صاحسساحلا لا لدف ١ © ١‏ | 0 رد و عبرل رج ارما فصل سود سبيرثة- بظولتة - سرعظمّتة و #اسسسسسام الس رطف الور را مفوضص وا مدروسبثوق العارة هاا لعربستت لسعو و لد ىككو م البسيساان الام اعت 2 ما امالك لازو نسلل عه طولحة - سرعظمحة 0 | لسسع عطي الوز يرا مفوض وا ملروسب ثوق العارة دا لع نعود لدىكك وم البأسحان روخم ٠.‏ هر بوس كعمس وي نمب جب تسا ماق و00 تلج 1 الا ول رماس طبع مصعطق لبا حلي وأء لاو جم الطبعة الأولى لا ١‏ هس ب 61 أ م وقد طعت برحمته باللعة الإعغديرءة فى نا كستان #““الل 0 ١‏ لود ا ين لي هُ 00 جه 11 12 5 جصره ل لهأل أل م 2 ا[سَعونٌ لظ الاعدااء إلى الدرة الكبرى فى تاج هدا الملك المبارك العتيد أمل هذه الملكة الإسلامية ماسم » وذحرها المستقيل المرتجى ٠.‏ وشبل العرين الدائد عن الى : حضرة صاحب السمو الملكى الامير سعود ولى” عهد المملكة العر بيه الدعودية وإلى شر شياب الجز برة وركتبها الأتين ٠‏ فدوة المجاهدين العاملين : حضرة صاحب السمو الملك الآمير فصل نائب جلالة الملك المفدى . أقدم مدا المجهود المتواضع حاولا تصوير متل أعلى للبشرية . ما وما كا . وأصاء وماخيا. آبة وواء صادق. وإخلاصداهق » واعتراف بالفضل, وحمد للجمير إنه تاريج أمة فى تحص رجل عصم . إله عرض لصفحات جلية من حي عهل الحزيرة رسدهاء إنه ذ كرى « والدكرى ”نفع المؤمئين .5 ب ألأامسن عبر الي المطيب حضرة صاحب الفضيلة العلامة الجليل الشمخ تمد عبد العزيز بن مادع مدير العارف نا لك العريية السعودية ” الحد له وحده والصلاة والسلام على من لانى بعده . | أما بعد : فقد قرأت جميع هذا الحكتاب قراءة تأمل واستفادة وتحقيق . فوجدته كتاءا ممتعا وافيا كايا فى موضوعه » سلك فيه مؤلفه العلامة : « السيد عبد الجيد الخطيب » مسلك التحقيق والإخلاص ويان الحقائق التاريخية الى لم يسبق تدويها » وإنه لمن أصدق المصادر حيث إن مطالبه كتبت عن مشاهدة وخبرة تامة » هبو صحكتاب معتمد معتبر عند من سبر الوادت التارؤة وعرف ما اشتمل عليه من المسائل الدبية . فسأل الله تعالى أن يوفق المؤلف لطبعه ونشره ليعم الاتفاع بعليه ويكون مرجعا للمؤرخين ومن يهمهم أمس المملكة العرية السعودية الى سيكون لما مستقبل زاهر باهر يحول الله وأرجو أن لايكتنى بطبعه ونششره فى با كستان7 لآن العرب أشمد حاحة إلى مطالبه وتحقيقاته مس غيرم » وأحرى أن يدرسه الش” فى بلادا ليردادوا علا اسيرة مليكهم ومأ حدت فى ديارثم ص التطورات وصلى الله على ندنا عمد وأ له وصعبه وس تسلم) كثيرا . )١(‏ لقد وصم هدا المؤلف ماء عى طنب “هيد الكلية ا'عرفية الا كب ان ليترحي إى .هه لاجتيرنه و درس فى مدارسها , وعد مااطلم كشيلة مدير المغارف لعامة على سه العرني فصل فصدره مهده لكلمة القسمة » واتترح طلعه اللعة العربية أيصا . وها ى تحقى رعيته السكرعة . بعد طيعة للىة الاجر بريه الما كستان 7 الحد لله اأذى خلق الإنسان من طين وكرمه على الخلق أجمعين» وجعل منه خليفة 5 بالعدل ين العالمين , وأئزل الشرائع هدابة للتتقين : والصلاة والسلام على سيدنا عمد وآ له الطببين الطاهرين , أما بعد: فقدكتب النا سكثيرا عن جلالة أ ملك «عبد العز يآ ل سعوده وعددوأ آثاره وأظهروا مفاخره وصفانه . ولكنبم لم يتعرضوا لسر عظمته وحقيقة أمره : ذكلموا عنه كلك سعى للملك فناله » ووطد بعزمه أركانه » ووافاه الحظ فأعلى بنيائه, ولم يدركوا ماتنطوى علبه نفسه الكريمة من إمان وتقوىء هما فالواقع السبب المباشر لكل ماتم على بله من الأعمال ؛ وما نالته البلاد فى عهده السعيد من تقدم وهناء . ذلك رأيت أن أكتب عن جلالته من هذه الباحية ليتخذ الناس من سيرته ملا عليا للهم فى هذه الحاة» ولثل هذا فلمعمل العاملون . خصوصا وأن ما دما إلى تألف هذا الكتاب ما عليته من رغية عميد الكلية العرية العامة بالباكستان فى الحصول على معلومات مفيدة عن ماوك الإسلام وآثاره فى البلاد وطريقة حكهم فيا ليدرسما النش' فى هذه الدولة الناهضة (ناكستان ) الى مبمها أن بعل أبناؤها الكثير عن مزرابا الإسلام وفضائل ملوكه وأمرائه المعاصرين منهم والسايقين . والله الممئول أن يحعل هذا خالصاً لوجهه الكريم وينفع به للهداية إلى سبيله المستقم » إنه أ كرم مسئول وأعظلم مأمول ! 0 م 78 ملت جم لقد عرف جلالة الملك عبد العزين آل سعود بأنه إمام الوهابية ونصيرها ‏ ب معاد ول اس و إنهم جماعة بدتنقون مذها خامساً خارجا عن المذاهب الآربعة المعروفة : وشاءت سياسة الدولة العئهانية أن تؤد هذه الفرية بكل قوتها حتى نظر إليهم العوام والسذج من المسليين بنظرة بعض وازدراء» وتحائى بعض العلماء النظر إلىكتيهم » وهاجمهم الآخرون عن جهل بحقيقتهم وتمشيا مع الرأى العام فى ميوله واسنيائه ؛ فأصبح لزاما على الباحث عن تاريخ جلالة الملك أن يفهم هذه الناحية من شخصية جلالته باعتبارها أثم نقطة فى تاريخه , لانها تنعلق بالعقيدة 'نى علبا مدار الحم يخيره وتشره فى نطر المسلبين وها يستحق امد أو الذم , ذالمؤمن :صوب إلى قلوب المؤمنين وإن بدت م:ه بعض اللاخطاء ٠‏ وأخارج عن جاعة المسلبين مبغوض عندم ولو كثرت منه الممنات على حد فول (اقائل : وإذاكرهت فى كرهت كلامه وإذا سمءت غناءه لم تطرب والمسسم "صادق عدب أن يحب 'سلين وبرجو هدايتهم فى حالة ا حفوات ؛ و بغض اين ولمشليه »فر من مو انه مها سس نه من أخال صالثات . لذلك واعن أن نيدت أولا ن حى ألوهابية وحشيقه الوهابيين الذ.ى يلزعمبم صاحب لملالة املك عبد ااعزين "ل سعود . 'يكون اناس على د من أمره وأرم > للا مبرفون با لابعرفون استحاة نو له تعالى : وأا دين ديرا ا 00 5 فشديموا أن تصيهوا قواف 1 +تمطبحوا كل ت فَمَْي' بأدمين” 6 . اراق أن اارهاية به إلى بيد نل ٠‏ عيد ألوهاب » وى عبارة عن البحث ا د اللأحكام اتكون الاعب ل مث لكان الله ومئلة رسوله وسيرة سلف 0 اجهر باحق وعدم الوارة كد20 يان 'أه ميم تمد عبد الوهاب الذى إلى يت ١‏ 2 ألو ب ؛ م ن هن 55 يول ولد فى عأء 16١أ‏ هشه بلدة الغبلنة مزق أعترة بار 2ع ب هي , لخفص أيوه ااثران . م أخد يتاى العل على بده ؛ وكان شونا بالبحث زمعفة الحقائق , وصار يسأل أسائذ هوي عن دليله من الكتاب والسئة ف جد من يعضهم جوابا فى كتير من المسا؛ الذى دعأه إلي مطالعة كتب شيخ الإسلام أبن نيمية وانلميذه ابن القهم فو سيول فيمأ ضالته من البحث والتحقيق عن أسس الدين و أدلته النقلية والعقلية » فأعجب بها أشد الاعجاب وسرت أفكارذيئك الفسخين الجليلين فىأفكاره سريان الدواء فى الاحشاء: وتلفت حوله فوجد البدع والخرافات قد تسر بت إلى ببى قومه وضعف الإيمان فى قاويهم » فأخذ يدعوثم إلى الرجوع إلى جوهر الدين , وما يوجبه الإسلام من [فراد الله وحده بالألوهية وتجنب الشرك ف اللاقوال والاعمال , وحارية البدع والخرافات الت ما أنزل الله مما من سلطان ؛ فقامت عليه ثورة بعض العلياء الجامدين أصعاب العقو ل الضيقة » الذين لم يعرفوا من الدين إلا ما قاله لمم مشاتخهم خطأ أو صوابا دون حث أو استقراء » حتى كان مضرب الأمثال كل من تحدثه نفسه بالبحث عن ولما أن ناهر عمره الخامسة والعشرين سافر إلى الحجاز لاداء فريضة المي إلى بيت الله وزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم » وهثالك لازمه رجل عظم من ذوى الدزم وناسرى لعلم وهو ١اشيح‏ عبد المه بن إبراهيم بن سيف من آل سيف رؤساء امجمعة » م أثم معلوماته على يد عالمين جليلين , أحدهما : الشيح على الداغستانى من كبار شميوخ الشام» وثانيهما : الشيخ مد حياة الستدى”منكبار علماء المديئة المنورة؛ وأخيذ عنهما إجاأ 00 إلى نتجحد ومنها إلى البصرة . خضر دروس لشي تمد المجموعى » وأخذ عنه إجا: ة بالحديث المسلسل بالأاولية ٠‏ وحودث عه آنا بالمسلسل بالحنابلة » ثم سافر لهزيير ؛ م قفل راجعا إلى بلده ونا الج ملا عه طل فى حدمة والده واكساب رصاه إلى ' ن مات هذا قى عام ١١69‏ فواراه النزاب . وانصرف إلى نتشر الدعوة 'نتصحيحء إلى الله وححارية الدجالين والذرفيرن وإنكار أبدع وكل مايؤدى إلى الشرك 000 لأس عن سير أن غير الله فى ' لاير عليه إلا الله ٠‏ وعن اعتقاد التفع ٠‏ وألضر فى الحجر والشجر و'ّتم وما إى ذلك من كل ما سوى اللّه » ونبى الناس عن التدخين لما ف. من ضرر بالصح نابت اعتر'ف عباء صب وما فيه من إثلااف البال من غير لاع ؛ تبر ماهى عله ٠‏ .مرعا » ولكان المال الذى يثفق فيه حرى .ه أن يوجه فى مصاخ المسمين ؛ بوإذك! طلق 'لناس على 20010 كل من بدعو لهذه الدعوة الصادقة لقب (الوهابية) الذين ثم أتصار التوحيد الخالص. وظل كذ لك يأم بالمعروف وينهى عن المنكر بالحكلة والموعظة الحسنة غير وجل ولا هياب يبتنى بذلك وجه الله ونصر ديئه الحق ؛ بكل ما أو من قوة وجلد, وهو كبير الأآمل فى نصر الله له مادام قأنما على الحق » ممتثلا لقوله تعالى : ه قل هذه سبيل أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى » حتى إذا الف حوله بعض الانصار من أنأرالله بصيرتهم أدرك الرؤساء خطره علبهم » فسلطوا عليه بعض ماليكهم فهموا بقتله » وحفظه من شمرثث من بيده مقاليد الآمور . فرأى الشيخ أن يعود إلى مسقط رأسه ف العينية وقصد أميرها إذ ذاك ( عثْمان بن حمد بن معمر ) ودعاه إلى نصر الله والدعوة إلى توحيد اله وإقامة شرعه ومحارية كل ما يؤدى إلى الشرك به والوقوع فما وجب سخطه . استجاب الامير لدعوته ووعده بمناصرته . وزادئ تو يق روابطه به فزوجه الع اوه ب ب ؤهياة للجهر بالدعوة على أ ككل وجه ء فقطع الاشجار التى كان أهل البلدة يتبركون مهأ ويعتقدون فيا الخير وجلب المنافع » واقتلع العام من أعناق الناس » ومنعهم مننذر النذور وذبح الأانعام لغير الله » وما إلى ذلك ما يتئافى مع العقيدة الصحيحة والإيمان احالص لله وحده . وكان عدينة ( اخبيلة ) قبة على قبر ينسبونه إلى زيد بن اخَطاب ٠‏ _ضى الله عنه يحبج إليه الناس و يعكفون حوله وي:مسحون بتأبوته ويتمرغون فى ترايه » فطاب الشيخ من الأمير 00 رهطأ من جنوده ليسأعدوه على هدم تلك الغرة ففعن وأرسل معه سبعماثة رجر من رجاله» وه. أن وصل إلى اك المكان حتى أ الشيخ اتباعه مهدم عدو لكاي أ أحجموا خوفاى فى الف فق أن نك لمهم أذى افر ا صاحب لتب . فتقدم بنفسه وتونى اعيفو عا ووس سود القبر الا فقون أن يصاب أن عاد يأذى . كن د السك فى حصي 0 وهم من ' انفوس ظ وشاع اخبر وذاع وتلفتت إليه ا “نر تدى من يكون هذا الدى استطاع أن يقتم حمى أضن الك اوت د جل ككل الرجال وعام من سائر العلماء . وما يمتاز عنهم بشىء ثى أجل قيّص. ٠‏ شوهدر نه أنه دعر فِه كأممة جداته ه لأنخاف غيره ولا وما ل فى سوأه؛ تع _ 24 دق 0 عي أحوء ح م عدم اعوارية ثيه 5 ع يعدفلك اعدقادأ حار ها باه لا نفع ولاضر إلا من الله جل وعلا « قز أن يجنا إلأنما كر أله لما » . ولق ان دعن إل ال وكتر قت موعما عت اختر فك دضرره القاري و لطت على النفوس وجاءته امرأة من نساء الى واعترفت أمامه بالزتى وطلبت إليه أزن ‏ بطهرها بإقامة الحد عليها فى الدنيا قبل الآخرة كا حصل فى عهد رسول الله صلى الله عليه وسل » فأراد أن ينبين مدى صدقبا وقال لها : لعل ك كنت فاقدة الو أو لعلك أرغمت عليه » فأجابته بالنق وأن ذلك كان فى حال وعببا وبكامل اختيارها وشدت على نفسهأ ثياءها فنفذ فها حك ربها وحمد الله الذى كلل جهاده بالتجاح . ولكن هذا الحادث قد أقلق أمراء العرب فى تلك الجهات مخافة أن مبيمن بدعوته على العامة فيتبعوه وتتلاثئى سلطتهم » فطالب أمير الأحساء ساوان بن عمد إلى الأمير عمان بن معمر بضرورة إعدامه فصارح الأمير عهان صبره الشيخ بالخير واقترح عليه أن يبارح بلاده درما للفتن والحروب الى قد تاشب بين البلد.ن من جراء وجود الشيخ فى العينية ٠‏ فقدر الشيخ لهجره تلك الصراحة ووعده ببارحة البلاد 00 إلى ( الدرعية ) ونزل ضيفا على صديق له |ممه ١(‏ عبد الله بن سويم ) ففاناً ن جمع بمقدمه أمبر الدرعية محمد بن سعود حتى أتزل الله فى قلبه حبه , عقف لزيارنه والسلام عليه والترحيب به » وقال أبشر أمها الشيخ الصالح بالعون على نشر الدعوة » فأجابه الشيخ بقوله : بل البشرى لك أنها الآمير بالتمر رالقكين ما نصرت هذا الدين . فكامة التوحيد التى دعا [ليها جميع الأنيياء والمرسلين من تمسك بها وأيدها أيده الله بروح من لدنه . وأنت ترى بلاد نجد بأجمعها قد أشربت بالروح الوثنية . وتمادت فى اللاعسال الشيطانية » ودعت بدعوى الجاهلية » وأرجو الله أن بمحو على يديك أساطير ااأض_لال ؛ وَأ بعل منك ومن أبنائك خير من بجدد عز الإسلام وعظمته . نم تعاهدا على العمل انشر الإسلام الصحيح والعقيدة السلفية فى تفوس الناس , متبعين فى ذلك هدى القران الكرم وسيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وس وسلته أمحمدية . لقد أدرك الشيخ جمد بنعبد الوهاب ثاقب نظره أن ثقة الناس بأن النفع والضر لا يكونان إلا من الله وحده وأنه لا تفع الشفاعة عنده إلا باذنه » من كمأنها أن تحملهم جميعا على التقرب منه والاستعانة به وحصر الأمل فيه دون وسيط أوشفيع . سسا #4 سسب وهذا هو سدل الوحدة والقوة . أما إذا اعتقدوا بأن القدرة على النفع والضر تكون لخير الإله الواحد ولوعن طريق النوسل إلى الله والوجاهة عنده فإن ذلك يؤدى بم إلى اللجوء إلى ذلك الغير ودعأنه من دون الله . وهذا تضعف ثفتهم بالله وتتعدد وجهاتهم . ومن هنا تتفرقكمتهم وتتلائى قوتهم ويذهب سلطانهم . وأ كبر مصداق لذلك سال المسليين فى الصدر الأول وفى عهدمم الحاضر فإنهم ما نالوا القوة والمئعة وفتحوا العالم [لاعند ما كانوا بؤمنون الله حق الإيمان ويضعون فيه كل ثقتهم وجميع آمالم » ويضحون فى سيله بالنفس والمال . ا الأولماء والصالحين الذين اعتقدوا أنبم يقربونهم إلى الله زلق أو الاحجار والاتجار الى نسبوا إلا البر اكة والفوائد بعدوا عن الله وانمحت ثقتهم بهء فإذا أرادوا المنعة والمدد اعتمدوا على القَاثم أ كثر من اعتمادثم عليه سبحانه » وتوجهوا إلى أصماب يجيي ووو ا حا اي وهر لايشعرون . فلا سبيل إذا لاستعادة مد الإسلام إلا بالرجوع إلى ما كان عليه سلفنا الصالح رضو أن الله عليم . ٠‏ فلقد كانوا محافظين على ديهم صربحين فى أقوالمم وأعمالهم ساعين لإعلاء كلية الله بالآس بالمعروف والنهى عن انكر والجهر بالحق مهما كلفهم ذلك ه وكأين من نى قاتل معه ريبون كثير فا وهنوا لما أصابهم فى سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله حب الصابرين » . ومن “جسن هذ' اتفق 'أشيخ م بن عبد الوهاب مع مضيفه وناصره الآمير عمد ابن سعود و جد العثة ماري فى لجار ليوم ) على العمل لإعلا «كابة الله وتصحيح لعنائد ومحارية الشرك وكل مايؤدى !ليه من أنواع البدع والرادات التى لاترضى الله بك ماستصحون ح: فى النفس الاخير . لايهمهم فى الجهر ,المق لومة لام 0 يعترض طر يكسم اخوف من غير الله قط . على هذا المداً م الانفاق والعهد سْ الامير مد بن سعود والشيخ حمد بن عبد ألوهاب . وأعن عبد عدي عبد الوهاب ينشر دعوته ويؤيله فبها نصيره واه الأ قل بن سعم د وك عدا الذى اتفقا عه ؛ وم عض على ذلك قليل من الوذ عق حنظ لكان نه وأو اي او حول “شيخ 'طلب اتنآء ق عنوم اد ا لتفسير والحديث . ٠‏ عدى زهت الدرعية وءات فيا صورة مصغرة ل كا نعلي 'لسلف الصالح فيعهد النبوة والخلفاءالراشدين عسي 8/7 اسم “بهي ١‏ وأا كرت عن كل سجهة طلا للبدى ورغية فى النقرب [ لذبي وإخلاص العبادة لله وحده لاشريك له . فكير ذلك فى نفوس أهل الضلال ومروجى البدع والخرافات فأخذوا يذيعون عن الشيخ الدعابات الكاذية ويصورونه بصورة الرجل الخارج على الثم الأربعة , المزيف لمعتقدات المسلمين المتوارثة: المسفه لرأى آبائهم وشيوخبم. امحارب لأانبيائهم وصاحائهم ‏ فرماه قوم بالكفر وآخرون بالزندقة عن جهل وبدون تحقيق؛ وأيدتهم فى ذلك الدولة العهانية لاسباب سياسية » وهو ماض فى طريقه الذى سلكم ابتغاء مرضاة الله » يدعو إلى الله على بصيرة ويعمل لنشر العقيدة السلفية الصحيحة » ويأم باتباع الكتا.. والسئة وبقضى فى الاحكام بمذهب الإمام أحمد ين حنيل . لم يداع الاجتباد المطلق ولى يؤسس له مذهبا ول يأت فىكل ما قام به بثىء جديد ٠‏ فعقيدته السلفيه هى التى أجمع المسلبون أنها أسم من سواها لأنها هى التى كان علبها الصحاءة رضوان الله عليهم أجمعين والائمة الآربعة المجنبدون وهى عقيدة الإيمان بإئبات كل ما أخبر الله به عن نفسه من الصفات على مراد الله من غير تأويل أو تكييف ء. بل مع جزم بعدم مشامهة صعاته تعالى لاحوادث . دك ماخطر بالك فالله غ._ ذلك . أما إفراد الله بالحب والدعاء وتجب الشرك فذلك بما دعت إليه جميع الا نياء والمرساين وانعقد عايه إجماع المسلمين . وأما تحطيم القباب والنوايبت وتحرم تعليق القائم وما إلى ذلك ؛ فهذا أبضاما صرحت به الاحاديث و نص عليه العلماء من جميع المذاهب » لآن ذلك من وسائل الشرك ولم يقلن أحد بجوازها , وإتما الذى امتاز نه اشح تمد بن عبد ألوهاب عن غيره من العلباء المعاصربن هو أنه قوى الإبمان الله » ولذلك جرأ على الجهر بالحق وأتبع القول العمل . أما غيره ؛ فنهم من كانت له مصلحة من وراء تلك |أبدع فروجها ؛ ومنهم من خاف على نفسه من غضب العوام جاراهم على ضلاهم وأكتنى بإنكار ذلك فى سره وهذ!أ من ضعف الإعان لآنه حرام على أأعالم أن برى أألعوام على الضلال ولا سن لمم الحق , فقد حرم الله كتمان العلل » والخوف منهم يعد مداهئة هم . ولقد ظل الشبخ مد بن عبد الوهاب يعمل على نشر دعو نه غيرهياب ولا وجل 598 إلى أن توفاه الله فى آحر ذى القعدة سنة .١ه‏ عن عم ر جاوز النسعين قضاها بجاهدا فى سبيل عز الإمسلام عن طريق معرفة الله المعرفة الكاملة وإخلاص العبادة له وتجنب الشرك وما يؤدى إليه » وحارية البدع والخرافات الى تبعد اناس عن جوهر الدين وتنتج تفرق كية المسلبين وتدهورهم بعزيمة لانعرف الكلل والملل وصراحة تمقت اللداهئة طمعا فى زائف الأمل . وسار أبئاؤه وتلاميذه الخلصون على سيرته وعملوا على نشر دعوته ؛ ومن أجل هذا لقبت طريقته بالوهابية وسمى أنصاره اأساثرون علىم:واله بالوهاببين : أىالقائمين بالدعوة إلى الدين الحق بصراحة وعزم قوى؛ يناصرهم فى ذلك الأمراء السعوديون من سلالة الآمير عمد .بن سعود الذى ا<تضن الدعوة الإسلامية على الطريقة السلفية وعاهد الله على العمل بكتأبه وسئة رسوله» ومكن الشبيخ مد بن عبد الوهاب من تنفيذ خطته لإعلاء كلية الله . ولقد توفى الآمير مد بن سعود بعد أن حك عشرين سنة وهو يعمل ويناضل لتأيد الدعوة وحمابته| على أ كل وجه . ثم تولى الحم بعده أيه عبد العزيز بن محمد فى عأم ١11/9‏ ه تخلفه فى تنفيذ خطته وما عأهد عله الله ؛ وتفرغ للجهاد فى سبيل الله ونشر دعوة الله المقّة فى البلاد الجاورة له . فغزا الرياض والاحساء ودانت له نجد أجمعبا » وأمتد تفوذه من الغرب إلى عسير » ومن الجنوب إلى عمان , ثم اشتبك فى حرب أمراء آل السعدون ( أمراء المنتفق ) فاستعان آل السعدون بالدولة العثمانية فأعاتهمء وبالرغم منذلك فقدانجلت المعركة انتصارا ل مبرعيد ألعز بز بن حمل بن سعود وأرسل الآمبر عبد العزيز بن سعود ابنه (سعودا) على جيش عظم إلى العراق فصار من نصر إلى نصر إلى أن دخل (كربلا ) وحتطم كثيرا ما كان فيها من معالى الشرك ومخلفات الولنة ؛ ث مضى إلى العجف وأشرف عليها , ثم عاد إلى تجد وسير جيشا له بقيادة ابئه سعود إلى الحجاز حيث نصدى له أمبر مكة إذ ذاك الشريف غالب» وجهز جيشا اقاومته فنصره الله عليه » الامى الذى حمل 'اشريفٍ ذالبا على أن بصالح الإمام عبد العزيز بن سعود ومكن ابنه سعودا من احج فى عام 191ه بدون إراقة دماء ؛ ثم فى سنة 1016 ه حب مرة أخرى ولكنه رأى ما عليه الحجاز من الجبل وعدم رفامة السئة وانتشار البدع. وعل أنه لا سبل إلى إقامة الحق إلا إذا كانت السلطة لكاممة فيا له . ولذلك استأذن أباه فى انتزاع الساطة من الأشراف وجعلبا فى بله سم 8 اس : تمك من نشر تعالي, الإسلام الصحيحة وتعلي الناس العقيدة اللي تلم القناب ومنع البدع وا خرافات » فأذن له بذلك فسار يحيشه فى م١‏ صفر سئة 191 وأمن البلاد وفرق على أهابا الأموال وكسا الكعبة » فا وسمع الشريف غالبا إلا أن يغادر مكة إلى جدة مع أسسرته فعين الأآمير سعود بن عبد العزين.الشريف عبد المعين أميرآ على مكة على أن يفم فها السنة ويأمى بالمعروف وينهى عن المنكر » وما أن رجح سعود إلى نجد حتى كر الشريف غالب على الشريف عبد المعين واسترد مكة منه وبسط نفوذه علبها . وفى تلك الاثناء دبر اأشيعة اغتيال الإمام عبد العزيز بن سعود التقاما منه لما أصاب مقدساتهم فى كر بلاء على دده من التحطيم والتخريب حيث بعثوا له فدائيا تزنبى زى الدراويش وقتله وهو ساجد بين بدى الله فى مسجد ( الطريف ) بؤدى صلاة العصر , وذلك فى البوم الثامن عشر من بر رجب سنة م١؟١ه‏ الموافق 1١86٠١‏ م عن عير يقدر بست وأسن سئة قضاها فى القتال لنشر الدعوة إلى اتباع الكتاب والسنة والاقتداء بالسلف الصالح رضوان الله علهم: رحه الله رحمة الآءرار . عفافه فى الإمارة ابنه سعود الملقب بالكبر باعتباره أ كبر أنجاله الذكور ول امتاز به من الشيجاءة والغيرة على الدين والعسك بسيرة الاولين وما م على بده من أأنصرف ميادين القتال » وما أن عل بما أصاب عامله فى الحجاز الشريف عبد المعين بفعل الششريف غالب حتى أخذ فى إعداد جيش عظىم لنصرة التوحيد وتمكين الدعوة الإسلامية على أساس متين فى البلاد المقدسة . ثم سار به إلى الحجاز فى سنة ١88١‏ ه فدخلبأ بجيشه ظافرا منصورا ول يلق من أميرها الشريف غالب أى مقاومة . بل إنه تقسدم إلبه وخضوع واسنسلام وتظاهر له بالاستعداد لتحقيق الغاية التى جاء من أجلبا وهى العمل بكتاب الله وسئة رسوله وتنفيذ أ حكام الشريعة الإسلامية بكل دقة. والافتداء بالسلف الصاح رضوان الله علييم فى الأمى بالمعروف والنبى عن المنكر » والقضاء على كل ما يؤدى إلى الشرك من القباب القائمة » أو وجب غضب الله من استحلال امحرمات كلبس الذهب والخرير للرجال» والتظاهر بالبدع والمذكرات وإتلاف الأموال فى غير طريقبا المشروع : كشرب الدخان وسى” العادات . وبدأ الشريف فعلا بالقياب فبدمها ونذ الأحكام وفق مرامه فوثق الأمير بأقواله وأبقاه فى الحم على حاله . مع بقاء الجيش الوهابى متمركزا فى البلاد يشرف على كل نىء ٠.‏ وظل ٠‏ أ عسده الشريف على ولاء تام للوها بين فى الظاهر ينما يدبر طم المكايد ويراسلالسلطان سلما الثماى . وحمد على باشا والى مصر محرضا لما على قتالهم فى الباطن حتى غلا الحقد فى قلبهما . فسير تمد على باشا بأمر الدولة العئانية جيشا عظما يقدر بئائية لاف جندى على الليوال يقيادة ابنه الأآمير طو سن . فنذل يفبع فى عام -؟19ه أحد موانى” المهان ,اللرسار نحو المدينة فائبرى لقتاله الوهابيون وقناوا منه أ كثر من نصفه , افريجع إلى ينبع ثانآ وظل بها إلى أن جاءه المدد من مصر عن طريق القصير فى العام الثافى سئة ١89‏ ه . فعاود الكرة على المديئة المنورة وصار يبذل الأاموال لقبائل جهينة وحرب القاطنين بها حتى بلغبا وحاصر الجيش الوهان فيا مدة حتى سل له . ثم سار بالجيش إلىمعة فاستقبله فها الثعريف غالب بالترحاب وسل إليه مقاليد الآمور فأبقاه فى الإمارة وم بغزو نجد وسار بجيشه إلبها فاصطدم بالوهابيين فى تربة فبزموه شر هزية فعاد أدراجه إلى مكة مندحرا . فا كان من والى مصر حمد على باشا إلا أن جهر جبشأ آخر تحن قيادته بالذات وحضر به إلى الحجاز وأدى فريضة المج وقبش على أزمة الامور «نفسه وعزل الشريف غاليا من الإمارة وأرسله وأسرت إنىالآستائة حيث مات فى سلانيك ودفن بها ونصب بدلا عنه الشريف تمد بن عون العبدلى جد الشريف الحسين و أبناؤه ملوك العراق وشرق الأردن الآن . وفى هذه الآثناء توفى الآمير سعود 'الكبير فى عام ١١9‏ بعد أن قضى كل أيام حيتة دن صباه وى أخر أيام .مارته رهو فى جهاد دائم متواصل لنشر العقيدة السلفية وتلبيت ميادم,ا فى تفوس الباس بك فااول هل عو وتولى الم بدله ابنه عرد الله أبن سعود فى يرق هذا فىعين عمه عبد الله بن عبد العريز وأخذ ينازعه الإمارة وبيث لفن والقلافل لغ عن ذلك أ نقسام الأسرة وتفرى الكلمةه. الام الدى سبب صعف 'القوى وحمل الامير عيد ألله بن تيفورة أ ينماوض قالك الجيش المصرى الأمير طوسن لعقد ودلة توقف كلا من 'لطرفين عند حده وذلك فى عام 1# ه. ورجع الآمير طوس إلى مصر نحسل أبه بما شاهد من قوة الوها يبن وماضى عزيتهه > وف بالاسكند_ية , هم إلن ذدك من عزيه و فى مصر ت#د عى أسا . بل جهز قى شوال من أعاه إلى عام 0م٠١‏ ه جيننا حر بقيادة ابنه الآخر إبراهم باشا توجه إلى ينيع فلل ودش المسجد أنبوى وصى به م زار جيع الماثر هناك ثم 5 شه 0 أو كه | على بعد اس ؤ_سننا من المددئة وعسكر مبا وظل مهأ ستول أداى سيمت" ؟7 فلك : 'ستة أشير وأخذ يستميل القبائل بالذهب الوهاج حى #. ويس . الضاربة فى تلك الآنحاء فسار بهم 0 إلى تجد فوجد مقأومة عه و ”5 (الرس) حتّى دخلبا صلحا بعد ثلاثة أ وو مب 1 5 شيا فشيئا بعضبا بعد مقاومة بسيطة وأخرىه من غير مقاومة حتى وصل ( الدرعية) عاصة إمارة آل سعود فى جمادى الثانية سئة م8( ه ( إبريل سسئة .م181 م ) فضرب ' علا الحصار مدة خمسة شبورعمل فى أثنائها كل ما فى وسعه من وسائل لدك حصونما والاستيلاء علبا فر يفلم إلى أن سم أهل الدرعية المقاوهة » وحل اليوم الثأمن من شبر ذى الحجة الحرام , فا كان من أميرم عبد الله إلا أن خرج بنفسه و سل المديئة إلى الآمير إبراهييم باشا على شر وط قيلبا منه » فاستقبله أحسن استقبال و ةدر له موقفه كقا عظم يعرف قيمة القواد العظام أمثاله ليان لل مكرما إلى مصر فل بحدوا من وايها إلا كل احترام وإكرام » وأرسلهم إلى الآستانه وهنالك لعيت أبدى الإفساد من قبل بعش الخرفين من ا والتدليس لدى الباب العالى فأصدر أمره بقتلبم جميعا . ونقذ الحم عليهم فى ميادين الاستانة . وقتل الأامير عبد ألله ن سعود إمام الوهابيين فى أعفلم ميدآن من ميادينهم هو مدان أناصوفا تعن أن أذ و اج حو بديلة و رةه : بعد أن تم لإبراهم باشا الإستيلاء على نجد عين فيها واليا اسمه ( إسماعيل باتما ) وقفل راجعا إنى مصر فى عام غ0١‏ ه الموافق ١819‏ م . مستصحا معه بعضا من زعماء نحد ومن وجد من أفراد البيت السعودى معتقدا فى نفسه أنه هذا ف أمن من بأسهم وأنه ضمن بقام نمجد فى حكنه إلى مدى الازمان » ولكته نسى أو تناسى أن فى العابة أسودا وأنه ماضاع حق وراءه مطالبون ؛ وأن التجديين إتما يعملون (.صر الله فلا يمكن أن يضعفوا أو يستكينوا مأ داموا يعتقدون أن النصر يد الله ييه من يشاء » وأن ف ويثبت أقدامم » ولقد كان لعيد العوعز س “مد بن سعود اح امه عيد اله أنمجب ولدا اسه البو ا مير الدرعية عبد الله بن سعود اين عبد العزيز فر من وجه إبرأهيم باشأ وظل متتقلا فى حراء جد بنتدد السلامة فى ديئه ودنياه . ذكر هذا الفى ( ترق ) ذلك 'لد,د الذى قطعه جده #د بن سعود 1 / شب ديه للشيخ يمد بن عبد الوهاب من العمل لنششر الدعوة إلى الله وحارية الشرك والبدع والخرافات . فأخذ من عام وم؟٠‏ ه يؤلف القلوب ويجمع الكلمة ويدعو إلى ما كان بدعو إابه أباؤه حتى ممكن من غزو الاحساء والاستيلاء عليها . ومضى إلى الرياض فاستردها من الأاترلك وأسس فبا إمارته وظل يعمل على نشر الدعوة . ونه انتقث الإمارة من سلالة عبد العزيز بن تمد إلى سلالة أخيه عبد الله بن حمد . ومازالت فبا إلى نومنا هذا . ولقد كير على آل سعود الكبيد أن تخرج الإمارة عنهم إلى أبناء عمومتهم» فدبر مشارى بنعبد ال رحمن بن مشارى بن سعود أخب وحمد بن سعود الكبير فكرة اغتيال الإمام ترق والاسنثار بالإمارة من دونه » فعمد إلى أحد الخدم بذلك خاء إليه وهو خارج من المسيجد عقب صلاة أجمعة عام ١١45‏ هوهو منشغل بقراءة عريضة رفعت إليه من أحد الرعايا فأرداه قتبلا . وعندّذ تقدم مشارى ونادى بنفسه أهير! على البلدة لفضع الناس له ؛ وكان فيصل بن الإمام ترى القتيل غائبا فى أطراف القطيف عب رأس جيش عطم لإقرار تأسلام فى تلك الجهات , فا أن بلغه الخبر حتى فل رأجءا إلى الرياض » فبلغبا فى الحادى عشر هن شبر صفر سنة .ه؟١‏ ه ودخلبا عنوة فاحتمى مشارى بقصره فاقتحمه أحد رجال فيصل ودخل عليه فقتله وتربع هو على دست الحم ف البلاد . وكان فيصل بن ترق من ضمن من نقل إلى مصر وترفى ممأ . ثم رج إلى أبيه وتول قيادة جيشه ومعاونته على تديير شئون الإمارة والبد بوالده إلى أن قتل. فأخذ بثأره من دير قتله وتولى الحكم بحله » وما أن قبض على أزمة الامور وأصبح أميرا على نيحد والاحساء والقطيف وبعض قرى الحجاز <تى قام يعمل على نشر الدعوة التى أخذ آل سعود على أنفسهم حمايتها ونصرتها لكون كلية الله هى لعليا . عب مع وأ مصر مد عنى باشا بتجدد الدعوة أأسلفية |أسنة فى نبجد على دل فيصل بن 3 ايقن انه انا سبيل إلى القضاء على هذه الدعوة إلا عن طرق قادتها : فاختار من بين المبعدين فى مصر من ' ل سعود شمابا ابتعنار ورباه فى قصره على انعم ولترف وملا قلبه مباهج الحضارة 'لغريية الرائفة حي نبى ما فى البداوة من معان سامية و “مان عالية توحى إلى النفوس معنى 'لعزة والكرامة » وتذيقبا لذة الحرية والاستقلال . وتشعرها بفوالك الإمان والثقة بالله . ذلك هو الآمير خالد .بن سعود . و أنه فانن دعو لدعوة أبأله عنه أ أ : أ أ جدشا وها ل وعى ه سوعا بن لداعو اموت ( عمة امير على بجد وأرسل معه جد 5-8 عظما بقيادة إسماعيل أغا . 3 تبعبمأ بعد ذلك عام جه القائل الام خو رشيد باشا لاننزاع الحم من يد فيصل بن ترى وتنصيبه بدلا عنه . فسار الجيش المذكي 00 أشرف على الرياض ء فليا جمع به الإهام فيصل 1 يشأمنازلته فى الرياض بل تنحى بحخيشه إلى مكان ,يقال له ( الدلم ) فى أنحام الخرج , فتبعه هنالك الجيش المصرى وحصلت بنهما معركة لم يستطع معبا الجيش المصرى دحر قوة خصمهء ولكنه ظل مرابطا حوله والنأوشات دايرة نوما ودة أيام حت سم الفربقآن الحربء ثا كان من الإمام فيصل إلا أن يعرض على القائد المصرى استعداده لانسلم إليه علرشرط إعطاء الآمان لكل من كان حارب معه » فقبل القائد المصرى ذلك وبادر الإهام فيصل بتسام نفسه إليه فى اليوم الثالث والعشرين من شبر رمضان مئة هه؟١‏ ه(1858 م) فبعث به إلى هدر فخ أخيه جلوى بن ترق وابنى أخيه عبد له وعمد ؛ وأجلس غالدا على دست الإمارة وسله مقاليد الحم فى نجد ايوجه الششعب إلى غير الاتجاه الذى كان عليه ؛ ويسير به على ألنظم والتعاام العصرية المتبعة فى مصر؛ فقام الأأمير خالد با عبد إليه به فنفر منه الئاس وأنكروا عليه أعماله وقامت الثورات ضده حتى توحدت القوى التجدية بزعامة عبد الله بن ثنيان بن إبراهم بن ثنيان بن سعود تريد التحرر من حكم الأتراك والمصربين ؛ وتبتغى امحافظة على الدين الصحبم على طريقة مرشد العام السلى الشيخ حمد عيد الوهاب وقررت خلع الأأمير المذكور؛ ف[وسعه إلا أن بنجو إنفسه ففر إلى الإحساء » فالقطيف ء ثم الكويت ومنها إلى الحجاز » حيث مات به فى عام /اه؟١‏ ه( اكخام ) . وخلا الجو لعيد الله بن ثنيان فأسآيل الم وعمل عللى ومع اضرائب الباهظة على الشعب ليستعين ذلك عل توطيد إمارنه . ولكن الإمام فيصل ابن ترق ل هله كثيرا فر من دصر مرة ثانة أو ربما سبلت له مصر فى عبد ولأ عباس باشا الأول طربق الفرار مناوأة خصهبا الذى تزع, ااتورة ضد عاملها الأمير خالد لعجزها فى هذه المرة عن مقاتئلة نجد وتوطى حكبا فها . وما أن جاء إلى نحد البثدير بمقدم إمامبا ا حيوب فيصل حتى التفت حو + انقباى. فزحف بها إلى عنيزة فاستولى عليها بعد أن أخلاها ابن ثنيان وجا إل ىالرياض. فتعقبه بها وحاصره بقصره فاستسل لهفعفا عنه » ولكئهمات بعد مرض ألزهه 'لغراش أياما وظلالإمام فصل يعمل على استرجاع ماأخل منه منالبسلاد حى خضعت لهالإحساء , والقعطيف والءارض. والقصم وجبل شمر . ووادى الدواسر وعسير. وجانب هن أرض إل غ1 سد السبياز , ودان له بالطاعة أمراء البحرين ومسقط وسواحل عبان وعنيزة » ول يكن جمة م نكل ذلك إلا أن يعمل على محاريةكل ما يؤدى إلى الشرك والضلال مما يسبب غضب الإله المتعال . حتى توفاه ألله فى شبر رجب سنة 198٠9‏ ه ( ديسمير مسئة كما م ). مابيه الإمام فيصل وخلف هن الابناء أربعة ؛ أكبرم عيد الله » وحمد أمير المفلقة الشمالية فى نجد » وسعود أمير الخرج والافلاج » وعبد الرحمن أصغر نر أبناله . وبمونه تولى عبد الله الحكم باعتباره عميد العائة» فل يرف ذلك فى نظر أيه سعود ودب الخلاف بنهما من جديد» فراح سعود يلب على أخيه القبائل ونشأت عن ذلك الفتن والقلاقل مماأدى إلى تدخ ل الدولة العنئانية بإرسالها قوة لاحتلالالإحساء . وتم ها ذأك فى سئة /م؟١‏ ه (ابإما م) فلم يأخذا لأنفسهما من ذلك عبرة : بل ظل اللاخوان عبد الله وسعود بتقائلان واليلاد فىحالة فوضى مستحكة؛ والحر ب الأهلية تستعر فى جميع الآنحام حتى تدخل فى شؤونهما الخاصة أمير حائل عمد بن الرشيد » وادنيك جنده معبما فى لقتال . د سورت الخالة وزادت انحن . ومات خلال ذيك كل من الإمام عيد الله وأخيه سعود اللذين كانا مدار التباغض والانقسام فى هذه العائئة . وتولى ١-2م‏ فى 'لرياض الإمام عبد الرحمن والد عيد العز:: ( ملك المملكة الحربية السعودية الآن ): وأسةمرت حمر ب مستعرة ببنه وبين حمد بن الرشميد حتّى سنة م.1 ه( 0٠18م‏ ) وداخ سعوة الإسلامية تتبىء من حب الا نتصار للذات او نطلب ألا حتفاظ ا و"سلعئن مما هو خارج عن أسس العابة أسامية التى كان .عمل ذا الإهام عبد الرحمن ىّ | أثره من 9 1 : عده عد أى الإدام عيب أل حمن وهو المعرو؛ ف بااتقوى والصاح ا تبن عن أصواب . ب تراق | اماق ع طاعة . فار الانزواء وألجرة بدينه فى سييل الله . دول عماوء و كى يا © من من طايه ١د‏ فى محر ين ظ وظل مدمة لا كدات” كك أمضاة بحث لن مدن هه لد باو ا م 901 ٠‏ 58 رذع نتيا ل 0 د عن ربراه الكو حب 4 امس 3-0 ن انصباح 53004 ذلك ٠‏ ولان »> الاأفهه عنده وعين 4 مر ب من ١‏ الارذاق إلى أن اشتضت -- مه هم - ميسرت عي عورا . يلك نطع وريه ا اكع الارزاق 2 9 - تت سنس بج 8 سه وعاش الإمام ميك ار من ف الكوبت عدشه ة ضنكا : وكأن د 3 اب 14 3 فى بيت صغير لاتتجاوز ثلاث غرف صغيرة 1 ادن ”7 ويذلك تلاشى مك آل سعود من الوجود وخمدت الدعوة الإسلامية الحقة '/ الطريقة التى رسمبا وكان يود تحقيقبا الشيخ مد بن عبد الوهاب ‏ لهال تخمد ١‏ نفس حامها وناصر ها الإمام عبد الرحمن» بل إنهااستو لت عل ىك لمشاعره وأصبحت همه الوحيد فى هذه الحياة » وأخذ يلقنها لابنه اأبار ( عبد العزيز ) ويوصيه بالقسك ما والدأب علها وعدم التفريط فيا ء فإتها سبيل السعادة وأس” التجاح والفلاح . وثابر على ذلك إلى أن بلغه الله أمنيته ما سيجىء بعد » حيث جعل من ذلك الابن (جلالة الملاك عبد العزيز بن عيد ألرحمن بن فيصل أل سعو د) خير نصير لتلك الدعوة وأعظم مجاهد فى سبيلبا بالنفس وال مال . ومات الإمام عبد الرحمن رحمه الله قرير العين ناعر البال فى الرياض . وذلك فى يوم اجعة م١‏ ذى الحجة سزة >1 ء والله المسثول أن يع ىكاءته . وونصر دبنه » ويؤيد شر بعته حتى يعود للإسلام سابق مجده وسؤدده إنه سمبع قريب مجيب . / ش ١2‏ 0 - أسة بي بلس ل من إذا ذكر الملك ؛ فأول ما يتبادر إلى الذهن ثلك امالة 9 التى تمثل العظمة والكبرياء والجبروت والسلطان: وما إلىذلك 9 من المظاهر الخلابة والأممة الزائفة . ولكن جلالة الملك عبد العزيز يعيد عن ذلك كل اليعد ؛ فهو ذلك الرجل الطيب النفس . الكرم الخلق» الذى يكره الكبرياء ويمقت العظمة , وتمثل دائًا بقول القائل : « يا أن آدم : أصلك من نطفة قذرة » وتحمل العذرة » وستغدو جيفة نذئة ؛ فكف تبتى العظمة ؟ » ويذكر قول الله سبحانه وتعالى فى الحديث القدمى : « الكبرياء رداق ؛ والعظمة إزارى لن نا عق نينا مولا أل لقد عرف - أيده الله ربه فاحتقر نفسه ورد منكل حول وطول. وأسلٍ لله جميع أموره؛ هلاي تجى منغيره العون » ولابنفك لسانه من قوله تعالى :‏ ومارميت إذ رميت ولكن الله رىى » منحه الله من اخصال أحدنها » ومن الفضائل حاسنها وأوفاها ؛ وأعطاه الله الملك وخلق فيه مؤهلاته » فزاده بسسطة فى العلم والجسم . فكان ملكا فى نفسه قبل أن يكون ملكا على شعبه . نفسه «ل5ة التفوس » وخلقه منك الأخلاى . وقد ملك 3 "ناس بمواهيه وحسن تفائله وآثاره وعظيم فضله وإحسانه , فقداره 'لعدو فيل 'تصديق . وأحه البعيد قبل القريب . تواضع لله فرفعه الله . وجاه الله فتولاء | . وخاف الله فى سره لاف منه أعدأؤه » وراقب الله قُْ عمله /.دت ل : وأحب الله فأحيه ته ٠‏ وعامل أيه خُسنت معاملة. وصقت أنامه 4٠‏ عدف عايه احير ا<دزيى ٠‏ وأعتمد عل أله ف نا لد ألنه م يراك ٠.‏ ووئق الله فل خيه أبله فص وكأن 4 بحو امعان 5 #صحع ماد قاع 5 ملبوسأ لرجال ألله الصالحس المنقين . ولمأاكان( تشيح ) ا عرب هو من 2 وك أها لوقه علق عليه أ د كمه ("شيوش) ' ةك أن جلالته ف حي : ع اعلى مراتب أهل هل الفضل : شبو ميك 0 7 حن وصية إلى سه ولد ٠‏ وهىق !0 الذى ل تحدث الميأك فُْ جاه قمسا يام 5 افو 9 اذى 3 ع0 حب لات شيا دن فراع قله بل كل شيورد 73 34 ل ه 0 ل 1 إرضاء ريه ٠‏ فطالما سمعته بدك تبلغ خوقه من عاب ريده و 0 ذنبهء وما يكون قد صدر منه عن غير قصد » ويغبط المرأة العجوز فق النألقبيية. أن يعتزل الناس ويكون عبىرأس جبل يعبد رنه. ولك نأنى له ذلك ومصام| :. : تضطره إلى البقاء على رأس حكومته » ورضاء العبد بالإقامة حيث أقامه اله طاع»: وفى ذلك منتهى السعادة . وسأتكل ع نكل ذلك بتوسع فى الفصول الآتيه : لبس سي ش 7 8 إذا مانفاخر الملوك بأنسامهم سب صاحب الجلالة الملك عبد العزيز؟ ل سعود أنه عربى من حم العرب » يتصل بنسه إلى عدنان . وي>تمع برسول الله صل اله عليه وس فى الجد الثامن عشر لرسول الله صلى الله عليه وسلِمء وهو ( نزار بن معد ابن عدنان ) فهو ابن عبد الرحمن بن فيصل ب ترق بن عبد الله بن حمد بن سعود ابن د بن مقركن بن مرخأن بن إبراهيم بن ربيعة بى مومى بن مانع بن المميب أس المقإد بن بدرأن بن مالك بن سالمين مالك بن غسان بن رسعة بن منقل بن الحارث ابن سعد بن همام بن مرة بن ذهيل بن غزة بن ثُعلبة بن عكابة بن صعب بن بكر و ا ابن واثل بن قاسط بن هنب نن دعمى سن جديلة بن أسد بن رسعة بن نزار بن معد" و 5 / ل شان" مِوَلْلةَ ولسسشنا نه أنان تفرق كلءه آل سعود وابقسام الإخوة أبناء الإمام فيصل بن ترك على أنفسهم . والقتال تدم يس الزمام عيك ألله وآرناء أنه سعو د ينرم بالتدهور والفشل وسلب الإمارة منهم طبقا لما أحير الله به عباده فى كتابه العزيز بقوله : وولا تنازعوا فتفشلوأ وتذهب ر>5 , : قُّ هذه الساعء الرهية لك قدر أللّه شبأ عل 0 سعود مأ قدر ف 0 1 هو شانه جل وعلا, فاو دل ممبيم مره يعدل لحوداك احم ب عظم 9 كان و اعليهوم لشعرول فالماك لله ينه من يشامءء والارض له سبحاه بورتها من يشاء من عاده الصالحسس . تتقائل الاباء عل الحم فلا لستطيعون الاحتمانذ 4 ويصع الله أحير 6 صل مهمه ليك ومكنه من 'سترجاع الج بعد زواله ؛ إس كر ب لعة لكل معتير . (9 بس ات بي ا / يناف 000 الضعف والوهن الذى منى به أل سعود يسيب تخاذ لهم و إماطهم 9 َه ذى الجلال والا كرام من الله على الإمام عبد الرحن الفيصل آل سعود انهه الأامض. ٠‏ من ذى احج سثة 4ب قبل الفجر الموافق ١؟‏ أ كتوبر 6 بمولود فرح به كثيرأ أسماه ( عبد العزيز ) أملا أن يقر الله به ديئه ويعلى لكل أمرى” من أسمه نصيب : ومن أحرى بالعر من عيد الءزيز . وال عو دن طفولته على الفروسية وقيادة الجند من اللأطفال» ويعوده عل التقشف وخشوتة البادية » وتحمل آلام الجوع والعطش والصير على المكاره » ويشيجعه على ارئياد الصحرام لتعل الفروسية والرماية وتعرف أحوال القبائل . وما أن بلغ الخامسة من عمره حتى عبد والده إلى فقيه من فقباء الخرج امعه الات عبد اق الخررس ازيله القرآن ليجع يلاك اهل يزه رون موللاه» ار ينان على دلك أربع نوات حتى خت القرآن الكريم . . ثم عهد إلى فضيلة الشيخ عبد الله ابن عبد اللطيف من 1 ل الشبيخ حمد بن عبد الوهاب أن يعلبه علوم الدين ليتفقه فبا د من برد أللّه به خيرا يفقهه فى الدين » . وفى هذه الا ثناء كان والده يحرص عل مرافقته له مجالس الرجال و يشر له معبم فى الرأى ليتعود الصراحة فى القول والجرأة على الكلام ؛ بل ويصحه معه فى أكثر الغزوات وبزجه معه للقتال فى الساحات . ولما أن 'شتدت هه الايام و عتول أ؟ م ارسله مع أسرته إلى البحر. ن مقطر ولإحساء ل 7 ون . ومن ذلك التاريع أخحذ الإمام عبد الرحمن يبث فى نفس 'بنه عبد [>زيز الروح الدينيه » ويغرس 1 حب التضحرة واجهاد فى سبلل إعلاء كلية الله ؛ ويذكره بالءبد الذى ثم بين جده محمد بن سعود وانتسيم مد بن عبد الوهاب من العمل على نشر العقيدة السلفيه وجذف الندس إلى توحد رب أبرية . ويقي له الادك وابراهيس 'لناصعة على كرة القسك بكتاب الله وسلة رسوله وم يجنيه المرء من وراء دلث ص سعادة الدارين وخير الحياتين ؛ حت اشتعلت فى قلب القتى عبد أعزيز ن. '. جره عن دز عي وام نه عى "عمز “أ بتري إليه ويرفم من ششأن دينه اق ٠‏ ف ترد نك مع جنود اشح مبارك ك 'صباح أقائلة ابن لرشيد مرارا هلم يكتب الله خم صر . 00000 م ر ”” به 2 عندما بلغ الفتى عبد العزيز العشرين من عمره واشتدت قواه » فكر فى أن ؛ دسااوا وس لمشي د وض العو ركو ولامال عنده ولاعتاد ؟ فكاشف فى ذلك بعض أخصائه فوافقوه على رأبه وأعربوا له عن استعدأدثم العمل معه إلى النفس الآخير وتعاهدوا على ذلك؛ فذهب إلى والده الإمام عيد الرحمن يستأذنه فى السفر لتلك الغابة معتمدا ففذلك على معو نة ريه وإبمانه القوى بنصر الله له فليا مع الإمام عبد الرحمن من ولده ذلك القول؛ أدرك أنه قد أصاب المدف واعتمد على من عليه المعتمد » وآوى إلى ركن حصين وسئد عظير ؛ وأذلك ل يترددى الإذن له بالعمل ودعا له بالتوفيق والتجاح . عندئذ خطا الخطوة الثانية حيث قصد حا كم البلدة الشيح ميارك الصباح وأخيره ا يا ا لا رين ولكنه ل يتنأ أن يصدمه فى أمله ٠‏ فيحه مائى ريال وثلاثين بندقية وأربعين ذلو لا وشيئًا من الراد ؛ فأخذها ذلك الفتى ومضى بها فرحا إلى صعبه وأخبر م الخبر, مقالواله : وماذا يفيدنا هذا العتاد لبسيط أمام قوة أبن الرشيد العظيمة الى قضت على كتير مى الإمارات وغايت وأة الاجناد ؟ «أجامم فى حاعة وعزم : إذا كنا نعتقد أ ن أأنصر بالعدة والعدد فيجب أن لا نخطو خطوة فى هذا السبيل » وإذا كنا تؤمن بأن 'لصر يد الله يؤنبه مس يشاء فلله قد وعدن النصر فى قوله : ١‏ إن تنصروا الله ينصرك وبثبت أقدامم , فا علينا إلا أن نثق بوعده ونعتمد عليه وحده ؛ واأنصر مضمون لناء وحاشا أن نذل أو ذل والله معنا , كما م أصحابه من فورم وكأنءا أخبرم بثىء كانوا جهلو'ه , وقالوا هما بنا إلى حيث شت وكيف تريل وألله معنا . قوهإمادنجة حل العو عزن العزين بن عيد الر ص أأفيصا العو ويدار بم من الخربه ا سا متجها نحو ٠أرباض‏ »: ؛ وقد وضع صب عيليه ام رأ لاسنياء علباء أ حدق 'لغاية التى 9 ر من 0006 أشر |أدعوة لساقة أعبادة رن ' بريه . ار الا 7 لكا اء وثم بعانون الام الجوع والءط عن فين أن يسأورثم تتىء من عن ١‏ سام ابه 1# امم م أما الإمام عبد الرحمن فكان لا ينام اليل قلقا علييم ١‏ م اجتمع يوما 5 مبازك بى الصباح وتذاكرا فى أمر الفتى عبد العزيز وحعبه, واستقر رأء مهما على أن يكتيا إليه خطابا ينصحاته فيه بالعدول عن خطته ؛ و يطلبان مئه العودة [! ا جرصا على حماته و-حبأة أصحابه ؛ ونفذا الآمر وبعثا إليه بالرسالة , فا أن وصلت إليه وق رأها الفتقى عبد العزيد على صعبه حتى أججت فى نفوسهم نار الجاسة » وأقسم الف عبد العزيز أن لابرجع عن عزمه حتى يبلغ قصده ويستعيد بساعده سابق عزه ومجده . فردد صحبه مثل قسمه وما زادتهم تلك النصيحة إلا مضاء وقوة » ولسان الحم ,قول : لاستسبلن الصعب أو أبلغ المنى فا انقادت الآءال إلا لصابر 4 9 و 752 سل 77 'ي م حيس هعبرا اجتمع الفتى عبد العزيز بصحبه وتشاوروا فى وضع الخطة الى مها يصلون إلى غايهم . فقال قائل منهم : إنا لا نستطيع أن نقتحم الرياض بالقرة » فليس لدينا منها و عي ا لع يو و ا إلى الغابة ؛ فاتفق الرأى بينهم على التكتم الشديد والسير فى وسط الربع الخالى حتى وأحود الو و و 9 سلطانهم على البلاد . وكتب الفتى عبد العزيز إلى والده بذلك فى .ا من شهر رجب سنة ١19‏ » ومضى رصحبه لانفيذ خطتهم طوال شهبر شعبان ورمضان وثلاث ليال من شوال» حتى أمسو! على مسافة ساعة ونصف من الرياض فى مكان يال له ضلع تشعب أشعب. وهناك أناخوا ركامهم و رايم اومان لمنتض فيه اليل ا يهواة رجلا مشيا على الأقدام بقيادة : زعيمهم اف عين عبد العزيز » وما أن بلغوا سور المدينة حتى ترك ا ا ل ة أخيه عمد : وسار هو لستة من رجاله : وثم عبد '! لعزيز بن جلوى . وعيد ألله بن جلوى. ونأصر بن سعود واثئان من الخدم . ودخلوا المديئة فرادى متفرةء:” . حت إذا جاءو| إلى كوخ حقير لرجل مسن بدعى جويسر يتجر فى بيع الآبقار بجاة... المنزل الذى يقطن فيه حا كم البلدة ا مو لم من قبس ابن اكوا اليد عجلان . تقدم الفتى عبد العزيز بكل جرأة وإقداه . وطرق الياب على ساكثيه . فردت عليه إحدى بنات صاحب المنزل ا وقالت له : من أنت ؟ فأجاءها بقوله: دسول من قبل الأميد يريك اهيب الداك 07 بعض الأأبقار منهء وطلب منها أن تفتيم له ألباب فرفضت , فبددها بعل والأبجيليلذا هى ل تفتح الباب؛ فائنيه الوالد للحديث فأسرع إلى الباب ففتحه وهوير تعد 4 وأهله على أنفسهم وقفزوا من جدار السكوخ إلى ببت آخر بحواره : فألفوا رجلا وزوجه فأوثقوها وهددوهها بالقتل إذا هما تكلا . ثم أرسل الفتى عبد العزيز إلى أخيحمد يستدعيه الحضور مع باق الصحب وظل فى انتظارم إلى أن حضروا وتجمعوا فى البيت الاذكور » وإذ ذاك تسلقوا الحائط إلى منزل الا 5 وطافوا فى أنحائه ويدءوا بالخدم فألقو | اللقبضعلهم وشدوا وثاقه , ودخل الفى عبد الءزيز على حجرة نوم الحام عجلان وزوجته فسدد [لموما «:دقبته ثم أيقظهما وأمرهما بالنسلم له ؛ وما أشد دهشته عند ما تيين أن النامين ليسا عجلان وحرمه وإئما هما زوجة عجلان وأختباء فسأهما عن عجلان ققالتا : إنه بببت فى الحصن اجاور لرحبة الدار وإنه لا بحىء إلى البيت إلا فى الضحوة الكبرى . وكان الوقت إذ ذاك قبيل الجر فى الثلث الآاخير من الليل . فقام الفتى عبد العزيز فأسبغ وضوءه وتوجه إلى الله بالدعاء بن هده بنصره وتأبيده . وظل كذلك إلى أن صل الصبح فجماعة ثم أخذو | ينتشاورون فيا يجب عمله لاقتحام الحصنء و ينم! هر على ذلك والشمس قد ملت الآرجاء إذا بياب الحصن يفتح وخرج منه اخدم كعادتهم يخيو م بر بطونها فوساحة الحصن . فهم الفتى عبد الءزيز ورجاله بالإسراع فى اانزول منسلالم البييت ليباجموا الحصن من بابه ويدخلوا قصر الحا م لاغتياله » ولكن الحا م يلان كان أسبق همهم فى المخروج من الحصن نفرج ومعه عشرة رجال من خدمه وأقبل على البيت الذى ه, فيه . وما أن أبصر الفتى عبد العزير وصحيه حت ولى هاريا هزه ظ فأطلق عليه بندقيته فأصابته ولكنها ل تصب مقتلا منه . فعدا إلى داخل الحصن ملحته العتى عبد العزيز ورجاله »هالين مكبرين واقتحموا الحصن وكان به نحو انين جنديا استولى علكم الرعب والذعر وقتل بعضهم واسنسل 'باقون . وأجهر بن جلوى على 'لأمير يلان فأرداد قتيلا . وكان. ذلك فى بوم + شوال سنة 119 ه الموافق ١6‏ ينابر سلة لا.ة]. وما أن ذاع الخبر وشاع فى طول البلاد وعرضها حتى عم الفرح و اسرور فى جميعالانحاء . وأق' أهل الرياض علىالقصر بمنئون الآمير عبد العزيزيفوزه ونصره. 1 ع يرون له عنخالص الحب وعظم الولاء. وتراى اخبر فى البادية فيكم سيوخبا إلى الرياض يؤيدون آل سعود ويؤكدون للآمير الإخلاص و يعاهدونه على الانضيام تحت رايته وتحارية أعدائه . فقام بإصلاح مأ هو هيبدم م سور المدبئة والحصن وأرسل إلى الكويت فى طلب المدد فوافاه وهدأت الخالة رأستئب الآمن قأما فى طول اليلاد وعرضبا . 1 3 لمر تأسيسماً ا 5 ف / قام الفتى عيد العزيز بما قم به من الأعمال الجبارة وقامى أنواع الشدائد ورى نفسه فى الاخطار والمبالك فى سبيل الله » وعند ما تم له ما أراد وأقبل عليه الناس يقدمون له الطاعة ويبايعونه بالإمارة أبى ذلك بشمم وإباء لآنه ذكر ريه وآثر طاعته بيد والده قبل كل تىء . #أرسل إليه يستدعيه وأجلسه فى المكان الذى أحرج منه وسامه مقاللد الحكم ف البلاد » وخرج هو بائة ذاول وأر بعين فرسا إلى الصحراء يدبر مكيدة يوقع بها خصمه ؛ وأرسل بعض الجواسيس إلى ابن الرشيد يؤكدون له أن عبد العزيز قد اختلف مع أببه على الحم فرك الرياض ناقا ؛ ول يبق لدى الإمام عبد الرحمن إلا البذر القلئل من الجند . ا أن مع ابن الرشيد بذلك حتّى امتلاً بشرا وسرورا . وسار بحنده إلى الرياض ونزل بمكان يقال ١‏ بين ) على عد مانى ساعات من الرياض ثم سار إلى الخرج وعسكر فى بحل يقال له ( نعجان ) بقرت ( 'لدلم ) وهى قرية بع لارياض أمى فيها أبن سعود أحد أخواله محمد السديرى . كل هذا والآمير عبد 'لعزيز حو البادية ومع احموع . .ريستحث القوم على لقتال بمحتدف الوس'ئل. حتى بلغ مقدار جنده ألف مقاتل ساريهم إلى ( الدلم ) فبلغبا قبيل 'لفجر وكان قد مصى عليه أسبوع كمل لم يكتحل حفاء بالكرى وم يتذوى خلاله طعم الراحة ولديد 'لعيش . فكال * كير ههه أن يتطلب الراحة لبدنه من شدة لتعب وععار السهر ددهته بالسمر واه وام ثو'! مكدثاسمن صلاة محر حتى أذان لبر م القع ونود ف ترادب جدده و,عداد "عدة لمهاجمة خصهه . وفى صببحة 'لبوم الى عاجابم رجال أبن ار شيد ناغيح م عى م فكر عنيهم الأ مبرعيد العزز ابش يهاب - رجع البطل عبد العرية#لى الرياش بعد أن أقصى قوى ##7وزيد على وللدب. الإمام فيد ألرحمن يقبل يديه ويطلب رضاءه ودعاءه ١‏ لد 0 استقبال الفاتمين , ثم قال له فى عزة وإباء : يا بنى إن بلدا فتحتبا بعرمك لاز الله بالإمارة فيها؛ ومانى شهوة الحم ولارغبة فى السطرة . فقد طلقت كل ذلك واعر [) الحم من تلقام نفسى ومجرت نجدا ابتغاء مرضأة رفى ؛ فلنستل مقاليد الأمور ولعض فى طريبقك لإعلاء دونك وأشر دغوقك وألته بعك , وف على استعداد لآن أظل بحانبك أخلص لك النصم » وأرشدك إلى السييل السوى ما وققى الله إلى ذلك . فتردد البطل عبد العزيز فى قبول الإمارة دون أييه » وآثر أن يكون بطلا حار وقائدا مقداما من أن يكون أميرا حاك ‏ ولكن أنوه قد أل عليه فى الام فا وسعه إلا أن ينل على إرادة أبيه و بقل ماكلفه نه لأ فى ذلك من بره بوالده » فطاعة الام خير من سلوك الأدب : فأخذ يتولى شؤون الحم وم#ض يعمل لإعداد الءدة لفت جد.ل ودعوة لله عامة . فضم الخرج وأنحمل والشعيب والونم إلى أملاكه فى عام ١0.‏ هء الموافق ؟ 96 - 1408 . وأشنبك فى عدة حروب ومئاوشات مع عدوه الالد أبن الرشيد من عأم 1١91١‏ إلى عام +7م(هء الموافق .وو م التبت بقل ابن الرشيد فى روصه سور مبناء وم الاسذيلاء على القصم ى يد أل أأرشيد ‏ ومن والاثم س الاتراك بعضل لله وعظى محو يده ٠‏ 1١ 0‏ سا 5 عام 5 5 0 رلته هت بنا كان الامير عب العزيز إن سعود مشتغلا شؤون أمارته الفتيه » إذا باأشيح مارك سل الصباح مضيقه بالامس 5-5 إأنه مالحأ ومستعمنا على أ م دهأه وخطب سيحل به . ذلك أن الدولة العمانية قد حرضت سعدون باثها رئيس قبائل المنتفق فى العراى على متاتلتء . وقد تفرق ص حوله الانصار وهو فى حاحة إلى نحدة 'بدء عيد العزيز بن س.حود 0 فَاآن بذلك ابن سعود وهو لمعروف بعران ايل حت غات فى نفسه التحوة العربية » وذكر ما كان لابن الصباح عليه من أياد عديدة بإبوائه ووالده عنده وبعساعدته له عبى تحقرق أمئينه . نقف مسرعا إلى الكو بت وقابل شيخبا ان الصباح سد نخ# سا وتفلوضا فى الام ؛ فنصح أبن سعود شيخ الكويت بالتفاهم مع السعدون اشا بأ حل المشكلة من غير إراقة دماءء وعرض عليه التوسط فى الام فآنى إلا أن خوض غمار الخرب »: فلل بجحد أبن سعود بدأ من أن يع نفسه ومن معه تحت إمة شيخ الكويت » وسار معه فيجيش يقدر بسبعة لاف مقاتلء وثم أن يتولى قيادة الجيش ليدبره حسن #دبيره فأنى عليه ذلك شيخ الكويت » بل إنه لم يعمل بنصحه وإرشاده . ومعكل هذا ؛ فقد ظل ابن سعود مسخرا منقادا إلى معركة لا علاقة له بها ولا رأى له فى تدبيرهاء تأركا شؤون بلاده مضحا بئفسه وجيشه فى سيل الوفاء لضيفه وناصره بالامس سيم الكويت » حتى وقعت الواقعة وتغلبت عليهم جنود السعدون فى أول جمادى الثانية سدنة مه الموافق عأم 41٠‏ أ م ورجع بن سبعود معالشيخ جابر بن مبارك الصباح إلىالكويت يشد عزائمه وبون عليه خطبه ويدعوه إلى الجلد والصبر فاته مع الصابرين . قَصَاوْعاْلِقِراإرلدلة 7 - قبع لقد ظل الإمام عبد ااعزيز بن سعود فى معسكر ابن الصباح مطيعا لأوامره لا يفكر فى ثىء إلا أن يقوم بما عليه من واجب يشعر به نحو من أمده بذلك التذر القليل من المال وااعتاد فى أيام محنته , وبنما هو كذلك إذ جاءه اانذير من نحد .أن قبينة مطير أعتدت علىقبيدى قحطن وسوع التابعتين له وا'تازلتين فى حدود الكو يت . فعندئل استأذن ابن 'لصباح فى أمر ''سفر هذه المبمة؛ وسافر ابن سعود عائدا إلى نجد حيث جمع جم عه وقام تأديب العصأة وأمن تمرهر » وقد تم له دلك فى سئة اه الموافق عأم 91وه . > مو م ا / -- « 03 0-7 ليت أ : 4 71 كرس 1 5 ا 5 ٠‏ لش بعل أن أمن امن بن سعواد ج نب اران الداخلية أخحل بشكر قث أمر مبرى 0-9 اع 0 عا دك ا 38 4 9 2 )؟. 2 35 ٠‏ ينك فتن وعنى ل اععيم حا 99 عقو د اعم فى المتركر فى اا حصاء والدى دعوو د ال دوعر قلورى أمراء لغرب عل ابم 3 2 له سلطة ل اجمعر ٠‏ والذى ا يعدقد ع ىا واب # . 3 ١ ١‏ وجوده فى تنك 'جهة أن نجد' ولاية تركة . أقد تعود امير أبن سحود مت صبأة ان يستشبر ححه فى كل أمر , خصوصاً يو مسب 9 77 بسبسيم مأ كان هامأ من شؤون البلاد » ثم بتوجه إل ربه يسأله مدا #لوبلسيل, * م على إلى تنفيذ ماينشرم له صدره ويطمّن إليه ضميره . لذلك بادر فىهذه #1١‏ وتشاور معهم فى أمر الاستيلاء عل الاحساء 0 الربوع ؛ فقال قائل منهم : أفى لنا ذلك و ليست الاحساء بالإمارة التى يمكن إخضاعها بقتل حاكها أو التغلب على شيوخها ؟ فوراءها دولة عظبى لما خطرها بين الدول وقد شهدنا مواقفها مع أبائك من قبل ؟ نأجابه ابن سعود فى إمان ويقين لايتطرق إليه الشك : ألسئا تعمل لنشر الدعوة إلى الله وإخلاص العبادة له ؟ ألسنا قد أخذنا على عاتقنا إعلاكلمة الله وتنفيذ أحكام الشريعة وفق الكتا والسنة ؟ وهؤلاء قوم يستحاونالحرمات . ويروجون البدع والخرافات » وحكمون عنو ها الول اله ٠‏ فانقاتلهم فى سبيل الله ولعت تهداء ابغاء إحدى الحسنين فقال خر : ولكن الخطر هنا محقق ذنحن صعفاء وهم أقوياء والله تعالى يقول: ٠‏ ولاثلقر! أ.ديكم إلى للك » فرع ابنسعود .رمقالته ونيض قاللا : هذه لعمر الله حجه الجيناء المتخلفين عن نصر الله ده م من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذنالله ولقد نصرك لله يدر وأتم أذلة : فاتقوا الله ملكت رود » فم لى اجميع كوا تطاتفان 4 جو وسلل تقرس شوق بتع اقاتووها طرق ابن مبعددة عر انا طوائلا كا نا ستوحن من الله ثميئًا “م قال : هيا ينا إلى الخرل ه ولكن امتعينوا على قضاء حر'نجم ا لكان ٠‏ خرج يحبشه فى أوائل رمع الآول سنة ١١‏ ههتجها إلى الغرب كأ ها بقتصد تأديب بعض القبائل ثم عرج على الخفس على مقرءة من الاحساء ون الغارة على ى عرة القأطنين هنالاك و خضعهم ع5 تبب خطتد وتنظم جنوده و'ختار مهم ستمأئة مقاتز جمعهم فى يوم ع جادى اللأولى وصلى مهم العداء 3 لي ون خطبته التأرخرة حيث قال ١‏ بارحيل انمو حيد: إننا سنهاجم ترك الليية وإننا واتقون نصر أله » فاتسيرو' صاءين حتى إذا حاطبكر أحد ها تخاطيود . رإذ' أطاق عركر ذلا #سوه . بى أهضو ا با ءن ركم ووالوأا ع وا الك وان ان تيكا ” ابرث اراكيا على لنساء والأطف ال 0 وكاى له بعض الانصار فى| لأحساء هر وكلاؤه. 'ل تقصدى ٠ويوسفاان‏ سوير فكشوا له عن مواصء الضعف وأ لأماكن التىتصلم للهجوء 00 تت ى ظلام 0 انلو على الأقدام فى هدوء وسكون لا يشعى بهم أحد حتى بلغوا أسوار المدبنة فقسمؤع إلى ثلاثة أقسام : عهد إلى أحدها باحتلال الباب الجتوبى من البلدة وما يليه . وعهم إلى الثانى ينسلق الحوائط والمبادرة إلى بيت المتصرف القبض عليه : وعهد إلى الثايه باحتلال أبراج السور . وما فى إلا الحظات حتى قام كل فريق بننفيذ ما عهد وأنيذ تسمه علىغرة فى ظلام الليل مؤيدا يتوفيق الله وعونه جل وعلا وقد فر ف ولأ إلى الحصن واحتمى به وأذن مؤذن الفجر يدعو الئاس إلى الصلاة ووجوب تقد الطاعة إلى إهام أهل السئة ونصير ا'نوحيد عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل أل سعود , فلى اجميسع نداءه وأقبلوا علسه مهتين معلدين الطاعة والولاء , ولأ اليش العندانى إلى ا ) فاعتصى بها » وظل بمطر المدينة بوابل من القنايل إرهايا وانتقاما ٠‏ قصمم رجال ابن سعود على اقتحام الحصنين عنوة ‏ ولكن الأمير عبد اعزيز أن علهم ذ ذلك وكتب إلى المتصرف يدعوه إلى النسلم ويؤمنه على أرواح عموم الاتراك القاطنين فى م ؛ و«نذره فى حالة الإصرار على عدم التسلم بالفتك به ويم أجمعين : ذال الله فى فلب المتصرف الرعب وخثى على أرواح أبباء جلدته من القتل والتعذيب هوافق على 'لتسلم ؛ فوم ادن ان سينود نا الاك اذاو أطي ف تق العظلية وعد الاتكار اح حيث ممم أأج . ا حر جا ا ار بيه معه . وقال للمنصرف إننا نقد ن حدق عانق نه + واذاكت فإنا يجن أشنا عن وها'.» بزع سلاحهء منه ار المتصر ىف من هذا ا 3 .ه كل الشكر ومض بقادله عطدمة هن انود والاسر 'تركية وما معها م ال.اد والآثات على ملا من اناس تم هم فوة س رجال ان شغوتة لاعلا من اعداء المعتدن -حى لمعما الحير . ومبا أركهم سفن إلى 'بحرس . وف سجل "ارت لابن سعود هذه المكرمة أتى تعد الأوك من نوعها قى آدج الدول أن 3 تيا سن 1 وكان هنا احادت موصع ع أل عدت الام ترات ق حعرثم , 8 أمكيا روه عباوة من أبن ممعود ووس ريد د تاي اونا يصلون إلى أأبحر ين حتى معوا 0 5 0 وتتاوروا! و#رروا 6-0-0 سكرة .م! بر 'سئرجاع الأاحساء القوة' لى معهم فركبوا سش وأعاعره ات 1 حيو لا 'عقير وأنزلوا جنودمم يه ؛ مبنب كيؤ8# | سير انه تقض" عليهم رجال كاه وأصلو 3 تأر سساهية وهل الى : 5-5 فا رسعهم إلا الالتجاء إلى سفتهم والعودة من حمثِ ا أ 8 ا العتاد والذخيرة : وعفا الإمام ابن سعود عمن وقع فى 0 من المتشانكا الترك ء وأبلغهم مأمنهم ؛ مورييوا المثل الأعلى فى العفو عند المقديّة . ولقد تمت له بذلك السيطرة التامة على جميع أنحاء نجد وما إلا وأمنه اله من كر المساكرين ؛ ونصره على أبطال الحرب من الاتراك المحار بين . يلال ع أزوم لأبويسرء السريل 207 اللا رتاس اهوج التي وانتزاع نفوذهم من : تلك الجهة » أخذ هك ر فها يديتونه له من مكائد وما عسام ينصبون له من شباك » بل نه كان موقنا كل اليدين بأن الدولة العثهانية سورف لانسكت عن حريه ولا تدعه وشانه » خصوصا وأنه لا ءزال لما فى الحجاز قوة 7 ماديا رذ شيعم عن توي ,امن ما ره رركن أذاها وف هذه الأناء اشتعلت نار الحرب العالمية الأونى وانحازت الدولة 'لعثانية إلى جانب ألمانا وحلعاما . وتواات الأخبار بانتصارها انتصارأ باهرا زاد من مخاأوفه على إمارئه وبلاده ؛ فالدولة العثهانية متى خرجت من هذه الحرب ظافرة مسوف لا نتردد لحظة واحدة عن أن تحمل عليه حملة قوبة للانكيا ل به واسترجاع البلاد من ديه » وهذا ماجعله يطيل النظر ووط| ل داهم الحذر مئاهه لتكلير نما كان اين سعود عادر الآاتراك إذ اتصل به ال بريطايا العطمى ةق هذت من اللسيس بن عل صييعه فى ف الث اأعرب وأعروت .. الع مه عاهم م نطى خطاءات ما مهون الذى الا »عم حقيقة ماحوته يو ا هدأ لاعس لان معنى هذة أن" ريطا يا ستجارل سيط موده عى جد وماسواه هى بلاد العرب عن ضر يبقّه : وعدد ف أشسئص ف ده وايمن اله دأ سم من الدواء ديا سة شسوواقفى لايخاس من تشوث رط ما وهر ارزحل اذى مأ وأم د 2 رو دل 'الله وإعلام كلبته , ؤءة هيه وزاد <ذره . ولا وعين له غير أبب 50 8200 سد اير 5-5 ويستعيه به فى دعواته » ويسأله أن يجحعل له من ضبقه فرجا ومخرجا . و ينما هو على هذه الالة إذا هو يحس بالمدد الإلطى بدنو مه فيحمل بريطائيا أن تبعث إليه رسو السر بريس كوكس ليفاوضه فى أمى الاتفاق معها على شروط واضحة يأمن بها على استقلاله وحريته الديئية فى حك بلاده بكتاب الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلء نفلا بتفسه يناجما أفى يقظلة أنا أم فى منام ؟ ما أعظمها من مئة » وما أجلها ا إلحية ! تلك التى جعات بريطانيا العطمى فى أوج عزها تخطب وده وترسل إله كبار ساستها للحصول على رضأه .ليب أن يشكر الله على نعمه ودوام نصره »> وأن عليه أن يشترط عاما ما يأمن به على ملك . قال هذا فى سره وإذا بالسر بريس كوكس ببدوه الحديث قائلا : إن بريطائيا العظمى قد انندبنتى إليك لاعقد معك أيها الآمير معاهدة صداقة حدق لك كرا تصبو إليه ومع عنأ ما شاه من ضرر قد تأق ميك , ثماذا تريد ؟ هلم يكد يسمع ابن سعود هذا من مندوب بريطانيا حتى تلألا وجهه فرحا وأجابه بصراحة العربى وضيه فلبه. إن نحد والاحساء والقطيف والجبل وما<قاتب والمرافى' التابعة لما عبى سواحل خليج اأعجم كل هذه المقاطعات تابعة فى ولاباق من قبل وأ | احا م المطلق على جميع القبائل الموجودة فباء. وكلماأ أر يده هو أن أحتفظ باستقلالى ولا يعارضنى أحد ف الحم والسلطان ٠و[‏ :سار ل اجن الا ع قي اع ل الا 01 ٠‏ وأتتم ماذا لذو ؟ ره الس مجان كر فين هفة لتنا مى أأعظم ودهائه : حن على استعداد الأ ضيك إن لك 1 زف ميك الا افيه رعاية مصاحك وتقديم كل مايمكن من الحّدمات ١ليك‏ ودأ'ك يتحص فى أمو_ أربع : انان قو 2 رهن , بة صوره من الصور . ولا تترك قطعة 0 سر تى دكريه له . ولا تمنم امت رات بها لدولة أجدية إلا بعد انان رمسا كون ى داث ضرر رعود عى 'لحكومه البربطانية » ومن اخراك أن الع أصأئحها ع لا بضر مصالخك . »ا ن لاتوصد درق المؤدية فى لاد الفدسة ثى بلادك . بل عليك أن ادعه معنحدة فى وجه حجات بيت اد . وأن تحافط عليهم فى أنناء ذهابهم إلى ف دن المقدسه ور حجوعيوم لب . عض أن مائغ غ نكل ور وأ :فى أراضى الكويت والبحرين وأراضى مشائح قطر وعمان وسوإاحلها وكل المشايخ الموجودين حت سماية انجلترا والذيل لمي معاهدات معها . 7 , وفى حالة ما إذاكنت تريد استمرار هذه المعاهدة مع أينائك من يدك‎ » فيشترط فيمن يخلفك أن بكون منتخبا من قبل الإمام الا » وأن لا يكون بخاصا‎ لانكلترا بوجه من الوجوه؛ أى أنه يحب أن لا يعمل ضد المبادى” التى ثم الاتفاق‎ . علبا فى هذه امماهدة‎ عند ما أتم المندوب البريطاقى حديثه لم بر فييا ابن سعود ما ,ننافى مع الغاية الى يتمئاها فى سره لآنه لابريد أن يتخل ولا يبيع ولا يرهن ولا يترك قطعة من بلاده بمحض اختياره لآى أحد » بل إنه يعمل للمحافظة عليها بكل قواه ؛ كا أنه لم يكن بفكر ف من[ أى دولة من الدول امتازات فى بلاده ؛ وإذا كار هناك ما حتاج إلى الاستشارة فلا مانع من أن بكون بمشورة بريطانيا لآنه لايضمر لها شرا ولا يقصد معاداته! » وهى التى ستساعده على أعدائه وتحميه من شرم » ويرى من واجبه أن يسبل سبيل المج وأن يحمى حجاج بيت الله دن كل سوم » وما عليه إلا أن بحد من مطامعه فى البلاد المجاورة له والمحمية >مأنة بريطانية مقابل كسب صداقتها وتعضيدها له ؛ ومع كل فقد خلا الامير أبن سعود بصحبه وكلهم من شيوخ القبائل الذين لا يعرهون لغة السياسة وأساليب الاستعمار ولا يؤمنون بالحق لغير الصارم البتار واسنشارثم فى الأ كعادته » فأجابوه بلسان واحد بِقَوم : نحن البوم فى حالة ضعف ونحتاح إلى «صير وخصمنا قوى جار . والذى نراه هو أن مثل هذه المعاهدة #فعنا بإذن الله تعاللى » ونحن على ما نحن عليه من ضعف ؛» ولا تضرنأ إذا كنا قحالة نوئئة وعلط قعل قن نكو نق استطاعتنا هد يلها فيا يكن فالعترنة بالقوة فى جميع الاحوال وكافة الاوقات قشم وتوكل عل الله ولا روه قُْ اوقيع على المعاهدة , دأمى الأامير بكتابة المعاهدة على ذلك الاساس » فكتبت ووقعها كل من ابن سعو د والسير برس كو كس مندوب بريطنيا فى عام 1415 . وقد تناولها الكتاي فما بعد باانقد دون أن يدركوا الذروف والملابسات تى دعت إلى توقبعها والموقف الذى كان فيه 'بن سعودء ولو علموا وأنصفوا ا وجدوا فى الآمى ماخول الانتقاد , ف! أشبه ما 'ذه ج<لة الملك من خطوة فى هذا الموقف الذى فطردت به الطروىف ألوفتة الطارة مما كن من صاح اددبدة الدى ١‏ رض ره 5 كثير يمن الصحادة فى جينه . وما أببر النتائج التى تتجت عن الموقفين » ولا غرو غخلانه إئما يقتدى فى كل عمل بين يديه ما كان من عمل رسول الله صلوات الله وسلامه عليه » بل لقد صدق رأى من استشارثم ابن سعود فى أمرها حيث جرى نعد يلها معاهدة جدة سنة 1907 عند ما عظمت شوكة ابن سعود باستيلانه على لحان . مساو لسرن له تقد كانت قبيلتا سبيع والبقوم تنزل على حدود الحجاز ونمد ويتبعان عادة قريتا الحرمة وترمة ء وكان كل من أمراء نجد وأمراء الحجاز يعتبرهما تابعتين له . وعد ماعين الحسين بن على أميرا على مكة فى عهد الآتراك أراد أن يركز نفوذه شرمأ ؛ جهر أول حملة له تحدت قادنه الذات فى سلة مم ١‏ هوم له إخضاع قبائلهما وعين فيبما أميرا دن قبله؛ فل يرق ذلك فى نظر ابن سعودء ولكنه سكت على ذلك » لأنه كان فى شغل شاغل عنه بشؤوهه الداخلية فى نجد : وعند ما نشبت الحرب العظمى الأول سنه1؟1. وأنضم الحسين إلى الحلفاء على أساس استقلال جميع البلاد العربية ‏ وأن يكون هو ملك العرب الآ كر وخليفة المسلبين فما بعد » واعترفت له الدول الاستقلال . فأخذ ابن سعود بحسب له أعظم حساب ؛ وما وسعه إلا أن يق أذاه واذى الول أعْانية مهأ بعد معأهدة سنه 191 م مع بريطانيا العظمى دديقة يع 0 عر[ كا ناك وعد ٠‏ أمن اإن سعود عب إمارته من اعتداء المعتدين أخذ بعمل لنحفيق اعابه اللأساسية "تى يسع !ايا هو و وه وهى نشر الدعوة |صحيحه إلى الرحوع إلى حشه . الدبى ؛ و'لعس يكناب الله وسنه رسواه . والاقنداء سيرة الساف أأصالحّ , رضوان الك علهم عن طر بق العلباء النقاة 5 (هصس أنصار أأشيح 6ل بن عبد ا'وهاب ) فسير ثم وى لمدن واشرى ”يبع الامصار ذيوا القلوب وهيئوأ الاكار لتقيز الدعوة "سلفية حتى أصبح ه في جتمير الأرقطار أنصار وف بادية احجاز ومدتبا أمياع ارد وعلدب ثليه إل د'ث أماك 'لحسين بن على ومنع حجاج - 0 د ع قر بصا > احج واخد نكل بكل مناه أدق صلة بنجد ومن بذ دعوة ايخ 06 0 ٠ 5 1 ٠ ب‎ ١ عيب سياه عن عل من ادن ف دصساله 0 او 8 دوو وير أحد العلبام‎ المدرسين بالمسجد و اهو الإمام بالمقام المبيي ؛ وآلثناء'6)3/إلاتي ول يطلق سراحه إلى أن أن المسين من الحجاز : كل هذا وأبن فييك حرا كأنما يجحهل ما يحرى فى الخفاء أو ما يراد به من سوم , الاير . 0 بلاحظ من الحسين بعض العطف عليه , أو الرفبة فى التقرب منه وإرضائه فأ# برسله إليه من وقت لآخر م ( الصرر ) التى تحوى الوا دن الطنباكيؤزن أن يهل المراد منهأ ال وكان الحسين يقصد منها أن يثبت فضله عليه ٠‏ وكان يصور ما لنفسه أن ابن سعود قد أصبح بذلك مدينا لهء وشيحا من مشايخ القبائل التابعة له وانمحتاجة إليه . ولما توالى إرسال الصرر من اللسين لابن سعود أراد أن يتين الآام فأرسل إلى جلالة الحسين بن على خطابا رقيقا يشكره فيه على هداباه المذكررة . ويعرص عليه مساعداته بإرسال أحد إخوة أو أبنائه للانتراك معه فى الحرب وبرجوه فى مايته أن يتفضل فيحدد الحدود التى بين الحجاز ونحد لتزول اكوك ومواصع الخلاف ٠‏ فكبر على الحسين » وهو الذى يطمع فى جعل بلاد 'أعرب جميعها دولة واحدة تحت ساطانه باعتباره هو ال نقذ الأعظم الذى, قضى على نمود الدولة العثانية ف بلاد العرب وجل هو ها , كر عليه آن يطاليه ان سعود ببحديد الحدود بن الحجاز و ند الى يحب أن تكون تابعه للحجاز فى نعره ؛ ولد.ك عد هذ' من 0 : ( .ابن سعود إنك بكتابتك هذه إما أن تكون سكرانا أو يجنوناً. أفلا تعل لآى أمر أنأء وأى غرض نبغى ؟ ) ثم أخذ بدد أبن سعود فى صحيفه أم القرى وبنذره لشر مستطير ؛ بل يسع أ.: ن سعود إلا أن يكاتيف الاتكايز عما يدا من اللك حسين . جاءة أسير برس كوائس فى إعدير وبال له : ) لا تكترن به فتحن صامنوى استقلالك ومتعهدون بعدم اعتداء أحى عليك» , وأنت تعلم أن أى حركة صد الشريف اليوم مرى. .انها أن تر تمصا نا + وعد مناصرة لياعد'ثنا صدن ) تقال أبن سعود : إذا فلا بجعلوه ميث اعرب 22 طنى ونداخلة لمرو يده مشي تأجابه السو يرس كوكس . اك :2 وسع ان سعود إلا أن يسكت وهو بن التدك لك وايقس وحم إلى دنه 0 د دن كال م سان حمر لقاو رق ةن سان اعم ةد 4 ع عه ره "قا إمتاماستهكة وعند ما أراد الله أن ينتقم لابن سعود أحدث خلافا بين الأمير عبد الله ابن الحسين والشريف خالد بن لؤى أمير ( الخرمة وترية ) وأدى ذلك الخلاف إلى إعلان الشريف خالد العصيان ضد الملك الحسين الذى عرئه فىالإمارة واصطفاه » ثم كتب إلى ابن سعود يستتجد به ذاغتنمها فرصة » وأوعز إلى أحد رجاله الاشداء سلطان بن بحاد أن تحرك على رأس حملة من رجال القبائل تقدر أكثر من ألف مقاتل [نجدة الشريف خالد بن لؤى دفاعا عن ترية والخرمة. وسار هو على أثره على رأس قوة تقدر باثنى عشر ألف مقائل , غير أن ابن مجاد كان أسبق فى السير حتى بلغ تربة » وانضم رجاله إلى رجال خالد , وتوحدت هناك القوى. وإذا الاخبار ترد إلى القائدين العظيمين : ابن تجاد . وخالد بن لؤى أن الآمير عبد الله بن الحسين قد جاءثما بيش برو على العشرة ' لاف مزود بكل ماغنمه ءن مخلفات الدولة العثهانية وما حصل عليه من الاجليز من الذخيرة والعتاد الذى لا فيل لما به » فاختلى خالد ابن لؤى بسلطان بى يحاد ونداولا فى الآمر وداورا فى وضع الخطة االازمة لقتال فال أبن يحاد : كيف السبيل اخالد . وهذه قوة عظيمة لاقدرة انا على مقاتلتما وابن سعود قد وعد بامدادنا ولكيه قد ببطى * ؟ نير ايا أن تاتنحى عن القربة وترجع إلى الصحراء فى انتظار المدد الذى سيرسله !نا أبن سعود ء فأاجاءه خالد : إنبا لفكرة صالة أوافقك علما . ولسكن لاعلى أن ننتظر وصول مدد أبن سعود إلا ؛ لآن الآمر لاحتدج إلى هذا . بل على أن :باجم جيش الامير عبد أله عشية دخوله إلى ترية ٠‏ أذ أبى أعرف لأس سه الآمير ومواطن الضعف فيه ٠‏ فإنى من بنى ععوءته . وكنت من أقري المقر بين ! مه , فالامير فصوح المسان . كدير الكلام ' عظم الهو والاءتزاز بالنفس ٠‏ ضعيف أجلد . قلبل الصير ٠‏ تحب أللهر ويسام من الجد : مو لع بالشعر و لعب الشطر . لايعرف شيئا عن تدابير الحرب »: ولا يصلح أن يكون قائدا . وهو قادم عددنا الآن بقوة عظيمة لاشك أنه زهو مباء فإذا نحن أخلينا أمامه 'لقرية فسزيده هذا زهوا وغرورا بنفسه وقوه ى وسوف يعتقد تماما أنه م يضطرنا إلى ذلك الا اخرف مئه . فحمله هذا على عدم الا كتراث بنا والعادى ف غروره؛ ورعا 1 على ضوه و لعيد. وعندئل يهب أن نفاجئد حالا وداخذه عل غرة ؛ وهو :لى بنشوة فرحه باانصر : سس كلا ملام با ممع ابن يحاد مقالةخالد قال له د إن كان حنا ماتر1]!#الوقياد: رأبك وتدهيرك ؛ فها بنا ترحل . وما فى إلا للحظات حق أقفرت القردة ل الإ وعم الذعر البلاد » وأخذ النساء والاطفال يولوان وظلوا فى قلق عظم حت غير الآمير عبد الله بجيشه فوجد القرية مفتحة الآبواب خالية من الخامية كايا » فد خا دخول الفاتحين فى يوم ؟ شعبان سنة بم( ه الموافق مم مابو سنة ١414‏ م دون أن بريق فى سييلها قطرة من الدماء 5 وكتب إلى والده سين ببشره ذلك الفوز الميين » وكتب إلى رؤساء القبائل الضارية فى تلك الجهات يدعوم إلى تقديم الطاعة له فخلال مسح ليال» وإلا فإنه سينزل مهم الويل والثبور وعظائم الأمورء وظل يتمثل مشايخ القبائلوم جاثون عل قدميه كايتمثل فتتم الرياض والقضاءعلى إمارة أءن سعود. ويننا هو كذلك إذا بالنذر يأتبه فنسر امرأة يحوز إلى الشريف شاكر بن زيد أحد قواد الآمير عبد الله نهاك بن ناك ومسلط ارق رق :نا ناه مقر يه مله ورين هاجماه الليلة فيسارع الشريف شاكر بنقل الخير إلى الآمير عبد الله فإذا به مهزأ به ويقول له : ( ما كان عهدى بك جبانا إلى هذا الحد , أعندنا مثل هذا العدد العظم س الرجال » وهذه المقادير الوفيرة من ذخيرة الأتراك الى تكق لسحق نجد ومن فها وضخثى من ابن بحاد ومن خالد بن لوَى » أن عست لما ايا ؟) فلم يسع الشريف شاكرا إلا أن يرجع إلى خيمته يتعثر فى أذيال الحجل ٠‏ ويأوى إلى فراشه دون أن يستطيع مكاشفة أحد مما نقل إليه بماكان سبيا فى ازدراء الآمير عبد الله به . وما كاد ينقضى من الليل أ كثره حتى هاجم سلطان بن يجاد ورجاله الجيش الماشعى ‏ وهو يغط فى نومه ء فأعماوا فى أفراده اليف واواتح عاتن رجاله خم الأمير » وأحاطوا به من كل جانب بريدون قتله ؛ فاستيقظ الأمير عبد الله من ومه مذعورا وأقبل عل فرسه فامتطاها » حأ سر الرأس » حاف القدم دون أن يظفر أحد به وأطلق لما العنان ول يتوقف به العدو إلى أن بلغ ل قل أن غراره فى ذلك اليوم كان ( بأيحوية ) وحمّا إن فراره من وسط أوائك !! لرجال اعحيطن + : ونجاته من تلك المجررة أن ثم يننج منها إلا ا'نزر ااقليل من رجانه . كانت أيحوية من أعاجيب الدهر , ومع ميت تلك المذية يضحة الغرور , ات حوادما فى ': 0 أبلغ الآثر » -متى 3 د الوا عبد قور ران يو عون اله أو اميد تر وأسض لع قالها الى اا لا نور ووعردمة مون ان لبه .وات 5 داك عادل 1١‏ ( نك ان (لّمامة ) الى هى شارة الشرفاء من أعراء مكة من رأسه » وآلى على نفسه أن لأيضعها على رأسه بعد ذلك اليوم حت يتم له الآخذ بالثأر وفتح الرياض . ولقد وصل فى هله الآاثناء ابن سعود ورجاله إلى ميدان القتال بعد انفضاض المعركة » ووجد الجيوش تتأهب للهجوم على مكة » ودكة عرش الحسين بن على » وإقصاء العائلة الحائمية عن البلاد . فل يشأ أن يجاريها وفضل التريث يا هى عادته . وأسقط فى بد الحسين بن على » لآنه ما كان ,يظن أن قوة كالقوة التى سيرها وفهبا جل" ماعلك من العتاد يمكن أن يقضى علها'بين عشية وضماها . فداخله الرعب والذعر وتحولت الأحوال من حال إلى حال ؛ فبعد أنكان ابن سعود يخثى على استقلاله من بأس الحسين إذا بالحسين بحس" بالخطر محدقا به من رجال ابن سعود » فا وسعه إلا أن يلجأ إلى بريطانيا العظمى يستنجد بها للدفاع عنه ورد ابن سعود إلى الرباض » فأدركت بريطانيا مبتغ ضعفه وأيقنت أنه ليس بالرجل الذى يمكن أن يعول عليه أو برجى نفعه » ولكنها استغلت الموقف وجاملته بأن أمرت معتمدها فى جدة ولسن باشا ( مدير مديرية البحر الأحمر ) أن يكتب إلى ابن سعود بإيقاف القتال والرجوع إلى نجد تنفيذا لمعاهدة سنة ١41‏ م المعقودة بينهما . واتخذت من ذلك سييلا للعبث بمقررات النهضة الكبرى التى تمت بينها وبين الحسين من قبل . وعملا بأمى بريطانيا كتب معتمدها فى جدة خطابا إلى ابن سعود يناشده فيه الوفاء نعهدا» لبريطانيا واحترام المعاهدة المعقودة بينهما » وإلا فإن حكومة جلالة الملث تعديرها لاغبة وتتخذ مايلزم من ااتداير ضده » وأرسله برسول خاص هن قبله هو المستر فلى إلى ابن سعود بعد أن مهد له الحسين السبل وهيأ له وسائل السفر ,ى ترية . ْ نكتف بريطانيا بذلك وخافت من بأس ابن سعود وعدم إدعانه لنصحها عد ماحصل علبه من نصر ؛ فبادرت بإجاية طلب الحسين وأحضرت بواخر حربيه رست ف المناء تحمل كية من المعدات والطائرات لتطمين اللْسين وهمت الال عمداتا روصيب عامى لزلا اثاذابق سود كن أعدل عن تصودوتن. : فا 5ه نار رسالة اللمعتمد ااجيرى عد ظهر بوم ©! رمضان دئة مم1 ه حى تأدى فى فرمء : ن حسيد ما أحر:ناه من نصر بفعضل الله وحسن 7 فيقه » وعلينا أن أ جام 26 لكر عو معدم ٠‏ وقد بعى ذءتك الرصيف اذ كور ( ساف ” ' +جليز ) وال م عم احكومة لسعو ددة بعد ذلك و لكيه الاسكلة الشمالية 1 الل 7 إااى م كان عايض بن مرعى اليزيدى مؤسس إمارة عسير يدين ,الطاعة والؤلاء لآمراء نجد » ويدفع هم الركاة والخراج ؛ لآن أهل عسير كانوا يعتتقون مذهب السلف . ويرون فى أمير نيحد حاكا شرعيا لهم إلى أن وقعت الحرب ينها و بين الدولة العثمانية » وأخذ حم آل سعود يتلاثى بسبب الخلافات الواقعة ينهم : إذ ذاك اضطر الأمير عايض أن يعلن استقلاله عن نحد . ثم توفى وتولى أيه عمد الإمارة وعمل على بسط نفوذه على غامد وزهران من قبائل الحجاز وما حوذا من القرىء؟ استولى على تهامتى عسير والهن . فل يرق ذلك فى نظر الدولة العثمانية لاعتدائه على بعض أراضى الحجاز ب لجهزت عليه فى عام سنة م١‏ هم حملة بقيادة رديف باشا وأحمد مختارياشا حاصرت أمباء فاضطر إلى التسلم فألحقت الدولة العممانية عسيرا عمتلكاتها وجعلت من عسير متصرفية مقرها أسبا . غير أث, ا عند ما اشتدكت يسريم مغل الإفريين ندمو بطليما أن تتميل آمل اباد ولد لين فى الحم فعينت حسن بن على بن محمد بن عايض معاونا للاتصرف سلمان شفيق كلى ناشا . وعند مانشيت الحرب الكيرى اضطرت الدولة العثهانية إلى حب جنودها من تلك الجهات نلا الجو للحسن آل عايض واستقل بالحك فى البلاد وجار فى أحكامه , حتى لقد ضج الناس من مساوئه وسيئاته . فا أن تواترت أخبار انكسار الجيش ااسشى أماء وى أبن سعود ذلك الانكسا ر الشنيع حت 5-00 ر أدل عسير فى أن برفعوا إليه شكوام من ظل أميرمم وسوء إدارته » ففعث إلى أميرهم طائفة من العلباء ورجان اوس تسدى ليه النصح بأن يق الله فى رعيته وتدعوه إى أنباع طريقة اأوهابب.ين فى العمل بكتاب الله وس:ه رسوله وا! لرجوع إى ى الله فى كل وقت ليكوب من قاين : نا'ن وصلت: ليث« جماعه إنى عسير وة يلت 5 تصيحة حى 1 00 وأجاما بأسوأ جواب : زذ قل لها( أبلغو "مف :د أله |ذامهاء ل التوعع' ل فى شكون قبائل عمير فسوف 1 نه فى عثمر د أره وأسايه من . ٠‏ شر جعت تلك اجماعة إلى ان سعو د وقصت عسه لشضصصض فس نشاص غضب لله 0 على /تصيحة 8 لابناعايض فيسمع منه ذلك الرد القاسى ؛ فا كان مئه _وفد عاد برجاله من ترية. إلا أن يعقد بجاسا من رجال العم ويستشيدم فى الآمى فأشاروا عليه بوجوب استعال الشدة » وقالوا له : إن من واجب المؤمن أن يغير مابراه من الظل باليد ؛ أو اللسان » أو القلب ؛ وذك أضعف الإيمان : , " وقد شكا إليك جاعة من المسلمين فى عسير ما أصامهم من الظل والعدوان على يد ميرم وأنت صاحب قوة وقد نصرك الله على أعدائك ‏ فن واجبك أن تعمل على نصر ديئه وإعلاء كلبته : والله معك ) فبادر فى الحال بإرسال قوة عظيمة بقيادة ابن عمه عبد العزيز بن مساعد بن جلوى فى شعبان سنة م10 إلى أبها لإخضاع أميرها للحق وإرعامه على إقامة العدل والحك بكتاب الله وسئة رسو له . سار ذلك الجيش قاصدا عسيرا ء فا أن عل به ابن عايض أمبر عسير حتى جهز جيشا لملاقاته والتحم الجيشان فى معركة عنيفة أسفرت عن اثتصار جيش أبن سعود على خصمه ومرار الآمير حدن وبعضفلول جيشه , واستمر بن مساعد فىتقدمه حتى بلغ أبها فاستةبله أهلها بكل ترحاب استقبال الفاتحين » وكان فيهم الكنير من أسرب بالدعوة السلفية واعتتق مبادى” الشيخ مد عبد الوهاب » فنشطوا وأخذوا يعملون على الجهر بالحق وبحارية المنكرات والبدع والخرادات » وسرت الدعوة فى تلك الانحاء ماطة بقوة أن سعود المسلحة حتى تم لا إخضاع جميع القبائل وغرس عحبة ان سعود فى طوهم ؛ واصطر أمير عسير وابن عمه عمد آل عابض أن يلقيا سلاحهما وسابا أمرهما إلى ان جلوى قَائْد ان سعود الدى بعث مما إلى ان سعود فى الرياض ذا كرم ودادتهما وأغدق علهما المال الوفير» معاهداه علىالطاعة واخضوع والإخلاص وتناسى الأحقاد ورغبا فى العودة إلى بلادهما هل يداخله أى شك هيما وقال ذا كلءته الحالدة : ( من خدعنا اله انحدعنا له . والله حسبنا ونعم الوكيل ) تم أعادهما إلى ديارهما وخصص لما من المال الثىء الكتير . ول يكتف يذلك » بل عبن الآمير حسئا مساعدا ومستشارا لعاماه فى أمبا ٠‏ وظل هناك مو ضع الكرامة وألعزة . 1 فلم يرق ذلك لليلك الحسين بن على . وكبر عايه أن يأسع نفوذأ ن سعود حقى يشمل عسيرا » هدبر خطة لتقويض سلطانه ص طريق تاليب الهبائل عليه . فبعث إلى الآمير حدن هن نحرصه على العصأن وبعده أتم المساعدات لاسترجاع نفو ذه وعظبته , وتطوع بإزسال) الأسل' إلى مشأعم 66 #7053اييل أمبيم والتحرير من حك ابن سعود المشغول عنهم بحرب مع أ, اليب 9 3 القدريم » ؛ فأثئر ذلك فى نفوسهم ؛ حتى نقض الآمير حسن بن 5 الحهد و ابه العصيان وقبض على عامل ابن سعود فى أبها فهد العقيلى وجعله أسيرا عنده إلى من الله على أبن سعود بالنصرعلى ابن الرشيد وفرغ له, هر عليه ملة تأديبية عظمى بقيادة أبنه الآمير ( فيصل ) سافرت من الرياض فى شوال سنة 4٠‏ م١‏ هم فا أن سمع الأمير حسن بمقدم ذلك الجيش العظم بقيادة ذلك البطل المغوار حتّى داخله الحوف واعكو ل عليه الذعر ولكنه أعد جروعه فى ( حبطة ) فهاجمه الآمير فنصل وأصلاه ارا حامية جعلته :: بتقهقر على غير اننظام ويدافع من غير وعى » واننشرت فرق الجش السعودى تحتل المدن والقرى » و:قبل طاعة من أطاع إلى أن أحتل أمبا فى صفر سئة ١4م‏ هء ولأ الآمير حسن وابن عمه محمد إلى ( حرملة ) وهى بلدة تقع على رأس جبل شا منيع عرف بوعورة طرقه ومناعته ااطبيعية حتى إن جيوش الدوة العئهانية لم تستطع قص بلوع فته . غير أن هدا لم يكن ليفت فى عضد الأمير فيصل ذلك البطل الصلب القوى الإمان » الواتى بنصر أده » واستمر فى تقدءه وهاجم يجئوده الجبل راقتحم حصن حرملة الذى يعد آخر حصن لآل عايض وتم بذلك لابن سعود إخضاع جميع بلاد عسير لماك من جديد وذهبت محاولات الملك الحسين كاها فاشلة » وفر الآمير حسن وابن عمه تمد إلى القتفذة من قرى احجاز يستصرار.. ‏ من أغراهما على مقائلة أبى سعود و نض عهده وباملان المساعدة وألعون , قاوس املك الحسين إلا أن سير جيشا للانتقام لهما بقيادة الشريف عبد الله بن حمرة الفعر مزودا بيعض الجنود النظاميه والمدافع والرشاسات»؛ ما كادت تقرت فق آحبا حَى أوقعها الجش السعودى فى كين . هل ينج منبم غير الشريف الفعر وقائد الجند حمدى بك . ورجع فيصل إلى الرراص ظافرا منصورا فى ”١‏ جمادى الآوى منة ه المو ثق م يدير سئة 1999 م بعد أن أدر* عل عسير ( سعد بى عفيفان ) أحد رجاله . وترك معه قوة سبطة لحفظ الآمن ف البلاد وظل الأمير حسن وابن عمه تمد وجميع ' ل عايض مشر دين فى الأفاق حتى ضاقت عليهم الارض با رحبت ؛ ول بجدوا بل" من تقديم الطاعة لابن سعود فيعتوا إلله بطلبون الءمو والصفح اميل فعفا عنهم جاءوا خاضعين فأاكرم وفادتهم وأراهم كيف يكون العفو عبل المقدرة حدسث جعل حلمثا وتدأ آل عايض من بطائته ورجال حاشيته المقريين » وأحاطهم بكثير من موجبات م ساي نس رسنس الا آلاث ” َسَّاوْكَجم ال سد م يكد بئق الحسين بن على بعودة ابن سعود إلى نجد ويؤمن بابتعاد الخطر عنه حتى أخذ يفكر فى الطريقة ألتى تمكته من تقويض إمارة ابن سعود » وقد أيقن بضعفه وأنه لا قدرة له على ذلك بعد أن فنى ماكان لديه من ذلك الجيش العظم والذخائر الوافرة » فل يحد أمامه غير طريق الدس والكيد لابن سعود وتأليب العرب عليه خصوصا من كان ينهم وبينه حقد دفين » فعمد إلى تلك البقية الباقية من أمراء آل الرشيد الذين كانوا بناوثون آل سعود فى نجد إلى أن تقلص ظلهم واتهى إلى حائل والجوف وعقدت بينم وبين ابن سعود معاهدة على احترام كل منهما لحقوق الآخر وعدم الاعتداء على بلاده . وزينت له نفسه تفريق ما بينبما» فكتب الملك الحسين إلى أمير حائل بوغر صدره من أبن سعود ويستحثه على الاخذ بثأر جداده مأداء ابن سعود مشغو لا بمقاتلة أل عايض فى عسير » ويعرب له عن استعداده لمؤازرته بالذخائر والاسلحة والآموال الطائلة لحرب ابن سعود » حتى توترت بينهما الصلات وانتهبت بعزم ابن سعود على غزو آل الرشيد واحتلال حائل؛ وسير لذلك قوتين إحداهما بقيادة شقيقه الآمير مد بن عبد الرحمن » وجهها إلى حائل لتطويقها وحصارها إلى أن تسل ؛ والاخرى بقيادة ابئه الآ كبر الامير سعود وجهها إلى شمر لاحتلالما وإخضاع القبائل الضارية حوطا . وبعد أيام استسل عبد الله بن متعب 1ل الرشيد لللأمير سعود فأكرمه وحعبه غاية الإ كرام ؛ وقفل راجعا بهم إلى الرياض حيث شملهم ابن سعود بعفوه وجعلهم من خاصته . و باستسلام الأمير عبد الله بن متعب آل رشيد تولى إمارة آل الرش.د فى حاتل حمد بن طلال» ولم يشمأ ابن سعود أن يتدخل فى شؤونهم الداخلية بعد أن أمن جانيهم باستسلام أميرم الذى كان هو متار القلاقل ضده . ولكته مالبث أن عل بأن حمد بن طلال الأمير الجديد أخذ يجند الجنود ويؤلب القبائل لحرب ابن سعود عساعدة الملك الحسين , فا وسعه إلا أن يبعث سرية بقيادة اد 2-2 قصا ل الدويش أحد قواده لتأدريه ثم رأى من المصلحة أن بقضىط يهم الإمارة يتاتا ليستأصل بذور الشقاق و,أمن من الفدّن الداخلية فى بلاده تهائيا ٠‏ فسار ينس ملى. رأس جيش عظم لتنفيذ خطته متجافيا سفك الدماء ما استطاع » ومراعيا استعمال الحكمة ومحاصرة المدن الحصنة حتّى تسل من تلقام نفسها إلى أن تم له مأ يريد حيث تجمع الناس حول ابن طلال واضطروه أن يرسل مندويا من قبله هو عبد العزيز بن إبراهم إلى ابن سعود يفاوضه فى أ النسلم و يطلب مته الآمان لنفسه و أسرته وجميع أل الرشيد وعموم الموالين له فوافق أبن سعود على ذلك وأعطاه عهدأ به على أن يقيموا عنده بالرياض محاطين بكل أسباب الراحة والرفاهية والتكرم والتقدير . وبعد توقيع الاتفاق أرسل ابن سعود عبد العزيز بن مساعد مع ابن إبراهم لإنفاذ شروط التسلم » ودخل ابن سعود حائلا فى صفر .ع١‏ ه م فأمن البلاد واستشار أهلها فيمن يوليه الحم عليهم فأعلنو الرضا بمن يرضاه . ولما كان ابن سعود لايريد الحم والسلطان ولا بقصد التتكيل بأعرة البلاد : وإنما يسعى إلى ثىء واحد فقط هو أن ينشر دعوته السلفية » ويحكم الكتاب والسنة فى رعيته » فقد اصط من أبناء عمومة آل الرشيد واحدا توسم فيه الخير والصلاح هو وح و يي ل أحكامه وقفل راجعا إلى الرياض وبصحبته آل الرشيد أجمعين وأكرم مثو اهم وتزوج منهم فصاروا من أنصاره ومحبيه » وتم له بذلك إلحاق جميع المقاطعات التى كانس نايعة لابن الر شد إلى ملكد وسلطانه . تأسبايتهدكة أدرك الحسين بعد وفعة ترية مبلغ ضعفه » وآمن بقوة خصمه ابن سعود من اتساع نفوذه وقضائه على إمارة آل عايض وأل الرشيد ٠‏ واعتقد تمام الاعتقاد بأنه لولا بريطانيا ونفوذها القوى لما امن :لله أن يقوم : وحيت ده أن بريطائيا العظمى مدطرة للمحافظة على ملكه » وأن وجوده على رأس حكومة هائفية ضرورى لصالحها » وإلا فا الذى دعاها إلى إقصاء أبن سعود عن ترية بعد أن كان قاب قوسين عن إجلائه عن عرش الحجاز » وأخذ يتلس الاسباب لذلك فوجدها أكثر من أن تعد » واستطاع أن يستخلص هنها ما يأ : د 508 "ل لآن بريطانيا ‏ وقد حاربت تركيا دولة الخلافة ‏ مها أن تكسب صداقة 'المسلبين ولا يمكنبا أن تجد واحدا يجمع المسلمون على حبه والرضاء به غيره ؛ لم فيه من ميزات عظيمة : أولها أنه من عم العرب ومن بيت النبوة : وثانها أنه هو الحا م بأمره فى الحرمين الشريفين . مب الأآنه هو العم العرنى العظم الذى انضم إل الحلفاء وناصرمم فىساعة الشدةء فلا تجد بريطاذزا من المروءة أن تتخلىعنه. بل إنها إذا تخلت عنه فسكون ذلك موجيا لنغمة مسلى العالم عليها وضعف ثقة الناس بها . ؟- لأآنه هو الوحيد المرشم لمقام الخلافة لا توفر فيه من الصفات المؤهلة لما. لآآنه هو الوحيد الذى يكن لبريطانيا أن تعتمد على صداقته لتحقيق غايتها فى الشرف دون أن يشعر أحد بذلك . ه ل لآنه قد دسط سلطانه على كل من العراق وسوريا بواسطة اعتلاء أيناثه على عرششن تلك البلاد فأصبح هو .لك ملوك العرب وأن أى أمى يصبيبه سيكون سدا فى انقضاض تلك الممالك على بريطانيا . - لآن بريطائيا ملزمة ,الوفاء بتعهداتها له وتنفيذ مقررات البضة الكبرى الى تم الاتفاق عليها بينه ويينها وهذا لا"يكون إلا عن طريقه . ٠‏ - لآن العرب جميعا مضطرون إلى مؤازرته وامحافظة على ملك للآن فى ذلك ضانا لا ستلالهم وحريتهم : لكل ذلك فى حقه أن يتدلل وعلى شمروطه علا . ومن واجبا أن تنفذ له أغراصه وتحقق له أمانيه . وهى القديرة على دلك بكل سبولة . إذا فليطالها بإبعاد أبن سعود عن عسير وإعادة الإمارة لال عايض المستضعفين كا أعدته عن ترية والخرمة وأرجعته إلى بلاده بحرة قل » وكيف لا يطالب بهذا وجلالته هو ملك ملوك ااعرب ومنقذم أجمعين ٠‏ وواضع أساس الوحدة العربية , وإمادة عسير لم تحرج عن كونها جزما من بلاد العرب المجاورة له والتى يعد احتلال ابى سعود لما خطرا ببدد سلامة نلاده ٠.‏ خصوها وفد لمأ إأيه آل عايض وأحتموا بحماه . وما أن انتبت الحرب العظمى حتى أخذ الحسين يطالب بريطانيا بإعادة استقلال ' ل عأيض والحد من نفوذ ابن سعود حتى برجع إلى سابق عهده . ل[ نسم ,1 وعبثا جاوات بديطانيا أن تقتعه بأنه على غدر حق ايه ولكنه أمر وأصر وهديها فير مرة بقرك البلاد والتخلى عن الملك دلتعين من يلام ينه . وتحيرت بريطانيا ويجز سأستها عن فهم هذه العقلية الغريبة ؛ فبنا هو يطالليم استقلال العرب أجمعين ويدعى لنفسه الزءامة علهم : ومن مصلحتها فى أن تظهره هذا المظهر أمام العالم | إذا هو يكتب لها بأنه سيترك البلاد لنسلها إلى من تختاره يدلا عنه ؛ فكأنه بذلك يعترف بأنه عامل منعمالها . ولقد حاولت بريطانيا فعلا أن تصلح من سياسته معها وتحتفظ به لولا أنه أصدر منشورا إلى الشعب الإنجليزى باللغة الإتجليزية يشكو إلبه حكومته فضاقت ذرعا به وتوترت العلاقات بنهأ وبيئه ورأت من المصلحة أن تتخل عنه وتتركه وشأنه مع ابن سعود دون أن تتدخلينهما . وعند ما أحس ابن سعود بهذا وأدرك الجفاء الواقع بين بريطانيا والحسين » شعر الحظ بواتيه حيث لمس القدرة الإلمية وهى تعمل لنصرته » هتحمل الحسين نفسه على إغصاب بريطانيا وتحول دون تفاهمهما وتحلق فى سياستها هكرة التخلى عنه وعدم الحباولة دون توسع نفوذ ابن سعود وسلطته فى الجزيرة فسجد لله شاكرا ؛ وأيقن أن الله مايسر له هذا إلا ليعينه على نصر دبئه وإعلا كته بتمكين التوحيد الخالص فى قلوب المسلبين . وبدأ شكر فى العمل لعزو اححاز ودك عرش الحسين والاتصال ,العال الإسلائى عن طريق قادته وعليائه ومفكريه لنشر الدعوة إلى الله واعمل 'الكتاب والسئه والاقتداء بالسلف الصاح رضوان الله علييم ٠‏ وكان له واإداد واسقاة امسن نع خط لس قانا إن ابى سعود ه عاد من تررءة مكرها «خيذا لالتزاماته السابقة أمام ريطانياء وهو دلك الرجل الدى يحرص كل الخرص على الوهاء بتعهداته . إرصاء ريه وإراحه لذميره . ورويئا ماكان من تدبر أحسين المكاد له وتدعرصس ل الرشيد » وآل عايض ضتده*. حتى نصره الله عليهم » وأسرنا إلى ما كان بين الحسين وبريطانيا من خلاف أدى إلى نخليها عنه » ومع ذلك فا. ان سعود لابزال يكت غبطه . ولا يستطيع أن ي.دى عر | 5 + له يعتقند أن راع امسن شعو : المراق : وسوريا » وفاسطين الى يتزعتهم الحسين بن على ؛ وبعد انمد الاعطم لهم من نير نش 7 م الاتراك » وهنالك يسطر أبنازه » فلا يسعه إلا أن يخلو بريه يسأله العون والتأييد : ويعمل على جمع كلية العرب وتفادى الفتن والكوارث » ويحاول جهده أن يسرضى الحسين وبكون معه بدا واحدة لخير العرب والإسلام » فكتب له مرة خطابا يلقه فيه بلقب صاحب الجلالة الوالد:المعظم ويقول له ( أهدى إلى حضرتكم جزيل سلاى » وأعير لسموك عن عظم اشنياق » وخالص نواياى لتتجديد عهود الصداقة ؛ وتمكين'الصلات الحسنة : والمناسبات الودية المشتركة التى تريط القطرين الإسلاميين غير ملافتين إلى ما قدر الله رغم إرادتنا أن يقع ذما مضى بين الطرفين من الحوادث الى طالما أوجبت تأسنى» وكدرى ال ) . فل بحد هذا الكلام اللبن من ابن سعود إلا صدا وجفاء من الحسين » فأراد أن يشبد بريطانيا على سوء نواياه » فطلب إليها أن تتوسط فى عقد معاهدة ودية بينبا وبينه على غرار المعاهدة المعقودة بينه وبين العراق : فرحبت بريطانيا بالفكرة , وحاولت أن تحمل الحسين على الدخول فىمفاوضة تضمن إقرارالسلام بين البلدين, فرفض واشترط للبدء فى المفاوضة أن ببادر ابن سعود بالجلاء عن بلاد آل الرشيد وآل عايض وكل بلاد اغتصبها ويعود إلى الحدود التى كانت من قبل » وإلا فلتعينه بريطانيا ملكا على البلاد وترسله ليحضر لاستلامها » فا وسعها إلا أن تنفض يدها من الآمى وتتركهما وشأنهما » غير أن ابن سعود ل يشأ أن يغير موقفه » وأبى عليه حسن تدببره أن يشنيك فى حرب مع الحسين ( وأبئاؤه ملوك فى العراق وشرق الاردن لايزالون موضع ثقة بريطانيا » ومن المشاهد أن ثلاثة من العمد ومشايخ الحارات إذا اتحدوا لابد وأن يحسب لهم حساب ) . وعند ما أحجم ابن سعود عن المضى فى تنفيذ خطته وأراد الله بما أراد : دفع الحسين نفسه لآن يسعى إلى حتفه بظلفه ويعمل على تقويض دعام عرشه بيده » فم يحسن سياسة مله وير عن ضبط الأمن فى بلاده؛ ولم يحاول المصول على رضاء لعالم الإسلاى عنه » بل لم يشكر فى جذب قالوب أفراد شعبه إليه » واستيد برأبه فى كل أس ٠‏ وأراد أن يسبطر بنفسه على كل تىء » وعد البلاد بأحكام قاسية لا تسنند إلى منطق سلم » فهو مثلا يحدد تمن الجنيه الذهب بسبع ريالات ويتكل من يصرفه بأ كثر من ذلك أشد التتكيل . فيأم بهم يكنسون الشوارع على مل من الناس؛ وثم من علية القوم للسبب المذكورء ينما هو يأمس و زيرماليته بتبديلمالديه من سا سالج الس 006 5هب بعشر ريالات ليصرف منها رواتب الموظفين ؟ وهؤ ته أهلى. اليادية من تصدير ما يبتاعونه من الطعام إلى قرام إلا برخصة منه خشية أن تتسئرببه تلك الأرزاق إلى نجد ء ينا هو لايعطهم : تلك الرخص إلا بشق الانفس , أوءن طريق دفع الرشوة لمن أمرم فى هذا الشأن ؛ إلى غير ذلك من أنواع المظالم ؛ وصار يصغى للوشايات وسلط الادناء فى رقاب العظماء وأوجد نا فى جوف الارض فيه أنواع العذاب يقال له ( القبو ) مله بكثير من الآابرياء من ايا الوشايات اللا الذى حدا ببعض أهل الحجاز أن اجر إلى نحد أمثال السيد حمرة غوث » والسيد حسين نائب الخرم ٠‏ وغيرثم من رؤساء العشائر وأكبر رجأل البآدية ؛ وكثير منهم اجر إلى مصر وغيرها من أنحاء العالم فرارا بنفسه وحفظا لكرامته الس الذى حدا بالحسين أن منع ااسفر إلى الخارج ووضع لجئة لتحقيق هوية المسافرين عهد برياستها إلى الشيخ عبد الوهاب قزاز أحد مخلصيه ؛ فكانت مهمتها منع الناس من السفر إلى الخارج إلا من وثقت يرضائه بلحم السائد ؛ وهم قليل جدا : ومن هاجر إلى مصر ناقا من حكمه كاتب هذا التاريخ لآنه أخنذ من والدته فسرا و بثمن زهيدعدة دكاكين فى وسط المشع رالحرام أمام بابالسلام الصغيرالكائنة إلى جوار المدرسة على زعم أنه سيتخذها ملعبا لتلاميذ المدرسة ثم لم يفعل سيا واتخذها للاستغلال ثم آلت تلك الدكاكين إلى البلدية وقد تملكها أخيرا صدقة كعى , وكدلك صادر له سيارة كان قد أحضرها فى أول عهد الحسين لتسيرها فى البلاد والاستفادة منها حجة أنه لابحوز ركوب السيارات لغير الملك وأبنائه فى الحجاز . هذا مع العم بأنا كنا محاطين بعطفه ورعايته . وكان أخى السيد عيد الملك الخطب معتمدا سأسا لجلالته فى مصر . وإذا كان هذا شأنه مع أتضاره فكيف بأعدائه ؟ . ولما عمت مظالمه » وكثرت سيثاته ضح المسلون منه . وفى مقدمتهم عساء أغئد الذين أسربوا حب الدولة الحَّابِة باعتبارها دولة الخلاهة وكانوا برون خطأ أوصوانا أن الخروج عليبا وحار بتبا خروج على خليفة المسلبين » فأصدروا الفتاوى مقاطعته , وإعلان السحط على تصرفاته » وبلغ ضجيجهم عنان اأسماء » وربما كان هذا من كي الاشيات الى دعت ريطانيا إلى التتحلى عه وإطلاق يد ابن سعود فى عار به » 5-0-8 كل هذا وان سعود لاييدى حراكا حتي يتأكد من تأبيد العال الإسلاى أجمع له إذا هو قام بعمل حاسم ضده ؛ فابن سعود لاتجهل ماغرسته الدولة العانية من بض له ولقومه الوهاسين فى قلوب المسلمين بواسطة تلك الدعايات الكاذية الثى كانت تثها فى البفوس بوأسطة صنائعها من الخخرفين والمبتدعة و بعض العلياء الجامدين . ول مض أيام قلائل حتى سمع ابن سعود أن الحسين قد منع البعثة الطبية المصرية من أداء مهمتها الإنسائية فى الحجاز على زعم أن فى ذلك مساساً باستقلاله » وترئب عن ذلك عودة المحمل الأصرى » فقامت قيامة الشعب المصرى عليه ؛ وأحذت صعفه تشر الدعاءأت السيثة ضده . وما كادت تخف وطأة تلك الجلة بنسوية الحملاف فى موضوع البعتة الطبية بين السكومتين حتى سافر جلالة الملك الحسين إلى عمان بدعوة من ابنه الآمير عبد الله أمير سرى الاردن الذى طبح له البيعة بالخلافه العظمى و ألبسبا له فكانت شرا عليه ؛ لاله رحع با إلى الحجاز يحر ذيل اليلاء حتى لتد كبر عليه أن يرى اسم جلالة الملك هؤاد ملك مصر موضوعا على كساء الكعبة المشرفة » مأمس بانتزاعه منبا معللا دلك بعذر أقبح من الذنب حمث أص معامده فى دصر السد عيد الملك الخطب أن 3 حكومة مصر بأن الدى حا به إلى دلك دو فداسة الكعبة التى يتحانى الطير أن يذرق هوق هضائها هلا سبعى أن نقش اسم جلاله '.الك عبى كسوتها ٠‏ فعضبت مصر لنحادت . ولذا المنطق اسقى . وحمات عليه حمفها “ملة شتعواء حى طعن بعضبا فى ديئه وشرفه وحتى رمته بعض مجلاتها برسوم كريكاتورية مزرية . وء ببى أ<د ف الحاز ومصر والمئد إلا وابعصه أششد البعص وصدى عليه قول دن قال : أوانت لك هل صق اكه كداك م لاي.وس الملك حاعه برج ونين ستو نا جاتب و تبات [نذكانا مصااريستومه 1 حت ين 4 ين وآلطائ,: > > عريل اماس سس فى نظره ل ير بدا من أن يستخير الله تعالى ويقرر اغتنام هذه الفرص للاستيلاء على الميجاز لتحقيق الغابة التى كان ينشدها ويعمل لمأ : وى نشر الدعوة إلى ألله وإيضاح العقائد السلفية الحقيقية للعا الإسلاءى عن طريق [قناع قادته وعليائه هن وفود ببت الله الحرام . فأوعز إلى خالد بن لؤى أمير تربة أن يستعد لمهاجمة الطائف» وأمده بقوة أخرى من الغطغط المشر بين حب الدعوة إلى التوحيد الخالصء الماقبين بأتصار التوحيد إخوان من أطاع الله » والذين ألق فى نفوسهم أن أهل الحجاز قد انحرفوأ عن جادة الصواب والصراط أالسوى 6 فصاروا امون السيدة خد يجة وألسدة فأطمة : لقضاء الجاهات وتفر يم الكربات ٠‏ ولذلك حل قتاطم حدى بصححوا عقائدثم ونحصروا يقينهم فى الله وحده . وقد تولى قبادة هؤلاء رفيق خالد فى موفعة ترية الآولى سلطان بن يحاد » وانضم إلبم كتير من قبائل المحار الناهة .ن حم الحسين وألتى بلغت مرا الفاقة منتباها » حدى إذا ما استكيل جمعهم فى ترة و بلع نحو تلاتة لاف مقاتل أمرثم بالسير إلى الطائف والانتظار به حتى بلحق هو بوم . بضحفة ) ولكنه لا يعتقد أذ على الارض قوة تستطمع أن وعرم ملر 3 أو تحد من سلطانه » ينذر من حالفه أخروح من بلاده ٠»‏ ويعتز بمناعة جباله وصحراثه . ويكيل السباب والشتائم لمسلى مصر والند فى صحيفة ( اقبلة ) ويأبي أن ينساهل مع وبنها هو كدلك إذا بمقدمات جيس بن سعود تهاجم قلعة كلاخ أول دود الحجاز متحتلها 6 ولم نسرق عمس بوم ألسنت أو عمبر صقر سين اه مو ع“!؟ م الموافق ١‏ سششمار سديك مام الا وقد دخلوا الجوية إحدى قرى الطائف » نطبر الخبر إلى الملك الحسين , هل يكترت به وأمى وزير حربمه صيرى باسا بإرسال بعص حامرة الطائف أصد أواعك المءتدن 2 ففعل وأخرج اقتالهم نحوآ ن ادفياة جندى بكامل عدتبم » وظل يقاوم الجيش المهاجم خمسة أيام اضطر بعدها أن يتراجع إلى أسوار الطائف » فهلعت قلوب الأهلين . وكان فهم كثيرمن المصطافين من أهل مك فهموا بالرحيل ؛ ولكن الحسكومة متعتهم ) وهدأت من روعهم ء وأرسل الحسين لإمدادهم قوة من مكة بقيادة ابنه الأمير على بلغت الطائف فى ايلة اللمعة ب صفر » وتركزت فى داخل سور الطائف واستعدت للدفاع عنبأ وأغلقت علها أبواب السور فأحاط جيش غالد وسلطان بهم وحاصروثم من ثلاث جهات 3 وما كاد الناس يطمئنون بوصول تلك القوة [لهم حتى ملى” قلب الآمير عبد الله باشا ان عمد زوج ابئة الملك الحسين بالذعر , فامتطى فرسسه ؛ وجاء إلى حراس باب السور ما بلى المدى بعد صلاة المعة وأملثم بفتح الباب ففنحوه » وأطلق لفرسه العنان هو ومن معه . فعاد الخوف إلى نفوس الناس وتبعه الكثير حتى لم يعد فى [مكان اراس أن بردوا الشارد.ن ولما عل بذلك الامير على بن الحسين لم يسعه إلا أن يأخذ جيشه ويتقهقر إلى المدى ليعسكر فيا ويترك البلاد من غير حامية فهاجمها جيش خالد وسلطان ومن معهم من قبائل الحجاز الجياع الذين تعودوا قنل الحجاج وان اموا الحم فى طريق المدينة ؛ فوجدوا المديئة خالية دن الحامية. وقد اعتصم اهلها ببيوتهم فاقتحموها علبهم فامعئوا فى قل الأابرياء والقيام بأعمال السلب والهب حتى مطلع الفجر » ودخل البلاد أبن اد ٠‏ ولادى منأد من يله باعطاء ال“مان للسكان وجمعهم فى حديرقة قصر الأتتراف بشيرا وأجرى عدم هن القوت مايكفيم م أذن لهم بالسفر إلى م5* . وفى هذه ا" ثاء أرسل الملك الحسين طائرة إنكليزية هن أجود طائراته إلى 'طائف لمساعدة حاء ته ظنا منه أنها لاتذال فى إمرة ابنه الامير على وما كادت تدنو منها حتى أستعلها 'اوهابيون برصاصبم . وطير الخبر إلى ابن سعود بالرياض فتأثر كيرا من حادث ناث المذحة '.شكرة , لآنه رجل يخاف الله ولم يسبق له أن قتل أعداءه ومقائلنه . نضلا عن لسامين الأمنين ؛» بر ؟- عرف بالعفو والصفح عن الغجرمين وإ كرام تان . ولة. "درك عده مقدرة الك إن عل ضبط شعو ر*رجال التبائل المنضمة [لهما وا تحت أعرهماء مكتب د يوهما على ما حصل مهددا لمما , سد الجزاء إذا صدر من اجيش دش ذلك الاعتداء عل الابرباء بعد ايوم وحظر علبهما دخول مه حتى بأ اليه ١‏ م 261/1 0-0 احصا ]كي لراسية ماكاد الجيش الماشعى بقيادة الآمير على بن المسين يعسكر فى المدى حتى أقبل, عليه الناس من أهل الطائف والمصطافين فيه هاريين » وقصوا عليه أمى المذحة. الكبرى الى حصلت ف الطائف يعد مبارحة الجيش على أبدى المهاجمين » فداخل الميع الرعب واستولى عايهم القلق : وللما كان الطريق وعراً جدا بين الهدى وم ؛ لآنه عبارة عن جبل يبلغ ارتفاعه نحوا من ١/6١‏ متر عن سطح البحر , كله هضاب ونواق* يصعب على الرجل أن ينزل فبها ماشيأ على قدميه, خشى الأ مير على بن الحسين أن مماجمه رجال ان سعود فى الحدى فلا يتمكن من اهرب ء والقوة الى لديه بسيطة لاتبلغ السبعماثة مقاتل وأمامه قوة ابن سعود تقدر بنحو ثلاثة لاف » فا وسعه إلا أن يقرر الانسحاب إلى عرفات ٠‏ وأيق بعض رجال المدفعية فى الحدى لتحمى مؤخرته » واتصل الملك الحسين بعامل تليفون الهدى طالبا الاتصال 'ابنه الامير على فأخيره العامل بأن المذكور قد نزل بحيشه إلى مكة . فثارت ثائرته » وأرسل من يستحث أهل مكة للحرب والدفاع عن مك2 وأهلها ضد أو':ك القتلة السفاحين » وقد سمعوا بما حل بن كان فى الطائف على يدهم » فهرعت الناس أفواجا إلى قصر !ملك يطلبون منه أن يفتتم خرائنه فيخرج منها من المال مايتركونه لأهلهم » ومن السلاح مايتعلبون به على عدوهم: وهنا تملكه الشعم فلم يسمم لا كثر من مائنين من أهل البلاد ا او ايل الزرصاص وصعهم إلى بقاءا جنده 'لنظاى الموجودة فى مكد والذى تتقدر يتحو تاكاثة جندى ٠‏ وأمم بالسير إلى عرفات » وبعد لحظة ا نصل الأمير عا لى بوالده من عرفات وأخيره حقيقة الاء و وان خش المهاجم يدوه بأ عدد "كير فوئه . افو بالعودة .ن حيث أ . واسترجاع اعنائف من يد الوهابين . وق هذه الاتتاء كان معتمد أحسين ف الاسكتدى سنا كدب لزنه 5د مض يفاوض حكومة مصر الجا ل تسوب لخدف الواقه بين - _نتين بسبب ا«تراع ' / لمك فؤاد من كسوة الكعية . وقد توصل إلى حن مه 'حكوهة الصرية ان تحصل حرو بى وعد من الك احسين ايا يعارض أء , الا ف اماه دل ده ذلى ع حلم ماتات «الولصسبيوية 1ٍ-- وق 'نمس ألوقت أشرت الصحف ٠‏ رشه من 0 ن أب ها بين استووا عى العائف 2 ١ مس أرق سسب وبقروا البطون » وقتلوا الشيوخ » وسلبوا الاموال فاستبعد المعتمد حصول ذلك وهم بتكذيبهء لآنهلم يتلق خيرا رسميا به؛ ولكنه رأى أن يبرق إلى الحسين مستطلعأ حقيقة الس فتلق منه برقبة بتاريخ بم صفر سئة م١‏ هذا نصما : ( معتمد صر نعم هو كذلك لا تكن باعيد الملك من يقعقع له بالشئان تقدم جيشنا الهدى ستسمع مايسرك ‏ حسين ) ولقد أطاع الآمير على أعس أببه وهو ذلك الفتى الوديع الذى لم يتعود الحرب والضرب ولاقادة اليد وتد ير المعارك وسار جيله وذلك ألنذر السير الذى أرسله إله أبره قاصدا الحدى ؛ وبنها هو مقيل على جب لكرى بقصد صعو ده كان جيش خالد وابن يجاد قد انتصر على جيش المدفعية الذى أبقاه الآمير على فى الهدى وشرع فى الاندفاع منشاهق ذلك الجب ل الوع ركالسيل الداوى وهو بمطرا لأ مير عليابوا بلرصاصه فا وسع الآمير عليا إلا أن يتراجع يحيشه لا إلى عرفات بل إلى بازان فى أعالى مك . وما أن عل الحسين بذلك النبأ المفابجى* حتى أحس بالخطر يحدق به وتصور أن بريطانيا التى ردت ابن سعود عنه «الامس هى الى بعثت به لمفاتلته ايم ينها كآن الواع عادو داث ديعاي تمك ابن سعود ولكبام كأ أن" نقف فى طريقه غير أن الحسين أخذته العزة وأبت عليه كرامته أن يطلب وساطتها بل أبرق إلى معتمده فى مصر برقية بتارخخ ؟ صفر سلنة م4١1‏ هذا نصها : (معتمد مصر رحنا ياعبد الملك . تراجع جيشنا إلى بازان ٠‏ قابل المندوب السأى الإنجايزى ولق أن عدر أعتداء ابن سعود عليئأ هو من جانب الإنجايز , وإفى سأتولى الدفاع بنفمى عن مكة . ولو حول جدار الكعبة وأحملهم «سئولية ذلك أمام العالم الإسلامى ‏ حسين ) . كن و بالامر . وقابل المندوب الساى الإنجليرى الذى أعرب عن نصله مكل تلك ا-وادث . وأكد له أنه ليس لبر يطانيا أى تدخل ف اللأآمر » وأنه كان بودها من قبل أن آسوى ما إن البلدين .ن خلاف ٠»‏ فرفض ذلك الحسين ٠‏ ا يضب منبأ اى ينما الأدديدك ود ف وكا الرسوع, ابلغ ' ميد أحتوات الى ألحسن ف عتيره ين لا جليز اه نقسية . اعفنوةه ييه ) وعم عى نع ل حتى ؟ نفس الاب » وظل فى قصره ١. 8‏ 0 يل 1 2 4 0005 د" ا ا د 5-56 ن# سليكونل . -- -5 0-7 : التامضدا سين ل يكد بننشر فى البلاد خير تراجع الجيش إلى بأذان » وتصمم الحسين عل مقغئلة الوهابيين فى شوارع مكة وحول جدار الكعبة حتى تملك الذعر النفوس ء وأخهذ الناس مبريون إلى جدة زرافات ووحدانا » وارتفعت أجور وسائط النقل ارتفاعا باهظأ حى ل بكد ببق من ذوى اليسار أحد 4ه ٠‏ فهاجروا إلى مصوع وأسمرا وبورتسودان ومصر وسوريا وجزائر ملابا واتقشروا فى الآناق طلبا لانجاة بأرواحهم من القتل الذى كانوا يتوقعونه على بد الوهابييني) حصل ف الطائف . وعئد ما استفحل الآءر اجتمع فى جدة بعض ذوى الحل والعقد من وجهاء الآمة أمثال الشيمخ عمد الطويل ناظر عموم الرسوم والسيد طاهر الدباغ مدير مالية جدة والسيد الطيب السامى رئيس تحرير جريدة القبلة والشيخ سلمان قابل رئيس بلدية جدة والشيخ مد نصيف من كيار أعيان جدة بو ال كار أغان م . وأخذوا يفكرون ف الطريقة الى مها يعالجون الموقف وحقئون الدماء وحفظون للحجاز استقلاله . فأمامهم عدة مشاكل يحب تذلينها تتلخص فما آفى : )١‏ مشكلة المشاكل الملك الحسين نفسه » فا دام على عرشه مصر"! على الدفاع وعدم النسا م - مع أنه لاملك المعدات ت اللازمة له فسعر“ض الاهلين أذعة عظمى أشد من مذحة الطائف ؛ وإذا كان الوهابيون قد أقدموا على قتل الأبرياء المسالمين ف دا خل ييوتهم » فكيف بهم إذا سمدت البلاد لحريهم ودخلوها دخول الفاين ؟ لاشك أنهم سوف لا تأخذم بهم رحمة أو شفقة . ؟) ولا سبيل إلى إنزال الحسين عن عرشه فهو جبار ذو سطوة وبطش . والشعب قد ألف الطاعة العمياء لحكامه وأمرائه اتباعا لوصية الرسول صى أثنه عله وسم بقوله , اسمعوا واطيعوا وو أمم عليعم عبد حبثى » » وفوق هذا فقد عجر من البلاد كير من تادتم؟ و زعوائها ٠‏ فلا ميس إلى كدي جره قواة أستصيع ع الحسين عن عرشه . م) إن امحتمعبس أنفسهم من أعو'ن احسين و صاره وحففلون ل ف رقامهم # اداه يمد ا 11 ببعة بالملك ولا ينكرون ماله من يد بيضاء على العرب أجمعين بتحريرثم من يد الاستعاد العثياقى بالرغم عما له من مظال وهنات أسطها استيداده بالآمر وعدم اعتداده رأى أ منيم » فكيف يمكنبم الإقدام على خلعه ظ وبماذا بستطعون التغلب عايه وأسزاع السلطة من يده ؟ .) وعلى فرض تمسكنبم من خلعه فا هو السبيل إلى همان استقلالهم » والبلاد مهدجة عقطر الغزو الوهاى بين عشية وضحاها حيث لو استمر الغزو إلى مكة لما وجد ف طريقه مقاومة تذكر . هذا من جهة » ومن الجهة الآخرى فإن الإنجليز يا يبدو يريدون التخلص من هذه المملكة التى تطالبهم يمقررات النبضة وإلغاء وعد يلفور فهى كالشوكة فى حاوقهم؛ ومن صالحهم أن تزول وتلحق الحجاز بنجد لتكون خاضعة لمعاهدة 1941 » فيجب أن يفكروا فى حل لا يتنافى مع مصاح بريطائيا ويرجى أن يكون وسيلة للحصول على رضاء ان سعود . ه) ليس ف البلاد قوة يعتد مها فقد أضاع الأاميرعبد الله بن الحسي نكل ماغنمته الدولة الحاثعية م نالاتراك منعتاد » ومأ تناولته من معاونات الانجليز فى م دإ النبضة فى موقعة نرية : وم تحاول الحسين تزويد جشه بشىء من وسائل الدفاع الحديثة كالمدافع والمصفحات والدبابات وما أشبه ذلك . وكل ماابتاعه من أوربا هو طائرئان صعيرتان ليس ما شىء من القنايل والمفرقعات وار تعم حكومته إلا على جرد ألوثم والخبال ٠‏ بل كان يقول حسى أن أنفض حبتى فسكثوا على أعقابهم خأسرس . استعرض الجتمعون كل هده الاعتبارات ويحثوا الآمر من جمبع نواحيه »؛ فقال قائن منهم : لايمكن تمادى الخطر إلا بإنزال الحسين عن عرشه بأية طريقة كانت , فإن فى تححته عن العرش حقنا لدماء الحجازيين كافة » بل إن فنه صمانة لحماة الحسين وعائلته وذويه وأموالهم ؛ فن الوفاء له وللامة أن نعمل على إقناعه ضرورة التنازل عن عرشه وقال آخر : ومن منأ يستطيع أن يرأ على مصارحته مهلّه الحقيقة المرة ١‏ اللهم إلا إدا استعنا عليه بابنه الأمير على ودلك بأن شهمهما أن مصلحة اللاد تقتضى تنازل أحسين عن العرش لاينه إلا فى دلك من الفوائد الآنة : 1 عب | كيم الله ١ ١‏ ) صون حيآة الخسين من القتلى الموكد ق:--8915ترييلني. المسجد الحرآم ؛ وصون كرأمته عن الخضوع والنسلم لسن 037 00 ( ب ) إفساح المجال لابنه على حتى يعالم الموقف بصلم شريف مع 1 فنحن نعلم أن أبن سعود لابقصد من حريه هذه إلا الكل بخص الحمسان اأدى ا شأهد بحسن نوايا أل سعود من قديم الزمان حتى الآن ؛ فإنهم عند ما دخلوا الحجاز فى المرات السابقة لم ينعرضوا الحق الأشراف فى إمارة الحجاز ء بل أيقوا الشريف عبد المعين والشريف غاليا فى الأمارة ؛ ودعوهما فقط للعمل بكتاب الله وسئة رسوله وحارية كل مايؤدى إلى الشرك من البدع والخرافات . كا أن الآمير عبد العزيز نفسه في جر يه مع آل وشة وال عايض لم بلشدد معهم إلا عند ما خانوا عهده ومع ذلك فإنه لايزال تحتفظ لهم بكرامتهم ( ج) إن الحسين إذا عل برغبتنا فى تنصيب ابنه اللأامير على ,تأكد أنا لانقصد ه السوء وأن عليا معئا على هذا الرآى فى الباطن فيوقن أنه ل يعد له نصير فيخشى م نكل من حوله حت ابنه المذ كور فلابسعه إلا الرضوخ لمشيتدا » وقد يؤمل فى أن يكون الحم مس ا (د) خن على نقة بأن امير علءا هو خير ص تجمع عليه الآمة ؛ لآنه عرف بوداعة الاخلاق ولين الجانب » وهو إلى جانب هذا لاإنردد فى قبول الك لتفادى الخطر الذى لايتكر أنه محدق بابجميع . الكاتر جوم فس وشت ابنه الأمير علا ملكا . فاذا يكون الموقتف حو يعي ذلك ؟ فأجابه الجيع إننا بعملنا هذا نكون قد أدينا الواجب أمام أمتنا أولا » وقبل كل ثىء حقن دماء أبنائها , ثم إننا ننشيث لنيل رضاء العالم الإسلاى عنا » واستمالة ريطانيا واد 1 ااه باستقلالنا بقدر الإمكان , فإن قدر لا النجاح عببا و«عمت ؛ وإلا فلا يلام المرء بعد الاجتهاد . ثم قال آخر :ولكن ريطايا موف لاتود بد أنة كومة تحل >ل حكومة احسين تعماأ ل على مجه وتدا أ د كن البوداتا 4 متريزات أنيصه ) ؛ ؛ لآن ذلك لس فى صالحها ٠.‏ بل إن من الخير لما أن تزول الحكومة الم هاسمية ويصبح الحجاز تابعأ لابن سعود ؛ لتسرى عليه معاهدة مله ١91‏ . - 0 قتشاور الميع حول هذه النقطة ء واتهوا إلى قرار فى هذا الثبأن تغيير أسم الكومة وشكل الحم فها . وقد وضع الميع قرارا مطولا يتلخص فما يأ : أولا ‏ ضرورة إلزام الملك الحسين بالتزول عر عرش الملكة إلى ابنه الآمير على . أنيا ‏ أن تكون هذه الحسكومة حجازية تعمل لصالم الحجاز والحجازيين . ثألنا ‏ أن ينادى بالملك على" ملكا دستورا على البلادء على أن توضع الانظمة اللازمة لذلك فما بعد . رابعا ‏ أن تفوض هذه الحكومة فى عقد صلح مع ابن سعود تحقن به الدماء » وترجع إلى اللاد طمأنييتها . خامسا ‏ أن تعمل هذه المكو مة على استرضاء العالم الإسلاى واستدرار عطفه. سادسا ‏ أن تسعى هذه الحكومة لتحسين علاقاتها مع بريطانيا وباق الدول لديل تأبيدها ومناصرتها . سابعا ‏ أن تقوم هذه الحكومة فى الحال بتقوية الجرس وإعداد العدة للدفاع عن البلاد وشراء أحدث الآ سلحة اللازمة لذلك؛ وماانتهوا من قرارهم هذا حتى بعثوا إلى الآمير على عن يكاشفه به ٠‏ فلم يعارض ٠‏ وإما أعرب عن رغيته فى اختيار ملك سواه حرصا على عدم إغضاب والده عليه » فأفهم أن هذه إرادة الآمة » والمطلوب منه أن يقنع الملك الحسين مما ليكون راضيا عنها أيضا ء فلا يعرقل جهودها ومساعبها . وأنه ى حالة ما إذا أصر على عدم قبول اللك أو أصر الحسين على عدم التتازل فإن مسئو لية الكارثة ممتكون على عاتق سموء . ا وسعه إلا القبول . ورجع الرسول [ليهم وأبلتهم موافقة الآمبر على على قرارم » معقدوا الاجتماع الثانى لم ورفعوا للملك الحسين أول برقية هن نوعها بتاريخ » ربيع أول سئة مع ١‏ ه هذا نصبا : رمك : صاحب الجلالة الملك المعظم : بما أن الشعب الحجازى بأجمعه واقع الآن فى الفوضى العامة بعد فناء الجيش المدافع » ويحر الحسكوءة عن صون الارواح والاموأل ؛ وما أن الحرمين الشريفين خاصة وعموم البلاد مستهدفة لكارثة قريبة ساحقة » وبا أن الحجاز .لد مقدس يعنى أمره جميع المسمين ؛ لذلك قررت اللامة نائيا طلب :.ازل الشريف حسين وتنصيب امس 8# 9 ممم أبنه الشريف على ملكا عل * الحجاز فقطع مقيدا بدستور ومجاسين وطفؤقة , فثر التكرم بتنفيذ هذه الرغبة لتضيفوا هذه المكرمة إلى ساءق خدماتم 1 والامة 500 وقد وقع على هذه البرقية مائة وأربعون شخصا . كراشيرعزالملك فى الوقت الذى كان فيه بعض أقطاب الحجاز بقررون نزول الحسين عن عرشه حةنا لدماء الاهلين : والخطر مهدد البلاد والناس فى قلق عظم ٠‏ ؛ كان الحسين بن على غارقا فى أحلامه وخيالاته» فهو لم يؤمن بعد بإمكان استيلاء ء أبن سعود على الحجاز , ويعتقد اعتقادا جازما أنه ماجاء إلا مدفوعا من بريطانا نجرد إرهاءه والتأثير عليه : للنزخص فى بعض مقررات النبضة وغض اانظر عن وعد بلفور . وهو إلى جانب هذا لايشك فى أن بريطانيا لا تسمح انفسها باستيلاء الوهاييين على الحجاز لما ينشأ عن ذلك من سخط العالم الإسلاى أجمع على بريطانيا ومطاليتها بأقصائه عنه» كا كان يثق اما بآن ايه فى العراق و شرق الاردن سوف لا«قصران فى العمل ثتاتير على ريطانيا وإرغامها على التدخل ف الام وضرورة إعادة ابن سعود إلى 56 حصل فى السابق دون أن تنازل هو بتقديم هذأ الطلب إلها. وأيد له هذه النظريات ماراه من توقف جيش الوهابيين ءر._ الاستمرار ف مجو مهم عبى مد صوال زياكت المدةّ 0 ترب من الشهر الأامر الذى جمله يعتقد أن» لو لل يكن هناك 5 نير أو سياسة مس بريطانيا لتقدم الجيش واحتل البلاد فى يوم واحد » ولذلك ظل الحسين ناعم (أيال قر بر 'عين واثقا بحسن "انان بالرغم عن قلق دن حوله من "اناس رجمدين . وبينما هو كذلك هاجأته نإكِ برفية المرسلة من أعيان الحجاز صاليين تنازله عن الفونة تح تو قوسا ورته الاورهاة والمون نو حمق أن دعن عدي له وأن ابنه وولى عهده قد اشترك فى الموٌامرة ضده » فبمن يستعين ؟ وعلى من يعول, والخطر ببدده من الداخل والحارج . لكنه تمالك بفسه وطلب ف الحال اينه عليا ليسير غوره وينبين حقيقة أمره؛ وكاشفه بأمر البرقية الواردة إليه وقال له ما رأيك 556 ابنى فى هذا ؛ فأجابه الآمير على بقوله : مولاى لقد جاهدتم فى سبيل هذه الامة كثيرا » وأَعْضْيم من أغضتتم فى سيل إسعادها وقد عل الناس بقرارك الاخير بالموت فى ساحة الوغى دفاعا عنها » وأذلك اجتمع هؤلاء الموقعون على هذه البرقية وفكروا فى الطريقة الى يفتدون بها جلالتكم ٠‏ ويحافظون على حياتم الغالية عندم , وكلهم من محاسيكم ؛ ونحن جميعا عبيدم فم نبتد إلى ل غير هذا » فربما اسنطاع الخادم أن يفاوض ابن سعود ويعقد .عه صلحا شريفا أو أن يفاوض الإنجايز ويقنعها بضرورة الندخل فى الآمر وإعادة ابن سعود إلى بلادهما حصل سابقاء فإدا قدر لنا التجاح فالبلاد بلادم وكانا خدمم ٠‏ وتحت أمر؟ , وإلا فلنذهب جمعا فداء جلا لتم : وعند ما أم الآمير على حديثه أراد الحسين أن ينبين حقيقة الآمر » وهل المراد من هذه الحرله هو [نقاذ الموقف الذى لم يكن يؤمن #طورته بعد ) أم أن ذلك ناثى* عن مؤامرة ضده بإيعاز من ابنه على . فأجابه بقوله لابأس من ننازلى عن العرش ولكنى لا أوافق على أن يكون التنازل لك فأنت ابى ؛ وما يصييك يصييى فليختاروا لهم ماكا غيرك , فأجابه الآمير على : لا بأس هذا خير , وقد طلبت إليهم فعلا من قبل اختيار سواى للدلك فأبوا » وحيث قد وافق رأى جلالتك على رأبي فليكن ذلك فقأل الملك . .ارك 'لل فيك . وآمر برئيس دبوانه ضر ؛ وأمل عليه فى الحال برقية للجماعة هذا نصها : جدة فى + ر يع الآول مملة عم إلى الميئة الموفرة بواسطة قائمقام جدة . مع الممنونية والشكر: وهذا أساس رغيتنا التى أصرح بها منذ الهضة و إلى تار يخه وقد صرحت قبله بصع دقائق وإنى مستعد لذلك كل ارتياح إذا عينتم غير على ' وإنى منتطر هذا كل سرعة وأرداح . ( حسين ) بعث الحسير بالبرقية إلى جدة . وظل يتظر الجوات وهو بضري أحماسا بأسداس بين مصدق ومكذب » ونيما هر كذلك إذا حرس التليفون يقرع » وإذا بالمحدث ريس بلدية جدة الشيخ سلمان قا بن أحد الموقعين على أأبرقية » وإذا به ردد ما جاء فى البرقية من طلب التنازل ٠‏ فكبر عليه أن يحرأ الذكور على عخاطبته بهذا الآمرء فانتبره وقال له : أنت موظف من قبل فلا تخاطبنى فى هذا الشأن ٠‏ ووضع السماعة وألدم على بجر ونه 4 فاذاأ به بلق جر مر التليفون 59 20 عدذدرث الشبخ مد تصيف يخاطبه فى موضوع التخلى عن العرش أيضا ء فأجابه 29701 من رجأل حكومتى . فلا أسمم لك بمخاطبى فى هذا الآهر . وما كاد يلق السماعة من بده حتى دق له الجرس فوضع السماعة على أذنه » وقال من ؟ فأجاءه المتحدث بلجهة صارمة : أنا سكرتير الحرب الوطنى الحجازى ( وكان هو السيد طاهر الدباغ ) فا أن سم عكللة الحرب الوطنى حتى أحس بالتطور الفكرى الذى حصل » وأدرك أن الآمر جدى فى حي التنفيذ » فقال : وما ذا تريد ؟ فأجابه السكرتير : إن المركز الحرج الذى وصلت إليه البلاد يدعوف إلى أن أبلغك أن الآمة قد قررت طلب تخليكم عن العرش لسمو الآمير على . نقاطعه الحسين شو له : املك - أناوانى واحدء وإذاكنت قد صرت عندم بطالا ( أى غير صالم ) فولدى على أيضا بطال , فلا أتنازل له » وأنا لامممنى الماك ؛ ولسكنى لا أفهم القصد من تمسككم بولدى على : السكرتير - لا بامولاى ؛ تحن ل :نسب إلى جلالكم شيئًا من ذلك » وإما نريد أن نلك سياسة غير التى سرثم علها لعلنا تتمكن من تخليص البلاد من مأزقها الحرج , والآمة جمعة على طلب ذلك من جلاكتم » وإنا انرجو إجابة رغبة الآمة الى حرصم على مصالحها دائما . للك بابتى لك أن “فعلوا ماتشاءون أما أنا فلا أتنازل لولدى على أبدا , عند الشريف على أمير م السابق ٠‏ وأخى ناصر ٠‏ وعندك خدبوى مصر عباس » وعد؟ الآتراف و ككزعاخكازوا أى واحد تعاءون وأنا مستعد ,التتارل له , أما ولدى على فلا بمكن ؛ لآنى أنا وهو تبى” واحد ؛ خيره وسره عائدان لى . المكرتير - مولاى » إن الآمة النى سبرتم على مصالحها وحرصتم على رضائها هى التى اختارت الامير عليا رجو من جلاكم الموافقة . الملك لامكن هذاء أنظروا غير ابى . وأنا مستعد . السك رتبر حو ا الملك ‏ لايمكن قطعيا . السكرتير ‏ سأ بلغ هيئة الحرب ؟ 0 وهنا تشاور امجتمعون وقرروا فصل موضوع التتازل عن البحث فى أمر من يخاف المليك : وأبرقوا للحسين فى الحال البرقية الآنية : صاحب اطلااة الملك المعظم مك : الحالة حرجة جدا ؛ وليس الوفت وقت مفاوضات : فإذا كثتم لاتتنازلون للأأمير على فنسترحم بلسان الإنسائية أن تتنازلوا جلالتكم عن الملك ؛ لتتمكن الآمة من تشكيل حكومة مؤقتة » وإذا تأخرتم عن إجابة هذا الطلب فدماء المسلبين ملقاة على عاتقم . (الإمضاء ) الحزب الوطنى الحجازى وصلت هذه البرقية إلى بد الحسين بعد صلاة المغرب فأخذ يفكر كثيرا , ولم يعد أديه من يسنشيره أو من بثق به ويعتمد عليه » فهداه تفكيره إلى أن الموضوع لابد وأن يكون مدبرأ مع مندوب ريطانيافى جدة» وأنه هو الذى أشار بتأللف المرب وأشار بتغير شكل الحسكومة وتسميتها بالحكومة الحجازية بدلا من الحسكومة الهائمية : وأنه لابد وأن يكون قد ضن هذه الحسكومة البقاء . إذا هى قامت بتتفيذ مقترحاته » فرأى من المصلحة أن يكون ابنه عل" على رأس الحكومة فبادر بإرسال الجواب الاق فى الماعة الثالثة للا . جدة : احزب الوطنى اخجازى ف ؛ ربيع الآول ج : لابأس » قبلنا التنازل بكل ارتياح » إذ ليس لنا رغبة إلا فى سكينة البلاد وراحتها وسعادتها » فالآن عينوا لنا مأمورين من هنا يستامون البلاد بكل سرعة : ونحن نتوجه فى اخال إدا تأحرت ووقع حادث ننم المئولون . والآاشراف عند كرون اهارا واحدا منهم أو دن سوامم . وعلاوة على هذا إذا فبل منكم على الآمر فعمنوه رأسا 1 ( حسين ) وأبرق إلى معت.ده بمصر برقية يقول ذبا : 0 إن أصحابك ( يعنى الإ تجليز ) لم يرضهم أن أكون على الملك؛ ورغبوا فى تعيين ابننا على" ٠‏ فلا بأس ؛ اعتمدوا مايأتيك منه . حسين) مااصيدة كمه جم س7 ا ل يكد الحرب الوطنى الحجازى يتلق برقية الحسين بالموافقة على التنازل عن. العرش ورضائه باختيار على له حتى كفاه مؤنة التفكير فى اختيار سواه وبادر فى الخال إلى كتاءة الخطاب الآتى : إلى حضرة صاحب الجلالة الملك على بن الحسين المعظم : السلام عليكم ورحمة الله » وبعد :فبناء على طلب الامة قد تنازل جلالة والدم بموجب البرقية رقم ١5‏ المؤرخة فى دبيع الاول وقد قررت الآمة نبائيا البيعة 52 ملكا دستوريا على المجاز فقط وأن يكون للبلاد بجلس نيابى وطنى وقانون أسامى تضعه جمعة تأسيسية كا هو جار فى الآمم المتمدية . وبماأن الوقت ضيق يضيق الآن دون تأسيس الجاس الثيانى ا فقد قررت الآمة أن تشكل هئة لمراقة أعمال الحكومة, وإنا نبايءكم على ذلك وعلى ؟تاب الله وسئة رسوله . وقد وقع هذا الخطات جمع من الخاضربن بوصفهم أعضاء المرب الوطنى الذى تقرر فما ينهم تألفه وحملوه إلى جلااته » وكان إذ ذاك فى جده وأكدوا لجلالته الببعة بأنفسهم فشكرم على ذلك وأعر ب معن تقديره لإخلاصهم للبيت الاثمى وقال لهم [نكم تبايعو ننى الآن بعرش متهدم ولولا احترام الواجب 1ا اقبلت هذه الببعة مدحم ولكنى أر جو أن نتعاون بكلقوانا حتى نصل ببلادنا وأمتنا إلى.رالسلاعة إن شاء الله . ولقد تلق الناس خبر التنازل والببعة بكل تحفظ ولم يصدقوا بأنها حقيقة واقعة؛ وذهب الكثير منهم إلى أن هذه اد فلار فق ا ان 1 الفااهر ؤقتط وإلا فأنه هو المإك لمشو ف فى الياطن . إذ أنه لازال فى قصره محتفغً بكل مظاهر العظمة والجلال . إلا أن الهرج والمرج فد عم البلاد وقيل إن #اعهمن خصومالحسين ومن يحمل له فى قلبه حقدا دفينا ريدون الاعتداء عنى فصر الملك والانكلى نه تقاف الماك من مغية ذ[لك ف برف ف و الى ه رمع الأول رقيه إلى كبس احن - أأوصى الحجازى شوال اواك" اعواضئ الى لقا وفعت لداعى ا رغية التنازل وإفى لا أقبل أبة مسئولية تقع إدا لم تسرعوا 'ليوم فى تعيين من ينون الامر لاتوجه فى الخال إلى الجهه التى ختارها اليارى عن طريق جدة وهذا ليس ه 75008 تتصورونه بل دفعا الظنون والشبهات ) . زح ) 0 201118 فأجايه الحزب برقيا تاريخ هربع الأول مأ أ : مكةء صاحب الشر ف الآسمىالشريف حسين المعظم جواب برقيتم | تمد أللّه ومساعى مولاى قد تمت البيعة لجلالة نجلم المعظم وقد فاوض جلالته من يأزم فى استلام البلاد وإدارة شؤونبا » فالمتظر من مولاى < مبلرجتها بكل احترام تبدئة الأحوال . عن الرئيس : طاهر الدباغ يلوط وعل أثر هذا تقرر تأليف ١‏ الحرب الوطنى الحجازى ‏ لي 5ش رسيا وأن تكون اليئة الإدارية له اثنى عشر شخصا . 59 جرى اتتخابيم فى الحال , وهم : الشيخ عمد طويل ناظر التي ام عرم الرسوم» السيد ممد طاهر الدباغ رئيس مالية جدة ‏ ْ 0 0 1 8 سلمان قابل ر كلس بلدية جدة )» الشيخ يك الله رضا ٍ الؤلة نامتام جدة . الشيخ قاسم زيئل أحد بجار جدة . الشيخ اللشسح حمد الطوبل و0 جدة » السيد صالح شطأ من كار عليام مد » الشيخ عمد صالم نصيف من كبار أعيان جدة » الششيخ عبد الرءوف اسار كار اعد 2ك وس ور اشر بح رقا يورا جر اجر أشراف م : ليخ عمد ماجد الكردى صاحب المطبعة الماجدية بم , الشيخ مود شملهوب من أعبان مكة . ثم اختاروا من بهم الثيخ مد الطويل لرياسة الحزب والسيد طاهر الدباغ 1 يرا للحزب ‏ وعينوا لطذه اهيئة كاتبا من أعضاء الحرب هو اأشيخ عمد بأجبير . وحددت مهمة الحرب فما ,أت : . السعى بكل الوسائل -إفظ البلاد من الكارثة الساحقة امحدقة‎ )١ ؟) المحافظة على جعل البلاد دستورية سالمة من كل شوّائب الدسائس والنفوذ الاجنى . م( النزول على مابرتنيه العالم الإسلاى لمصلحة البلاد والعباد وكيفية إدارة البلاد ثم أقسم أعضاء الميئة الإدارية للحزب الهين الأتى : أشبد الله وملامكته وأقسم بالله الكريم أن اكرن علصا الو لرييهإنياً فع عن كل فرد من أفراد الجرب كدفاعى عن :فسى» وإقى أعاهد الله عل ذلك ذا ما أقول شبيد . ثم أقسم أفراد الحرب الموجودون للهيئة الإدارية ما يأنى : نعاهد الحزب الحجازى الوطنى معاهدة طوع وإيثار وإخلاص من طويتنا وصدق من نيتنا طائعين غير مكرهين ونحلف بالته وعظم أناته أن نكون طائعين للحرب فى كل مابوافق هذه المبادى” اصلحة البلاد » و أن لانخق عليه مانعليه من كل ماينفع الآمة » وأننحفظ أسراره و ون له عئا علكل أعدائه » نعادى من عاداه ونوالى من والاه : عليئا هذا العهد عهد اله إن عهد الله كان مسثولا » وما أخذه الله عل أنديائه ورسله علييم اأسلام ٠‏ وعلى من ين من عباده موائيق وكات عهوده أن نتمسك بهذا العهد ونستقم ولا ميل . وإن نكثنا هذا العهد أو بدلنا شرطا من شروطه معائين أو ٠سرين‏ أو محتالين أو متأولين خذلنا الله يوم نحتاج إليه . وبرأنا هن حوله وأجانا إلى حولنا وقو:.ا؛ والله عز وجل بذلك شهيد؛ وكق ,الله شبيدا . ليلة الاثنين ٠/‏ ربيع الآول سئة م٠‏ . 9١0 -_‏ 00 ال انان جك وقد أصدرت ايئة الإدارية للحرب بعد ذلك بيانين بتاريخ 4 ربيع الآول سبك “اعم ١‏ #وحيت أعدفنا إلى الآامة: هذ| نصه : نحمده تعالى ونستعينه » ونصلى ونس على نيبه الكريم . صلى ألله عليه وسلم وعلى آله الطبين وه الا كرمين . وبعد » فإن المأزق الحرج الذى وقعت فيه البلاد قد دقع الآمة إلى التفكير فيا يحب عمله لدرء الخطر المدلحم » وأن تتولى أمى نفسها بنفسها . وأن تسعى يكل الوسائط لحفظ البلاد والعياد . وللاجل أن تكون الاعمال فى بد قادة صاخين نلعه! . مفكرن فها يحب علبهم نحو وطنهم النحبوب . تشكل حزبنا الوطنى الخجزى من ذوى الآفكار السامية والذظر 'تاقب , واتتخيوأ من ينبم تنى عشر عضوا ليام الأعمال التى توجبا الحالة الخاضرة » وق باشروا ‏ وام لله عباهم .همة لاتعرف الكلل ؛ وعرءة لايعرض لما الملل . و نهم يسيرون على مبادى” الحزب 'لقوعة اتى يقبلها وبتفانى لأجلها كل من فى قلبه مثقال خردلة من ,يمان ؛. وحب للوطن غير 0 1 هابين ولا وجلين متذرعين بالصبر والحزم والثبات » وقد عاهدوا الله سبحائه وتعالى » وأقسموا بعظم آناته أن لابدعوا صغيرة ولا كبيرة من الأعمال العائدة لمصلحة البلاد والعباد إلا فعاوها بقدر استطاعتهم ؛ وأنكل ما يرغبونه من الآمة الحجازية الث أشرق نور الإسلام من ربوعها أن يتذرعوا الصبر والعقل » وأن يضعوا نقهم النامة فى الحرب ورجاله المخلصين , وأن لايلتفتوا إلى ما قبل وما يقال من الآراجيف الباطلة » وأن يتكبوا على أعمالمم الخاصة ؛ وعلى ما يعود على بلادهم النفع العام؛ فإن هذا خيروسلة الحفظ البلاد مما بحيق مماء وهذا بما تمكن رجال المزب من العمل على القيام يواجبهم باانياية عن أمتهم . والله المسئول أن يوفق ابميع لىا فيه الخير والصلاح أمين . حرر ى 8 ربيع الآول سئة م؛؟؟ . رئيس الحرب الوطنى الحجازى مد طويل بجحدة والبيان الثافى وجهته إلى العالم الإسلاى هذا نصه : الد لله رب العالمين. والصلاة والسلامعلى سيد المر مملين . رعلى! له وصحره أجمعين أما بعد :فيا أنها المسليون قد وصفكم الله تعالى وله عر وجل ( كم خير أمة أخرجت اناس تأمرون بالمعروف وتهون عن المنكر وتؤمنون بلله ) وقال عز من قائل حثا على النفاوض والانحاد (ولا تتازعوا فتفشالوا وتذعب ريحم واصيروا إن ات مع الصالرين ) وقال ( واعتصموا تحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قاو بم تأصبحتم بنعمته [خوانا وكنتم على شفا حفرة منالنارفا نقذ منها كذلك يبيزالله لك آباته لعلكم تهتدون ولتكن مم أمة يدعون إلى اير ويأمرون بالمعروف وينبون عن الماكر وأولئك هم المفلحون . ولا تكونوا كالذين تفرقو! واختاموا من بعد ماجاءثم البينات وأو ليك لم ذا عم ! وقال عليه الصللاة والسلام «المؤمن للمؤمن كلينان شد بعضه بعضأ , . فامتثالا لآوامى الله تعالى وأوامر نبيه الكريم . قد رأت الآمة الحجازية الممثلة فى خيرة رجالا الموجودن يجدة أن : شعئها . وتجم ع كينها . وتخاص نفسها من الكارثة الساحةة أغد:: 5 ٠‏ فشكلت حز با وطنيا حجازا تتجل فه إرادتها » وتظهر فيه قوتها وعظمتبها وأتحادهأ وتضامب يقوم بالناية عنها فى العمل الواجب فى الوقت الحاضر والمستقبل لما يعود باإنفع العام للعباد والبلاد . يك اسم فيا عباد الله إن الواجب الدينى والوطنى يدعو لمعاط دك الجرب وشد أزره : والالتفاف حوله : والاخدذ بتأصره ؛ ليتمكن من القيام بأعماله البظيبة الملقأة عل عاتقه » وقد رمم الحزب لنفسه نخطة واضحة جلية يسعى لاجلها ويتفاق ف اللسيول علببا : ورأى أنها السيل الوحيد لتخلص البلاد بما دهمها ويداهمها من الكوارث . ادناه يان أنظام إدارة الازب ومادته 5 وأن المعة الادارية قد تشكلت »2 واد لله من رجال لاشك فى إخلاصهم ونزاهتهم ورغيتهم الصادقة فى الاخذ بيد البلاد إلى أسمى مرافى” السعادة والحناء , وأنه يدعو جميع المسلمين من حجازيين وجاودين كبيرثم وصغيرهم للدخولفيه والعملءبادثه والسعى لبلوغ نتائجه بك لالوسائل بقيد أسعائهم فى يحلات الحرب وحلف الهين على العمل من مبادثه القويمة . وقد اتذذ الحزب مركزا له محل حضرة الشيح مد نصيف . والله يعل أن ليس لا قصد سوى تخليص البلاد من مأزقها الحرج وسعادتها( فن بدله بعد ماسمعه فإنا إيمه على الذين يبدلونه إن الله بيع علم 2 هذا وإنا قد .ذلنا التصمح لكافة المسليين امتثالا لآمر النى صلى الله عليه وسلم بقوله «الدن التصيحة . الحا : ثلاثا قالوا لمن يارسول الله ؟ قال : لله ولرسوله و لامة المسلمين وعامتهم » أو م قال » . ونسأل الله أن يكلل الاعمال بالتجاح والتوفيق آمين . ١ ٠ 1‏ صر وه ف ومأ أن عل الملك ا+سين بقرارات الحرب حتى كتب إلىقائمقام جدة خطابا يحتج فيه عل حصر الحسكومة فى منطقة الحجاز وأن تكون حكومة دستورية هذا نصه : وقفت عل بلاع عقامه قاضى القضأة انب ر ئيس الوئلاء ابرق الصادر 6 0 ر بسع الآول سنة م وعدد ؛ لقائم مقام القصر العالى المتضمن أن هيدة جمعية جدة تشير إلى رغية اعتزالى عن المصلحة ؛ الأامر الذى صرحت با:فاذه عند رغية الّآهالى أو أسط مفتضى بكل ارتياح وانشراح من أولعاه لمضانا ؛ وم أزل أصرح نه إذ تارضى 5 أن رغياف ومقأصدى غى ختصوره ىٌّ سس راحه خيروم ملاد ورفاهما وسعادتها بأستقلاها التام ؛ ولا مهمنى تقد أمر وواسة الى شخص ككأن 2 واننا وأجهت مقامها م على” عل شر أن كن ل حكومتتا سجازه ونشو ذض عصورا قبطت امود فقطا در أن تكون كوم ستوو #وهية عاو لكون نبطذ] موٌّ سسة ة أولا على استقلال البلاد العرءية المصرح >دودها* م الصمل فى أقطار الح مين الشريفين بأحكام كتاب الله وسنة رسوله ؛ فتحديل 9 الحجاز الجارى ع رات أولى الثان معه إلى هذه الساعة فى * شؤون استقلال العرب بلادثم : دلوم يكن فى هذا التحديد إلا تأملنا ما فى مساعى الحضرة السعودية باستيلائها على حائل قاعدة إمارة الرشيد: والجوف مقر آل الشعلان وتشبثه فى ضيط الكو يت ونعرضه لقي إماوة آل عايض ٠‏ بل تجاوزه على مكة المكرمة ومساعى إمام صنعاء لضم 6 ) وتهامة الشوافع وحضرة الإدريسى عبى الخديدة وما حولا » وجعله: أى الحجاز حكومة دستورية ينبذ فيها العمل سما الحرمين الشريفين بأحكام كتاب الله وسئة رسوله للعمل فبا بالقوانين البشرية ما تأباه شعائر الإسلام وفرائض الدين والأخلاق الشريفة مادة ومعنى ؛ وهذا علاوة على مخالفة ذلك ساس تبضتنا الى سفك فى سيلها المجاز خصوصا وااعرب عنوما دماءهم وأموالهم وأنفسهم لنيل هأتين العاتين الشر رشتين المقدستين . وعليهتبلغوا هيئّة اجمعية الموقرة المذكورة وكل من يقتضى[ بلاغه احتتجاحى القطعى: أولا على ديل نفوذ الحجاز ما ذ كر ما نشأ من قطيعتء أرب وح رمأتهم من حقوقهم الحدانيه الاساسية : الثافى مافى إبدال العمل لكتاب الله والشريعة؛ ولذا فإنى أحفظ حقوق اعتراضى وإتكارى للبادة والمعنى بككل ماذكر ولذا تحرر فى 16 ديم الأول سنة معم1 . قا ل 1 وانهى بهذا آخر عهد الحسين بالحكم » وقد نظم فيه الاستاذ خير الدين الزركلى قصيدة تارضخة وصفه فها أصدق وصف . وحفظها كثير من أهل الحجاز وصاروا يتر مون بهاء وهذا بصبا : صبر العظم على العظم جبار زمزم والحطم إن القضاء إذا تسل ضاع فيه حجا!ا والدفس جامحة عند مااستطعت منها بالشكم 0 الصباح ولاح ص الادم ألق السلام على الطاول وحى شاخصة الرسوم ودع صور ( ان فى ) راصتك رائمة الماوك مهم رماك الأقربون لم يدك الهذر الطويل أيام كنت تىء ظنتك ما كنت تحفل بالنصيح لللعميات ‏ د الوشأة ريع الحكرام بقصرك || أسمع أننين (القبو) وه أعددق للأاحرار شه كلف حعاة ٠‏ القع فت طال أنقادك الحصوم يجا لمن طلب اكلا أن الخلافة لا نخلا تلك الى أو يات أعب لز عم اام المتناقضات الغافل القظ الخريص الدره العصى الصادق الظرر _ الصحيح الطب النفس الاسسس يا ناظم العقد النشير م ألف قيلك هادما كانت مخومك لاتتال هذأ وليدك” ., فَْ الرقم بحبو (ببوذا ) ماحبوت الءعرب قو مك يأحسين ذهمت مع آل ف والخلاؤة 86 النجوم فه ف اخديت مض القدم فوته عرزن الو هرو + ”لاقن بو الهو ١‏ الاأذل [إأىق الر حم الطيع الشرس الخلم الفاسد الرأى اليه البىء الخلق السثوم ونائر ألعقد النظي ماكان. يبنى من أطوم فهن حميت حمى الْتخوم يعيث فى أهل الرفم وليس غيرك من ملوم ات منهم ف ال )١(‏ شير إل الأمير عاد الله أمير سرق الاردن ادا دك ملا اقتدا يت ا للثسيد المسمتحز > بشو ضيه التارك الاشارر::..». رقع العقيرة فى أججموع ونق الحموم عن الربوع وش الصدور من الكلوم ماذا أدخرت لثل ومك أعددت خممأ ساحات وسفاثنا ‏ ص الفسم ومدارسا ماكان «نقص أجنادا وما مافى الذيندعيت (متقذمم) ياعبرة لأاولى البصائر قل للذين سيخلفونك شر الممالك هايساس مافى العروش على اجهالة ومن استدام المزثت م نمسأ ماعرشس مكة بالامارة الى شن مهار إذا أترى يلم (ا ب السعود ) قِوّاف الوحدات ط ( أعددت وجيب بوقضها اع اال اند 157 امياد غبيت ا رةه ما عه ا 8 وحاولوا بك من مسوم بالفى عبد الصسكر م والمستيد عل الغشوم طائمشة المدارك والحلوم اتيم الف نيحصثك بأهشموم وأانت كغرض من الكلوم والاذين لذي وانت ذه شوم قٌَْ الفضاء بلد 0 ل حسنهن سوى العلوم عودتها صد القروم ونوا :شالك هضم فى اليد وق الذمم هرا ٠‏ عدو أو لم سياسة أآليتى الوخم والعيام عستة 2 رف ثقيفا) أو يم مه علم العلم إذا أستوى عن طيب - به المنايت والآاروم 5 الجسم عانه ‏ :الدع التو مم._ أسموم السيح بالشييخ الوم ازيم و بألحش ا رهمء صاعفةه [آس كا من حاد عن شرك الغمو م أصطاده شرك الغموم طلب الملامة بالوف فإذا به غير السلم لكوم ليجارة ل[ذدت> و لسلا بياس على أثر تناز ل الحسين عن العرش والناداة بابنه الملك على ملكا على الحجاز شكل الحرب الوطنى أول حكومة دستورية تألف من يأقى : الشبيخ عبد الله سراج زئيسا للوؤارة السيد محمد طاهر الدباغ وزبرا للماللة الشبيخ مد الطويل وزيرا الأرسوم الشريف نحسن بن منصور وزيرا للداخاية الشبيخ فؤاد الخطيب وذيرا للخارجية الشيخ عبد القادر غزاوى وزيرا للمواصلاات حسمين باشأ الفقير وزيرا للدفاع الدكتور خالد الخطيب<2 وزيا لاصحه عارف باشا الادلى وزيرا الحربية وقد اجتمع أعضاء مجلس الوزراء وتشاوروا فمايحب اتخاذه من الوسائل لضمان استقلال 'لبلاد ؛ وانتهوا إلى عدة قرارات تتلخص فيا يأى : )١‏ ضرورة المبادرة بإخراج الحسين من الحجاز ليكون ذلك برهانا عمليا على جدية الموضوع فتتمكن الحكو مة من تنفيذ برامجها وعهدوا مذه المهمة إلى جلالة املك لتحقيقها بالطرق السلمية . ؟) معاوضة 'اسلفئان ان سعو د فى أمى الصلم . ؟) الاتصال بالعالم الإسلامى عن طريق هئاته المعتبرة ومطاليته بالوساطة فى الحري الخاصرة . ؛) الانصال بالدول الأمجنئية لحصول على اعترافها . ه/ السعى لعقد معاهدة مع بريطانيا : 5) طل الجهود لتقوية الجيش وطلب إمدادات من حكومة 'عراق وشرق لون )و١ يود أت عدرل‎ 1١ عن كاك عبنت وبادر الملك على بتنفيذ ماعهد به إليه حيث سافر إلى مك وعمل على إقناع والده بضرورة السفر » وتولى الإشراف على ترئييات سفره 15 سيذكر بعد : وأبرق إلى السلطان ان سعود بره بماجمء ويعرب له عن رغيته فى الس واستعداده لنسوية الخحلافات الحاصلة بين الحجاز ونجحد ويقترح حب جنوده إلى نجد وعقد مؤمّر لذلك فى الكوي ينتهى بحول الله إلى حل يرضى الميع . وأبرقت الحكومة من جانها في نفس الوقت إلى الجلس الإسلاى الأعلى بفلسطين وإلى جمعية الخلافة بالحئد تناشدم الوساطة لحل الموضوع ودرم الخطر الوهانى عن البلاد المقدسة . وعهدت إلى مندوب الملك الحسين فى لندن السيد ناجى الأاصيل بعقد المعاهدة مع بريطانيا على الأسس الى وضعتها بريطانيا نفسبأ ولم يقبلها الحسين من قبل كا عهدت إلى السيد رلك الملك الخطيب معتمد الملك الحسين فى مصر ف مقاولة بعش الشركات لاحضار 1 من السلاح لما من الخارج, وأبر قت إلى كلمن المللك فيصل ماك العراق واللآمير عبد الله أمير شرق الآردن بطلي المساعدة بالمال والرجال والعتاد. وباتوا ينتظرون النتائجم . حمل جلالة الملك على على تبدئة الخواطر فسافر إلى مك فوجد أهلها فى أشد حالات الذعر لا كانوا بتوقعونه من القتل على يد الوهايبين قياسا على مجزرة الطائف فطمتبم بعودته وتولية شؤون الملك , لآنهم ظنوا أنه على تفام مع أبن سعود أو الإنجاير على تسوية الآمور بهذا الحل . وأخذ هو من جاتبه يعمل على إقناع وألده بسرعة سفره و أنهم لا.يتصدون من ذلك إلا [فهام ابن سعود وير يطانيا بجدية الموضوع. ولولا ذلك لما طليوا منه مبارحة الإلاد. وم عكل فان البلاد بلاده وينبئى أن لابخرج منها ولذلك فإنهم مختارون له السفر إلى العقبة باعتبارها إحدى اليلاد التابعة له ليستطيع تزويدجم من هناك بآر اله وهدثم بمساعداته حتى ينالوا 'نصر النباق إن شاء الله فيرجع إذ ذاك إلى مكة مكرما معززا . وما زال به حت اطمآن إلى قوله ووافق على السفر إلى حدت اراد وأخذ يم اعدة لارحيل . 11 1 ف نوم اجيس ١ ٠.‏ ل اسع أول سدة موس سافر أحدسيلن ال نعودة مستص حأ معيةه كّ لحان ون الذهى الرهاج ىق "صما ب 7 العم رك أ سيأ بأذى 3 و علد بي 9 ا | - رصوله [ليها لم ذهب النأس لاستقباله كمادته فذلى المقد فلأي 7 لون لذاء منيم [ ل من يريك ؛ وظل بجدة حى يوم جعة 15 رببع الأول حساك هه 0 50 (الرقتين) فركبها وسارت به وبعائلته إلى العقية باعتيارها أحد موانى” المحجاز الطبيعة التابعة لهء وقد كانت فعلا تابعة له لولا أن خدعه الأآمير عبد الله أثنام زيارة الحسين لشرقالآردن فطلب منه أننكون إدارتها مرتبطة به نظر! لقربها منه وهولم مخرجعن كونه ابنه ومن عماله ‏ وشرق الآردن نفسبا تابعة لجلالته, فواققه الحسين عبل ذلك أن ربط إدارتها به تنا لمقام الخلافة العظمى الذى مهده له . ولقد حاول بعض انخلصين من رجال الحسين إذ ذاك ومنهم معتمده بمصر ( السيد عبد الملك الخطيب ) أن يقنعوه بأن ماقاله ابنه عبد الله لم يكن مطابقا الحقيقة » وأن شرق الآردن تحت الاستداب الي يطافىء فليا عل الآمير عبد الله يذلك الكرة وطلب من السين أن بصدر ىسوم ساميا ( فرمانا ) بتعبينه أميرا على شرق الاردن ووعد بأنه سيتاوه على ملا من الئاس فى احتفال رسمى ليثبت بذلك ارتباط شرق الأردن بالحجازء فقنع الحسين ذا المنطق وأصدر له ( الفرمان ) ولكنه أجل إذاعته إلى ما بعد عودة الحسين إلى مكة . ثم حصلت حوادث الحجاز فألق بذلك ( الفرمان ) فى زوايا الإهمال واقتطعت أعقية من جسم الحجاز . وعند ما انتفل الحسين إلى العقبة وشعر الامير عبد الله بقرب زوال الماك لماتمى عن ه كتب إلى أخيه الملك على يطلب إليه أن يننازل له عن العقبة ومعان لافى ذلك من عدة فوائد أهمها أن يكون فى مأمن من اعتداء ان سعود علها خوة من الإنجلين يحكم المعاهدة الى تربطها به . وأنه فى حالة ما إذا تم التصر الحكومة الحجازءة فقّد تعهد الامير عبد الله بإعادتهما إلييا » فقنع جلالة الملك على بهذا المنطق ووافق على ضم معان والعقبة إلى شرف الآردن على تروط نتلخص فما يأ : ١)أن‏ لابتم تسليمهما مادام الحسين باقيأ فى العقبه حرصا على عدم إغضايه . ؟) أن لايشمل هذا التنازل الخط الخجازى الممتد من المديئة المنورة إلى عمان ©) أن حون لجخكومة اتلحجاز آخرية 'لتامة فى نقل جنودها وذخائرها على الخطوط الحديدية الموجودة فبا إلى أى عحل تريده قبل اأتسام و بعده . ؛) أن تبق جدود الخط المديدى الحجازى مكلفة إنحافظة على الخط والقطارات بحت ففادة ئدهم وتحدت نطارة ناظر الخط اذ كور. 0 ه) أن ببق لاسلى معان بالمدينة نفسها لتأمين الخابرة مع الخط الذى تظل نظارته على حكيها . 1( أن يكلف ناظر الخط يعمل إحصاء جميع موجودات الخط من معان إلى مدائن صا وتقدم ذلك لمكومة الحجاز . ب) أن لايشمل التنازل أيضا جميع وسائل النقل من السيارات الى بحب أن تنقل إلى الحجاز لحاجته إلها . ثم افر من عمان إلى معان بقطار خاص كل من الآمير عيد الله ورضًا باشا الركان رئيس الوزارة وعبد القادر بك الجبدى رئيس هيئة أركان حرب الجيش الاردق ورجال المعية والحرس الخاص وبعض الضياط وفصيلة من الْدد النظاى لحضور الحفلة الرسمية الى أقيمت ببذه المناسية . وما كاد الحسين يصل إلى قبرص حتى فو جى ”بهذا النبأ الذى زاد فى1 لامه؛ فرق فى الخال إلى جمعية الأامم احتجاجا على ذلك , هذا نصه : ( بصفتى المعلومة الأاساسية أقدم لفخامتكم وللهيئة الموقرة احتراماق ثم أجلب أنظار كالات مزايا؟ إلى المعاملات الجارية فى عموم سودريا ونتائجها المؤدية إلى حو العرب والمؤثرة حى على شرفى المقدس الأساسى من تشكيل وتأسيس هيلتم المعظمة مسا بعد إعلان الخلفاء العظام بصورة رسمة أنهم لم بخوضوا غبار الحرب إلا لخلاص الشعوب المضطهدة وإعادة حقوقهم ومنافعهم إلا إن كار# العرب لاتشملهم مقاصد :لك التأسيسات ٠‏ ولكن بلاغ العظمة البريطانية الاخيرة لخلصك أن هيم الموقرة قررت أنتداب عظمتها أيضا على معان والعقبة ضمن انتدامها على عبان الشرق العرنى يخالف ذإك . وعليه فالمرجو من الفخامة إصدار القرار القطعى الصريح بمصير بلادنا معاتمر العرب وتطبيق قوانين وقواعد الانتداب الاساسية على ماترى انتدابه من بلادمم . وإلا فالعرب لم الفخر فى الحكم علهم بأن يكونوا ضيرة لمصا الخلفاء العظام وأخلاق المدنية اخاضرة ٠‏ واقبلوا مزيد تعظماق) . اختلاء يكت بقاء الحسين فى داخد المملكة . ولذلك فنا معت بحد لسرعة إخراجه منهاء غير أنه نيت الفا نك ماكاد ينجح الملك على فى مهمة [خراجه حتى تاق ردا برقيا من أبن سعود يخيره فيه بأنه لا صللم مادام أبتاء الحسين يتوارثون الملك فى الحجاز , وأن مصير الحجاز بحي أن يقرره العالم الإسلاى م تلق برقبة من مولانا شوكت على رئيس جمعية الخلافة بأنها لاترضى بحكومة يكون على رأسبا أحد أبناء الحسين » وأنه لايد من تأسيس حكومة دعقر أطية يشترك فها جميع المسلبين . وحاول الحاج أمين الحسنى ااتوسط لدى ابن سعود فى أمى الصلح فل يوفق فكان ذلك أول نذير مخيية الأمل . وعتدئذ أيقن الملك عبل أنه لا طاقة له على المقاومة فى مك لآن جيشه لا يتجاوز أر بعمائة جندى » فا وسعه إلا أن يترك مكة ليلا بما عنده من قوى على حين غفلة من أهلها فى مساء يوم الثلاثاء ه١١‏ ربيع الآول إلى جدة . وما كادت تبزغ مس بوم الاربعاء +؛ ر بيع الاول إلا وقد اتنشرت الإشاءات فى طول مكة وعرضبا نأن المسين قدرفب البآخرة » وأن انه الملك على قد بارح مكة ييشه إلى جدة : ولا يعلم إذا كان ينوى البتقاء بها أم مغادرتها أيضاء فاتهلعت القلوب ؛ ووقفكل رجل حبال داره وأخذت اددة الحجاز القريبة من مك تفد إلها » وهاجمت دور الحكومة لسلبا الوادت تسطو على البيوت ولا أن نول الشريقنه حووة القمن أحق: أسرافن 0 ينادى ى فيهم بأن البلاد فى أمان أ- ن سعود 2 وأنه سيوقع أشد الجز أ على كل معتد ظ فهدأت الخالة إلى حد ما : ولم تمض سماية ذلك اليوم حتّى اتصلت الاخبار القائدين خالد بن لؤى وسلطان بن يحاد » فهرعا إلى مكة ودخلاها يحيشبما فى صبحة يوم الخيس* ريبع الأول 1١4+‏ (1 أكتو برسنة 1494 ) محرمينملبين بالعمرة» وأقباوا على المسجد ا حرام وطافوا بالييت وسعوا بالمشعر الحرام ‏ ثم فكوا الإحراء وأقبلوا على دور الحكومة فاحتلوها وصعد القائدان إلى المكان الذى كان لس فيه الحسين للحم فتر بعا فيه و أ قبل عليهما أهل مكة يقدمون الطاعة للإمام عبد العز م ز بن سعود دون أن يعسهم أى أذى ما كانوا يتصورونه » وذلك تنفيذا لارادة الإمام عيد العزيز ان سعود المشدددة علهما ,الحذر من تكرر مأساة انطائف » واطمأن 'لناس على أرواحهم وأموالهم بعد تلك»'لخاوف الى كانوا يعانونها . وهدأت اخالة تماما لولا بعض الغلظة اتى كان بجدها الأهلون من بعض الاعراب من ( الغطغط ) الذين كانوا يخاطبون أهل مك بقوطم ( يأمشركين ) فكان هذا نما بحز ف ننم وسهم ويسبب بعحض أخصومات فو لى اعد القائدين حلها سلاء . سنس .| ب يسنم يزب واين لوىك ما كاد الأمير خالد بن لؤى يصل إلى مك ويستقر به المقام حتى بعث إليه المرب الوطنى يانه الصادر فى ٠7‏ ربع الأول مبئة ١+‏ فأرسل إليه بالخطاب الآتى : بسم الله الرحمن الرحم » والصلاة والسلام على سيدنا مد وعلى! له وصعبه أجمعين . إلى عمد الطويل وأتباعه من الاعضاء المذكورين وكافة أهل جدة وسكانها : سلام على عباد الله الصالحين . أما بعد : فقد وصل[ليئا منشور » وما أش رتم به كان لديئأ معلوم » وتعلسو نأن ليس لنا معشر المسلبين قصد إلا امتثال أمر اله تعالى وفرائضه التى أمر نا مها ومحبة من قام مها وإ نكان عبد! حبشياء وإن كان أبعد الآ بعدين ومعاداة الكفاروالمشركين وإنكانوا أقرب الآفربين كا ذكر الله ذلك فى عم كتابه بقوله تعالى ريا أما النى جاهد الكفار والأنافقين ) وقال فى سورة المجادلة ( لاتجد قوما يؤمئون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آبأءهم أو أبناءتم أو إخواتهم أو عشيرتهم ) الآبة » وقوله تعالى ( إن كان آباؤع وأبناؤم وإخوانم وأذواجكم وعشير نم وأموال اقترقموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضوبها أحب إلكم من الله ورسوله وجهاد فى سييله فتريصوا حتى يأق الله بأمره ) الآبة . ولو عددنا أمتال ذلك لاطلنا ‏ ولو نظرثم فى أحوالنا وتفكرتم فى طريقتنا لعلدتم ذلك »من قام منكم بما ذ كرتم فطريقه طريق المسلمين له مال حم وعليه ماعليهم . وأما تأمينكم فقد أنا م كتاب الإمام ويه الكفاية. وهذا ريادة تأكد منا لخواطر م كافة لمن أ أو بق فعليه ذمة المسلمين يكون آمنا مطمئنا » يكون معلوما . حرر ف ٠١‏ ربيع أول ممنة 1# . عن كافة قواد الإخوان خالد نى منصور بن لؤى وأشفع خطابه هذا بخطات كان فد وجهه ابن معو د إلى أهل المحاز قاطبة قبل أن يتم له الاستيلاء على الحجاز. هذا نصه مى عبد العزيز بن عمد ال رحمن 'نفيصل إلى كافة مى براه من !خواننا أهالى مك وجدة وتوابعها من الاشراف والاعيان واتجاورين والسكان » متعط كلام 10 96 سلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أما بعد :فإن الموجب لهذا الكتاب هو شفقتنا على المسلمين لصلاح فى 37325 وأ دينهم ودئياثم » ولم نزل نكرر على الحسين النصائح ونحرضه على ما بجمع ثمل العرب لتكون كبتهم واحدة ولكن الطبع يغلب على التطبع » ولا يحتاج تطويل الشرح بما انطوى عليه : لآن أكير شاهد على ذلك ما رأتّموه منه وشأهدعوه من أقواله وأفعاله فى هذه البقاع المباركة التى هى مهبط الوحى نما ينكره عقل كل مسل؛ وعلاوة على ذلك ينكره كل من يحب المسلين » ولو ل يكن منهم فالرجل ترك مزايا الإنصاف ودى ما اننسب فى هذا البيت الكرم وأهمل حقوق هذه البقعة المباركة عليه فى عدم ركوب طريقة السلف الصا الى هى شرفه وشرف المسليين خصوصا وشرف العرب عموما ؛ ولا شك أنه من ترك ما كان عله ألنى الكرحم عليه أفضل الصلاة وأتم النسام وخلفاؤه وأصحابه وهو ينسمى ناس الإسلام وبالخصوص إن كان من أهل البيت الشريف وطمم إلى غيرها من الزخارف الى هى أكبر شوم على الإسلام خصوصا وعلى العرب عموما فهو لا خير فيه. فنذ دخل الحجاز يحعل أكبر همه الإيقاع بنجد والنجديين , وقد تظاهر ذلك منذ أن #مرد بالحكم وقيض على زمام الأمور فبا ٠‏ وقد بلغ ننه التبوين أن قد منع أهل جد قاطبة عن حج بيت الله الحرام وهو أحد الآركان الخسة » فهذا فضلا عمسا يأتيه هو وعماله من المظالم والمعاملات القاسية تجاه حجاج بدت الله الحرام الذين يأتون من مشارف الارض ومغارما ؛ وفى هذه المدة قد تركنا التداخل ى أمور الحجاز لاجل احترام هذا البيت ورجاء للسل والآمان » ولكن م الأاسف أنالم نحظ منه بذاث . وفى هذه الأيام الماضيه فى سفره إلى الاردن بانت نواباه ومقاصده للسلبين نحونا حينها طلب تحرئة بلادنا وتسقيت تهانا حّى لقد بسنا من الوصول إلى حسن 'تفاجم معه جمع كلة لغرب ولا واللهب نعل شا له من النقم علينا إلا كا قل الله تعدى . (وما نقموا منهم إلا أن يثهمنوا بالله العزيز ايد ) ولكثنا وله امد ' بأسفين على نىء إذا سل لنا سرفنا فى أم دين ودنا" . فئيس انا قصد فى زغارف الحسين وأتباعه لافى ملك ولا فى خلافء ولكن غاة قصدنا وما ندعو إأيه مى أن تكون كلية الله فى العليا وديئه هو الظاهر ويسم شرف "عر فرذلك لحتنا الغيرة 0 ل الإسلامية واحية العربية أن نفدى بأموالنا وأنفسنا كل مايقوم به دين الله ويحمى به حرمه الشريف الذى أ الله بتطهيره وتعظيمه؛ قال الله تعالى ( وإذ بوأنا لإبراهم مكان البيت أن لاتشرك فى شيئا وطهر بتتى للطائفين والقائمين والركع السجود ) . وقد أرسلئا سرية من المسلبين لاحتلال الطائف لاجل القرب للتفاهم بيننا وبين [خواةا فأحبيت أنأعرض علي ماعندى. فإ نأجبتمو نا فنعمالمطلوب» وإن أبرم فهذا الذى يعذرنا عند الله وعند المسلمين » وأنرأ إلى الله أن أتجاوز شيئأ منباحر مة الشر بعة خصوصا فى هذا الحرم الشريف الذى قال الله فيه ( ومن برد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب ألم ) وحرمة هذا البيت معلومة حتى عند المشركين الآولين م قال الشاعر : إن الفضول تعاقدوا وتعاهدوا أن لايقر ببطن م ظلم وأما الام الذى عندى !5 فهو أنى أقول : عليكم با أهل مك وأتباعها من أشراف وأهل البلد عموما واتجاورين والملتجثين من جميع الأقطار ‏ عهد الله وصثاقه على أموالكم ودمائكم وأن تحرموا بحرمة هذا البيت كا حرمه الله على لسانى حليله إبراهم وحمد علهما أفضل الصلاة وااتسلم أن لا نعاماكم تعن تك هوه وأف لا بمضى فيكم دقيق أو جليل . إلا بحم مشروع ؛ لا فى عاجل الآاص ولاق احله وان نبذل جدنا وجهدنا فما يؤمن هذا الخرم الشريف وسكانه وطرقه للوافدين [له الذى جعله الله مثابة لاناس وأمنا ء وأن لانولل عليكم من تك هونن وأن لانعاملكم معاملة الملك والجيروت؛ بل تعاملك بمعاملة النصح والسكينة والراحة ؛ وأن يكون أمر هذين الحرمين شورى بين الملمين وأن لايمضى فيما أمر يضر بهما أو بشرفهما أو باهلهما إلا ماتواهق عليه ا مسلمون وأمضته الشريعة » وهذا الكيتاب شاهد لى وعب ى عند الله ثم عند جع المسلمين؛ و على مافلته أعلاه أيضا عهد الله ومياقه فهذا الذى يازمنا» ولا بد إن شاء الله ترون مايسر خواطر؟ أكثر ما ذكر ء وترجو الله أن مدينا ويام لما بحب وبرضى ويصلاح نا وب البلاد و أعباد. وأن بجحعلناو يا ؟ هدأة مهديين و ونعنا وإبا؟ من سوء الفتن وأن بنصر ديئه ويعلى كارته ويذل أعداءءء ولاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظم. وصلى الله على نيينا مد وله وصحبه وسملم تسلما كثيرا ,© الختم 7 صفر سلة 1548 ه عبد العزيز عبد الرحمن السعود نس ا السب جَجَءالْمإوَمكة ببء الم ى|إوصدئه عند ما تلق المرب خطاب ابن لؤى مشفوعا بكتاب ابن سعود كتب إله الخطاب الأتى : من عموم أهالى جدة وأهالى مة الموجودين بحدة إلى حضرة خالد بن منصور ابن لؤى قائد الجبوش السعودىة : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . ' وبعد : فقد وصل إليئا تاب الإمام عبد العزيز ابن السعود الذى يخاطب به جميع أهل مه وجدة ويوٌ منهم فه عل أرواحهم وأموالمم اما ماذكر عن الشريف الحسين وما هو واقم ينهما فنفيدم أن المذكور قد تنازل عن الملك إجاية لطلب الآمة وبارح البلاد ؛ وبايع الناس ولده الشريف على لما يعرفونه من حسن أخلاقه وحبه للسالمة لعموم من فى جريرة العرب واشترطوا عليه النذول على رأى المسلبين فم بقررونه لسعادة البلاد واستقرارها . وحيث إن الإمام عبد العزيز فد ذكر فى كتا.ه أنه سيجعل أمر هذه البلاد المقدسة شورى بين الملمين » فقد اتفقنا واخمدلته ‏ نحن وإياه فىنقطة واحدة لاشك أنفبا المصلحة العامة هذه البلاد امحترمة المقدسة » فنرى أنه لم يبق موجب للقتال وسفك الدماء وأصبح اخل المطاوب من الطرفين واحا جليا . وحيث إن الآمر كا ذكر تكلف سيادتكم بالموافقة على إرسال مندوبين من طرفنا إلك. يكونون فى أمان الله وأمان الإمام عبد العزيز بن السعود وأمانكم لعقد هدنة توقف القتال وتصون الطرؤين عن سف كالدماء إلى أن تحضرالوفود لتى طلبنا حضورها من جميع الأقطار الإسلامية وعلى الخصوص من جمعية اخلافة اند . وبعد اجتاع الوفود ننزل علىماتقرره وتراه. هذا ماندعو؟ إليه ونكلفكم بتبء له طمًا لمتاجاء يكتانة الإمام عبد العزيز ن السعود ‏ ولا شلك |5 توافقون عيه. والله ولى التوفيق؛ وص! الله على سبدنا عمد وعلى ' له وححبه وسلٍ .© "١‏ 2 الأول ساك 785[ . البحكر تير رئيس احزن الوطنى الحجازى لبيك طاهر الدباع ل الطوس ٠‏ #4 املد الجواب عليه : من خالد بن منصور بن لوى إلى مد الطويل وكافة الاعضاء . السلام على عباد الله الصا مين . أما بعد : خطابم وصل ونهمنامضمونه بعده من طرف بيت الله الحرام وأتباعه جاء الله به للسلبين وطهر الله يبته من الحسين وأولاده بسبب الحادهم فى حرم الله وتعدسهم حدود الله وظللهم فى كل قطر , والذى يثُنى عليه ويتعلق بمحبته ومعاو بته ماله عندنا إلا القوامة يحول الله وقوه » وإن بغى عبل بن الحسين الآءان فيقبل وبواجهئا مأمو ناء والمجالس وانخابرة لماراع وه والإمام عيد العزيز حفظه الله ورعاه؛ ومع وصول ‏ الخير يستوى عل زين ومقام على عند من غير موأجهة بيننا و بدله تنيحة الفساد يكون معلوم ؛ وصلى الله على مد وآ له وصعبه وس . )؟ ريع الأول 0ع ام). من عمد الطويل وجميع الاعضاء إلى حضرة الآمير خالد بن منصور بن لؤى قائد الجبوش : السلام عليكم ورحمة الله وبركانه . وبعد : : فقد وصل كتاييم وجميع مابه عل ٠وسترسل‏ لكم بعد باك رأر بعة امخاصي بالنبأنة 0 الاهالى الموجودين نبجدة السلام عليم وإفهامم الحقائق وأخذ الحقائق مك5 رأسا وأما ما ذكرتموه من الحبة واتعلق بالرجل فليس عندنا من هذا ثىء : لا لنا تعلق إلا بمافؤه مصاحة المسلدين , والله على مانقول وكيل وصل الله على سيدنا حمد وعل أله وصحبه وسلٍ . ؟؟ ربيع أول سنة مم١‏ ه . الإمضاءات : : سلمان قابل ٠‏ صام أو بكر شطا مود شلهون ء عيد الرءووف ألصبان ؛ عبد الله على رن (٠|‏ وقد جاءمم الجواب بالقبول ) . ود وز 2١‏ ودو ام مله 17 على مأاحص| الام _ 0 دق مك أدب الموب وفدأ م قله أوياة إلى د الفاوضة مكو يا من الشبيح ل نصيف ركسا ٠‏ والشيح عيد حرو م وال لسار ليم #ود شلهوب والششيخ سليان عر أرة والشيخ 0 سلا قية ما وسافر أوفد فعلا إلى مكة فى نوم الاربعاء ربيع الاول فبلغ مجه وقابل الا ميرخالد بن لؤى 5979577 الا لدع الآهير هم مجالا لبحث بل خيرم بين ثلاث أمور : إما أن يقبضوا عل الاق اما أن يكرهوه على مبارحة الحجاز , وإما أن يعملوا على مساعدة الجيش النجدى الرابط فخارج جدة على دخول اابلاد » فا وسع الوفد إلاأن يعود إلى جدة. وقد اختلشت وجهات نظر أفراده بعد الذى رأوه فى مك من قوة رجال ان سعود واستقرار الآمن فبا وانتشرت فى البلاد فكرة تر إلى ترك المري . فا أن علبت بذلك حكومة الملك على حتّى قيضت على خمسة من أعضاء الحرب الوطنى ثم : السيد صا شطا ٠‏ والشيخ قاسم زيئل , والشيخ عبد ال رحمن باجنيد , والشيخ على سلامة . والثميخسلمان عزابة وقدمتهم للمحكة العسكرية بتهمة الدّاص على قلب نظام الحم فكت على بعضهم بالسجن وعلى الآخرين بالإعدام فى 3 رسع الى . ولما عرض الحم على جلالة الملك على أمى بالعفو عنهم وأطلق سراحهم فى ١+‏ ريبع الثانى سنة بوم هم . ثم رؤى بعد ذلك اعتقال الشيح خمد نصف »ء والشيخ سلمان عزأية 5 والشيخ سعيد باحشوين » والشيم عبد الرحمن باجتيد وبادروا بإبعادتم عن جدة حيث رحلوا فى ١4‏ رجب سسنة +14 ه عل الباخرة الرقتين إلى العقبة » وهنالك أدخلوا فى غراهب السجن وظلوا هنالك إلى أن تشفع لم شيخ العروية أحمد رك بائما بواسطة الأمير عبد الله بن الحسين فأفرج عنهم وعادوا إلى جدة فى صبيحة يوم الأربعاء ,م رمضان سنة ع١‏ ه . جود ص سس لقد اقطع كل أمل الحكومة الحجارية فى التفاثم م أبن سعود ومن يؤيده من مسلى الهند » فل سق إلا أن نعمل بيحده فى تنظم خط دفاعها والمحافظة على كيائها بكل ما تملك , فتصبت الاسلاك الشائكي غارج جدة وبذت الألناه من حوها واسّعدت القتال » و أخذت تنفق فى هذا ااسبيل من ججوب أعضاء اخزن 'لمْهْ سسين ١‏ وكان أعظمهم مساههمة فىهذا للسثل شيخ تمد الطويلحيت بدن كل 0 و ادر 06 مال فى عهد الحسين ١‏ وبذل الملك على كل ما لديه حتى باع حلى أهله وباع أطيانه وأطبان عمته فى مصر لسد حاجة الدولة وحاولت إخكوءة أن ت#صل على قرض من بعض الدول أو الشركات الآجنية فلل تفاح ٠‏ اعدم وجود الضمانة الكافيه لديا ا ولكنبا وفقت إلى إقناع الحسين بمساعدتها بالثىء اليسير من المال الذى كان يمو نما به من وقت لاخر بكل اقتصاد . ولقد قام الحسين بتجئيد بعض العر بان من شرق الآاردن وإرسالهم إلى جدة كآ أرسل طبيه الخاص الدكتور ثابت باشا نعمان لابتياع بعض المهمات للحكومة من مصرء فأ كلها عليه » وظل فى مصر واشترى بواسطة معتمده بمصر السيد عبد الملك الخطيب بعض السلاح » :او للكنة حون ل يقر ك اللمزوى وروم كل هذا فد قات هذه الحكومة تبذل جهودا جبارة لإطالة أمد المرب علبا تصل بواسطة مندوبها فى لندن ١‏ ناجى الآصيل » إلى عقد معاهدة مع بريطانيا ترد عنهأ عأدية أبن سعود » وتضمن لها استقلالها . وقامت بدعاءة واسعه النطاق فى مصر وخلافها من البلدان ألعر بية لاستالة أهلها وبانت ترقب ما يكنه الغيب فى طياته فلكل أجل كتاب . كا أسس بعض رجال الحزب الوطن لهم صحيفة أسبوعية فى جدة اسمها ( بريد الحجاز ) أعطى امتيازها الشيخ مد صا نصيف صدر منهأ <ه عددا ثم توقفت عن الصدور بانتهاء عهد الحكومة الحجازءة » وقد أصدرت الحكومة اللتجدية جريدة بمكة فى نفس الوقت باسم ( أم القرى ) حلت حل جريدة القبلة ألتى كان يصدرهأ حا امي فيد و دحي ” 6 سَعُودوا دا لوو اد أت تكامنا هما مضى عن التطورات التى حدنت فى الحجاز ومصير الحسكومة الماشهية» وتأسيس الحكومة الحجازءة وجهودها . فانعد إلى ما كان من ابن سعود خلال تلاك الفترة فقد قلنا : إنه عندما انصل بعليه ما حدث بالطائف من القشل والساب أحس بعجز القائدين ع نكيم جماح رجال القبائل المنضمة إليما » فغضب كثيرا وأرسل إلهما >ذرا من ارتكاب مثل تلك الفظائع فى المستقبل . بل منعهما زيادة فى الاحتياط من دخول مكة حتى بأفى إليهماء فرضخ القائدان للامره . وقبعا فى الطائف مدة طويلة محسبها رجال الحزب الوطنى ناشئة عن تنفيذ فكرة إنجليزية خاصة . خملهم دلك على الإقدام على ما أقدموا عليه من طلب تنازل الحسين وتنصيب الملك على لههدوا بذلك سبيل النفاهم بإزالة العقية الكتود اتى كانت نعترض طريقفه . وهى وجود الحسين بن على رأس "اا الحكومة . وم تكن فى الواقع إلا رحمة من ابن سعود بأهل الحرمين الشريفين وإشفاتاً م من أن يذهبوا ضحبة تصرفات الحسين السيثة وعناده المستمر دون أن يكون طم من الس ثىء . وهو يع أن الكثير من حاضرة الحجاز و باديته كانوا يضجون من ظل الحسين واستبداده ؛ فلا ينبغى أن ينكل بهم أو يساء [ليهم . ري ا وو ارو عر فى الام ء فقالوا له : إنه لا جوز دخول ! رم الشريف بقصد القتال ؛ ولذلك امتئع عن السفر ؛ وكتب إلى خالد بن لؤى بأن بظل فى مكاته إلى أن يتيسر له دخول مك من غير حرب » وكأنه لاحظ أن بقاء جيشه فى الطائف مما يقض مضجع الحكومة القائمة فى الحجاز » فلا تستطيع الاستمرار على تلك الحالة من القلق » ولا هى قادرة على مهاجمة جيشه والسلامة من خطره . ولقد ظل ابن سعود فى حيرة من أمره تنتازعه عوافل .+ افهق. يزيد أن يقض على ملك الحسين ويعمل على تصحيم العقائد واجتذاب القاوب إلى الله يكال توحيده وإخلاص العبادة له. وفقا .لما أخذه على نفسه هو وآباؤه هن قبله » ولسكدنه بصطدم فى غايته بأم دينى خطير . هو أن مكة بلد حرام لا يحوز دخوها حريا وأهلها آمنون مسالمون بحرم قتالهم » وملكها رجل أنانى عنيد لابخضع ولا يلين . إذا فكيف السييل إلى باوغ غابته ؟ وبنها هو يطيل التفكير إذ سمع بتلك التطورات التى حصلت مد الله وعد شكرا اده ؛ وما لبث أن جاءته برقية من الملك على" تؤيد ذلك فلم يؤمن بصحة ماجاء فيا » وخشى أن يكون الآمر مديرا من قبل الحسين من حمن مكايده » فاشترط للصلح أن لا يكون ملك الحجاز فى آل الحسين . و أراد بهذا أن يتبين حقيقة اخرب الوطنى » فإن استطاع أن يخلع الملاك عليا ويعرب عن استعداده للتفاهم على هذا الأساس », مد إليه بد الولاء » وإلا فإن أصر على بقاء الملك فى 1 ل الحسين فذلك دليل قائم على صعة ما انصرف إليه ذهنه . والواقع أن الحزب لريجحثم إلى اختيار الملك على من الأساس إلا ليستعين به على التخلص من والده الحسين ٠‏ ولم يتمسك به حبا فى العائلة الحاثمية . وتعلة بها » إنها لم تحسن إلى الشعب قط ٠‏ بل إنها أنشأته على الجهل والخول . وغرست فيه لمن والالء انا انك مدل قبروعه أن الاعراق ع النادة نا وأفا دا"تبعب العبيد حيث إذا قتل أحد أفراد الشعب شريفا اقتص له بأربعة من أفراد القبلة ؛ كا يقضى بذلك نظام أن نمى جد العائلة المائمية » وجب أن لابخاطب الناس الأامير إلا بلقب وله النعم سيدنا وسيد اجميع ء ولا ترفع العرائض له إلا بعد كلبة عبد أو جاريتكم ‏ ولا بد أن يضاف إلى تقيبل بد الآمير تقبيل ركيتيه » ولا ينبغى لأحد بن الشعب أن يسير أمام قصر الأمير راكبا » بل عليه أن يتزل عن دابته وينودها ويسير ماش على قدميه إلى غير ذلك من الأعبال التى كانت تحر فى نفوس الناس ولا يستطبعون أن يبدوا حراكا . وباجملة فإن الأشراف ل يتركوا فى البلاد أثرا طبباً خالداً حمل الناس على حهم والقسك يهم . اللهم إلا بعض النفعيين الذين أثروا من المظالم » ولكن ما العمل وظروف اللحرب إذ ذاك تضطره إلى مجاملة الملك على » فليس فى جدة من الشخصيات من تجمع عليه الآمة » أو من يقبل ذلك الملك لدم سواه » وكذلك ليس لدى رجال الخرب من المال مايمكته من أدام ماتتطلبه الدولة من الآموال ؛ ولذلك فإنه مضطر إلى الاحتفاظ ,اهلك عل للاستفادة من أمواله وأموال ولده وإخوته ملك اأعراق وأمير سرف اللاردن . وهذا ماحدا برجال الكومه الحجازية أن لايساوا بما جعله ان سعود رطا أساسيا الصاح . وإ ن كان هو على حق فى ذلك . وظاوا يتلمسون الطرف المؤديه إلى بجاح الغابة المؤدية إلى صمان استقلالهم وحربتهم بكل ما أوتوا من جهد وطاقة . ولمام تحد مع اس سعود التوسلات وأحس الملك على أنه وعائلته المقصودون بالذات . وجاءته بعض النجدات رأى أن يظهر خصمه الجإد والتدات ويلوح له ؟! لدره من قرات فريا كآن فى ذلك ماحمله على تعديل بعص القرارات؛ فك. .[ل- ,مو ل: ( من على بن الحسين إلى صاحب العءظمه الساطان عبد العزيز ن عبد الرحمن الفضل ١‏ ل سعوة ' أما بعد : فإنى لعلى بير مى أن إنساهك فى الجزيرة شطع الارحام » ويذهب بالاحلام ؛ ويغرنى عدو العرب عى الاستفادة من الخصام » وأنت تعل أنه عدو شديد عليد » لا يسآنم إلى رعابة ا/عهود . ولا يطمئن إفى السكينة . فاذا أنت فاعل ؟ وقد بسطت لك اخالة كا هى من غير تشويه فى حفيقتها . أو لبس فى مظاهرها ؟ 9 اقفى وفق ل أن ينوة التلاءاق المويزة »تون تفرد السكينه ما ببن نحد والجحاز 2 و[ف ليأسط 2< رأى 5 سمل وعقازح عليك عَعَد ع :5 لإزالة واعث ا الحلاف ء وينيغى أن تعل عظمتك أن تدخل الاجائب بين الام الممسلية ضار ينا وبمصلحة بلادنا . وهذا التدخل لابيعد أن بحر إلى تشاحن عظى ؛ وهنا أمى لا أرغب فيه ؛ ولا أوافقك عله . 5 شأن الأعاجم فى بلادنا ( يقصد عداء لهند الذين فوض ابن سعود اللا إلى حكمهم عند عقد المؤممر الإسلاى والذين ل يدخلهم فى الآمى غير المكومة الحجازية الى طليمت وساطتهمع فى الصلح من الآساس ) وأنت تمل أن فى هن مشاغلهم قَّ بلادهم مايضطرثم إلى التتحى عن الاهتيام مصير الحجاز؛ فإذام جدوا فى استقلال بلادثم كان ذلك أحرى غم من كل أمس 5 لذلك » فإنى أقتزح عليك عقد مؤتمر يحضره مندو بو الطرفين للصلح , والرجوع إلى إتمام المفاوضات التى دارت فى مؤكر الكويت من قبل » وأرغب إليك جلام التجديين من الأراضى الحجازءة الحتلة وإلا فستستردها باأسيف », فإذا لم يبلك صوفى ويصلك نذيرى فإنى مضطر إلى الاصطلاء بنار الحرب بلا شفقة ولارحة , وللتاريخ بعد ذلك حكمه الذى لابرد فى الباغى مناء وإذا كدت باغا فلا يذكرف التاريخ خَين و إن 5ننت أنت الباغى حقت عليك كله الله » وماالته بغافل عما يعمل الطالمون ) ,؟ (على ب الحسين) ماكان من أءن سعود إلا أن رد عليه بكل لطف وهدوء مردد| قولهالسابق ماياق: ( الشريف على أبن الشريف حسين ‏ جدة ١+‏ نوفير سنة 94وام إى أحترم شخصم احتراما عظما ولكن معاءلة والدك لأهل نجد وسائر المسليين ف الى جعلتنا :قف هذا الموقف. فإذا كنت نحون اسلام وحقن الدماء فأحلوا المجاز وانتظروا م لعالم الاسلاى فان إختار؟ أو احتار غير تيحن تمل 2-8 بكرارم ح ؛ أما إذا تم يأرض الحجاز ذان سكو أمة مايقع من الحوادثك تشع على عاق غيرنا ) .ا . (عبد العزيز) سكو وللتائين | بسعود والمسا لقد أحجم ابن سعود عن الرحف على الحجاز خاي أن يشت عمله بما لا .رضى الله س فصد القتال فى المسجد ارام » ورغبة منه فى أن لايصطده بالرأى العام الإسلاى 5 عدم ص.-ة وقال 0 اق ذا افكت من حانب داخل مسحت 7050 عرييد بريطائيا فى الآمر من أجل الحسين فاءدرينا لعلها نتداخل فم| بعد من أجا ل العام الإسلامى إذا أن لسطت تفوذى عل الحرمين الشر يفين وحاولت | إقامة الدين الحق . ولذلك فلايد أن أنتظر » وأنتظر طويلا حتّى يأذن الله لى وهو أحك الحا كين . وبنيا هو كذلك إذا جمعة الخلافة المعروؤة بشدة تعصها للدءن وللدولة العثمانية على الخصوص : تكتب له بئاء على طلب الوساطة الذى أرسله لما رجال الحكومة الحجازية وتطالبه بتحرير الحجاز من المظألى » وإقصاء العائلة الماثمية » وأن يعمل على عقد مؤتمر إسلاى عام يقرر فيه مصير تلك المملكة . مد الله وأثى علبه وتجلت له عظمة الله وذائق أ لاثه . فإنه تعالى إذا أراد أفز اهبر ااه وجعل هن خثى معارضتهم فيه دعأة [ليه ؛ ال ل عل و اي لايؤمن به ولا يقر بوحدانيته . ء: ويننا هو غارق فى تفكيره ساب فى تعداد نعم لله عليه إذ جاءه البشير أن جيش خالد واءن بحاد قد دخل م م ملبيا طائعا كا بريد من غير إرافة قطرة واحدة من الدماء . ودون أن بلحق بأحد من جيرة بيت اله أى أذى . فبادر إلى السجود الشكر لله » وقرر 0 ع الإسلام وأمرائه يشعرم سفره [ إلى م غير باع لا كثم » وضبرم بأنه عاذم على عقّد مو كر هناك يفكر فما يراه كفيلا بتوطد الامن وتكر أسلام ؛ 3 أتداب مثل هه م فى ذلك المؤتمر ٠‏ وجمع كبار قومه وخطب وهم خطبته النارضية . 0 اميا عمد ا داسلا عل نبه وأفضل خيقه ثم ال : أما بعد : فإنى مسافر إلى مكة لا للتسلط عاءها بل لرفع المظالم لتى أرهقت كاعل عباد الله . إنى مسافر إلى حرم الله لبسط أحكام الشربعة وتابيدها ؛ ولن يكون بعد البوم سلطان إلا الشرع . ٠‏ الذى يجب أن نطأطأ جميع الرءوس له إ هك لين كافة فيجب أن يكون أمى إدارتما وتنظيمها طبق رغائب العام الإسلاى . اسع رار اال اباي الو اباتك من ارا فى كل الوساان أ نجعل بيت الله بعيدا عن الشبو ات الساسية وتحفظ راحة قاصدى حرم ألله . إن الحجا: سكون مفتوحا لكل من بريد فعل الخير هن الآفراد والماعات ) . ثم سار بحيشه لعظم إلى مكة . وين) هو فى طريقه إليها ؛ إذ أرسل إليه خاد واء ن بحاد نص امال الموحه إلهما من قتأصل الدول فق جدة تارم 4 نوشير مئة 1494 م يشعرون فيه بأن حكوماتهم واقئة عل 0108247 اناج اشر ى الحجان » فراد إعاءه بقدرة الله التى حملت تلك الدول على التزام جاب “اماج رجعاتها تكتب بهذأ لقواده من تلقاء نفسها ودون أن يطلب ذلك منهم . وكتب إلى قناصل تلك الدول الرد الاق ووضع بطيه خطايا آخر إل أمل جدة هذا صهمأ : سم الله أل حمن الرحم السلطنة التجدية وهملحتاتها : فى ١4‏ رميع الثانى سسنة م4١‏ ه ( ١١‏ نوثير سنه 1974 م ) . من عبد العزين بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود إلى حضرات الكرام قناصل الدول العظام فى جدة » معتمد الدولة ''يهي» البريطانية » وقنصل جترال الدولة الإيطاليه ء ووكيل جنرال امهو رءة الفرذسية » ونائب قنصل ملكة هولندة » ووكيل قنصل شاه إبران انحترمين . بعد إهداء مايليق يجنا بكم من الاحترام خط عل أننا أحطنا عليا بكتابم المؤرخ 4 نوفير المرسل إلى أمراء جيشنا خالد بن منصور وسلطان بن يحاد بخصوص موقف حكوماء؟ إزاء المرب الوائءة بين نحد والحجاز . ولقد كنت أود من عهم قلى أن تقن الدماء وتنفذ رعائب العالم الإسلاى الذى ذاق المتاعب فى السنوات الى الاخيرة » ولكن الشريف عليا بن السين موقفه فى جدة لم يجعل لنا مجالا للوصول إلى أغراضنا الشريفة . ولذلك فإفى حبا فى سلامة رعايا 5 وعافظة على أرواحهم وأملا كهم وما قد حدث طم من الاضرار أحينا أن عرض علي ماوق : ) أن تخصصوا مكانا ملامًا لرعايا 5 فى داس جدة أو خارجها وتخبرونا بذلك المكان لنرسل !لبهم من رجالنا من يقوم بحفظظهء ورعايتهم . ؟) دا أحينم أن ترسلوم إلى مكة ل.كونوا فى جوار حرم الله عيدين عن غوائل الحرب وأخطارها فإننا نقبلهم على الرحب والسعة واتزلهم المزنه © <قة بهم . وإرنا نرجوك أن ترسلوا كتابنا طيه إلى أهل جدة حتى يكونوا على بيلة من أمرهم » وإننا لا نعد أنفسنا مسئو لين عن تىء يقع بعد بياتنا هذا . وتقيلوا فى الختام حية خالصة منى » . احم : 3ت لوق قافن 1 2 سم الله الرحمن الرحم السلطة النجدية و ملحقاتها . من عبد العزيز الفيصل آل مسعود إلى أهل جدة كافة . السلام علبم ورححة الله وبركاته . ويعد : فلا بد أنه بلذكم أن أغلب غلب العالم الإسلاتى قد أبدى عدم رضائه عن حكم الحجاز بواسطة الحسين وأولاده . وإنا ‏ حبا فى سيادة الإسلام وحقنا للدماء ‏ 0 أن فى عهد ' ا ا م مسلك أهل مكة . وبالنظر إلى وجود الأمير على بدن أظهرك وخروجه على ل الرأى العام الإسلاى فإنا عرض م الخروج من اليلد إلى مكان معين أو القدوم إلى مكة سلامة لأرواحكم وأمو الكم ؛ أو الضغط على الشريف على وإخراجه من بلادم » فإن فعلتم غير ذلك بمساعدة امذكور أو موالاته فتحن معذورون أمام العالم الإسلامى » ونبعة مأ قد يقع من الحوادت تسكون على المسبب والسلام . ولقد بعث ابن سعود بالخطابين إلى قناصل الدول الاجنيية فى جدة ٠‏ وواصل سيره إلى مكة حتى بلغ العشيرة ( قرية على بعد ثلاث أيام من مكة ) فى اليوم الخامس من شبر جمادى الآولى » فو جد هناك سلطان بن يجاد أحد قواد جنده ومعه الكثير من أشراف الحجاز وعظماله الذين جاءوا لاستقباله وتقديم الطاءة له » ففرح بهم وأكرم متواهم . ثم واصل السير إى السيل ( إحدى القرى القرية من الطائف ) فأحرم بالعمرة وسار إلى مكة حتى بلغها فى مساء الخوس 7 جمادى الآولى وحط رحاله فى أعالى مك بمكان يقال له الابطح . وهنانك استقبله الاهلون بالتهليل والترحيب وبعد أن استراح قليلا امتطى وبعض حاشيته ظهور الخيل وسار خاشعا لله يقصد الييت الحرام مايبا شاكرا ؛ وما أن أقبل على باب السلام وترجل من فوق فرسه حتى أحاط به الناس بدعون له بالتصر المبين » فدخل المسجد الحرام خاضعا خاشعا وطاف بالبيت وحلى بمقام إبراهم الخليل ؛ ثم خرج إلى المسعى فاهم ذسكه ' ثم ذهب إلى دار باناجه فتحلن من إخرانة وجلس يتقبلٌ مثلام المسلدرن وتهنده المهنثين شغر باسم ومنطق سعذب » وكان جل حديته التحدث بنعمة الله عليه وتأييده لهبالنصر. وما قاله فى تلك اللملة : لقد حاولت كثيرا أن أتفاهم مع الحسين على جمع كاية العرب وعر الإسلام وكنت أتمتى أن أحضر إلله وهو على عرشه وأبادله الحب ' 1 دروو والولام ولكيه أنى ذلك و يكن منطر على بالى أن ا 0 اداه قر بل إ تنى لو رأث المنام مأ مم لى الآن لما عيبرت رؤياى لدى أ 0 0 ( العلماء ) مذافة أن يسخروا منى ولكن فصل الله لا معد وهذا من محض إحساله جل وعلا و[ كرامه لىء أسأله تعالى ان ينصر دينه ويعلى كمته وأن بوفقنى العمل بكتاب الله وإحياء سنة سيد المرسلين أنه سميع مجبب الدعوات , م ترك الدار وعاد إلىمعسكره ف الأ بطح ونام فالموضع الذى أعد له ونجنده. > رم #» 1-7 برسعور ق 2١‏ عم ف صبيحة م جمادى الآولى احنشد أهل مكة فى الأأبطح فى السرادق العظم الذى أعد لاستقبال القادم الكريم . وما كادت الشمس تعلو قليلا حتى خرج السلطان أبن سعود من مكانه وظل بين أقوامه ستعرض رجأل حنده , فل يفرق الناس بينه وبنهم لبساطه ملبسه وعظم تواضعه ؛ وما أن أقبل عليهم حتى التفوا حوله وهموا تقبيل بديه على حسب ماعودم به الآعراف فى عهدم الغابر , فإذا به يفاجئهم بعبارة يسمعوها من قبل إذ يقول : هذا ما يفعله الأعاجم بملوكهم , أما نحن عرب ومن عادنا المصاخة وكذلك كان يفعل الصحابة مع رسول الله صلى اله عليه وسل ٠‏ فكان هذه اججبلة أحسن الآثر فنفوس القوم » واستبشروا منهاخيرا ؛ لما تنطوى عليه من معان جمة ٠‏ وأخذ كل منها له مشر 1 : فن قائل بالله من سلطان متواضع لايريد أن يسم أحد عليه . ومن قائل : حقا إنه على فطرة العربى وسليقته , يكره الملق وبمقت المداهئة . ومن قائل : إنه يشعر ما لعظمته فى نفسه فلا يحتاج إلى من يعظمه ٠‏ ومن قائل : أأيوم تذوقنا لذن الحرية وسّعرنا بالخلاص هن رق الاستبعاد . ومن قأئل: لقد ورمت شفاهنا من كثرة تقبيل الآبدى والركب فلتهنأ بالراحة الدائمة . ومن قائل : أسمعتم أنه يصلى على التى بعكس ما فهمنا من قبل أنه يكرهه عليه الصلاة والسلام . ومن قائل : إنه لابريد بنا السوء بل إنه يعلمنا كيف نحتفظ بعزة العرنى وكرامته والعسك بأخلاقه وعاداته 0 وأخذت هذه الاحاديثك تنبادل بين الخاضرين إلىأن أستقر أن سعود فى مكانه : وعندئل وقف الشيخ عبد القادر الشيى عين أعان أهل م وعسد بنى شيبة سادن الكعية المشرفة وأخذ بقدم لهكبار الشخصيات » وما أن أتبى من ذلك حت وتف 1 أن سعود وبين هم أنه لم يأتهم مقاتلا ولا ظال ما ؛ وإنما جاء ليخلصهم من جور الحسين وعسفه ولييسر للسسليين سييل الحج إلى بدت الله الحرام : جاء ليدعو الناس إلى العمل بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وس ويبسط لحم حقيقة الوهابية ليفهم الناس عتبا ذكرة صحيحة بعيدة عن الأأغراض و أقوال المرهفين . ثم أعرب لهم عن أسفه لا حدث ف اأطائف من الاعتداء الذى لم يأمى به ول يكن يعلل شيئا عنه ْ ووامى المنكوبين بفقد الأعزاء » ووعد بتعويض المصابين بضياع الأموال ؛ فتقدم إليه الشميخ النيى وقال : هل لك ياعظمة السلطان أن تتفضار ا بتعين موعد يجتمعون فيه بعلماء المسجد الحرام , وتوضحون لهم ماخق عبم من حقيقة عقيدة الوهابية فقد كثر حولها الكلام وتفس منها العوام ؟ فأجابه ابن سعود : لك ذلك ؛ وهذا هوكل ما أتناه ' ولتجتمع غدا السيت ف الساعة الثامئة بدار الحكومة ؛ نفير البر عاجله . وف اليوم الثانى اجتمع العلياء وذووالرأى من أهل م والمهاجرن فا فى أخميدية ؛ وفى الوقت انحدد حضر 'لسلطان ابن سعود وحما الحاضرين بتحية الإسلام » ثم تقدم الشيخ حافظ وهبه أحد أخصاء السلطان فالق عليهم الكلمة الآتية : ١)‏ تكرر عليكم فى هذا الموقف ماكتا ذكرباه لكر فى الاجتماع السابق » وهو أن عظمةالسلطانعبد العزيزبن سعود برىأنهذه البقعة المباركة من أقدس بلاد الله؛ وأن قلوب مئات الملايين من الأسلبين تبفو !لبها وتحها » فإذا كانت هذه البلاد التى فى مسطع التور ومهبط الوحى ومنئا الهدى ناس أجمعين , برجع الآمر فا كا بدأ فى أول أممره وتطهر من البدع وااضلالات يزداد مقامها فى قلوب المسلءين ضعافا مضاعفة . وعلى العكس إذا بدلت معام الدبن فيا بدل ما فى قلوب 'لناس عنها . .نكم تعليون أن أكثر البلاد الإسلامية قدكثر فبأ البدع » والسبب فى ذلك أن أكثر الإمارات الإسلامية ظهرت فيا ددعة عام وهى مايسمونه بطلب الترثى المدلى . أما نحن فلا نريد هذا الارتقاء الذى تدعون إليه . وإنما ندعو ونريد الارتقاء الدينى ؛ ونعتقد أنه لايمكن إرجاع الرق للسليين إلا برجوعهم للسير على السئن التى سنها لهم الله من قبل فى كتابه وعل لسان نبيه 5 وهذ؟ هو مابريده عبد العزيز ؛ وهذأ هو الاض اول : أما لاس ا : نهو أ عل العز بز ريل أن ير جع أت هذه البلاد عهد ادويق الذي لهم فا ؛ وهو لابريد أن يستبد ب . ولا أن بحرى فى بلادم سس الو عسسد ا إلا مايوافق شرع الله . إنه بريد أن يستفيد من تجارب ا بيدا لخ نابم ميفتوح لسباع نصيحة كل ناصح وأبغض الآخلاق إليه القلق . وكل من أراد الثقرب ليه بالقلى ٠‏ فانما يعكس بذاك الام على نفسه . ١‏ والامس ااثالك : هو أن عبد العزيز ا سنسمعون مئه ‏ لابريد أن يكون هذا ايت ملكا لأحد ؛ بل مشماعا بين المسلبين » و لكل شعب من الشعوب ء ولكلفرد من أفر اد العالم الإسلائى حق فيه . والامى الرابع : هو أن التجارب السابقة دلت على أن الحسين وآله غير صالحين لإدارة هذه البلاد ؛ ولذلك فإنا مسنضى بنفوسنا وأموالنا فى تطهير البلاد المقدسة منهم , وهنا قال النيح حبيب الله الشنقيطى قال تعالى ( ولينصرن الله من ينصره ) وما داهت غابة السلطان عبد العزيز نصرة الإسلام فالله ينصره ويؤيده ' فوفف "سلطان عيد العزيز . كمد الله وصل على نيه ثم أخل خطب فى ذلك اع اتعطى عبارات جزلة تعير عما يكنه فى نفسه الكرية من إيبمان وتقوى». وما يضمره من إخلاص لله ورغيه فى إقامه ديئه 'خق عنى أحس وه حيث قال : (إنالأمور كلها بد الى . وإن الله قد ضري الأمثال ى لقرآن وثر يترك تدا أت عدا إلا دكره فى كتابه . ولقد كان رسول اله صلى الله عليه وسلم ‏ الذى من 0 دق 5 لله ء ومن أطاعه فقد أطاع أللّه ‏ ان نفسه 5 القرآن ادى تزل نه أمين السماء : جبر يل ؛ على ١مين‏ الأرض : محمد صل أله عليه وس . ولا أظن رجلا عنده ذرة من عقل وعرف ماجاء فى كتاب اله إلا فدر هذه الآداب حققرها. ورأى أن الخيركل اخير فى اتباع الهدى السكام؛ و نم نعلبون أن نينا مدا عله 'صلاة واأسلام ماجء إلا ليدانا على طرق اخير ويبين إن السبيل الآفوم ) ثم قات :( إن أفضل أبقاع #أع يقأم فيها سرع العو ا فض "لاعن من أبع أمم التو عل نهاء فهن تعبون فلة فطل هن قر يش 3 واو ١‏ يكوتوا أفضن "عرب نا بعث الرسول علبه الصلاةٌ ولسلاه م.به . وه فى البلاد فض من مه ؟ ولول تكن كدلك لما كان بيت ألله فبا . ولما اف الإسلام والرسول مبا. أو ؛س كذاث * أ بقائل من كان مك ؟ نعم كأى هذا . ودلك لأن قريت! عصوأ الله ١ 5‏ واء صوأ عن المحق ٠‏ ا ألم يشرف بلال الحبثى وسلان الفارسى بالإسلام ؟ والآول عبد حبثى والآخر رجل فارس . ألم يذل أبو لهب بالكفر ء وهو عم رسول الله صلى الله عليه وس ؛ والشرف ليس بالحسب ولا بالنسب . وإنماهو بالعمل الصالح . إن هذا البيت هو ترف الإسلام الخالك : وما عمل فيه من الاعمال الجيدة يضاعف الله أجره : وما عمل فيه من السيئات يضاعف الله وزره . إن هذا 'لبيت شرهه ومقامه مذ رفع عل بيد سيدنا إبراهم عليه السلام ٠‏ وقد عظم العرب شأنه فى جاهليتهم فتحالفوا وتعاقدوا ألا بقر بيطن مك ظالم صيانة لهذا البيت أن بقع الظل فيه : إن الفضول تعاقدوا وتعاهدوا ألايقر ببطر.# مححكة ظا أولتك كانوا على الشرك والضلالة . أهليق بنا ونحن مسلمون أن نقر فيه ظليا أو تتعدى فيه حدود ألله؟ ) ثم تكلر عن العقائد فقال : ( إن العقائد التى جاء مها الاساء من فيل دات أصل واحد ؛ وهو إخلاص الءادة لله وحده ؛ وينحصر فى قول ( لا إله إلا الله ) فلفظ إلا الله معناه إثبات العادة لله وحده . هاذا يكن كل عمل صا مبايا على هدا الأساس فهو باطل » قال لله تعالى ( فى كان برحو اتاء ريد مليعم_ عملا صاا ولا يتمرك بعبادة ريه أحدا ) فدلت هده الآية "لكرئة على أن يجاة لا يكنى لا العمل "اصالح وحده بل لايد من إخلاص العيادة والدعاء لله و<ده ) . ثم قال : ( والله وبالله وتالله ورت أبنت والمقدر كائن لقَد كارن من أحب الامور 211 ا ابي الله فى هنا البيت المبارك ولا يعمل لابادتنا من الوحودء تأفد عليه مع الواهدر أقبليده وأساعده على كل نوم ريده ؛ ولكن مك ذا شاءت إرادة الله , :وو لياق ام الاد لق افوس 51 فس.ما عن ما أقدمنا عامه؛ فقد قرر اللسس تقسم بلاد دنا وتؤديعها واضر عو له يعر له . وه.ه جريدة القلة أماسم تعرفك انه عونا ال احسير 1 إلى هده لدي مؤهر اه قل 'لرك وأقاه عب - حيع طاعتهم . فحن فى دار" ا, .ومر ١‏ عير سيوع واتباع ه امراقّ ) 1 0000 3 ثم قال ( لا بنفعنا غير كي . فى كل فى ؛ الأخلة 1 ف ايد 0 ش ثم قال ( أنا بذمتكم وأنتم بذمتى أ نا متك وألتم منى ) . ١‏ 5 0 م ثم قال (هذه عقيدتنا فى الكقن الى بين أيديكم دان كأن فيبا مأخالف كتاب أ تمردنا إليه إنا تكلم ان عد الوفاب ولا قيده: إلا فيا زه بقول من كتاب ألله وسئه رسوله صل الله عليه وسلٍ . أما أحكامنا فنسير فيبا طبق اجتباد الإمام أجدن حثيل ) . ثم قال ( لقد أَسَاع النزك عنا كثيرا » وفالوا فى جملة ما كذبوه عنا : إئنا لانصلى ا . وإننا بعد الصلاة عليه ثركا الله » نعوذ ,الله » نعوذ الله من ذلك », أو ليست الصلاة على عمد صل الله عليه وس ركنا ص أركان الصلاة لاتم إلا يها » وبقولون : نا اك فاع دسل الشاعلة وسر ورم العامة ل هذاء و[ ا تصلب مى الله أن يشفع فينا نينا (مى ذا الذى كح لبد وتعراف أن فى وااوك اصر وقول د اتلهم اجعله فرطأ لأبونه وشفيعاً محاءا » ولا نطلب ' أشفاءة من |اطفن . وأما حبة الأولياء والصالحين ثر ذا الدى ببعصهم منا » وإن كان هذا مقبولا عند هتعااوا نتبابع على كاب الله وسنه رسوله ومد. الحلفاء الراشدين من بعده ) . تأجاب الحاضرون ( كنا نبايع » كانا نايع ) . فقال أبن سعو د ( تولوا لنا بصر.ع ألة لقول ماعند؟ ؟ ) . ل د كال ازع مهرد( أعد؟ ناسرع النقيةو لاتكمو اننا : وقال التسيح لديقيطى ( 1 تريد م ء ند فتتاحث فى الأصول والفروخ » ونقر ماثتفق علله إن 5 , ألله ) فاجابه ١‏ ن سعود : حمل . 00 بعد ل ! واستأنف السيهم 'سنقيطك الكلام فقال ( إذا أ_دنا الماطرة مه عباء نجد فيقتضى أن يعرف كل م طب عة الآخر حى إدا أقرمت جنوه علد أدص يدون سخط ولا غضب ) مال أن معود : مادام المرحع كتاب الله ولا سخط ولا غضب . القراء ناهين لقد انفض النأس من اجماع الحيدية وثم يلهجون بعظمة أبن سعود » وكرم أخلاقه , وحسن نواياه » والمبادى” أتى يدعو إلها ؛ غير أنهم لم ينبينوا بعد حقيقة ما ينطوى عليه المذهب الوهانى من التعالم التى يخئى أن تكون خطرا على الدين 5 كأن يشاع ذلك من قبل ٠‏ وقد سروا من طلب الشيخ الششنقيط مباحثة علماء يجد فى الأصول والفروع وموافقة ابن سعود على ذلك ما فيه من إحقاق المق وزهوق الباطل . وفى يوم الاثنين ١١‏ جمادى الآولى اجتمع الشيخ مد حبيب الله من أكابر العلباء دين فى م ؛ وثلانة من كيار علياء الا<ثاف بالمسجد الخر أم ثم اأشيخ درويش جد والسيد مد المرزوق أبو حسين والشيم أحمد الننجار » واثنان من كيار علياء الشافعية هما الشيخ عير باجنيد والسيد عبد الرحمن زواوى » واثنان من كار علباء المالكة هما السيد عباس مالك والشيح جمال مالك بسئة من أفطاب الوهابية الذين قد مو أمعابن سعود : أثثان منبم من أحفاد آل الشميخ تند بن عبد الوهابء هما لشوخ عبد الله بن حسن والشخ عيد الرحمن بن عبد اللطيف . وأريعة من بار علماء نجد ثم لشيخ جمد بن عثمان الشذاوى والشميخ عبد الرحمن بن داود وأأشيم عبد الله بن زاحم وأشيخ مبارك بن باز . وتباحئوا فى الأصول و لفروع قتبين لمم أن ما بدعو إليه اأوهابية هو الحق الذى دعا وليه جميع الآمة وصرحت ددكتب كافة المذاهب . وهو يتلخص فم يأقى : )١‏ أن عقيدة اسلف 'الصالح أسل » وهى اإى يجب أن بنبع ؟) أن أركان الإسلام خمسة : مرادة أن لا إل إلا الله وأن ممدا رسو الله , وإهامة الصلاة ٠‏ وإبتاء الزكاة . وصوم رمضان . وحج أبيت من استطاع إليه سبيلا ؛ ثن جحد ركنا من هذه الآركان فهو كأفر بسنتاب لات . فإن تاب ورلا قتل . ؟) أن دعاء غير الله لجاب المنائع ودنع المضار ؟ واعبادة غير الله ولو بتتصد التترب من الله كفر . 4) أن أبئاء على القبور , واتخاذ السرج عليها . وإقامة "صلاة درا دعة محرمة ة أ ل ئ) اعمس موا أء 6 ؛ 1 1 لا 6 أن من يسأل الله جاه أحد من خلقه فهو مبتدع مر تك اخزاب! , وقد أذاعوا انا للآمة بهذا لتقتتع بأن كل ما كان يذاع عن الوهايين ما إلا مجرد دعاية لا نصيب لما من الصحة . وقد اخترعه المغرضون عدم ١‏ الكلمة ومزيق شمل العرب وعلى أثر صدور هذا القرار الاسم من العلباء بدح ضكل ما نسب إلى الوهابيين من الّروج عن إجماع المسلمين أصدر اين سعود ينانا رسما إلى أهل الحجاز أعلن فيه الغابة من مجيئه إلى الحجاز » والخطة التى بريد أن تسير علبا البلاد المقدسة , وما يضمره نحو أهلها حيث جاء فى البيان المذكور ما يأ : يا سكان الحجاز من حضر وددو : . إنتالم نقدم من ديارنا إلييكم إلا انتصارا لدين القه الذى اتتبكت عحارمه‎ )١ . ودفعا للشرور التى كان يكيدها لاو ديارنا من استبد فيكم بالآمر قانا‎ ؟) وسنجعل الأامر فى هذه البلاد المقدسة شورى إن المسلدين ٠‏ ولذلك أبرقنا لكافة المسلمين فى سائر الانحاء أن برسملوا وفودهم لعقد مؤتمر إسلاى عام يقرر شكل الحكومة التى برونها صالحه لاحكام الله فى هذه اليلاد المطهرة . ؟) إن مصدر اشر يع قْْ الاحكام يشم يب أن لا يكون إلا من كتاب أنه وما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلٍ » أوما أقره علءاء الإسلام عن طريق القياس . أو أجمعوا عليه مالم يكن فى كتاب الله أو سئة نبيه . / كل هن كان من العلساء فى هذه الديار أو من موظق الحرم السّريف أو المطوفين ذا رانب معين فهو له على ما كان عليه من قبل . إن ل تزده فلا تنقصه شيا إلا رج أقام الناس عليه اخجة أنه لايصلح لى هو تام عليه ؤذاث منوع ف كأن له من قل . رك ذلك كل من كان له حق ثبت سابق فى ببت مال المسلدين أعطناء ٠ 6 [1‏ 5 | سحضره وم ١‏ صر مرك لايم . ياس 3 ٍ 1 ٠.‏ 0 - 5 7 ك ٠.‏ إ واه د ل هه كه ذوى عدي كد أضعا فب حى سول المق د هة. و لس ءاسا ىق ثأمه جدود ب ٠. ١‏ 4 1 ألله هوادة ظ ولا افيل “با شقاعء . آٌ وم 55 يصدر دلأ السان من يي سحو د حى :ناو له #نامن كرس واعغحصيص 5 6اء. 1 5 ١‏ ه - له ' 1[ 101. ٠‏ 51 لاس الى مس 3 فؤذأ بك يعبر عن أخصى أعانى الامء ردمجى سحاد مبا زولا م داحه اق الالدد لتأنمة : 0 من أن تقرر شكل الحكومة مسكون عائدا لرأى المسليين الذين سيعقد منهم المؤيمر العام المزمع تأليفه . ومعتى هذا أن ابن سعود ل بر الششعب الحجازى أهلا لتقرءر شكل حكومته : فأساءتم هذا وخافوا أن ينأ عن ذلك تدخل الدول الأاجنبية فى حك البلاد عن طب يق رعاياها من أعضاء الم عر: التابعين لم 5 وكان هذا سيا فى نقمة كثير من الحجازيين المقيمين فى داخل ايلاد والنتشررن فى خارجها . وأخذوا بعهاون على إحباط المؤمّر فى مهمته . والعمل على أن تقوم الحكومة على الشكل الذى يريد نبا ثم ي! سيجىء بعد أدرك الناس فى مكة المكرمة الفرق العظم بين حك الآشتراف وحكر أبن سعود؛ وتذوقوا لذة الآمن والحرية . وتلسوا فى بيان ان سعود معنى السعادة الى تنتطر ثم على ضوء الاهتداء بكتاب الله وسمئة رسوله واتباع السلف العالح . وملك ابن سعود قاومم بما اتصف .ه من أخلاق إسلامية عالبة ونفس دمقراطية سامية؛ فتةربوا إليه وعماوا على مناصرته ٠.‏ راعهم أن يقم على بن الحسين فى جدة مؤردا ل" . مى رجال الحزي الوطى الحجازى فقط . بعبث بمصالحهم ويسد فى وجههم سيل الاتصال بالعالر الخارجى . والحصول على قوتهم منه » فكتبوا إليه خطاا ب) بتارتم م١‏ جمادى الآولى ممنة ع:١‏ ه بتوقيع التبيح عبد القادر النيى وبعوص العليام و الوجهاء هذا نصه : إلى حؤير ه صأاحب السمو الآمير على ن الحسين وفعه ألله . بعد السلام اللائق بالمقام ء لايخفا 5 أننا جيران بيت الله الحرام الذى قال الله اما كن اله عراف كل وز تانق ندا ) | فأين«عطكر ع عت ومأ السبب فى إقدامكم ع فى مم انوت عثأ وأتصال الاصران إلنا * لان قوة نجد وجونباأ دخلت م يي ل مدنا كن لد ون عن ذلك بل أأتم المسئواون عنه عند لله وعلد خلقه . ود أ أولا ‏ لأنكر ل تعماوا على إصلاح ذات بينكر ولا لإزالة أسبباب الخلاف بينكر وبين نجد وإمامها وغيرمم حت يكون حرم الله آمنا . 1 لآنات عند دخول جيوش حكومة ند الطائف طلبنا منكر تخايص (عاثلاتا ؛ وحارمنا وأموالنا من الطائف فأبيتم ذلك وأعطيتمو نا العهد بالمحافظة ثم شردتم و رركتو رافلة |5 حافظتم علينا ولاسم<تم لنا بالخروج حتى كان ماكان . ثملما قدمتم 9 راجعنا 5 انك ووالدك مرارا فوعدمونا بالدفاع عنا رقابحسكم م شر دم وتركتمونا فوضى . وإننا نخثى عليكم عقوية ماجرى على بيت الله الحرام من الخوف والهلع؛ وبعد ذلك أعلتم أفكر ما خرجتم من مكة إلا حقنا للدماء ؛ فسموك تورعتم عن قتل أهل نجد وأجتم المصبية لجيران بيت اله بمنمكر الارزاق عنهم وحجزم والآن نسأل سموك إن كان جيران بيت الله مجرمين نأنبئونا نستغفر الله ؛. وإن كنا فقراء ضعفاء لاجدّن إل بنته ثما السبب فى التضييق علينا فى أرراقنا وأنسنا ؟ فإن كنا مجرمين من جهة الحكومة النجدية ذليس لنايد فى دخو لهم ولا طاقة انا على إخراجهم ‏ ولكدا نرجو الله ثم سموم أن نفعلوا أحد أمرين : إما آن تقدمو ايحيوشكم وتخرجوا ا-4-كومة الجدية حتى تنفتم لناطرق أرزافا. وإما أن تتركو نا وتتركوا جدة محل مع'يشنا وعند ما وصل هذا الخطاب إلى بد الشريف على بن الحسين ثارت ثائرته . وكتب ردا عليه ناريخ م١‏ جمادى الاولى سنة م4١‏ ه وبعثه فى منشور بإحدى طائراته : فألقته على مكة جاء فيه ما يأق : نمنع الارزاق عنكر إلا مكرهن ء فالقواعد الحربة تقضى بذلت . ولا قصب إلا إحراج ماكز العدو وعدم تموبن جيوشه . ولدلا يغدر بكم العدو وضع يده علا ء وحن على بن أن كنابكم اأدى وصدا رحرر٠ه‏ إلا عمين» وعمأ من خُواه أن العدو لم يضطر؟ إلى هذا إلا لضعفه وعبزه . إتى لم أترك مكلا ا أء لهما عدء القتال فها .هما . والتانى حذفظكر من متر ءا -صل فى علائت . وإفى عاهدت الله عل الموت فى سبيلكر وإتاذة عون الله. فاصبروا صبر لارام . وقريا إن 'ماء الله يكون الاجتتاع بك فى حرم الله على أ-سر حال . م شول هذا المدسور ( إن كات غو أ بن سعود ) وأذناه حتر مون وم سد 8# اعم الله وجيرانة ويعملون مثل على ويخرجون إلى خارج الحرم فهناك تظهر <قائقهم إن شاء الله : وبرو نكيف يكون الذود عن الحياض والدماع عن الحوزة 3 ونم يخرجوا ولبثوا فى مكانهم جامدن فإننا ستوافهم من بين أيديهم ومن خلفهم ومن فوقهم حتى تكو نكلية الله هى العليا . 8 |بنسعود بعل لمزجطلنه 00 ابن أهل مكة له وتعلقهم به عند ما أدرك نفورم صس تصرفات الشريف على بن اللحسين نحوم . وأحس: باسمنيائهم من ناحية إحالة تقرير مصي رمم إلى المؤتمر الإسلاى المزمع عقده » معدل من خطته » وأسرع إلى دعوة العماء وذوى الرأى ف البلاد فى اليوم النانى والعشرين من شبر جمادى الآولى . وألق فهم خطاباً مؤثرا جاء فنه مأنصه : نا أبناء اليجا: . وباجيرة 'ليدت الخرام ! ! ! إن ديارا كديارم تحتاج إلى اهتام رائد فى إدارة شئونها » وعندنا متل بعرعه 'لناس جميعا . وهو : ا 0 بشعابا » ه تم أعل ببلدك من البعيدين عنكم » وما أرى لكر أحسن من أن تلنى مس ولرات الأعمال على 00 ٠‏ وأريد منكم أن نعياو | وقتأ جنع فه نه الءلاء وح الاعبان ؛ وتخبة التجار جميعا . ويتتحب كل صنف من هموق لال عددأ معينا هج تر تضون وتقررون » وذلك عموجب ارات حضون فق لشم 1 يم ارتضوا أولاك (نفر لإدارة مصالحهم العامة والنظر فى شئو: نهم . ثم هؤلاء الاشخاص يسنلدون نام الاموو عير ١‏ شين أوقاتاً ا عون فا ويقررون ماده المصلحه لد . وجميع شكايات الناس ومطالباتهم يحب أن يكون مرجعها هؤلاء اانخبة ص الناس ٠‏ وكونون أيضا الواسطه نين 00 وبينى ١‏ بهم عيون لى » وآذان لناس يس معون شكاويهم وينظر ون شما 3 برأاجعونى 00008 أى ستجتمع لاتتخات الاتخاص المطلوبين أن بتحروا المصلحة العامة ويتدموها على كل م م ف خيوأ هل الجدارة واللساذة الذين غارون عل امساح 'لعام: ولا يقدمون علها مصالدهم الخاصة . ويكونون من أهل الؤرة ١‏ | الأابي» و الل و وى ٠.‏ ا 35 تجدون بعض المكومات تجعمل ها مالس للااستمار قب رشا ثرا من تلك الجالس تكون وهمية أ كثر منها حقيقة » تشكل لقال إن هناك جالس ميتي , زكرن افون عد شخفن والبجت »و ينيب القيل للعتيو موع أما أنا فلا أريد هذا امجلس الذدى أدعى؟ لا نتختابه أشكالا وهية » و[ئما أريد شكلا حقيقيا جتمع فيه رجال حقيقيون يعملون جهدثم فى تحرى المصلحة العامة . لا أريد أوهاماء وإنما أريد حقائق . أريد رجالا يعملون . فإذا اجتمع أولتك المتخبون وأشكل على أ من الآمور ر جعت إلهم فى حله وعمات بمشورتهم 5 وتكون ذمبّى سالمة من المسسّولية » وأريد منهم أن يعملوا بما يحدون فيه المصلحة » ولبس لأحد من الذين ثم أطرافى سلطة عليهم ولا على غيرثم . وأريد الصراحة ف القول . لآن ثلاثة أكرههم ولا أقبلهم : رجل كذاب 521 على عن نعمد » ورجل ذو هوى » ورجل متملق » فهؤٌلاء أن النأس 6 فأرجوك بعد هذا المجلس أن تجتمعوا بالسرعة الممكنة , وذلك بعد أن تنظموا ل قاعة بأعياء الثاين: ةيعون من ل صنف من اللاصئاف الثلاثة » لآافابلها على القائمة الى عندى . «تحقق مى أن يمع 0 ص 'لرأى ا* شركوا فى انتخاب الأعلوين , وتنا لض المدكون كن 5-0 العلء والأعبان والتجار . وقاموا عملية الادتخات المذكور , فأسفرت النقيجة عن| تخت الذوات الاتية أسماؤم لآول مجلس فى الحجاز : ونم : الشبيخ عبد القادر الشيبى رئسا . وأحد عثر عضوا ٠‏ ثم : :“المن د أبن نحى بن عقيل السقاف » والتميح عراف جيى » والننيح أبو بكر بابصيل » و'سيد عباس مالى ؛ والشيم مد نور ؛طاى . والساد سلبان انب أحرم . والص حل ثور ملائكة . والسيد عبر علوى» و شيح أمين عاصم راقع ارد عمر جان . وعند ما عرصت (ابجة الانخاب عل أبن سعود 1 “وها التحين وأوصام بمباة ل وإخلاص وعءراقيه الله فىكل " ورغب لهم أن يعملوا عى عدم يف اإناس عرزل 0 جيم الاوقات ٠‏ عل أن يقوم رحال [ من د4غافطة ع, د خيمبة لقت لاا عه ب فتقرر أن يقوم رجال البلدية بدعوة الناس إلى الصلاة مع الماعة فى كافة الآاوقات » ونادى مناد فى اللاد قائلا : بامعشر المسلبين سكان الللد الآمين : على كل واحد منكم إذا سمع المؤذن أن بحيب داعى الله » وببادر إلى الصلاة فى الحرم مع أحد الثم الآربعة » و.ن كان بعمدا عنه فليصل فى أقرب مسجد منه؛ وقد جعلنا من رجال البلدية وغيرها من يناظر المتأخر عن الصلاة لتقرير الجراء الشرعى عليه . امدق أمره بتعبين الشيح حافظ وهبة محافظا على مك2 ٠‏ والشريف هراع العبدل أميرا على بدو الحجاز , ؟| خصص خالد بن لؤى بشؤون نجد ‏ فهدأت بذلك الخال؛ وسرت الى !ص والتظلمت الاعواق وعمل ابن سعود على احتلال الليث ورابغ , واقصلبالعالم الخارجى عن ذلك 'طريق ؛ وأق للبلاد نعاجتها من الارزاق . وأخدذ يستعد لمهاجمة جدة وإنباء الموصوع حالا لولا أن جاءه خطب من مثل الدول فى جدة بتوقيع خمسه منهم : 3 مما ل دولة > ربعلانا ودر لساهى اما وهو أندا وإيران جوابا ععى لعاوام الذى أقترح علييم فيه 1 عزاو | رعاياحم إلى جانب ما صيانة لهم ان ببعتو ثم إلى مك ليكونوا فى مأمن على أرواحهم وأموالهم . يقولون فيه : ( إن الاقتراحات المتعدقة تحذظ رعا.' و«مينهم من خطر المرب لم نقبل , لآن ادترام _عايا مبىعى حشّوى دوايه متبعة فى أيام الحرب وبدء عليه اد و؟ بهم حك ماد جميعها إلى احترام أشحاصهم وأمر شم فى أى وقت . وفىكل مكان . وألا تكونوا مسئولين ع سكل مأيقع علهم ؛ كا أن خطابكا لآهل جدة لا كن تسبمه هن قبلنا مراعاة لواجب الحياد الذى اتبعه وعرص عأاءه ) . رم تو اين سعو د ددا اخحعاب حبى رججع عن رأنه فى مهاجمة جدة لانه لايستطيع أن يضس سلامة الرعن الأجانب . وم مختاطون بالآهلين اختلاطا تاما : ويد 00 الطريق انى توعسيه إى احتلال البلاد وإقصاء الملك على من غير إراقة ذفاء ب ان انو سيف انيت هو تطويق جدة من الارج ومضايقة الحكومة القائمة حتى تضططر رف صلم هد عل أَنْ حكومة كهذه لامكن أن تعمر كثيرأ فى رقعة ضمقة كجدة . لاله هي واردات ما يك لسد حاجتبا من أأنفقة » فضلا سد جد مو يه" م والعتاد ؟ همي ندم لبصسكر مسد 2 ظ دا : م 2 وس ليلخ . لقد عملت حكومة املك على فى حدة على تطويق جدة بشي من الاسلاك الشائك ؛ وبدت خلالما الالغام وحصلتها بقوة من الاساحة والجنو د الى أمدها ما الحسين بن على من العقبة . وعمات على إطالة أمد الحرب ؛ وأخذت تسعى إلى يذل الجهود حمل ابن سعود على الإذعان للصاح . ولما أن يست من ندخل بريطائيا رغم صلة الملك فيصل والامير عبد الله ما كا كانت نظن عبدت إلى بعض الشخصيات الحبوءة لدى ابن سعود تناشدها ص ساطة فى الأعى فلى نداءها من العراق السيد طالب النقيب ؛ ومن القام الاستاذ أمين الريحائى . ومن شرق الأردن المستر فلى بصفتهم من أصدقاء ابن سعود القدماء الذين لاترد وساطتهع عئده ء وحضروا جميعا إلى جدة » وكتبوا إلى ابن سعود ليأذن طم بمقابلته . فكان وقع خطاباتهم على نفس ابى سعود أشد م وقع خطات ل العول ٠‏ فقد أراد أولءك تعجيزه بتحميله ١ مسئولية ما يصيب رعا.م المتعاعلين فى وسط المديزة. فعابم أمرثم بموضوع الحصار الذى ضري على البلاد أما هؤلاء فإنما جاءوا مدفوعين بدافع العاطفة فقط ليشفعوا فى أمى يعتقد أن فيه ضرا على بلاده وعلى البلاد المقدسة نفسها ؛ ولذلكر أى من اللأصاح أن يصدم عن هذا الغرض. فكتب إلى المستر على يقول : ( إذاكنتم حضرتم لما بلتنا وها حثانا عقن نزول لمانا اسع اليم , 0 0 لاجاع بم خارح الحرم ٠‏ أما | ذا كنتم :نون التدخى فى مسائى الحجاز هلا أن ف العو فاعدة . و أنه ها اخاصة ولا من مصاحتك أصد ردنا أ تكون! 5 وسطًا فى هذه المسألة الاسلامية أحضة ). وكتن إلى الامتاد الريحاق يتمول : ( كر انكر من قسن جماعة فى سوريأ وأنم 000 مهم إلنا . وإفى أرحب فىكل حال يصدبقنا 'لعزيز أمين الريحاق ذ ولكن أ حب أن القت نطر؟ ِل أمر هام ٠‏ وهو اذا كن اليك اول المسألة الحجازية فلا أرى ف فالدة . لآن مشكاة الجا جب أن تحلها المسلنون ء» 5-5 8" وترك الآمر لحوى أنفسنا ليس مما تجيزه المصاحة الإسلامية ولا العربية ؛ وفىيكل حال أحب توضيم الآمر وجلاءه قبل المقابلة . وكتب إلى السيد طالب النقيب أيضا يقول : ( لقد ذكرتم أنكم تودون مقايلتنا فنحن نرحب ب ؛ ولكن يحب أن نعرف هل المقابلة شخصية ودية أم هى للوساطة فى سألة الحجاز ؛ فاذا كان الغرض التوسط فى هذه المسسألة فإنى لا أرى فائدة من ذلك ؛ وإذا كان الشريف على بود حّن 'لدماء فعليه أن يتخل عن جدة: أما إذا فبله العالم الإسلاى واتخبه حاكا فحله غير مجهول ) . وبوصول هذه الخطابات إلى أححابها لم يحد المستر فلى والسيد طالب الثقيب أمامهما إلا ال حيل وظل اللاستاذ ذ الردانى فى ج-ة . وكتب إلى أس سعود يرجوه 0 لصديققه حسين العو بى 'لتاجر '"سورى فى جدة الحضور ليحمل له مالدءه فأذن ل سعود له فأرسله وزوده يخطاب من وجهاء المسلبين فى بيروت . ومذكرة 4 منه نبا بعض "راثه فى الحالة الضرة ؛ وتم بقوله : فإن كنت مصيبا فو لآى وصد.ق عب العزيز لاينيع غير 'لصواب . وإن كدت ذملنا لخى وإحلاصى لشفعان فد حل نثها فى عمى ٠‏ أما إذ كان ذم قدمته مزيج من خط ا صو انب أول من برغب فى القحيص . وإف أثبل أحقيقة من السوةف. فكيف لا أ 'قبلها من الملوك . أعليونى باطويل !! لسير إذا كنج عنماكا + واتفيدو اال اذا كبن هنا : ورجع حي اغوي رسول لرئحال من مكة حمل !يه خطابا أن من أبن سعود وجاءاى انس ألاث عى شية من "عرور عا لديه ن فو ؛ 4 سر إلى الرحانى بأنْه قد 12 280 و»‎ 0 ٠ ل" سادق أنه فى عام ايف 7" دنه ندم ل 'وهاسين من أجو. عد م اله ع- وأ يعتقد أنه مهذا الاح اذى أديه وانذى ' ا وج مثله عند أبن سعود يستطيع أن يتعاب عليه . وطلب إليه أن يكتب ب لابن ممعود ليدذره بذلك . فل يؤمن الريحاق ال شمر به الع كر أن الملك عليا يحاول أن يقوء بحركة مذبوح . وأن ستعماله لهذا "سلاح ما يزعمم بلا شملك سكان البلد الأامين فكيف السبيل إلى الحياولة دون ذءث؟ ثم هو كيف إستعب ع أن يقنع الملك علب إضعذفه وخطاده فى نظرنته 2 ٠ م‎ أ كيف يمك أن يرد طبه ب لمكت ب لابن سعود جاملية نوعليه . وقد جاء من بلاده خصصا لمتودط ااى ان سعود ى حل مشكله , فأدا عجر عبا فلا أقل من أن عكامله 7 0 5 اسابيهع عتبامء راف إل تلعوك .دم حت 3 2 تب اله خضاء : رتمقاأ تأر إن حمادى ا ٠ 9 4 50-3 1-0 سامت “ألو 5203 .ه ذير» عو‎ - ضري بون‎ 5 2 1 (إنالحكومة والجبد وأصماى فى ة قلق وأرتياب ما شاع هذا المساء غسصوص تقدمكر إلى جدة ؛ وهم يأبون التريص والامتناع عن الحركات الصكرية الجريية » ولكنى كنت من توقيفهم يومين آخرين , أى إلى مساء اللأحد , فأرجو؟ إذَن أن تخارونى حالما يصلكم كتانق هذا ليصلتى الجواب مساء الاحد ء و إذا كان التتجاب لا يرجع فى اليوم الثانى فأرساوا الجواب مع نجاب آآخر من عندك؛ فى كل حال أتنظر جوابكر مساء الأحد فى ه الجارى » فلا تخيبوا أمل ) . فأجابه ابن سعود بكتايه الأقى : ( من عيد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى أمين الريحانى . كتابك وصل وما عرضت كآن معلومأ من خصوص كتابك السابق » وهذا مضمونه براه طى الككتاب ؛ و أماكونه وصلى اليم أو لم بصافلا بد أنك تعدقق 5 ذلك وا بر ع ب الجنود لما بلغهم مبزلنا حداء ؛ وإغارة بعض اارايات عليم ؛ وأنك طلبت منهم أن يتأخروا فلا فقول إلا يا تال سح نه ( الذن قل لهم لناس إن '#نأس قد جمعوا لم فاخشوم فزادم إعانا وتائر' <سبنا لله ونعم ' .رك / ونقول أيضا : ( يا مالك يوم الدين إياك نعبد اياك نستعين ) . م أما رجاؤك أنهم يتأخرون فك قل الشاعر : إن كنت لا تدرى فتلك مصيبة وإنكانت تلرى تالصية أعل إن كنت تعرف اللقيتة كا نظن أنك تعرفها ء: القوم وعنا وتتجاهاها فتلك مصيبة . وإ ن كنت لاتعرف الخال وأن القوم يتبكئون عليك فالصيية أعظم . ا 00 لجنايك مه فخلا . وإنما بوه أن عم دين 5 ترك أن تبلغ الأمير أنه بلغنى أنه متدرهنا حرمة الحرم » وأتنا إذا ل نخرج منه يقاتلنا فيه وليس بذلك حرج . أما نحن فقد خرجنا فالرجاء فيه أن الكرمم إدا.قالى وفى . ونرجو من الله تعالى أن ينصر جند الرحمن عى جئل "1 شيطأن ( و'سالاء عنى بل اتبع ادى ) 5 فا وسع الرحانى عند ذلك إلا أن بثرر الرحيل . ثم بارح البلاد عائدا إلى مصر !١ .‏ ؤس ا في بك رحب سله 1# مالو قو “اثبرار واهام, ١‏ عا ل لادثه عد أ ام م8 ج 1 س0 ريه سب 7 0 مَفَأْوْصَاتسمية لقد فشل الوسطاء فى أعس الصلم وأيقنت حكومة الملك على" ففسرها بأنه لاقدرة لما على التقدم لاسترجاع مكة . ولا سييل إلى النفام مع ابن سعود » ولكنها مع ذلك كانت نظهر منتهى الجلد والثبات وتؤمل فيا سيتمخض هه الفد » خصوصا إذا أقبل موسم الحج ؛ وشعر المسلمون يحاجتهم إلى التدخل فى الآمى ؛ لنسهيل سبل الحج ؛ فصممت على الاستمرار فى دفاعها ؛ لإطالة أمد الحرب إلى أن يقضى الله أمرا كان مفع ولا فلا معنى للحياة مع اليأس : ولا معنى لليأس مع الحياة ؛ وعلى هذا الآامل ظلت ثابتة فمو قفها رغم ماتعانيه من ضيق مالء حتّى إذا ما انتصف سبر رمضان وأشرفت الأشبر الحرم أن تمل إذا ببوادر الآمل تاوح أمامها حيث رغب منها قناصل بعض الدول من المسلبين كأحمد بك لارى قتنصل إبران وأودن قتصل هولئدا . وعيد الكريم حكيموف قنصل روسيا السماح لهم بالسفر إلى مكة بقصد الاعتتار , وأنهم ربما استطاعوا بصفتهم الشخصية تمهيد السبل لدى ابن سعود » لفتح باب المفاوضة الرسمية للصلم بين الفريقين ؛ فسرت الحكومة لذلك فبعئوا إلى السلطان ابن سعود يستأذنوته فى الحضور إلى مك بقصد الاعتهار » فرحب مهم » وسافروا لهذه "عايه إلى مك حر مين بالعمرة » وعند مقابلتج, اعظمة الساطان رغبوا إليه بصفتهم الشخصية أن يتفضل فيأذن بالمتول بين يديه لاسيح فؤاد الخطبب وزير خارجية اهلك على" لعل فى ذلك ما يوصل إلى حل يرضى اجميع. فل يحد السلطان مانعا من ذلك , ورحب نه . وعاد القناصل إلى جدة وأخيروا حكومتها بذلك ففتتم لما باب الآمل فى الصلح من جديد ؛ وكتب التدرح فؤاد إلى عظمة السلطان ما يأ : حضرة صاحب العظمة السلطان عيد العزيز س عبد الرحمن الففصل السعود »2 أبذه الله . ٠‏ أرفع إلى مقامم الآنيل أجزل الاحترام والتبجين . أما بعد : فقد أنيأنى بعض الاصماب بما حقق الأآمل المعقود مقابلة عظمتكم الساطانية مساء الثلاثاء الواقع فى 77 رءضان المبارك أو فى بوم آخر تسمح به ويه الب ' عظمتكم . و[ف لأرجو أن تأمروا من ينتظطرفى من مالو !ام أثاء الطريق والمفضل بالجواب الساتى . وأدام الله عظمتكر بالخير بمنه تعالى وكرمه . ا الإمضاء . امخلص ( فواد الخطيب ) جدة فى بوم الاثثين >؟ رمضان 1047 ه . فأجابه أبن سعود قائلا فى خطابه الذى بعثه إلى الشيخ فؤاد فى بم | ,ه |10 ه. أهدى لحضرتكم أزى التحات . وأخبرم بوصول كتابم الكريم المؤرخ + رمضان الذى ترغيون فيه أن نضرب ملاقاتم موعدا بعد أن حقق أملم بعض الأحاب بالمقابلة . فأجيب سعادتك : لما سافر من عندنا هؤلاء الأصماب عقدت مجلسا من المسلمين وشاورتهم فى الأمر فإذا ثم يرجوتى التريث فى الآمر والتبصر فيه والنظر إله من جميع جهاته فى الخال وفى المستقبل » وقد أدلوا يحججهم وإذا هى حصيحة وجديرة بالاهمام» فلا يسعنا أن نكلفكم أو ندعوم قبل أن نحيطك علءا هذه الشروط ى تجاوبونأ عليها بصراحة » لبحصل أنا اطمئنان وثقة» وهى : الأول هل سعاد نكم على استعداد للموافقة عل مأعليه عليكم من الشروط الضرورية؛ ثقلت وطأته أو خفت ؟ الثان : ماجنس التعهدات والضيانات البّى فى استطاعتم تقديمها لنا والى فى وسعها أن تكفل تطبيق ذه الشروط وتنضى بمفعولما فى المستقيل وتجملنا تق ما ونطمين حرمتها؟ . أ كون مسرورا إذا تفضلتم وأجبتمونا فى بادى” الآمر بمأ تقدرون عليه من الصراحة والوضوح على هاتين المسألتين اللتين هما فى نظرنا انحور الاسامى الذى يدور عليه الآمر. ولسعادتكم خالص التحية وجزيل الا كرام . فبادر الشيح فزاد إلى الجواب قم و/*؛اه ذاكرا للسلطان أنه بريد مقابلته التعرف به ثم لتهيد جو" صالم تسود فيه الطمأنينة المنشودة لكون محورا لما بحسن ه التفاتم ويصو'ن 'كرامة العرب . فاجايه أن سعود ف الثأمن والعشرين من شهر رهضان بخطاب يقول له فيه : أنه قدأذن له ف القدوم إليه لظهوررغيته الاكيدة فالمقابلة وظهور مقاصده الأخيرة 8 وسأله عن الل الذى يحب أن يستقبله فيه رجاله السعوديون . سلسم اه اه 1 سند فبعث إليه فى وم / .و / 140 ه يقول له : إنه مسبخرج من النزلة الهانية بعد ظهر اليوم فى الساعة السابعة تَاما . ويرجو أن يقابله رجاله عند ( قهوة القائم ) وسيكون عل دابة » ومعه خادمان مستظلان بمظلة تكون معه كعلامة فارقة . واتتظره رجال ابن سعود وجوه إلى مقره؛ واجتمع به بضع مرات دار بينهما مأ نلخصه : الخطيب : قدمت إليكم للتعرف بكم » ولإصلاح ذات ألبين . ابن سعود : أما تعر "فك بشخصى فاجد للهء وإن أح ب كل عرب مخلص أدينه ووطنه . وأما إصلاح ذات اين فإنى أحب ذلك ولكن أين الطريق الذى يوصلد إليه ؟ إننالى يجدها لفقدان الآمان فى العاجل والآجل . ومن تكوز صداقتنا معه بعد الإصلاح ؟ الخطب : بينم وبين على" . ابن سعود : أما بزال الحسين فى العقبة يرتقب الفرصة للرجوع إلى ماكان عليه ؟ الخطيب :هاأظن ذلك , وماترك المسسن ف العقبة إلا ليعاون الحسكومة ببعض المحاونات . ابن سعود : كلا إن الحسين لم يقم فى العقبة لمذا . وإنما ارتقابا للغرص : أما المعاونات فليس مننبا تىء » إذ لو كانت هناك مساعدات منه لما ظل العباد وسابت أمو الهم . وهذا ما فعل بأهل جدة . ظ الخطب :الحكومة أدرى بأمور رءاباها . ان سعود : نعم أنت صادق» و لكن الناس ينظرون إلى ماتفعله الحكو مة برعاياها. فإن ساء فعاملتها للأابعد أسوء » ثم أليس على" ولدا الحسين وأء لعبد الله وفبصل؟ الخطيب : نعم , إنه ولد الرجل وأخو الرجلين. ولكنه غيرهم » وإن له لنية طربة . ابن سعود : لم أقل فى الرجل شيئا وأيرأ إلى الله من أن أتكلم فيه بما لا أعليه؛ ولكن يكق فيه أنه ولد الرجل وأخو الرجلينة » ولست آمنا منه كا أنه ليس عاك هق تمق ل فصوا اكتزمل..: الخطيب :الضامن هو أنت ؛ لانك أنت الغااب» والعادة أن الغال هو الضامن . ابن سعود : لا أعلم ضامنا له ساطة يكفل ما أطلب وأثق به . فالدول كلها على الحياد الخطب أبن سعود : الخطب أبن سعود ال خطيب انق ميقو د: الخطب أبن سعو د : الخطيب ان صفو 5 : الخطب أبن سعود : الخطب #1 سد ولا نقبل تدخلها فى الاماكن المقدسة » وأم العالم الإبلاككاترى . : إن ضضنت فأنت خير ضامن.» ونحن تحت سيطرتك ٠"‏ ون أبتغيت ضامئا غير ذلك فتحن نفكر فه . زف أقول لك بعسراحة . إن المسلين من قومئا اجتمعوا وتفكروا فى أ دينهم ودنام فل بحدوا الصلح مع الحسين وأولاده ما يرضيهم » فأرجوك تركه ونسيانه ء فإن كان هناك أى غير ذلك فأنا مستعد . : ها هو ذلك الاعصس 3 إذا كان عل" بريد شيا من أمور الدئيا ء فأنا أتعهد له به فى العاجل أو الآجل . ولكنى أريد أن أسألك سؤالا عن الام الذى دعاك إلى رجوعك إلى جدة بعد ذهابك منها ؟ وما الذى دعأ بعض السوريين والفلسطيئيين إلى أن يأتوا إلى جدة لقتالنا ؟ أقتالهم لنا قتال دينى أو حمية وطنية ؟ أم الحسين وأولاده قاموا بأمر مننظم يرون أننا أتينا لتخريبه؟ دوام ذلك الاستقلال . أيحوز للناس الدخول فى أمر لم يعلموا حةيقته ؟ أيحوز لمم محارية أحد : لاء لا جوز . أل تعلبو | حربئا معالحسين قبلهذا الوقت ينسعسنوات: فن الذى سعى بالإصلاح ؛ ومن الذى اجتهد ليعل المخطى' من المصيب فى دين أو دنيا ؟ : إن بعض الأشخاص طبوا ذلك من الحسين فوعدهم » ولكنه لم يعمل شيئًا . هل اطلعتم أو اطلع أحد على المعاهدة التى بين الحسين والحكومة الإنكليزية ؟ : ( وهو وزير ابازجية ) لا . ألم تكن وزيرا للخارجية ؟ وهل يخ عليك ثىء من ذلك ؟ ومن الذى بحمبتأ بعدك عن هذا ؟ : إننى وزير خارجية للامضاء لا للفعل . لس لا مع سج أبن معود: ...؟ الخطيب : وأغلب الاخبار لم أطلع علها إلا بالسماع من الناس ٠‏ ولقد أقت سنوات ف المدة الآخيرة أشتخل «الادب : وهذه وظيفى . ابن سعود ؛ نعم لدى" شاهد على ما تقول » فلقد وجدنا فى أوراق الديوان الحاثمى كتابا من بعض القناصل الحسين يقول له فيه : وصلنا كتاب اسم وزارة الخارجية بمضى باسم ( فؤاد الخطيب ) ولكن الإمضاء ليس إمضاء الشيخ فؤاد المحروف . فا حقيقة الآأمر ؟ الخطب : نعم لقد وقع مثل هذا 1 ابن سعود : فإذا كانت الحجيع هذه : والدولة المنظمة هذه شؤونبا ؛ فلا شك أن هذا يدل على أن الآمور كلها قائمة على الباطل والقويه » فكيف ياشيخ فؤاد تؤيد مثل هذه الحكومة ؟ الخطب : م أقل شيا فى الحكومة البائدة» ولكنى أحدثكم من جهة الشريف على". ابن سعود : أما من جهة عل" فقد أجبتك عنه بما يكى عن الإعادة . ولقد عاد الشيخ فؤاد إلى جدة » وهو مؤمن بعظمة ابن سعود وسمو خلقه وصلاية رأيه ٠‏ وأنه ليس من تنطل عليه الترهات أو تخدعه المظاهر وشقاشق الأقوال. وكاشف بعض من وجد من رجال الحرب الوطنى فى جدة بأنه لاسبيل إلى بقام الحكومة الحجازية إلا إذا أمكن التخلص من الملك على وقطع صلتها بالاشراف نهائيا » فنصحوا له بأن لا يتكلم هذا حتى لايظن أن ابن سعو د قد استاله إليه» ويعيدة هذا خيانة عظمى لقلب نظام الحم فيعرض نفسه للخطر . فا وسعه إلا أن يسكت على مضض . ويسير مع الحكومة القائمة إلى النهاية . م 1ه 0 لقد قامت الحسكومة الحجازية على الوهم » فل يترك الحسين لما من القوة ما تستطيع أن تدافع به عن نفسها » إذ أنكل ما غنمة مى سلاح اللاتراك أضاعه الآمير عبد الله فى موقعة ترية الأآولى؛ ولم يحاولالحسين أن ستعد الحرب اعتاداً على أن بريطانيا ستدفع عنه غائلته . ولذلك فإن الحكومة الحجازية عند ماتأسست لم تكن تؤمن بإمكان تغلها على عدوها فى ساحة القتال» و إنما كانت تعتقد أنها إذا استطاعت سي سد لثبات وإطالة أمد الحرب لابد أن تحصل على صلم مع ابن سعود يضمن ا البقاء والتبوض بأعباء الحم وإدارة البلاد ؛ ولكنها ظلت تقوم ببعض المثاورات الحربية حول أستو ار ود لتقت وسو دها وقدرتها على الدفاع عن نفسبا . ولقد أطمعها فى نبجاح خطتها توقف جيش السلطان ابن سعود عن مباجمتها كل تلك المدة؛ غير أن اليأس من قدرتها على المضى فى خطتها أخذ يساورها بمضى المن, لآنه لم يكن لما من مورد مالى تعتمد عليه غير خرائن الحسين الى كان بمدها منبا بالثىء اليسير من المال من وقت لآخر بكل أقتصاد » والذى لم يكن يكنى لرواتب الجند وإعاشتهم . وكان الأمير عبد الله أمير شرق الآردن خلال هذه الفترة يكتب لاخ الملك على بأن السر فى عدم رضاء ابن سعود عن حكومة الحجاز ٠‏ وامتناع الإنجلين عن مساعدتها ووقوفها موقم الحياد من هذه الحرب القائمة هو أنها لم تصدق بعد بصحة ذلك الانقلاب سبب وجود اللّسين ف العقبة وإعداده للحكومة الحجازية بالمال والسال 4و انه لاسيل إلى فوزها إلا بإخراجه منها حتّى أدخل فى روعه ذلك وحمله على أن يتوسل إليه أن يقوم هو بهذه المهمة » ففعل وقام بدور الناصح لوالده بأن المصلحة تقضى بمغادرته للعقية » ليتدخل الإنجليز فى حل المشكا: وصمانة استقلال المجاز » ولكن الحسين أصر على عدم مبارحة البلاد إلا أن يخرج منها بالقوة : فلم يحد الأمير عبد الله بدا إلا أن يشير إلى بريطانيا بضرورة [خراج والده من العقبة بأعتبارها من البلاد التابعة له والمشمولة بالانتداب البريطانى » ووجود والده قبا قد يضر بمصاحها ويعرضها لغزو ابن سعود لحاء فاوسع بريطانيا إلا أن تبعث إليه آخرة حربية إلى العفية بوم الخيس ه ذى القعدة سئة +184 ه ( 98 مأبو سئة هو م ) حمل إليه البلاغ الاتى : إلى جلالة الملك الحسين من وكيل خارجية بريطانيا العظمى . ( تبلغت حكومة جلالة ملك بريطانيا أن سلطان نحد هأ قوة للهاجمة العقبة . وذلك لآن حكومة جلااةكمبا » ولان حكومة الحجاز جعلت معان والعقبة بحالة عسكرية ضد ابن سعود » فهى تدعوك إلى مغادرة العقبة » لكي لا تكونوا سيا لحصول مشاكل جديدة بين بريطانيا وسلطان ند » وتصر بإلماح على وجوب مغادرتك العقبة إذ لا>كنها أن تسمم ل بالبقاء أكثر من ثلاثة أسابيع ) . لس يم ٠‏ 8 سس وكان هذا الإنذار شديد الوقع على نفس ا سين فثار ثورة المهزوم الذى لامفر له » فا معنى هذه الملاحقة أَنْها ذهب ؟ . ابن سعود . . . ابن سعود . . . يؤلب كل ما فى الدنيأ على الحسين ٠‏ إنه يلاحقه حت إنه يعكر عليه صفو وحدته فى معتزله : فيالعثارالحظ وخيبة الآمل» حتى بربطانيا الحليفة تحسب لاينسعود حسابا ومن أجله تطلب إليه أن يغادر أرضا حجازة . فأجاب الحسين جو ابا شديد اللهجة . هذا ملخصه : (إنتى منذ ابتداء اليضة العر بية حتى هذه اأساعة وأنا مخلص فى ولانى لحسكومة جلالة ملك بريطانيا ثابت على مبدق اعتتادا على شر فها وعهودها وموائقها الى قطعتها على نفسبأ » شأن محافظها على <قوق العرب » وتأمن الو<دة العربية » والتصديق عل استقلال العرب ومنحها الحرية لاشعب العربى الذى اشترك مع حليفته جنبا إلى جنب وسفك دماء زهرة الشبية من أبنائه » وفادى النفس والنفيس فى سبيل الحصول على تلك الحرية الشريفة . وإنى وأقواى العرب حر يصون أشد الحرص على تنفيذ أحكام تللك العهود والمواثيق التى كانت أساس النهضة العر بية دون أن تخل بما يوجب مسئولينا أمام بحكة الضمير النزيه . وإفى فاديت بكل ثىء وتخليت عن الملك وغادرت وطى حيا فى السلم وحقن الدماء وأتت العقبة لأبرهن للعالم أجمع بأن لا مطمح لى سوى سعادة أقواى و حر بر بلادى نهد أن قف بواجياى هً وال جهدا فى سيل الحافظة على حقوق العرب »؛ والسعى وراء الوحدة العرية . والفسك ينص العاهدة وانتظار تتفيذها ؛ ول ينقطع الآمل من الحكومة البريطانية بشأن إنجاز وعدها والوفاء بعهدها استنادا على شرف تقاليدها » وها أنا ايوم كا ترافى مقم فى إحدى قرى الحجاز معتزلا عن العالم ومبتعدا ع نكل ماهن شأنه أن بوجب الشغب وسوء التفاثم . ولا كان هذا الاعتزال والابتعادلم بخلصنى من أمثال تلك الشوائب . فلا شك ف أ آنا ذهت لايخلو الامر من حدوث ثشىء ما ف التبليغات الآخيرة » وربما كانت أشد هولا من موقن الخحالى. إذ لا أضمن هياج الشهب العرنى وقنئذ وحدوث مالا تحمد عقباه نحو الحليفة وغيرها . ولهذ! فإتى لا أرى مندوحة من بقاق فى مكانى, ون شادت سسكورهة جلالة الملك فلتبعث ف إلى عال المريخ فإنى مستعد لإنفاذ رأمها فى هذه البعثة فى أول دقيقة التبليغ ٠‏ أو أنها إذا نسيت ورأت عظمتها لآن تبعث سسب اعم 9 3 سم إحدى وسائطها الحربية لتبلكنى وءائلق وخلاص اجميع من هذه الغوائل » ولن أزال أساعد الحكومة الحجازية بمالى الخاص الذى ادخرته لمستقيل الجهول لان من لاخير فيه لوطنه لايرجى منه الخير لخلفائه وأصدقاته » ولى الشرف أيضا يكونى ثبت على مبدثى وأخلصت فى عملى وقت بواجباق , فا على من غيرى فما إذا لم يف بوعده ولم بقم بإنجاذ عهده ونفذ مطامعه بقوة مدرعاته وبروؤوس حرابه؛ مهناك يكون الحم لمن غلب . إن القوى الموجودة فىمعان هى لجل المحافظة على الخط الحجازى والمدافعة عن المديئة مع ملحقاتها تجاه كل طارى” أو معتد » ا وإن ابن السعود قد هاجم شرق الأردن غير مرة فى أواخر العام المنصرم دون أن يكون لمكومة الحجاز أو لخامية معان أقل دخل فيا » فلاذا لم تعرفه حده لتوقفه عنده ؟. ثم صرح جلالته بأنه لم يعترف بالانتداب عل الللاد العرية من أساسه , وأنه ما زال يحتج على الحكومة البريطانية الى جعلت فلسطين وطنا قوميا للبود وثمالى تموز يا تحت لادان وهاو ى للأرمن » وإنه ليعجب من تغافل المكومة البريطانية ما حل بالحجاز بل بالطائف من السحق والحق فى الأاموال والأنفس ء والدمار الذى لا مكن تلافه إلا بعد عشرأت السنئين . ثم اهتهامها بمحافظة معان والعقبة الأمر الذى لابق حل لإطالة البحث فيه , لآن ذلك كاف لاقل تأمل . ثم ختم جوابه بقوله : فإنى أكرر جواف النباق من أساسه » ولا يمكنى مغادرة العقبة إلا بعد إبلاغى لغوه » وبعدئذ أذهب الى حيث تريد حكومة جلالة الماك بشرط أن يكون محل [قأمتى من البلاد العربية » وأن لا أكون مسئولا عم عساه قد نحدث من شغب » أو هياج شعب تطمع نفسه لرفع نير الاستعمار وتجديد النبضة فا إذا ممست الحاجة . وإلا فإنى لا أبرح مهما كانت النتيجة ولو أدى الام للااى ونحو عائلتى من الوجود . وإفى لا أقصد هذه ا1ناداة ٠حاداة‏ ريطادا أو سواها , وإمامى فى سبيل انقاذ وطنى وبنى قوىء وكلماتفعله المسكو مة البريطائية لما بزيدق شرف وعخرا بين شعى وأقوائى حيث ي-جل التاريخ لكل ءنا عمله . وفىهذا بلاع ). اوه حك . د رمات وفى يوم الثلاثاء ؛؟ ذى القعدة سئة 146 ه ( 15 يونيو سسنة ه148 م ) أبلغه قائد المدرعة البريطائية أن يستعد للسفر إلى الجهة الى اختيرت له فى يوم غد ء وقال له مشانهة : إنه إذا أبى وقاوم فسيتشذ تدابير أخرى » فطلب الحسين أن يقم فى حيفا أو يافا » فأبرق القائد إلى لددن لجاءه الجواب بالرفض وأبلغ أن عليه أن يسافر إلى قيرص . فقال الحسين : إنه مستعد للسفر إلى( المر يخ ) إذا أرادت بريطانيا » وما دامت تريد إرساله إلىةرص فهو لايعارضءلآن المألةمسألة قوةءوإنما طلب إمهاله يومين يعد فهما عدة السفر فل يمكنه القائد البريطاى وأجيره على السفر بوم اليس فطلب أن .ركب باخرته ( الرقتين ) لنقله إلى الحجاز فأنى وقال إنه لا عدول عن السفر البارجة دلمى الخصصة لركوبه . وعنددذ ل يحد مناصا من الرضوخ لإرادة الا نكيز الى تمت بتد بير ابنه الآمير عيد الله . وفى صبحة يوم الآربعاء ه؟ ذى القعدة سنئة م4١‏ ه نزل الحسين بن على من منزله الذى كان يقم فيه فى العقبة ومعه حرمه التركية و بنتاه منها وكاتب سيط كان قد ثبت على خدمته وطاهية وخدمه » ورافقه اللواء جميل باشاالراوى» وعئد صعوده إلى الباخرة استقبل فبا بكل ترحاب وخصص له جناح خاص له ولعائلته » وسارت بهم الباخرة إلى قبرص . وعند ما رست الباخرة فى ميئاء السويس صعد إلبها اليد عبد الملك الخطيب معتمده فى مصر ومعه أأخوه كاتب هذا التاريخ » وحبيب لطف الله الذى أنعم عليه الحسين من قبل بلقب الإمارة واعتيره أميرا هاميا » وإسكئدر بك طراد وكيل إدارة أطيائه فى مصر ء فقابلهم رجال الباخرة وحاثية الملك بكل احترام » وأبلغومم أن جلالة الملك قد آوى إلى فراشه الآن » وسيستقبلهم فى صباح الغد قناموا . وفى الصباح أقلعت الباخرة وهى تسير الهوينا وتعبر قتال السويس . واستيقظ الحسين من نومه وصلى الفجر ثم دءا ضيوفه لمقابلته فكانت أول كلية واه مهأ قوله : مشيناها خطا كتبت علينا ومن كتيت عليه خط مشاها سن ك/إاء | مسريو ثم وجه خطاءه إلى معتمده بمصر فقال له : هكذا شاء أصمابك ( يعنى الإنجليز ) يا عبد الملك وأنا أعترف أن ذنى معهم إتما هو عدم تساهل معهى فى أمر المعاهدة التى جاء مها ناجى الاصيل وعدم [قرأرى وعد بلفور » ولآن أضحى بالتاج خمير لقن أن تسل قارع تفرزيط :ف قو من حرق العررث أو اغتراى بالررطن القوى للبود فى فلسطين . ولكن لايظن أحعابك أن مارفضته أنا سيقبله عرنى وأاحد فى الوجود » ون يتم لهم مابريدون » وما أنا إلا ضحية بريئة : ولقدكنت مخلصا لهم عند مانصحتهم بالوفاء بتعهداتهم للعرب وتنفيذ مقررات النهضة » ولكن لاحبون الناصحين . يقولون إن وجودى ف العقبة هو ألسبب فى عدم التفام مع أبن سعود والإنجليز » وها أنا ذاهب وسأرى ما يكون . وهنا أراد السيد عبد الملك الخطيب أن يعجم عود مولاه ؛ فقال له : حقأ يامولاى ماتقول » ولكنى أعل أن الإنجلير كانوا بقولون لنا : إن مثلنا معكم كثل دائن ومدين ٠‏ يقول المدرن للدائى , خذ هذا القدر الذى أستطيع دفعه لك الآن : واتنظر حتى أعطيك الباق على التراخى » فهلا ترون جلالتكم أننا لو رضينا بذلك واتبعنا سياسة إيحابية ؛ أما كان خيرا لما من اتباع تلك السياسة السلبية الى سلكناها ؟ فأجانه الحسين . لا لا باببنى إن النساهل فى الحقوق سبب تضياعها ؛ أما زوال الملك , لوث ف الحق شبفاء وف ل أاقد مع ريطاي باجى ٠‏ بل بأسم العرب أجمعين, ناذا أقول هم إذا أا فرطت فى حقوقهم» تيا لعرشى ء واحتفاطا جل . قبل سبعة عشر عاما مررت +ذا القئال فى طريق إلى الحجاز » لآتولى الإمارة فيه » وإذا كنت قد تركته اليوم واعتزلت الم » فإن للبيت ربا يحميه » وفى العرب ولله امد من يستطيع أن يجاهد فى سيل تشييد ما أسست ٠‏ وإكال مابه بدأت على أتى أعرف نفسى أتى ما أخطأت فى سياستى » إلا لآتى وثقت بوعود بريطانيا » وحسبت من أخلاق الآورباويين مراعاة الشبامة؛ وتقدبر قيمة الإخلاص. ومع كل فإن ذلك لم يكن منى إلا عن حسن نية . وهنا قال له معتمده الس عبد الملك الخطيب : لقد كانت الخلامة يامولاى شؤما عليناء لانها أثارت الرأى العام الإسلاى ضدنا : ب بريطانيا من 0 تأيدنا بعد أن اتهمت بأمبا هى النى تريد ذلك , فأجابه الحسين : ألا تعل أنتى لم أطلب الخلافة . وإنما العرب فى شرق الآردن وعد ام الى اا ا عدات ره | سسلم هو الذى أل على بقبولها ء وقال ‏ إنما نما تعرز مركزنا وتحمل بريطانيا على الوفاء تتعهداتها لنا والإذعان لمقررات النهضة» فقّبولى لا ما كان إلا لخدمة القضية العر ببة» وفى سيل نجاحها . ودعا الحسين ضيوفه للغداء معه على ظهر الباخحرة ‏ ودعا معهم قائد البارجة الذى أعرب عن تقدر البريطانيين لموقف الملك المسين من الحلفاء فى الحرب العامة» وأنه بتنازله بقبوله السفر إلى أى جهة تعينها له بريطانيا لدليل على عظمثقته بها . ولذلك فإنه سيكون موضع الإجلال والاحترام فى أى بلد يحل فيا , ؟ أن فى ثقله على هذه الباخرة الى سبق أن استقاها جلالة الملك جورج الخامس أثناء زيارته الهند لدليل عل إكبار .ريطانأ جلالة الملك الحسين » وف المساء ودع المعتمد ورفاقه الحسين فى مشيد ألم » حيث كانت الدموع تتقاطر من عيون اجميع ونزلوا من الباخرة وهم يرددون فول الله تعألى (قل اللهم مالك الملك تون الملك من تشاء وتنزع الملك من تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء ببدك اير إنك على كل ثىء قدير ) . وأحرت البارجة تقل الحسين إلى قبرص ؛ وأقام فى الإد الى اختارتها له صديقته ريطانيا (نوقوسيا ) وأرسل له ابنه الآمير عبد الله نجله الأكبر ( طلال ) موظفا فى معية حا م قبرص ليتسنى له بذلك القيام بخدمة جده الحسين عن قرب بحكم صلته الإنجلير . عه سر و لايم مسبم حزما جما ما كاد الحسين يلق عصا تسياره فى ( نوقسيا ) بقبرص حتى كتب الملك على إلى أخه الأمير عبد الله يستنجزه وعده بالوساطة لتدخل الإنجايز فى حل الخلاف وإنباء الحرب بعد أن أقصى المسين عن تلك المنطقة نبائيا ولم يعد يحنى من عودته إلى الم ثانيا . فطلب الأمير عبد الله من أولاء أمره مساعدة أخيه الملك على والتوسط فى أمى الصلم ؛ فقبلت بريطانيا ذلك وكتبت إلى السلطان ابن سعود فى ١١‏ صفر تعرض عليه ذلك . فرد علا بأنه ما جاء إلا مفرضما من قبل العالم الإسلاى لتطهير الحجاز هن الظل والعدوان » وإن العالم الإسلاى هو صاحب الحق فى أمص تقر بر مصير الحجاز . فلم تر بريطانيا من المصلحة أن تصطدم ميول العالم الإسلائى إرضاء لعاءلها سا بؤاء ١‏ سد بشرق الاردن وقتعت بهذا الرد ء لانها تعلل أن اخالة فى احجان 'هلى بد الملك على سوف لا تكون أحسن هن الخالة فى عهد والده التى أوجيت حتق مسلى اليد ومصر وغيرضا من بلاد الإسلام . وعند ماعلمت الدول الإسلامية ما أجاب به السلطان ابن سعود بريطانياء وأن الآمر قد أصبح من حق الملبين هالهم أن تظل البلاد المقدسة فى حالة حرب وقاق والمسلبون لايبدون ما يقضى عليبم ه الدبن الإسلانى من واجب الإصلاح بين الإخوة , خصوصا وقد أزيح من الوسط شبح الحسين الذى كان مو ضع سغط العالم الإسلامى » فبادر صاحب الجلالة الملك فؤاد الأول ملك مصر فأوفد وفدا من قيله مكو نا من فضاة الشيخ محمد مصطق المراغى رئيس المحكمة الشرعمة العليأ وسعادة عبدالوهاب بك طلعت سكرتير جلااته إلى جدة تحملان منه كتبا إلىكل من الملك على والسلطان ان سعود يعرضان علموما فبا وساطته لنسوية الخلاف وتقرس وجهة النظر لعقد صلح يؤمن الغابة التى يريدها ال ليون ويضمن مصلحة اجميع » فرحل الوفد إلى ميتأء ك5 ف بوم الاثبين *' زر بيع الأول مملة ع ع1 ه ( 7١‏ سيتمسس سئة هكوام ) واتصل بجلالة الملاك على ساءة وصوله » فر حب له وأبدى أستعداده لقبول مابراه الوفد موافقا لمصلحة ا[لاد المتدسة . © سافر الوفد إلى أن سعود فاستقبله ما بليق من الحفاوة والإجلال وعهد إلى أحد أخصائه الشيخ حافظ وهبة ودو مصرى الآصل ومن كيار علباء الازهر الشريف أن يتفاهم مع الوفد على مافيه المصلحة العامة . فقام المن كور بمهمته وركز مع رجال الوفد الغابة التى جاءوا إليبا ؛ وهى أن تحفظ للحجاز استقلاله ؛ وأن تقوم فيه حكومة تقر الآمن فى ربوعه بنشر لعل بين أبنائه ء وتعمل على رفع مستواه من جميع الجهات ‏ من غير نظر إلى شخصية الملاك الذى يكون على رأس هذه المكومة» فإنه لاغابة لجلالة الملك فؤاد ولاللشعب المصرى فى بقاء العائلة الحاشمية على رأس هذه الحكومة . وإتما همهم كا بم المسلبين أجمعين عدم سفنك الدماء البريئة من العرب فى غير ماشرع الله . وهنا أ كد الشيخ حافظ ؤهبة للوفد وأقنعهم بما يأنى : )١‏ أن عظمة السلطان ابن سعود لم بقصد قط الاعتداء على 'ستقلال الحجاز وجرا ؟) أن عظمته يوافق ءل جعل الحجاز الحجازيين ختاروننوع الك الذىيرضيهم ٠:‏ اهس ) أن عظمته يتعهد يتنفيذكل ماجمع على طلبه المسلبون من الحقوق والمصالح التى تومن راحة الحجاج وسلامتهم فى البلاد المقدسة . 4) أن عظمته سوف لابهاجم المدن ولا يعتدى على الآمنين . وبمقابلة الوفد لعظمة السلطان أ كد لمم ماقاله لم الشيخ حافظ وهبة وزاد عليه قوله : إنى أحب مصر ومليكها العظم حبا جما » ولاجل التأكد من سلامة نى و[خلاصى لجلالة الملك فؤاد فإنى أفوضه فى عقد مؤتمر فى مصر إذا شاء يجتمع فيه وفود الآمم الإسلامية للنظر فى هذه الآمور » وإفى على استعداد لتنفيذ قراراته . فقنع الوفد بنزاهة ابن سعود » وبعد نظره » وشرف غايته » وقفل راجعا إلى مصرء وبارح جدة فى صباح الاثنين ٠‏ ربيع الآول سنة غ14 ه(8/؟ سبتمبر سنة 4 م ) موفقا فى مهمته خير توفيق ٠‏ ول تكد تمض على سفر وفد مصر بضعة أيام حتى وصل إلى جدة وفد إنجليزى مؤلف من : السير جليرت كلايتون » والخواجة جورج اتتونيوس المفتش الآاول فى إدارة معارف فلسطين . وتوفيق بك السويدى من العراق » وكاتب [تجايزى هو (المسترهارفى ) أحد الموظفين حكومة فلسطين؛ فاستبشرت حكومة جدة بقدوم هذا الوفد ظنا منبا أنه جاء بناء على وعود الأمير عبد الله المتكررة بضرورة حل المشكلة بعد مبارحة الحسين للعقبة . ولذلك أملت من ورائه خيرا » وسهلت له أ السفر إلى السلطان ابن سعود الذى بعث إليه الشيخ حافظ وهبة لاستقباله من النزلة الهانية لجدة ومرافقته إلى حيث ينشرف مقابلة عظمته فى بحرة . فسافر إليها فى يوم "ب ربع الأول سنة ١.‏ ه( هه أ كتوبر سنة ه49١‏ م ) مأعدا السيد توفيق السويدى الذى تخلف عنبم فى جدة ‏ > لحق مهم أخيراً وعند وصول الوفد إلى بحرة استقبله عظمة السلطان بما يليق به من الاحترأم . وكان أول كأة قالما المندوب : إن بريطانيا لاتزال محافظة على حيادها التام فى المسألة الحجازية التجدية؛ ولكنه مها أن تنفام معه على بعض أمور نتعلق بالعراق وتشرق الآردن المشمولتين بالانتداب البريطانى . فأعرب له السلطان عن استعداده للبحث ف هذه الآمور , واستمر البحث ينهم خمسة وعشرين بوما ء حضر خلالما من جدة توفيق بك السويدى المنتدب عن حكومة العراق . وأسفرت الانيجة عن وضع اتفافيتين . أطلق على الأولى اتفاقية بحرة ٠‏ ووقعت فى مخم بحرة د ١1‏ ضت بتاريخ ٠١4 / 4 / ١‏ ه الموافق ( ١‏ نوفير سئة ه496١‏ م ) وأطلق على الثانية اتفافية ( حداء ) ووقعت فى ه١144/4/1١‏ ه الموافق (؟ نوفير سنة ه99١‏ م ) ولم تشر كلتا الاتفاقيتدن إلى ثىء عن الحجاز ما كانت تتوقع حكومة الملك على . وفى صبحة يوم الثلاثاء ١‏ رببع الثانى سنة 146 ه ( 0 نوفشير سنة ه1596 م » قفل الوفد المد كور راجعا إلى جدة حبث استقل الباخرة من حيث أ . وما أن عل بماذكر جلالة الملك على فى جدة حتّى خاب كل أمل كأن بتو قعه عن طريق أخويه فيصل وعبد الله ماوك العراق وشرق الاردن » خصوصا وقد حضر إلى جدة خلال هذه الفترة وفد من إيران مكون من غفار خان جلال السلطنة وحبيب الله خان عين الملك وتمد رضا سكرتير الوفد » قبل إنه قادم للوساطة فى أ الصلح » فعقدت حكومة الحجاز على مجيئه بعض الأمال فى التأثير على السلطان ان سعود والوصول معه إلى حل مرنى »: ولكنه عل لها أخيرا أن الوفد الذ كور أيضا عند ماحظى مقابلة عظمة ااسلطان قال له : إن مهمته منحصرة ف تبين حقيقة الحالة فى الحجاز وااتأكد من حعة ما أشيع عن ضرب القبة النبوية بالةنأبل ٠‏ فرحب به عظمة السلطان ابن سعود ‏ وأرسله إلى مده مع أحد رجاله الشييخ عبد الله الفضل لنسبيل مهمته فبلغها فى مساء يبوم وصوله الآ بعاء م/154/4 ه (91/ 1990/1١‏ م) واتصل الوفد «كثير من الإيرانيين !مجاورين حول البيت الحرام » وتبين الحقائق من أفراد الشعب » واقتنع بما يشعر به الحجازيون من الفارق العظم بين العهد السمعودى والعهد الحاثيى , وأنه لاصحة لما قبل من ضرب القبة النبوية بالقنابل » فرجع مغتبطا مما رأى ء إلا أنه اتباعا للتعلمات ألتى معه سافر ( عين المللك ) قنصل إيران العام فى سوريا إلى المدينة النورة بنفسه فى بوم الاربعاء 1 44/4"( ه الموافق (؛ نوفير سئة ١496‏ ) أى فى اليوم الثانى هن عودة الوفد الإنجليزى إلى جدة كا أنه عل أيصا أن ملك المن الإمام يحى حيد الدين كأن قد وجه خلال هذه الفترة أيضا خطابا إلى كل من جلالة الملك على وعظمة الساطان ابن سعود بتاريئخ 1م يعرب ما فيه عن رغبته فى إرسال وفد للسعى للإصلاح إذا سمحا به فرد عليه الملك بالقبول . وأجابه عظمة الساطان بأنه دعا المسلبين إلى مو تمر وبرجوه إرسال مندوبه لحضوره والاشتراك فى أبحاثه . وبذلك استحوذ اليأس عبل رجال الحكومة الحجازية . وقطع الملك على كل, أمل له فى أخو يه فيصل وعبد الله وفى الناس أجمعين . 1١1‏ سه ليطا قلنا إن المكومة الحجازية الى خلس رس لايد الوم ٠‏ ولم تكن تعتمد فى بأسبا عل قوة السلاح » فليس لدبا منه ما يمكنها من استعادة ما فقدته من أجراء المملكة » بل ليس لدبا من المال ما يساعدها على البقاء » وكل ماكانت تطمع فيه هو إطالة أمد الحرب معونة الحسين بن عل” على أمل أن تحصل خلال ذلك على صلح سسلى يحفظ لما كانها ويضمن لما حباتها » وقد قطع عليها الأأمير عبد الله بماعدة الإنجليز ذلك المعين الذى كانت تقتات منه بإخراج الملك الحسين من العقبة وإفصائه فى قبرص . كا ثبت لدبا أنه لا خير برجى من نلك الأشباح القائمة فى العراق وشرف الأردن » ولا حقيقة لتلك الوعود الزائفة الى كانت تتلقاها من شرق الاردن » انجلاء حقيقة مباحثات الوفد الانجايزى العرنى بتلك المعاهدات الى تمت فى بحرة وححدة . وحلت مها المشاكل التى كانت معقدة بين نجد والعراق وشرق الأردن . كا أنه ظهر لما أن سياسة ابن سعود اليوم غير سياسة أجداده من قبل الى كانت ترمى إلى التسائح مع الأشراى واحترام نفوذم ف البلاد حيث إنه أصر عل عدم النساهل ورفض جميع الوسطاء من مختلف الطبقات ؛ فل يبق أمامها إلا أن #فكر فى طريقة النسلم وما يؤمن القائمين بها على أرواحهم وأموالحم؛ وأخذ رجالا يتشاورون مع جلالة الملك عر فم| ينبغى عمله ؛ وقد اشتدت الضائئعة عه الماليه هم حتى اضطر الملك عل" لببع سيفه وملبوساته لتأمين نفقة بيته . وقد توالت عليه البرقيات من حامبة المديئة بطلب الارزاق اللازمة للجند وإلا اضطروا إلى النسام : ٠‏ فضاقت عليه الارض يما رحبت » ول يحد مايجبيهم به غير المطل والنسويف . الا الذى اضطر قائد حامة المديئة المنورة عيد المجد المدفعى وركئيس ديوان الإمارة عبد الله عمير وعزت ,أفندى مدر الخط الحجازى إلى مغاوضه الامير جمد بن عبد العزيز لل سعود قائد اليش الحاصر للبديئة . وعرضوا عليه أ. ر النسلم على شمرط إعطاء الآمان بيع اود والصباط والهلين. عفادن عقو عم عا مصى عن جنيع اثل أأدبية 2 فوافةهم بعوه عل ذلأت . د 1 ١‏ د ويمةتضى هذا دخل الأمير ناصر بن سعود والشيخ عبد الله الفضل معا+نود وتسلبوا قلعة سلع وما فبا من الذخائر والعتاد ا دخلوا إلى البلاد وتسلموا دور المكومة والمرا كز العسكرية» وذلك فى صببحة يوم السبت ١١‏ جمادى الآولى ممنة 1744م الموافق ه ديسمير ممنة ه149 م بعد أن مضى على حصارها أ كثر من عشرة أشبر. وفى صببحة اليوم الثانى الاحد احتفلت مديئة الرسول باستقبال أميرها اللامير تمد ابن السلطان عبد العريز آل سعود الذى أم المسجد وصلى فى الروضة المباركة : ثم استقبل القبر الشريف فس على صاحب الرسالة العظمى صلى الله عليه ومسل وصاحبيه , ثم غادر المسجد إلى دار الحكومة حيث استقبل المهنئين من أهل البلدة الطاهرة ووزع عليهم أل ف كيس من الآرز وألنى كيس من الدقيق الى بعث با أبوه لتوزيعها عليبم إسعافا لمم من الجاعة التى كانوا يعانور.# مرهاأ » ودعوا لعظمته بالنصر والتأييد . 4 ]س2 م ملو هه 2 عند مايئّس الآمير عبدالته من عطف العام الإسلاى على الماشميين»وقطع الآمل من استعادة ملكهم عن طريق القوة شد رحاله إلى والده الحسين فى منفاه قبرص » وأشار عليه بأن يستجدى هيئة الآأمم معاوئته على إخراج ابن سعود من الحجاز وإعادة ماكه حراب الدول الآوربية» فصاغ منشو را قدمه إلى جمعية الأمم فى صورة احتجاج جمع ببن الاستجداء والتهددد بلغته المعلو مة» وعبر فيه أصدق تعبيرعما يعتقده ويسره : من أنه ما كان إلا موظفا بريطانيا » وأنه لى يكن يستعد لمقاومة ابن سعود اعتهادا عللها » وأ نكل ما أصايه ماكان إلا بوحى من قبلباء وهذا بعض ما جاء فيه : قال الحسين : ولذلك فإنى أحتج أشد الاحتجاج ء أولا : على هذا العمل الوحثئى من قبل قائد عصابات الوهابينء و ثانيا: على اجمعية لعدم معاماتى بمو جب قانونبا الاساسى. وإفى أطلب بإلحاح من اجمعية الموقرة طرد هؤلاء الوهابيين من بلادى بقوة الدول أعضاء جمعية الأآممءمتفقة التى لىالشرف بأن أكون عضوا مؤسسا فيهاء وإعادة ملك آباقٌ وأجدادى إلى » وأرى من العبث أن أعين لرياستك المواد القاضية لى من قانون اجمعية هذا الحق الصريح . أما أنا الموقم بذيله ملك الحجاز وعضو جمعية الآمم وحليف الدول الحلفاء (م-_اللك العادل ١‏ ) حددع 1 - العظماء والمنتصرين فى الحرب !ا-كبرى لم أعن يشأن هذه العصابات المتوحقة عثاية الخائف من تعدا على ملك » لآثنى كنت أدرى يأنئا لسئا اليوم فى العصور الوسطى؛ ولأاننى كنت على أكثر من البقين أنها لا تتتجاسر أن تباجم بلادا شدسهأ ثلا ماثة ملبون من المسابين الموحدين : ويصاون إلى قباتهاء وحجون إلى كعيتها من كل صوب وحدب . وهاكنت لظن بأن واحدة من هذه الدول العظمى توعز إلى رجال هذه المصاءات المتوحشة بواسطة بعض ساستها الا"غبياء قبدخلون الأراضى المقدسة دخول اللصوص السفا كين الغاصيين . أجلء إنى ماكنت لا”“نصور أن الليفة الكبرى تأتى من وراء أكبر حليف لها فى الشرق وأعظم مساعد لما فى الحرب الكيرى» وعلى الا خص عند فتحها القدس اعتراف قائد جيوشها الا كير فتطعنه فى ظهره دون أن يكون لما صمير يوضخها أو مروءة ووفاء يمنعها عن هذا العمل الفظيع الظالم. أما الحليفة الكيرى أو بالحرى الحكومة الإنكيزءة . فإنها شعرت الان بفظاعة عملها هذا وعلى الا “خص عند ما رأت اثمتزاز الرأى العا الإنكليزى : أو بالحرى اممثراز الششمب اللريطافى النبيل من سياستها المتخيطة بل ااستّيمة الخرقاء » ومن حرمان الإنكليز وأقدس اليلاد الإسلامية من حليف شريف وملك عريق فى الحسب والنسب ومسالم لم يفكر قط فى الإضرار بالآخرين » واستعاضتها عنه بقائ. عصاءات همجية شريرة هو وإياها ألد أعداء المسلمين وغير المسلمين . وألد أعداء الدنية الإسلامية والغربية أيضا . إفى أطلب من جمعية الآمم الموقرة إخلاء 'لبلاد المقدسة والاقطار الحجازية إننى أطلب إطلاق بدى فى العمل لإعادة ملكي وملك آنائى وأجدادى المغتصب ورفع حك رجال الحكومة الإنكليزية الجائر وضغطهم على . إن من مصالح الدول الحيوية طرد الوهابيين من الاراضى المقدسة » وإن قيام جميع هذه الدول بهذا الواجب لا نازمهم به فقط ااتعهدات النى تربط جميع أعضاء عصبة الآمم متضامنين ٠‏ بل هنأك مصالح أعظم وأكبر تضطرثم أن يقوهوا بهذا العمل الشريف . وهى مصا الملايين من رعايام المسليين الذين فرضت علبهم فريضة الحبج لبيت الله الحرام » وهو اليوم مغتصب ومحتل بفئة كافرة لاتعتقد اعتقادم ولا تكرم أنبباءم وتمتهن أولياءمم . وقد سد طريق الحج فى وجوههم ؛ والواجب 500 والمصلحة تقضان على هذه الدول المتضامئة أخراج هذه الطائفة الضالة والقبائل اللحمجية من الاراضى المقدسة وإعادتها إلى أصحاما من آل البيت النبوى الشريف . نعم إننا رأيئا الخلفاء العثهانيين فى أعلى يجدمم وسؤددم يولون الأشراف حكاما على البلاد المقدسة » فهل الا“تراك ثم أعدل منك وباقرار الحق لا"حعايه أحق وأجدر من وأتتم أعلام العدالة ومنفذو القوانين والنظامات ؟ الع كن هذا الاحتجاج الشديد لرياسة جمعيتكم لكى تعل الدول كافة ويعلٍ الشعب الإنكليزى النبيل خاصة يواسطتك بأن أعبال رجال حكومته فى الحجاز غير العادلة وغير الحقة تحط هن مقامها ومن مقامه السامى فى أعين عامة المسلبين الاصحاء . نعم فليم الشعب الإ نكليزى النبيل هذه الحقائق » وليتحرك من جموده , وليقف موقف المنقذ العادل الشريف ليضع حدا بين الظالم والحظاوم فيرفع الظلامة التى سييتها حكومته عن المظلوم . وعندئذ فقد بجوز أن تقول بأن الشعب الإنكليزى هو نبيل وعادل ؛ وتحب العدالة والحق . وإفى فى الآخير أطلب من جمعيتكم الحترمة كعضو مؤسس فيها أن تتدخل ابمعية بكل قواها المستمدة من الدول المتحالفة العظمى فى مسألة الحجاز ووضعها فى جدول أعمالما وحثها بحثا دقيقا وعادلا » ومساعدق مساعدة فعلية لاستعادة ملكى وملك بال وأجدادى وإرجاع الوهابين إلى بلادثم » كسب بذلك حب عامة المسليين الأصحاء فى العالم وإعزازم لما واحترامهم لأحكامها ؛ وتكون مطمئئة الضمير بأنبا فعلت الواجب الذى ممن. أجله تأسسست جمعيتها وخلقت عصيتها » وإنها فاعلة إن شاء الله . يسَامللا م ع سر هه على - ما كاد يصل إلى مسامع الملك على خبر تسلم المدئة المنورة إلى القائد السعودى حتى تحطمت أعصابه » وسنم الححاة » لآنه كان يعتقد أن فى استطاءعته إطالة أمد الحرب أشبر أوسنين او أنه وجد من بمونه بالمال فقط , لآن الطعام كان موجودا فيد التجاربالمدينئة وجدة؛ وكان فىإمكان المسكومة أنتنظم أمالقون حيث تستطيع الاستمرار على ما هى عليه أياما طوالا اولا أن الجند يطالب برواتيه ومعاشه , وليس فى خرينته ما يؤمن ذلك . وإذ ذاك حنق كثيرا على أخيه الأمبر عبد الله الذى مت أبعد أباه عن العقبة وحرمه من مدده » وحنق عليه وعلى الملك فيصل لعدم أهتمامهما بأمره ٠‏ وتقصيرهما فى [مداده بالمال اللازم لبلدتين صغيرتين » هما المدينة وجدة » وكان فى إمكاتهها أن يفترضا أنهما من البلاد التابعة لممالكهما » والواجب يقضى عليما بصرف رواتب حرسهما إن لم يكن من خزيئة الدولة فليكن من مالهما الخاص » ولو قترا على أنفسبما فى المصرف واستغنا عن ثىء من مظاهر الآمبة والعظمة ؛ وكان هذا هو المنتظر منبما بالنسبة إلى المملكة الى كانت سيبا فى اعتلائهما عل عرش العراق وشرق الآردن . من أجل هذا كانت خحية الآمل فى أخوة هاتين الشخصيتين العظيمتين سيا فى تكب الحياة فى وجه جلالة الملك على » وهو الذى ل يقبل الملك إلا للبحافظة على شرف العائلة والإبقاء على حياة والده؛ وحفظ كرامته : وصيائة أمواله» ولولا الددن وخوف الله لآثر الموت عن الحيأة فى الدنيا . هذا مبلغ الآخوة بين أبناء ساداتها . ثم أخذ يفكر ماذا يكون مصيره إذا هو سل البلاد لخصمه ؟ وأين يقم ومن أن له أن ينفق على أهله » ولم يعد لديه من حطام الدنيا مايمكن أن يعتمد عليه ؟ أيسلم نفسه إلى خصمه ابن سعود ؟ إنها لكبيرة عليه؛ أم يذهب إلى أبيهء وهو أشبه بأسير فى يد بريطانيا ؟ أم يذهب إلى أخويه وقد ضنا عليه بالمساعدة فى كل ثبىء حتى أوصلاه إلى ماوصل إليه . لقد ظل يفكر فى كل هذا عشرة أيام كاملة حتى أوحى إليه عقله بأن كل المصائب الى حلت بأببه و ملكه من بعده » إنمأ جاءت إليه من امير عبد الله . فبو الذى كان بزين الحسين محارية أءن سعود وقومه والاستخفاف ببم » وهو الذى أفى جيش الحجاز فى واقعة ترءة الأول » وهو الذى الى على نفسه الانتقام من أبن سعود » ثم لم يفعل شيا » وهو الذى طبخ لوالده الخلافة وزينها له فكانت شما عليه ؛ لآنما ألبت العالم الإسلاءى ضدهء وهو الذى قال بضرورة إبعاد الحسين عن العقبة » وحرمه من معاونته . ثم لم يقم هو بشىء من المعاونات المالية له » وهو الذى مناه بمساعدة بريطانيا بمجرد إبعاد الحسين عزء البحر الأحمر ‏ ثم ظبر أنه لايستند إلى حقيقة فى وعوده ٠‏ وأنه لم يقصد إلا تثييت العقبة له » ولو أضر بذلك حكومة أخبه الملك على فى الحجاز . أما جلالة الملك فيصل فإنه كان يدعو إلى مسالمة ابن سعود ٠‏ وينقم على سياسة 1117 سم والده وأخه عبد الله من عدة جهات »2 وكان ييا بكل ماحصل ؛ ولذلك فانه عند ماوقعت الواقعة صارح والده بحقيقة الإنجليز » وأنه لا أمل فى مساعدتهم له » وأن المصلحة تقضى بترك البلاد لأهلها ومبارحتها بعائلته تبائيا » ولم يكن يقر شيئا ما حصل من التطورات : لآنهكان يعتقد أنها محاولات فاشلة لاينبغى للعاقل أن يقدم علها أو يستمر فبها : ولذلك فإنه لم منه بشىء ثم خلفه » وكل مافى الآمى أنه لم يبذل له ماتقتضيه واجبات الآاخوة من المساعدات ؛ ولعل عذره فى ذلك واضم . عند ماذكر جلالة الملك على هذا دعا رجال حكومته » واعترف أمامهم بأن املك فيصل كان أبعد نظرا من والده وأخحه عبد الله » وأنه لذلك قرر أن يبرق له يستفتته فى الآمرء خاءه الرد مئه بدعوه إلى تشريف العراق إلى أن تتجل السحب والتحييق الاا شيو ال . فتلا عليهم البرقية وأخبرثم أنه لذلك قرر السفر إلى العراق : وأن علهم أن يختاروا لمم ملكا سواه ويعماوا على تشكيل حكو مة جديدة من حقها أن تتدبر الامس وتفرر ماترى فيه المصلحة من الحرب أو النسلم . فقال له اجميع : إنا قد ثبتنا معك وسنثبت معك إل النهاية » وإذا كنت قد قررت السفر فنحن لا تتحمل مسئولية النسلم ٠‏ بل عليك أن تتولى أمى المفاوضة مع ابن سعود على أمس التسلم ؛ أو أن تعرب عن تتازلك عن الملك » وتعهد إلى من شئت بأن يقوم بعملية النسلم . فوافقهم على رأهم » واستدعى المستر جوردون نائب المعتمد البريطانى فى جدة ىمساء بوم الثلاء و«جمادى الاولى سسئة ع غ"؟: وأبلغه رغبته فى الوساطة لدى ابن سعود على تسلم البلاد إليه مع جميع القوى البرية والبحرية والجوية التى لدى اله-كوءة نحالتها الراهنة من غير تخريب أوإتلاف » وأن يتعهد بأن ببارح البلاد فى أقرب فرصة » مصحوا يجميع ممتلكاته الشخصية من سيارة وخيول وما أشبه ذلك ؛ على شرط أن يتعهد (اسلطان ابن سعود بما يأ : أولا ‏ إعلان عفو مام عن الموظفين الملكبين والعسكريين والاشرافء وكل من والى الحكومة الحجازية أو ناصرها من المدنيين وأهل القبائل ويؤمنهم على أرواحهم وأمواطهم . ثانيا ‏ ترحول جميع الضباط والجنود الذين جىء بم من الاقطار العربة إلى حتديار ؟؟ جم أوطانهم مع تأمين نفقاتهم ومصاريفهم السفرية » وأن يوزع عليهم مبلغ خمسة [ لاف جنيه مكافأة لهم بنسبة معتدلة : ثالتا ‏ تأمين سائر الموظفين على وظائفهم وعدم إخراج أحد منبم من عبله رايعا ‏ سريان الشروط السابقة على جميع السكارن. والموظفسين والضباط والجنود الموجودين فى ينبع ماعدا المكافأة النقدية فإنهم لا يدخلون فيبا . خامسا ‏ الاحتفاظ ممتلكات العائلة الماشمية فى الحجاز لأاصحاب المقوق فيب بعدم الاعتداء عليبا أو مصادرتها . فسر نائب المعتمد البرينانى من هذا الخبرء ولكنه لم يأ أن يتقدم به إلى عظمة السلطان قبل أن يستأذن حكومته فيه » فأبرق لها به فأذدت له . وف اليوم الثانى أرسل نائب المعتمد البريطانى خطابا إلى عظمة السلطان بتاريخ ١>‏ ديسمير ه9١‏ م مله إليه ( المنشى إحسان الله ) أحد موظق دار الاعتماد البريطانية » هذا نصه : حضرة صاحب العظمة السلطان عيد العزيز بن عبد ال رحمن افيص[ أل سعود سلطان جد . بعد الاحترام مراعاة للإنسانية » ولأآجل تسهيل عودة السلم والرفاهية للحجاز ؛ أكون مسرورا إذا تفضلتم عظمتك بالموافقة على مقابلتى بالرغامة غدا يوم الخيس قبل الظهر أو بعد ذلك بأسرع مايمكن . وتفضلوا بقبول وأفر التحية وعظم الاحترام .© نأئب معتمد وقنصل بررطانيا العظمى وكيل القنصل : جردون وما لبث الرسول أن عاد من لدن عظمة السلطان حمل إلى ثائب المع مد الخطاب الاق : الرغامة فى .م ججادى الآاولى سنة عع م9 ه . من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل إلى سعادة المعتمد البريطافى المستر جردون المفخم /! ته لاما + اتقزف أن أخين شعاد تك يان ثناوات كتابكر المؤرخ فى ١١‏ ديسمير سئة 990١م‏ وفهمت ماتضمئه , حالا حضرنا فى العرض ( معسكر اليش ) لمقابلة سعادتم فى الحل الذى بر عنه المنثى إحسان الله . هذا , وتقبلوا فائق احتراماق . المتم السلطان 118 - وف ألبوم الثانى اليس ١‏ جمادى الثانة ميئة ع ١ه‏ ركب ثائب المعتمد الريطاق فى سيارته وذهب ببا إلى المكان المعين للاجتاع » وعند نشرفه بمقابلة عظمة السلطان قال له : إن بريطانيا العظمى كانت قد أخذت على نفسها التزام جانب الحباد النام إزاء الحرب الخحاضرة بين الحجاز ونجد. ولكنه حدث ماددعوها إلى الوساطة لقن الدماء وقراد الس فى هذه الدبار » وبالنظر لما نعرفه من حبكم للسل وراحة المسلمين أذنت لى حكومتى هذه الوساطة . ذلك أن الشريف على بن الحسين وحكومته فى جدة على استعداد التسلم إليكم على شروط مخصوصة طلبوا إلى عرضبا على عظمتكم » وبالنظر لآن هذه الشروط فها أرى معتدلة ومعقولة فإنى أتشرف بعرضبا على عظمتكم . وبعد تلاوة السلطان ابن سعود لهال يتردد فى الموافقة عليها لآنما تنطبق على ما جبلت عليه نفسه الكريمة من الرغية فى الإحسان وعدم حمل الحقد لكان من كان . بل إنه كان على استعداد نام لإكرام الشريف على ومعاماته بأحسن ما عامل ويعامل به أمراء ابن الرشيد وعسير من الإجلال والاحترام » بل ربما أقره فى الإمارة إذا أثبت له حسن نواياه ؛ ولذلك فقد رأى عظمة السلطان أن الشروط الى قدمها إليه املك على هى أقل مما كان ينومها عظمته له . فقد سبق له أن عرض عليه ما حتاج لشخصه من الآموال مكافأة لما قدمه من التضحات . ومن أجل هذا قبل عظمة السساطان الشروط ووقع الاتفاقة » وسللها إلى ناب المعتمد الذى عاد مما إلى جدة فى مساء ذلك اليوم » وذهب با فورأ إلى قصر الملك على » وأخذ توقبعه علها بعد متتصف الليل » وأصبحت نافذة من ذلك التاريخ . وسادت الطمائشة » واستقرت الحالة » وبدأت بعض الشخصيات الكيبرة كفضيلة اتشيخ عبد الله سرلج وئيس الممسكومة فى عهد الملك الحسين وعهد الملك عل ء والشيخ فؤاد الخطيب وزير الحخارجية ف العهدين . والشيخ عمد الطويل ٠‏ والسيد طاهر الدباغ » ودن على شا كتنهم من رجال الخرب الوطنى يستعدون للسفر إلى الخارج » وبارح بعضهم البلاد إلى مصر وأخرون إلى بورتسودان ومصوع . .ل 2 م 9 لج "7 ص مر سلا ٠‏ وفى صبيحة يوم الأحد ؛ جمادى الثانبة وصات البارجة الحرببة الريطانية ( كورن فلاور ) لنتقل جلالة الملك على إلى العراق بناء على رغبة جلالة الملك فصل ملك العراق : فبادر جلالته إلى توزيع منشور عل الشعب جاء فيه مايأ : (إلى جيشى الباسل وشعى الكريم : إفى أحمد الله حمدا كثيرا وأشكره شكرا جز يلا فى السراء والضراء مئذ تشرفت بالقدوم إلى هذه البلاد المقدسة مع جلالة والدى , وأنا أعتير نفسى فردا من أفرادها العاملين لخدمة وطنى حتى جاء اليوم الذى تتازل فيه » فكافتمونى بتولى الا بعده فى ذلك اليوم العصيب والخطب الجسم والعدو على الآبواب» وأصررتم كل الإصرار رغما عن إرادق حتى قبلته ؛ مستعينا باللهء مستمدا مئه العون والتوفيق, مشمرأ عن ساعد الجد » مرقديا رداء الثيات والصير ؛ وأحضرت كلما استطعت فيا و توه ون عونك و ابلط وسهرت الليالى الطوال وصابرت فى هذه الحرب , وصبرتم يا أهل هذه البلاد مى على الكوارث وشار كتمون فى ويلاتها ومشاتها وخسائرها , ما جعانى مدينا لم الى الات » حتى نفد ما كان فى اليد من المال ما أملكه وما أعنتمونى به أنتم ووالدى » وهلككل ماف القدرة والمستطاع » فها أنا اليوم مضطر لآن أصرح 5 بانى رجحت الانسحاب مر. المرب . ودخلت فى مفاوضة تضمن السلام وتصون الحقوق لكر جميعا » فكونوا على عل . وى أرجوم تطبيق كل ما جرى عليه القرار وتنفيذه حفظا للسكيئة والحقوق الخطا والحفوات ‏ وأشكرم من عمم فؤادى على ثباتكم الشريف وموقفك اميد وتضامتم الحسن . ١‏ وقد شكلت حكومة مؤقنة أهلية للنظر فى الأمور يرأسها القائمقام الشبيخ عبد اه زبئل مع بقاء جميع كبار الموظفين الآهلين . 00 إفى أستودعك الله لعينه الى لاتنام .. . . ال ثم نزل من قصره بين إجلال الشعب واحترامه » واستقل زورقا يخاريا الى لبأرجة ولخقه اليبا الشريف شاكر بن زيد وكاتبه الخاص عبد الله رشيد و بعض صم ١‏ 19 عت الخدم » وودعه قناصل الدول والوجهاء » وف الساعة الرابعة أقلعت به البارجة الى ولبن الجانب . حت ا 2 إناء ل لعبيا التي لقد تنازل الملك على" بن الحسين عن الملك عندما سم الحرب وأهّن بعجزه عن القيام يواجباته » وبذلك سقط كل حق للعائلة الحاثمية فى الملك ٠‏ أو الإمارة على تلك الديار » وانتهى بركوب الملك على ظهر الباخرة ذلك العهد الماضى » وقد توارت من الميدان تلك الحكومة الحجازية الى لم تقدر لما الاة أ كثر من خمسة عش رشبر! قضتبا بن الخوف والامل حتى انتبت الى ما انتهت اليه ٠‏ وف اليوم الثانى الاثنين ه جمادى الثانية أخذ وكيل المعتمد البريطاق رئيس الحكومة الموقتة سعادة قائمقام جدة الشيخ عبد الله زيئلو رئيس القوة الحر بة المدافعة القامقام حمد عبد الله صادق » وذهب لتقديمهما إلى عظمة الساطان عبد العريز ابن عبد ال رحمن الفنصل آل سعود؛ فاستقبلهم عظمته بما عهد عنه من اللطف ومكارم الأخلاق » وأعرب وكيل المعتمد عما ياب قلبه من السرور بانتهاء هذه الحرب وحقن الدماء البريئة على بده حيث جاء إليه برئيس المكومة المؤقتة وقائد الجيش لمكو نا مو لين أمامه عن أم التسلم , فشكره عظمة السلطان » وأثتى على عمله : وحيا رئيس الحكومة وقائد الجند بعطفه وحسن تقديره . وما كأد المعتمد التريطاق يرجع إلى المدينة حى هرع الاعان والموظفون مأ فيهم رجال دبوان الملك عل" وكبار رجال حكو مته يفدون على يخم السلطان » بعلتون الطاعة » وبقدمون خالص التبنثة » وستمعون الى ناح عظمة السلطان ودرره الغوالى حتّى انقضت حابة ذلك اليوم . وفى صبيحة بوم الثلاثاء > جمادى الثانية بعث عظمة الساطان فريقأ من خيار خاصته ثم: الشبيخ يوسف بالدينٌ وخالدبك الحكم وحسن بك وفق والشيخ عبد العزيز العتيق الى جدة لتنفيذ شروط النسلم والإشراف على سير الاعمال » بِنْما أخذ الأهاون يعدثون سرادقا ما يجهة الكندرة خارج البلدة ٠‏ لاستنقبال عظمة السلطان . د اذ اح وفى صوبحة اليوم الثانى الاريعاء + جمادى الثائة ٠‏ هرعت الناس عيل اختللاف طبقاتهم إلى ذلك السر ادق استعدادا لاستقبالسلطانهم العظمء فكان أولالمقبلين الدأمير عيد ألله ان عبد ار حمن (شقيق عظمة السلطان) فيل الجيش ارا بط حول جدة بقسم من جندوء للاشتراك فى استقيال عظمة السلطان الذى مالبث أن أقبل عليهم بسيارته الخاصة ؛ فعلت الأأصو ات بالتهليل والتكبير » وحياة عظمة الساطان » وأطلقت المدافع بتحية القدوم ْم ترجل وحما تلك اوع تي كانت تتسابق لاجتلاء طلعته وتقدى التحية والطاعة له . وعندما استقر” به المقام فى المكان الذى أعد له بصدر السرادق أخذ رئيس الحكومة المؤقتة قائمقام جدة الشيخ عبد الله زينل يقسدم لعظمته قناصل الدول ومندون الشركات الأجنبية . ثم ألق ميد اميئة الددبلو مسي ة كلمة باللغة العر ببة هنأ مبأ عظمة السلطان بمذا الفوز المين؛ وأعرب 4 عن أطيب تمنياته وتمنيات رجال الممئات الساسة ودكو مأتهم , فأجأله عظمة السلطان بأنه لم يتباطاً فى الأعمال الخر بية إلا انتظارا للمذه النتائج السلية البى كان يتوقعها » وأنه يشكر قناصل الدول على موقفهم الحمادى إزاء الوادث الآاخير 5» وبخص منهم بالشكر سعادة المعتمد البريطانى بوساطته الأاخيرة ف إنهاء الموضوع بهذا الشكل . 5 تكلم عام +دة ؛ فرحب اعظلمة السلطان وأعرب له عن سرور النأس مهذه النشجة ومايؤ ملونه من اير العظى لبلاد وأهلها على يده > شكر قناصل الدول على مأ حعلوه من مصاعب مع الأهلين وما أبدوه من حسن العواطف وكريم الشعور . وهنا انصرف تناصل الدول والجاليات الأجنبية وأقبل ضباط الجيش والعلباء والاعيان للسلام علبه ‏ وتولى قائمقام ججدة أيضا تعريف عظمة السلطان بهم . فاستقبلهم عظمته واففا وتمرم باطفه ومكارم أخلاقه ٠‏ وخرجوا وثم يلهجون تحمده وشكره والتحددك إسمو نفسه وعظمة خلقه. وقضى السلطان حاية يوم ولي فى لكندرة . . وف صبيحه يوم اجيس م جمادى الثانية الموافق 4 داسسماير سل 6 م دخل السلطان جدة ونزل فى بيت العام الساى الشيخ مد نصيف وكل العائلة الماشمية ف لسابق حيث أقبلت عليه عيوم أهل جدة فرحين مهنئين داعين له بطول العمر 3 سس “ا آ ب تقدم إليه طلبة المدارس ينشدون مقطوعات شعرية فى استقباله . وعظمته يقابلهم عنتبى أللطف » وينشر عليهم وابلا من تصاتحه الغالمة : وما بريده فم من عن وإسعاد, وما يدعوثم [ليه من السك بالدين » والتخلق بأخلاق سيد المرسلين صل الله عليه وس . م أ م ب وج “ا اس بعدسيس لا جيل وعلل أثر انتباء العهد الحاثمى واسنسلام حكومة جدة لعظمة السلطان عبد العريذ آل سعود أصدر عظمته بلاغا عاما : هذأ نصه : من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل السعود إلى إخواننا أهل الحجاز سلبهم الله تعالى . السلام عليكم ورحة الله . وبعل : فإنى أحمد الله لحم وحده الذى صدق وعده ونصر عيذه وأعر جنده وهزم الاعزوانن:وصيدة: وأهنتم وأهنى* نفسى بم من" الله علينا وعلكم من هذا الفتم الذى أز ال الله به الشر وحقن دماء المسسلين وحفظ أموالهم » وأرجو ص لله أن صر دم و عل كته 4 وَأن بجحعلنا وا من لقان ديه وصبعى هدأه 5 إخوانى » تفههون أنى بذلت جهدى وما تحت بدى فى تخليص الحجاز لراحة أهله وأمن الوافدين إلمه إطاعة لأمر الله » قال جل” من قال ( وإذ جعلنا البيت مثاية لياس وأمنا واتخذوا من مقأم إرأهم مصل وعهد نا إلى إبراهم وإسماعيل أن طهر ا بيتى للطائفين والعا كفين والركع السجود ) وقال تعالى ( ومن برد فيه بإلحاد بظل نذقه من ءذأب ألم ( ٠‏ ولقد كان من فضل أللّه علينا وعل لاس أن ماد ايكون والامن ىُْ الحجازم: أقصاه إلى أقصاه بعد هذه 'لمدة الطويلة التى ذاق الناس فها مس الحياة وأ نعم . ولما هن" أللّه يما من”* من هذأ الفتم لعن الذى 51 ننتظره ونتنوخاه أعنت العفو العام عن جميع الجراشم السياسية فى البلاد . وأما الجراتم الآخرى فتد أحلت أمرها القضاء الشرعى لبنظر فيها ْمأ تقتضيه المصلحة الشرعية فى العموم . وإف أبشرك بحول الله وقوته ‏ أن بلد الله الحرام فى إقبال وخير وأمن دجت وراحة : وإتى ان شاء الله تعالى سأّذل جهدى فما يؤمن اللاد المقدسة ويجاب الراحة والاطمئنان لما . لقد مض يوم القول ووصلنا إلى يوم البدء فى العمل ' فأوصيكم بتقوى الله ؛ واتباع مرضاته » والحث على طاعته » فإنه من تمسك الله كفاه » ومن عاداه والعماذ الله با. بالخيبة والخسران . إن ل علينا حقوفاء فن حقوقك علينا النصح لكم فى الباطن والظاهر ؛ واحترام دماكع وأعراضك وأمواام إلا بحق الشريعة . وحقنا عليكم المناصحة « والمسلم مرأة أخيه » فن رأى منكّ منكرا فى أمر ديزه أو دياه فامناحنا فنه » فإن كن فى الدين المرجع الى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسل » وإن كان فى أمر الدنيا فالعدل مبذول إن شاء الله الجميع على السواء . إن البلاد لا,صاحها غير الآمن والسكون : لذلك أطلب من ابجميع أن يخلدوا للراحة والطمأييئة » وإفى أحذر ايع من نزغات الشياطين والاسترسال وراء الآهواء التى ينتج عنما إفساد الآمن فى هذه الديار. فإنى لاأراعى فى هذا الباب صغيرا ولا كببراء وليحذ ركل إذسان أن تُكون العبرة فيه لغيره . هذا مايتعلق بأمر اليوم الحاضر ؛ وأما مستقبل البلد فلا بد لتقريره من مؤتمر يشترك المسلمون جميعا فيه مع أهل الحجاز لينظروا فى مستقبل الحجاز ومصاللها . وإفى أسأل الله أن يعيننا جميعا ويوفقنا لما فيه الخير والسداد » وصل الله على مسيدنا جمد وعلى أ له وصحبه وس . تحرررا فى جمادى الثانية سئة ع١‏ ه عبد العزيز بن عبد ال رمن الفيصل أ ل السعود كو 27 سا الع يريمَة لقد كان الشعب الحجازى منذ العهد العْمانى «ستعبدا للأشراف الذىن كانوآ ينظرون إلى أفر اده بنظر العبيد, الذين قضى الله أن يكونونا أرقاء لسادتهم الأشراف بأعتبارثم من ببت النبوة » وكان الآباء الأقدمون برضخون لهم ويسلبون هذه النظرية عن طيب نفس وابتغاء مرضاة الله وحبا فى البى الكريم صلى الله عليه وس سدور المذل عليه قوله فى القرآن الشريف ( قل لا أسألك عليه أجرا إلا المودة فى القربى ) 01 لم ينهم عن عقيدتهم هذه ما ورد فى الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وس من قوله « لا فضل لعرب على يحمى إلا بالتقوى » وقوله تعالى ( إن أكرمك؟ عند الله أتقا ؟ ) حتى لقدكانوا يحلونب كل الإجلال ويطيعونهم فى جميع الشئون اتباعا لقوله صلى الله عليه وسل «اسمعوأ وأطيعوا ولو أمر علك عبد حبثى» فكيف إذا كان هذا الآمبر هو من بدت أأشسوة ؟. ولقد أدركت الدولة العانية هذه العقيدة المتغلغلة فى نفوس الشعب ؛ فر تثمأ أن تنتزع الإمارة من هذا البيت وأقرت الاشراف فى الح5 إبان حكنها الحجاز وإحاطتبم بسسياج من القداسة والإجلال » وأغدقت عليهم وايلا من النعم حتى أطغتهم وزادتهم غرورا على غرورث » فسنوا لهم نظاما خاصا يسمى قانون أن نمى يقضى ,أن يؤخذ دم الشريف بأربع من غير الشرفاء . واسنيدوا فى أحكامهم وحكيوا جلساءثم وخدمهم الذذن كانوا يسمون فى عهدث ( البارودية والخزناوية ) فى رقاب العباد » وفرضوا لبعضهم بعض الإناو ات على الآهلين والحجاج : وانصرفوا إلى جمع الآموالوشراء العقارات ذم ولآبنائهم من بعدهم » حتى لقد أصبحت عقارات مكة نصفها لعائلة آل غالب وآل عون . وأهملوا النظر فى أ الرعية ومصا البلاد ولم يعنوا قط بشئون وفود بيت الله الحرام من الحجاج » بل إنهم أصبحوا بمثابة الشركاء لرجال البوادى وقطاع الطرق فى سلب أموال |الحجاج وإزهاق أرواحهم وعليوم بقع وزد مايصيب الحجاج من شدة التعب واأنصب » وانتشارالأمراض فما ينهم يسبب إضماهم وتغاضيهم عن العمل لسلامة أرواحهم وتأمين راحتهم وهنائهم . وقتلوا الع بمحاربة أهله وتصدر الجولة الآمبين والسذج انجانين أمثال ( على بو ) جليس الشريف عون الرفيق » وهو رجل أهبل مختل الشعور أدناه أمير مكة الشريف عون الرفيق منه وصار يأمر الئاس بواسطة (البارودية) بالقيام له إذا سار موكبه فى شوارع العاصمة . و يفتحوا خلال حكلهم الحجاز مدرسة واحدة لتعلم الناس ماعدا مدارس الحسين فى آخر عهدهك سيجوم بعد » ول يفكروا قط ف النووض بالشعب اقتصاديا. فم بؤسسوا فى البلاد معملا واحدا للاستفادة منه وتشغيل الآيدى العاطلة » بل كانوأ يون فى نفوس الئاس أن بما بزرى بقداسة جيران بيت الله أن يعماوا فى التجارة أو الرراعة والصناعة » وأن لمم من خدمة الحجاج وسقياهم من ماء زمزم والصدقات 1 النى يبذا المسليون هنالك أو ما يأتون به إلييم من أوقاف الحرمين ما يكفييم حتى عمت البطالة وتعودت الأاغلبية على الشحاذة وابتزاز أموال الحجاج . أما التجارة والصناعة خلها فى أددى الغر باء من الآتراك والسوريين والحضارمة والهنود والبخارية وخلافهم : وكانت الجاسوسية مئتشرة فى تلك الايام بشكل فظيع » فلا يكاد الرجل ينطق بكلمة اعتراض أو دعوة الى الإصلاح حتى يؤْخذ به من الدار الى النارما يقولون : أى إلى غياهب السجون . ولقد كان الناس يقولور] إن موتفنا من الاتراف كوقف اللائكة من رب العزة ؛ نصبح وعسى أسبح بحمدهر ونقدس . وإفى لذ كر مبذه المناسبة كلبة كنت أسمعها وأنا طفل صغير من يحور من أعبان الحجاز هو الشيخ ١‏ ابراهيم أزهر ) تلك الكلمة م ( إن شفاهنا قد تورمت من كثرة تقبيل أيدى الأتراف وركيم : فتّى يربحها الله من هذه القبل ) . لذلك فا كاد أهل الحجاز يتذوقون طعم الحرية بانتباء العريد المائهى ويجدون فى السلطان ان سعود من الأخلاق الإسلامة العالية والخلال المدة حتى تنفسوا الصعداء وأحبوه حبا جما وتعلقوا بأذياله لابريدون عنه بديلا » واا كان بقض مشجعهم ما سمعو نكل يوم من أن عظمته قد دعا الأمم الإسلامية الى عقد مؤتمر يقرر مصير المجازء ومعى هذا أن الحجازيين ضرا اقل د «#رروأ مصير ثم كاق الآمم ؛ وبهذا يكون الحجاز تحت سيطرة أفراد من مختلف أحاء العالم الإسلاى » لابءد أن يختاروا له ملكا من سلالة الأشراف الذن اكتو وا بنارهم كل تلك السنين الطوال؛ ولايزال شبحهم مائلا أمام أنظارهر ومن أجل هذا بعث أهلجدة وفداً من عيون أعيانهم قوامه : اأشي: عمد نصيف » والشميخ سلمان زيئل » والشيخ قاسم زينل؛ والشيخ تمد حسن قابل » والشيخ عبد الله رضاء والشيخ حمد باعشن » والشيخ حمزة جلال . والشيخ عبد السلام رضوان » والشيخ عبر نصيفٌ , والشيخ أبو بكر خميس , والفبيخ أحمد بادكوك , والشيخ مد الماس , والشيخ عمد صالم جمجوم , والشيخ على سلامة . والشيخ حمد هرازى ؛ والشيخ عبد الله الترى , والششبخ أحمد حماد , 5 والشيخ سعيد باخشوين إلى م5 » لييين الحالة ومايتتحسس به أهلها نحوالإدارة خلال الفترة المأضية فى حك أبن سعود » ف[ يسمعوا غيرالثناء المستطاب » وحدثوجم بما كان من تأسيس عظمة السلطان مجلس الشورى الأهلى : وتصرحاته السابقة لحم من ( أن أهل مكة أدرى بشعابها فأثتم أعل بيلادك من البعيدين عنه وما أرى ل أحسن من أن تلق مسئوليات الأعمال على عواتقك ) فاجتمعوا بالتخبة الممتازة من أعيان مه *وثم : السيد صالح شطا ء والشيخ عبد القادر شيى » والشريف شرف رضأ ؛ والسيد عباس مالك . والشيخ عمد على خوقبر » والسيد محمد المرزوق أبو حسين ؛ والشيخ تمد ممعيد أبو ابر » والشيخ عبد اللطيف عالم » والشريف حسن عدثان ؛ والسيد على كتى , والسيد حسين بن عبد الله العطاس ‏ والسيد عبد الرحمن زواوى ٠»‏ والشيخ مد صالم قطب » والشيخ عبد العزيز رئيس ء والشيخ أحمد مفى , والشيخ عبد الرحمن شناف »: والشيخ بكرى قزان : واأشين عيد الله حمدوه » وأأسسد عبد ألله بن أحرن زواوى» والشيح عرانى جينى » والسيد عيدروس بن عقيل » والشيخ حمد نور فطأنى . والشيخ صدقة عبد الجبار » والشيخ مود شلهوب . والثيخ عبد الرحمن حمد ياسين , وتشاوروا فى أم ملك الحجاذ , فقال قائل منهم : إن ملك الحجاز ملك معترف به دوليا فيجب أن تبادر بالاحتفاظ به ؛ واختيار ملك علينا قبل أن نتلاعب بء الاهواء الاجنبية عن طريق مندوبى بعض البلاد الخاضعة انح الاجنى ف المؤمر الإسلاى الذى رعد عظمة السلطان بعقده . ويحثوا فيمن يصلح لهذا الأ فل يحدوا أمامهم من ,يصلح له غير عظمة السلطان عبد العزيز نفسه آل سعود ؛ لاسباب عديدة: منها أنه هو الذى حررهم من قود الذل والاستعباد : وأمرهم بالتخلى عن عادة تقبيل الآيدى والأقدام » ومنها أنه جمع من الخلال العالية . واللأخلاق السامية ٠١‏ يذكر بعهد الصحابة رضوان الله علهم . ولاغرو فهو الذى دعاهم أو لها دعاهم إلى السك بالدرن والعمل بكتاب الله وسنة رسوله » وإتئاعة التناصح بين المسلمين . والآاخذ بالشورى» وهو الى .دعو إلى الصراحة فى القول والإلاص فى العمل » ويكره الكذب واملق وحذر منهما . وهو الذى لايرى مانعا من أن يحتك بالشعب ويزاورهم ويحلس فمتاجره, ويقول هم كلته الخالدة : ( أنا منكم وأنتم منى , أنأ بذمتك . والتم بذمى ) . ولذلاك أجبعوأ أمرهم عل سعنه الماك عأءهم ِ واناقل الجتمعون إلى قفصره »1 لد فى صببحة يوم التلاثاء ٠*١‏ جمادى الثانية» وطلبوا من عظمته أن يسمم لم بساعة من وقته للبحث فى أمر .همهم » فسمح لهم بالكلام فصارحوه بما يدور فى خلدهم ورغبتهم ف أن يبابعوه بالملك عليهم على كتاب الله وسئة رسوله ؛ وأن يكون الحجاز للحجازيين ٠‏ وأن تكون مكة عاصمة للحكومة » وأنهم هر الذين يقومون بإدارة شؤونهم » فوافقهم على ذلك فعادوا إلى أماكنهم ثم جمعوا كادة العلباء والوجهاء وذوى الرأى ف البلد وأخير الخبر فسروا به غاية السرور»ء وأقروا عملهم بالإجماع؛ لآن تلك هى الأمنية الى كانت تنشدها حكومة جدة » ولو علمت من قبل بموافقة جلالة الملك عبد العزيز بهذا لما ترددوا فى الخلاص من الملك على" وتسم البلاد إلى ابن سعود من بادى” الآمر ؛ فكانت هى أول حكومة شرعية للحجاز قرر الحجازيون شكلها وانتخبوا ملكها بكامل حر ينهم ومحض إدادتهمءول يبق أمامهم إلا أن يعلنوا ذلك على الملل » ويسيروا فى طريقهم على بركة الله . سل ا رت و ولقد تفضل صاحب العظمة السلطان عبد العزيز آل سعود فأذاع على المأ ابلاغ الرسمى الآتى : (إن امد لله نمحمده و نشكره؛ ونسلعلى خير أنييائه وأشرف خاوقاته سيدنا مد , صلى الله عليه وعلى آله وحبه وسلٍ . أما بعد : فلقد بلغ اللقاصى والدانى ماكان من أمر الحسين وأولاده وأمرنا إلى أن اضطرونا لامتشاق الحسام دماعا عن أرواحنا وأوطائنا » ودفاعا عن حرمات الله ومحارمه . ولقد بذلت النفس والنفيس فى سبيل تطهير هذه الديار المقدسة إلى أن يسر الله الكريم بفضله تم البلاد واستتياب الأمن فيبا . ولقد كانت عزعى منذ باشرت العمل فى هذه الديار أن أنزل على حم العالم الإسلااتى ‏ وأهل الحجاز ركن منه ‏ فى مستقبل هذه الدار المقدسة . ولقد أذعت الدعوة للسلين عامة غير مرة أدعو هم لعقد مؤ تمر إسلاى بشرر فى مصير الحجاز مايرى فيه المصاحة ثم عززت ذلك بدعوة عامة وخاصة . فأرسلت كتاءا الحكو مات والشعوب الإسلامبة فى ٠١‏ ربيع الثانى سنة و١‏ ه ء وقد نشر ذلك الكتاب فى سائر مف العالم ومضى عليه مايزيد عن الشبرين لم أتاق على دعوق ان جوابا من أحد ماعدا جبعة الخلافة فى اطيد فإنها ‏ بارك الله فيبا ‏ عملت وتعمل كل ماثى ومسعها لراحة الحجاز وهنائه . ولما انتبى الآمر فى الحجاز إلى هذه التنيجة التى نحمد الله عليبا جامءنى أهل الحجاز جماءات ووحدانا يظلبون منى أن أمنحهم حر يتهم التى وعدتهم بها فى تقرير مصيره, » فلم يسعنى أهام طلبائهم المتكررة إلا أن أمنحهم هذه الخرية ليقرروا فى شأن بلاده, ما يشتبون بعد ما ظهر من العالم الإسلاى هذا الصد” والإاعراض عن مثل هذه القضية الحامة ( إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت » وما توفيق إلا بالله عليه توكلت وإليه أبيب ) . عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل أل سعءود +؟ حمادى الثانة مدئة معم٠‏ ه . اعلانايكسّة فى مساء بوم اليس جمادى الثانية بعث أهل الحجاز وفدا من قبلهم إلى عظمة السلطان عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود تبيتا لما دار ينهم وبيس عظمته من الحديث خطابا موقعا من جميع أهل الحل والعقد فى سائر أنحاء المملك , هذا نصه ٠:‏ حضرة صاحب أعظمة السلطانية الإمام العادل عيد العزيز بن عبد ال حمن الفيصل أ ل سعود ء أيده الله ٠:‏ المعروض إلى عظمة السلطان الموفق المعان : أنه قد اجتمع الداعون الموقعون أدناه من أهل الحل والعقد مك المكرمة وتذا كروا فى الآمس وقابلوا بارتياح كل ماجرى بين عظمتم وبين الحيئة المتمثلة فى بجلسم العالى صباح أمس من خيرة الآ هلين. وبمناسبة اهتامكم بذلك ومزيد بشرم به سارعوا جميعا إلى تقرير عقد البيعة على المنوال المسطور أعلاه » راجين أن بنزل ذلك من رغبات عظهتكم منزلة القبول . وأن تنفضاوا بنتويحه بالإشارة السلطانية ليكمل هم مقصدثم الوحيد بحصول رضائ؟ العظم ٠‏ مستر حمين الإنعام علييم بتعمين وقت عقّد البيعة عند البيت المعظم » والله يدم بالتوفيق دولنم 1 فى ١5‏ جمادى الثانية سئة ع١‏ ه . (.ة االلاتك العاس ١‏ ) سس ء 1# سم وأرفقوا هذا الخطاب صك الببعة كالآقى : بسم الله الرحمن الرحم جد لله وسحده » والصلاة والسلام على من لانى بعده . نبايمك با عظمة السلطان عبد العزيز بن عيد الرحمن الفيصل آل سعود على أن تكون ملكا على الحجاز على كتاب الله وسئة رسوله , صل الله عليه وسلٍ ؛ وما عليه الصحابة رضوان الله علهم والسلف الصاح والأئمة الآربعة رحهم الله » وأن يكون الحجاز للحجازيين: وأن أهله م الذين يقوهون بإدارة شؤونه » وأن تكون مك: المكرمة عاصمة الحجاز » والحجاز جميعه تحت رءاية الله ثم رعايتكم . ولدى عرض ذلك على أنظار عظمة السلطان كتب لحم على صك البيعة العبارة الأنية : بسم لله ال رحمن الرحم من عبد العزيز بن عبد ال رحمن الفيصل آل سعود إلى [خواننا الموقعين أسماءم : سلام عليكم ؛ وبعد فقد أجبنا م إلى ما طلبتم » ونسأله تتحانة و كال الل د والتوفيق للجميع . التم الملى فى 5١‏ جمادى الثانية سئة ١4.‏ ه ثم إنه فى يوم اجمعة ١+‏ جمادى الثانية سئة غ4١‏ ه الموافق م ينايبر سئة +19 م تجمع الناس حول باب الصفا من خارج المسجد الحرام وداخله » حيث أعد المكان الخاص لتلاوة نص البيعة على مشهد من أهل البلاد والمهاجرين إلها . وبعد صلاة ابلمعة شرف جلالة املك المكان المذكور فتعالى هتاف الناس حياة جلالته ؛ ثم اعتلى منصة الخطابة فضيلة الشيخ عبد الك مرداد وألقٍ الخطبة الاتية : أحمد رب هذا البيت المعظم وأشكره على ما أنعم به وتكرم » فقد من عليئا بنعم لا تحصى ومن لانستقصى », حيث أددل خوفنا أمنا وشدةنا رخاء » وقد انقشعت عنا حمة الخرب وساد فى هذه الربوع السلٍ التام 5 ولقد توحدت الكلمة وأجمع الرأى عبلى بيعة "عظمة السلطارر. عبد العزيز أبن عبد الرحمن الفيصل آل سعود بالملك علينا » وتفضل عظمته بقبول هذه السعة منابعد أن طلبئا منه ذلك » وإنى أتاو علي أما الإخوان الحاضرون نص وششقة البعة الى جرى الانفاق علما . مو و بعد أن أتم تلاوتها على الدص الذى ذكر سابقا تقدم الناس طواتئف طوائف وأفرادا وجماءات عن جميع أنحاء المملكد إلى جلالته يبايعونه بالملك » ويعاهدونه على السمع والطاعة » وأطلقت المدافع من فلعة جياد إيذانا بام البيعة » و بعد اتهاء الحفلة أخذ جلالة الملك طريقه متوجها إلى ناحية البيت الحرام فطاف به ثم صلى ركعتين خلف مقام إبراهم » وحمد الله وأثنى عليه ؛ وسأله التوفيق إلى القيام بما عهد إليه به مع العون والتأبيد » ثم ذهب إلى دار الحكومة للتحدث إلى أفراد الشعب ما بجول فى نفسه . وما كاد يستقر به المقام حتى :وض الشبخ حسن قابل أحد شباب جدة الناهض , وقال بأعلى صوته : ( لابد للبلاد من ملك مستقل يكون قادرا على صيائة الحجاز من الداخل والخارج ' ومن غير الملك عبد العزيز يستطيع أن يقوم بهذا الام ؟ وهتف الشيخ عبد الرحمن بشناق قائلا : يا عبد العزيز إن انه ما أعطاك هذا الملك إلا للانك نسعى فى مرضاته » فقال الشيخ عيد العزيز العتيق : الئاس على دين ماوكهم , أما وقد أعطانا الله هذا الملك الصا , فعلينا أن نكون معه دعاة إلى السك بكتاب الله وسئة رسوله والمحافظة عل شعائر الإسلام حدى سترد ما كان لنا من بد عظم وذكر حسن » ثم تقدم الخطباء بين بدى جلالته » يمتدحو نه » ويطرون مفاخره ؛ وعند5ن نمض جلالة الملك فقال : أسمع خطباءم يقولون : هذا إمام عادل» وهذا كذا ‏ وهذا كذاء فكل رجل مهما بلغ من المنازل العليا إذا لم يخش الله ويطلب مرضاته فلا أثر له ولا لعمله ؛ فى تركت الشبوات وتجرت احرمات وعبدا الله على بصيرة لاقبنا الخير كله » وهل جاء البلاء للناس إلا من اتباع الشبوات ؛ شهوات النفوس الى فها خراب الدين والدنيا ؛ لذلك أدعوكم إلى الدين واتباع آ ثار السلف الصالح , واتخاذ الصراحة فى القول والإخلاص فى العمل وترك الرياء والملق . فق انفق العلساء والأمراء على أن يستر كل منهم على الآخر فيمنم الآمير الرواتب والعلياء بدلسون' ؤيتملقون » ضاعت أمور الناس » وفقدنا والعاذ بالله الآخرة والآول . ول يفسد الممالك إلا الملوك و أحفادم وخدامهم والعلياء وأعو انمع » وإنق والله لا أود أن أكون منبم 5 نقد عد إن اتقدن الذى لم يكن فيه حفظ ديننا وأعراضنا وشرفنا » فوالقه لن نرضخ له ولن نعمل به » ولو قطعت منا الرقاب . أمبا الإخوان إنى أحمد الله الذى جمع الشمل » وأمن الأوطان » وإن لك على عهد الله وميثاقه أنتى أنصم لك ؟ أنصم لنضمى ولآولادى وأحبكم فى الله , وأعاديك فيه ) . وبعد اتتهاء الحفلة ركب جلالة الملك سيارته ورجع إلى قصره بين هتاف الشعب وخالص دعواته ؛ وماكاد الناس يعودون إلى بيوتهم حتى تلق أعضاء مجلس الاهل ووفد جدة دعوة إلى الاجتاع فى قصر المليك بعد صلاة العشاء من ذلك اليوم لاص هام فلبوأ الدعوة . وعند ماتكامل جمعهم أقبلعلهم جلالته ؛ فوقفوا لتحيته فبادرم بالسلام ثم تصدر المجلس . وألق عليهم كلبة وجيزة تدل على مبلغ حزمه » وفائق يقظنه » حيث قال : (إننا اليوم فى دور التأسيس , وقد حانت ساعة العمل و لايستقم أمى لا يكون قائما على أساس متين » وإن العام ليرقب أعمالنا عن كثب » فإذا لم تضم لذا أعانا فوا اعت أمورنا ؛ ولذلك فإنى أعددت لك بعض الاحظات الى أحب أن تنظروا فيها وتقرروا ما ترونه نافعا معتيرا لصالم البلاد » فأنتم أصعاب الشأن وذوو الرأى فيا ) . ثم أس جلالته مستشاره الدكتور عبد الله الدماوجى أن بتاو تلك الملاحظات عاسم ذال : 0 إن المطلوب أمبا السادة هو أن تشكل هيئة من جميعا تسمى هيئة التأسيس , وبنضم [ليكم مندوبون من سائر بلاد الحجاز ليبحثوا فى المسائل الآنة : . وضع أسم رئيس حكومة الحجاز‎ )١ ( وضع تر تيب اص لتحديل اأعلاقات بين نجد والحجازن . ؟) تعيين شكل المكو مة ووضع اينات لتشكيلاتها الداخلة » والبحث فى الموقف الذى يجب أن يكون للحجاز من الوجهة الدولة . 4) تعيين شكل العم والتقود . 5 فهتف أجميع بحيأة جلالة الملك » وقرروا مبدئيا أن يكون اسم رئيس السكومة هو ( ملك الحجاز وسلطان بد وملحقاتها ) على أن يجتمعوا فما بعد ويقرروا ما يرون من المسائل الثلاث الباقية ٠‏ فاقترح جلالة الملك أن يضم إل أطئة النأسيسة نف ا ثلاثة من رجاله مم : الشيخ بوسف بأمدين . والدكتور عيد ألنّه الدملوجى 4 والشببخ عبد العزيز العتيق . البب اسة وتنفيذا للآمر المذكور اجتمع ستة وخمسون شخصا من ذكر وانتخبوا من ينهم جنة مكو لة منثلاثة عش رشخصا لدراسة :لك المواضيع وإعطاء القراراللازمفهاء وم: )١‏ السيد صالح شطا » وهو ءلم جليل عرف بالصراحة وعدم الموارية وحب الإصلاح والرغبة فى رثى الآامة. وكان عضوا عاملا فى جمعمة الاتحاد والترق فى العهد العثمانى , وه وإلى جاب هذا منعائلة نبيلةعرفت بالسادة والعل والئق والصلاح : ؟) الشيخ تمد حسين تصيف . وهو علم سلق واسع الاطلاع » من أكبر العائلات الغئية فى جدة؛ وكان هو وأجداده الوكلاء الخصوصين للعائلة المائمية | لاأنه شخصيا لم يكن موضع الرضى من الخسين بن على لقسكه بالعقيدة السلفية» وم يعدون فى نظر الناس من أنصار الوهابية» وله مكتبة عظمى حوت الكثير م نكتب التفسير والحديث ومؤلفات ابن تيمية وابن القم ومن على شا كاتهم من العلماء المجددءن . ( الشيخ حسين باسلامةه ؛» وهو سيابى يك ذو رأى سديد ؛ وتدبير حكيم ظ وهو إلى جانب هذا يعد عليا من الأعلام فى الأدب العربى والتاريخ الإسلاى . وله عدة مؤلفات يفخر بها الحجاز فى العهد الجديد . ع( الشيمخ مود شلهوب ٠‏ وهو هن الرجال المعدودين ف الخيرة بالشؤون المالية؛ وقد كان رئيسا لكتاب وكالة المالية فى الحجاز فى العهد الماشمى . ه) السد محمد المرزوق أبو حسين : وهو من الرجال البارزين فى الفقه الإسلاائى وقد تولى نياية القضاء فى العهد الماثى » وعرف بالنزاهة والاستقامة والتواضع ودماثة الأخلاق . 5) الشيخ مد سعيد أبو الخير ٠‏ وهو من كبار العلياء فى المسجد ارام الذين عرفوأ بالورع والايتعايي * )٠‏ الشريف شرف عد نان» وهو من أشراف الحجاز السابقين آل غالي الذين حكموا الحجاز قبل عهد آل عون حت انتزع الإمارة منهم « حمد على باشاء والى مصر . وقد نشأ وتربى فى الاستانة . م 6) السيد على كتى » وهو على جانب عظم من التواضع والتق ؛ ذو نزعة صوفية وقلب حى » تحب الفقراء ويكثر من مجالستهم » وله اختصاص فى أحكام المواريث وشؤون انحا م الشرعية . ) الشيخ تمد ماجد الكردى ؛ وهو ء نكبار الاثرياء الذين ساهوآ فى وضع الحجر الأسامى لنبهضة الآمة اقتصاديا حيث أمس أول مطبعة عظمى فى الحجاز من عهد تركيا » هى مطبعة الترق الماجدية » وعمل على طبع عدة كتب قيمة » وله مكتبة عظى حوت من المخطوطات والمطبوعات مالا وجد له نظير فى كثير من اليلاد الإسلامية ؛ وكانت داره ملتق العلماء وأهل الفضل من ختلف أنحاء العالم الإسلانى . 6 الحاج عبد الله زيئل » وهو من أكابر تحار جدة ؛ وقد |متاز حصافة الرأى, وبعد النظر » وحسن الإدارة حتى عينه الملك الحسين ( قائمقام جدة ) أى الحا م الإدارى فا أثناء العهد الماتعى , ثم كان هو رئيس الحسكومة المؤقتة التى تولت تسلبم البلاد إلى جلالة الملك أن سعود . (0١‏ الحاج عيد الله الدهاوى . وهو من كبار تجار الغند الذين هاجروا إلى الحجاذ » وأخلصوا فى حب أهلها وريحوا حبهم وعطموا على فقرائما » فكانوا ولا بذالون واسطة لإيصال الخير من [خوانبهم أغنياء الحند إلى كثير من العائلات الفقيرة فى اللاد . 6 الشيح سلمان قابل . وهو من كار تجار جدة البارزين الذن ساهوا فى الهضة العربية » وكان رئيسا لبلدية جدة فى العهد الحاثتى . ؟٠)‏ الشريف حسين عدنان؛ وهومن أشراف آل غالب الذين تعلءوا ف اللاستانة وأوذوا واضطهدوا فى عهد الحسين فأمل الناس خيرا فهم . وعند ما عرضت أسماء هذه الحيئة الختارة على جلالة الملك وافق على تقتكيلها : وأطلق علا الليئة التأسيسة وعهد برياستها إلى فضيلة الشيخ عبد القادر الشيى فاتح بيت الله الجر ام ورئيس مجلس الشيوخ فى العهد الحاثيى باعتياره من أقدم العائلات الحجازية التى يتصل نسها بينى عيد الدار الذين أ الله نبيه برد مفتاح بيته إلهم حيث قآل « إن الله يأمسم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها , . ثم مضت هذه الهيئة فى أعمالحا واتخذت بعض قرارات تقضى مما يأ : سد ١#‏ ب )١‏ أن يكون الحجازمستقلا فى شؤونه الداخلية والخارجية عن تجد .و [نما تجمع يبنبما رابطة العرش المشترك وشخص الجالس عليه . ؟) أن يكون شكل الحكومة إسلامية شورية » دستورها كتاب الله وسنة رسوله ؛ على أن تقوم هذه الميئة بوضع النشكيلات الداخلية والتعلمات الإدارية ها يوافق أمرجة السكان » ويلاثم طبائعهم . ) وأن يكو نالعل لللملكتين واحدا وهو أخضراللون متو بكلمة التوحيد . 4) أن تكون التقود فى المملكتين واحدة . و تتعرض الميئة المذكورة إلى تعبين الحدود بن المملكتين » وإقامة حواجز جمركية بينبما . 7ت إفرى 2 نس صن الما ييه م يكد يذاع نبأ قسام الحكومة المؤقنة جدة إلى عظمة ااسلطان ابن سعود حتى قلق الحجازيون الموجودون ف الخارج على مصير استقلالهم: وأيقنوا أن ابن سعود سوف يضم الحجاز إلى متلكاته ويضمها إلى ملحقات نجد فتسرى عليه أحكام معاهدة سلة 1917م » وبذلك يضيع استقلاله الذى شروه بدمائهم من جهه ؛ ومن الاخرى فإن نجد قد عرفت باليداوة » وتسيطرها على الحجاز مما يؤدى بها إلى التأخر ٠‏ بينما الناس يسيرون مخطى واسعة إلى الحضارة والمدنية إلى غير ذلك مما يشاع عن الوهاسين من بغض للنى واعتداء على مقدسات المسليين ‏ الام الذى من شأنه أن حمل الكثير من المسلبين على عدم السفر إلى الحجاز » لأاداء فريضة الحج فتنقطع عنهم الأرزاق » ويخسر الحجازيون بسبب ذلك خسارة فادحة . وينها كان الحجازيون فى الخارج على هذا قدم مصر سعادة الشيخ حافظ وهبه اعون مستشارى عظمة السلطان أبن سعود: فقصده جماعة من الجالية الحجازية هصر وعل رأسبم عمد الجالية إذ ذاك عبد اليد الخطيب ( كاتب هذا التاريم ) فقابلهم ما جبل عليه من اللطف ومكارم الاخلاق ويحثوا مع سعادته فى هذا الآمر وطلبوا إليه أن يرفع إلى عظمة السلطان استرحامهم أن يحتفظ الحجاز باستقلاله السيامى خدمة للإسلام والعرب فوعدثم بذلك » ول بمض غير قليل حتى أذاع روتر ف دوم ١‏ تابر خبر المناداة بابن سعود ملم على الحجاز » وجاء فى تلغرافات الاهرام 0 الخاصة من لندن أن أهالى مكة اجتمعوا بوم المعة وبايعوه بالملك ء وأن جلالته أذاع على أثر ذلك بلاغا قال فيه : إن إدارة الحجاز مستقلة عن نجد » وإن جيشه سيحافظ عل البلاد وأمانيبا » وإن جلالته اتخذ له لقب ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها » فعمت بذلك الطمأئينة والسرور فى قلب كل حجازى » وأبرق عمد الجالية الحجازية البرقية الأتية فى بم جمادى الثانية سئة 054؟ ه الموافق ؟١‏ ينابر سئة 1517م . جلا له مليكنا المعظم نك »نفيك 5 2 تقيقم لآمال الشعب مل قلوب الوطنبين فرحا » جعل الله على يدكم خير البلاد وسعادتها . (عبد الجيد الخطيب ) وفى اليوم اثالث تلق مر جلالته بتاريخ 4 بناير الموافق 4م جمادى الثانية الرد الى : عبد اليد الخطيب ‏ مصر . نشكرك على تهانيك » ونسأله جل شأنه المعونة والتوفيق للجميع . ( ملك الحجاز وسلطان نجحد : عبد العزيز ) وعلى أثر هذا بادرت بعض العائلات الحجازية التى نزحت إلى مصر وفى مقدمتبا الشبخ يوسف قطان الذى كان وزيرا للنافعة والاشغال فى العهد الماثهى بالعودة بعائلته إلى الحجاز » وقرر السيد عبد الملك الخطب معتّمد المملكه الماسمية 3 أثاثات الوكالة العر بية امحاشمية إلى الحسكوومة الجديدة » مع أن جلالة الحسين قبل تناذله عن الماك قد ملكها له وأمره بالاحتفاظ مها لشخصه وأنلاسليها الحكومة الحجازية: إذ أنها قد اشتريت من ماله الخاص وبواسطة وككل أطانه فى مصر ولا علاقة الحكومة بهاء ولكن المعتمد ا ذكور رأى أن يساهم فى خدمة الكو مة الجديدة مهذا القدر » فسلها ذلك وإن لم يقبل العمل معها حيث عرض عليه سعادة الشيخ حافظ وهبة العمل مع ابن سعود على أن يثبته فى مركزه .نأب لا لثىء إلا مجرد الوفاء للهاشمبين الذين كان يعمل معهم . وقد احتفظ بصداقتهم حتى النهاية مع أنه لم بر منهم بعد ذلك خيرا قط . ومن ذلك اليوم أصبحت العلاقات بين أعضاء الجالية الحجازية بمصر والحكومة د اا القائمة على أحسن حال ء حتى إنه عند ماتعين الشيخ فوزان السابق معتمدا لجلالة الملك عبد العزيز آل سعود قصده عميد الجالية فى يوم ١9‏ ينابر وأعرب له عن خالص الود وعظم الولاء: وكذلك الحال عند ماسافر الشيخ إبراهم بن معمر داعية أبن سعود ف مصر إلى الحجاز ودعه خير توديع » وكذلك عند مأسافر الشيخ حافظ وهبه إلى الحجاز فى يوم اجمعة م رجب منة ١04‏ ه الموافق «9 يتاير سنة ١905‏ م ودعه عمد الجالية ولفيف من أعضائها على رصف النمحطة بقطار الساعة 9١‏ وحملوه إلى جلالة املك أصدق عبارات الإخلاص والولاء . اهاسنا َتنا ولما كانت الغابة التى جاهد من أجلها جلالة الملك ان سعود إنما فى العمل ما أثر ل الله » ولماكان حك الفرد داثما معرضا للخطأ والإسلام يدعو إلى الشورى: فقد أمى جلالته بتأليف مجالس استشارية فى سائر المدن وتم على الحكام الإداريين الأخذ بأقوالهم بما لا يتعارض مع الدين حيث أصدر عل الناس فى ؟ ذى القعدة سيلة ع ع١‏ ه البلاغ الرسمى الى : امتثالا لام الله تعالى فى استشارة أهل الرأى والخبرة » والرجوع إلى آرائبم فما مهم من الآمور . ورعاية لحقوق الآمة وأداء للأمانة التى حملنا إياها أمرنا بماهوآت : )١‏ يؤلف مجلس استشارى فى كل من م« والمدينة وجدة وينبع وااطائف للنظر ف المسائل الحامة الية » وتكون هذه المجالس بالانتخاب بدرجة واحدة . (١‏ يؤلف ج>لس مك من عشرة أعضاء سسوى الرئيس الذى تختاره الكومة ؛ ومجلس المديئة من ستة أنفار سوى الرئيس » ومجلس الطائف من أربعة أعضاء سوى الرئيس . ؟) يؤلف مجلس عام عدكى ( بمجلس الشورى العام ) تنتخب أعضاؤه من قبل امجالس الاستشارية المحلية» ويؤلف أعضاؤه من ثلاثة عشر عضوا : أربءعة من مكة, واثثئان من المدينة » واثنان من جدة » وأخران من ينيع » ووأحد من الطائف » وثلاثة من رؤساء العشائر . : ل م1 لد ») الذين لهم حق الانتتخاب هم طوائف العلماء وأعيان البلاد والتتجار ورؤساء الهرف والمهن . ه) الاعضاء المنتخبون يحب أن تتوفر فهم الشروط الآئية » وهى : إجادة القراءة والكتاية » وحسن السيرة » وعدم صدور أحكام عليهم مخلة الدين والشرف . ( مدة عضوية هذه المجالس سئة واحدة . )) على نائينا العام القيام بتنفيذ أمرنا هذا . ( ملك الحجاز وسلطان نجحد وملحقاتها : عبد العزيز ) م 1 “2 28 0 ًَ م0 32 وبالنظر لما يقتضيه الواجب من ضرودرة تعيين هيثئة لمراقبة تنفيذ الشرع وإقامة الشعائر. فقد صد رأمى جلالة الملك بتأسيس أول هيئة رسعية الام بالمعروف ها يأ ة 6 تنبع الأمور من جهةه المعاهللات والعادات 6 فا وافق منها الشرع تقره ل وما خالفه تزيله . ؟) منع البذاءة اللسانة التّى تعو”دتها السوقة . ع) حث” الناس على أداء الصلوات الخس جماعة . 4) مساقبة المساجد هن جهه أُثنها ومؤذنيها ومواظبتهم وحضور الناس بها وغير ذلك من دواعى الإصلاح 1 ه) أن تتخذ فى سبيل الم بالمعروف والنبى عن المنكر جميع الوسائلالموصلة إلى ذلك بالمكمة والموعظة الْسئة 1 ال رفعت له مذاكرة إلى أولى اله ر لاجراثه . 5 وصدر الآه الاحق بتكوين هذه أطيئة من الذوات الآئة أسماؤم : 3 عبد الله لله الشبى ركسا 2 الاعضاء من أهل م* : عمد عقيل » محمد شروافى , عيد الرحن بشناق : عمر جان , عير فقيه ؛ عبد الرحمن زواوى ؛ حسين باسلامه . ومن أهل نجد : عمد بن مضيان » على المنصور آل هديان؛ أحمد بن ركيان , عبد الله السلمان » أ ل مهنا : العنَايبأمورالدئن كان الناس فا مضى يتكاسلون فى أ الصلاة مع اجماعة فى المسجد الحرام 52 تؤافك الملون من أخاء المعمورة لنيل ثوابها » وكان البعض منهم لايتورع عن ارتكاب بعض المحرمات شأنهم فى ذلك شأن غيرم من جهلة المسلدين . ولما كان الحجاز بلدا له قدسيته وأهله ثم جيران بيت الله الذين ينبغى أن يكونوا قدوة دسئة لسائر المسليين رأى جلالة الملك أنه لا يكنى فى معالجة مثل هذه الأمور 00 م النصعم من قبل العلماء » بل لابد للحكومة أن تحمل الناس على قبول لنصيحة ؛ وأن 0 الشعائر الدينية والمواظبة على ابماعة والانتهاء عن ا الخرمات ؛ وكل أمى يعود على الآمة بالضرر المادى أو المعنوى » وأن عرنهم على الاشتغال بما فيسه سعادة الامة فى الدنيا والآخرة , والانصراف عما لا خير فيه ولا طائل تحته ٠‏ ولذلك أصدر جلالته على الناس فى ٠١‏ شوال ستة 4 ه البلاغ الرسمى الأتى : بما انا من الولاية العامة » وحق وضع تعزيرات لللفسدين » وححافظة لمدود حرمات الله تعالى من الانتياك ؛ أمرنا ما هو آك تطهيرا لبك الله لارام من عبث العابثين وإفساد المفسدين : )١‏ كل من يترك صلاة الماعة عمدا حبس من أربعة وعشرين ساعة إلى عشرة أيام » ويغرم غرامة مالية رادعة . ؟) كل من يشرب أعف حد الحد الشرعى » وبحبس من شهر إلى ستة أشبر , ويغرم غرامة مالية رادعة ؛ وإذا ثبت عليه جرم الإدمان ين من بلد الله الحرام مدة سنتين . ؟) كل من يصنع أخخر أو يبيعه أو بعد عله للشرب يحبس من ستة أشبر إلى وغ ل سلتين » ويصادر محله بكل مأ قيه ؛ وعند نكرر ذلك منه يئق من بلد الله المرام من سنتين إلى ثلاث سئوات . 4) بالنظر لآن الدخان م الخبائث وأنه مضر بالبدن والمال وإخلاله بالقوى العقلية وأن طائفة من العلياء أفت بتحرعه , ذلك وجب تنزءه هذه البلاد المقدسة عن هذه الشجرة الخبيثة » لذلك فكل من يشرب الدغان علنا حبس من أربعة وعشرين ساعة إلى ثلاثة أيام ويغرم غرامة مالية رادعة . ه) كل اجتماع بقصد به إذاعة أخبار مضرة أو تخديش أذهان الناس بالاراجيف والأحاديث الكاذية أو تدبير مؤامرات ضد سياسة الحكومة حبس فاعلوه من سنتين إلى خمس سئوات أو ينفون خارج حدود المملكة الحجازية . *) كل من يساعد على إخفاء هؤلاء الحرمين المذكورين والمادة الخامسة بعد ريك لهم ؛ ويعاقب عثل ما يعاقبون به . )٠‏ كل اجتماع يقصد به انتهاك حرمات الشريعة المطهرة حبس فاعلوه من ثلاثة أخو الماشة انين وو بدرفوق راع انقو اوعة : 8) كل من يريد الاجتماع لآمر نافع: عليه أن يراجع الكو مة مع بيآن مقصد الاجتاع وله الحصول على الرخصة . 5) على جميع المأمورين المختصين بتأمين الانضباط داخل المملكة أن يعتنوا بتطبيق هذه المواد» وكل من يحصل منه أدنى تساهل فى ذلك يعاقب عقابا شديدا . . إن نائبنا هو المأمور بإجراء هذه الأحكام‎ )٠ تعتبر هذه الاحكام مرعية الإجراء من حبن نشرها‎ شووا عل ريه لقد 0 لاس أمر انباع اسان 0 ؛ وطغى 3 53 ف ؛ جع كاه والسمنة لعة | ار الذى دعا 97 2 عيد الوهان 0 الح دون خوف دن أحد سوى الله ع فرمأه المبغضون بالخروج عن المذاهمب الآريعءة 6 وومموأ أنباعه بالوهاية حتى [ إذا مادعا الرجل إخوته إلى إخلاص العبادة لله وحده ؛ وتجنب كا جه الشرك فى القول والعمل رموه بالوهابية والخروج على إجماع المسلمين » والحقيقة غير ذلك . لذلك رأى جلالة الملك أن يستفيّ علياء المديئة فها شاع من البدع بينهم من البناء على القبور واتخاذها مساجد , وما يفعله المسلمون حولا وما إلى ذلك بما يشكره المسلبون » فوجه الشبيخ عبد الله بن بهد رئيس القضاة إلى عداء المدينة بعض الأسئلة وأخذ الإجابة عليها منهم » وهى كا يأتى : سم الله ال رحمن الرحم : ما قول علياء المديئة المنورة »: زادم الله فهما وعليا فى البناء على القبور واتخاذها مساجد هل هو جائز أم لا ؟ وإذاكان غير جائز بل ا البناء فى أرض مسبلة كالبقيع » وهو مانع من الانتفاع بالمقدار المبنى عليه فهل هو غصب يحب رفعه لما فيه من ظلٍ المستحقين ومنعهم استحقاقهم أم لا ؟ » وما يفعله الجهال عند هذه الاضرحة من العّسح بها ودعائها مع الله ؛ والتقرب بالذيم والنذر لماء وإيقاد السرج عليها هل هو جائز أم لا ؟ وما يفعله عند حجرة النى صلى الله عليه وسلم من التوجه [ليها عند الدماء وغيره والطواف بها وتفييلها والقسح بها ٠‏ وكذلك م يفعل فى المسجد الشريف من الترحم والتذكير بين الأّاذان والإقامة وقبل الفجر 21010111111 وبينوا لنا الآدلة المستئد إلا لازاتم ملجأ للستفيدين : الجواب ‏ نقول وبالله التوفيق : أما البنام على القبور فهو ممنوع إجماعا لصحة الاحاديث الواردة فى منعه » ولهذا أفتّى كثير من العلياء بوجوب هدمه مستئدين فى ذلك د يث على رضى الله عنه أنه قال لآنى المياج : ١‏ ألا أبعئك على مابعتنى عليه رسول الله صلى الله عليه وس أن لا تدع مثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته » رواه مسلم وأما اتخاذ القبور مساجد والصلاة فيها فمنوع مطلقًا وإيقاد السرج عليها نوع أيصًا لحديث ابن عباس و لعن رسول الله زائرات القبور والمتخذين علا المساجد 3 » رواه أهل السئن . وأما مايفعله الجهال عند الاضرحة من القّسح مما والتفرب لها بالذيج واانذر ودعاء أهلها مع الله فهو حرام منوع تمرعا لا يحوز فعله أصلا . عع أاعه وأما التوجه إلى حجرة النى صلى الله عليه وسل عند الدعاء , فالأ ولى مئعهيا هو معروف من معتيرات كتب المذهب ؛ ولآن أفضل الجهات جهة القبلة . وأما الطواف. ها والقسح بها وتقبيلها فهو بمنوع مطلقا . وأما ما يفعل من التذكير والترخم والنسام فى الأوقات المذكورة فهو محدث . هذا ما وصل إليه فهمنا السقم . وفوق كل ذى عل علم . مود شعبان » مد بن على الترى » محمد الطبيب» صديق سعيد » حمد الماثعى , حافظ إراهم برى ؛ عير الكردى » يشير بن أحمد الغو » خليل بن ممد» حميد بن الطيب » أحمد بن أحمد , أسعدكاشى . حمد بن طى » مد بن صقر . ه؟ رمضان سنة ١4.4‏ ه . وم رعاا١ ١‏ > ) ء مم خشية أن يقال إن فتوى هؤلاء العليام كانت تحت تأثير جلالته أرق إلى وزارة الداخلية المصرية يطلب منها استفتاء علباء الازهر الشريف », فى أمر زبارة القبور والقسح بها وتقبيل أحجارها » وشرب الدغان , ومماع الموسيق ؛ فكتيت وزارة الداخلية إلى شيخ الجامع الأزهر ومفق الديار المصرية بذك برقم ١‏ وتاريخ ١٠مابو‏ سنة ١45‏ م» فوافاها الرد تأرسلت به إلى جلالة الملك . وهذا نصه : أما مايتعلق بزيارة القبور فنقول: إنها مندوب [لها شرعا بقوله صل الله عليه وس , كنت نبيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروهاء وكان صلى اله عليه وسل زور قبور المسلمين ببقيع الغرقد ويقول : ١‏ السلام عليكم دار قوم مؤمنين ء وإنا إن شاء الله بم لاحقون . أسأل الله لى ولك العافية » وكان يزور شهداء أحد على رأ سكل حول ويقول «السلام عليح بما صبرتم فنعم عقب الدارء ونقل محشى إمداد الفتاح عن القهستانى مانصه : قال فى الإحياء : والمستحب فى زبارة القبور أن بقف مستدير القبلة مستقبلا وجه الميت . وأن يسم ( ولا مسح القبر ولا يقبله ولا بمسه ) وبين الفقهاء جملة ما بكره عند زيارة القبور ثم أجملوا ذلك بقولهم ( وكذاكل مالم يعهد من فعل السئة ) وهى قاعدة كلية ينبغى تطييقها على أى فعل لم يعهد فى ألسنة » وقد مثلوا له بالمس والتقبيل » ومعلوم أنه لم يعهد من فعل السئة الطواف بغير الكعبة . وأما مابتعاق بشرب الدخان فنقول : إنه لم يكن موجودا فى عهد النى صل الله م عليه وسل ولا فى عهد خلفائه الراشدين ولا فى الصحاية والتابعين لهم ياحسان ولا فى زمن الأثمة الجتهدين » وإنما حدث ف الفرون الآخيرة , واختاف البلباء فيه اختلافا كثيراء فنهم من قال بحر مته عملا يحديث أحمد المروى عن أم سلبة رضى الله تعالى عنها . « نجى رسول الله صلى الله عليه وس ع نكل مسكر ومفتر» وقال إنه إن. لم يكن مسكرا كان مفترا» ؛ وجنحوا مع هذا إلى نبى ولى الآمر عنه » والقواعد الفقهية تتقضى أن ولى الآمى لو نهى عن مباح لمصلحة دينية حرم » ومنهم من ذهب إلى أنه مكروه نظرا لما فيه من الضرر الظاهر للأآبدان وإضاعة الآموال » ومنهم من لابرى أنه مفتر فقال بإباحته أخذا بالقاعدة العامة » وهى أن اللاصل فى الأاشياء الإباحة أو التوقف , ورد على من قال بالحرمة أو الكراهة بأنهما حكان شرعيان لايثبتان إلا بدليل ولم يوجد . والذى يظهر أن أعدل الآقوال هو القول بالكراهة » فينبنى تركه وعدم الإصرار على تعاطيه » فإن الإصرار على الصغائر بقلها كبائر . وأما الموسيق ؛ لحكمها من جهة الإيقاع والاسماع حك اللهو واللعب وهو الكراهة التحريعية » فإن فقهاءنا نصوا على كراهة كل و كالرقص والسخرية والتصفيق وضرب الأوتار من الطنبور والبربط والرباب والقانون والمزمار والصنج والبوق» فإنهاكلها مكروهة تحرما ء ولم يستان من ذلك إلا ضرب الدف ف الأ عراس والأعماد الدينية » وإلا ملاعبة الرجل زوجته : وتادية لتزيقة وهنا ضلتة قو سه هذا ء ونرى أن تأخذ حكومتنا السنية حرمما الله تعالى ‏ بتسهيل أمى الحم على المسلبين » والسلام علي ورحمة الله : شوال سنة .ع١‏ ه ؟١‏ مابو سنة 199 م عرة 4" فتأوى وجه ١١‏ جزء /؟ مفيّ الديار المصرية شبخ الجامع الازهر إمضاء ( عبد الرحمن قراءعة ) [مضاء ( مد أبوالفضل ) 2 ع جم ) الكو تلو سلاى ولقد رأى جلالة املك أن بيعته بالملك على الحجاز لاتمدع من الاستنارة برأى العالم الإسلاتى فيا يكون فبه مصلدحة الحرمين الشريفين وتوفير أسباب الراحة لقاصد-هما ٠‏ ولذلك أرق إلى جلالة ملك مصر. وجلالة ملك الأافغان , وللجمهورية د د التركية » ولجلالة شاه إيران » وجلالة ملك العراق » وللأمير عبد الكريم أمير الريفء ولصاحب السيادة الإمام يحى: ولرئيس المجلس الإسلاى الأعلى فىالقدس , وارئيس جمعية الخلافة فى بومباى ‏ وجمعية الحديث فى أمى تسر » وجمعية العلياء فى دلهى ؛ ولصاحب الدولة باى تونس » ولرئيس حكومة طرابلس الغرب ٠‏ وللشيخ بدر الدين الحسيى وللشيخ بهجت البيطار فى دمشق » وللنظارة الدينية المركزية فى بلدة أورنا من بلاد روسياء وإلى القاضى مصطق شرشلى فى بلدة تبزى أوزو بالجرائر ولرئيس شركة إسلام فى بلدة جوكجا كارتا من بلاد جاوه » وللشركة المحمدية فى جاوا أيضا ‏ برقية فى ١١‏ رمضان سنة غ44١‏ هذا نصبا : خدمة للحرمين الشريفين وأهلهما » وتأمينا لمستقبلهما » وتوفيرا لوسائل الراحة الحجاج والزوار » وإصلاحا لحال البلاد المقدسة من سائر الوجوه الى تم المسابين جميعا » ووفاء وعودنا وعهودنا التى قطعناها على أنفسنا وميلا منا إلىتكاتف المسلمين وتعاضدم فى خدمة هذه الدبار الطاهرة ٠‏ رأينا الوقت المناسب لانعقاد مؤتمر عام مثل البلاد الإسلامية والشعوب الإسلامية يكون فى ٠.‏ القعدة سئة 14 ه وقد أرسلنا الدعوة لكلمن مه أمى الحرمين منالمسلمين وملوكهم . وأملل أن مندويكم يكونون حاضرين فى التاريخ المحدد » والله بتو لانا جميعا بعنايته . 1 الحجاز وسلطان نحد وملحقاتها ‏ عبد العزيز ) مادأ ع لو و لى كثير 35 ألمئتات - البارزة من الإسلام دعوهة المؤغر الإسلاى الذى دا إليه جلالة الملك عبد العزيز آل سعود , وعقد المؤتمر أولى جلساته فى صبيحة بوم الاثنين 5 ذى القعدة سنة 1١44‏ ه ف الساعة /١١‏ ؟/ من وه عضوا مكونا من الوفود الآأنة : جمحية الخلافة المندية رئيس أأسيد سلوان الندوى ؛ وعضوية مد على » وشوكت على » وشعيب قريش . جمعية العلماء الهندية رئيس يمد كفاة لله ٠‏ وعضويه 3 أحول سعيل 6 وعيد العام الصديق 0 فسويل أحمد علرانى سد ا © ١‏ سد عن جمعية أهل الحديث الندية رئيس: الشيخ ثناء اللهء وعضوية: الشيخ حميد اللهء والشيخ عبد الواحد الغرئوى, والشيخ [سماعيل الغزنوى . عن جمعية الخلافة بوادى اليل رئيس : السيد عمد ماضى أبوالعزام » وعضوية : السيدكامل عثّمان الغندى عن علياء مصر الششيخ عبد السلام هيكل , والشيخ عبد الظاهر أبو السممم؛ وحمود على منصور. عن جاوا ر بس : مد سحيد شكرو ومتيتوء وعضوية: حاج متصور»ء والشيخ جنان طيب عن جمعية الإرشاد الجاوية رئيس : الشيخ عمر ناجى ؛ عضو : الشميخ مد بن طالب 1 الوفد الفلسطبى ر ئس : الحاج أمين أفندى الحسينى » وعضوية : الشيخ إسماعيل أفندى الحافظ , ويحاج أفندى نو بهض . عن جمعية بيروت عبد الغنى أفندى «لكعى , وحسن أفندى المي . عن سوريأ الشبخ مبجت البيطار . والشيخ منح هارون . عن السودان الشيخ أبو القاسم أمين , والشيخ إبراهم مدث. . الوند اللتجدى يس: شيخ عبد الله بن بليهدء وعضوية : الشيخ حافظ وهبه؛ والدكتورعبدالله اموي و .- بأسين . لوف الحجازى ع . ٠.‏ 0 1 ِ ٠ ٠.‏ . ل 2 سس حر اب * 1 ل رئيس: العررف سرف علةاأن. وعضوية: ادرو مزاع رو تبعاين. واأشرياب 2-5 وسروم ا ؟ 8ه 3 1 ٠ .‏ ل + 3 ها .-_ ُّ يحصم 1“ م على بن حسين أخارى . 0 ا ار د ل فت د وم ل 0 لغ ٠.‏ 0 3 بل .- ١ ٠‏ 9 .- أ 35 2 3 0 ع ٠‏ راز ةو ” الى - 55 ٍُُ 2 57 -02 7 ض د ءٍ ب 0 58 دم 0 ١‏ هه . ا ا اك 64 والش مد تصرفاء 9 و ست ن يليأء ن» وببر'هم ه ا وأشمى 5 مما ل ا . دالا المه اول ) اخ ا عن وفد عسير وقد مسللى روميا وتركستان يتكون من: رئيس : كشاف الددن بن قوام الدين » وعضوية : مصلح الدين بن. خطيل» وعيد الواحد بنعبد الرءوف؛ ومهدى بن مقصود ء وعبد الرحمنبن إسماعيل؛ وطاهر إلياس , ومومى جار الله . أديس ثروت بك مبعوث الأستانة فى مجلس الآمة مندويا عن اجمهورية التركية ‏ وفد أفغانستان ويتكون من غلام جيلانى خان رئيسا » ومير عطا #د خان» وعبد الصمد خان : أعضاء , متمد إسماء لى مله سك رتيرا . وفد مصر وهو مؤلف من الشيخ اللأحمدى الظواهرى ؛ واللاميرالاى محمد أحمد بك المسيرى» وأمين توفيق . وفك انين السيد حسن ؛ والحاج محمد المتجرى . ١‏ عملا للك فال لقد ترأس أول جلسة للدؤعر جلالة الملك عيد العزير بن سعو د بنفسه ) وأمر الشبخ حافظ وهبه بإلقاء خطبة الافتتاح » وهذا نصها : الجدلّه الذى هدانا لهذا وماكنا لنبتدى لولا أن هدانا الله » والصلاة والسلاء على سيدنا عمد رسول اللهء وأله وصحبه ومن والاه . أما بعد؛ فإقى أحييك؟ وأرحب ب وأشكر لك إجابتكم الدعوة إلى هذا المؤممر . أنها المسليون الغيورونء لعل اجتماعك هذا فى شكله وفى موضوعه أول اجتماع فى تاريخ الإسلام » ونسأله تعالى أن يكون سنة حسغةءتتكرر فىكل عام عملا بقوله تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) وقوله عز وجل ( واتتمروا بيدكم بمعروف ) . “5 تعلدون أنه لم يكن فى العصوور الماضية أدنى قيمة لما يسمى فى عرف هذا هد 6 ا مت العصر بالرأى العام الإسلاى ولا بالرأى العام الى حيث يرجع [ليه الحكام للتشاور فما يحب من الإصلاح فى مهد الإسلام ومشرق نوره الذى عم الآآنام ٠‏ وقد تول أم الحجاز دو لكثير ة كان من خلفائها وسلاطيئها من عنوا ضربا من العناية يبعض, شئونه ؛ ومنهم من أراد أن بحسن فأساء نجهله » ومنهم من لم يبال بأمره ألبتة فتركوا الآمراء المتولين لإدارته بالفعل يلحدون فى الحرم ٠‏ ويفسدون فى الارض » ويظلبون السكان والحجاج ما شاءت مطامعهم وأهواوٌم . وقد تفاقم البغى والعدوان بعد زوال سادة الدولة العثاننة عن هذه البلاد وخلوص أمرها إلى الشريف حسين بن على آخر أولتك الأمراء » فاضطرب العام الاسلاى كله من استتداده وظليه» ومن يحره عن توطيد الآمن ف البلاد » ومن جعلها حت السطرة الأجنية غير !' عملا :.ة ؟ا هو م:صوص ف مقررأت نبضته الرسمية » وفما نشره فى جريدة القبلة» ولدينا ما ترك من أوراقه الخاصة بخطه مأ هو أدل بما ذكر على جعل نفسه عاملا موظفا لبعض الدول الاجنبية . وقد كنا معشر النجديين جيران الحجاز عرضة لبغيه وإدذائه لنا فى ديننا ودثيانا: من ردى بالكفر ومنع أداء فريضة الحج وإغراءلبعض رعايانا بالخروج عليناء وغير ذلك بما لا حل لبسطه فى هذا الخطاب . فلا بلغ السيل الزبى » وثبت بالتشاور بين أهل الحل والعقد عندنا أنه بحب علينا شرعا إنقاذ مهد الإسلام من بغيه وظلبه عزمنا على ذلك وتوكانا عل الله فى تنفيذه وبذلنا أموالنا وأنفسنا فى سييله » فأيدنا الله بنصره وطهر نا البلاد المقدسسة من بغيه وبغى ولده » ا عاهدنا الله ووعدنا المسلبين . وكان ما وعدنا به وشرعنا فى تنفيذه الدعوة إلى عقد مؤعر إسلاى . وقد بيئا فى كتاب الدعوة إليه خطتنا ورأينا الشخصى فى حكومة الحجاز المستقبلة » فل بجبنى على دعوق الآولى أحد من المسليين غير بعض جمعيات إخواننا من مسلى اند » ولكنى مع ذلك الإعراض لم أيأس من اهتام المسلبين فى هذه الديار المقدسة ؛ فوجهت الدعوة الثانية إلى عقد هذا المؤمر . أنها الإخوان إن تشادون بأعيدم وتسمعون بآذاتم من سبقكم إلى هذه الديارللحج والزيارة أن الامن العام فى جميع بلاد الحجاز حتى بين الحرمين الشريفين بدرجة الكال ال لم بعرف مثلها ولا ما يقرب منها منذ قرون كثيرة » بل لايوجد ما يفوقها فى أرق الممالك الدنيا نظاما وقوة » وللّه الفضل والمة . عت يارغ ؟ سد فنى بحبوحة هذا الآامن والحرية الى لاتتقيد إلا أحكام الشرع أدعر؟ إلى الائتمار والتشاور فىكل ماترون من مصاحٌ الحجاز الديذة والعمرانة والنظم الى يطمئّن بها العالم الإسلاى , بإقامة شرع أله » والتزام أحكامه » وآداب دينه فى مهد الإسلام ومهبط الوحى ؛ وتطهيره من البدع والخرافات والفواحش وال منكرات الى كانت فاشية فيه يدون نكير ؛ وباستقلاله المطلق وسلامته من كل تفوذ أجنى , أدعوك إلى تدار ككل ماقصر فيه من قبلنا هن المسلبين بتركهم وطن دينهم الذى بزِغ منه نور الهدى والعرفان فى ظلبات حالكة منالجهل وفساد الآخلاق والآداب . أدعو؟ إلى النظر فىكل وسيلة لعل حرم الله وحرم رسوله أرق معاهد العلوم علي وعرفانا » وخير «عاهد التربية تهذيبا وأديا. وأكل بلاد الله صحة ونظافة » وأولى البلاد الإسلامية بإحياء دعوة الإسلام . كل ثىء فى هذه البلاد يحتاج إلى الإصلاح . وحكومته وأهله فى أشد الحاجة إلى مساعدة العالم الإسلاى لما على هذا الإصلاح ٠‏ لآن فيه من يع مالا يعلمون ويقدر على مالا يقدرون أها المؤتمرون الكرام :5:1 أحرار اليوم فى موْتَرك هذا . ولا تقيدم حكومة لبلاد بثىء إزاء مايقيدم به ديك من التزام أحكامه: إلا بثىء واحد سلى وهوعدم الخوض ف السياسة الدولية وما بين بعض الشعوب الإسلامية وحكوماتها من خلاف » فإن هذا من المصالم الوضعية الخاصة بتلك الشعوب . زن المسلهى فل أهلكهم التفرى ف المذاهب والمشارب » فائامروا ف التأليف ينهم و"تعاون على مصالحهم ومنافعهم العامة المشتركة . وعدم ججعل اختلاف المذاهب والاجناس سيا للعداوة ينهم ( واعتصموا بحس الله جميعا رلا تفرقوا واذكروا نعمة انه عايكم إذ كلتم أعداء فلف بين قاو يم فآصبحتم بنعمته إخوانا وكلتم على شمفا حفرة من 'لنار فأنئذه منبا كذلك يبين الله لك 'ياته لملكم تمتدون . ولتكن دنم أمة يدعون إن اير ويأمرون المعروف وينهون عن المنكر وأوائتك م المنلحون ف و لكر" 6ن روا واختافوا من بع مأجاءجم ال نات وأولمث لمم ءذاب عظم ) . 5 ا ] 1 1 8اء . 2 1 59 0 عمو مه ٠‏ صلو تك له سر عمه ليسم ع اه 24 لاما و2 هه اه عون 5 وأحهد 0ه «( > 71 95 عم 55 دت عالين . 5 ذى لم ةق سله مغ ١ه‏ . 146 لس ماد وبر ولقد انتخب لرياسة المؤمر الشريف شرف عدنان بأغلبية 4م صونا با اتتخب كل من الشيخ سلمان الندوى رئيس وفد جمعية الخلافة , والثشيخ ضياء الدين نخر الدين رئيس وفد مسلى روسيا نائبين للرياسة » واتتخب توفيق الشريف من عسير سكرتير! عأما . ووضع برنابج المسائل التى سيبحتها المؤتمر كا يأ : . استقلال الحجاز النام المطلق‎ (١ ؟) إدارة حكومة الحجاز : وكونها مقيدة بالشرع والشورى الشرعية 6 كون المجاز قطر سل وحماد » والوسائل لاعتراف جميع لمر ذات الشيأن بالاعتراف ذلك . ( الفصل الثانى ‏ مصالح الحرمين الشريفين ) ؛) [حصاء أوقاف الحرمين الشريفين فى الحجاز فى سائر اللأقطار » ومنها سك الحديد الحجازية . ووسائش عمران مافى الحجاز منها ٠‏ وضبط مافى الخارج والحصول على ريعه . ووضع نطام لصرف كل ريع يصل إلى حكومه الحجاز من هذه الأوقاف فما تقتضيه المصلحة مع مراعاة الاحكام الشرعية . هه( إصلاح عبن زسدة ومجارما » وجعل مستو دعاتها فى مد وهى وعرفات صحرة وكافية لأهل ابلاد والحجاح . 3( انعم مصلحة الصحة فى الملاد والمعاهد التى يطرقها الحجاج والوائرون . ) اتخاذ الوسائل للانتفاع يذباح النسك . واتقاء ضرر كثرتها » وتركها عرضة قباد مرو نانس اذ لكان الع لك قف ( المصاط الإسلاميه الدينية العامة المتعلقة بالحجاز / م) اتخاذ الوسائل لإغخياء علوم الإسلام ولا سما التفسير والخديث ‏ ووسائها من من اللغة العربية وفنوتها فى الحرمين التمريفين بحيث يكونان دتابة للمسليين ‏ لتلق العلوم والاخصاء فى كل نوع منها » كا أنها مثابة لهم فى أعدال 'انسك وإقامة ركن الإسلام الاجماعى الا كبر . ا ه) إنشاء مدرسة خاصة فى الحجاز لتخريح طائفة من العلماء بتربية خاصة» وتعلم تكون بها أهلا للقيام ما أمى الله تعالى فى قوله ( ولتكن متم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينبون عن المنكر وأو لك تم المفلحون ) وما نوى عنه فى قوله ( ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعسد ماجاءهم الييشات وأوائك لهم عذاب عظم ) . )٠‏ وضع نظام لتعارف المسلدين وتألفهم فى حرم الله تعالى » وتحقيق معنى الآخوة الإسلامية بينهم على اختلاى مذاهييم وأجناسبم . )١١‏ النظر فى الوسائل لمساعدة العالم الإسلامى على تنفيذ مايقرره المؤتمر من الإصلاح الدينى والمدنى فى الحجاز . ؟١)‏ وضع نظام لجعل هذا المؤمر الإسلاى سئوءا داتما . أزاللك !ا سر عقد المؤيمر الإسلاى اثنى عتمرة جلسة من جاساته قضى جلها فى بحث النظام الداخلل المؤعر, والإصغاء لخطب الوفود ء والاقتراحات المقدسة منهم؛ وبحث بعض المسائل الفقهية والمشا كل الخلافية» والاعتراض على بعض الشئون الخارجة عن العدد . ولما أوشكت الأيام المقررة لانعقاده أن ننتبى ١‏ ولم بصل المؤتمرون إلى ننيجة » وأخذ بعض اللاعضاء يستعد السفر - وجه جلااته إلى المؤتمر الببان الآتى: (امد لله . والصلاة والسلام على رسول الله » وآ له وصحبه وس والاه : أها الإخوان : لا أريد أن أتدخل فى أعبالم ؛» ولا أقبد حرية المؤتمر فى البحث كا وعدت بذلك فى خطاب الافتتاح . ولكنى ألفت نظرك الكريم إلى بعض الامو ر بصفى زعما من زعماء الإسلام الذين ألقيت إليهم مقاليد الا.ور فى هذه البلاد . إن الدعوة التى و حهتها إلى ملوك المسلمين وأمراهم وشعوبهم. وااتى عليها أوفدت الحكومات والشعوب مثلها :نحصر فى إسعاد هذه البلاد و[نباضها من كبوتبا , وجعاها فى المستوى اللائق بكرامة المسلمين دبنيا وعلبيا واقتصاددا . ولقدكنت أنتطر من حضراتكم كا ينتظر إخوانم المابون فى كل مكان أن سس أجع4 عد تخطوا خطوات واسعة فى هذا السبيل » ولكن يظهر أننا نحاول القيام بكل ثثىء فى أول موّمر إسلاى؛ وأخشى أن حرصنا عل القيام بكل شىء بجعلنا :فق دكلثىم : وأفضل شىء التدرج فى السير ؛ فرب يلة وهبت ريثا . أيها الإخوان :إفى وإن لم أحضر مجلسكم وأقف على مباحثك بالتفصيل» فإفى على اتصال دائم روحى بكم . ومهمنى جدا أن تنجحوا حت تبرهتوا للعالى أن المسلبين أهل للحياة ؛ وأنمم يحب أن يأخذوا قسطهم من الحياة فى هذا الوجود : وأن ديهم لابحول دون دقهم وإن اختلفوا فى الآراء والأفكار ؛ فهم أمام المصاحة العامة كتلة واحدة لاتنفذ [لهم الأغراض والاهواء . أها الإخوان : إنى لا أريد علوا فى الارض ولا فسادا » ولكن أريد الرجوع بالمسليين إلى عهدم الآول ؛ عهد السعادة والقوة عهد الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان ٠‏ لا تىء تمع القلوب وبوحدها سوى جعسل أهوائنا تبعا لما جاء . الرسول صلى الله عليه وسلٍ ٠‏ ولا بقعة فى الأرض تصاح لهذا الغرس سوى هذه البقعة الطاهرة الى منها بزغ مس الإسلام » ولذا فإنى أرى أن تكون الكلمة العليا والرأى الناذذ ببميع العليام احققين الذين لا تأخذمم فى الحق لومة لاثم » وإن جميع البلدان الإسلامية مماوءة بالعلداء أولى البصيرة والخبرة » فلترسل كل أمة منهم جماعة ليقوموا ,الوعظ والارشاد وتقرير ماجب تقريره فى هذا البلاد . كلنا نعل أن هذه البلاد ينقصها ثىء عظيم من الإصلاح دينا فشاركونا فى ذلك نشكرك ويشتد ساعدنا بكم » أما تركنا نسير وحدنا والوقوف موقف الناقد العاذل فذلك لا يلءق بالاخوة الاسلامية الى تر بطنا جميعا . أها الإخوان : إننا لا نكره أحدا على اعتناق مذهب معين أو السير فى طريق معين فى الدين . فذلك موكول أمره لعلءاء الدين وحملة الشريعة » ولكنى لا أقبل حال من الاحوال ااتظاهر بالبدع والخرافات الى لايعتبرها الشرع وأياها الفطرة السليمة » لا يسأل أحد عن مذهبه أو عقيدته . ولكن لايصح أن يتظاهر أحد بما يخالف إجماع المسلمينه أو بير فتنة عماء بين المسللين . وخير لنا أن ننظر إِلى صالح الملبين ونترك هذه الامور الجزئية للعلماء فهم أحرص منا على ذلك . أها الإخوان : أرجو أن لاتضيع الفرصة أباقية قبل أن تستفيد البلاد المقدسة من حتى بجىء الج القادم وقد شعر المسلمون الوافدون أن قَتم بواجبكم نحو هذه سب ه86١‏ لب اللبلاد , وببذه المناسبة أقدم لك خطنا السياسية لمذه البلاد لترشدونا إن أخطأنة وتؤدونا إن أصيبا : 8 أنا لا نقبل أى تدخل أجنى فى هذه البلاد الطاهرة أب كآأن نوعه . ( أنيا لانقيل امماز! الابيد دون 5 بل جميع الوافدين هذه البلاد يحب أن تمر للشريعة الإسلامية ٠‏ م) أن بلاد الحجاز يحب أرس يوصع لما نظام حيادى خاص لا تحارب. ولا تحارب » وبحب أن يضمن هذا الحياد جميع الحسكومات الإسلامية المتقلة . 4) النظر فى مسائل الصدقات والبر 8 م سائر الأقطار الإسلامية ووجوه صرفها وانتفاع البلاد المقدسة منها . هذا ما أحبيت تقديمه ليك » والله يتولانا وإيا كم برعايته » ويوفقنا جميعا لما فيه خير الإسلام والمسلدين ) . فى ١؟‏ ذى الحجة سنة مغ.*١‏ . وعبل أثر هذا والى المؤتمر جلساته حتى اتتهت إلى الجلسة التام'ة عسرة فى بوم الاثيين ع؟ ذى الحجة: ودامت هذه الجاسة حمس ساءعات متواصلة بحت ذا مسا لتيز, من أثم المسائن الى تهم الحجاز والمسلمين عامة : الأولى فما يتعلق بالعقبة ومعان . والثانية فيا يتعاق اطق العملية لمد السحة الحديدية بين جدة ومحة . وانتبى بفراره فى اأسألة الأولى بالاحتجاج على إلحاف العقبة ومعان بشرق الاردن وعده اعتباره عملا مشروعا . وأن يطلب من حكومة الحجاز السعى لاسترجاع هذه النقطة إلى الحجاز . وقرر ف الثانية أن يكون مد الخط من طريق جمع التبرعات . حمبسْبإِمعكان قد خم مم ألكاسة العلامه اأشيح سيير أحب عمهانى مندوب المئد الكلمة الانية : ل وسلام عللى عباده ا ن أصطق أن بعل م أمبا السادة والاخوان : غير خاف عا كرات أن م انكل بدن من تمهيد هذا الم مر إل الآن » وقد حان انقضاؤه : سيرك اسان لقله بضاعى وحمود قرحى ٠»‏ ولعدم قدرت على التكلم بفصيم العربية كا هو الاجدر بشأن الفضلاء المؤتمرين » ولعدم ل ث“اق ١‏ عل مسيس الحاجة إلى ببان ما كنت أ حب التفوه به ؛ فان حصور أعاظم زعماء الآمة وحذاف الفضلاء » مع مارزقوا من البسطة فى الكلام » وإمعان النظر ؛ وتلطفه الفكر , وتنقيح المسائل منكل وجهة » واستيفاء الشقوق ؛ وشدة اعتنائهع بالأمور” المهمة » قد أ فى أمثالنا ونه الحد عن التكف فيا لابى به والتكلم بما لا مدعو إل ضرورة » وأنا بفضل الله ورحمته لست من المتكلفين » ولست ثرثارا متشدقا ؛ إن البوم أستأذنم القول بكلمات يسيرة وجمل صالحة لعلها لابرتبط بعضها ببعض , إلا أنها لاتحلو من فائدة إن شاء الله تعالى . سادق : أعتقد أن جميع الاقتراحات التى قررتموها فى المؤتمر وانحاورات الى اب 069 ارو 1 ولا ا م بين الإخوان المؤممرين أولا وبالذات وبين سائر مسلى أقطار العال ثانيا بواسطة حضراتك ‏ فيجب علينا التتاصر والموالاة والتعاون على الب والتقوى حسما أمكن , وهذا لا بمكن إلا بعراقبة كل منا أحوال عامة المسلبين » وإفراز قسط من أو قاتنا للتفكر فى المصالح العمومية ومباششرة امات سال ترا إلى مانبغى من جمع شأن المسلين وتوحيدكاءتهم ٠.‏ ومن أعطم هذه الأسباب والوسائل عندى وأهمها » هو مايسر الله سبحانه :الى لنأ وهياه بمحش مند وفضله من تطهه. ام القرى وما حولا فزق أربعاسن البغاة الائئين وتحريرها اللسلبين أن بأتوا إلها من كل فج عميق . إحرازا لإحكام الآاخوة الإسلامية وتجديدها » وإحباء الشريعة المحمدية وإعلاء كبتبا » وهذا الخطب العظم المهم جدا قد قدر الله سبحانه وتعالى فى علبه وقضائه أن بقع ببد صاحب ونكيي سراا ابر اراد ور واه فوو الذى أنقَذ حول ألله وقوته مىكز الإسلام وقبلة المسلمين مى أندى ١‏ أشر رف حسين وأعوانه » وفتح بابا جديدا للعال الإاسلاى أن يجتمعوا فى هذا البلد اللامين أزارا اعد" نهم ٠‏ وليشبدوا منافع لهم بحيث لايخافون فى الله إلا إبأه ؛ ولا أخذم ف رين راث ٠‏ وهذا عندى أ كرم الفضائل والمزايا ااتى ق- من أنه مها على السلطان عبد العزيز » *وثم يتسن لاحد قبله منذ قرو: متطاولة ة م ذلك فضل ألله يؤتيه من يشاء والهه ذو الفضل العظى » سادق : شاهدنا أحوال الم كركيفها وكها . وقد مضينا فى منششطها أو مكرهها . فرضينا وسخطنا وسررنا وتألمنا . وقد جرى بيئئا فى أتناء اماو رات والمقاولات 578 شىء ما كان يشويه كدر ونقص » حتى إنه قد صدر من بعض الإإخوان فى بعض آخر ما يؤدى إلى الشكوى » بل يظن من لم يحرب شئون المجالس ولم بمارسها أن الااخ الفلانى قد أهان أخاه الفلانى وذاك قد نال من عرض صاحبه » والذى أظن- والله أعلم وقد أم نا بأحسان الظن بالمسلبين ولا نزى أحدا ‏ أن هذه الحاورات لم يصدر شىء منبا لوجود الشحناء والتباغض ؛ بل كلها منشؤها الإفراط فى الإخلاص وحسن القصد والنية » والرأى يخطى” ويصيب ؛ ولعل مثل هذا كثل ماجرى بين موسى وهارون عليهما السلام لما رجع مومى إلى قومه غضبان أسفا ألق الآلواح وأخذ بلحية أخيه وب رأسه بجره [أيه؛ واعتذرها رون فقال :( يابن أم لاتأخذ بلحيق ولا برأسى إنى خشيت أن تقول درقت بين ببى إسرائيل ) . وما جرى بين أب بكر وعمر رضى الله عنبما فى قصة جيش أسامة كا ذكره الطرى وغيره » وغير ذلك من الوقائع الكثيرة» فإن أحد منا أذ بلحية أخيه فى الم تمر فالواجب علينا أن لانقوم عن الموتمر حتّى نقول ماقاله موسى عليهالسلام بعد ماسكت عنه الغضب (رب اغفرلى ولاخى وأدخلنا فى رحمتك وأنت أرحم الراحمين ) وهذا هو اللاثق بشأن المؤمنين القانتين والمصلحين المخلصين لاغير . أمما السادة : هذا الاجتماع الهم الذى ذم مندوى العالم الإسلاى على هذا المنوال غير مسبوق نظيره » خق علينا أن نشكر هن صمم القاب رب هذه البلدة الذى آمئنا من خوف وأم بغ علينا نعمه ظاهرة و باطنة على هذه المنة الجسيمة والتوفيق العظم » ثم نشكر ثانيا جلالة السلطان عبد العزيز الذى أظهر الله سبحانه وتعالى على بده هذه الكرامة : أى كرامة الاجتاع والاحاد , ذله حرمة خاصة ونقامة كان كرمة هذه البلاد المقدسة ونفامتها لاسما إذا كان السلطان سلطان عدلودين وسعماحة نفس ورف أخلاق » يقوم بالدعوى إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وس ٠‏ والسلوك على منباج الخافاء الراشدين والسلف الصالحين والامة المتبوعين رضى الله عنهم أجمعين » وألق الله له مهابة فى قلوب الظااين والطاغين وقطاع الطرق ؛ فأ ن الله تعالى به طريق الحج والزيارة تأمينا لايقدر فضله » وفد حصل تأمين السبل بحمد الله فوق مابمكن أن يطرقه عارض فى هذه البقاع كم سمعنا من الذزن سافروا بين مكة والمديئة سماعا متواترا على اخنلاى طبقات الرواة وأجبالهم . نعم كا أن أمى الحجاز له سسادة فائقة وقيادة عامة من وجه العالم الإسلامى : مب هه ١‏ سب هكذا عليه مسئو لية كبيرة واسعة أذبالها كثيرة لوازمها عظيمة عواقبها » لاينبض بأعبائًا إلا من وفق من الله سبحانه وتعالى بتوفيق خاص » فإن حكومة الحجاز هى الهيئة الرابطة بين هذه ألقوى الإسلامية أل انتدبت إلىدعوة الاتحاد والقوة؛ وأمير الحجاز فى الحقيقة هو الروح المدير لهذا المؤتمر» وإن فسد فسد الم تمر . أها السادة : ظنى أرسن المؤمر فى أكثر شؤونه بل فى جميعه » لا ولن يفلم إلا باستقامة المكومة الحجازية احلية واعتنائها وشعورها بالحقوق الكثيرة التى لما وعليباء من حيث كونها حكومة المسلبين بأسرم لامن حي ثكونها حكومة نجد مثلاء وهذه الحقوق قد تحتاج الحكومة فى أداء كثير منها إلى تقوى الله ودينه » والصبر الحق » وإذاعة المعروف وإزالة المنكر ,الحكمة والتأنى » وسماحة النفس وسعة الصدر ء والتدرج فى الإصلاح بحيث لاحدث من إزالة منكر من المنكرات أسْر منه وأضر وأفظع ؛ ليس غرضنا الإنكار على إزالة البدع والمتكرات الى شاءت فى بلاد الإسلام وف هذه البلاد المطهرة » بل الغرض التنبيه على الاخذ بالاهم فالام واختيار أهون البليتين إذا ابتلينا هما على طريق الحكة والتأنى والا<تراز من الغلو والتعمق فى الدين الذى أهلك الله به من كان قبلكم » وترك التعجيل فى الحم بكون الثىء تتركا أو بدعة أو ضلالة وموازنة المفاسد بالمصالم العامة الشرعية كا أشير إليها فى قوله صلى الله عليه وسل لعائشة « لولا حدثان قومك بالجاهلية انقضت الكعية » الحديث : والمراجعة ف المسائل الدينية التى تتعلق بعامة المسلبين وحياتهم يتحقيق علماء المذاهب الآربعة فى جميع الاقطار الإسلامية ( وفو قكل ذى علٍ علم ) . أمبا السادة : نتم تعلدون ما قصدت مهلأ الكلام 5 وليس الموضع عو ضع سيط الفروع والمسائل جرئيا جزئيا » وقد تشاههنا بأشخاصنا بالتكلم على هذه المسائل الى أمتنا حضرة صاحب الجلالة » وقد أصغى أحسن الله عاقبته إلى ماقلنا واستحسن تصرحنا بما كنا نضمر فى قلوننا » وأشار إلى أن تتذاكر ونبحث مع عاساء نجد وغيرهم » ثم تكلمنا مع 5 عليامهم ول يتم الكلام إلى الأن» ولعل هذه الكامات تثمر تعديل مايازم المسلبين تعدغيلة . والمرجو من هذا المؤتمر أن يعرض هذا الأاصل الجوهرى الأساسى على حكومة الحجاز بأتم وحدة وأ كل وفاق»وإن صوت اجاعة يؤثر هما لا يؤثر فيه صوت الاحاد ( وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ويسروا ولا تعسرواء وبشروا ولا تنفرواء ولا تطاوعوا ولا تختلفوا » وكونوا عباد الله 2 58 إخوانا » هذا إجمال ماكنت أحببت تفصيله » ولولا ضيق الوقت وغخافة السآمة على الخاطين للأطلت ء وآخر دعوانا أن الجد لله رب العالمين » وصل الله تعالى على خير خلقه عمد وآأه وحعيه أجمعين . وفى مساء ذلك اليوم أقام جلالة املك لأعضاء المؤتمر حفلة عشاء فى دار المؤتمر 3 الى هى مقر وزارة المالية اليوم ) ثم أخذ تحت إل جلالته ؛ ويشرح لم بعض, غاباته وخطته » وبأن المسلدين يحب عليهم أن يكونوا يدا واحدة » رأن يسيروا فى أعبالهم ما تقتضيه المكة والعقل , و[ أن يتناولوا من الأمور مافى مقدورثم» وأن لا يتعرضوا لما لا يقدرون عليه حتى لا .صيهم الفشل فى أعبالحم » وقد استرسل فى هذا الموضوع طويلا وأكثر من ضرب الال ٠‏ وتطرق إلى ذ كر العرب » وقال : إن العرب قبل بعثة عمد صل الله عليه وسلُ لم يكونوا شيئا مذكورا , كانوا عبيدا الفرس والرومان » وكانوا يأكاون الخشاش » وكانوا مستضعفين ؛ [نما شرفهم وخرهم باتباع هذا النى صلوات الله وسلامه عايه : فإذا لم ينبعوه فليسو| بشرفام » والشرف الحقيق هو اتباع ذلك الرسول ١‏ ولا فضل لعربى على مى إلا بااتقوى » لقد شرف بلال الحبشى وصبيب الروى » وذل أبو جهل وأبو لهب وضما من أقرب اماس لرسول الله صلى الله عليه وس ثم تطرق فى البحث إلى الصحافة والصحافيين . وقال : بحب أن يكون أبناء هذه الامة بدا واحدة ى التعأضد والتعاون » و١‏ جوز لامرى”* منى وجد خلة من أله أن لاييق فى جام غضبه شيئا إلاصبه ؛ بل بحب أن يكون القد والكلام بادب ورفق حتى لاتوغر الصدور ؛ ويشمت بالمسلبين عدوم . ثم ودعهم جلالته بالكلمة الآتية : أما الإخوان : أشكرم على تجحشمك المشاق الحضو رك فى هذا المكان الممارك / وم يكن مىء بدافع لكخْ سوى ديدم ٠‏ فبارك الله فج ٍ با ا أن الثقة الى أ للا 5 إياها المسسامون كانت ثقة فى حلها » وأكم أديتم الآمانة الى حملتم إياها . وف أرجو الله 0 وفنا 9 الأسلام والمنا الب وات نصر ديه ويعلى كلبته . سل لاع 4 عل بدالا 2م 2 ن1م. لقد كانت الصلات بين مصر والحجاز على أتمها حسنا وجمالاء ولم يعتورها 0_١‏ أى خلاف ماعدا ذلك الخلاف الذى وده الحسين لساب لاقممة لما ؛ وانتداعا لاسم جلالة الملك فؤاد من كسوة البيت الحرام » وتوقف سفر المحمل المصرى » وقد أكره الحسين على التنازل عن عرشه قبل أن يسوى ذلك الملاف . وعند ما دخل جلالة الملك الحجاز أوفد إليه جلالة الملك فؤاد ملك مصر وفدا قوامه الشيخ مصط المراغى وعبد الوهاب بك طلعت فى ريبع الآول سئة ١4‏ هم للبحث معه فى مستقبل البلاد المقدسة فاستقبله جلالة الملك بكل حفاوة , ثم إنه عندما تم لجلالة املك الحم أوفد فى شبر جمادى الأولى سسنة ١44‏ ه فضيلة الششيخ حافظ وهبه لتبليغ تحيانه إلى صاحب الجلالة ملك مصر » وللبحث مع الحكومة المصرية فى إعادة الصلات الحسئة بين البلدين إلى سابق عهدها ؛ وعندما أقبل موسم المج كتدت رياسة مجلس وزراء مصر برقية إلى جلالة الملك تستوضحه عن رأى جكومته فى بعض أمور خاصة . فتلقت منه برقية مطولة استهلها جلالة الملك أبن السعود بشكر الكو مة المصرية وجلالة ملكها وامتداحهما على ما بذلاه هن المساءدة الحجاز وأهله , ثم قال : إنهما ( أى حكومة مصر ومللكها) ذخر الإسلام ؛ ولذلك فإنه برجو أن يكو نا عونا له فى إقامة ما أمى به كتاب الله وسئة الرسول » وتكلم عن حالة الآمن واستتباه فى البلاد المجازية » وعدم وجود مانخشى منه على سلامة الحجاج » وذكر أنه يقابل ا حمل وركب الحمل على الرحب والسعة . ويرحب .م التزحيب اللائق بمقامهم وصر وبأهل مصر ولك مصر ويسمح بدخول البعات الطبة كلها . ا ” وذكر أنهم لايتعرضون لعقائد 'لناس ولا يتداخئون فى معاد رل. بماعون مالا نفره أل 2 قاف . 32 1 محون ىل ' م ذبارة عور 35 دم ٠ ٠.‏ ." ه يا 3 بن كه 8 -؟ ه. " ؟ “ىم الأسمحرن الغلو فى ذ'ك 0 عم 27 1 عتء وأخو ص 3 دو سي لي اا 4 ؛له 0 5 ١‏ * 3 7 - 5 ا - ان ا ١)‏ 5 1 لماكتت الله حرام عمل ىف ملعبة ) رك- بن لمك بر سساسة صا عن القاو أضن بااتسوى.:: سس ارق 4 اسن وتكلم عن الموسيق والدخان » وذكر أنه يلفت نظر الحكومة المصرية إلى ماسيذكر فى شأهما وبرجو الموافقة عليه حفظا لأواصر الصداقة والود . فقال عن الموسيق : إنها ولو كانت مسلية للجند ومنظمة لسيرثم فإنها تلهى عن ذكر الله ف البلاد التى أوجدها الله لذكره ؛ وقال : إنه يقبل مها لغاية جدة فقط؛ لان ف أوقات الععادة . وقال عن الدخان : إنها تيجرة خبيثة جب أن تطهر هنبا البلاد المقدسة التى لاحرق فيها إلا العود والند والمسك . وذكر أنه منع شرب الدخان جهرا . عادنث سمل فى أواخر ذى القعدة سمنة »١ه‏ وصل ركب المحمل المصرى إلى جدة واستقبل فها بكل ترحاب », ثم سافر إلى م المكرمة ونزل فى مكانه المعتاد وزاره جلا أة الملك مع أو لاده وبعض حاشيته فى نزله » وفى مساء النامن من ذى الححة قبل الغروب سار ا تحمل من مكانه قاصدا عرفات ؛ وكان حيط به بعص نفر من حرس جلالة الملك بمنعون الناس من المرور فى طريق المحمل لكون رجال المحمل فى راحة من زحام الناس ؛ ولقد سار ا حمل بكل راحة وهناء حتى بلغ آخر منى حيث كانت خيام حجاج النجديين تمل ذلك الوادى» وإذ ذاك لميسمعالناس إلاأصوات الأابواق تتصاعد من رجال ركب المحمل وهذه ينكرها أهل نجد ولا بعرفوثمها ' ول يكن أحد ليعلم سيبا لصوت البوق فى ذلك المكان» وما درى غيرالذرن يفقهون إشارة الأبواق ماذا كان براد من تلك الاصوات وماذا فهم الجبد منها لآنما كاف تضرب مشعرة الجند بأواس تتعلق بالموقف . تصاعدت أصوات الآبو اق من المحمل فعلىالتكبير والتهليلوتراجع صداه فى بطن الوادى؛ وإذ ذاك أقبل بعض البدو من النجديين الذين كانوا يخيمون بالقرب من طريق المحمل إلى جهة امحمل ينكرون بالستهم ضربع الأبواق فى ساعة من ساعات العبادة وفى مشعر من المشاعر المرام فردثم رجال الحرس اللملكى الخاص بعنف وشدة فل ينتهوا » وكان ذلك قريمأ من مهو جلالة الملك فأوصل الجند الخبر جلالة الملك فاص ائبه سمو نجله الآمير فيصل أن يسير إلى محل المحمل ينع أى اعتداء سس ع ١‏ اسم هنالك ولكن معوه سار مسرعا بغير أن بأخذ ققوة معه » فلسا وصل المكان وجد بعص البدو يتناذون ألفاظ الساب ويتبادلونبا وتجاوز بحطهم إلى رف ارس ببعض الحجارة: فطلب من رجال المحمل أن لا يتجاوزوا موتفهم وانكفأ على البدو يعر فهم بنفسه لآن الليل كان قد أقبل وبطاردم بمن معه من حرسه وحرس جلااة والده وأرسل لجلالة والده يطلب منه زبادة على مامعه؛ فق الحال أمى جلالة الملك أكبر أنحاله الأأمير سعود أن يذهب لتجدة أخمه بقوة من اللئد: و بينا الآميرسعود يسرع بتنفيذا لامر والأأميرفيصل يكافح بنفسه وهو.هدى” روع رجال ا حمل لميشعر الحجيج إلا والرصاص ينفذ من أفواه ينادق جنود ا محمل إلى صدور الحجيج ووداء ذلك قنابلالمدافع تضرب بمنة ويسرة تقتل الآمنين المطمئنين. وما هى إلا لحة والناس بين ملب ومهلل حت أذبل معظمهم م نكل حدب بهرع نحو مخرج انار وفيهم العدد العظم الذى لم يعل شيئًا عن الخبر ولادرى إلا وقذائف النار تقع عليه وعلى من حوله . كانت الفتنة صغيرة فى طور السباب والشتائم » فل يشعر الناس إلا والدار تتاف برقو لأف مبعوه لناتس ل وان اريك برجال اليل عق تفل القورد لما أصابهم ثمىء ولا وقع ماوقع . منالك عظم الشر وقوة المحمل لاءزيد عددها عن الأربعائة جندى وعدد الذن كانوا هدفا نيران حرس لمحمل لابقاون عن النسعين ألفا من الحجاج النجديين وكلهم أولو قوة نو الى :يام شديد » وقد حصدت النيران يعضبم ول ببق عليهم إلا أن يقابلوا الشر مثله . فى تلك الساعة الرهيبة فى ذلك الخطر المحدق الذى لم يكن ليحتاج إلا لقدح زئاد سيط حتى يقضى على الحجيج كله فى ذلك الموقف المرعب المزعج عرف الناس فضل (عبد العزيز بنعبد الرحمن الفيصل) ملك الحجاز و سلطان د » فانه ما كاد يسمع إطلاق البنادق والمدافع <ّىاستعاذ باللّه وحوقل» تم لم ينتظر نحة وأاحدة -" لساعته من سرادقه حيث النار ترمى بشررها فى ذلك الليل الهم . ليس فى انخم أحد غير أل سعود وكاهم ف ذلك الخم بنسا “هم و وأطفا طفاطم » فى تلك الساعة ؛ م يفكر جلالة املك فى آل سعود ءلم يفنكرفى الاطفالء لم يفكر فحياته » لى يفسكر بم.لكته وضع الملك والعائلة بلجزيرة العرب على كفه وخرج ليحمى المحمل و ليحمىالحجيج . وقد لاله وإخوته وأودلاة اخوتةواناء عومته وكل من الى إليه بقرآية مسا و 1 مم أو نسب مثى بهم [لىحيث التيران تطلق؛ ولم يكد يقترب من ا لحمل حتى التف حو له جمع من الإخوان يسألونه أمه وخبرونه أن قتلام يضرجون بدمائرم . وكان جلالته إذ ذاك فى أشد درجات التأثر » فالتفت إلى الإخوان وقال : أذكر الله وهذا الموقف ؛ أذكرم ديدم , أذكرم حميتم الإسلامية وشيمتم بيه » إن حجاج بيت الله ضيوفنا وهم فى وجوهنا فلا تمد [لييم بد بأذى » [إنى سأقف أمام ركب هذا الحمل . واعلموا أنه لاتمد إليه يد بسوء وفى ( هذا العنق ) دم بجرى 5 سمع الإخوان هذا الكلام وكانت النار تكاد تخرج من أنوفهم فكان ذلك النداء بردا وسلاما » وحملوا سيوفهم وكروا على المجتمعين حول المحمل يردونهم بسيوفهم : وأخذت ابموع ترجع ٠‏ ولقد كأن فى جملة أولتك القادة الذن ذهبوا أرد القوى امجتمعة حشر بن مقعد.ن ميد شيخ من مشايخ الخطغط؛: وبنا هوبطارد اموع ونادق رجالا حمل لاتزال تضرب ليشعر وهو يكافح إلا والرصاص بتساقط عليه فةتلت فرسه وكسرت بده وسقط على الآارض ء ولقد أصاب الرصاص غيره من كانوا يدافعون معه لآن إطلاق النار كان فى ذلك الليل اليم . لم مض على ماع الإخوان كلام إمامهم غير دقائق معدودات حتى رجع كل منيم إلى مكانة وقد تر منهم من وتر وقنل من قتل . ولم يصب أحد من جد !سل غير واحد اصيب تعجر فى أنفه » وجددى آخر أصابته رصاصة طائشة فى بده وقد بلغ عدد الذين قتلوا من أمل بحد خمسة وعشرين بين رجل وامرأة وطفل . وقئل من الإبل أربعون بعيرا . وبعد أن سكنت الفتئة مسار ا محمل تحف به قوة اخرس حتى وصل عرفات بسلام » ثم عاد من عرفات إلى منى ومنها إل هك المكرمة كل سكوان وهدوءه:ء لقن أسف الناس جمعا لوقوع هذا ا كا حدوا الله على ظهور 03 2 مبذا اير هن اخل وسعة (أصدر وكظمهم غيظهم بعد أن قتل منهم ذلث العدد احديدء رلولا طول "ثانة وذك الموتب سكم الذى وقده جلالة الملك, ذلك الموتف 'أذى لاية. إلا أبعال ارجل لكان العادث عه هر ذلك لر-حه . و لكان 'خل له الذى 0 هذه كته عيب هلأ حاب ابعل إن كدت مم اناس ظلبا ومدمانا . 141 سه وقد أصدرت الحكومة بلاغا رسميا في باذى الحبجة سنة م ج18 أعلنت فيه أن الحادث المذكور يعتير من الحوادث الحلية الى تحدث فىكل عابيو 0 | مابي نكل من الحجاز ومصر من الصلات المتينة والصداقة الوثيقة العرى لا يمكن يوئر فيها ثبىء من ذلك . رم ٠676‏ اليا سا0 ن لكل زمان دولة» ولكل دولة رجأل . وعند ما استقر الام ف البلاد لجلالة الملك ابن سعود أذ بعض المتزلفين ١‏ إلبه يلق فى روعه أن بعض رجال العهد الماضى لايزال 100009197+ يعمل للكيد لهذه المكومة . وأنه من الخطر بقاء هذا 8 خم النفر فى البلاد يسرح وبمرح ؛ خصوصا فى أثناء انعقاد أ المؤمر الذى دعا إليه جلالته » ووجود جمهرة عظيمة من كبار المسلبين » وكتبوا له قائمة بأسماء بعض الشخصيات 00 امحترمة من أنصار الماشعبين وأتباعهم ء وحشروا فها من السيد عبد الاك الحطيب ليس ف العير ولا فى الغير ء فا وسع جلالته إلا أن أمى بإلقاء التبضعلهم وإبعادم إلى الطائف وظلوا هئالك مروعين فى كل يوم بماذا سيكون مصيرهم دون أن يعلموا السبب فى جنهم ! وهذه أسماؤم : الشريف بحسن بن منصور »؛ والسيد محمد بن علوى السقاف »2 شيخ السادة 1 المسد أحمل بن علوى اأسقاف رئيس دوان الملك الحسين :عد القادر غزاوى مد بر البرق والبريد . حسين الصبان رئدس نحرير جريدة القبلة . عيد اثلوهاب قزاز رس هيئة تحفيق الحوية » إبراهم الرمل مدير الشرطة . صالم قزاز عبد ال+ق » قزاز عباس فقها » عبد الله عساف » إبراهم سقا , عمر صيرفى ؛ صبحى طه , عبد السكريم الخطيب » سعيد حمد » حمد عبده ء حمد سعيد بأخدلق ؛ على عباس » جميل مقادى. على هيلك ؛ بوسف مكاوعئ, خايل غيرا . عمد العشره , حمد العوفى . ولقد اتخذ الآمير عبد الله بن المسين من هذا العمل سيلا لاستفزاز الحجازيين الموجودين فى مصر وتآليهم ضد ال51 الحاضر . وأوحى إلى بعض الأشراف ألموجودين بمصرء وثم : الشريف عبد الله باشا بن مد ء والشريف حسين بن ناصرء 1١‏ - الاك اعادل ‏ أول ) : ل - وبعض أحفاد الشريف عون لمقابلة السيد عبد الملك الخطرب معتمد المكومة المائمية فى مصر والتفاهم معه على تأسيس جمعية الدفاع عن الحجاز ؛ رفع الصوت عاليا لاستتكار مثل هذه التصرفات وتعهدوا بأن يقدموا لهذه اببمعية مأئة وخمسين جنا شهرياً . بي قتألفت ابمعية منهم مضافا إليهم الشيخ عبد الرءوف الصبان ؛ والسيد صالم دباغ » 00 حكومة ابن سعود مستغلة إذ ذاك ماحصل بين الحجاز ومصر من خلاف شأ عن ورود تقرير لوزارة الداخلية من جدة بأن أن سعود لايسمم للموسيق بالسفر إلى مك : وأنه سيجرد الجيش المصرى المرافق لليحمل من سلاحه فى جدة . وأنه سيمنع الاحتفال بالكسوة بل إنه سيستلبها من جدة . وما وقع بعد ذلك من الاعتداء على المحمل المصرى فى طريقه إلى عرفات بحجة أنه بدعة فى الدين . واستمرت ابمعية فى عملها دون أن بن لما الإشراف بتعهداتهم من حيث المساعدة المأدية . ولقد أدى أعضاء هذه اجمعية جهودا ممتنوعة فى إحباط المساعى الى كانت تيذل ل الموّمر على تأبيد ان سعود فى مؤكر الخلافة الذى عقد فى مصر فى يوم اليس ١‏ ذى القعدة سنة ١44‏ الموافق ١١‏ مايو سنة 1995 وانتهى فى يوم الأربعاء به ذى القعدة سنة ١14‏ الموافق ١4‏ مابو سئة ١99‏ بأشارة ان سعود وتفويضه . خاء قرار المؤتمر المذكور خلوا منكل ذلك ؛ وكل ما قرره هو ( إمكان إيجاد الحلافة الإسلامية ؛ وحيث إن الشعوب الإسلامية لم تكن مثلة تملا تاما فى هذا المؤمر فإنه لاايبت فبها الآن » ويوافق على عفد مؤتمر آخر يجتمع فى القاهرة ويحضره مندوبو العوب الإسلامية » وقد وجه الدعوة إلى الشعوب الإسلامية للاهتام بمسألة الحلافة خوفا من الوقوع فى الإثم ) . كا أدت اجمعية المذكورة مهمتيا : من إحداث الشغب ضد ابن سعود وتشوءه سمعته فى الخارج » وساعدتها ظروف الال على ذلك » إذ عقد الموتمر الإسلاى فى مك فى موسم الح ؛ وعاد الشيخ الظواهرى مندوب مصر فيه نحدث الناس عما شاهده فى الحجاز من ضرب اللجديين من يقول : يارسول الله ؛ وأنهم يريدون حمل الناس على الآخذ مذههم ‏ وإلا عنفوه وشتموه » وإن الحرية المذهبية معدومة س1 م فى الخحجاز , حى لقد دار جدال عدف ف الم مر حول هذه النقطة ٠‏ وتقرر رفض الاقتراح بشأن وضع حد إذلك ٠‏ فخضب شوكت على وصاح ف الجلسة قائلا : إن حرية المذاهب غير محترمة فى الحجاز بدليل هدم قبور السلف الصا وآل الببعويء وأيده فى قوله الوفد المصرى والآفغانى وغيرثم » ثم تقرر أخيرا ( أن يمكن اجاج من أداء مناسكهم وأعبالهم وفق مذاهيهم ٠‏ وأن لايمنع إلا مامس كرامة أحد من الأحياء والاموات » أويخالف الإجماع المعتبر عند علياء جميع المذاهب , وأن الحم على ما بأنى به المسل يكون موافتا للنذهب الذى ينسب إليه » والحك فى ذلك عائل لعلمام ذلك المذهب دون غيرمم ) . ولقد زاد من حثق الجْاليبات الحجازية الموجودة فى الخارج مأ نشرته الآهرام بعددهأ 51 الصادر يوم الجرعة م١‏ الجرم سئة ه184 ه نقلا عن جريدة اليمس من بيان لعلى شأه الآففان زعم فيه أن ابن سعود قد اعترف له بأنه عند ما دخلت جنوده الطائف وجدت قوى البلاد الآدبية والدينية متضعضعة فقتلوا من قتلوا : وأن الرجال والنساء الذين قتلوا ليسوا مسللين لانهم يعبدون القبور . واستمرت جمعية الدفاع عن الحجاز فى عملها حتى سم رئيسها الحقيق السيد عبد الملك الخطيب من العمل لما رأه من عدم معأضدة الملك فيصل » ولا الآمير عبد الله » ولا أحد من الأشراف له وعدم تقديرمم لجهوده ء فقرر الانزواء فى داره » واعتزل الساسة بتاتا »ء وخفت ذلك الصوت الذى كان قائما ضد أن سعود . | وأطلق جلالة الملك عبد العزيز آل سعود سراح السجناء فى الطائف وأعادهم إلى مك دون محاكة . ولقد أمس بإبعاد السادة والشيوخ من جناء الطائف , أمثال السيد أحمد مسقاف رئيس دبوان الشريف حسين . والسيد أحمد سقاف شيخ السادة ؛ والشيخ عبد الوهاب قزازء والثديخ عمر عباس , والسيد عبد الكريم الخطيب» وخلافهم إلى خارج البلاد باعتبارتم من رجال المكومة الغابرة وأنصارها ؛ فانتشروا فى عدة جهات يبثون الدعاءة السيثة ضد ابن سعود لاحبا فى الهاشميين ولا دفاعا عنهم , لآنهم قد تخلوا عنهم ؛ وإنما لما أصابهم من أذى ون وتغريب عن الوطن جرد سوم الظن وتحت تأثير الوشاية من عمل المفسدين رغم انصرافهم لأعمالهم الخاصة وعدم قيامهم بأى عمل ضد الحكومة . فى سئة هم ه عند ماشعر الشبان الحجازيون فى مصر بزوال ااكابوس المحاشعى عن الحجاز وتنشقوا نسم الحرية؛ فكروا فى تأسيس جمعية تعاو نية خيرية لهم فمصر تعمل على لم شعثهم » وتو حي دكيتهم » ومعونة بنى وطنهم خصوصا منهم طلاب العل وذوى الحاجة من فقراء الحجاز » فألفوها كا يظهر من شعارها وأطلقوا عليها اسم جمعية الششبان الحجازيين وأسندوا رياستها إلى السيد عبد اميد الخطيب عميد الجالية الحجازية بمصر إذ ذاك : فكان أول عمل قام به هو أن ذهب لمقابلة سعادة الشيخ فوزان السابق معتمد الملك ابن سعود فى مصر» وأخيره بتأليف هذه امعية » وقدم إليه قانوتها »ء وطلب منه أن يرفعه إلى مقام جلالة الملك » لتكون اجمعية حل عطفه ورعايته » فرحب المعتمد بالفكرة ووعد بمساعدتها » واتخذت اجمعية لما مكتبا باحدى ععبارات رشها بشارع الشيخ رحان رقم مم صر » وناديا للبحاضرات باليرة » وسارت فى طريقها خير قيام » وأسدت إلى الجالية الحجازية بعض أياد بيضاء » حيث أعانت كثيرا من المحتاجين » وساعدت بعض الطلبة المقطعين لطلب العم » وعنيت بمعالجة الكثير من المرضى:ودفن الموق » وترحيل العاطلين والمنقطعين هس إل بلادم دون أن يكون لما أى تدخل فى الساسة ء بل إتبا كانت تريك متأ البوض الحاصل فى الحجاز فى عهده الآخير مقتضة خطا صاحب ال+جلالة | عبد العرين» فى الدعوة إلى الله » ونشر الفضيلة » وإفهام الناس حقائق الدين 1ل أولا أن بعض المفسدين أخذ يبث الفئن بين حكومة صاحب الجلالة وبين أعيشاء الجمعية ورئيسباء و ألق فى روع معتمد الحكومة فى حقهم ما ألق » حتى صار ينظر لبهم وإلى أعرالهم الديرية بنظر الريبة وعدم الاطمئئان » وهى سائرة فى طريقها تعمل تخلصة لله ثم الوطن . اك اأأس اث © فسَّنسّ [للوستك عند ما قبل ابن سعو د انفصال الحجاز عن نجد ووافق على المناداة به ملكا على الحجاز مضادا إلى سلطنة نجد ل يرق ذلك فى نظر فيصل الدويش الذى كان يطمع فى أن يكون له تىء من الشلطدة والنفوذ فيه مكافأة له على أعماله »وعد هذا من ابن سعود تكرانا يله وعدم تقدير لجهوده فأسرها فى نفسه وصمم على الانتقاض عليه واتخذ من تحبيذ ان سعود لكاير من الذزعات كالتليفون واللاسلكى سيا لإثارة بعض اللأاعراب عليه بحجة أن هده من البدع التى لم تكن فى عهد رسول الله وأنها من أعمال السحر الحرم : واستطاع أن يؤئر بذلك فيبم » لجمع حوله صاحبه سلطان بن بحاد وابن حثلين وبعض المشائخ الجامدين والرؤساء الرجعيين » وهموأ باذكاء نار التورة فى اليلادء» وعملوا على إبجاد بعض الاضطرابات عل حدود العراق ومهاجمة مخفر ( البصية ) العراق لحدتوأ بعص الفن والقلاقل . ماعتبر الإجليز ذاك تحاوزا على اللاد المشمولة بالانتداب » وأوشك أن يؤدى الآمم إلى توتر «لعلافات السياسية لولا أن تداركها جلااة الملك بحكمته وتديره وانتبى الآ عند هذا . ولقد رأى جل الملك أن يضع عدا لاعمال الدويش فعقد موّمرا فى ٠صره‏ ينجد دعا إله ماعائة من عموم الطبقات وخطب فيبم : ما عهد فيه من الصراحه الدامة والدمقراطية الحقه خطبة ماريخية عظمى تعبر عما ملئت به نفسسه الكربمة من الثقة بأبله وخلوص العمل له عز وجل حيث قال : (أما الإخوان تعلمون عظم المنة التى من الله مها علينا بدين الإسلام إذ جمعنا به بعدالفرقة و أعرناءه بعد الذلة واذكروا بايا فسيرى الله عملك) الاية د" إن شفقتى عليكم وعلى ما من الله به عليئا وخوفى من تحذيره سبحانه وتعالى بقوله ( إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم ) كل هذا دعانى لآن أجمعم فى هذا المكان لتذكروا ‏ أولا ‏ ما أنعم الله به علينا فنزى ما يحب عبله لشكران هذه النعمة ‏ وثانيا ‏ لأمى بدا فى نفسى ؛ وهو أننى خشيت أن يكون فى صدر أحد هه يكوه منى أو من أحد نوابى وأمرال بإساءة كانت عليه أو بمنعه حمّا من لحقوقه . تأردت أن أعرف ذلك من لأخرج أمام الله بمعذرة من ذلك ؛ وأكون قد أديت ما على من واجب . وثالنا لسألكم عما فى خواطري وما لدبم من الآراء أو مما ترونه يصلحك فى أمس دينكم ودنيا م . با الإخوان » إن القوة لله جميعا » وكلكم يذكر أننى يوم خرجت علي كنت فرقا وأحزابا يقتل بعضكم بعضا وينهب بعضكم بعضا » وجميع من ولاه الله أمسم من عربى أو أجنى كانوا يدسون لم الدسائس لتفريق كبتكم وإضعاف قوم لذهاب أمىة ؛ ويوم رجت كنت محل الضعف وليس لى من عضد وساعد إلا الله وحده ولا أملك من القو ة إلا أربعين رجلا تعلدونهم » ولا أريد أن أقص علي مامن” لله به على" من فتوح ولا ما فعلت من أعمال معكم كانت خيرم , لآن تاريخ ذلك منقوش فى صدر كل واحد منكم وأنتم تعلمونه جميعا ٠‏ وكا قبل ( السيرة نبين السريرة ) . إن ل أجمعكم اليوم فى هذا المكان خوة أو رهبا من أحد منكم » فقدكنت وحدى من قبل وليس لى مساعد إلا الله فا باليت بامجوع, والله هو الذى نصرفى » وإنما جمعتكم كا قلت لكم ‏ خوفا من ربى وخافة من نفسى أن يصيما ذهو أو استكبار ؛ جمعتك هنا فى هذا المكان لام واحد ولا أجيز لأحد أن يتكلم هنا فى غيره » ذلك هو النظر فى أ شخصى وحدى . فيجب أن تجتنبوا فى هذا امجلس الشذوذ عر هذا الموضوع ؛ أما الاضاء الخارجة عن هذا فسأعين لم أجتماءعات خاصة وعامة ننظر فبا ٌ 5 أديد منكم أن تنظروا ‏ أولا ‏ فيمن يتولى أمرك غيرى . وهؤلاء أفراد الآاسر ة أمامكم فاختارو| واحدا منهم ومن اتفقتم عليه فأنا أقره وأساعده » وكونوا على يقين بأننى لم أقل هذا القول استخبارا » لأننى ولله الجد لا أرى لأأحد مك منة 17# سس على" فى مقاى هذا » بل اممة لله وحده » ولست فى شىء من مواقف الضعف حزن ' أترك الام لمنازع بقوة ' 0 ولا تحملنى على هذا القول إلا أمران : الأول محبة راحتى فى دنى ودنائ . والثانى أنى أعو ذ الله من أن أتولى قوما وثم لىكارهون . وإن أجبتموق إلى هذا فذلك مطلى ولك أمان الله : فإن من يتكلم فى هذا فهو آمن ولا أعاته لا أجلا ولا عاجلا ؛ فإن قبلم طلى هذا فالحد لله » وإن كتم لاتزالون مصرين على ما كلمتونى به على أثر دعوق 5 فإنى أبرأ إلى الله أن أخالف أمى الشرع فى اتباع ما تبجمعون عليه ما يؤيد شرع الله . ( فصاح الحضورعلى نفس واحد : لانريد بك بديلاء لن نرضى بغيرك)؛ فاستمر فى الخطاءة يقول: فاذا ل حصل ذلك منج ؛ فاتحثوا فى شخصى وأعبالى؛ فن كان دعل ” - أنا عبد العزيز ‏ شكوى أو حق أو انتقاد فى أم دين أو دنيا فليييئه » ولكل من أراد الكلام عهد الله وميثاقه وأمانه أنه حر“ فى كل نقد يبيئه ولا مسئولية عليه ؛ وإفى لا أبيح لإنسان من العلباء ولا من غيرم أن يكتم شيئا من النقد فى صدره » وكل من كان عنده ثثىء فليبيئه » ولك على" أن كل نقد تذكرونه أسمعه » فا كان واقعا أقررت به وببنت سيه وأحلت حكه للشرع يحكم فيه » وما كان غير بين وهو عندك من قبل الظنون فلك عل" عهد الله وميثاقه أتى أييئه ولا أ كت علي منه شيئًا . وأما الذى تظنونه ما لم يقع فأنا أنفيه لكر وأحك فىكل ماتقدم شرع الله فا أثبته أثبته وما نفاه أنفيه . أن - أيبا الإخوان ‏ أبدوا مابدا لم » وتكلموا بما سمعتموه وبما يقوله ألاس من نقد و أمرم أو من نقد موظفيه المسشول علهم . وأتم أسبا العلياء اذكروا أن الله سبوقفك يوم امرض وستسألون عما سلتم عنه اليوم وعما اتتمنكم عليه المسلبون . فأبدوا الحق فى كل ماتسألون عنه ولا تبالوا بكثير ولا صغير , وبينوا ما أوجب الله للرعية على الراعى وما أوجب للراعى على الرعية فى أمى الدين والدنيا وما تجب فيه طاعة ولى الاص وما تجب فبه معصيته . وإيا كم وكتمان مافى صدور؟ فى أمى من الآمور التى تسألون عنها » ولكل من تكلم بالحق عهد الله وميثاقه أننى لاأعاتبه وأ كون مسرورا منه » وأ أنفذ قوله الذى جمع عليه العلماء . 508 والقول الذى يقع الخلاف بيتكر فيه أببا العلاء فإنى أعمل فيه عمل السلف الصالح + إذ أقبل ما كان أقرب إلى الدليل من كتاب الله وسنة رسوله أو قول أحد العلياء الأعلام المعتمد عليهم عند أهل السئة واجماعة . إنام ‏ أبها العلياء ‏ أن تكتموا شيئا من الحق تبتغون بذلك مرضاة ى » فنكتم أمرا يعتقد أنه خالف الشرع فعليه من الله اللعنة . أظبروا الحق وبينوه؛ وتكاموا بما عندم . فرد العلماء بأنهم بيرءون إلى الله من كتهان ماظهر لحم من الحق » ويعلنون أنبم ماصحوه إلا انتصح . ولو رأوا فى عمله ما يخالف الشرع لما سكتوا عنه » وثم ما رأوا منه إلاالحرص على إقامة شعائر الدين » واتباع ما أمر به الله ورسوله . ثم نهض بعض الحضور وقال : لانعرف ما ينتقد إلا ( الأتيال ) اللاسلكى . فيقال : إنه سر , ولا خق حم السحر والسحرة فى الإسلام . والثاى اأقصور ( الخافر ) الت تبيها حكومة العراق على ال+دود وهذا ضرر على أرواحنا وأوطائنا . فأجابه : ليقل العداء رأى الإسلام فى الآتيال ؟ فأفتى العلياء أنهم لم يحدوا فى القرآن أوالسة أوقول أحد العلماء ولا من أخبار العارفين دليلا بتحريم الأاتيال. وإن من يقول بالتحريم يفترى على اللّه الكذب ء ونيرأ إلى الله منه . وأجابهم ابن سعود سه عن أتخافر قائلا : إن القوم بد" عون أنم َنم الذين دأموم بالعدوان » وذلك بقتل السرية الى أرسلها الدويش لأاهل ( بصية) ثم غزوات الدويش الى تبعتها فى حين أنى ‏ أنايااءن سعود ‏ ماقت ذلك وأتم يا أهل بل ما حهيتم ذمة والى أمرم و وإنم بزعون أن هذه القصور ( الخافر )لم تبن إلا مخاهة من الخطر منكم . فصاح الإخوآن : إننا نبرأ إلى الله من الدويش وقاطعناه هو ومن معه , وإنا على أستعداد لمهاجمته ومجازاته . يا عبد العزيز إننا نبايعك على السمع والطاعة ' وأن نقاتل من تشاء عن بمينك وشمالك ولو دفعتنا إلى البحر لخضناه . إنا نبايعك على مقاتلة من ينازلك ٠‏ ومعاداة من عادالك ؛ ونقوم معك ما أقت فينا الشربعة . سم بإ إن الس كد والمماهل فى عام م14 ه قرر أهل الحل والعقد فى الرياض إعلان ملكية نجد , وصدم هر سوم ملى في ه٠7‏ رجب 40( ه بتبديل سم الساطنة النجدءة وملحقاتها بالمملاه التجدة وملحقاتها » وفى ١8‏ ذى لقعدة سئة 40م 1ه عقدت معأهدة جدة بين جلالة ملك بريطانيا وجلالة ملك الحجاز ونحد وملحقاتها . هذا نصبا : امد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نى بحده ( نحن عبد العزيز بن عبد الرن الفيصل أ لسعود ملك الحجاز و نجد وملحقاتها. ما أنه قد عقدت بيننا وبين حضرة صاحب الجلالة ملك بريطانا العظمى وأراندا والممتلكات البريطانية فما وراء البحار وأءبراطور الهند معاهدة صداقة وحمن تفام , لأجل تثييت وتقوية العلاقات الودية » وحمن التفام بين بلدينا ووقعها مندوينا المفوض ومندوب جلالته الجاتزان الصلاحية التامة المتقابلة » وذلك ف مدان جدة فى اليوم اتام قثو من شور ذى الفعدة سنة معم؛ ه (الموافق 07 مأبو سنة 19910 م ) وهى مدرجة فمأ إلى م لل ارخين الرحم جلالة مللك بريطانيا وإيرلندا المتلكات ال ربطاية من وراء البحار : أمراطور الهند من جهة ‏ وجلالة ملك الحجاز ونجد ٠ن‏ جهة ة أخرى رغبة فى توطيد العلاقات الودية السائدة بينهما وتوثيقها وتأمين مصاللهما وتقويتها ؛ قد عزما على عقد معاهدة صداقة وحسين تفأ لذلك أوفد صاحب الجلالة البريطانية حضرة السير جليرت دلكنجهام كلايين مندوبا مفوضا عنه ؛ وانتدب صاحب الجلالة ملك الجاز ونجد وملحقاتها صاحب السمو الملك الامير فيصل بن عبد العزيز 4 نجله ونائبه فى الجاز مندويا مفوضأا عنه . بناء على مأ تقدم » وعد الاطلاع على مسائدات اعتمادها والتثبت من صتبا . قد اتفق سمو الآمير فيصل بن َب العزيز وحضرة السير جلبرت فد كنجهام كلابان على المواد الانة : المادة الأولى : بعترف صاحب الجلالة البر يطائية بالاستقلال النام المطاق لاللك صاحب اللجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتما : 2 المادة الثانية : يسود الس والصداقة بين صاحب الجلالة البريطانية وصاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها » ويتعهدكل من الفريقين المتعاقدين بأن يحافظ على حسن العلافات مع الفريق الآخر » وبأن يسعى بكل مالديه من الوسائل نع استعمال بلاده قاعدة الأعمال غير المشروعة الموجهة ضد السلم والسكيئة فى بلاد ريق الآخر . المادة ألثالثة : يتعهد صاحب الجلالة ملك الحجاز ونحد وملحقاتها بنسهيل أدام فريضة الحج ميع الرعايا البريطانيين والاشخاص المتمتعين بالحاية البريطانية من المسلبين أسوة بسائر الحجاج » ويعلن جلالة الملك بأنهم يكونون آمنين على أموالهم و أنفسهم أنناء إقامتهم فى الحجاز . المادة الرابعة : يتعهد صاحب الجلالة ملك الحجاز ونحد وملحقاتها بتسلم مخلفات من يوفى ف البلاد التاأبعة لجلا لته من الحجاج المذكورين أنفا 6 والذين ليس لهم فى بلاد جلالته أوصياء شرعيون إلى المعتمد البريطافى فى جدة أو من ينتديه لذلك الغرض لإيصالها لورثة الحاج المتوفى المستحقين بشرط أن لا يكون تسام تلك الخلفات إل المثل البريطانى إلا بعد أن تم المعاملات يشأنها أمام انحا المختصة وتستوف عليها الرسوم المقررة فى القوانين الحجازية أو النجدية . المادة الخامسة : يءترف صاحب الجلالة الريطانة بالجنسة الحجازية أو الننجدية بيع رعايا صاحب اللالة ملاك الحجاز ونجد وملحقاتها عندما بوجدون فى بلاد صاحب الجلالة البريطانية أو البلاد المشمولة حمابة جلالته؛ وكذلك يعترف صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجد وملحقاتها بالجنسية البريطانية جميع رعايا صاحب الجلالة البريطانية وبميع الاشخاض المتمتعين تحماية جلالته عندما يوجدون فى بلاد صاحب الجلالة ملك الحجاز ونحد وملحقاتها على أن تراعى قواعد القانون الدولى المرع سن الحكومات المستقلة . المادة السادسة : يتعهد صاحب الجلااة ملك الحجاز ونحد وملحقاتها بالمحافظة على علافات الود والسل مع الكويت والبحرين ومشايخ قطر والساحل العمانى الذين لهم معاهدات خاصة مع حكومة صاحب الجلالة البريطانية . المادة السابعة : بتعهد صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجحد وملحقاتها بأن يتعاون كل ما لديه من الوسائل مع صاحب الجلالة البريطانية فى القضاء على الاتجحار بالرقيق . حد لال هه المادة الثامنة : على الفريقين المتعاقدين إبرام هذه المعاهدة وتتادل قرارات , الإبرام أقرب وقتء وتصيرالمعاهدة نافذة اعتبارا من تاريخ تبادل قرارات الإبايم ويعمل ما مدة سبع سسئوات ابتداء من ذلك التاريخ » وإن لم بعلن أحد الفريقين المتعاقدين الفريق و انتهاء السنوات 0-7 بستة أشبر أنه بريد [بطال المعاهدة تبق نافذة : ولا تعتبر باطلة إلا بعد مضى ستة أشبر من اليوم الذى يعلن فيه جين الفر يتين [ بطالما لفربق الآخر . المادة التاسعة : تعتبر المعاهدة المعقودة بين صاحب الجلالة البريطانية وملك الحجاز ونجد وملحقاتها. فى > ديسمير سئة 1910 يوم كان جلالته ام ليجد وماكان ملحقا مبا إذ ذاك ملغاة ابتداء من تاريخ إبرام المعاهدة . المادة العاشرة : دو نت هذه المعاهدة باللغتين العربة والا نكليزية وللنصين قيمة واحنة : أما إذا وقع اختلاف فى تفسير أى قسم منها فيرجع إلى النص الانكليزى ش المادة الحادية عشرة : نعرف هذه المعاهدة بمعاهدة جدة . وقعت هذه المعاهدة فى جدة يوم المعة الثأمن عشر من ذى القعدة سيئة ماه الموافق ( ٠١‏ مايو سنة 19910 م ) . جليرت فلك:جهام كلايئن فيصل بن عبد العزيز السعود فبعد أن اطلعئا على هذه المعاهدة السالفة الذكر » وأمعنا النظر فبها صدقناها وقبلناها وأقررناها ججلة فى جموعها مفردة فىكل مادة وفقرة منها ؛ كا أننا تصدقها ونقبلها وثثبتها ونبرمها ونتعهد ونعد وعدا ماوكا صادقا بأننا ستقوم حول الله بماورد فبا ونلاحظه بكال الأمانة والإخلاص », وبأننا لن نسمح بمشيئة الله بالإخلال بها بأى وجهكان طالما نحن قادرون على ذلك » وزيادة فى تثبيت حم ةكل ماذكر فها أمر نا بوضع خاتمنا على هذه الوثيقة ووقعناها ببدناء والله خي رالشاهدين حرر فى اليوم الحادى والعشرين من شر ربيع الأول سنة 5م١1‏ ه ؛ الموافق ١!‏ من شهر سبتمير سنة 1917م . الختم االكى 2 عبدالعريز بن عبد الرمن آل سعود تصديق ملك بريطانيا : ومن المفيد تامة هذه الوثيقة التارخية أن نثبت هنا النص الذى كان من قبل صاحب الجلالة البريطانية فى التصديق على نسخة المعاهدة حيث جاء فيه مايل : كي اسه جورج بنعمة الله ملك بريطانيا العظمى وإيرلندا والممتلكات البريطانية فيا وراء لالبحار حاى الإمان وأمبراطور |لهند 4 , إلى كل من يطلع على كتابنا هذا لام . ما أنه قد عقدت بيئنا وبين حضرة صاحب الجلالة ملك الحجاز ونجحد وملحقاتبا هدأة وقست فى جدة من قبل مندوبنا المفوض ومندوب جلالته الجائزين للصلاحية هد اسامة ألمنة] بلة » وذلك ف اليوم العشرين من شبر مارس من سنة 1599 م لتييت ور العلاقات الودية وحسن التغام الموجود واحمد لله بين بلدينا وهى كلبة يل . فحن بحد أن أطاعنا وأمعئا النظر فى المعاهدة المتقدمة صدقتاها وقبلناها وأثتناها جملة وفىكل مادة وفقرة منهاءك أننا بموجب هذا تنصدقها ونقبلها ونأبتها ونيرمها عن أنفسنا وعن خلفائنا وورثذنا ونتعهد ونعد وعدا ملوكيا صادفا بأننا سئقوم ونلاحظ يكال الامانة والإخلاص ما ورد فيا إجمالا وإفرادا س الاشياء الموجودة والمبيئة فى المعاهدة المذكورة ء وبأننا لا نسمسم لاحد بالإخلال بها أو منافصتها بأى وجهكان طالما نحن قادرون على ذلك . وزبادة فى الاستشباد والصحة فىكل ماذكر فبها أمرنا بوضع خائنا الكبير على هذه المسد.دات ووقعناها بيدا الملكية . سس قر ص َم 1 حَاَلة لقد عرف الدويش وفومه البطولة وشدة البأس ٠‏ وداحل الرعب منهم كل قلب فى الجزيرة ؛ لما ال ا وكان إأناس يعتقدون أن ابن سعود مدين لحم بكل مأ أحرز من نصر وأ: نهم دعام ملك و مصد. ا اا اا الدويش شسه هذا الوثم الفاسد ولذلك ملا وليه الغرور ؛ والغرور مادخل قلبا إلا أفسده ؛ ولذلك ظن أنه سيظفر بتقويض هلك ابن سعود إذا هو أعلن حريه عليه : وعندما فثمل فى أ الفآن التى أثارها على حدود العراق أخذ يعد العدة للقيام بتورة داخاية واسعة النطاق, ما ينشره من الدعاءة السيئة فى قبائل نجد ضد أءن سعود زاعما أنه عندما تم له الاستيلاء على الحجاز أقر البدع وا كت بالملك عن العمل لتأبيد دين الله . فلا بد من إقصائه عن الك واستبداله بسواه . ولقد نجح فى دعونه وجمع 1 لب جموعه حول ماء فى نجد يقال لها ( السبلة ) وانضمت إليه جمريع -أتجباريه من غزا بهم ,' الحجاز ؛ ولم يخ ف كل هذا جلالة الملك لآانه كان يعتقد أنه لى حصل على ا من نصر عظم وفنم هبين بقوة أولتك القوم وتجاعتهم بل بتأييد الله له قد لخاوص نيته وحمسن صلته به جل وعلا » ولذلك فإنه لم يكن حذر من ثىء إلا : يكون سائرا على غير ما يرضى الله سبحانه وتعالى » ومن أجل هذا جمع كبار قومه وعلءاءم واسنتصحهمكا أسلفناء لآن الرجل قد لايرى عيوب نفسه وسيئات حكه , فلا وجد منهم الرضى والتأييد استأنس بق وهم باعتبارأن رصاء الباس من رضاء الله وأن ألسئة الخلق أقلام الحق ء وقرر حرب البغاة معتمدا فى ذلك على معونة الله وعظم تأبيده » وأمى بتعيئة جيش من أهل الحواضر الذين لم بمارسوا الحخرب من قبل وسار بهم إلى ( بريدة ) وعسكر فها » وسير جيشا آخر بقيادة ابئه ال كبر سمو الأمير سعود إلى مكارن. يقال له ( النبقية ) وظل فى مقره إلى ما بعد عيد الفطر سئة ١4!‏ ه » وقبل أن يقَوم ببجومه ادهل جلالة الملك إلى فصل الدويش وسلطان بن يجاد بدعوهما إلى ما كانا عليه من طاعة وذرهها من نتيجة غرورها . وماهما قادمان عله من حركات عدائية ؛ وينثا هو ينتظر الجواب إذ أقبل عاه الدويش بنفسه طالبا مئه العفو عنه وعمن معه وأن يعطيه اللامان لمم جميعا على أموالهم ودمائهم فأمنه وعفا عنه » فطلب أن ينام فى يخم جلالته سواد تلك الليلة ثم بذهب صباحا وبأ مجماعته طائعين . فأدرك جلالته بثاقب نظره أنه لابد وأن بكون فى الاى خدعة مدبرة » فأجابه بقوله :إذاكنت صادقا فى قولك فقم وأذهب إلهم منذ الآن ولتعد معهم إلى" عند شروق شمس الغد » وإن لم تعد فسترى مأيصيييم أجمعين » نفرج الدويش من وسط المعسكر قاصدا قومه وكاشفهم بما كان يقصده من الذهال إلى معسكر الملك من اكنشاف مدى قوته وإلقاء الفتنة فى صفوف أنصاره إذا استطاع » ولكن ان سعود ل بمك.نه من ذلك غير أنه استطاع أن يتبين حقيقه جيشه وسبر غورثم وأيقن أنهم ليسوا برجال حرب ولاضرب ؛ وأنه سيظفر عالديهم من غنائم لاتقث عند ما تلتق الفتتان» فأطمع ذلك قومه وسمعموا معه على الاستمرار فى الحرب ٠‏ ولا لى يعد الدويش إلى جلالة الملك فى الموعد الحدد , أمر جنده بالاستعداد ؛ وجعل ابنه الآمير سعودا قائد المسمئة » وأخاه الأامير مد! قائد الميسرة . 8 وفى صبيحة يوم السبت ١9‏ شوال امتطى فرسه ( الصوتية ) وشهر سيفه (رقبان» وقاد الجحافل بنفسه وج مهم مجمة عنيفة على خصومه , وما هى إلا لحظات حقى ارم العصاة » وأييد معظمهم ؛ وفر فيصل الدويش وابئه عبد العزيز وسلطانء ابن يحاد إلى الأرطاوية على بعد سبع ساعات عن مكان المعركة ؛ فأراد الخالة بلأسعوديون اللحاق بهم » فأبى عليهم جلالة الملك ذلك جربا على عادته فى الحرب من أنه لاجهر على جريح ولا يتبع من ولوا الآدبار . وماكاد الدويش يصل إلى الارطاوبة مثخنا يجحراحه » مضرجا بدمائه » وقد مرق شمل من معه من الأانصار إلا بعض الفلول من قبيلته حتّى شعر بضعفه وتحطم أمله؛ فيادر بإرسال خطاب أرسله مع جمع من الاطفال والنساء إلى جلالة الملك يطلبون لم العفو والصفح ء فا أن رآ جلالته ييكون حتى رف الهم » وبكى لبكائبم » وَأَصَدَنَ أمرة العالى العفو عن فيصل الدويش وابنه عبد العزيز على شرط أن يسم ابنه عبد العزيز نفسه حالا إلى الحكومة . ولا بأس من أن يظل الدويش بالأرطاوية حتى يش من جراحه , وعلى شرط أن يقطع علاقته حالا بقبيلة مطير , فقبل الدويش الشروط وسل ابنه عبد العزيز نفسه طائعا لجلالة الملك الذى أكرمه وأحسن مثواه : وكدلك فعل سلطان بن يحاد . فقدكتب إلى جلالة الملك يسنسمحه بالإذن له بالمثول بين يديه ثم ليفعل به مايشاء » فأمره جلالته بأن يسم نفسه إلى أمير شقرا ‏ ففعل وأودع السجن » وانتبت الفتئة عند هذا الحد » وسافر جلالة الملك إلى الحجاز للحج والإشراف على راحة وفود بيت الله الحرام . 7 يي س ( مَوْس أل نَ وا ما كاد جلالة الملأك يتم نسك ويستقبل العام الجديد عام م"( ه فى م المكرمة حتى وافته الأخبار أن فيصل الدويش بعد أن استعاد قوته فى ظل تسامح جلالة الملك عهد إلى ابئه عبد العزيز أن يستثير العجمان للقيام بأعمال إرهاب أدت إلى اختلال الأمن وقطع الطرق والسلب والنبب فى شيع أنحاء بجد , عفف” جلالته بالسفر إلى نجد ودعا شيوخ القبائل وكبار الشخصيات من عموم الجهات إلى الاجتماع فى الدوادى » وقد بلغها جلالته فى يوم الاثنين أول صفر 14 ه فألنى بها مايزيد عن ألف وخصمائة رجل من علية قومه , وقد اجتمع كلهم فى سرادق عم أعد لهم ( - وهنالك أقبل علهم جلالته مسلا » وحمد الله وأثثى عليه ثم قال : ٠‏ إتى واعدتك بهذا المكان للاجتاع فيهء وأنا أعلل أنك ثلاثة أقسام : أما قسم فإنى موقن من إخلاصه و تصيحه لدبنه وولايته وليس عندى فيه شك ولا شيهة . وأما قسم فأعل أنه تتبع لكل ناعق . وأما قسم وهو الأقل الاصغر والمد لله فهو الذى فى قلبه ريب من البغاة ومن اشترك معهم من الذين قدر الله عليهم ماقدر . وكنت استعجلت السفر للح بعد السبلة قبل أن أتفقد أحوالك , وأتميز الخبيث منكم من الطيب ؛ لان وقت الحج قد أدركنى » وكان فى ذلك حيرة ؛ إذ كان من الصعب القبين ومعرفة الحقيقة بعد خروج أولتك البغاة من تلك الكسيرة , إذ عم الجيع الخوف والذل» وأظهروا الطاعة » فن العسير القييز بين الصادق فى دعواه » والمضمر للشر » ولكن من العادات الى عودنها ربى أن يحفنى على الدوام بألطافه ويفضح أهل الشر الذين يضمرون السوء لدينهم وولايتهم ووطنهم » فكانت نكرة العجمان ومن التف حولم من المفسدين سيبا لظهور أهل الزيغ بزيغهم وتكلمهم بما يفيد رضاءهم عن أولئك المرتدين الفجرة » وبذلك تميز أهل اق عن الباطل» وظهروا عيانا لالجماعةالمسليين ؛ إن اعتصاى بالله وسيرى على الطريقة المحمدية واقتدانى بعلياء المسلبين يدعو إن شاء اللّه تعالى لعدم الموح بالنفس ؛ لذلك أقدم قبل كلاى ما أفتى به علياء المسلمين بشأن أولثك البغاة وما كتبوه من النصائح والإرشادات » لينبين الحق من الباطل وليحيا من حى" عن بينة ومهلك من هلك عن بينة . ّم أ مرجلا لته بتلاوة ماأفى به علباء جد الأعلام بشأن الذىخر جوا عنالطاعة من أو لتك البغاة وما كتبوه منالنصائح والإرشادات النى كتبت للجميع فسمعها ابفيع منصتين خاشعين باكين مستغفرين . فليا انتبى القارى' وأت” مابدأ به عاد جلالته إلى الكلام فقال د يا أهل نجد- ولاأريد بأهل نجحد فى هذا الخطاب أولك الذين صدقوا مأعاهدوا الله عليه » بل أريد بهم من كان من أوائك البغاة أو رأى رأمهم ‏ تفهمون أننا وله الجد سادتكم ملكنا بالل ثم بكلمة التوحيد والسيف فرحمنا اأصخير ووقرنا الكبير وواسينا م بأنفسناء و"أصبحتم أعزاء بعد الذلة » وأغنياء بعد الفقر » كل ذلك يا سان لله ثم أسبابنا ؛ فبعد أن لتم فق أسنات العر والظفر مانلتم غرتكم أنفسكم ونفخ الثيطان فى أنووكم . وظنتم أنم صرم فوق الناس » فأخذتم تفتاتون فى الآمر على غير عل وهدى , تحر”مون وتحالون؛ مددهم الستم وأنديم إلى ماليس 11/1 ب لك به عل ولا حق حتى ظهر الفساد فى البر والبحر ٠‏ واستفحل الام » ورأيت أن من الواجب إيقاف المغرور عند حده : فقدمت أذلك النصائح والمرشدين , فل جد ذلك نفعا حتى قدر الله للسيف فك حكمه يوم السبلة » ذلك ايوم الذى رجوت أن يكون الحاسم للشر فير جع صاحب العقل إلى رشده ؛ وقد حصل ‏ ولله امد تنيت فهدى الله من هدى مذكم وقامت الحجة على امخالف . والآن ١‏ أهل نحد إن هذا الملك الذى ولانى الله أمره ؛ لكر «صالحه تأكلون خيراته » وأنا أنقل همه ونكباته » فإن أجهدثم أن فى صلاح ديشك وملككم فهذ| من حة بتوفيق الله لكر ء وإن أيتم إلا أن تكونوا عونا لأعدائم فى فساد أمىم فأنا برىء من فسادم » وسترون عبلى فيكر ,وأعتقد أن لم تسوا أمرى فيكم بوم خرجت عليكر بأربعين راكيا وعبد العزيز بن رشيد ف جموعه وجنوده من خاسته ومنكم ؛ ومن ورائه الترك بمدونه بالجنود والمدافع والاموال: ثم كانت حكو مة الحجاز تناصره وتساعده » ومساعدى مشكم قليل . وذلك القلين كان يساعدقى بقلبه دون فعله » فأعاننى الله . قتلت الراعى وما-كت الرعية فهل لأاحد منك فى ذلك منة ؟ كلا ثم كلا » إن المنة لله وحده ؛ هل منكر أحد إلا الآقل لم تلعب فى رقاب آنائه وأجداده سيوفى وسيوف بأ وأجدادى من قبل ؟ كل ذلك لعنادم من قبل ومن بعد عن الخضوع للشريعة ودين الحق . أفترون بعد هذا كله ترك شرذمة قليلة تبطل الشريعة » وتفتات على دين الله , تقطع السبيل وتفرق جماعة المسلبين ؟ لا والله إن شاء الله . ا أهل نجد. لقد عاهدت الله على ثلاث . أولا : فى الدعوة لكامة التوحيد وتحكم الشريعة فى الدقيق والجليل . الثانى : فى الأخذ على يد السفيه وتحكم السيف فيه الثالك : الإحسان للمحسن والإساءة للسىء . با أهل نيحد أريد من شيا : إنه من كآن له حق عندى فى أ ديئه أو دناه فلييده لى » وملعون هن كتم ظلامته فى نفسه ؛ ولك عهد الله وميثاقه أن من كانت له ظلامة لآ نصفئه فها ولو كانت على” أو على إخوق وأولادى وأمراقى . فأجاب ابميع: والله مالنا ثىء نطالب بهء ولا نرى منك غير الإحسان والنصحم: ثم واصل جلالته الكلام فقال . وثانيا آمر م جميعا باروساء القبائل والعشائر من امحسوبين على أن تعاهدوا الله ثم تعاهدوا [حوانكم من أهل نجحد فنشركوم معكم فى جميع الإإحسان الذى تقالوثه مى ؛ وأن تجزعوا لمم من أى عمل يعمل فييم بخير حك الشرع . وثالثا ١‏ أريد أن تعاهدونى جميعا وبالاخص جماعتى الذين كانوا معى وكذلك من ولقتم من الذين كانوا مع اخالفين فى السابق ورجعوا لاس دنم أن تعاهدونى جميعا على النصح مماعتك الخالفين فى السابق ؛ فن أطاع و أناب فقد أعطيتم الآمان على ماله ودمه وعن جميع ما يكره: ومن أب فعليكم أن تجاهدوه حتى بثخنه الله ولا ببق له أسم . . واعلموا أننى عازم إن شاء الله تعالى على استتصال شأفة البقية من البغاة المرتدين فلول العجمان وفلول من تبعهم » ولا بد من المسير [ليهم » وسآمر بالمسير إليهم متى هل هلال ربيع الأول ولا أقبل من إنسان حضر وأقعة السيلة مع المغاة أن يتتخلف عن المسير [ليهم . قفن جاهد وسار معنا فهو منا ونحن مله » ومن تخلف بغر عذر شرعى فإما أن تقتلوه وتريحوا المامين منهء وإما أن تأخذوا قوته من سلاح وجيش وخيل . لقد سير جلالة الملك جنوده من عموم الجهات لتأديب العصاة أنى وجدوا حتى أخاطيا بهم ؛ واستطاع عبد العزيز بن مساعد أمير حائل أن يتعقب عبد العزيز ابن الدويش ومن معه حتى ظفر بهم ٠‏ وأمعن فييم السيف إلى أن قتل عبد العزيز ابن الدويش وككين هق نادف وذلك فى يوم السبت ؛ ربيع الثانى سئة,/4؟١‏ هه وفر الدويش إلى حدود العراق : وتم لجلالة الملك بهذا النصر المبين . © هد؟ر بي م ربج 6 _ سمج م ل يأمن جلالة الملك من شر الدويش فدعا رؤساء العشائر إلى عقد مؤتمر فىشعراء وه قرية بين الرياض ومكة تبعد عن الآولى ١١١‏ ميلا وعن الثانية م" ٠‏ وعين موعدأ للاجماع 6 الخيس .م ربيع الناىء لتقرير مصير اأعصأة والمتخلفين ووصضحع حد لامثال هذه الفئن . 1 وفى الموعد امحدد اجتمع هنالك مالا يحصى من الرجال » ووصل جلالة الملك ‏ وأقبل عاي هكبار المجاهدين من القارة مهنثونه على الفوز الذى ناله » مد الله وأثنى عليه ثم ارتجل فيبم الكلمة الآنية : ( أن هذه الساعة هى الساعة التى يحب علينا أن نقوم فبا بشكر الله وإن أكثر ١> (‏ الك العادل ‏ 9 ) مك17 سبل ماخيفنى أيام (امتتم والنصر والتأييد أن نقصر فى واجب شكرنا لله تعالى . ولقد كان من فضل الله عل أننىكأبا اشتدت علينا انحن عظم رجاق بالله » وكلما فرج الله عنا الكروب ازداد خوف من تقصيرنا فى شكر الله أن يبدل نقمته بنعمته» وأم مايلبغى عليئا فى مثل هذه المواقف أن ننظر عظم مأن الله علينا » فقوم بما يحب إزاء هذه النعم » فهذا اليوم هو عحل الخوف الحقيق من تغيير الله على المسلبين » فبعد شكر الله يحب على المسلمين أن يفكروا فى العمل الذى بمحو الله بسيبه سائر الفئن ودواعيها » حّ نعيش فى أمن وراحة فى ديننا وأوطاننا ). لقد أكثر الناس الطعن فى الدهينة والخضرى ومن التف حو فم من الاشقياء الذين قدموا من أقاصى الحدود لإشعال الفتئة داخل ند . أما أنا فأقول جازى الله الدهيئة ومن معه فى جهنم » ولكن لم يحسن إلينا أحد كا أحسن [ليئا الدهيئة ومن معه» ولقدكنت موقنا أن أولتك الذين امتنعوا عن حم الشريعة منهم يوم السبلة وصدوا لقتال المسلدين يستحيل على أشرارهم افتطاث قلو.هم للسكون والاطمئنان حتى يشخنوا إتخانا , ولقدكان يشغل منى الفكر فى أمرلهم وأعلم ما انطوت عليه قلومهم من الغيظ على المسلمين وتريص الدوائر فيهم . ولمامررت بك فى الدوادى وشفعتم فيهم لم يكن لتحملنى نفسى عل التنكيل بهم لظنون لدى فيهم » وتركت الآمر وقلت عسى الله أن بهدى قلوبهم , فأعطيت لم العطيات وأكرمتهم وصنت لحم جمييع حقوقهم ومنعت عنبهم كل عدوان,ثم لا وصلت الرياض جاءوأ تائبين طائعين » فكررت لم العفو وأجزلت لم العطاء وعاهدون على السمع والطاعة » ولكنهم كانوا مع ذلك يضمرون الغدر ويسعورى. بالمكر حتى جاء الدهيئة ومن معه ( والدهيئة تعلمون والله لاخر ولا جر ) فلدا صاح مم إلى الفتنة لبوا إليه مسرعين » وعند ذلك الى الشك ووضح اليقين ( وزان المضراب ) ول يبق لاحد حجة فى التخلف فكان ما كان من نعم الله وفضله وتأسده . وقد أتيتم الساعة لسع وأرى دأيكم فى التدابير التى ترون - بعد أن أنخن الله أعداءه - للقضاء على أهل الفساد بحيث لاتقوم ذم قائمة بعد اليوم بحول الل وقوته » وتذكروا أن أولئك المفسدين لم تردثم موعظة , ولم حجرثم إسلام » ولم يمنعهم عهد , ولم يفد فم عطاء » وم يؤلف قلوبهم معروف ٠‏ خرجوا عن الطاعة » وفارقوا اجاعة » وظاهروا المارقين من الإسلام . نففروا ذمة الملين » وأفسدوا فى الارض ؛ وقطعوا واو السابلة وأخافوا الآأمن وقنلوا البرىء؛ ولانريدأن نشهد بلادنا بعد هذا البو منحول الله وقوته مثل هذا الحدث ولا مثل هذه الأزغات الشيطانية » ولينصر ف كل واحد منم إلى جماعته ليستشيرمم فيا يرون وأتونى غدا فى هذا المكان لتعلنوا آراءكم على ملا من اناس ؛ وإن شاء الله تعالى لن أنصرف من مقاى هذا وأترك فى دماغ مفسد أملا فى الرجوع إلى الفتئة حول الله وقوته . إن لا أريد من أحد أن يبدى لى رأيا فما ذكرت ف هذه الساعة ؛ وما أطلب مك أن تنصرفوا الآن لترجعوا إلى هذا المكان صباح الغد بآرائكم هذا الآم) . فسمع الحخاضرون الم وانصرف كل إلى رعيله يأخذ رأيهم فما سأهم عنه الإمام أيده الله . وفى اليوم الثانى انعقد المومر عند الصباح برياسسة جلالة الملك وحضره سائر من ذكرنا من العلاء والقادة : ول يتخلف غير خالد بن لؤى وت#د بن ##مى ظ لأنهمام يصلا بعد إلى شعرا ٠‏ وقد تقدمكل بالاقتراح الذى عنده وبعد مناقشة دامت أربع ساعات متوالية تقرر ما يألى : ” أن جميع الذين قاموا بالعصيان من عتببة وبنى عبد الله من مطير قد‎ )١ . القضاء عليهم » ولم يبق أحد منهم عنده فضل قوة يستطيع أن يأتى بأى عمل منكر‎ 0( أن جميع من اشترك فى الفتنة وبق حيا يؤخذ ماله وجميع مالديه من جيش وسلاح ؛ وتحكم الشريعة فى رقبته . م) أن من كان متبما بممالاة أهل الفساد ول بجحاهدم مع المسلمين تؤخذ شوكة الحرب منه ( وشوكة الحرب فى العرف ما كان من ذلول وفرس ويندق ) . غ) أن الإمام بزح الجاهدين الصادقين ما يؤخذ من الآشرار المفسدين ليتقووا بما يأخذون من الفسدين . ه) أن الشجرة الى فها أناس من أهل الفساد برسل إلا أمير معه قوة لينظر فى أس المفسدين بما تقضى ده الشربعة والمصلحة العامة . *) كل مجرة غلب الفشاد على أهاها فإنهم يطردون منها ويفرقون بين القبائل ولا يسمح لأحد منهم بالاجتماع فى مكان واحد . ب) أن ترسل السرايا لإنفاذ هذه القرارات ف الحال وفى أثناء وجود جلالة املك فى شعرا » وأن لاتد هذا إلى أ كثر من عشرة أيام . لس و1 عب 8) أن جميع الرابات بعد إنفاذ هذه القرارات تتحدر فى الحال إلى أطراف الحدود حيث يكم الاشقاء من العجمان والدوش . ب بي [.خ ب صا و ينا لوس ولك أتصل الخبر إلى الدويش فتحطم أمله من جديد : وكتب إلى جلالة الملك خطابا تاريخ ه رجب سنة م14 ه يقول فيه : إن" ماحصل هو بتقدير المولى » وإنه جام الآن يطلب عفوه » ويرجو ألا يلجئه بعدم العفو إلى الكفر والقادى فى العصيان ؛ فأدرك جلالة الملك من -قوى كتاءه مابدل على سوء نيته » فصارحه بذلك . وبالرغم من هذا أعطاه الآمان ب إذ كتب له جوابا بتاريخ مرجب هذاماخصه: من عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل أ ل سعود - إلى فيصل الدويش . أما بعد » فقد وصانى كتابك المبعوث مع وفدك؛ وفهمت مئه ماانطوى علبه من مقاصد وما ترى إليه من أغراض لاتخو على » وهى على ماأظن تشتمل على مايأ : )١‏ الالتجاء إلى" بعد أن سد الله فى وجهك "طرق ٠‏ وأراك يرك . وأزل بك مقته » فلم تتبق لك حيلة تحتالها غير اللجوء إلى" . ؟) المكر لتقول للناس بعد ذلك إذا أردت أن تمكر فى مرة ثانية : إننى أفعل ما أشتبى , ثم أركب لابن سعو د فأنال منه ما أريد . «) الانتصار على من طلبت مد يد المساعدة منهم فل بمدوها إليك » قات هم : إذا لم تعطونى مطلى فسأ.ضى إلى ابن سعود وأصالحه ثم أغيرعليكم وأفعل بكم ٠١‏ أريد . 4) تريد بحياتك ( يا فيصل الدويش ) غيظ الملين الذين قتل بعضهم بعضا ولقدكنت أحب ألا يصانى خطابك ووؤدك لاض ربك الضرية القاضية؛ ولكن أما وقد جام فلا بأس من أن أعطك الآمان لتقوم الحجة عليك » وإ ن كان لد.ك بقية من الشر تستطيع أن تهادى فا ؛ قالله خير كاف » وإلا فأقبل أنت وءن معك فى وجهى . وأنان الله عل دمام 3 وعند ما وصل الخطاب إلى الدويش وأدرك أن جلالة الملك قد فهم مافى نفسه , وأنه لابد وأن يكون قد أخذ لنفسه من الحطة مايفسد نواباه لم يفرح بذلك العفو وأم بجحد له مصاحة فى العودة إله فأراد أن بظهر أعام الملك عطهر القطية تنو أنه ع اير هه لم حمل على الكتاية إليه إلا بدافع الإخلاص لله ؛ ليكسب بذاك ثقته » فكتب قول :( فى شاكر لك عفوك ووائق بما قطعته لى من الآمان » ولكبنى أريد أن تعل أ ن الطرق لم تسد فى وجهى ا ظدنت ٠‏ بل إن السكومات قد كتبت إلى تخطب ودى؛ وترجو أن أكون من رعاياها » وفى استطاعتى أ ن ألى دعوتبا ء ولأ إلها . فير أن دبنى لايساعدنى على أن أل إلى بلاد تحت حك الكفار , واللجوم إليِك وأنت من أثمة المسلبين خير من اللجوء إلى سواك عب ىكل حال. ووعد بأنه سبأتيه عما قريب طائعا مخلصا ويظل فى خدمته حر با على أعدائه ليكفر عن ماضيه , فلم برد عليه جلالة الملك اننظارا لقدومه ما وعد . ولما كانت ثقة أبن سعود بالله قوبة؛ وهو الذى بردد فىكل وقت قوله : من خدعنا بالله اتخدعنا له » وهو حسبنا ونعم الوكيل ؛ فقد سخر له من يأتيه بالوثائق التى تدل على صدق ظنه فى الدويش ححمث رفعت إلله صور خطابين بتاريخ ١‏ رجب س'ة بمع| هم أرسلهما المذ كور إلى الملك ففصل ملك العراق وإلى المستر كلوب المفنش الإدارى للبادية الجنو بية فى العراق الشبير ( بأبى حنيك ) يقول للأول ( إنه خرج على ابن سعود ‏ كا بهل إلا أن الطيارات التابعة لسلاح الطيران البريطائى فى العراف طردته هن الآراضى العرافية فيطلب من جلالته أن يردها عنه ليتذرغ لابن سعود وإلا فلمأمره بما بريد ) وبرجو من التانى ( أن يعتبره من أحد رعاياه ويأمره بما بريد) . وما لبث ابن سعود أن عل بأن الدويش قد سافر إلى خارج المملكة ؛ فأرسل برقية ناريخ ه شعبان سئة ,ع1 ه إلى المندوب أسأى ف العراق يدول له و فب إن ريطانيا قد تعهدت برد العصاة من أراضى العراق والكويت وشرق الآردن ربو سول يواه سمط ٠‏ وإما أن تسمح للسعود ين عطار دتهم أنْا ذهسو' ينها اتا للعصاأة . فتلق منه الرد تاريخ + شعبان بأن الحسكومة الريطانة جادة عا ل 'ترايبات اللازمة لاخراح العصاة . وفى ١١‏ شعبان عل جلالة الملك بأن فيصل عع يا و وخاش أبن لاى افظاون او باغرة عريطانةة .فقث إل التلتوتة الساض فى الخال يطاب إليه قسلم امجرمين إنفاذا لتعهد بريطانيا » بأن لانزوى 6 فى أراضى العراق وشرق الأآردن والكويت . خاءه الرد بطلب تعبين موعد مكان ع د للاجتاع فيه للبحث فى أمر اللاجثين » وعقد معاهدة بشأنهم فعين له يوم .م١‏ شعبان على أن يكون الاجتماع فى مكان يقال له ( حبارى وا ) . ##_7 أ ل د 1 42 إن من أبرز صفات جلالة الملك عبد العزيز وفاءه لأصدقائه وتقديره للعاملين هن رجاله ؛ ولذلك فإنه كان فما مضى كثير العطف والتقدير لفيصل الدويش , باعتباره صديقا حمما له وقائدا عظما من قواده » فأنزله من نفسه منزلة سامة » وصير له فى قلوب لناس مكانة لاتدانى » وجعل له من الحثم والأاتباع ما لابنائه الأمراء ؛ وإذا جلس أجلسه يحانبه » وإذا قال قولا أجازه ؛ وإذا طلب مطلبا لا.رده؛ حتّى ظن الدويش أن ذلك نائى' من خو فه منه لاعن تقديره إياه » وكان هذا من من الاسباب الى أوجدت فى نفس الدويش الثىء الكثير من الغطرسة والاعتزاز بالنفس والكير والخيلاء : حتّى لقد كان منه ماكان من الانتقاض عليه . وزاد فى غروره بنفسه مارأه من تسامح جلالة الملك وعفوه عن مميثاتهة غر مرة ولكنه عند مايال منه العفو الآاخير أدرك من جواب جلالة الملك له أنه سوف لاينال أديه تلك الحظوة الماضية المتبعثة عن سابق الإخلاص والود » ولم تهضم نفسه أن يمن عليه جلالة الملك بالعفو » فأراد أن يلق فى روعه أنه على ثنىء ليحمله على احترامه بدافع الحوف منه . فكتب له مهددا بأن الحكومات قد كتبت إله ت#طب وده ؛ وفى استطاعته أن يلى طلها ويلجا إلها » ثم تخيل ذلك حقيقة واقعة فطرق باب ملك العراق والمفتش الإدارى للبادية الجنوبية يعرض عاهما استعداده للانضام [لهما لعله يظفر بتأبيدهما له فيتخذ من ذلك برهانا على تدعم ماكتبه إلى ابن سعود , وسافر إلهما فعلا ليحقق القول بالفعل ٠‏ وفاته أن بريطانيا العظمى أ كبر من أن تخدع بأقوال المتنطعين ؛ وسياستها لاتسمح لما بإبواء امجرمين ؛ ولذلك فإنه ما كاد يصل إل العراق حتى قبضت الحكومة الإتجليزية عليه مع رفيقيه » واتخذت منهم وسيلة للتفامم مع أبن سعود لوضع حد لغارات البادية عل الحدود والاتفاق عل تبادل تسلم العصاة اللاجئين , ولقد حضر لهذا الفرض إلى ( حبارى وها ) فى يوم الاثنين ٠.‏ ؟شعبان سنة 1ه كل من الكواونيل بيسكو رئيس المعتمددن السياسين فى اليج الفارسى , والكواو نيل ديكسون المعتمد السياسى ,الكويت ؛ والكو مندو - برانت معاون قائد الطيران البريطانى ف العراق ٠‏ يصحبهم بعض التراجمة والكتاب وسعادة الشبيخ حافظ وهبه مندوب ابن سعود فى الكويت إذ ذاك » وحظى ابيع مقابلة جلالة الملك فى ذلك اليوم ثم بدأت المفاوضة بينهم » وتولى البحث بالثيابة عن جلالة الملك كل من سعادة الشيخ وسف باسين سكرتير جلالة الملك الخاص ». وسعادة الشبخ حافظ وهيبه ؛ وأاستمرت المفأوضة إل بوم الآثتين ب شعبان سنة م4١‏ ه بعقد اتفاقية فما ينهم » تقرر بمقتضاها أن تطرد القوى العراقية العصاة اللاجتين من قبائل العجمان ومطير من الآراضى العراقية حتى تدخلهم حدود نجدء وأن تحضر طائرة بريطانية الدويش ورفيقيه ابن حثلين وابن لامى رؤساء الءصاة إلى جلالة الملك ليفعل ممم مايشاء » وأمر جلالة الملك أحد خاصته الشييخ عبد الرخن الطبيشى بالسفر على رأس قوة للإحاطة بأولتك العصاة الذين سيطردون من حدود العراق » والإتيان بهم إلى خم المليك ء و[كرامهم وتبليغهم أمى العفو عنهم » وسافر المفاوضون الإنجليز إلى أما كنهم 1 وفى الساعة ال1امسة من صباح بوم الثلاثاء م؟ شعبان سنة مم4١‏ هالموافق م؟ ينابر سنة .14# م عادت إحدى الطائرات الإنجليزية بالتكواونيل ديكسون ومعه قائْد البارجة الحر بية البريطانية البى اعتقل المجرمون فيا ومعهم الدويش وابن حثلين وابن لامى ؛ ولما أن تشرفوا بالمثول بين يدى جلالة الملك تكلم الكولونيل ديكسون ؛ وقال إنه ورفبقه قد قدما خصيصا لتسلم انمجرمين إلى جلالة الملك » فشكرههما جلالته وشكر بريطائا الى انتدبتهما على حسن وفائها واحتفاظها بصداقته من جهة » وما بذلته من مساع لاستقرار الآمن والسلام فى تلك الربوع » ثم استأذنا فى السفر فأذن لمما وعادا من حيت أتيا 5 ثم أمر جلالة الماك بالمجرمين الثلاث فأحضروا بين يديه فشملهم بعطفه » وأذن لهم بالجلوس لسو ء ووجه جلالته إلى الدويش الحديث الانى : أما تخاف رب العزة ؟ ما الذى حملك على هذه النخازى ؟ فتلءئم الدويش ولم يدر مايقول , ولكنه استجمع قواه وبى صاغرا مستغفرا ٠‏ وقال : لم يبق شىء من الخرى ل, أفعله » وماذا تريد أعظم من هذا الخزى وهذا الجراء أمام سائر أهل نجد ؟ حد 1ب إنك تعلم بافيصل ماعملت من أجلك فى الماضى . نعم أعل : ماقصرت فى ثىء نحو م . ماقصرت باطو يل العمر . لقد كنت - يافيصل ‏ فى حرب مع أهل نجد من أجاكم . صدقت يا أباترى . فهل هذا جزاق مدجم . وأخذ الدويش ببى كالنساء لاول هرة فىحياتته» وأستمر ان سعود يقول: هل كلتم تريدون الملك ؟ لقدكتتم كلكم ملوكا فى الجهات الى كنتم فيبا » من منكم له الفضل على" ؟ ل الفضل لله وده . صدقت . من هنكم لم آخذه بسرنى ؟ ليس منكم إلا هن قتلت له أباه أو أخاه » ولم أخضعك إلا بالله ثم بالسيف ٍ وأخذ الدويش الجبار السفاك العبوس ين كالتكلى , فقال أبن سعود : قد كنت أنفذ رغائبكم » فكنت أشق وأتعب من أجاكم . وأواصل الليل بالتبار لر احتكم وسعادتكر ٠‏ ألا تخاف الله عحيننا #كلتب جاوب أنك تريد الحجرة إلى العراق . وأبك تحب أن تكون تابعا له ؟ أكنت تظن أنك سستكون فى منزلة أغلل من منزلتك الى كنت فببا ؟ كان أبن سعود يتكلم . والدويش يبى ويئن ويرسل الآأهات والزفرات » وقلبه يتصدع دن البكاء ما حرس دمعه حايس » وقال : يعلم الله ياعبد العزيز انك لم تقصر معنا » وقد فعات مابيض وجوك », وقد قايلنا معروفك بالإساءة ؛ لد فررنا من وجهك إلى الكفار خماونا إليك فى طيارة من طياراتهم » ويكق ما أشعر به مم الموان والصغار أمام سد وارة ع الإخوان بعد أن كنت“ عريزا محترما » قائل الله الشيطانء لقد أغرانا وذين لنا سوم أعمالنا فأوصلنا إلى ماصرنا فيه الأن . وتكلم ابن لامى وابن سثلين وزعبا أتهما بحبان ابن سعود أكثر ما نحبان. نفسهما » ولكن الشيطان أغوأسما. ويستغفران عما سلف من جراتمهما الشنيعة إلى الله توبة نصوحا . وبالاظر لما يخشى من نكثهم للعهد وإخلالحم بالامن أمر جلالة الملك بإبداعهم السجن فطلوا بسجن الرراض » وقد توفى الدويش بعد ثلاث سئوات أى فى عام سنة إه١‏ هغر مأسوف عايه » وقد نال جزاء الغدر والخانة, وعدم تقديرأ ميل ؛ وكثران التعمة » بل لقد كان من حادثه عبرة لكل من حدثه نفسه بالانتقاض على حم صاحب الجلالة املك العادل الذى أعلى منار الدبن وتمسك بسئة مسد النبين ٠‏ فنصره الله فى مواطن كثيرة » وأبده بروح منهء وأخضع أغلااءة وخضوفة فى الحرب والسل . وصدق الله العظى » إد يقول : ه ولينصرن الله من ينصره » . علي ري و هدالوه ميا عه لاع لقد نثمأ أبناء الحسين عا ال ٠‏ فكان كل من الأآمير على والامير فيصل والامير عبد الله فى عهد والدمم لايريد أن يسمو عليه أخوه ٠‏ بل حاول كل مهم أن يوجد له أنصارا طمعا منه فى نيل الإمارة فما بعد والده » ومن ع هذا ترى كل فرد مذهم يتقصد إلحاق الاذى بأنصار كوحن أشيعة النوضة العر بد ية لهم «يدان الآمل ٠‏ قر شبح الآمير فصل نفسد لملك سرريا ؛ ورشح الأمير عد الله نفسه الك العرافق ء واشرد الآمير على بولاءة عهد الحجاز . أما الأامير زبد فد ذئاً على الد عقر أطية وحب الحرية فلا متامع له فى الملك لتفرته من قبوده . وأدرك أوم منهم دلك » فوجه الآمير فيصلا إلى فتم سوريا » وساعدته بريطانيا على ذاكء ذا مرت جوش الحلماء بعدم التقدم إلى سوريا حتى يدهأ جيش -ايفهم الحسين بن على » فدخاما اليد فيصل فاتحا وظل ممأ اهيز ا معنا دن قبل الدولة الهاشمة . وأرادت بريطانيا .ذلك أن تظل سوريا تحت انتداب الحكومة الحاشية , ا أن لينان تحت الاتداب الفرئسى : ونلسطين تحت الانتداب الإنجليزى » وءن واجب دول الحلفاء أن لا يعتدى أحدم على نفوذ حليفه فى البلاد الى فى تحمته 16 سم انتداءه إلىأن يقرر رفع أ نتداب الدول اثلاث عن هذه المناطق الثلاث دفعة واحدة» ولكن الآمير فيصل بن الحسين لم برضه ذلك » فأوعز إلى بعض أنصاره بالمطالبة استقلال سوريا عن الحجاز . وتنفيذا للخطة المرسومة وافق المسين على ذلك , واعترف ,استقلال سورب الى أخذت تطالب يجحلاء الفرنساويين عن لبئان فأدركت فرنسا الخيلة » واتخذت من ذلك فرصة تجعلها فى حلمن الاعتداء على ذل كالاستقلال المصطنع وقضت عليه » ول يسع الملك فيصلا إلا أن يترك البلاد ويسافر إلى أوربا يطالب بريطانيا بالعمل على تنفيذ مقررات الهضة . وزعم الأمير عبد الله أن فى استطاعته العمل لتخليص سوريا من الفرنساويين » فسيره أبوه بقوة إلى تلك الجهات ليكون بالقرب من رجال الّضية العربية ؛ وليجمع حوله من رجال القبائل ماعكنه من بلوغ غايته » لخاء وعسكر فى عمان واتخذها مقرا له» فوجدت بريطانيا نفسها مضطرة لمحجاملته . واعترفت بامارته لشرق الأردن المشمولة بالاتداب البريطاى . وعند ما أيقنت بريطانا أن الشعب العراق جاد فى طلب الاستقلال » وأنه لا مكن أن يساس بالحك المباشر مهدت للملك فيصل السييل لاعتلاء عرشه والمناداة به ملكا عليه تحت الانتداب البريطانى أيضا . وقد أثار هذا الآمر حفيظة الأمير عبد الله واعتبره اعتداء من أخيه الملك فيصل على حقوقه فى ملك العراق الذى عقدت له البيعة به من قبل . حتى لقد قال فى هذا الاستاذ شفيق الخطبب أباتا جاء منها قوله : تتاذل عن عرش العراق تكرما وأعظم من ملك العراق تنازله فأرسل يويخه على ذلك ويقول له من قال لك إنى تنازلت عنه . أما الملك فيصل فإنه ل يعبأ برضاء أخيه أو ذطه وتنازله عن العرش من عدمه , لأنه ماكان يقم لآرائه وزنا بل إنه كان فىمقدمة الناقين عليه لمداهنته لوالده فىكثير من الأمور. وخصوصا فى معاداته لابن سعود ونتحريخه إبأه عل محاريته » وكان 5 لوااده بسوء المصير ننيجة إصغاته للاقوال أخيه اللأمير عبد الله »“ ولذلك فانه عند ما وقعت الواقعة واشنكت الحرب بين الحجاز ونجد لم بحرك ساكنا ونصم لاخيه الملك على بالتخلى عن الملك ومبارحة البلادء بل إنه أرسل مندويه للبفاوضة فى عقّد معاهدة بحره مع ابن سعودء والحرب مازالت قائّة بين الطرفين . بم ثم إنه بعد أن تم لابن سعود الاستيلا على الحجاز وتوطيده ملك فيه أعرب عن رغيته فى تبادل الود والولاء معه » فوسطت حكومة العراق المندوب الساى للجمع بين الملكين . فكتب هذا إلى ابن سعود خبره بهذه الرغبة » فرحب بهاجلالته أيضا ؛ وعلى ذلك كتب جلالة الملك فيصل إلى جلالة الملك عبد العزيز يدعوه إلى ذيارته فى ( الرخيمة ) فاعتذر عن ذلك ء ولكنه رؤى أن يكون الاجتّاع ىْ بوم م رمطان سنة م4١‏ ه على ظهر باخرة بريطانية خارج الميام التتجدية والعراقية . واقترح جلالة الملك عبد العزيز أن يسبق هذا الاجتماع اجتماع آخر لبعض كبار الموظفين فى الدولتين البحث فما قد يكون هنالك من أمور معلقة قد تدعو إلى تعكير الصفو بين الأمتين ليبى بذلك الود على أساس متين » فرحبت حكومة العراق بهذا الرأى » واتتخيت لهذا الغرض وفداً برياسة ناجى بك الشوكت وزير الداخلية , وانتدب جلالة املك أبن سعود ثلاثة من خيرة رجاله مم : الشيخ حافظ وهبه ؛ والشيخ يوسف ياسين » والشيخ إبراهم بن معمر ؛ واجتمع المذكورون فى الكويت فى ١١‏ رمضان وبحثوا فما يحب بحثه ثم | نفضوا فى ١١‏ رمضان . وفى ١١‏ رمضان سئة ,م/4"١ه‏ ركب جلالة الملك عبد العزيز ابن سعود وحاشيته من ( رأس تنورة ) الباخرة البريطانية ( بتريك ستيوارت ) الى أبحرت به إلى المكان المعد للاجتماع . وفى البوم انحدد وصلت إلى المكان المقرر البواخر الثلاث ( بتريك ستبوارت ) تقل جلالة الملك عبد العرير آل سعود » والباخرة ( ترجس ) تقل جلالة الملك فيصل , والباخرة ( لوبن ) تقل رئيس المعتمدين الانجليزى با ليج الفارسى » ودعا رئيس المعتمدين كلا الملكين إلى الغداء على ظهر باخرة ( لوبن ) فأجابا الدعوة ؛ فكان أول اجتاع لما على ظهر تلك الباخرة حيث تصافح الملكان وتعانقا » وقدم كل منهما حاشيته لاخيهءوكانث حاشية الملك عبد العزيز تتألف من الشيخ يوسف ياسين» والشيخ فؤاد حمرة » والشيخ حافظ وهبة » والشيخ عبد العزيز القصيى » والشبخ عبد الرحمن الطبيئى » والدكتور مدحت شبخ الآرض : وحاشية جلالة الملك فيصل تتأاف من ناجى بك السويدى ( رئيس وزراء - 1١م8‎ العراق ) وخشمّد رستم بك حبدر (رئس ديوان جلالته ) وتحصين بك قدرى ( مرافق جلالته ) والكولوني ل كورئواليس ( مستشار وزير الداخلية ) . ثم بدأ الكلام جلالة الملك عبد العزير بشكر الحمكومة البريطانية فى شخص المندوب السامى » لما هيأه لحم من هذه الفرصة السعيدة للاجتماع لغاية سامية هى إحكام روابط الود والإخاء بين أفراد أمة واحدة تجمعها كبة العرب . وإن من أثم واجبات الآمراء فى هذا الآوان هو السعى المتواصل لإحاد اتحاد عربى قوى فيا بذهم يضمن لحم السعادة واطناء 5 ثم خطب رئيس المعتمدين » وأعرب عن سروره وسرور حكومته بحصول هذا الاجتاع الذى يرجى من ورائهكل خير للبلاد العربية؛ ثم اختلى الملكان ببعضهما مدة طويلة بادلا خلالها عبارات الإخاء والإخلاص » ثم قاما إلى الغداء على مائدة المندوب البريطاق مع أفراد حاشيتهما . وفى المساء لى جلالة الملك فيصل ورئيس المعتمددن دعوة جلالة لملكشعبدالعر. زه على ظهر باخرته وحضر هذه الحفلة عدا رجال حاشية الملكين كبار موظق البواخر الثلاث وقائد الطيران البريطاق وبعض رجال الصحافة العراقية الذن رافقوا حاشة الملك فيصل فى هذه الرحلة . وف اليوم الثانى لى جلالة الملك عبد العزيز دعوة جلالة الملك فيصل إلى العشاء على ظهر باخرنه مع جميع من حضر الحفلة السابقة » وفى نهايتها ودع كل من الملكين أخاه خير توديع » وهو حمل له بين جنبيه عظم الود ؛ وأبلغ الإيحاب والتقدير . وف اليوم الثالك ٠؟‏ رمضان أقلعت الباخرة ( بتريك ستيوارت ) بجلالة الملك عبد العزيز إلى البحرين ؛ إجابة لدعوة الشيخ عيسى بن خليفة » حيث استقبل هناك استتبالا رائعا » لما بين الملك والششيخ من علاقات قويةءسابقة » ثم عاد إلى الميناء وقد مر" فى طريقه بقصر أل القصيى حيث "اول عندم القهوة العربية تكربما لحم ء ثم استتل الزوارق البخارية إلى العقير مودعا من أمراء البحرين وشعها خير توديع . ا لص حا[ لأداسسة لقد كانت الصلات بين جلالة الملك والسادة الادارسة على أحسن حال » وتأبدت هذه الصلات بجعاهدة بين السيد الحسن الإدريسى وجلالة الملك » عقدت فى مل المكرمة فى 4 ربع الآخر سئة ه4١‏ ه ثم رأى جلالته أن يشير على السيد حسن الإدريسى بإدغال بعض الإصلاحات فى بلاده » وتنظم ماليتها » فأوفد إليه لجئة خاصة للذاكرة فى هذا الشأن برياسة حمد العبدلى فذهيت اللجنة وبحت مع السيد الحسن الإدر بسى ومستشاريه . وبالمذاكرة استقر الرأى بين السيد الإدريسى وبجلس مستشاريه بإستاد إدارة بلادها وماليتها إلى صاحب الجلالة الملك عبد العزير, وأيرق له برقية, هذا نصها : جلا لة الملك عيد الع يز بن ألرحمن الفيصل آل سعود كتبم برفقة العبدلى وصلت » وتذا كرنا مع وفدم » فتقرر بموافتتنا ورضانا إسناد إدارة بلادنا وماليتا إلى عهدة جلالتم فأحببنا إشعارم . الامضاء : الحسن بن على الادرسى تحريرأ فى بو جادى الآولى سنة ١4‏ ه. فتفضل جلالة الملك فأرسل له الرد الات : سادة السيد الحسن الإدريبى ‏ جيزان لقد علم أخوك بما كان من وضعك ثقتكم بالله ثم به واعتتادم عليه » فهذا الآآمل في وف أخو”دم » ولن تروا منا بحول الله وقوته إلا مايسر” خواطرم » أما من جهتنا فوا ,الله أننا إن شاء الته لن نعمل فى بلاد؟ إلا مايصاح أحو الم ويحصل منه 3 ثلاثة أمور : أولها راحتكم واطمئنان خاطريم وحفظ إدارتكم م ٠‏ وثانها راحة رعايام . وثالئها المحافظة على شرفكم وشرف ولايتكم عن أ انودام بقع علهما . _ التوقيع : عيد العزيز وهذه صورة قرار المجلس إنه لماكان اليوم السابع عثر من جنادى الآولىسئة .وعم ١ه‏ الموافق .ومن كةو بر سئة .م4١‏ اجتمعنا نحن والإخوان وفدجلالة الملك المعظم عيد العزيز بنعبد الرحمن ناه 8 د الفيصل آل سعود ء أبده الله تعالى وتذاكرنا حضور سسادة الإمام السيد الحسن الادريسى حفظه الله تعالى فى خصوص ماينبغى انخاذه من الاعمال , لإصلاح بلاد الحكومة الإدريسية وانتظام ماليتها واستقرار عموم الحالة فيا على ما يحب . وبعد مداولة الأفكار فى مذ الموضوع واستطلاع آراء الطرفين اتفقنا نحن والمذكورون عل [إسناد إدارة البلاد المد كورة وتنظم مالتبا إلى جلالة مولانا المعظم ملك الحجاز ونجد ء وعليه حررنا هذا القرار بموافقتنا وإرادةنا » خدمة للقضية المذكورة » ونصحا لآاولى الآمر » والله ولى" التوفيق والإعاءة . حرر بتارخه فى صبا . أعضاء هيئة مجلس الشورى بصيا : .د الامين الدنقيط ؛ حمد حى عوض باصبى . عبد القادر بن عمد بن عوض باصهى . مود بن عبد الله الحازمى . يحى إبراهم ز كرى . وبناء على هذا حضر إلى الحجاز فى 0١‏ جمادى الثانية سئة ,و١‏ ه وفد مو لفه من حضرأت السادة : السيد حمد العرنى الادريسىء والسيد مصطؤ السفيح » والقاضى مد بن إبراهم مبجر » والشييخ حمد بن عبد الله باصبى » واأسيد حسن بن ظافر , والشيخ مكى بن بحى زكرى » ودارت الحادثات بينهم وبين جماعة عينوم جلالة الملك أذلك من الحجاز ء وثم : الششيخ عبد الله الفضل , وفؤاد بك حمرة . والشيخ بوسف ياسين » والشيخ عبد الله السلمان برياسة سمو الآمير فيصل من أجل تقرير بعض التفاصيل الخاصة بالإدارة والمالية » وكيفية تطبيقها وتم الاتفاق علىالمواد الآتية : المادة الأولى : يظل السيد الحسن الإدريسى رئيسا للحكومة الإدريسية ؛ وجميع الآأوامر تصدر باسمه بالتيابة عن حضرة صاحب الجلالة فى تلك المقاطعة . المادة الثانية : يعين حضرة صاحب الخلالة الملك أميرا من قبله ؛ لاجل إدارة شؤون المقاطءة الإدريسة والإشراف عل الإصلاحات الداخلية » وتأمين الآمن والنظام » وتنفيذ أحكام الشريعة فيها طبقا لللاساس المدكور ف المادة الأول . المادة الثالثة : يكون إلى جانب الآمير مجلس شورى لللقاطعة تكون وظائفه نقد المدورة اللازمة للآمير ىكل ماله علاقة بإدارة البلاد . المادة الرابعة : يعين حضرة صاحب الجلالة الملك ناظرا لليالة فى المقاطعة يكو ن واجبه تنظم جباية الأموال الآميرية وتنظم إنفاقها فى المصالح العامة ؛ طبقا للوارة المتررة . الا المادة الخامسة : على جميع الموظفين الملكين والعسكر بين سواءكانوا معينين من, بل حضرة صاحب الجلالة رأسا أو كانوا معينين من قبل الحكام والامراء ا حليين أن يلاحظوا منؤلة السيد الحسن الإدريسى فى اللاه وأن تحافظوا على كرامته وشرفه مع عائلته فى سائر الأحوال . المادة السادسة : يحب أن تعرض جميع مقررات مجلس الشورى على السيد الحسن » لجل تصديقها والموافقة علباء ولا تكون لحا قيمة إلا إدا اقترنت بموافقته وتصديقه » وإن حصل خللاف بين المجلس والسيد فحال الخلاف إلى حضرة صاحب الجلالة لخله . المادة السابعة : ستوضع تعلمات مفصلة لتعيين كيفية تشكيل مجلس الشورى » وتعبين أعه انه » وإجراء أعماله . وقد وقع الحاضرون على هذا امحضر متفقا فى هذا الوم فى ٠؟‏ من شبر جمادى الثانية سئة 4ه . التوقبعات : فصل ء عبد الله الفضل » فؤاد حمرة » بوسف -أسين ؛ عيد الله السلمان الجدان , عمد العرنى الإدريسى مصطف التعيمى » عمد إبراهم مبجر » مكى ابن يحى زكرى ء مد بن عبد الله باصبى » حسن بن ظافر . وقد جرى العمل بمقتضى هذا الاتفاق من ذلك التارييخ . ١ 6‏ اير ا المؤمرالوطوميق فى السنة السابعة من ححم جلالة الملك للبلاد » رأى بثاقب رأيه أن يدعو إلى مؤتمر وطى يحتمع فيه عدد معين من العلماء وأهل الرأى ينتخيهم أهل كل بلد من أنحاء المملذة للنظر فما يصلح البلاد فى أص دينها ودناها » وصدرت الإرادة السئية ذلك ؛ عل أن وت اعقاده فى متنى فى بوم التلاثأء ه٠١‏ حرم سئه .مه ء, وبمناسبة انعقاد المؤتمر الوطنى ورغية فى تعمم الفائدة منه » أذاعت الحكوءة يوم 4 حرم البلاغ الرسمى التالى : ما أن المؤتمر الوط سيبحث يوم انعقاده فى كثير من السائل العامة النى تم ايلاد بوجه عام 3 ونظرا إلى أنه من المفيد جدا أن يكون لدى أعضاء |اؤتمر معلومات تامة وتفاصيل متنوعة عن الشؤون الى يبحثون فيباء فإن اجميع «دعوون إلى تقديم حا 1 اد ماحبون أن يقدموه من تقارير ومعاومات إلى المؤتمر بصورة كتابية؛ على أن يكون مايقدمونه حاويا على الشروط الآنية : )١‏ حب أن تقدم المعلومات والتقارير بالإءضاء الصريح ؛ ولا تقبل المكاتبات الخالة من التوقيع والمرموز إليها برموز وإشارات . 9) حب أن تكون المكاتيات عائدة مو أضيع ذات فائلة عأمة . ) لايجوز أن تكون المكاتبات الى تقدم وين معاملات خاصة أو شخصية أو تبحث فى معاملات يجحرى !عمل فبا فى الدوائر الرسمية » وأرن القصد من الكتابات هذه أن تكون خاصة بالمسائل العمومية المفيدة للعموم . ؛) يكون إرسال المكاتبات , إما بالبريد » وإما بالذات إلى سكرتير المؤتمر الوطنى فى منى » ١4‏ خرم سئة ١85٠‏ ه . جط امالك لوم فى يوم الثلاثاء ٠١‏ اجر م سنة ١٠‏ هانعقد امو تمر الوطنى عنى حضرة جلالة الملك بالذات . ثم أمى سكرتيره سعادة الشيخ يوسف ياسين بإلة م خطاب جلالته الأن : مده مسحانه وتعالى ونشكره على مامن به علينا من النعم النى لاتصى ؛ ونسأله تعالى لنا ولكم التوفيق فى جميع الأفعال ونسأله الهداءة إلى صالح الاعمال . ثم قال : إن ابن آدم بشر ٠‏ ويستحيل عى الإنسان أن يكون شيئا يذكر إلا أن ينال عناية من الله تعالى » وعناية الله لاتكون إلا لمن انبع أوامر الله تعالى » ومن وفقه الله ؛ وكان فى كنف الله وفى عنايته كان النصر حليفه دون شك . , وشاورم فى الس إن أريد أ أن أتحدث لم فى هذا الاجماع فى أمور متعددة ومقاصد ججمة . والغاية من هذا الاجماع هى : )١‏ اتباعماجاء فى كتاب اللهوسنة رسوله عايهالصلاة والسلام تفيذا لما أمراشه به نيه صلى اله عليه وسلٍ بقوله ( وشاورثم فى الآمر ) والشاورة فرائل جه لاخصى , لوم يكن من مصالمها إلا تقو السئة لك » لأانه إذا أقيمت السئة زالت البدعة . 3 ؟) إن أحب شوم إلى الإنسان فى حياته أن يجتمع مع صديقه » وأن يتتجاذب وإناه أطراف الحديث ؛ ومهذا حصل التعارف وتظهر الحقائق ويقع التتاصم ؛ وقد كان السلف الصالم يسير على هذا الطريق فى أعبالحم » فقدكان أمرم شورى يهم ؛ وكان من أمرثم ماكان » وكانوا على ضعف فصاروا إلى قوة . *) إن الئاس الذين لا نشك أن الله عالم بقلومهم » وأئهم أعداء بعضهم لبعض كا قال الله تعالى ( نحسبهم جميعا وقلوهم شتى ) قد بلغوا بالشورى مراتب عالية فى الدنيا » ونحن المسلمون أمرنا الله بالمشورة ؛ والمشورة لما أساس ٠‏ وهو التصح بالتزام الحق , وا مزية وروئق تحصل مما الفائدة . أما السسير على غير المشدورة فهو #لبة لاتقص وللهوى هوى النفس ٠‏ و نحن نريد من المشورة أن نجمع بين السنة و بين ماأمرنا الله به فى قوله ( وأعدوا لهم مااستطعتم قو ) وأعظم القوى التنأصح : و التقية الصالحة ؛ لآ نكل ثىء أساسه الإخلاص رالنصم . هذا هو اجتبادنا فى هذه المسألة » و نسأله تعالى العناية والتوفيق وإصلاح الئية , رأن يوفقنا لما فيه الخير والفلاح . إنى لا أشك : والحد لله , فى محبة أهل الحجازلنا ‏ سواء ذلك صغيرم وكبير م, رلا شك فى عبتهم الحكومتنا . وإنى أجزم جزما تاما أنهم اليوم إلى أقرب من لقريب؟ أن القلوب شواهد ء وإنما فى الدنيا الكلام كثير منه مدح ومنه قدح بلى إنه لابد فى الدنيا من مادح وقادح » وهذا يكون حى من أهل البيت الواحد . لا أقول إن أهل الحجاز وأهل د أو الل سعو د أو آل عد العزيز . لا مدحون ولا يقدحون . إن هذه حالة موجودة فى كل زمان ومكان فلا بد من .ضا » ولايد من غضب ء حتى إن زوجة الرسول صلى الله عليه وسل كانت إذا .ضيت عنه قالت ( ورب محمد ) وإذا اغيرت قليلا قالت ( ورب إبراهم ) . ببد أن الحقائق واليقين تحفظان الحقيقة . وعلاوة على ذلك والله إننى ماسممت ندحا أو ما يكدر الخاطر قطء فالغرض من هذا الاجتماع هو مثل ماذكرت» وهو أن سعادة الإنسان وحياته فى الاجتتاع مع إخوانه: وزإق اح أن أجتمع مع إخواف فىكل وقت للاطلاع عنى أحواهم . أنا أعرف أن ابميع مشغو لون بمصا م , أقول مصامى » لآن أشغالى وأشغاهم ) ١ لداعلا _اللك‎ ١ ( 5-- واحدة » ومصلحى ومصلحتهم سواسية ؛ فا كان فى صا حهم فهو فى صالمى أيضا : وأنا أشعر يحذل وسرو ركلا رأيت الميع موفقين فى أعمالهم وأشغالهم . المقيقة أنه بحب النظر فى أمرين : 0( يحب أن يعم كل فرد أرسن كل جماعة لما عافلة لاتجد الراحة والمناء ؛ ما أن الحكومة جعات غرة تمر بحرم الحرام مبدأ لأعمالها السنوية والمالية فقد أحببت أن يكون لنا هذا الاجتماع فى هذا الوقت على أن يكون الاجماع يضا فى شبر حرم م نكل دام للنظر ف المصلحة العامة » وللاطلاع على الآمور الى تمت . والنظر فى الامور المقبلة ؛ وكذلك للاطلاع على الاقتراحات الى تقدم » وهنالك لادد من مسائل نقدمها البحث فبا ودرسها ى تحصل نتائج مفيدة من ورائها. وهنا لابد لى من التنويه بأنه بحب على كل إنسان أن يقول مافى ععيره بصراحة تامة وأن لاخثى فى الحق لومة لاثم . بحب أن يصرح كل فرد بما فى نفسه ويقول مايعتقد فيه المنفعة . فهذا أ واجب على كل إنسان لان مجال البحث والتدقيق يوصل إلى نتائج حسئة ٠‏ فعلى الإنسان الاجتهاد » ومن الله التوفيق . نعم من واجب الإنسان النصح والإرشاد : وأن لايتتقيد أحد بأن هذا مخالف أو ذاك موافق » بل يحب أن يقول نجلاء مابرتاءه من خير وفلاح . فإن لكل جتهد نصيب . فنحن دعينا لعقد هذا الموتمر للوقوف على الحقائق التى لما علاقة بمصا البلاد والعباد » وقد أذعنا بلاغا للأهلين ى يقدم كل مأ برآه من مصاحة عامة لتدرسوه فتبدثوه . وهذأ من شأنه كشف الحقائق وتطيب النفوس وتبكيت الاعداء 1 أضف إلى ذلك اتباع سنة . وقد دعونا 8 للاجماع معتمدين عل الله 9 عليم ؛ والإنسان لاحب أكَ بدخل أحد إلى ببته لتفتيشه إلا إذا كان من أهل بيته و أتّ“أهل البيت » فدعو نام للقيام المهمة التى ألقيناها على عاتقم تنفيذ! لأساس الشرع والسنة . إن الناس ليس لمم حياة إلا بعناية الله وتوفيقه . وثم غير مءذورين فى تركهم الاستمساك بما أم الله به » أو فى ارتكاب مانبى عنه . قال الله تعالى ١‏ الذين إن سد ولخ عب مكناتم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الركاة وأمروا بالمعروف وثبوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) . إقامة شعائر الدبن أنتم تعرفون أن قبلا من البشر يسمونهم العرب » ولوكان لاحد أن يفتخر بهم لوجب أن أفتخر أنا مهم . وكانوا فى ظليات الجهل والضلالة » ولكن الله من” علهم بنعمته وبرسالة جمد صلى الله عليه وسل . وليس من شك فى أن أفضل قببلة فى الدنيا هى القبيلة التى بعك منبا عمد عليه الصلاة والسلام ؛ وأفضل بقعة هى البقعة النى بعث منها صلى اله عليه وسل . فالشرف العظم لايئال بالانتساب إلى الآباء » وإنما ينال بالتقوى ٠‏ ولا فضل لعرب على أتجمى إلا بالتقوى . والشرف يكون بأمرين : بالدين ثم بالصدق فى الأاقوال والأفعال » وأفضل تىء يقام هو تنفيذ أوام الله تعالى فى هذه البقعة المباركة التى أنزل بها الوحى وبعث فها جمد وهى مسقط رأسه . أضف إلى ذلك أن الحسئات فبا تضاعف كا :ضاعف فيا السيئات أيضا : ولذا يحب علينا أن نرغب فى جلب الخير » وأن نرهب من الشر » وهذا يكون اتباع أوامى الله والنية الصحيحة والعمل الطيب . والإنسان الذى لايقوم بما أم الله لاينجح أبدا ينما كان ( أفن زين له سوم عمله ) وليس ابر كالعيان . وهذا بحث طويل لو أرددا أن نتكلم فيه أياما لا ينتبى . ولكئنا نختصر القول؛ ونشكر الله على أن وفقك بعنايته » وجعلم خير أمة أخرجت للناس وبلدم هذا بلد الله الحرام . فإذا لم نحرم محارم الله فيها كانت نقمة الله علينا عظيمة » ثم كان هنالك كذب عل الله ش . الس بالمعروف لذلك يحب أن ننظر فى مسألة الآمى بالمعروف والنبى عن المنكر , تنفيذا لامرالته وحفظا له بجحب النظر فى الأامور ألى تيادى فيبا » وما هى إلا لهو ودنو إلى الشر وبعد عن الخير . 5و1 لس بحب أن ننظف أنفسنا من الادران ونطهرها م نكل اللأمور امخالفة وأن ندنو إلى مارضيه ونخاف عقو بته » إذ ليست هنالك عقوية أشد من عقوية الدين . إذا وقع الشر فى القاوب خيرمها » وهذه البلاد يحب أن تكون قدوة صالحة للمسليين فىكل عمل من أعمالهاء وقد ترك الئاس أعى الصلاة , وهنالك أمور أخرى لابفعلها إلا الحسيس ( وإذا أردنا أن تملك قرية ) فتحن نطلب المساعدة فى هذا الشأن منكم ومن الأآهلين : نريد أن تكونوا عونا للحكومة فى هذا الامى , لآنه إذا كان الميع اتفقوا على درء هذه المفاسد سبل العمل » أما إذا كانت إجبارية صعب حلها وطال أمرها , وإن المساعدة الى تطلبها فى : . مساعدة الأهالى‎ (١ ؟) ترتيب طريقة لدرء المفاسد والحياولة دون هذا الفساد » لتتمكن من إقامة الشرع الشريف . فإذا عملنا هذا قنا باللازم » وهذا أ مايحب العناية به , لآن الدنيا إذا كثرت خيراتها والدين أهمل فلا فائدة ترجى منبا » بل هذا أساس البلاء » أما إذا عمر الدين ونفذت أوامره » واجتنبت #ارمه صلحت الدنيا . فأنا أرجو أن تفمكروا فى طاعة الله وتخافته ؛ واتباع سنة رسوله » وأرجو أن تبنموا بالأآمى اهتهاما شديدا يقول المثل : ( أهل مكة أدرى بشعاءها ) فبإصلاح هذه المسسألة يصلحكل ثثىء . وصفوة القول : إذا صلح الرأس صلم الجسد . وأمور الدين هى الرأس » فإذا استقام أمره صلحت أحوالنا الدنيوية . أمور القَضًاء ثم هنالك مسألة أخرى تهمنى كثيرا » لآنها من أسس الدين ومصا المسلبين ؛ وهى مسألة القضاء (الحكر الشرعى ) فإفى أرى أمورا تحدث يخجل منها الإنسان , ويقع فيبا التبم والتخالف , وبمكن أن يكون القاضى سالما بنفسه . وإنى أبرأ إلى الله من تهمة أحد فما هو واقع » ولو عليت خيانة على أحد لعاقبته ؛ وإنما ه'الك التعطيل والتقصير الواقع بسي بكثرة الاختلاف فى الدعاوى, ةا ل ْ فنحن نطلب النظر فى هذه الآمور لحسمها وحلها » ويدكم من هو من أهل الدين ومن أهل الرأى ؛ وإذا أردتم أن نزيدم من أهل العم سواء نجدى أو من خارج هذه الميئة فاطلبوا ؛ اننا ما أضفنا أحدا لم لآن المسألة بالاتتخاب . إن التقصير واقع ؛ وأنا مسئول عن هذا التقصير . ولا أستطيع أن أهمل هذا الأ ؛ وقد كلفت البحث فيه : حينا هيئة الشورى ؛ وحينا هيئة التحقيق » ولكننا لم نصل إلى ننيجة حاسمة فيجب أن #نظروا فى هذه الآمور , وأمامكر مسألتان : )١‏ فى المحكمة قضابا مضت عليها سنتان أو ثلاثة . وهى واقفة معطلة وهذا أ مشكل ؛ ومن رأنى اتتخاب هيئة من العلماء للنظر فى هذه القضابا » والبت فى أمرها بنا نهائيا . ؟) مسألة الشبود والقدح فيهم » وهذا واقع فى الحجاز » واشتى منه القضاء ؛ وهذا أمى مشكل ٠‏ فالإنْسان الذى يصنع القبيس وبثبت عليه ذلك يقام عليه الحد » وكذلك ينظر فالقدح الذى يقام » فإذا صم أقم الحد علىالمقدوحفيه » وإذا لى يثبت بحازى المفترى . والحقيقة أن الكثير من الدعاوى تأخر أمره هذا السبب . هذه الامور هى فى الحقيقة من أساس الدين ؛ فإذا أمرنا بالمعروف وتهينا عن المنكرء وأصلحنا انحا 1 فائلف الا فون امتقامف ل خوال:. مسألة المطوفين وهنالك أمور أخرى أحب أن أتحدث إليك عنها وإ نكانت دون المسألتين الأولتين ولا تذكر معهما » ولكنها ضرورية أيضا ء وهى م«سألة المطوفين : ومطوف الجاوى , هنالك انتقادات تتعاق مهم قدمت إلى لجنة الحج ومجلس الشورى . ومذه المناسبة أذكر تقديرى لمجاس الشورى وأعماله » فإننى والحق يقال بمنون منه » فقد حفظ ولايته » وقام بالمهمة الملقاة على عاتقه على أتم قيام » وثقتى بالله ثم به عظيمة . وقد أضفت إليم بجاس ؟شورى لجل إيضاح الآمور وسؤالهم بسبب أن الانظمة والمشاريع تصدر من مجلسهم والتفتيش منهم » وهم يوضحون لك الحقائق . المطوفون الأخرون ثم غير صالحين » أما رئيسهم فهو مريض مشغول بنفسه » والشكايات علييم كثيرة » ولدى المكومة الثىء الكثير هن هذه الشكايات . !ةمادس‎ ومن أهم الأمور الشائعة الى يقوم بها هؤلاء [عطاء الأخبار الكاذية بقصد الإفساد . أنا لا أعرف أشخاصهم : وقد يكون ينهم الطيب » ولا بد من النظر فى هذه القضية خشية من أن تشوه أعبال هؤلاء سمعة البلاد » فيجب وضع طريقة للحاولة دون ب يي يي سرس برع قد ١‏ المسائل الاقتصادية وكذلك نطلب مد النظر ف المسائل الاقتصادية » ويحب فى هذا الشأن إبعام النظر فى الحالة الوسطى والبحث فى مصلحة البلاد والمشاريع التى يمكن تطبيقها فيا , والى برجى مها الفائدة لليلاد والعباد . وكذلك مسألة السيارات فلها أضرار ومنافع . وقد كنا فكرنا فى توحيدها وجعلها شركة واحدة » اعتقادا منا أن ذلك فيه المصلحة العامة » ولكنا وجدنا أن ذلك ليس فيه مصلحة . فنطلب إليك وضع طريقة مثلى هذه القضية يكون من ورائها التفع العام . هذه هى الأآمور التى نرجو البحث فيا ء وأنتم أحرار فى أحائم ومذاكراتم : ولك الحق أن تسألوا الحكومة عما تبتغون» ولس الشورى كذلك نه أن يعطيكم التفاصيل الكافية التى تطلبونها ٠‏ فاكان عند الجلس فأعضاؤه معم , اسألوم يقدموا لم ماتريدون . وماكان عند الحكومة فتطلبون منها ما تريدون ومى تقدم لكم المستتدات » وقد انتدبت من فبلى عبد الله الفضل وعبد الله على رضا . والآن ألفت نظرم إلى أنم نم المسثولون عند الله ثم عندى وعند الآمة , جب أن تقدروأ هذه المهمة حق قدرها وتعملوا لها بما فيه النفع . والان سيلق عليكم يوسف ياسين برنائج العام لتكونوا على إحاطة بمأ فيه . والله أسأل أن يوفقنا وإياكم لصال الأعبال. ' ” ايها اه جربل لاجس أ ل برق فى عين الآمير عبد الله تصرف أنه املك ا قصل ٠‏ وراح يستبجن عله وبعجب كيف سوغ لللك 11111 59 فرصل إباؤه وشممه العربى أن يضع دده فى أليد التى دكت 1 33 عرش والده » وأقصته عن وطنه 1 وهاله أن تجمع القاوب على حب أبن سعود » وتعمل على تأييد ملكه » وأخذ على /0] نفسه الانفراد وحده بمقاومة ان سعود , وإعلان المخغط 51 عون كها ف عالينة الخاضة و العامة + 8 ثم أخذ من ذلك الحين يبحث عن أنصار يستخدمهم لغاياته حتى ظفر بشاب من شباب الحجاز الناهضين هو السد -حسين الدياع فنفخ فيه بض أبن سعود مرددأ تلك الدعاية السيئة الى كانت تنسب إلى الوهابيين من أن لمم عقيدة ننافى ماعليه جماعة المسلين , وأنه بحكمهم للحجاز قد اعتدوا على الحرية المذهبية . وأن الحجاز يحب أن يظل للحجازيين , وأن الاستقلال الذى نالوه بعد جهد لابجحوز أن يقَضى عليه رن سعود ويصبح تبعا لابن سعود . وطلب إليه أن يؤلف حزبا سريا العمل على مناوأة ان سعود وإخراجه من الحجاز » وتعهد له بالمال والعتاد » وفعلا تألف المرب باسم حزب الاحرار المجازى ؛ وأعضاؤه ثم : سمو الآمير عبد الله ابن الحسين » والامير شاكر بن زيد » والشريف خالد من ذوى غالب » والسيد حسين الدباغ وإخوانه : السيد مسعود الدباغ ‏ والسيد على الدباغ وحمد أمين الشنقيط » وتقرر أن تسند رياسة هذا الحرب إلى السيد طاهر الدباغ الموجود إذذاك فىجزائرجاوه لاستغلال اسمه نظرا لانه سكرتيررئدسالحرب الوطنىالحجازى الذى طالب الحسين بالتنازل عن العرشء فينيغى أن لايظهر فالميدان سواه وأبرق له بضرورة الحضور ء وزومالسيد حسين الدباغ بالمال, وسافر لنش رالدعوة لتكوين وروع لهذا الحرب وحضر إلى مصر فألف فرعا فيه قوامه الشيخ عبد الرءدوف الصبان » والسيد صالم دباغ » والسيد يوسف الزواوى » والقائمقام عمد عبد الله حادق »2 واجتمع هثالك تحامد - سالم بن رفادة شيخ قسلة بل سايقا الذى كان قاد” 1ل ل 0 من وجه أبن سعود ؛ وشمد بن عبد الرحم بن طقيقة » واتفق معهما على العمل فى الحرب المؤسس من قبل الأمير عبد الله . شم سافر إلى عدن والعن وشرانء» وهناك وافام السيد طاهر الدباغ من جأوه واتخذوا لهم هناك أنصارا أمثال عقيل عباس , وأحمد أبو النور: وأحمد يجلد, وعد الغال ؛ وعيد القادر يأحميد ' واجتمع بالسادة الادارسة وأاتفق معهم على الاشتراك ف العمل معه ضمن الحزب . ثم قفل راجعا إلى عمان فوجد الآمير عبد الله مثقلا بالديون الأمر الذى اضطر بريطانيا أن تتدخل فى أمره وتعين له موظفا خاصا بقبض رواتبه ويسدد ديونه . ويتولى الإنفاق عليه وعلى قصره بحسب ماتسمم ظروف ميزأ نيته . وما رآه مهذه الحالة أسقط فى بده » واعتقد أنه قد فشل فى عاولاته » ولكن الأمير عبد الله طمنه بأنه وإن تكن حالته كذلك إلا أنه استطاع أن مخدع الخديوى عباس خديوى مصر باسم الحزب ويتفق معه على أن بده بالمال اللازم لتحقيق الغادة على أمل أن تؤخذ له الريعة بعد ذلك من اللمجازيين بالملك عليه ' وأنه دفع له فعلا مبلغا كبير! من امال كأول دفءة ووعده بتقدام غيره فيا بعد وتقرر فما ينهم إشعال الثورة فى الشمال من طريق بن دفادة ؛ وأن تقوم على أثرها ثورة فى الجنوب فى تمامه عسير بواسطة الإدريمى » وأن ينتدب إلى الحجاز من يقوم بقتل الملك . وقد أعط الآمير عبد الله إلى السسد حسين الدباغ جانبا من ذلك المال الذى قبضه من الخدبوى عباس ليصرفه فى هذا السييل ٠‏ واستحوذ سموه عل الباق لخاصة نفسه » وأرسل ف نفس الوقت ياوره حامد باثما الوادى إلى لوزان لقبض جانب آخر هن المال؛ وأن يتولى ثعراء بعض الأاسلحة وإدساها من هنالك . فعاد السيد حسين إلى مصر وأتصل يحامد بن رفادة » وعبد الرحم أبو طقيقة؛ وأ بلغهما أمر الأآمير عبد اله السفر إلى الحجاذ لاستالة القبائل و[شعال نار الثورة فها » وزودهما يجاب ف انان ٌْ وأستمر السيد حسين فى سفره إلى مصوع بعد أن عهد إلى السيد بوسف الزواوىبأمر ترحيل ابن رفادة وصحه. ولما أن بلغ مصوع ظل فيها أياما ثم سافر إلى عدن فلحج وكتب إلى الشريف شاكر تقريرا يخبره فيه بما قام به من الاعمال وما يؤمله من نتائم هذا نصه : 2 0 رن لحج فى ١+‏ شوال سنة ١5.‏ عدد 56 . حضرة الشبم النيل سمو الآاهير شاكر بن زيد رئيس دائرة العشائى فى شرق الاردن دام جبده بعد التحية : كتبت إِليكم من مصر م وصلت مصواع فوجدت الأمر جا يب : وقد اعتمدنا القمحة مركزا للحركة ولايد أن تعلمون قبائلها المننجحة الذ ن يزيد عدد المقاتلة فهم عن ...م مسلح , وخفوذم المقبعة وامحنشة والحزية » وبين شيخ الفخذ الثالث ورجال ألمع مصاهرة وحلف » وسيصل إلى مصوع حل التعليات اللازمة ؛ والمقصود أن البوادر تدل على النجاح إن شاء الله تعالى . وقد أرسلنا ثلاث رسل مهمين جدا : واحدا إلى قبائل الساحل ؛ وواحدا إلى قبائل الجنوب الحجازى : والأخر إلى عسير » وسيسافر إلى المسارحة والادارسسة أ رجال الحرب المهمين ؛ وفما نجدونه فى كتاب سكرتيرهيئة حزب الاحرار الحجازى بعمان التفاصيل اللازمة . فحن قد شرعنا فى اللأمى والتيجة أكثر با كنا تتصورء ولكن الدفءة الى اتفقنا على نحو يلهأ برقيام تصل 2 وقد كتينا برقية لحامد باشأ بلوزان والسكرتير لديم برقية بالنجة التى رأيناها حسب الاصطلاح المتفق عليه » ومضت أيام لم تثناول شيئا » ونحن مكتفون متعطاون جدآ ؟ أرجوم أن تحذروا حامد باثها والسكرتيرمنالإهمال وليتذرعوا بالحزم واطمةء وأرجو؟ ملاحظة الكتاب الآخير المرسل من هنا » وملاحظة تنفيذه بالدقة المتناهية إذا كنا نريد انتظام الاعمال » وحركة الشمال بحب أن تنكون بعد حركة الجنوب فورا ء فدبروها وهيئوها لتوافق ذلك ». وإذا ابتدأت تبرق الميئة إلينا بالعنوان المعروف ( اشترى ) الإمضاء : سعيد 2٠.‏ هذا وقد اختار فرع الحرب هنا أن نكتب إلى الشريف شرف ليحضر إلى عدن لحضور مؤْتمر وطنى خطير بلهجة سوف لا تدعوه إلى التأخير وتجعله سرع بالحضور » وأههمناه الطريقة السرية التى يسافر باسمها ويصلنا » وسنسحب بوم وصول الكتاب تحويلا له ٠١‏ أوعشرين جنيبا » وعند وصوله نفهمه لللازم وندعوه لمرافتة الحركة , هذا رأى فرع الدرب هنا » وعبى كل سيصانا أم اللجنة المركزية باللازم بهذا الشأن ٠‏ فالرجا أن تبقوا الى م يتعلق بالنجاح والحرم والسرعة والكتان لازلتم .؟ التوقيع : عمل حسين الدباغ 5 ولقد مضى السيد حسين الدباغ فى طريقه » وسافر إلى الين وحاول استيالة سيادة الإمام فلم يفلح ؛ ولكنه وفق أخيرا إلى الحصول على وعد من ول" عهد الههن بتأسده ومسالمة السادة الادارسة ومساعدتهم إذا ثم قاموا شورتهم ضد حكومة الحجاز » واتغذ من بعض العثيين أنصارا له فى حركته » وهذا ماحمل السيد الحسن 1 جاللإإدريسى على الاطمئنان إليه ونقض عهده مع أبن سعود . نومرة أدز سي ادة لقد اعتمد حامد بن رفادة وعبد الرحم أبو طقيقة على وعود الحزب ؛ وسافرا وجماعة من أنصارهما امتثالا لام عميده سمو" الأمير عيد الله من مصر فى أوائل بحرم سنة 1ه"( « إلى النصب ومنه إلى الخضر ثم إلى درب الزلفة » وسلكوا طريق الساحل بين البحر والجبال حتى وصاوا إلى طابة آخر نقطة من الحدود المصرية ؛ ثم اجتازوا الحدود وتعدوا العقبة إلى مكان يقال له ( الشرب ) على بعد أربع ساعات من العقبة » وهتالك وافامم السيد مسعود الدباغ بالعتاد والارزاق » وليثوا هنالك أياما يعملون على أستهالة القبائل وتدبير الثورة ؛ وسمو الآمير عبد الله على اتصال بهم» يزودم بالآرزاق والعتاد حتى تصور أنه بلغ غايته » وأيقن من نجاحهم فى مهمتهم , فأخذ يتحدث إلى من حوله » بما يتخيله : من انتصارات ابن رفادة ؛ وما يعلقه من الآمال على أعمال حزيه ‏ بل إنه أراد أن يعلن ابن سعود بنواياه ضده » فطلب من الاستاذ إحسان ساى أستاذ اللغة العربة فى جامعة عليكر بالهند أن يلغ أبن سعود كرهه له وأنه يعتبره عدوه اللدود , وأنه سوف لايترك فرصة يستطيع مما البطش بأبن سعود إلا انتهزها » وقد بلغ الآستاذ المذكور الرسالة إلىابن سعود فى مقال نشره فى صحيفة المقطم بتاريخ ١١‏ ربيع الآول سنة أهده. ولم يكتف سمو الآمير عبد الله مبذا بل إنه رأى من مصلحته أن يقنع الخديوى عباس بحداية الآمى لينال همه مايريد من مال ٠‏ فأخذ يذيع أخبارا لا أساس لما عن اننصارات ابن رفادة » بينها كان ابن رفادة المسكين سائرا فى عمله بعد" العدة للثورة سس “ما * سس المنتظرة ؛ ولا يعم شيا عما يذيعه الآمير عبد الله وحزبه عنه ما أدى إلى تلبيه الافكار إلى حر كانه وسكاته . وي وعند ماعل جلالة الملك بما يدبره الآمير عبد الله بن الحسين من مكائل , وما يقوم به السيد حسين الدباغ من حركات » أصدر أمره إلى قو“اد جنده فى سائر لهات بالاستعداد الكامل والسير إلى ضيا » نحو الحدود , وأخذ لللأام حطته , فأمى بإلقاء القبض على بعض الشخصيات الى يخئى أن يكون لما ضلع ف المؤامرة المزعومة ؛ فقبضت الحكومة على [خوان السيد حسين الدباغ فى مكة وهما : السيد ابراهم والسيد عيسى الدباغ؛ ونسييهمأ السيد أمين بن إسحاق بن عقيل والشريف على بن منصور , والشريف على بن المسين الحارق ؛ والشرخ عبد الوهاب آثى : ومرزوق اللحياقء: والشريف حمد مهنا والشيخ حى الدين ناظر ؛والشيخ سالم مسء والشيخ عبد العزيز جميل ؛ والاستاذ حمرة شحاته والاستاذ <سن عواد » والشيخ مد السبونى »؛ والشبيخ صا سوق وأحمد بأصلوح بأجر » وسليان أبو دأود : وأبعدتهم إلى الرياضء م أمرت بإبعاد الشبيخ حسونه المغربي» والشيخ عبد الله صغير إلى خارج المملكة » وأصدرت وزارة الداخلية بلاغا رسميا فى ٠5‏ صفر سنة 10١‏ ه تتضمن مايا : )١‏ لابحوز لاحد من هذه البلاد أن يقوم بأى دعاية سياسية لآى جهة من الجهات ؛ ومن عل عليه ثىء من هذا فان إدارة الشرطة مأذوئة بمعاقبته . ؟) إن الأحراب والتحزبات فى هذه البلاد المقدسة منوعة ؛ وكل من يقوم مما أو يعمل لما ٠‏ فان إدارة الشرطة سكول عق تفقية :ودنع هن ذلك وتادية ضصانة لقدسية البلاد » وحفظا لللامن ما . وعل هذا فى كان يريك العادة فى هذه البلاد وطلب المعيشة من طريقها المشروع ٠‏ فهو أمن مطمئن حرأم الدم والمال » ومن بريد خلاف هذا فلا يلومن” الاش ثم كتب جلالة الملك إلى بريطانيا ينيها إلى ما اتصل بعليه عن تصرفات تيرق الاردن ؛ فقامت هى بدورها » ومنئعت لسرب الارزاق والمهمات الحر بسة إلى ان رفادة من طريق شرق الأردن ياتا » وبعثت دوريات إلى وادى عرية لمراقبة الحدود ٠‏ بل وأرسات باخرة حربية إلى العقبة لنشرف على الموقف وتحول دون مأ يدبره الأمير عبد الله وحزهه فى الخفاء 1 نمه #38 سسم ثم نر اللنتنت جترال السبر أرثر جر تيفل لوب المادوب الساى بشرقالآاردنه بلاذا رسميا تتضمن أنه منع كل المساعدات سواء من شرق الآردن أو عن طريقها عن الثائرن ضد حكو مة 580 وأنه أمى القوات اابريطانية باتخاذ جميع الإجراءات. لمساعدة جيش أبن سعود » وأكره الأنو داقع أن سند بلاما مثله أيضا . وزاد عليه بأن هنع كل شخص من الاقتراب من الحدود » وأنذر من تخالف ذلك سوء المصير . ولما أبقن جلالة ان سعود بأنه لاسبيل إلى هرب ابن رفادة من طريق شرق الأردن أرسل قوة عظيمة مزودة بأحدث الآلات والذغائر » وأحاطت بان رفادة وقومه من جميع الجهات ثم هاجمتهم فى صيحة يوم السبت ٠؟‏ ربيع الآول سنة اه 0 شاد وقضت عليهم عن أخرثم » وكأن من بين القتلى حامد أءن رفادة وأيتاؤه : حاد وفالح وسلمان بن أحمد أبو طقيقة ؛ وحمد بن عبد الرحم أبو طقيقة » والسيد مسعود الدياغ , بو اطق هاه 6 أساسبا » وأم جلالة املك عبد العزيز بن سعود إذ ذاك ز ئيس لحربر جربلة أم القرى أن يرد فى ١‏ ربيع الثافى سئة وهم١‏ من أم القرى على رسالة الأمير عبد الله الثى حملها اللاستاذ [حسان ساى أستاذ اللغة العربية فى جامعة علمكر المنشورة فى المقطم ١١‏ ربيع الآأول سنة 1+١‏ بقوله : إنه إن كان الشريف عبد الله برى نمسه العدو اللدود لان السعود فإن جلالته عا لى العكس من ذلك برى الشريف عبد الله صديقه الودود ؛ ؛ لآن جميع الأعمال الى عملها الشريف عبد الله مر أجل ابن سعود كان لما أحسن انتائح » لتأ بيد ابن سعود وتقوية مركزه » فقد سبق للشريف عبد الله أن جهر الشريف شا كر والشريف حمود بقوة لاحتلال تربة والخرمة » فكسرت تلك القوة وغنم مامعها حتى نقوى أهلها على القتال فى بوم ترة المشبورة . ولما انتهى الشريف عبد الله ووالده من حرب الترك جمع كل ما كسبه من الترك والآلمان وكل ما أهداه لهم الإنكليز وسار مهم مع اثنى عشير ألف مقاتل ليقدمهم هدية ثي تربة » وكان | بن سعود أدسل إلهم يطلب التآخى والتصادق قبل المعركةفرفض سيادته ذلك وأب إلا تقدم تلك الحدايا بنفسه » فكانت تلك المعركة وؤ» سيادته » وعم ابن سعودكل تلك الذخائر والاموال وتقوى مما إلى أن 5 تلك المساعى احتلال المجائ من قبل 25 جلالته , وآخر هدايا سيادته ابن رفادة وأوباشه الذين أخذم الله أخذ عزيد مقندر ء وإن ابن سعود يعترف هذه الفضائل لسيادة الشريف عبد الله » وبرجو من الله أن يكون مايأق به المستقبل كا كان فى الماضى و أن يدم الله بقاء سيادته مثل هذه الحدايا والنتائج . ثم أطلق جلالة الملك سراح المبعدين فى الرياض من أهل الحجاز وأعادم إلى بلادم ؛ بل عين جلهم فى وظائف الدولة ,» وقد تقلدوا عدة مناصب هامة وبرزوا فها » أخص منهم بالذكر الشيخ عبد الوهاب آثى رئيس ديوان التفتيش بوزارة المالية الجللة . 2 و سمعن | © ف ولما ددرت ثورة ابن رفادة انجهت الأفكار إلى جمعية الشبان الحجازيين فى مصر ء وأساءت حكومة ابن سعود الظن فى شباب الحجاز ؛ وقبضت على الشيخ عبد الوهاب أثى ؛ وحمزة شحاته » وحسن عواد ورقاقهم ؛ وأبعدتهم إلى الرياض » هال أعضاء اجمعية فى مصر أن يساء إلى الشباب الموجودين فى داخل المملكة من أجلهم ٠‏ فعقدوا اجتاعا فى بيع التانى ممئة 5هم١‏ وقرروا حل اجمعية » وأصدروا ببانا أذاعوه فى الصحف المصرية هذا تصه : مصر فى ١١‏ سلتمبر سئة 9819| قرار هام من جمعية اأشبان الحجازيين اجتمع مجلس إدارة جمعية الشبان الحجازبين فى مصر بكامل هئته كو أضلان القرار الأتى : تأسست جمعية الشبان الحجازيين فى مصر لغاية شريفة هى خدمة المنقطعين من أبناء الحجاز فى هذا الباد الطيب ومساعدتهم بمختلف الوسائل » و نشر الثقافة العربية, وإحياء مجدها القدم . والعمل على تقوية روابط امحبة والتعاون بين المسلبين . وقامت المعية بأعالها خير قيام , وانضم إلها نخبة من أبناء العرب والمصريين الكرماءء الام الذى جعل ابمعية تنمو وتخطو خطوات واسعة نحو ذايتها المنشودة رغم حداثة عهدما ؛ ولكن مع الاسف الشديد قد كبر على بعض المفسدين 58 والرجعين الجامدين أن تنوم الشييبة الحجازية على عاكأة الشنعوب الحية الراقية فى مضمار الحيأة ببما يلام روح العصر الحاضر . وفى عمل جليل لايقصدون به شيئأ سوى مصاحة الحجاز والحجازيين من الوجهة الآدية . وألقوا فى روع أولى الآاس بالباطل أن هذه الخركة المباركة هى تمرد ومروق عل التقاليد ومناوءة للحكومة اتاضرة . وما كانو! لايعرفون من سبيل المقاومة لكل ماهو صا إلا طريق الدس الذى هو سييل المفسدين من ذوى القاوب الحريضة والنفوس المغرضة ألتى تعمل ف الظلام؛ أخذوا يكيدون للجمعية ويتهمونبها بماهى بعيدة عنهكل البعد » ويفسرون أعبالحا بكل مامن شأنه أن وغر صدر الحكومة القائمة فى الحجاز ضد المعيه وأفرادها وكل مسوب لهاء حاولون بذلك وأدها وهى وليدة . ولماكانت اجعية بعيدة كل البعد عن السباسة والشر ولام لحا إلا فعل اير ى جو هادى*” . وأن هذه الحركة التى درها ضدها دعاة السوء حتى أصبحت المكومة تىء لطن فى الشباب الحجازى الناهض ورجال الجعية الخاصين اتءطل الما ئمين بأم هذه الجعية عن العمل على تحقيق أغر اضبا السامية فى جو هادى” . ولاجل أن تقطع ألسئة هؤلاء المفسدين ونفسد علهم عملهم : ولا نجعل الشبيبة هدفا لسبامهم الخبيثة الرائشة؛ ولاجل أن نبرهن اللا أجمع أن حصفتنا بيضاء ناصعة لايشوبها ثىء من إيصال الأاذى بسبها للغير . رأينا أن نعطل أعمال اجمعية (ول و كان فى هذا قطع لسييل الخير ) إلى أن يتبيأ الجو الصالح لحسن التفاثم » وتتقشع السحب » ويظهر الحق من الباطل ؛ وعندئذ برى الدساسون أى منقلب يتقلبون . رئيس أعية سبتمير مملة 19179 م . ( عبد اليد الخطيب ) م يقنع حكومة أبن سعود هذا » بل أخذت 3سىء الظن برئيس ابجعية السيد عبد ايد الخطيب ؛ لصلته الشخصية وصداقته القوية بالشيخ عبد الرءوف الصبان , والقامقام عمد عبد الله صادق من أقطاب حزب الااحرطار الحجازى » وعملت على إخرأجهم من مصر حتى جحت فى إ بعاد الصبان وحمد صادف إلى العراق» ول تستطع إخراج الخطيب من مصر لآاآنه كان يستمتع بالجنسية المصرية بمقتضى قانون الجنسية المصرية الخديد » وقد هاله ذلك وعز عليه أن بحرم من عمل اير الذى كانت تقوم مسمة 7ن 187 اسم نه جمعبة الشبان الحجاز يبن لبنى قوومده 5 فاضطر إلى الانضيام إلى حزب الأحرارا الحجازى وتولى زعامته فى مصر وأعلها حربا على ابن مكو وى فى سبلي ذاك ا ومة ذلا< امرسسُة لقد ظلت العلاقات فى عهد امأنة بين جلا 0 والسادة الادارسة عل فسن حال » وقد أحلهم جلالته عنده علا أسمى » وشمل بلادهم بعنابة خاصة مقدرا لهم ماتجلى منبم من إخلاص ابلادم بارتضاء السيد الحسن الإدريسى من تلقام نفسه فوشن امهرد إدارة بلاده إلى عاهل الجزيرة ؛ وفى ذلك مافيه ص دليل قاطع على الرغبة فى تثبيت الوحدة بين الملدين على أساس متس . وظلت العلاهات بين العائلتين كذلك إلى أن جاء السيد حسين الدباع إلى اللحبة باعتباره رسول الامير عبد الله ان الحسين إلى السيد الحسن الإدريسى وممئل حرب الاحرار الحجازى . وعيل على تحريضه على العصيان وإحداث ثورة فى مقاطعة تهامة عسير بعد أن دير حركة ابن رفادة بواسطه السد العابد والتمنقيطى من جلسائه . فليا على بذلك جلالة الماك 5-1 له ما بلغه وحذره مغبة دلك فى برقية بعثها وليه فى م؟ جمادى التانية . فأجاره على ذلك مؤكدا إخلاصه وولاءه ؛ وادى أنه نما ينقم من مهد بن زعير أمير المنطقة وترى بن ماض مفئش المنطقة بسوء معاملتهما له ء ويؤكد له ثياته على الإخلاص والولاء؛ وظل براوغ فى أجو بته انتظارا لوفاء أصمابه؛ ويعمل فى الحفاء لتنفيذ ما أتفق عليه معهم وفى مرجب انقض رجال الإدريسى على ابن زعير أمير المنطقة واعتقاوه فى مكان خاصء واستأثر هو بالهكم فى البلاد » وفى ذات ألوقت وصل إلى جيزان مندوبا الحرب وهما السيد على الدباع وعدد العزيز الهانى ومعهما ساعية ذيها بعض الارزاق والعتاد باسم السيد الحسن الادرسى ء فليا اتصل الخبر جلالة الملك ماوسعه إلا أ عور ترشيت لله مها ال لف إلى جيزان . ودخلتها عنوة قى ١4‏ رجب سمنة ه١9‏ ه» وفر السيد على الدباع مندوب الحرب ولق بنفسه فى البحر عفرف » وقبض على رفيقه عبد العزير الهانى وأودع السجن . أما السيد حس الإدريسى فا وسعه بعد أن اتصم أمره إلا أن يفر إلى صب ا ومنها إلى الجنوب ء ثم ألق عصا ترحاله عند المسارحة وفريق من بنى شبيل ؛ فل يثدأ جلالة الملك أن يتعقبه بل ترك له فرصة للاستسلام وأكد له عفوه عنه و[سيال الستار عن الماضى ؛ ولمالم يذعن لذلك أمى الجبوش فى .* شعبان سئة ه8١‏ ه بمطاردته : وما زالت به حتى دانت لما جميع البلاد التابعة للبنطقة . وقدم بنوشبيل الطاعة فى ,م١‏ رمضانم قدم المسارحة خضوعهم من بعد واضطر السادة الآدارسة إلى اللجوء إلى إمام الهن » فتوسط سيادته بطلب العفو عنهم » فأجايه جلالة الماك إلى ذلك » وأصدر عفوا عنهم وعن جميع من يلوذ مهم » فأرسل سيادة الإمام إلى جلالة الملك برجوه الإذن يبقاء السيدالحسن الإدريسى عنده نحت نظارته وفىعهدته تأجابه جلالة الملك إلى ذلك أيضاء وعفا عنهم جميعا فى ٠١‏ ذى القعدة سئة ١ه١ه‏ . ثم إن سيادة الإمام طلب من جلالة الملك أن يعطف على العالة الإدريسية وأن يمن علها بنفقة تقوم بأودها » فأم جلالة الملك لمم بامخصصات اللازمة : وظلوا فى اهن يرتعون ويمرحون على حساب جلالة الملك ٠‏ غير أن الإمام لم يتورع من استخدامهم فى سبل مناوأة جلالة الملك أثناء الخلاف الذى وقع بين المملك: العربية السعودية والهن ب وانتبى باشتراط جلالة الملك تسلم الأدارسة إليه . وقد جرى فى 9١‏ صفر سنة 1501 تسلم السيد الحسن الإدريمى إلى سمو الأمير فيصل فى الحديدة وعائلتهم وحاشيتهم البالخة نحوا من ثلاثمائة شخص ء فأ كرم وفادتهم » وأرسلهم إلى مكة , فلا بلغوها فى أواخر ربيع الآول أكرمهم جلالة الملك غاية الإإكرام وخيرثم فى موضع الإقامة » فاختاروا البقاء فى مكة ‏ فأجر لهم أعخم المنازل » وأجرى عليهم الخير الوفير ولا يزالون يعيشون فى مك المكرمة طلقاء مكر مين تر مين ثم وجميع من اشترك فى هذه الحركات ماعدا بد الامير عبد الله احركة فى هذه الفئن والدسائس كلها السيد حسين الدباغ , فإنه لم يلجأ إلى حمى الملك وعفوه مع اللاجئين » بل فر” إلى عدن » وهتالك قبض عليه وأمى جلالة الملك يإبعاده ونفيه فى جزيرة فرسان وظل بها مطلق السراح إلى أن توفاه الله ف عام 5" ه . #4 اسم 7 ال سس‎ 9 ١ 5 هون" لم‎ . على أثر حادثة ابن رفادة وما أذيع من أنها بد بير عون الآخران المعادى ذكر‎ أهل الحجاز فما يقضى على أمثال هذه الفتّن الى ل تدخل عليهم إلا من طريق النفرفة‎ بين الحجاز ونجد , على حين أن كلا المملكتين تدين بدن وأحد وتلتمى إلى أمة‎ واحدة ص الأامة العرببة . وقد أزال جلالة الملك عبد العزيز بن سعود ما كان بينهما‎ من تخالف ف العقيدة بالرجوع إلى عقيدة السلف الصاح » ووعحد بين الشعيين بتبادل‎ المنافع وتوزيع الأعسال والوظائف بين الافراد على حسب الكفاءة » لافرق بين‎ حجازى ونجدى » لذلك قر فرأرمم على دج المملكتين ببعضبما فى الاسم وسائر‎ الشؤون»؛ واتخذوا من لقب صاحب التاج للسملكتين اسما لهذه المملكة لما لجلالته من‎ الفضل الاعظم فى تحرير البلاد مما كانت فيه من تأخير وابتلاء » وأبرقوا إلى جلالة‎ » الملك يعرضون عليه رغبتهم فى أن يكون اسم المملكة « المملكة العر بية السعودية‎ بدلا من ( الحملكة الحجازية النجدية وملحقاتها ) فرحب جلالته مهذا وأصدر مرسوما‎ جمادى الأ ولى سئة ١ه مه الموافق م1 سبتمبر سنة 1978م‎ ١١7 مللكيا برقم 50/1 فى‎ يقضى بالموافقة على تحويل اسم المملكة القديمة إلى هذا الاسم الجديد ابتداء من يوم‎ اليس ١؟ جادى الآولى سئة ١مم1 هء حيث أقيمت الاحتفالات فى جميع المدن‎ والقرى ؛ وكان من أجل الاحتفالات ما أقم فى الرياض عاصمة السكومة الأول‎ . حيث شرف الحفل صاحب السمو الملى الأآمير سعود أكير أنال جلالة الملك‎ : وقد خطب ف اجماهير قائلا‎ (إننا لمنكن نشعر منذ تأسيس هذه المملكة بأى تفرقة بين أينائها لآن الله قد وحد‎ » بينبم فى الدين واللغة والقومية » ولذلك فإنا لم ئر مانعا فى اختلاف الآسماء من قبل‎ ولكنه عند ما أعربت الآمة عن رغبتها فى هذا التوحيد فى الاسم أيضا وافق عليه‎ جلالة الملك أيده الله » واتخذ منه دليلا على نضوج الرأى العام وشدة ترابطه » بل‎ وتمكن الحب من قلوب أبناء الامة ما جعلهم يتذوقون لذة الوحدة . وإن فى احتفالنا‎ هذا ما يعبر عن ذلك أصدق اتعبير » وإننى أعلن باسم جلالة الملك أيده الله أن‎ المماكة العربية السعودية » بدلا من « ملكة الحجاز ونيجد‎ ١ هذه المملكة أصبحت‎ ) وملحقاتها » إيذانا بزوال جميع الفوارق التى قد نظن بين أجراء هذه المملكة‎ ) ١ لداعلا اللك‎ ١85 ( 5-08 وأقم مثل هذا الاحتفال أيضًا فىمكة المكرمة العامة اثثاتية للسملكة العر ببة » و خطببه وسو فاخن البو الملك الأميرقيصلالنائب العام لجلالة الملك فقال: لاأستطيع أن أعبر لك عما يخابم نفسى من الفرح والسرور فى هذا اليوم الذى من الله به على هذه الآمة العربية المسلية بالتوحيد ضمن ملك واحدة وزوال جميع الفوارق من لين أبنائها » وإ أبلغك شكر جلالة الملك المعظم لك على هذه الغيرة الى أبديتموها والإخلاص الذى أظهرتموه ؛ ولقد تفضل جلالة مولاى نزولا على رغبة الآمة > تأصدر أمره العالى بالموافقة على ذلك على ما رأيتموه من جعل اسم هذه المملكة هو و المملكة العربة السعودية » بدلا من د مملكة الحجاز ونجد وملحقاتما » . ول لعن بر داف ) . ير جع تاريخ العللاقات بين نجد والعن إلى الرمن الذى اتصات به الحدود بين الجانبين بانضمام مقاطعة عسير إلى نجد من عام م18 سء. 1ه (9799-1991ام ). وحيئها عقدت اتفاقة م ا مكرمة بين حضرة صاحب الجلالة الملك وبين السيد الحسن الإدرسى فى ١54‏ ربيع الثانى سنة م1 ه ( ١‏ أكتور سنة 9و١‏ م )وض الى بسطت الحاية بمقتضاها على القسم الذى كان بحكمه السادة الآدارسة فى تهامة . أرسل جلالة الملك وفدا إلى إمام الين لإشعاره بما كان من دخول الآدارسة تحت حأيته والاتفاق معه على تيت الحدود وإنشاء علاقات صداقة وحسن تفاثم كا يقضى ذلك واجب حسن الجوار » فسافر ذلك الوفد ووصل صبعاء فى“ ذى الحجة سنة 1746هء ومكث مها إلى أواخر محرم سئة 4م(هء وإذا بالهن تزعم أن عسيرأ جزء من المن » وَأث الآادارسة غأصبون ودخلاء فى منطقة هى تابعة لعسير الذى هو جزء من العن ؛ وبناء على ذلك فانه لاايعترف بما كان من أنضمام بلاد آل عايض إلى نجد , ولا بما كان من بسط الحابة على المقاطعة الإدريسية . مع أن الواقع كان يكذب هذا ؛ فيلاد الأدارسة قسم من تهامة عسير ٠_وعسير‏ ليست من الهن بل هى لآل عايض التابعين لإمام نجد من القدم » ولم يكن لأثمة اليهن سيطرة على عسير فى يوم من الأيام ؛ ولذلك لم يصل الوفد إلى ننيجة » وقد أوفد معه الإمام وفدا من قبله إلى مكة لاستئناف البحث صع جلالة الملك مباشرة » ووصل م<: فى رمضان سة +عم ؤه وابكنه 1 صل أذا إلى نتجة للانه كا متمسكا عأ ديه من تعلمات دون دناست نظر إلى الحقائق والوثائق التى تثبت شططهم فى الموقف السلى الذى وقفوه » فعاد وفد الهن ووقفت المفاوضات عند هذا الحد , واحتفظ كل من الفريقين بالموقف الفعلى الراهن » وحافظ على الحدود الى بين يديه » وظل الآمر كذلك إلى عام .0 هم حرث تقدمت جلود الإمام + نحى إلى جبل عرو التابع البقاطعة الإدريسة وأخذت الرهائن من أهلهء وأخذ عماله برسلون الكتب إلى رؤساء قبائل المقاطعة يدعوم فيا إلى د اع يديه ا ويا جلالة الملك » فأرق جلالة الملك | إلى إمام الين يحت عل هذه التصرقات ٠‏ فأجابه على ذلك بأن 0 : مم الذين طلبوا منه احتلال بلادم لتعليمهم الدين . فأجابه جلالة الك مقترحا عفد مؤتّر من الطرفين لل المشكلة » واجتمع المندويون فعلا 1/١‏ 5 ٠ه‏ وجرت مفاوضات بين الطر فين أصر” فبها مندوبو اهن على ما يزعمون ؛ وقد تفاقم الخطب حتى ظن الناس أن الحرب واقعة لا محالة » جُنود الإمام تواصل تقدمها فى جيل عرو ؛ وجوش الك تعد نعد العدة للرحف على البن وا كتساحها . وبا هو كذلك إذا ببرقة من سسادة الإمام بحى إلى جلالة الملك يقول قبا : إن المندوبين لم يرساوا إلا بناء عن رغبة جلالته؛ ولذلك فإن القضية متروكة إليهء وإنه يحكمه فيها ليحكم بما يراه » وإن حكمه قطعى ومقبول . فليا سمع جلالة الملك هذا منه, وهو على ما عرف عنه من العفو عند المقدرة والحرص على جمع الكلمة واتحاد المسلمين لم يسعه إلا أن يتنازل عن جبل عرو للإمام يحى منعا للنذاع والشقاق » وأبرق له بذلك وطلب منه أن يبرق لدو بيه الاجتماع مع مندونى جلالة الملك لوضع النسوية الهائية على ذلك الاساس . فوافق سادة الإهام على هذأ ووقعوا معاهدة صداقة وحسن جوار فى ه شعبان ١6٠‏ ه وقد نص فبها على تبادل تسلم المجرمين السياسيين وغير السياسيين؛ وتأيدت هذه المعاهدة رسالة برقبة من سيادة الإمام بتاريخ ١١‏ رمضان سنة .5مم١‏ ه. | ثم إنه اتصل بعلم جلالة الملك بعد ذلك بأن بعضا من ن أعضاء حرب الاحرار الحجازى الذى أ سس يدأفع من الآهدير عيد الله قد ذهب إلى الهن» فطلب من الإمام بحى إخراجهم نأنكر وصول أحد إليه » ولما أن حصل الانتقاض من قبل الأدارسة 18 تلك الأبدى أيضا فر الأدارسة إلى الهن فآوامم الإمام عنده وطلب 5578 لحي من جلالة الملك العفو عنهم , فأجاب طلبه وعفا عنهمء فطلب أن بأذن لهم بالبقاء أديه » وهو كفيل نحسن تصر فهم وعدم قيأمهم أى عمل عدان ضد حكومته » فأذن هم بذلك ؛ فطلب من جلالة الملك أن يعين طم رواتب وعخصصات تقوم بأودم , لأ نالخزينة الهانية لاتتحمل ذلكء» فوافق جلالته على تخصيص مايازم لهم منإعانات» خط فيا بعد أن سيادة الإمام قد اتخذ من السادة الأدارسة أداة يستعملها ضده » قبعث إليه طالبا عقد معاهدة سلبية دفاعية بين المملكتين لتحم الروابط بين البلدين ظ ويدوم الآمن فى تلك الأنحاء فى خطاب بهذا فى م جمادى الثائية سئة ١١‏ يفيض رغبة فى الاتحاد الكامل والإخلاص الأ كيد . فأجابه سيادة الإمام خطاب بتاريح رمضان ممنة ١ه١‏ لا يقل" عنه رغية فى دوام الس وإحكام الروابط ظ فاوسع جلالة الملك إلا أن يرسل وفدا من قبله لهذا الغرض قوامه خالد بك أبو الوليد القرقنى » والشيخ حمد السلمان » والشيخ ترى بن ماضى . وما كاد هذا الوفد يدخل حدود الهن من جهة ميدى حتى عل بأن الجنود الهانية قد احتلت بدر مركز المكرى سادة نيجران » فعاد الوفد من حيث أتى وأمى جلالة الملك جيثه للاستعداد للحرب » وتيودلت المخارات برقبا بين جلالة الملك وسادة الإمام » وتقرر عقد مؤتمر من الطرفين فى أما » فأرسل إلبا جلالة الملك وفدأ برياسة فؤاد بك حمزة » وأرسل إمام الهن السيد عبد الله بن الوزير إلى أها البظر فى مسألة بلاد يام فوصل الوفدان إلى أمها وتباحثا فى اللأمر هناك . فلاحظ الوفد السعودى محاولة الهن التتصل من شروط المعاهدة ثارة بزعم أن الإمام لم يوقع علبا بالذات ؛ وأخرى بأنها لم يقصد بها تحديد الحدود أو الاعتراف بالوضع الحخاضر فى الحجاز . وبينما كان المؤمر يوالى جلساته لوضع أسس المعاهدة الهائية دفع سيادة الإمام اأسيد عبد الوهاب الادريمى لإثارة القبائل الخاضعة م جلالة الملك . وجنود الإمام تعمل على احتلال بعض الجبال فى تهامة والتنكيل بأهلها » ومطاردة من لم بخضع له منهم حتى لقد اضطر جلالة الملك فأصدر أمره فى > ذى الحجة سنة 9ه اه إلى ولى* عهده عو الآمير سعو د التقدم لاسترجاع البلاد الى كانت قد احتلها جنود الإمام » ؟ أرسل الآمير فيصل بن سعد إلى باقم وأطرافها » وأمر الآمير خالد بن مد إلى التقدم إلى نبحران وصعدة » وأمر أمير عسير حمد الكو يعر بالتقدم 7 إلى حرض » ٠‏ وأرسل أبئه معو الآمير فيصل بقوة على الساحلن ف تبامة يتولا القيادة , وتقدم سمو الامير خمد من نجد بقو ة احشاطة لأاخيه سمو الأميز سعو 5 وما فى إلا بضعة أيام حتّى استولت جئود الملك عل كثير من البلاد الهانية : و لق الإمام بحى إلى جميع الدول الإسلاممية يتأشدم الوساطة لإيقاف الخرب و الخلاف: فبادر المؤئر الإسلاى بائتداب وفد من قبله مكو"ن من صاحب السماحة الحاج أمين الحسينى رئيس الجلس الإسلاى الاعلى بفاسطين » وصاحب الدولة هاثم بك الاتاسى رئيس الوزارة السورية سابقا » وصاحب المعالى مد على عاوية باشا وزير الأوقاف المصرية سابقا » وصاحب العطوفة الآمير شكيب أرسلان : يرافق انيع الاستاذ على أفندى رشدى سكرتيرا للوفد » وقد وصل هذا الوفد إلى جدة فى يوم الاثنين ٠‏ حرم سنة م«هم١‏ ء واستقبل من قبل الحكومة استقبالا فائقا ووردت فى نفس الوقت برقية من سادة الإمام إلى صاحب الجلالة الملك يطلب فيا إيقاف القتال » وأنه على استعداد لقبول شروطه؛ فوافق جلالته على ذلك بشروط أهمها إخلاء نجرار_ وخلية الجبال وفك (الرهائن ) السجتاء وتسليمه الادارسة . فتلكأ سيادة الإمام فى الآمر » ومضت جنود الك فى تقدمها حتى استولت بقيادة صاحب السمو الملكى الامير فيصل على مدينة الحديدة فى يوم السبت ١‏ بحرم ؛ با استولت على بلدة الطائف الواقعة جئوب اللديدة التى تعد مرقاً للررانيق » وكذلك استولت على ببت الفقه والويدية والقطعية » وقدمت له قبائل الزدانيق الطاعة فل بسع سيادة الإمام إلا أن 7 فى الهاية » وبقوم بتنفيذ شروط جلالة الملك حيث أخلى الجبال وفك الرهائن وأمر بتسام الآدارسة . وعتديل أمص جلالة الملاك جبوشه ,الاحتفاظ الأماكن الى احتلتها » وتوقيف القتال فى جميع الجهات , وأرسل الإمام وفده إلى الطائف للدخول فى مفاوضات اصلح , ويد فيها فعلا فى أواء ل صفر سئة 6م ١‏ ( مانو سئة ١9984‏ ( و 18> صدر سليت عائلات السادة الادارسة وحاشيتها الى تبلغ نحوا من ثلا بماية شخص » وعلى رأمهم السيد الحسن الادرهصى وعبد العزيز الادريبى . إلى صاحب السمو الآمير فيصل الذى أكرم وفادتهم وجرى إخلاء معظم الجبال » وإذذاك وقعت معاهدة لصلح بين الطرفين وحلها مي من قبل جلااة الملك إلى سمو" الآمير فيصل فى الحديدة ؛ ليجرى تبادلها والإشراف على تنفيذ شروطها . 518 لد وفى يوم الثلاثاء .م صفر سئة مه«( ه سافر فى نفس الباخرة التى سافر عليها مندوب جلالة الملك كل” من : أعضاء وفد السلام الإسلااى ؛ والسيد عبد الله ابن الوزير مندوب الهن بمعاهدة الصلم » وقد صدق عليها سيادة الإمام فى /! ربع الآول سئة +هم؛ ء واتهت بذلك تلك الفتنة » وساد السلام فى تلك الربوع » وذال ماركان بين امكو متين من خلاف . 0 مم ص -_ لكا للك بايد يماية فى الساعة الواحدة عربية من صباح بوم ابمعة الواقع فى العاشر من_ذى الحجة سنة “108 ه شرع حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم وحضرة صاحب اأسمو الملى ولى العهد ورجال حاشيتهما وحرسهما الخاص وثلة من الشرطة بقيادة مفوض شرطة الخرم فى طواف الإفاضة . وكان الحرس والشرطة يموكب جلالة الملك ومعو ولى العهد من الامام والعين والخاف وكان البيت على اليسار ولا يفصل بيئه وبين جلالته وسموه أحد من الحاشية والحرس » وبعد اتهاء الشوط الرابع التزم جلالة الملك الحجر الأسود وتقدم فى سيره إلى أن حاذى باب الكعبة وإذا برجل مخرج من ججوة حجر إسماعيل الشامية منتضيا خنجره وهو يصبح بصوت مرتفع وبكلام غير مفهوم بماما » فقابل لدى خروجه أفراد الشرطة الذن يسيرون فى مقدمة الموكب ا" قاصدا رده » ولكن الجرم عاجله بطعنة من خنجره فوقع الشرطى الشجاع أحد ان موسى العسيرى على الأارض ودمه بقطرء فأمسك,المجرم شر طى آخ راسمه مجدوع أبن شيياب » ولكنه أصيب بطعئة من خنجر المجرم شال إلى جانب رفيقه . وفى هذه اللحظة شوهد رففيق للسجرم الأول يتقدم من خلف الموكب » والظاهر أنه خرج من الفجوة الاخرى لحجر [سماعيل وجاء من جهة الركن الهانى إلى قرب الحجر الأسود ؛ فاستعد رجال الحرس الملكى بإتادقهم إلا أن جلالة الملك أصدر أمره المطاع فى تلك الساعة الرهيبة الحرجة بأن لايستعمل الحرس البنادق والرصاص إلا حين الضرورة القصوى ب فليا تمين أن المجرم الأول ود طعن شرطيين اسلين وأن امجرم الثانى على وشك أن يصل إلى سمو ولى العهد تقدم عبد الله البرقاوى أحمد الخارسين الخصوصيين لجلالة الملك من الجرم الآول وأطلق عليه بندقيته قبل أن يتمكن من ارتكاب جتابات أخرى عفر صريعا عند مداخل حجر إسماعيل . وأما الجرم الثانى فإنه تقدم مشبر! خنجره أيضا وكاد يطعن سمو ولى العههد طمنة نجلا إلا أن شير الله الحارس الشخصى لسموه عاجله 'رمية من بندفيته فأردته قتيلا فى الوقت الذى لامس ختجره أسفل الكتف اليسرى لسمو الأمير سعود : فم تحدث الطعنة سوى خدش بسيط . ولله المد والمئة . وحنها رأى جرم الثالث ماحل برقيقيه وكان قد خرج على مايظهر من حجر [سماعيل مع المجرم الثانى واتجه من جهة الركن الهانى إلى جهة الحجر الاسود أطلق رجليه للريح قاصدا النجاة بنفسهفصرعه رصاص بنادق الشرطة والحرس الى فسقط على الأرض وهو ينازع ء وظل على قيد الحياة ما يقرب من ساعة تمكن امحققون ول يمكن أن يعرف عن الْناة ساعة الحادثة شىء يدل على هويتهم إلا أن ملابسهم وخناجرثم تدل على أنهم من الزيو د الهانيين» وتتر اوح أعمارم بين الخامسة والثلاثين والخامسة و ر بعينل . وفى هذه الاثم أخطر مدير الشرطة العام مهدى بك بالآمر فى منى» خضر على رأس قوة كافية من الشرطة وشرع فى إجراء التحريات والتحقيقات , لمعرفة شخصية الجناة والتحقيق عن الآسباب الدافعة لمم على ارتكاب هذه الجرعة الشتعام وسط بيت الله الحرام وبقرب الكعبة الشريفة وفى ذلك اليوم المبارك . وقد حصل هياج شديد بين حجاج بيت الله الحرام » واشتدت نقمة الجند والشعب على أهل الهن حينها عرف أن الجناة منهم » وكاد أن يحصل مالاتحمد عقياه ‏ لولا أن تدارك جلالة الملك الآمر حكته وأصدر أمره الكري المشدد إلى قواد جنده الموجودين فى مكة وإلى مدير الشرطة العام بالاهام بصيانة أرو اح الحجاج العانيين من الاعتداء واتخاذ كافة التدايير الى تقضى على كل من تحدته نفسه بتخديش حرمة الحرم » وإقلاق حجاج ببت الته الحرام » وكان طذه التدابير العاجلة أحسن الاثر فى منع وقوع أى حادث من حوادث الاعتداء ؛ فقضى الناس مناسكهم وأتموا حجهم بكل راحة وطمأنينة » واه الخد والمئة . وقد بث مدير الشرطة العام عيونه وأرصاده بين حجاج الهن الذين ثبت أن الجناة منهم فتوصل قبل كل شىء إلى معرفة ثلاثة هن الزيود كانوا يقيمون دون كن ل سائر رفاقهم الريود مع الشوافع من الحجاج الهانيين عند امرأة فى جبل أت قبيس ء فلفت ذلك الآمر ظلره لحقق معهم فوجدم منغيين عن. منزهم ول يعودوا أيه مذ يوم الوقفة » وأرسل على الفور قوة إل المكان وقنش الغرفة التى كانوا فها فعثر عل ملابسهم وفيا جواذات يام ثلاثة أشخاص م : ١‏ وم الفقبها على بن على حرام الحاضرى مستخدم فى الجيش الهانى الموكلى © جوازه (م) تاريخ ١‏ شوال سنة +ه+و اه ء وهو صادر مم1 مأمور الجوازات يصئعاء وصدق عليه من عامل صنعاء . 0غ صا بن على الخاضرى شقيق الاول: جوازه رقم )1 بتاريخ شوالء سنة +همم( ه » وحرفة المذكور مزارع ؛ والجواز ماكن ا ود الجوازات ومصدق عليه من عأمل صئعاء . م) مسعد بن على سعد من حجير برقم ++ تاريخ ه ذى القعدة ممنة ماه١١‏ ه ء والجواز صادر من أمير المج العانى السيد مد نان وصاحيه عسكرى فى الجيش الهافى المتوكلى . ولذا عرضت جتث القتلى على المرأة النى كانوا فى دارها فعرفت أحدثم صالحا وميزت ملابس الاثنين الآخرين نظرا لتغير الوجه فى الإثنين المذكورين وذكرت أن أخت مطوف الشوافع أسكتتهم عندها » ولدى التحقيق مع هذه صادقت على أقوال الآولى . وقد أجرى مدير اأشر طة العام التحقيق من جهة أخرى مع شيخ م العانيين بجحدة ؛ فاعترف بأ نه أعط ورقة التصر للسفر من جدة اسم مبخوت » وذلك واسطة أخيه على بن مبخوت الفران بحدة » وقد استجلب هذا وحقق معه وعرضت عليه جثت القتلى وصورثم الفوتوغرافية فعرفهم واحدا واحداء وذ كر أن أحدثم مبخوت ابن مبخوت الحاضرى هو شقيقه ٠‏ بنما الإثنان الأخران :هما صالح بن على؛ وعلى ابن الخاضرى وكلاهما شقيقان . وشبد هذا الفران بأنه اجتمع مع أخيه بجدة ويات أخوه عنده ثم حضر معه إلى م , وبات مع أخيه وأو ثنين الأخرين من اللّناة ف جبل أبى قبيس » وهو ذهب إلى عرفات ٠‏ أما الثلاثة فإنهم تأخروا فى مك5 ولم يحجوا وم بجتمع بم [لا فى يوم العيد فى الطواف وبعد الطواف ذهب هو إلى مقام إبراهم ينما الثلائة ذهبوا ومكثوا فى داخل حجر إسماعيل . وا 1 وم ١١‏ ول يعثر على سعد العسكرى المستخدم فى الجيش المتواتلى. رك أنه م يع السيب الدى!ا حدا به إلىترك جوازه مع اجر مين؛ وقد عفا جلالة الملك عن الفران وأطلق سراح فى الساعة العاشرة من مساء يوم الثلاثاء تشرف هندوبو الصحف الخارجية الذن وفدوأ فى مومم هذا الحج مقابلة حضرة صاحب الللالة الملك المعظم حيث رفعوا لجلالته أصدنى آيات الولاء والتهانى بمناسبة حادث الاعتداء الفظيع ؛ وقد استمرت المقابلة مدة طويلة لانقآل عن ساعة لق المندوبون خلالما من لدن جلالته كل عطف ورعاية 1 وقد تفضل جلالته فأجاب على بعض الأاسئلة الى كان يلقبها الاستاذ حى الدين رضا مندوب المقطم ال : قال أيده الله : إن جماعتى شو قوف ازيارة أو ردة وعواسمها ومدنها الكبرى » ولكننى ما أحب أن أفارق بلادى : ولا أريد غير بلادى العرية » وإن أكثر ما أخشاه وأحاذره الصحفيون وأقو الحم وأسئلتهم » لآن الناس شىء واحد ء والصحفرون أشياء ؛ منهم أهل النقد فى السياسة؛ وأنا رجل ريبت تربية بدوية ماأجيد صوغ الكلام ولارصفه . وأهل الصحف يكتبون الأشياء منمقة ومبندسون كتابتهم كاملة , وأنا ليس عندى تىء من هندسة الكلام الذى مجول فى قلى عن أساسات البناء الذى أتك به ولا مقدرة المهندس الذى يعدل البثاء ويرتبه . ثم قال : فن بحب أن يسأل شيئا فأنا مستعد” للأاجابته: فسثل جلالته عن الحادث المشئوم وأثره فى نفس جلالته , فقال : إن الذين أقدموا على هذا العمل قوم ليس فيم دين عنعهم » وأنا شخص ليس بمنى إلا إقامة كلرة التوحيد . والحافظة على مابيدى ؛ والحافظ هو الله تعالى . ولما وقع » وقدر الله من هضله وعتاته ألنجاة لم يكن همى غير المحافظة على الحجاج » ومنع تسر"ب أخبار الحادث إلى خارج الحرم » فأمرت بإغلاق أبواب الحرم » ومنع سفك الدماء فيه » وأتممت الطواف ؛ وخرجنا عائدين إلى منى . فل جلالة الملك عن التحقيق » وهل ثبت أن جلالة الإمام حى له دخل فى الموضوع ؟ تأجاب جلالته : إنى أعتقد أنه لا بمكن أن يقدم على مثل هذا العمل » 4ر1» عدب عرائرجل لاخلى من دين » والصلات بيننا وبينه على أحسن مايرام . أما التحقيق عن الحادث وكيف وقع وأساءه ؛ فهذه شئون ستأخذون عنبا بلاغا من الخارجية وتعرفون الحقيقة ٠‏ . قل إن للأامير أحد سيف الإسلام بدا فى هذه المؤامة ؟ فقال جلالته : إن اليا كثير ؛ والناس يتكلمون بأشخا ص كثيرين » ولكن نحن لايمكننا أن الإشاءات وأقوال الئاس » ولا بمكن أن نقول شيئا إلا ماتراه عيو نا وتقره قلوبتا وتطؤه أقدامنا » ونحن داتما تأتينا أخبار كثيرة بأ فلانا سيفعل وقلا:| مسيعمل ء أما نحن فالحرم والحيطة التى أممنا الله بها نفعلها » وأنا ما اعتدت فى أعمالى إلا أن أتكل على الله وحده . وواته إن هذا الحادث الذى وقع فى الحرم وقر فى نفسى » وأنا فى عرفات ؛ وكأفى أشعر به » ولكن قلت فى نفسى : إن الله سيكفيتى هذا الشر » وكنت أحدث نفسى كاف مكن القيض على الجانى إذا تغلغل بين الناس ؟ وبعد أن نزلت من عرفات كان الله أنسانى ذلك الذى وقر فى نفسى ؛ ونحن مالنا فى ثىء من أعمالنا إلا اعتهادى عل الله؛ وهنا استطرد جلالته إلى بيان ماهو سائر عليه » وإيضاح خطته وعقيدته فى التوحيد وإخلاص العبادة لله وحده واتباع الكتاب والسنة » وإته لاعن أن تحيد عن حكنهما وإنه لابوجد لاهل ند عقيدة أو مذهب جديد إلا ماجاء فى كتاب الله وسنة رسوله وأقوال السلف الصاح وما كان عليه الآثمة الاربعة . وقد سثل جلالته عن مقدار ما كان لشعور المصربين من أثر فى نفس جلالته فقال : لقد رأيت من شعور العالم الإسلاتى أجمع من سائر أجناسه ما أثلبم صدرى وأشعرنى باتحاد المسلمين واتفاقهم 4 أن هذا الآم أهمهم كثيرا وظهر منهم من الاهتام فيه أكثر مما كنا تتصور ونظن . والمصريون بصورة خاصة إخواتنا » وقد عودونا أن نلق منهم فى كل فرصة ومناسبة ماتنشرح له صدورنا من الالفة والحبة يننا وبينهم ؛ لآنه لايوجد بيننا ويينهم ما يدعو لخللاف وشقاق . وأعرب الصحفيون العراقيون عن سرور العراقيين من خطاب جلالته للكشاى ك روه العراق وما صرح به فما يتعلق بالعراق » فقال جلالته : العراق منا ونحن منه ؛ والذى يوم العراق يو لنى » والذى يسره يسرنى , فالعنصر واحد والآمة واحدة وما يريد أحد بالعراق شر"“! إلا وهو يريد فى مثله . ١‏ وتكلم جلالته عن حالة فلسطين فقال : إننى أتمنى لفلسطين كل خير وسعادة , لأنا بلد عرب ؛ وفيا ثالث الحرمين , وهوالمسجد الذى قال الرسول صلى الله عليه وسل فيه : « لاتشمد الرحال إلا إلى ثلاثّة مساجد : مسجدى هذا » ومسجد الحرام ومسجد الأقصى » ففلسطين من بلاد العرب ؛ والذى يسر العرب 0 ٠‏ والذى يؤلهم يولنى » ولكن مصيبة العرب 0 نفسهم ومن تخاذهم . والذى أتمناه أن يبجحمع الله كلبة العرب على الاتفاق بيهم ليسلبوا من شرور أنفسهم ؛ فإذا سلموا من شرور أنفسهم سملت نبتهم وأمكنهم أن حفظوا أنفسهم من الآاذى » فالعرب بتخاذلهم أذرا أنفسهم أكثر مما آذاهم الأجنى . م أغرقة ١‏ تاذ تمد داود صاحب مجلة السلام المغربية عر عاطفة ار كين ضر جلاة الك .د تتدرع هرد جلا وخدمة للإملا الوب 00 ثم ةق إن كثيرا من القبائل الموجودة فى مرا كش ا 00000 بلغ جلالة الملك إلى هنا استأذنوه فىالانصراف بعد أن شكروا 0 هذه العواطف السامية نحو المسللين والعرب جميعا ؛ وعادوا فكرروا تها نهم لجلالته على أن وقاه الله كيد 0 ورد هذا الكد فى نحو ف ماكادت حكومة الين تعل : ا ٠‏ الاعتداء 0 الملك بأيد بمانية حتى ألفت لجنة خاصة قامت بتحقيقات واسعة النطاق أسفرت عن أن على بن على الحاضرى كان ضابطا صغير! فى الجيش المتوكلى ثم استحصل إذنا فى شوال سنة «هم١‏ ه من إمارة الجيش لأداء فريضة الحج حيث يقضى نظام الجيش المتوكلى اروم إعطاء الرخصة لكل من يطلبها بقصد أداء فريضة الل عم سافر [لى الحجاز مع أنه صالح بن على الحاضرى الذى كان متخأ فى خارج القطر. 32 ثم عاد إلى وطنه فى ربع الثاىسئة ممم اهم سد ول لا وحث أخاه على السفر معه إلى الحجاز بقصد اليم . وأما مبخوت بن مبخوته الخاضرى فقد كان مستخدما فى الجيش المتوكلى بصفته أحد أفراده . وقى شبر رمضان سئة مه؟١‏ هكتب إلى أخيه الموجود فى قربة بيت حاضر أنه ريد الحج فأجابه عليه أخوه بلزوم يجيه لزبارة أمه والاستئذان منها فم برد على ذلك وتواجه إلى الح دون رخصة من إمارة الجيش وعد من الماريين من . وأما مسعد بن على فلم يمكن معرفة شخصيته ولا وجد من يطلق عليه هذا الإسم فى قرية بيت حاضرى الى منها أوليك الثلاثة الرجال . ونظرا لما عرف من اتصال صا بن على الحاضرى يبعض البلاد الخارجية مدة غير يسيرة وعودته إلى الهن بصورة مؤقتة وتشو بقّه لأخيه ومبخوت بن مبخوت لأداء الحج ل يكن فى الاستطاعة توسعة التحقيق فى بعض البلاد الخارجية وامحلات التى أقام فيا صالم بن على المذكور زمئا طويلا وإجراء الفحص النام عن الأشخاص الذين اختلط مهم وعن غير ذلك حتى تتجلى الحقيقة تماما . وعليه كتب وزير خارجية الهن بتاريخ ه؟ محرم سنة 6هم! ه إلى صاحب ااسعادة وكيل وزير خارجية المملكة العر بية السعودية فؤاد بك حمزة الخطاب الأتى: (أعد من وظيفتى أن أبلغ ذيلا بهذا إلى حضر ة معالى سعادةم التقرير المتقدم من اليئة التحقيقية الخاصة الى كانت تشكيلاتها بأمى متبوعى الإمام ملك اه المبجل والمشتمل عل التحقيقات المتعلقة بالحادث المؤم المؤسف ., و بالمسئو لية أؤّدى 0 معام احتراى الفائق والسلام علي ورحمة الله ويركاته ) وزير الخارجية المية ‏ محمد راغب ومهما بك من الآمر فما لاجدال فيه أن المجرمين كانوا من أهل الهِن بل ومن رجال الجيش وهذا ماوجه الظنون إلى أن هذه المؤامة كانت مديرة من سيف الإسلام أحمد ولى عهد الهن الذى قيل إذ ذاك إنه كان على غير وفاق مع والده؛ وإنه كان ينقم عل جلاأة الملك, وإنه على أ تصال برجال حزرب الاحرارالحجازى ومن قائل إن ذلك إما كان بتديير السيد حسن الدباغ فقط باعتباوه مبعوث الأمير عبد الله لتنفيذ الخطة المرسومة حيث كان المذ كور فى العن مدة طويلة . ولما أن وق الله الملك منها ومن جميع مادبروه ضده من الفئن والثورات ذهب السيد حسين إلى عدن وقضى بها أياما وجمع حوله أنصارا وسار مهم لحرب الإهام سس الس ل حى , فلا عل به الإمام أرسل له قوة فرقت جموعه فقفل راجعا إلى عدن واحتج الإمام على حكو مة عدن لخروج المذكور عليه من ناحيتبا وطلب تسليمه إليهء فا حكومة عدن عليه وضمت يتسليمه إلى إمام اين حرصا على حسن صلائها به ؛ ولكههو السيد حسين أ ذلك وطلب هنبا أن تعيده إلى بلدة الحجان وتسلءه إلى ان سعود لماعرف عنه من عدم حمل الحقد والعفو عند المقدرةء وكان كذ لك فإنه عندماسلبه الإنجليز إلى جلالة املك عفا عنه بشرط أن يظل فى جزيرة فرسان مطلق السراح مع زوجته» وخصص له مايسد حاجته من المال والآرزاق وظل مما أناما حتّى توفاه الله فى عأم م6( ه . دو البسيماء وعند ماتم لابن سعو د القضاء على جميع الثورات »؛ وتوحدت المملكتان رغب دعاة الإصلاح من أنصار جلالة الملك ابن السعود» وهو سعادة الشيخ ابراهم ابن معمر الوزير المفوض للمملكة العربية السعودية فى بغداد أن يضم تحت لواء من اشترك فى مقاومته أو محاربته » ثم اتصل سعادته بكل من : السيد طاهر الدباغ , والشيخ عبد الرءووف الصبان ظ والسيد عيد اميد الخطيب ( والقائمقام مد عبد الله صادى ؛ وأبلغهم أمى هذا العفو العام » .رأشار علييم بالسفر إلى الحجاز لدراسة الخال عن قرب » وأكد لهم أن جلالة الملك أيده الله على استعداد لتقيل النصيحة , والاخذ رأى المصلحين با فيه سعادة البلاد» وأنه لابضهر حقدا لاحد . فن كان #اصا لبلاده فعايه أن جيب الدعوة ' وبغتنم هذه الفرصة السانحة لعودهه إلى بلاده ؛ ومن كان مصرا على مناصرة الحاشميين فالله المستعان عليه » و نعم الوكيل . 07# سسم الوقن يلين 00 وعل أثر هذا أصدر جلالة الملك عفوا عن المبعدين السياسبين » هذا نصه : مسوم ملك كريم رقم 00 | ١9/١‏ نحن عبد العزءز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة العر بية السعودية. بعد الاعماد عل الله . نظرا لرغيتنا فى أن يكون جميع أبناء شعبنا متكاتفين متعاضدين على مافيه خدمة وطنبمع وأمتبم : ونظرا لزوال الاسباب التى أوجبت ف السابق وضع بعض القيود والتوقيعات ضد أبناء هذه البلاد من رعايانا المقيمين فى الخارج من منعهم من العودة إلى البلاد والإقامة فها ء فإننا لأمى بما ياقى ‏ المادة الأولى : تلغى التدابير المتخذة ضد بعض رعابانا الممنوعين من دخول البلاد والإقامة فها أو العودة [لهاء ويسمح لمن أراد العودة منهم بالدخول والإقامة إذا قام بالشروط الموضوعة لذلك . المادة الثانية : على من أراد أن يشمله العفو الممنوح بالمادة الآولى أن يراجع الحكومة بذلك رأسا أو بواسطة مثلها فى الخارج ؛ لاجل [تمام المعاملة اللازمة لذلك .‏ . المادة الثالثة : على وزيرى الداخلية والخارجية إنفاذ مفعول أمرنا هذا . صدر فى أليوم السابع من تبر شوال مئة م١‏ ه. ولقد بادر بالعودة إلى الحجاز كل من سعادة الشيخ مد الطويل رئيس الخرب الوطنى الحجازى » فشمله جلالة الملك بعطفه » وأكرم سثواه , وعينه ناظرا لعموم جمارك الإحصاء .كا أقطعه أراضى زراعية واسعة فيها وعاد أيضا الشيخ عبد الوهاب قزاز : والشرخ عيد القادر غزاوى من #ناء الطائف فشماهها جلالة الملك برعايته . وعين الثانى منهما رئيسا لنقاية السيارات » ثم عضوا فى لس الشورى . خم 2 - 2 م2 [' 2 جح ؟ جور ١‏ على أثر صدور العفو العام تبادل أعضاء الخرب الرسائل وقرروا فما بينهم حل. حزب الاحرار الحجازى ‏ ولم يشذ عنهم غير السيد حسين الدباغ » والسيد يوسف زواوى؛ وتردد أعضاؤه فى أ العودة إلى لجاز خشية أن يكل مهم جلالة املك بعد عودتهم [ليه قياسا على ماطبع عليه أمراء الحجاز فى السايق» و لكن رئيس الحرب السيد طاهر الدباغ استعد أن يضح بنفسه فيكون هو أول المسافرين إلى الحجاز ووافقه على ذاكالقامقام مد عبد الله صادقء فنش رالسيد عبد اميد الخطيب وكيل<رب الاحرار الحجازى فى مصر فى الصحف بتاريخ ٠١‏ حرم سنة 4ه"( ه الموافق ١5‏ إبريل سنة همه ام بيأنا بحل الحزب المذكورءو بعث بصورة منه إلى حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز .ن سعود فى الحال » فأجاب جلالته على ذلك بأطبب رد" » وأكد عفوه عنه وعن زملاثه » وعنديل سافر السيد طاهر الدباغ والقاعقام د عبد الله صادق إلى الرياض لمقابلة جلالة الملك فأكر مهما غاية الاكرام . وقال هما جلالته : لقد عفوت عنم عن الماضى ؛ وإ أريد من أن تعاهدونى على الاخلاص للدبن والوطن ٠‏ وأما شخصى فدعوه جانباء فأجاءاه : إنا نعاهدم على الإخلاص للا2كم قبل كل ثىء لآن الإخلاص لم هو [خلاص للدين والوطن» فسر” بذلك جلالته , ووجه الخطاب إلى السيد طاهر الدباغ قائلا : ( لاا شك أن المعارف هى أساس نمضة الامةء وهى قلب الدولة النابض ؛ ولذلك فقد أمرت باسناد مديرية المعارف العامة فى المملكة العر ببة [ليك » ليعل الناس أنا وضعناك فى قلو بناء ثم تفضل جلالته فأسئد مديرية إحصاء اللنفوس العامة فى المملكة العربية إلى القائمقام عمد عبد الله صادق . ولقد سافر على أثرها إلى الرياض أيضا الشيخ عبد الرءوف الصبان » ونال من جلالة الملك كل عطف وتقدر ؛ وعينه عضوا فى مجلس الشورى . وكتب سمو اللامير عيد الله أمير شرق الاردن إلى السد عيد اميد الخطيب يقول له : اتصل ف أن السيد طاهر الدباغ رجع إلى الحجاز فكيف هذا ؟ وهل عند عل بذلك ؟ فأجابه الخطيب بقوله : لقد تقرر حر الحزب ؛ وسافر السد طاهر بعلم من اجميع ؛ لآن ابن سعود عر ف كيف يستميل خصومه ينما أنك ل تستطيعوا الاحتفاظ أصدقائ؟ 1 بين يدى جلالة الملك المعظم يوم تشرف بمقابلته فى الرياض بسم الله الرحن الرحم » الجد لله الذى هدانا لهذا 00 وماكنا لنبتدى لولا أن هدانا الله » والصلاة والسلام على انق سيدنا حمد بن عبد الله » وعلى أله وصدبه ومن والاه . ليع ياصاحب الجلالة : قال الته تعالى فى كم كتابه » على 00# لسان أشرف خلقه؛ صلوات الله وسلامه عليه (قل لا أملك ل انفسى نفعا ولا ضرا إلا ماشاء الله » ولو كنت أعلم الغيب 8 200 لامتكثرت من اير ومامسنى السوء إن أنا إلا رو بشير السيد طاهر الداع لقوم يؤمنون ) وروى البخارى ومسل بسندصا عن عبد الله أبن مسعود رضى الله عنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وس وهو الصادق المصدوق : « إن أحدك مجمع خلقه فى بطن أمه أربعين بوما نطفة : ثم يكون علقة مثل ذلك ء ثم يكون مضخة مثل ذلك . ثم يرسل إليه الملك فينفخ فيه الروح ؛ ويؤعص أربع كلمات : بكتب رزقه 0 وأجله , وعمله , وق أو سحيك ) فوالذى لا إله غيره إن أحدك يعمل بعمل أهل الجئة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل يعمل أهل النار فيدخلها » وإن أحدك ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه ويينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجئة فيدخلهاء . وبقول الشاعر العربى : يقضى على المرء فى أيام نه حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن وإن هذا الخادم الخلص الماثل الآن بين يدى جلالتك والخجل أخذ منه كل وأخول لمعتر في فى كتير من الأاسف أنه كان بدأ عن معر فة ماخص الله به جلا لتم من مزايا سامية » وأخلاق عالية . وحايا علوية » وشمائل مصطفوية » جعاتم أحق الناس طرا ببوأ هذا العرشش العربي العزيز على الآمة المُربية ؛ فليّن حمدت الله على تشرفى بالانضواء تحت لواء جلالتم , وإخلاصى لبيت هو 'فر العروبة : فإ نا أحمده تعالى على أن جعل خير أعمالى آخرها وأن هدانى ,عد حيرة دامت عتير ميل ونيفا إلى حجة الصواب ومنفج اق . سس جع 5 ”#7 الب ندم يامو لاى إنها حيرة كابرنا فيها كثيرا حتى لهبيق فى قوس المكابرة منزع؛ وحتى علنا بالتجربة والبرهان المسى أن العناية الإلحية ترعى سيد الجزيرة ىكل مواقفه , وصحط به التوفيق فىكل أعماله؛ فأمئا عن دليل قاطع , ويرهان ناصع بأن الله الذى أيدم بقوته » وأمدم بنصرهء قد اختار جلالتم بلع كلمة العرب » وتوحيد صفونهم والاخذ ببدمم إلى محجة النجاة والهدى حين اختاط عليهم الآمر وتفرقت بهم السبل : فرضيئا بما رضى الله به لنا فرحين مستبشرين مغتبطين بهذا التوفيق » وإن هذا الإيمان الذى كان أول نتاتجه تقديم الطاعة والإخلاص لجلاتكم , والتزول على حم جلالتكم والرضاء نه سبجعل من إ[خلاصنا فى المستقبل وتفانينا فى خدمة هذا العرش المفدى مأ يكون كفارة عن الماضى إن شاء الله . فلئن أخطأنا محجة الصواب فما مضى فوالته لنتمسكن مما إن شاء الله بعد إذ هدانا الله إلها تمسك من يعتقد أن فى الخروج عنها خسران الدنيا والآخرة . وأنا منذ وفقنا الله العودة إلى أحضان الحق » قد عرضنا عهدنا بالسمع والطاعة والإخلاص خطيا لأعتاب جلالتكم السامية بواسطة خادم جلالتك المخلص القائم بعال مفوضية جلالتك بيغداد . واسمحوا لى ياصاحب الجلالة بأن أعيد هذا العهد دين يدى جلالتكم تقريرا لغرض دينى تم وواجب وطنى لازم فأقول : لكم على يا صاحب الجلالة عهد الله وميثاقه على السمع والطاعة فى السر والعان فيا أحببت وكرهت , وعلى أن أكون مخلصا لجلالتم ولاولياء عهودك . وهذا اللبت السعودى الكريم [خلاصا ثاما » ظاهرا وباطنا فى السراء والضراء فى كل الأحوال أوالى من واليتم » وأعادى من عاديتم ظ وأسالم من سالمتم 1 وأحارب من حار يتم 5 واللْه عبى ما أقول وكيل » وهو حسى » وك باللّه شبيدا . باصاحب الجلالة : إننتى حق أعتبر هذا اليوم أشرف أباى وأسعدها , ففيه حظيت بشرف المثول بين بدى جلالة سيد العرب »؛ وأرجو أن يتم لى الشعرف بنيل رضاه وثقته الغاليتين ." ولاغرو أن تكون هذه اللأاعتاب السامية مهوى أفتدة المؤمنين » ومحط آمال طلاب المئعة من امو حدين ففى مذا القصر أ الى ينجسم للعرب جد شائخ » وشرف باذح وعز عظيم ونفر جسيم وأمل مطلق ومستقيل بالخير يندفق» وفيه يتتجلى من الدرن )1 لداعلا املك‎ ١6١ د لله عد أهداته وطاعته ورفقه ومماحته وله وساطته ونقاؤه من المعكرات وصفاوٌه من المستحدثات وتأثيره فى التفوس وأخذه باللواصى والرءوسء: ومع وطاعة همأ منبع لكل خير ومصد ركل برء فإن عئت العرب يوجوهها لله ثم طهذه الاعتاب فإئما عنت .فيكتفها امذى لا يضام وكتبها الذى لايرام وموئلها بعد الله فى الملمات وسندها بعده وجل قُْ المدحمات . إبه ياصاحب الجلالة » لقد أيقن العرب أجمعون أن ليس لحم من يحمل راية مجدمم ‏ ويقودثم إلى ميادين الشرف » وجمع شتاتهم وينشلهم من حضيض الذل وال هوان إلى أوج الع والسلطان إلا هذا الجالس على عرش : نه قاو مهم الخافقة , وسداه : عيونبم الحدقة ؛ وفيه بعد الله وضعوا آمالهم , وإليه وجهوا أنظارم , ولا بدع فا أل سعود ( اليوم وقبل اليوم ) إلا مفخرة من مفاخر العرب » ومنبع طالما نهلوا منه العز والسؤدد والشرف والنمجد » وماثم إلا الدعاة لله ولتوحيده و لإعلا ءكلمته ؛ ودحض حجج جم أعدائه بالبيانالحقو اللسان الطلق» ثم بالسيف والسئان والضرب والطعان . 3 عبد العزيز إلا واسطة هذا العقد الام ٠‏ وفريلة هذا التاريخ الساطع » منحه الله م نكري الصفات وبديع السمات ما يليق بالعمل العظم الذى قدر فى سابق أزله أن بريه على بد.ه؛ وكانت نسبته إلىذى العزة سبحانه مظهرأ من مظاهر عزته . ودللا من أدلة قدرته . فبينيا كانت قلوب كدير من الناس ترجف وجلا وهلعا خشية غروب شمس بيت له فى خدمة الدين الإسلاى والدعوة إلى الله سبحانه القدح المعلى إذا ( بعبد العزيز ) حمل رابة طالما اهتزت لدعوة الدين » وإذا به حتل معقلا من معاقل الإسلام والدعوة إلله وإذا هو كالفجر الصادق سطع وسط الظلام الحالك : ولم يزل نود دعونه ينقشر وببدد ظلءات الباطل بالرغم مردى جهود خصومه الكثيرين الذين لى تكن تدا بيرم إلا اي المستترإلا ومسلة من وسائل اطراد الظفر والنصر حى عم نور الهدابة كل أطراف الجزيرة العر بية , واحمد لله ؛ و تردق إن شاءاقه أن سين اطرااه ممطوع هذه الانوار حتى بعود للعرب سابق مجده, وسالف عز فعل بركة الله تتمون يامولاى منباجا انتبجتموه وفى سيل الله تنجرون خطة وضعتموهاء فالنوفيق بحول الله قري نكل أعمالكم: والسعد إن شاء الله خادم ركابكم . مسسس 7أ 519 اسسم وأسأل الله أن بحفظ للإسلام والمسللين جلالتك عفرا وسندا حتى يتم لم ماترونه من جم عكابة وانتشال من هوان وصون من ضلالء يا أسأله تعالى أن حرس ولي سمو ولى عهد؟ المعظم وسمو نائب جلالتك العام بيلد الله الحرام وجميع أصواب' السمو الأمراء الكرام » وأن يجعل رابة الحق فى هذ الييت السعودى الكريم حتى بأذن الله لهذه العاجلة بالزوال» والسلام على جلالتكم ورحمة الله وبركاته . ٠9‏ 5 ا جقبرن لكا 0 لل / 8 ف فى حضرة صاحب الخلالة المإلك العظم الجد لله نستعينه ونستغفره ونستبديه» ونعوذ بألله من اجيج يبيج شرور أنفسنا ومن سيئات أعبالنا . من مد الله فلا مضل 74 706-024 1ه . + + -. 1 له ومن يضلل فلا هادى له و نشها- أن لا إله إلا الله وحده 3 3 ادك 4 ( 6 000 لاشريك له؛ ونشهد أن مدا عبده ورسوله . أرسله م 0 بألهدى ودين الحق ليظهره عل الدين كاه وكق بألله تجيدأ 5 فلخ الرسالة وأدى الأمانة وكشف الغمة وجاهد ف الله 1 0 ' - ىق ا حق جهاده » وعيد الله مخلصا حتّى أتاه اليقين من ريه » صلى 307 1 إن من أكير دواعى افتخار هذا الخادم الخلص وقوفه هذه الساعة بين يدى جلالتم وهو بين عاملين متبأبنين : عامل الفرح والسرور لمذه الخاعة أألسعيدة . ومشاهدة هذه الطلعة الجلياة فى هذا ا موقف المشرف والأعمال يخواتيمها . وعامل من الاسف والآسى لما سبق من جحود ونكران لهذا النور المبين وهذا الحق الساطع 1 نعم ) إن ماكنا فيه من غوأية وضلالة إتماهوحض جحود للحق ونكران الفضل لآن الحق أ بلج والهدى واضح بين لايحتاج إلى دليل ولا يقام عليه برهان - ولولا الإيمان واد لله بأنكل ذلكم إنما هو بتضاء الله وقدره فى سابق عله وأزله وأنه سبحانه وتعالى إذا أراد أمرا سلب ذوى العقول عقوم عه ادفه فس امن سس ا سسب وحسرة لما فرط منى فى حق جلالتكم وحق الوطن الذى أنثتم رمز أمانيه وموضع آماله ‏ وإ لا أحتج بالقضاء لأصرف عن نفسى مسثولية مااقترفت من إثم . فاه لولا ماخصم الله به من أخلاق كريمة وشمائل حميدة وصفات متازة هى التى أنزلتم من أمتم هذه المنزلة السامية وجعلت لك ف العالمين الإسلاى والعرنى هذه المكانة الرفيعة فأصبحت قلو.هم تهفو إلى هذا الحيا الباهر وترنو إلى هذه الأعتاب السامية, أقو ل: لولا ذلج لما كان هذا الخادم المذنب جديرا بهذا العطف الساى والفضل الأوى العظم ١‏ ٍ إفى يأمولاى : هذا الخادم المقر يذنيه والمعترف بإثمه والمذعن لام مولاه , وها أنا بين ددى جلا لدم فإن عاقبتم فبعد لي : وإن عفوثم فبفضلم , وجلالتم علىكلتا الحالتين مود العمل مشكور الفعل . باصاحب الجلالة إنه منذ أن قدر اله زوال تلك الغشاوة عن أبصارنا ويصائرنا زان وو ا طق ادف نفوسنا إلى منازل الهدى . منذ ذلكم الوقت قد عاهدنا الله على يد مثل جلالتكم بالعراق على السمع والطاعة والإخلاص الالتم ولبيتك الكرم . وها أنا أكون اليوم سعيدا بإعلان هذا العهد بين يدى جلال:تم الاصالة عن نفسى وبالنياية عن بقية إخوانى الذن دخلوا فيا دخلنا فيه. فتعاهدم الله على السمع والطاعة والإخلاص اجلالتم فى السر والعلن . نوالى من واليتم ونعادى من عاديتم ونحب من أُحببتم ونكره من كر هر ؛ وأن تكرسكل جهودنا وقوأناومواهبنا لخدمة جلا لدم وخدمة هذا السعودى الكريم؛ بيت عز العرب بيت مجد العرب بدت نصرة الإسلام يبت نشر التوحيد الخالصء هذا البيت الذى جعل الله إعادة عر العرب والمسلبين على يديه . وإنا لنود يامولاى او كشف لك عما جعله الله فى قلوبنا لجلالتكم من حب صادق وإخلاص تام وأجلال و[ كبار لما خصك الله به من مواهب عظيمة وأخلاق رضية كرعة حتّى أنال الشرف الأاعظم بنيل ثقتكم ورضا م وهماغابة أمنيتنا ومنتهى مائرجوه» وستكو ن كل أعمالنا إبحول الله وقوته» فإنه لاحول ولاقوة إلابه] برهانا ساطعا ودليلا بينا على ذلك ؛ والله على ماتقول وكيل . إى مولاى : والله إن من دواعى الغبطة والسرور والفخار لكل مسلم خالص التوحيد أن يرى هذه الربوع المبارك: فترجع به الذكرى إلى ما كان عليه المسلبون سس #78 سب فى الصدر الأول هن الإسلام . يرى الإسلام غضا خالصا منكل البدع والخرافات الى دسها الآعاجم فى تعالهه. يرى الإسلام السمح ترعاه قلوب خالية م نكل رغبة : إلا رغبة [عزاز الدين » وجمع كلبة العرب ؛ وإقامة أحكام الشريعة المطهرة » وتطهير عقائد المسلين مما دق بها من جاهلية . إن المسلم ليفخر حين يزور هذه الربوع الكريمة ويتطلع إلى هذه الوجوه الناضرة المضيئة بنور الإسلام » وبرى هذه القلوب العامرة بالتوحيد والإيمان الخالص وينظر إلى هذه النفوس الليئة بحب الله » الساعية لرفع شأن الإسلام والمسلبين وتخليصبم من تلك الجهالة الجهلاء والضلالة العمياء » والرجوع بهم إلى ما كان عليه سلفهم الصا وما سنه لهم نيهم الأعظم صل الله عليه وسلء يفخر المسل يذلك لأأنه بعل أنه لاعر للإسلام يرجى ولا خير للسامين ينتظر إلا إذا رجعوا إلى تعالم دينهم » فاهتدوا بهديه » واستضاءوا بنوره . وييتم باصاحب الجلالة هو القائم بحمابة هذه الدعوة المباركة , والساعى لنشرها بين المسلبين فأنتم يامو لاى عز الدين والعروبة والوطن . والله أسأل أن سقيكم ذخرا لهم جميعا » وأرن يحقق بحلالتكم آمال العرات والمسلبين » وأن حرس لكر وهم أصحاب السمو الامراء ء والسلام عليكم . 5 يمي ليان ولقد كتب السيد طاهر إلى [خوانه فى جميع الأنماء بشرح فم حالة اللاد وما لمسه فهأ من تقدم ورى ( أله لاصعة لما كان ينقل إليهم من حالة الضغط وكبت الحريات . ويلح عليهم بالعودة إلى البلاد لللساهمة فى خدمة البلاد | وأو وبناء على ذلك سافر كاتب هذا التاريخ من السويس إلى شاك :8115 جدة عل الباخرة الطائف ساء يوم الأربعاء + صفر السيد عند اليد المطيب ‏ سئة مهممم! ه الموافق (٠‏ مأبو سمئة ٠ 1 ١57‏ فاغها صبح يوم الاحد ١+‏ صفر سسنة وهم( ه الموافق ١١‏ مايو سئة ١99+‏ م » ومنها سافر إلى مك ؛ وكان جلالة الملك فى عشيرة عائدا من الحجاز إلى ند . وقد سأدر ثى صبٍبحة البوم الثانى فلم يستطع [دراك مقابلنه فأبرق للالته بوصوله , ثم قضى بعض الأبام فى مك » ومنها ساف إلى الطائف وقابلسمو الآمير فيصل النائب العام لجلالة الملك ؛ وخطب ين يدنه الخطة ألانية : وق حضرة الامير ع يأصاحب السمو : لعل أشد مايتمئأه الغريب إذا نأى عن بلده الذى نقأ فيه وأمتزج حيه يدمه . هو أن بمن الله عليه بالعودة إليه ليكرس بقية حياته لخدمته والعمل على رفعته حتّى يتضى ما له عليه من دين ء وما تحمل فى عذقه من أمانة ٠‏ ويتضاعف سروره وتكتمل نعمته إن كانت جهو ده خالصة لله ريه » ونياته مخلصة لمليك ووطنه . ولئن كان للغريب العائد فرحة واحدة فإ فى هذا اليوم الذى أعده أسعد أيام حياق ما انقضى منبا وما بق أشعر فى نفسى بفرحتين وأشكر الله على نعمتين ٠‏ فقد عدت إلى بلدى وإخواق وعشيرق؛ أخرجن منها المبدأ وأعادنى إليها اليقين؛ وهاأنا ذا الآن أملاً ناظرى وأمتع نفسى ببذه الطلعة الببيه والشخصية الفذة التى جمءت من المضائل أحسنبا ومن الشمائل أرقها ؛ وانطوت على عظائم الهمم وجلائل الأعمال . وس ا وبفضل ما اكتسبه سموم من شخصية جلالة والدم العظم مجدد جد العروية وحى عز الإسلام » قد استطعتم أن تحكنوا القلوب بالحب والعطف وتأسروها بالعدل والحم » فدانت لكر الرؤوس ء والتفت حو لك القلوب , وبادلتكر الأفتدة ودا بود وإخلاصا بإخلاص . ولو أطلقت لنفسى عنان شعورها لانطلق هذا اللسان العاجز بنشد أشعار حامدك , ويخنى يجميل ثمائلكمء وبمينا ما أنا من يلتمسون العرض الزائل من مديحكم ولا المنفعة الخاصة بالتغنى بآثارىء فا ذلك من طيعى ولا من خلق » وإنما هو حب خالص يجذبنا نحوم » وتقدير عظم ير بطنا بكر » بعد أنكنا فى مقدمة خصو مك نشك فى مصير بلادناء ولا تومن بسعادتها » وكان لنا مبدأ ندافع عنه وقوة نستمدها منه, وأغثى الله أبصارنا فعارضنا ثم وضلانا السيل فأغضبنا م » وكنا يوما ما عليكم 0 ؛ فإذا تحلالة الملك العظم يسوس البلاد بالعدل والدين والحل واليقين » وإذا تترسمون خطاه » وتتممون مابنته سم نور الحق وقام الدليل على الإصلاح ‏ فاتقلب الفل حبا والشنك يقينا » وإذا بنا ند أيدينا طواعية فى خدمتكر » ونبنى” أنفسنا عن رغية لطاعتكم ونرفع ألسنتنا مخلصين بالدعاء لكر . ونحن العر 28 طبعئا الحب الخالص لبلادنا » والإخلاص والولاء لليكنا » والثبات على عهدنا والطاعة لآولى أمرنا . والحب يشفع للبذنب ؛ والإخلاص بحو الطأ» فلييتا العيد المؤمن بفرحته ‏ وليشكر الله على تعمته » أمد الله فى عبر والدك وعبر سموى ؛ وأيد ملكك وأقر عينه بكم وأعرب لسموه عن رغنته فى السفر إلى الرياض للتشرف بالمثول بين يبدى جلااة الملك ؛ فكتب إلى جلاله بذلك : فرحب به وسافر إليه مع الشبيخ مد صالح نصيف والشييخ محمد صاح قزاز فى يوم أجمعة ربيع اأثانى سنة م6( هالموافق 5 يونيه سنة 148 م إلى الرياض » فبلغها فى يوم الثلاثاء ١١‏ ربيع الثانى صباحأ . وكان جلالة الملك فى مجلسه الخاص ؛ وعند ماعل بوصوله أم بدخوله عليه : واستقبله أده الله واقفا وحياه ‏ وسأله عن مبلغ راحته لعله لم تكلف فى سفره . فارتجل بين بدى جلالته الخطبة الآنية : لس ل 202 ص 0 و حخصمه للكت مولاى صاحب الجلالة : مر“ت عل البلاد المقدسة كوارث وحن هلعت لحا قاوب امْخلصين الم مئين أصحعابه المبدأ وأليقين » وقد قصرت عقولنا وقتئذ عن فهم حكمة الخالق فيا أحدثه فها من تغير وت.ديل فزكناها على مضض , بدفعنا الآمل فى خدمتها » وإعلاءكامة الحق فيها إلى المضى فى سييلنا » وأخذنا نضحى بكل ما تملك من جهد ومال لامطمع أنا فى غرض » ولا غرض نا فى ذل . ولعلنا باصاحب الجلالة قد دفعنا المبدأ الجامح إلى ركوب من الشطط غير أ كين ولاباغين» ولكنا أخذنا نرقب الحوادث حت أذن الله لنا بال هدى؛ وانقشعت الغشاوة عن أعيننا ٠‏ وارتفع الحجاب عن قلوبنا ٠‏ فوجدنا نور إمانك يشع فى كل مكان » فبملاً القلوب عقيدة وإخلاصا » وحكنتك السامية تصرف الآمور على أحسن ما يكون» تارة بالعدلء وتارة بالإحسان» فترد الحق إلى نصابه,ونجمع كلية المؤمنين » وبد إصلاحم الكرعة متد إلى كل فاسد فتجتئه من اهو له ' وتقى مقامه صرح الطمأنينة والإءان : وحل فى نفوسنا شعور لاعهد لنا به من قبل ؛ فانجهت أنظارنا إلى الحالق سبحانه وتعالى نحمده ونشكره . فقد أعاد للإسلام عهد الخلفاء الراشدين » والآئمة المصلحين » وشاء للبلد الأمين أن يقوم بعد عثرة وينهض بعد كبوة . وغاية مارجوه صاحب المدأ الثابت » والعقيدة الصافية التى لاتبتغى فى الدنيا عرضا زائلا » وتفنى فى سيل دينها وبلادها أن ترى كلية الدين عالية » ويد الإصلاح عاملة ‏ وقد آمناوصدقنا فاتجذيت أرواحنا إلى وانعقدت آمالنا بكم: وابتهلت قلوبنا إلى الله أن يطيل لنا فى عمرك ويؤيد ملكك ؛ فتظل البلاد سعيدة يحكمك , راتعة فى حبوحة عد لك » غارقة فى بحر فضلكم وحادم فبادرنا إل أعتابكم نغترف من حر إمانكر العام . ونقتس من نور ورعكم الباهر » ونناشد؟ بحق من أخضعنا لكر » وقادنا طواهية [ليكم أن تستغفروا الله لنا عما مضى كا شعلتمونا جلالتكر بالرضى ؛ لهدأ منا البال ٠‏ ويرتاح الضمير ٠‏ فتفتح أما منا أبواب السعادة فى الدارين » وينعم يخير الحباتين » ولا يكفينا منكم بأفاحب الجلالة مامئذت به من العفو عنا فى الدزاء فا لذلك جئنا » وما به قنعنا . فقّد ارتكينا ل ما ارتئكينا عن حسن نية وخالص طوية . ثم أدركنا الخطأ عقفنا اله قبل أن نخافكر ‏ وهرعنا [ليكر بغية التكفير عما مضى؛ والتوبة إليه من كل مايغضبه سسبحانه ولا يرضى, تكرم يامولاى بالدعاء لنا بالتوفيق والقبول . وهذه أيدينا نبسطها قوية فى خدمتكر ونفوسنا نكرسها نقية لمحبتكر , ومادثنا الطاهرة نستخدمها قوعة فى نصرتكر عن عقيدة وإيمان كاملين بأنا إنما نؤدى بذلك واجبا علينا نحو الدين والوطن . ولا مطمع لنا إلا رضاء الخالق فى طاعتكم » ورضاء النفس بالانضمام تحت لوائكر , ونحن وأولادنا وأموالناوما ملكت أياننا فداء الملك الصالح » رمر الدين والعروبة والوطن ؛ والحا م المصلح العادل مجدد جد العرب . هذا يامولاى عهد قطعناه على أنفسنا وكأننا ماعشنا إلى اليوم إلا انذوق حلاوة البر” به والاستشهاد فى سيله؛ فتقبله منا يامولاى خالصا لوجه الله الكريم , واد لله الذى جعل على رأس هذه الآمة ملكا حكما ؛ صلبا فى الحق » متمسكا بالدين» لا يسمع وشاءة الواشين : ولا برضى عن عل المفسدن : إذاأ ماوضح له الدليل عل الإخلاصء والبرهان على التفانى فى المبدأ. وهذه صفات توج الله بها مكارم أخلافك» ورفع بن النأس من أجاها شان » ولولاها ما أنحت انأ فرصة سعيدة كهذه » نسيط فها على أعتابكر إخلاصنا ٠‏ ونعرض فها حسن نوايانا . وهذا ما كنا :نوه به وتتوقعه من زمن بعيد ؛ لما نعرفه عن أخلاة العالية , ونفوسكم العظيمة التى لاتأخذها فى الله لومة لاثم , واد لله على هذه النعمة » والشكر له على هذه المنة » والله نسأل أن يؤيد ملككم ويبقيكم دخرا للإسلام وألعرب حتى تنال البلاد فى عهد؟ الزاهر ماترجونه لها من رق وسعادة » انستعيد مكانتها الآولى بين الآمم » وأن يكلا" بعنايته صاحب السمو ولى عهدنا ابوب الامير سعو دأ وصاحب البنكقة أمير نا ايوب الآهير فنصلا وحرس لكر أبجالكم الغر الميامين » والسلام عايكم وماد يشاليلك ولقد تفضل جلالته فأجاب على خطاءه بالكلمة الآنية : يابى كل من فى الوجود يحب المال » ولكنى والله ثم واه إنى لا أحبه إلا بقدر ما أقضى به مصاح المسلبين » ورحمة ألنه وبركاته . سر ا وليس ذا الملك وعظمته عندى من قيمة » وإنما الذى أحبه وأريده فقط هورضاء الله » ولذلك فن جاءنى له وأشهد الله على مافى قلبه قبلته ووثقت به من ثم بالله » فإن كان صادقا مخلصا نال جزاء إخلاصه ٠‏ وإلا فإن الله حسى فيه . وأنت اليوم قد أصبحت كأحد أبن » وإفى مسرور من جم ع كلمة المسلبين ٠‏ ثم قال : لقد أصبحت البوم من أبناء البيت فلا لزوم أن نرسل لك طعاما قد لايعجبك فهذا ابن جميعة ( مضايق جلالة الملك ) أرسل له حضر إليك واطلب منه ماتريد نحضره لكك فى الحال , والآن لاد وأنك متعب فاذهب إلى المنزل الخصص لراحتك » ومسا بعث لك السيارة لتحضر إلى قصر البديعة مساء . وما كدت أخرج من القصر وأذهب إلى الدار التى خصصت لى حتى أصاينى ألم فى الامعام مصحوبا بالجى لزمت معه الفراش سبعة أيام قاسيت أثناءها أشد الآلام حتى رأيت شبح الموت ماثلا بين عينى » ول يكن مبمنى منه ثثىء إلا أن يظن النأس أن جلالة الملك هو الذى دبر مون ؛ ينما كان جلالته يعنى بأمرى عنابة خاصة فيرسل لى طبيبه الخاص مع جمع من الاطباء فى اليوم ثلاث مرات » ويرسل إلنة من طعامه الخاص ؛ وفى ذات للة أيقنت بالموت فاستكتبت السيد عيسى الدباغ شقيق السيد حسين الدباغ وأحد مدرسى الأمراء وصية لأهل قررت فيا حفيقة مرضى ومبلخ عناية جلا املك لى ) أبده الله وأبقاه . وف بوم الأربعاء ١6‏ ر ببعالثانى سئة مه ١ه‏ الموافق م بوليوسئة مو وم أذن لى الأطاء مبارحة السرير فذهبت إلى جلالة الملك فسر“ لشفاقٌ » وتفضل فقال لى لقد أصبحت من أبنائنا فق أى وقت ومكان تريد مقابلى فلك ذلك » فصرت أزور جلالته صباحا وبعد العشاء من غير استتذان فى المجالس العامة » ولكتى طلبت من جلالته أن بعين لى جلسة خاصة لأعرض له شيئا ما بنفسى فوعد يذلك . وفى صبيحة يوم الأحد م5 ربيع الثانى سسئة ه١١‏ الموافق ؟١‏ بوليو سنة >مه؛ وصل السيد صا الدباغ بعائلته من بغداد واجتمعنا عند جلالة الملك فوجه جلالته الحديث إلى الدكتور 2 مبروك المصرى . وقال : إنتى-والته لاأشعر فى قلى بعداء أو حقد لأحدء ولا أظن أن أحدا يكرهنى ماعدا اثنين أبغضهم لله الأول كان على غير دبى فهر لاء أبغضيم وأجاملهم البصلحة . والثانى من خالف أوام الله : إنى أبغضه لله » وأنزل عليه العقوبة ولوكان أقرب قريب لى ٠‏ وأما شخصى فلست سس عا اسل أخضر العداء لآحد , ولاعدولى ولله امد , فهذا الخطيب وهذ! الدباغ كانا من أعدائنا وكانا يتمنيان لىالحلاك ء وها هما اليوم أبنال أحبهم وحبوتى . فقلت : يل كلنا اليوم فداوك : ولكن الفضل لكم فى جمعنا » وبأخلاقكم وإحساتم أسرتمونا : ولولا عفوك ماتجرأنا على الوصول إلى ساحتكم ؛ فقال جلالته : اد لله على ذلك . نر بحجاض " © سيم يكلأث فى يوم اجمعة م؟ رسع الثاى سنة هه؟ ه الموافق ١7‏ يولبو سنة 6م15 م ماكدت أستيقظ من نوى وأصلى الصبح حتى جاءنى الرسول من قبل جلالة الملك ددعون لمقابلته فى جلسة خاصة 5 طلبت » فسارعت إلى تلبيته » وعند مادخلت إلى مقصورته الخاصة أجلسنى جلالته إلى جانيهء وقال هات ماعندك. فقلت له: ياصاحب الجلالة : لقد قاومناك ذما مضى ؛ لأننا كنا نعتقد أنك ستكون شرا على بلادنا : وأنلكسسكرق ييا فق تأضرها ووشوعيا إل الوداء »ركان هذا الاحناداناقةا عن أدلة عقلية منطقية » ذلك أن الحسين بن على كان من الذدن تربوا فى الآستانة , وتذوقوا مافى المدنية من علوم وعرفان » وتلسوا مافى الحضارة من الوسائل الى تؤمن راحة الناس ورفاهيتهمءوكنا نعتقد أنه بتوليه الإمارة فىالحجاز سينهض بالبلاد نبضة إصلاحية عظمى : ويسير بها إلى الآمام » ولكنه عندما تربع على دست المنكم حرص كل الحرص على الاحتفاظ بالقديم » وحارب من المدنية محاسنها » فلم يسمح للناس بركوب السيارات » وأن عليهم حتى استعمال ساءات اليد » والآكل على الكراسى ؛ وما أشيه ذلك » وعندما دخلتم جلالتكم إلى اللاد قلنا فى أنفسنا : إذا كان حظ اليلاد من الحسين ماشبدنا فكيف يكون حظها من أبن سعو د ؟ وهو ذلك الرجل الذى تربنى فى الصحراء وألف عيشة البداوة » لاشك أنه سيحاول أن يحول عاصمة الحجاز إلى قرية من قرى تبحد النائية ٠‏ وأيد لنا هذه النظرية ماسمعناه عن أعمال أتنا من الغطغط مضافا إلى ما رسخ فى أذهاننا عن الوهابة ومبادتها بفعل الدعاية السابقة من عه العثانيين » ومن أجل هذا قاومنا كم وحارينا م عن عفيدة وإعان » ولمأ كان الإخلاص رائد:ا فان العقل الذى دفعنا إلى ما دفعنا إلبه . لم يلبث أن هدانا إلى خطئنا فى تصوراتنا الماضية عند ما شهدنا ولمسئا فعلا أعمال جلالتكم البأهرة . وأخذك عات نقَدم البلاد وحضارتها , سس ا اس فامنا بعظمة جلالةكم , و بأنكم خير من يصلح لرق البلاد وإسعادهاءثم تجلت لناصلة جلالتكم بالله من نصره سبحانه وتعالى لك فى مواطن كثيرة , وإننا منذ أدركنا هذه الحقيقة تيا إلى الله فى سر نا واستغفر ناه على مابدر منا فى حقكم ‏ وتقربنا إليه يحبنا 3 ؛ وصرنا تتحدث بعظمتكم » حتى إن صديق السيد حمد الفاسى سكرئير الجمعية صار يلق امخاضر أت فى النوادى والمساجد بالإشادة يذكرك .و ضرب الآمثال بنصرك لدين الله ؛ ونصر الله ل دون أن يكون لنا غاية من وراء ذلك إلا رضاء الله وإراحة ضمائرنا . أما وقد تفضاتم جلالتكم وعفوتم عنا هقد هيأتم لنا الفرصة للاتصال بكم وطلب التسائح منكم ظاهرا وباطنا » ونرجو أن لا يكون يخاطر جلا لنكم ها : وهنا تفضل جلالته فقال : لا تحاول يابنى أن تعتذر عن الماضى وتبرير موقفك فبه » فإنى أقدر كم على كل حال ثباتم مع معذيكم ( أى أمرائم السابقين » يعنى الهاشميين ) فن انضم [لينا بسهولة لايبعد أن يتخلى عنا بسهولة » ومن ثبت مع غيرنا ثبت معنا أيضا إلى التهاية . ولولم أكن أعتقد بأنه لم يبق لديم أدنى أمل فى الهاشرين لماوئقت بم قلت : وإنه بدافع الإخلاص الذى أشعر به بين جوانحى لجلال2تكم أريد أن أعر ض جا لدم بعض أمالنا وأمال العرب أجمعين إذا سعجتم جلالتكم .فقال جلالته تكلم . فدار بينى وبين جلالته الحديث الآق : فلت : إن أم ماهم المسليين اليوم موضوع هلسطين . وقدكان الحسين يناضل عنما ويطالب الإتجليز باستقلالها ؛ ولكنه اتبع ق ذلك ممأ سمة ساسة حقلت الإجليز على أن يفسحوا لمجال لليهود لتثييت أقدامهم ف البلاد ووضع قواعد ملسكهم فيا ؛ ول ببق فى ملوك الإسلام لبوم من يفكر فى أمى مصيرها غير جلالتم , فهل ل5 أن تبذلوا تفوذم وتعملوا ما وهبكم الله من مركز متاز عند العرب والإنجليز معأ على تريب وجهة النظر , وحمل الإنجايز على تعديل خطهم وكسب صداقهم وتأييدمم العرب؟. 1 اللك : إنى لم أغفل هذا الام ' بل إننى تكلمت مع الإنجليز واتصلت بأهل فلسطين بواسطة بعض أنصارها هنالك وفى سوريا فوجدت منهم تشددا فى الطلبات اشبه بشروط الغالب على المغلوب . ومازلت أعمل على تعريب وجهة النظر بين سس لبالا اسسء الفريقين وانخابرات دائرة يوميا فىهذا ؛ وربما أرسلت لهم فؤاد حمزة أثنام عودتهمن أوربا لهذا الغرض . فإذا جاءوا فى اليد أرجو أن نوفق إلى حل يمكن معه ضمان استقلال فلسطين وحريتها . فشكرت جلالته على هذا , ثم قلت : لقد ضعف الإيمان فى القلوب بتعدد المعتقد فهم من دون الله » وأصبم الإسلام غرببا بين قومه بكثرة البدع وتفشى الزيغ والإلحاد وانتشار المنكرات ٠‏ ونم وإن ل تستطيعوا تغيير ذلك بسيفم فإن جلا لتم مطالبون بتغيير ذلك بلسان » وذلك بتوجيه الدعوة إلى الله بواسطة بعثة تنتديوها إلى الأمصار تدعو الباس إلى الحق بالمكرة والموعظة الحسنة » فالذ كرى الك هذا أيضا يحول مخاطرى . ولكن الذى منعنى عنه : هو أن هذه البعثة إن كانت منا فقط لاتأق بالغرض » وإذا كانت من الخارج كنصر والشام والهند فنحن نرحب ,ذلك » ومستعدون أن نسام معهم بانتداب من ترى قبه الكفاءة ؛ كا أنا مستعدون أن نزودم بالمال اللازم . قلت : هثالك مسائل خاصة داخلية تتلخص فيا يأقى : أولا: أم المعارفء فالذى أعتقده أنه لايد من استحضار أسانذة فنيين من مصر البوض بالمعارف » أما الاكتفاء بالاساتذة القدماء وعلى الطريقة السابقة فإنه لاينتج البوض المرغوب فيه » ومن الضرورى تعمم التعلم الإلرائى نحارية الآمية . ولاجل رفع مستوى الثقافة أرى من المناسب تأليف نوادى أدبة لإلقاء المماضرات أأنافعة فى العقائد والد.ن والاجّاعات . ثانيا : أ البلديات فإنى أؤكد لمولاى أنى تركت الحجاز قبل ١٠‏ عاما ورجعت إليه الآرن فل أجد تطورا ولا تحسينا فى شئون النظافة وتنظم الطرقات » اللهم إلا فى المظاهر فقط , فقدكن للبلد فى عهد الاتراك حا كم يقال له ال#نسب فالغى وحل” محله البلدية » وقد زادت بها الواردات وكثر الموظفون » وحالة البلد ععليا على ما كانت عليه . : ثالثا : موضوع توحيد السيارات ‏ لقد أشفقتم جلالتكم على .رعايا 5 أصعاب السبارات من المزاحمات والمضاربات » ورغبتم فى تأمين مصلحة الحجاج فوحدتم الشركات ضمن شركة واحدة ؛ ولكن القائمين بأمرها لم يعماوا للغابة التى ترمون إليها ع يا جد لالت , فأصحاب رءوس الآموال يضجون , والحجاج لم تتوفر لحم أسباب الراحة بعد » ولام حتاج إلى عناية زائدة وأن يفكر جديا فى ترقية وسائل البقل بايحاد مميارات نفمة مررحة مع العمل على تخفيض الأجور . املك كل هذه أمور تحتاج إلى دراسة فيلزم أن تقدم عنها تقريرا لترسله إلي الابن فيصل ليعقد مجلس الوكلاء وبنظر فبها بسرعة ويقرر مافيه المصلحة . فلت : بق موضوع رواتب الموظفين فقد كنا بالأمس خصومك , وكنا نقول: إن المالية فى المملكة السعو دية م تبكة ؛ والآءوال تصرف بإسراف وسوء إدارة ؛ والحكومة فى حالة إفلاس » ونستدل على ذلك بأس تأخير صرف الرواتب عن أوقاتها . أما وقد أصبحنا اليوم من المخلصين لجلا لتم فإفى أسترحم التفكير فما يمنع تكرر هذا وتنظم شئون المالية بصرف رواتب الموظفين ولو بتخفيض رواتب الموظفين أو توفير من يمكن الاستغناء عله منهم 0 بالاقتصاد من الشر هات والصدقات التى توزع على رجال البادية والتى علت أن معظى الاموال نضيع علهم ؛ ومن اأعلوم أن أداء حقوق الموظف مقدم عما ينفق فى أوجه الإحسان . الملك -. كل ماقلته حق . ونحن شاعرون هذا . وليس ف الإمكان تلافى ذلك فى الوقت الحاضر لأاسباب : أولا : إن واردات البلاد ضعيفة جدا » ولا تف بمعشار ماتحتاجه الحمكومة من نفقات » وقد كان الحجاز عل ماتعلمون فى السابق عالة عل الدوأة العم نية وم نفقاتها وموظفبا يأقى من الاستانة . ثانيا : ونحن نعانى اليوم مشكلتين : أو لاهما مشكلة العاطلين من أبناء البلاد المتعلين » فهو لاء أبناونا » ومن واجينا أن نعاونهم ونفتح لمم ميادين العمل ونشجعهم على طلب العم والاستفادة منه . ومن أجل ذلك وظفنا كثيرا منهم فى أعمال الدولة حتى ولو بزيادة عن الحاجة » ثم خفضنا من رواتيهم إلى حد لايمكن بعده تخفيض » ولا مكنا رفت أحد منهم وقطع عيشه ؛ فإنهم محسوبون عليئا لهم حقوق » نطعمهم ما نأكل , ونا علييم واجب الإخلاص واصبر إذا قصرنا أو تأخرنا عن دفع رواتبهم فى أوقاتها . المشكلة الثانية أهل البادية الذين يرى عليهم كثيرا من الشرهات والمعاونات , فهؤلاء أيضا عيالنا . وقد كانت لهم مخصصات هن الدولة العثمانية » وكانت تصلهم سي #الابا السب أموال طائلة من أوقاف الحرمين » ومع ذلك كانت تضطرثم الفاقة إلى السلب والنبب » والآن بعد أن قطعت جميع تلك الخصصات والصدقات ٠‏ فإذا لم نساعدم, لاشك أنه قسوم الهم » خصوصا وإنا حر”منا عليهم السلب والنبب بإقامة حدود الله فيهم » فعطا نا لحم مما بمكنهم من سلوك سييل الاستقامة » ويرد عن البلاد شرجم » ويوفر علينا نفقات عظيمة كان من الواجب أن نصرفها فى [عداد جيش عظم يصون الآمن فى طول البلاد وعرضها . إن مانتفقه على هؤلاء تنسيه عند الله أو“لا ‏ ثم نشترى به محبتهم ثانيا حرث يكونون جميعا جندا لما عند الحاجة » ونضمن بهم الآمن فى مداركهم ( جهانم ) على الدوام » وإذا حسبتم ما كانت تنفقه الدولة العثمانية على جيشها فى الحجاز أو ماتحتاجه لاعداد جيش عظم يكنى لضيارد#. الامن ف البلاد وقار نتم بيه وبين مانتفقه على مشايخ القبائل و رجال البادية لآدركتم مدى الفوائد التى جتها البلاد هن تصرفاتنا وما وفرناه عليبا من نفقات لاقدرة لما على تأمينبا . . ومع كل فنحن ساعون فى مشروع استخراج البترول ف الظهران والذهب ف المهدء فإذا تم لنا مانزيد يحول الله فسوف لايتكرر ثوء مما ذكرت . وسآنتعش البلاد بمشيئة اله ٠‏ ويعمل الكثيرون من العاطلين من أهل الحاضرة والبادية وكل أت قريب . ثم قال : وأبشرك أنى أفكر ف المعارف جدا . وأريك تا سنن مدرسة عالة فى الطائف تعل الناس السياسة والعلوم الراقية وننتق تلامذتها من علية القوم ومن رجى منه الخبر والصلاح » وستأق لا بمدرسين من الطبقة الأول هن الخارج ٠‏ وأسأل الله أن يوفقنا إلى ذلك . ثم قال جلالته : إنى أشكرك على هذه العواطف والغيرة والإخلاص » وأعاهدك بالله أن ثقتّى بك لاتقل عن أحد أبناق » فهويت مقبلا يديه شاكرا هذا التنازل العظىم مكيرا هذه اإنفس العالة الى لا نكاد توجد فى عصرنا هذا » فقال جلالته : إنى لم أسمم يحضو رك إلى" إلا بعد أن استخبرت عيك . وقال الآءن فيصل : إنه يشرك . ولقد جرأنى ماوجدته من جلالته من ثقة وصراحة إلى البحثك مع جلالته فى شئون أخرى » منبا علافته مع الإنجليز فتفضل جلالته فأسر” بها إلى" » وقال لى عن بعض مهنبا : إن هذه من الأسرار التى لا يعل مها أحد من أبناق . وقد أفضيت با 00 كك إلك ؛ لتكون علما بالحقائق مقتئعا بحسن سياستى » مخلصا لى ظاهرا وباطنا , فكررت شكرى لجلالته وعاهدته على الإخلاص والولاء والتفانى فى حبه إلى النفس الآخيرء والته على ما أقول شهيد . وعند ما أردت الانصراف قال لى جلالته : اكتب لى اقتراحانك فى ورقة وأحضرها إلى ؛ لأرسلها إلى مكة نفرجت من ساحة جلالته مغتبطا لما شبدت من عظمة جلالته ومكارم أخلاقه » وأنا لا أكاد أصدق ما رأيت . وقلت فى نفسى : حمًا إن هذه هى الاخلاق الإسلامية» وهذا هو ما كان عليه المسلبون فيعهد اذلفاء الراشدن من لواش وطبب السريرة واستعرضت الماضى » وتصورت لو أن أحدا مثل تقدم إلى أحد الملوك أو أمراء الحجاز فى السابق ممثل هذا الحديث ومثل هذه الصراحة ؛ ماذا كان يكورل ‏ مصيره حسب مأنعرقه هن استبدادم وغطرستهم المتاهية ؟ وفى اليوم الثافى حضرت إلى جلالته ورفعت [ليه عريضتى وختنتها بعض مالدى' مقترحات تقبلها منى » أيده الله بكل ارتياح . ال مج ّ 9د سر ادك صر 9 وفى المساء تسلمت من رئيس الديوان جوابا عليبا عدد 1/5/9 بتاريخ م١‏ رببع الآخر سنة ههم١‏ جاء فيه ما يأى : من عبد العزيز بن عيد الرحمن الفيصل إلى جتاب المكرم السيد عيد اللي الخطيب سله الله . السلام عليكم ورحمة الله ويركاته » لقد اطلعت على كتابيكر اللذين قدمتموهما لا البوم » وكل ماذ كرتم مهما مصيب به » ولايد من النظر فى مواضيعها : وأنت اجزم واعتقد نك اليوم عندى من أعر طوارفنا وحسوين 5 00 وسنقوم ,الواجب من طرفك بحول الله » وأنا من طبعى ما أحب الاستعجال فى البت بالمسائل » بل أحب التريث والتأق وأخذ الرأى فبا ٠‏ وبعد ذلك نأص بالواجب منطر فهاء وبالاخص فإن مةترحاتك تتعلق بأمور داخاية وءالية وخارجية. وما بخنص بشخصك فكن عل ثقة من <لول نظر نا عليك » و إنك ممتئال منا كل مأ غ52 عب ماينسر له بالكء وستفكر ف امحل الذى نرى استقامتك به لاشغال المسكومة : ونلاحظ المركز الذى أنت أهل له ونقوم بواجيبه » ونساعدك على اللأمور الضروريات وتخبرك به » ونبرهن لكر أننا نحرص على الرجال العقلاء امو ثوقين أمثالكر , ونظرا السبب الذى ذكرناه لكر بأعلاه فإننا ستبعث أوراقك للابن فيصل ليجتمع مع المالية ومجلس الوكلاء للبحث فيها و[عطاء القرار اللازم عليها وبعثه إلينا مستعجلا » وعلى كل حال فإننا نخرص على ما فيه مصلحتكر , وبحول الله فإنك لاترى إلا مايسرك ويستري له بالك . هذا مالزم بيانه والسلام . الختم الماكى تلقيت هذا الخطاب فتزايد سرورى وعظم إيانى جحلالة المليك » وندمت على أيام مضت ؛ ول يكن لى شرف التعرف فيها يحلالته . بل وأنيت نفسى على ماكان يصدر منى ضد جلالته من قبل ؛ لآن مثل هذا الملك على ماهو عليه من مكارم الإخلاق وكرم النفس » يحب أن يخدم ويخاص له . ولقد ظللت بالرياض بعد ذلك أربعة أيام أحطت فيها بكثير من المعاومات المفيدة عن سيرة جلالة الملك وأعباله ومبلغ صلته باله »و سأفرد لما قصولا خاصة فى الجوء الثانى من هذا التاريخ . وفى مساء بوم الثلاثاء ؟ جمادى الآولى سافرت من الرياض عائدا إلى مكة بعد أن زودفى جلالته بخطاب إلى سمو الآمير فيصل نائب جلالته فيها . 1 و7 اعت ولا سبد وقبل مغادرق للرياض تفضل صاحب السمو الملكى الآمير سعود ولى عهد المملكة العربية السعودية فسمح لى بساعة من وقته تشرفت فيها بالمثول بين يديه فى جاسة خاصة شهانى فيها بعظى عطفه ورعايته ٠‏ وقال لى أيه الله : إننا مسرورون جداآ أن الله قد هداك للحق من تلقاء نفسك ؛ ونؤمل خيرا من مساهمتك فى خدمة بلادك فى ظل جلالة الملك والعمل لما فيه إعلامكية الله » ونشر العقيدة الصحيحة » فإنه لاتقوم لنا قامة إلا من طريق الدين » ونكن نسمع كثيرا عن تمكنك من العم وحدرصك عل نبضة أمتك ؛ ولا نهضة إلا بالدين » فعسى أن توفق 4دمة ببى قومك عن هذا الطريق » ولا قوة إلا بالله . (15-الملك العادل ‏ أول ) ان ثم قال سموه : ولا بد أنك فى شوق ازيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وس > ولذلك أمرنا ابن سلمان (وزير المالية) بترتيب اللازم نحو ذلك , فشكرت سموه على هذا العطف ء وكان لكلماته هذه أعظم وقع فى نفسى حيث وجهتنى إلى اتجاه جديد. ذلك أننى كنت فى عهد والدى الشيخ أحمد الخطيب أحد عباء الشافعية فى البلد الامين مو لعا بالعلوم الدينية بجدا فى طليها » ثم إنى عند ما سافرت إلى مصر شغلت بالشئون السأسية وتركت مذاكرة العلوم الدينية » ولكن ماأيداه صاحب السمو الآمير سمعود من هذه التصائح الغالية قد أوحى إلى بضرورة العودة إلى ما كنت عليه فى عهد والدى رحمه الله » ومن تلك اللحظة أخذت على نفسى أن أخدم أمى م أراد صاحبه السمو ول العهد المعطم عن طريق غرس العقيدة فى نفوس أبنائها ودعوتهم إلى مابدعوم إليه الإسلام : من المثل العلياء ومكارم الأخلاق عن طريق النشر فى الصحفء وإلقاء الحاضرات فالمسجد الحرام والنوادى العامة» وتأليف الرسائل؛ وكان لى وته امد ما أردت بفضل لك النصيحة الغالية الى وجهها إلى سموه الجليل ؛ حيث بدأت أنشر مقالاق فى عموم الصحف وألق محاضراق فى دار جمعية الإسعاف والمسجد الحرام وألفت من الكتب ما يأقى : 0( سيرة مسيد ولد آدم مد صلى الله عليه وس وهى تحفة شعربة جمعت كل مايفبغى عرفانه عن النى الكرسم : من أخلاقه ومدرسته والشبادات التى بحملها وحياته العملية والروحية والاجتاعبة » ومبادئه السياسية وغاياته السلمية وخططه الحربية وتداييره العسكرية ومدفيته وحضارته والملاجى” والمصحات وجماعة الإاسعاف والاظم الإدارية فعهده ؛ مصدرة بكلمة قيمة لصاحب المعالى مد حسين هيكل ناشا . ؟) تائية الخطيب : وهى حمسة لاف بيت » تشخص أمراض المسلمين» وتصف العلاج الناجع همء وتشرح الوسائل والطرق التىتؤدى للثروة والغنى وسعادة الدارين» وتيبن حكمة العبادأت و ماجام به النشر بسع الإسلاى وصسادى* الإسلام وغاباته» ودين مقام المرأة فى نطر الإسلام ومالها وماعلها وسبيل متعادتها وما يراد بحريتهاء وتبين بالأدلة العقلية والنقلية عدم مشروعية الاوقاف الأهلية فى الإسلام . مصدرة بكلمة قيمة لصاحب العزة الدكتورطه حسين بك وضعت خصيصا للشباب» وهى خير عدة لم فى الحياة . يحتاح إليها كل من همه سعادة الإسلام وإرجاع مجد المسلدين . د م) مناجاة الله : وه تصور أك التصوف الإسلاى الصحيم فى قالب التوحيد الخالص والامان الصادق القاتم على عقيدة السلف الصاح . 4) نبج البردة » وهمزية الخطببء وأحيك ياربى , ه) نحية للحبيب صل الله عليه وس . 1) بانت سعاد : قصيدة فى الجهاد عن فلسطين . )١‏ تفسير الخطيب المىى . سأر ع1 مه سر سا لمي صل فى يوم السبث + جمادى الآولى سئة ١٠56‏ ه وصلت الطائف عائدا من الرياض » وف اليوم الثانى ذهبت للسلام على سمو الأمير فبصل نائب الملك » قابلنى بما عهد فبه من اللطف والدعة ومكارم الاخلاف؛وقدمت إلى سموه ما أحمله من خطاب صاحب الجلالة» فقال سنجتمع إن شاء الله على اتفراد بعد أن تستريح من وعثاء السفر . وفى يوم الاسين ١٠١‏ جمادى الآولى تفضل موه فدعانى إلى قصره فى الساعة الواحدة عرنى بعد صلاة المغرب ؛ وعند ما مثلت بين بديه تفضل وبدأنى الحديث بقوله: ماجلسنا معكم ولا سألنا م عن رحلتكم هذه المدة ريما ترناح » فشكرت سعوه على هذا ثم دار بينى وبينه الحديث الأتى : قلت : إنتى مدين لسموم الكريم بكل مانالنى من عطف جلالة الملك لا تفضلتم به سمو من تزكيق لدى جلالته . الامير : إنتى لم أزكك ولكن سمعتك , وأعمالك هى الى زكتك وتركيك , فحن نسمع كثيرا عن عليك وإ[خلاصك لمبدئك . قات : هذا من حسن أنظار مو لاى وإلا فإنه ليس لى من عمل بذ كر . الأمير : الحقيقة أن الرجال العاملين فى بلادنا قليل » والدليل على ذلك أن كثيرا من الدول النى نبضضت فى مدة حكئنا قد تقدمت وارتفعت » ونحن على ماتحن عليه » والسر فى ذلك أنهم وجدوا رجالا أكفاء يعول عليهم فى مختلف الشؤون » وقد تعلموا تعلما راقياء وتمرنوا على الإدارة والاعمال الحرة . أما نحن فقد وجدنا الجهل مخما على البلاد . وإذا رأينا عند بعض الناس كغاءة د ف 8 سن لانجد [خلاصاء وإذا وجدنا إخلاصا لانجدكفاءة» ونحن شخصيا لم نتعلم فى مدارس عالية» بل فىكتاتيب الصحراء أمور ديننا وما نحتاج إليه . هذه حقيقة بحب أن نعترف بها ولا نغش أنفسناء وقد كنا نؤمل أن نحد فى الحجاز من ثم أرق منا عاوما ومعارف ؛ لنستفيد من مواهبهم فل نحد شيئا هن ذلك؛ ومعذلك فحن حر يصون على أن لانسىء إلى شعور أبناء بلادناء وأن نحترم عواطفهم » وقد اضطررنا إلى الاستعانة بسوامم من السوريين » وها نحن نعمل على تعلم أبناء البلاد وترغيب الناس ف العلم بإرسال البعوث منهم إلى الخارج للتعلم بعد أن أغر ينا بمختلف المغريات لقبول الاغتراب عن أوطاهم لنيله » وبتنا نتلقتف المتخر جين منهم ؛ وأذلك ما كدنا نسمع بنيل السيد جميل داود المسلى : وهو أول حجازى نأل شهادة اخقوق من جامعة فؤاد الأول من مصر حيّ سارعنا باحضاره , وعيناه فى منصب عال بوزارة الخارجية . ولا أ كتمك أننا نعانى أزمة فى الرجال حتى إنه إذا خلت عندنا وظيفة لانجد من بماؤها , ولذلك كان سرورنا بك عظيالما نعهده فيك من كفاءة وثقة نحن فى حاجة إليهما ء وفق الله اجميع . ْ قلت : شكرا باه ولاى على هذه الصراحة وهذا العطف » وأرجو أن أكون على الدوام لجلالة الملك وحكومته الخادم اللامين . الآمير : ما عندنا فى هذا شك . أما عن المواضيع التى عرضتها علرجلالة الملك ؛ فإنها موضع الدرس . وستعمل على تحقيق مايمكن تحقيقه بحول الله بحسب ماتقتضيه حالة البلد » وسنعهد [ليك بالعمل الذى يكون لك فيه نصيب فى معالجة تلك المشاريع وتوجبه البلد إلى الخير العام إن شاء الله . قلت : مو لاى ء إن ماأشرتم [ليه من جهل السواد الأعظم من الشعب وفقدان الإخللاص عند بعضهم » وعدم كفاءة البعض الآخر ٠‏ كل هذا يمرة جهود عظيمة بذنها الحكام السابقون فى هذا البلد لتأخر العرب وإذلالهم بتفرق كءتهم . أما وقد عاد للعرب اليوم عزثم بسلطاتم ونعموا بالاستظلال تحت رابية حكدم » وأصبح المجازيون أحرارا فى نفوسهم ومعتقداتهم وشملهم جلالة والدم العظم بعطفه وعمل على تريتهم من جديل بحسن إرشاداته » فإنه سوف لايمضى وقت طويل حتى يصبحوا بفضل الله فى المنزلة الى بريدها للحم جلالته . إن الآمم يامو لاى كالافراد لاتتض طفرة » بل لابد لما من وقت طويل سس © #8 سم لتربيتها وتقويتهاء لذلك , فإن مهمة دواتكم لم تكن كهمة باق الدول الى ,ضت. بسرعة عظيمة لمأ كانت عليه ششعوبها من نضوج واستعداد للعمل » بل [نك لتعملون على بث روح الحياة فى شعب نشأ على الجهل وترنى على الول » وتعانون كثيرا فى تكوين جيل جددد ؛ وقد يكون من السهل على الرجل أن بربى أطفاله الصغار على الاخلاق والعادات الطيبة التى يريدها ولسكنه من العسير عليه جدا أن يقو”م اعوجاج أبنائه الكبار إذا ما أهملوا من الاساس » وهذا هو مثل جلالة والدم وهذه الآمة فهى أمة تجهل كثيرا من أسباب السعادة ومقومات الحياة وما فى الدئ.ا من مختلف العلوم والعرفان ؛ وهى لاتشعر هذا الجهل المتركز فبا حتى الآن, جزيتم عنها خيرا يحدن تر بيتكم لها بأسلوب المرب القدير » وحكمة العاقل التحرير . إن من عرف حالة البلد وما كان عليه الباس ف العهود الماضية ونظر إلى ماوصلت إليه اليوم يستطيع أن يدرك مدى التطور الذى وقع؛ ويلس الجهود الى ذذلت والخطا الى اتبعت لنهضة الشعب نهضة عالية : ويحك بالنتائح الباهرة ااق,ستضل إليها البلاد فى النباية على حد قول القائل : وإذا رأيت من الطلال ثمو”ه أيقنت أن سيصير ددرا كاملا ولقد عاهدت الله على العمل تحت رايتم والإخللاص لعر شم وغرس حب جلااة املك فى القاوب وإفهام الئاس ما عليته من أخلاقه ومزاباه» لأنى أعتقد أن الإخلاص له إخلاص لله » والسعى لتأبيده تأييد لدين الله ؛ وفقه الله وأعانه وقدرنا على خدمته وتنبع خطو انه : الآمير : عمى الله أن يوفقنا ويكلل أعمالنا بالنجاح . قلت :إننى كتبت مقالا قارنت فيه بين العهد الماثعى والسعودى, ليعل الناس مباخ الفارق بينهما ويدركوا «دى التقدم الملموسء وإن لم تروه سموك شيئا فهل يأذن لى سموم بتلاوته أمامك لنشره . الأمبر : لا بأس . فتلوت أمامه ذلك المقال . وسموه يصغى إلىه ؛ وبعد الفراغ من ثلاوته قال: أشكرك على كل هذا غير أنى لا أستسب هذا لما فه من جرح لاصحابك الحاشعيين, وأخثى أن يعتقدوا أنا قد حملناك عليه. قلت : إنما كتبته يا مولاى من الأمور الى لايختلف فيبا اثنان » والناس غم ل يعرفونها تماما » ولا يستطيع المائميون أنفسهم إنكارها إذا خلوأ إلى جعائرمم كل : إثنا يا مولاى قد لمسنا فضلكم وانضوينا تحت اوائم عردح# عقيدة وإبمان» وقد أدركنا مايرى [ليه جلالة والد من العمل على مرضاة الله » ولذلك مبمنا أن تساعد مولاى على هذه المهمة » ونساهم فى خدمة الإسلام بحسن إرشاده ٠‏ فأرجو أن تسمحوا لى بتأسيس ناد الشبان تلق فيه الحاضرات القيمة للدعوة الصادقة إلى الله » وأن تسكون لنا جماعة تقوم بأداء هذه المهمة . وسلمت إلى موه مشروع قادون هذه اجماعة . الامبي : أشكرك على هذا ء وسأدرس هذا القانون » ولكتى أحبذ الرأى وأعتقد أن فى الإمكان القيام بهذه الدعوة بتكل أوسع فى المسجد الحرام وفى دار جمعية الإسعاف الخيرى لمن أراد أن يقوم يبذل النصاتح للمسلمين . فشكرت سمو"ه على هذا , وأخذت عل نفسى أن أمضى فى سبيل فى الدعوة إلى الله ونشر ما أعلم عن جلالة الملك ابتغاء مرضاة الله » وهو سبحانه ولىّ التوفيق . وعلى أثر هذا الاجتماع سافرت إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وس وبعد عودق بلغت فى يوم الاحدم؟ رمضان سنة هه١‏ ه أمم جلالة الملك بتعينى عضوا فى مجاس الشورى؛ وعملتفى نفس الوقت على نشر سلسلة مقالات متوالية فى حرفة أم القرى تحت عنوان :كيف نحارب ااعادات والتقاليد؛ ومقالات أخرى فى صحيفة صوت الحجاز » والمديئة المنورة » ومجلة انبل » وصفة البلاد السعودية فى الدعوه إلى الله والاخذ بيادى” الإسلام مع بيان مزاياها . وألقيت عدة محاضرات فى نادى ججعية الإسعاف فى حسن الخلق وطريقة كسبه والحب وفضائله ؛ وسبيل الوصول إلى حب الله ؛ وعالجت فى دروسى ف المسجد الحرام البحث فى أسباب تأخر المسلبين » ونظمت فى هذا الموضوع قصصدة عظمى مكوئة من خمسة آلاف بيت نقريبا سميتها « تائية الخطيب » نفذت الأن وأرجو أن سس 48187 اس أوفق لإعادة طبعها وترجمتها باللغة الانجليرية ليفهمها من لايدرك العربية من سائر المسلين . والته الممثول أن يجعل كل هذا خالصا لوجهه الكريم . 7 7 و أل ١‏ ئَ( وى” ين سن م ثم إفى ألقيت بين ددى جلالة الملك منى بوم عيد الاضى سنة هه( ه الكلمة ألأئية : مولاى : تعود الناس فى مثل هذا اليوم أن يرفعوا إلى سدتك العلية آنات التهانى بالعيد السعيد ٠‏ أما أنا فلا أهنى” جلالتكم بالعيد بقدر ما أهنيكم برضاء الله سبحانه وتعالى عن , إذ اختارك حاية هذه البلاد واستخلفك فها وعهد إليكم بإدارة أمرها , فسستموها بما وهيك الله من نفس عصامية عالية وقلب تق طاهر يخفق بحب الله ومعرفته؛ ويرقبه فىكل شىء » ويرجو رضاه فيجميع الحركات والسكثات . فناصرتم الشرع , وأقْم الشعائر » وبسطم العدل ٠‏ ونشرتم الآمن فى طول البلاد وعرضبا ؛ وامتلكمم القاوب بكارم أخلافم : وأسرتم التفوس بجليل أعمالم ٠‏ وغعر سم حبتم فى سائر القلوب . منالسبل ياصاحب الالة على كل من قويت شوكته وتوفرت لدىه أسباب الفتح أن يغزو الأأمصار وخضع الآمم بدك الحصون ودحرالجيوش » ولكن غزوالقلوب وامتلاك النفوس بالحب والعاطفة ليس بالأمى البسير » بل هو فى الواقع عمل شاق يشبد براعة القائد وعظمته وحسن سياسته . ومتى تركر املك على دعائم قلوب الشعب وحب الرعية ضميت له العظمة والخلود . وأنت باصاحب اللالة بما أوتيته من حكة بالغة اسنطعت أن يجمع شتات الأفكار وتوحد كلمة الآمة. وتصبح حبوب الشعب ورمز أمانيه . فبلغت بذلك أقصى درجات الكال والنصر المبين ( ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا ) . فهنيئا لك يامولاى هذا المقام الباهر برضاء مالك الملك . وهذه الاكانة العظمى فى قلوب الشعب » وهذا المقام الرفيع عند جميع المسلبين . وبشرى للإسلام بعهدك السعيد؛ وطون الّامة عليكها ا حبوب . كد والله نسأل أن يعز بك الإسلام » ويوحد بهديكركمة المسلمين » وأن يعيد أمثاله هذا اليوم على جلالتكم وأَتم متمتعون,الصحة والسعادة رافعين راية الدين عالية» وأن حفظ سمو ولى العهد انمحبوب وسمو أميرنا المفدى وسائر الأمراء العظام » والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته : ْمَل ألْلِكَ! لسعب عل أثرهذ! ينس من شرق الاردن منزعزءة ملكجلالة الملك فأخذواحاولون الإبقاع بين الملك والرعية ويعملون على التنكيل ببعض رجاله الخاصين , فكتبوا إليه خطابا بلسان ناصح أمين قالوا فيه : إن هناك حزبا يعمل فى الخفام ضده يرأسه السد طاهر الدياغ مدير المحارف » وإن الرجل وإن تظاهر بالتورة وقدم الطاعة إلا أنه لم ينفك عن أعماله السابقة » ولم ينس أنه كان سك رتيرا للحزب الوطنى ثمرئيسا لوب الاحرار الحجازى ؛ ا إن وصل الطاب إلى بد جلالة الملك حتى دعا إليه السيد طاهر وأطاعه على الخطاب ؛ خاول هذا أن يؤكد إخلاصه , غير أن الملك قاطعه بقوله إنى أعرف هذا ولذلك فإنى ل أ كترث به » وإنما أردت أن أطلعك على أعمال أصحابك السابقين وكيف أنهم يدبرون المكايد ضدك؛ ويريدون منى [يقاع الآذى بك وبغيرك » ليتخذوا من ذلك دليلا على وجود حزب مناوى” لى فى البلاد » وفاتهم أن ابنسعود ليس تمن يتم بالشقاشق » أو يأخذ الأمور بظاهرهاء أو يستمع لقول الوشاة فى رجاله الخلصين . ولما أن تبين لشرق الأردن أن نصيحتبم لم تأت بمفعوطا الذى كانوا يتوقعو نه عادوا فديروا مكيدة أخرى هذا الغرض » فزعموا أن هناك حزبا فى الحجاز يدعى الحرب الدستورى الحجازى وكتبوا بلسانه نشرة وزعوها فى أنحاء المعمورة اعقارها هافزة تمن المواذ , .وطها مطاءن ف المكورفة لاتستية: إل ساس + ونشرت جانيا هنبا بعض الصحف فى مصر وباق البلاد العربية وفى مقدمتها جر يدة الوفاء الأردنة . ١‏ وما كادت هذه الأخبار تذاع على الملا ويعل مها سكان البلد الآمين حتى بادرت عموم طبقات الشعب برفع البرقيات إلى جلالة الملك مستنكرين هذه الآكذوءة ومعلنين تعلقهم بالحكومة والجالس على عرشبا . 0 وهذه صورة البرقية المرفوعة إلى جلالة الملك موقعة من ممثلى الآمة وأولى. الحل والعقد . صاحب الجلالة مولانا الملك المفدى - الرياض : اطلعنا على نشرة بعنوان ( القضية الحجازية ) الرسالة الآولى ‏ وعلها ختى بعنوان ( الحرب الدستورى بمكة المكرمة ) سنة /إه١‏ ه تتألف من عشرين صفحة ورد فا مالا بملك معه أبناء الحجاز إلا أن .رددوا قوله تعالى ( 1نما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذيون ) ومع أننا على يقين من أن جلالة مولانا الملك المفدى لا يخن عايه مصدر أمثال هذه الترهات ؛ وأنها من نس الخيال وثمرة الانخذال؛ وأن الحجاز برى”منها ويمن تلعب به الوساوس والاوهام - فإنمن الواجب عليئا باءم أهل البلاد قاطبة أننعان فى وضوح وجلاء وقوة وإيمان أذنا لمنعد نستطيع الصبر على [لصاق أمثال هذه اأنهم والمفتريات التى لا تضمر إلا الكيد للبلاد ولآهلها الذين اختار لمم الله مافيه الخير بأن يكون ولى أمىمم أنق وأتق ملك عرفته ابلاد المقدسة » ونبادر بإعلان #طنا الشديد واتْمئزازنا واستتكار.ا واستهزائنا واحتقارنا لهذا اانوع من السكيد والدس واليهتان » وتشهد الله الذى ( يعم غائئة الأعين وما تخق الصدور ) والعالى أجمع على أنها عبث صيافى وإفك شيطاى », ( إن الله لادى كيد الخائنين ) . عاش املك المفدى . وعاش ولى عهده ا معظم وممو ثائيه المحبوب وأل بيته الأماجد » وعاش الشعب العربى السعودى الموحد . وقد تفضل جلالة الملك فأجابه على ذلك بالبرقية الآنية : فى ه؟/ ١1/>دليله.‏ السيد صالح شطا ورفقاؤه 1 نشكر لكر ولإخوانكم ولكافة أفراد اأشنعب ما أعر بتم عنه فى بدقيتكم عن إخلاص وولاء: ونحن نقدر للجميع ذلك . وما تطرق الشك قط فى حب الشعب وتعاقه منا . 3 عبد العزيز م أخذت جريدة الوفاء الآردنية تكيل السباب إلى بعض رجال جلالة الملك ؛ أمثال : الشيخ عبد الردوف الصبان ٠‏ والسيد عبد اميد الخطيب كانب هذا التاريخ ؛ وتزعم أنه على انصال سمو الآمير عبد الله وأن كتبه محفوظة ديه , فم أكترث سومج ب بذلك » وكان أحكم رد لجلالة الملك على تلك الادعاءات والدسائس أن أكد ثقته هذا الخلص فعيتى وزيرا مفوضا لجلالته فى الباكستان . وإف أتدى المفترين بإبراز مأ لدهم من كتنابات 5 أمور 2 لخد شس إخلاصى للسى وثياق عبل مبدق . عند ما بسى المفسدون من إحداث الفئن الداخلية فى البلاد أخذوا بكيدون لأهل البلاد وحاولون إبجاد التفرقة والنفور بين الكومة والشعب مما كانوا برسلونه إلى جلااة الملك من خطابات من شأنها أن توجد فى نفس جلالته شيئا من الحذر من مخلصيه ٠‏ فلم تزده إلا نقة هم كم أسلفتا : فأوسعهم إلا أن بعمدو| إلى حيلة مكشوفة .وه أنه مكتبوا فى أواخر سنة ١+‏ ه بيانا زعموا فيه أن الشعب يطالب بالحكم الدستورى وألصةوه بواسطة بعض أدنابهم فى دار الندوة بالمسجد الحرام ؛ فليا عليت به الحسكومة مزقته وعرفت أنه مدسوس على الآمة , ولم تعر الآمس أبة أهمية » إذ ليس من شلك بأنه ما من مسلم فى سسائر أنحاء المممورة يتاح له ١‏ بماأنزل الله ويبتى عنه بديلاا خصوصا » وقد تذوق الئاس فى اليلد الآمين لذة تطبيق أحكام الشرع الإسلائى بما ينعموا به من أمن شامل وسعادة كاملة » وانتبى الآمر عند هذا الحد . غير أنه بمناسبة تخلف صاحب الجلالة الملك عن الحج فى موسم ذلك العام وإتانة صاحب السمو الملكى الآمير سعود ولى العهد المعظم عن جلالته رآى أيده الله أن بدعو أعيان البلاد وكبارالموظفين إلى حفلة عشاء فى مساء بوم اليس 7١‏ ذى | لحجة سنة م1 ه فى القصر الملكى وألق علهم خطابا ضافيا يفيض عطفا وحنانا , ويعبر عن مبلغ عطف اليك وولى عهده على هذا الشعب وثقته به » وقد أكبر الوطنيون هذا الخطاب وأحلوه المنزلة العليا فى نفوسهم وهذانص الخطاب المذكور. سم الله الرحمن الرحم ال ا 0 أما بعد : فإن الداعى لحضور»م هو أولا حب الاجماع , ٠‏ وثانيا تبليفكم رسالة والدى حلالة الماك المعظم الى و فى أن أبلغك | إياها وهى : 5 نحن على ثقة تامة أنكر تعرفون اعتقادنا فى إخلاصكر وولاءكم وعيتكم لناء ولا بد أنكم عر مانشر فى بعض الصحف عبا سمى بالدستور الحجازى » وإننا نعلم ام العلل أ نكل ماجاء فيها أمور لانصيب لما من الصحة مطلقا وأنكر براء منها لآثنا أعل بالشعب الحجازى ورجال الحجاز وأهله , ون واثقون هم ومطمثنون [لهم لأننا على عل نام أثنا لم بحدث منا مايضر بمصالحهم مطلقا . بل عملنا بقدر إمكاننا كل ماينفعهم ويرفه عنهم» مع أننا لاندعى أننا عملنا كل ثثىء , ولكننا نعم أننا سائرون فى عبلنا بخطوات متتابعة ستوصلنا إلى النتائج الحسئة إن شاء الله . ولا أدل على ثقتنا بكم واطمئنائنا [ليكم من أن معظم الموظفين فى جميع دواثر حكومتنا ومراكزها فىكافة مدن مملكتنا وقراها وسائر أنحائها وحدودها ثم من الحجازيين ٠‏ ونعتقد أن هذا هو الذى تقتضيه المصلحة العامة الى تربط الحا ى والمحكوم ٠‏ وروح التعاون على الووض ذا الملك الذى أسسناه بسيوفنا دون حاجة إلى دعادة ونعتبره نعمة من الله من" مها علينا حيث أهلنا لخدمة يبته الشريف والترفمه عن أهله وجيرانه . ونعتقد أنكر جميعا أعواننا على ادير وسترون مئا من زبادة رق البلاد والبوض بها مايسرم وينفعكر دينا ودنيا إن شاء الله تعالى . وإذا فرض أن حدت بعض قصور غير مقصود فى أى جهة من الجهات فيجب أن حمل ذلك على قصد الخير وحسن النية » لأاننا والله لانقبل الضم على أى أحد منكر مطلقا ؛ وكل من عنده ظلامة أو نصبحة بريد أن يفضى با إلينا فأبوانا مفتدة له إن شاء سرا وإن شاء علناء اننا حكامكر الواثقون بكرء وأتتم رعايانا الخلصون لنا ولا نريد إلا أن نتعاون معكم على صلاح البلاد . وإن حياتكم مرتمطة اتنا فى السراء والضراء . فهذه عقيدتنا فيكم لن "تغير إن شاء الله » وسترون عنانا ماتنطوى عليه جوانحنا منالنوايا الحسنة وحب الخير والنبوض والتقدم إن شاء الله وأؤكد لكر أن رجالا الموجودين لدبكر وعلى رأسهم أخواى فيصل ومنصور وعبد الله الفيصل ووزير ماليتنا عبد الله السلمان وبقية وزرائنا ماهم إلا واسطة خير يننا ويينكم ولابنقاون لنا غتكم إلا «ايشرفكر لدينا ويحببكر إلينا؛ لذلك أؤكد وأقسم الله إنه ما علق بأذهاننا أن أحدا متكر له علافة بالكتاب المذكور لاسرأ ولا علناء لآن لنا عقولا نفكر مها ونستدل على حقائق الآامورء وأسنا جهال ينطل علينا التزييف والتضليل» ونعرف معرفة تامة بعض الناس الذين تحبون تعكير الصفو ال ا والنشويشء ونعرف غاباتهم ودعاياتهم الباطلة . أما نحن فليست لنا غايات إلا السيرة الحسئة التى هى الاساس الذى نرتكز عليه فى جميع أعبالنا غير مبالين بدعايات أهل الأغراض والأآهواء . بقء ثى واحد أحب أن ألفت أنظارم إليه وهو أنه إذا قضت الشقاوة على بعض الاشقياء الذين منوا بالحرمان أن يختاقوا بعض المفتريات ويحاولوا [اصاتها فيجب علي التنبه لذلك والتبرؤ منه عملا بواجب النصح وما يقتضبه الواجب الو طنش حصل ذلك متك فعلا » فإن الاتهامات الباطلة لاتلييث أن تضمحل على كل حال . ونحن نعمل بدا واحدة الحفظ الآمن وبث الطمأنيئة جميع أهاللى هذه المملكة إن شاء الله . وجل القصد بذل التصيحة كم و بث الطمأنينة ف نفو لالم عندنا من دكانة ولا رجوية كم ولللاد من مستقيل زاهر إن شاء لله . وأسأل الله تعالى أن 0 إلى مافنه 0-0 كته آمين . 000 ل 500 إرسال المحمل المصرى فى العام الثانى فى سئة مم ه ومئعت إرسال كسوةٌ الكعية الشريفة وأضربت عن إرسانها خلال عشر سئوات ساد العلاقات بين الحكومتين خلاها شبه فتور شعرت فى نايتا حكومة مصر فى عهد وزارة الشعب أن المملكه العر بية السعودية ل تكن معتدية فى حادث المحمل وقد أدت واجها حاله فى حنه وأن مصر بامتناعها عن إرسال الكسوة الشريفة إنما حرمت نفسها من شرف توارثته مع الأيام وهو كسوة البيت الخرام . فبادر رئيس وزرائها صاحب المقام الرفيع مصط التحاس باسًا بعتم باب المفاوضة على الفط الآتى : المذكرة الاولى : حضرة صاحب السعادة فؤٌاد حمزة بك وكل فاده خارجة المملح العر بية السعوددة . من أكير دواعى السرور لدى أن أبلغ سعادتم أن حكوية حضرة صاحب الجلالة ملك مصر تعتزم اسنئناف إرسال الكسوة الخاصة ,الكعبة المشرفة منذ لاعلا سد الموسم القادم» وسيقوم ا محمل المرافق لذه الكسوة من القاهرة فى الوقت الذى كان معتادأ أن يقوم فيهء وعند وصوهما إلى جدة يستقرا حمل فها وتنوجه الكسوة إلى مكة حيث توضع على الكعبة بالاحتفال اللائق بكرامة المكان ومقام الجالس على عرش الحجاز وسيطرز على الكسوة إشارة إلى أنها ( أهديت إلى الكعبة المشرفة فى عهد حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العوير آل السعود ملك المملك: العر ببة السعودية ) 5 وتفضلوا سعاددم بقبول فائق الاحترام . القاهرة ؛ رمضان سئة هه*١‏ ه - ١8‏ نوشير سن 190 ام رئيس مجلس الوزراء مصطق النتحاس المذكرة الثانة : حضرة صاحب الدولة مصطن النحاس باشا رئيس مجلس الوزراء بالمملكة الفرية + أتشرف بأن أبلغ دولتكم أن حكومة حضرة صاحب الجلالة ملك المملكة ألعر بية السعودية أحاطت علبا بعزم حكومة حضرة صاحب الجلالة ملك مصر استئناف إرسال الكسوة الخاصة بالكعبة المشرفة منذ الموسم القادم والكسوة سيطرز عليها [شارة إلى أنها ( أهديت إلى الكعبة المشرفة فى عهد حضرة صاحب الجلالة املك عبدالعز بزآ ل السعود ملك المملكة العربية السعودية ) ويسرفى أن أعرب لدولتكم عن شكر حكومة حضرة صاحب الجلالة ملك المملة العريبة السعودية لحكومة حضرة صاحب الجلالة ملك مصر على جميل نياتها نحو الاراضى المقدسة وعن موافقتها على زول امحمل بجدة واستقراره فها واستقبال اليئة المكلفة بنقل الكنوة يأ كن عفاوة ق جدة :6 أرت الكبوة ستنتقبل ف مك أ كن :انتقال وتوضع فى مقرها بالاحتفال اللائق بمقام صاحب الهدية . وتفضاوا دولتك بقبوك فائق الاحترام . القاهرة فى ؛ رمضان سنة ههم١‏ ه 18 نوشير سنة 145 م . وكيل وزارة خارجية المملكة العر ببة السعودية فؤاد حمزة 55328 المذكرة الثالثة : حضرة صاحب السعادة فؤاد حمرة بك وكيل وزارة خارجية المملكة العربية السعودية : يسرفى أن أبلغ سعادنكم أن حكومة حضرة صاحب اللالة ملك مصر تعتزم اتخاذ التدابير اللازمة لإعادة صرف الصدقات لفقراء الحجاز ولاستئئاف صرف فاضل غلة أوقاف الحرمين الشريفين فى الأراضى المقدسة وذلك ابتداء من موسم الحج القادم» وستعين الحكومة المصرية من يتولى الإشراف على صرف الصدقات الى ترسلهاء وهى تعتزم أن تنفق من الأموال التى كانت تخصهبا للصدقات ومن فاضل غلة الآوقاف المذكورة فى حدودالقواعد الشرعيةلعمارة الح رمي نالشريفين وإصلاح المرافق المتصلة بهماء وستبلغ الحسكومة المصرية إلى الحكومة السعودية ماتضعه من البرايج لاعمال العمارة والإصلاح فى حينه تمهيدا لاتماق الكو متين على التصممات الخاصة تلك الأاعمال . وتفضلوا سعادتكم بقبول فائق الاحترام . القاهرة ؛ رمضأن سئة همهم1 ه - ١8‏ نوفير سئة م194 م . رئيس جلس الوزراء المذكرة الرابعة : حضرة صاحب الدولة مصطق النحاس باشا رئيس مجلس الوزراء بالمملكه لأصرية . تنقت الحكومة السعودية مع السرور تبليغ دولكم الذى تذكرون فيه أن حكومة حضرة صاحب اللجلالة ملك مصر تعتزم اتخاذ التدايير اللازمة ء لإعادة صرف الصدقات لفقراء الحجاز ظ ولاستئئاف صرف فاضل غلة أوقاف لخر مين الشريفين فى الاراضى المقدسة » وذلك ابتداء من موسم ال القادم ء وأنها تعتزم أن تنفق من الأموال الى كانت تخصصبا الصدقات ومر: فاضلغلة اللأوقاف.المذكورة فى حدود القواعد الشرعية لعمارة الحرمين الشريفين وإصلاح المرافق المتصلة بهما . وإن حكومة حضرة صاحب اللالة ملك المملكة العربية السعودية لترحب بننفيذ مشروعات العمارة والإصلاح النى تنوى الحكومة المصرية القيام مها . 1-1-0 مد ويسرها أن تبلغ دول أن صرف الصدقات سيجرى باشراف من تعينه الحكومة المصرية لهذا الغرض ؛ وتفضاوا دو لتكم بقبول فائق الا-ترام . القاهرة ؛ رمضان سنة هه+١‏ ه ١8‏ نوفير سنة 14 م . وكيل وزارة خارججة المملكة العر بية الس.عودية تاد حمزة المذكرة الخامسة : حضرة صاحب السعادة فؤاد حمزة بك وكيل وزارة خارجية المملكة العر ببة ألسعودية : أتشرف بان أثبت فا يل القواعد التى اتفق علها فى شأن جنسية المصريين الذين كانوا مقيمين بأراضى المملكة العربية السعودية فى وقت صدور نظام التابعية الحجازية . وجنسية العرب السعوديين الذين كانوا مقيمين باراضى المملكة المصرية فى وقت صدور قانون اللجنسة المصرية . بمنيم أكل من الفر يقين المتقدم ذكرهها مهلة قدرها ستة أشبر » لاخدار الجنسية المصرية أو العربية السعودية » ويحرى الاتفاق على الكشوف النهائية المتضمئة أسماء المصربين فى المملكة المصربة فى خلال الثلاثة الاشبر التالية للهلة المشار إلا . ولن يترتب على اختيار أحد المقيمين فى بلد لجنسية البلك الآخر أى مساس بحقه ف البقاء أو الاستقرار فى أراضى البلد الذى يقم فيها . وغنى عن البيان أن المصريين أو العرب السعوديين الذين هبطوا من أراضى البلد الآخر منذ صدور قانون الجنسية الخاصة به باقون عب جنسيتهم الآصلية . وتفضاوا سعادتكم بقبول الاحترام .؟ . القاهرة ع رمضأن سمنة هه١‏ ه6١‏ نوفير سنة 195 م . رئيس مجلس الوزراء مصطق التحاس المذكرة السادسة : صادرة من وكيل وزارة الخارجية للبملح العر بية أألسعودية إل صاأاحب الدولة رئيس #لس الوزراء وم تعر عل نصبأ حرفا غير أننا علينا أنها كاثنت #تضمن الموافقة على ما جاء فى اذ كرة الخامسة . سن |9 !ا سس المذكرة السابعة : حضرة صاحب الدولة مصطؤ التحاس باشا رئيس مجلس الوزراء بالمملكة المصرية : مناسبة ما أعر بتم عنه دولتكم من رغبة المكومة المصرية فى الوقوف قبل دخول موسم الحج على مقدار الرسوم والعوائد والتكاليف الى نقرر على الحجاج فى كل عام أتشرف بأن أحيط دولتكر علما بأن السلطات امختصة فى حكومة المملكد العربية المعودية تضع تعريفة مفصلة للعوائد والرسوم والتكاليف المقررة وتعلها قبل موسم الحج منكل عام ؛ وبسر حكومة جلالة الملك أن تبلخها إلى الحكومة المصرية عقب صدورها لكى تعلنها فى الوقت المناسب على الراغبين فى الحج من رعاباها . وتفضلوا بقبول ذائق الا<ترام . القاهرة ع رمضان ه66١‏ ه وكيل وزارة خارجية المملحة العر بية السعودية نوشير 19م فؤاد حمزة وعل أثر ذلك عادت الآمور إلى مجاريها واسترجعت مصر ما كان ذا من شرف كسوة البيت الحرام الذى تغبطها عليه جميع دول الإسلام » واستطاعت أن تسام فى خدمة البد الامين بتعلم جمهرة من أبنائه مختلف العاوم والمعارف » وبما قأمت به من مساعدة المملكة اأعرببة السعودية فى يختلف النواحى وصرف مالدمها من أوقاف الحرمين فى أنفع طرقها , ونالت بذلك زعامة الشرق من غير منازع . # 0-7 صصص 7- زه ولقد زاد فى توثيق العلاقات بين البلدن تلك الخطوات الموفقة الى خطاها صاحب الخلااة الملك فاروق الآول ملك مصر بتفضله ببادرته جلالة الملك عبد العزيز آل سعود بالزيارة الملكية الكرمة فى سفح رضوى تلك الزيارة الى أيب بها عاهل الجزيرة وقدرها كل التقدير » لانباكانت زيارة خالصة لله ورسوله , وبقصد العمل ير المسامين والإسلام والعرب أجمعين .كا يتجل ذلك من البلاغات الرعمية الآنه : ين 0 سس #/إاج 5 امم نشرت جريلة أم القرى بعددهأ م١٠‏ بتاريخ يوم اججعة ١١‏ صفر سنة .١ه‏ الموافق +5 يناير سنة م144 م مايأق : اجتماع رضوى التاريخى . جل التاريخ حادثا من أروع حوادثه وذكرى 3 ذكرياته ؛ فى الساعة الخامية بحسب التوقيت العرني من صباح يوم الربعاء الموافق ٠‏ 6 م التق الملكا نالاخوان: : حضرة صاحب الجلااة الملك فاروق » وحضرة صاحب الجلالة المللك عبد العزيز على صعيد الآرض المقدسة وعلى سرأى من جبل رضوى الشاعخ فتعانقا » وكان ذلك رمزا لما بيهما من حبة وما بين شعبهما من إخاء » هذا الاخام الذى أقامه الله سبحانءه وتعالى بين المسلبين»وقوت دعائمه الحوادث بين أبناء العروبة. وإنه لحقيق بالمسليين جميعا أن يغتبطوا بلقاء ملكين عظيمين من ملوكهما فى الآأرض المقدسة .كا أن العرب فى المشرق والمغرب سيستقباون مبذا اللقاء عهدا من التعاون والاحاد والعزة 5 لقد تحلت الاخوة الإسلامية والرايطة العر بية بأجلى مظاهرها فى الاجتماعات المتبادلة,» وى الاحاديث ك الودية المتعددة يبن صاحى ١‏ الجلالة الملكين العظيمين : حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز » وحضرة طاحن الجلالة الملاك 000 الملى فى سفوح رضوى 6 تواتك زواكل اللآأخوة يتنا فنا سكون لأ بره الطيب فى توثيق عرى الحبة بين الشعبين الشقيقين وقد ترك حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق امخم الملكى بعد ظهر يوم الخيس قاصدا المدينة المنورة لويارة المسجد التبوى وأداء فريضة اجمعة فى حرمها المبارك . ونشرت أم القرى بعددها ٠١4٠‏ الصادر فى يوم أجمعة ١١‏ صفر سئة ١١4‏ 2 الموافق م فبراير سنة م144 م مايأق : على أثر سفر حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق من المدينة المنورة فى صبيحة يوم ألسبت حيث ودع المديئة المياركة الل 00 بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى أحابه رضى الله ء: نهم ٠‏ وودع بمثل ما استقبل به جلالنه من المسكومة والشعب حيث وصل إلى خم الى فى سفوح رضوى عصر بوم السبت نفسه: وقد جرىتبادل الزرارات بين حتضرة صاحىالجلالة لكين العظيمين حيث زار جلالة الملك ماروق جلالة الك عبد العزيز وركيا معا رف خم جلالة الملك فاروق حمث تناولا طعام العشاء على مائدة جلالته » وتناول ) ١ لداعلا 7اؤو_اللات‎ ١ ب هر ؟ 0-3 بمعيتهمأ طعأم العشاء أيضا أصعاب السمو الملى أمراء آل سعود ورجال حاشة اللكن التكر عوبس النشاء تناول اأضيف الكرم القهوة العربية فى خم جلالة الملك عيد العزيز وتحادثا حتى منتصف الليل : 0 ليلة من أروع الليالى وأجملها فى تاريخ الآمة العربة . في صبيحة بوم الاحد تلاق حضرتا صاحى الجلالة الملكين الكر ين فى يخم حضرة صاحب الخلالة الملك فاروق حيث جرى احتفال مهيب اشتمل على مايأ : أولا : قدم جلالة الملك المعظم إلى جلالة ضيفه الكريم سيفا عر بيا مرصعا بالجواهر وخنجرا مرصعا بالجواهر أيضا كتذكار لهذا الاجتاع المبارك ؛ ثم قدم جلالة الملك فاروق إلى جلالة الملك عبد العزيز قلادة محمد على رمزا للصداقة الى توطدت بين الآسرتين الما لكتين الكرمتين فى هذا الاجتاع السعيد . ثانيا : جرى تبادل العلبين السعودى والمصرى باحتفال عسكرى اشتر 5- ثلتان من الجيش السعودى وجيش البحرية المصرية ؛ فكان رمزا للصداقة والمودة بين مصر والمملكة العربية السعودية . ثالثا . قام رجال الجهاد باستعراض عرنى اشترك فيه أصعاب السمو الآمراء : وقد دقت فيه طبول الجهاد وهزج فبه رجال الجهاد بأغانييم الخاسية حيوا فيها ضيف مليكهم وضيفهم » وقاموا بشبه تمرين مجوى كان له أجمل وقع » ثم انتبى الحفل فى منتصف أساعة السادسة عرية » وبعد برهة وجيزة شرف جلالة الملك فاروق السرادق حيث كان فيه أصعاب السمو الآمراء » فتحدث جلالته معهم وأعرب عن إعجاءه بالعرض العربى الذى شأاهده , ْم أخذت صورة فتوغرافة ججلالته مع أكاب النتمق الل الاعراء: وفى الساعة السابعة عربية ونصف تناول جلالة الضيف الكريم طعام الغداء على مائّدة جلالة الملك عبد العزيز » وقد حضر المائدة حضرات أحاب السمو الامراء ورجال حاشية الملكين العظيمين ؛ وبعد تناول الغداء وشرب القهوة العربية بض جلالة الملك فاروق ورافقه جلالة الملك عبد العزيز “إلى الميناء حيث ودع الملكان أحدمما الآخر وداعا حارا وتعائقا ورجا كل منهما أن يسبل الله اجتماعات كثيرة : وأكدكذلك كل منهما لآخيه رعايته وحرصه على دوام علاقات الود والصداقة بينهما وبين بلاد.هما ؛ وقد رافق جلالته من الم فأ إلى اليخت الملكى أعاب السمو سد 8ج سد الآمير عبد الله بن عبد ال رحمن أخو جلالة الملك وأحعاب السمو الملكى الآمير فيصل والأمير عمد والآمير منصور أنجال جلالة الملك ؛ ومن حاشية جلالته يوسف باسين وحافظ وهبه حيث ودعوا جلالة الملك فاروق على ظهر البيخت الملى ميئاء رضوى سلامة الله الساعة العاشرة واانصف عرببة مودءا أحسن وداع وأكرمه؛ ويذلك يسجل التاريخ هذه الذكرى الكريمة لهذا الاجتيماع المبارك الذى كان ولله الجد على أجل وبد وأحبية .: ولقد نظم الاستاذ الكبير فؤاد باشا الخطيب قصيدة عصماء مهذه المناسية نليتهأ ف ل : الشيخ مؤاد الخطيب هتف الحجاز وكير الحرمان طلعت على الدنيا البشائر خْأة فوق الجزيرة فى ظلال هضابما يتحدثان عن العروية بالذى باشرق هل أبصرت أروع ندوة فانظر هل الآفلاك حين رأته.| وهل النجوم من السهاء ترجلت هيد الحزودن المعو وده من ذا المكابر فى العروبة بعد مأ يتلالان وان 2 حديهما 1 ساعة لسع العصور و تطل هى غرة الايام تحت ضماتها مرئحت وخص الهدرب من نحاتها فى حلوة الملكين حول حماهما فهنالك الروح الآمين مرفرف ومن الكنانة صفق الحرمان ومثى السرور يبز كل مكان ملكان بل حوارتي يعتنقان أصغت إليه مسامع الازمان من سفح «رضوى»يوم يجتمعان وقف الخشوع بها عن الدوران وعنت لما فى الآارض من ل معان فاروق بالأعباء مضطلعان قد سل مر# تمدمما السيفان نور أليقين ومصرع اليتان وطويل عهد مله الملوان شرف الشعوب ولات حين تمان من ثغر « يفبع ؛ ساطع البرهان بين الحا جم درزال. بق عدنان ورخم تسبح الللائك دان ل وقلوب أحرار البلاد خوافق وموا كب التاريخ تزحف نفمة والخيل تصبل والفوارس فوقها فىكل منعرج وكل ثنية صور عر بما لإغمر تنأ بعت وانجد ينبض بالبساة مشيدا ياس حيا بالبانيين كليهما والساهرن عل الديار وأهلها فاروق ياضيف الجزيرة ‏ إنها إن التحمس ف الحفاوة لم يكن ونب الشعورمن الصدورجلجلا عرفت إخاءك للبليبك أت مولاى يا عبد العزيز نحية لماد عوت الشعر هب ملبا همت الدموع على الدموع مسرة أولاك : ندل الجررة قسطها أنت الذى وحدت شمل ربوعها فاهناً جدك إن مجدك خالد وعيون أيطال الجهاد روان فوق أأبطاح ومن وراء رعان تقض عقبانا على عقبان أمل يطل وخطة لأآوان حشك_دا لمرتقب ها ولطان لا بالزفير عليه والإرنان والرافعين دعأكم الاوطان والآاحخذن بطاعة الرحمان هى والكنانة فى المموى سيان غيرالصدىالمكنون فىالوجدان فى الغور والانحاد والكثبان فرد وأخطأ مرارل_ل_ قود اثنان لك من فتاك بجول فى المدان فنظمت ماق القاب من خفقان وشكا اليراع بدين ترتعشان يوم الرهان وزحمة الفرسسان وجعلت دار الغزو دار أمان والمجد فى التاريخ عرش ثان 72 طن ااال 2 عو 5 عاق )6 ماكاد جلالة الملك يعم بوصول أخيه املك الفاروق إلى مصر حتى بعث إليه بالبرقية الآنية : حضرة صاحب الجلالة الآخ الملك فاروق . ف اللحظة التى بلغ مسامعى نبأ وصول جلالة الآخ الكر إلى عاحمة بلاده الشقيقة الكرعة بالصحة والسلامة » أبعث لأاخى العزيز بتهنتى القلبية بسلامة الوصول وها اد العظى الذى ترك فى نفسى وفى نفس شعى تفضلك العظم هذه الزيارة الكرءة ؛ وإن ٠‏ لاقيته من حسن شهائل الخ وما شعرت به هن السروو نا تابن بيننا فى هذا الاجتاع المبارك هن التأخى والمودة يزيد بق وسرورى يذلك التلاق لخد د الذى كان من حوادث التاريخ الحامة فى تأييد العلاقات بين بلديئا وبيتينا » بلكان. دعامة فى تأييد أواصر المودة الإسلامية . أدامكم اله ذخرا اصر الشقيقة وبنها » وحفظك الله ورعا؟ لرعاية المودة والاخاء بين سائر العرب والمسامين . عيد العزيز رقية لجلالة الملك فاروق حضرة صاحب الجلالة الأخ الكرم املك عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية قصر خرام : إن تأثرى بما حملته إلى برقية جلالة الا العزيز من نيل العاطفة وصادق المودة لا يعادله إلا اختباط القلى بالفرصة السعيدة النى أتاحت لى التعرف بشخصكم ابوب وأعضاء يبتكم الكريم . مما ترك فى نفسى أعمق الآثر وأغلى الذكريات . إن مصر بأسرها لنششاركنى الإعراب عن أجمل الشكر لجلا:ك ولشعبك الشقيق» والتوجه بأخلص الدعاء إلى العلى القدير بأن يبارك فى جهودنا المشتركة لير البلاد العربية الإسلامية ؛ وأن بجعل حادث اجتماعه المدمون أساسا ليناء نمهضة شاعخة شاملة بزداد مما توثيق روابط المودة والإخاء بين جميع العرب والمسادين ٠‏ فتحقق وحدتهم وتعزز مكالتهم » سدد الله خطانا » وبارك مسعانا » وأمد فى حياتم لإسعاد بلادم الشقيقة وإعزاز العرب وتأبيد قضية العروية . فأروق 6 1 ل ب 27 1 2 2 ولقد كان من نتائح اجتماع رضوى أن سافر جلالة الملك إلى مصر فى أواخر شبر صفر سنة ١1‏ ه واجتمع يصاحب الفخامة المستر فرانكان روزفلت رئيس الولاءات المتحدة ونفامة المستر ونسين نشرشل رئيس الوزارة البريطانية . وأصدرت الحكومة البلاغات الرسمية الآنية : بلاغ رسعى رقم ١١‏ . فى منتصف يوم الآربعاء ؟ ربيع الآول سنئة 4( ه الموافق ١6‏ فيراير سئة م1944 م أاجتمع حضرة صاحب الجلالة الملأك المعظم مع صاحب الفخامة المستر فرائكلن روزفلت رئيس الولايات المتحدة على ظهر الطراد الآامريى كو نيرى الراسة بالبحيرات المرة فى قئال السويس و بعد الغداء جرى بين جلالته وبين نخامة 2 الرئيس حد يثك ودى 'ثثاول مابين البلدن من روابط وثيقة العرى ؛ م تناول شؤونا عر بة هامة وعلاقات جمهورية الولابات المتحدة بالبلاد العربية بصورة عأمة ؛ وقد جرى الحديث فى جو مشبع بالود والصفاء يبشر يخير عظم ومستقبل ماوء بالآمل للامة العرمية . بلاع رسمى رقم ١١‏ . بعد عصر بوم امعة الموافق » ربيع الأول مسنة 4 ه الموافق + فراير مسة ١440‏ م تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق ملك مصر المعظم ومعه خدرة صاحن النخامة شكرى نك القوتل رئيتن الجهورية السوزية فران خطرة صاحب الجلالة الملك المعطم فى النزل الذى كأان قم فيه جلالته شرب الفيوم بالديار المصرية » فاستقبلهما جلالته استقبالا يليق بمقامهما السائى من . التجاة والاحترام ؛ وقد مكثا مدة غير قصيرة تناولا فها الحديث مع جلا له في جميع الشؤون العر ببة الحامة » وقد ودما بمثل مااستقبلا به مى الحماوة والإكرام . بلاغ رسمى رقم ؟1 . فى منتصف يوم ألسبت ه ربيع الاول سنة4م!ه الموافق ١7‏ فبراير سسئةه194م زار تفامة المستر ونستن نشرشل رئيس الوزارة البريطانية والمستر أنطونى إيدن وزير الخارجية البريطانية وبعض الششحصيات البارزة البريطانية فى الشرق الأوسط جلالة الملك المعظم فى فندق أوبرج على بحيرة قارون بمدينة الفيوم فاستقبل بما يليق بفخامته من الحفاوة . وقد جرى بين جلالة الملك وخفامته حديت ودى تناول تارم مابين البلدين من ود قديم وصداقة وثيقة العرى لم تزدها الآيام إلا قوة ء كا تناولت شؤونا عريية أخرى هامة . وقد جرى الحديث فى جو مشبع بالود والصفاء وحسن الثقة » وقد أكدت هذه الأحاديث ما بين الششعب العربى الكريم وبين الششعب البريطاى العظم من روابط تاريخية قديمة زادتها الأيام توثقا ؛ كا أكدت أهتهاء الحكومة البريطانية بالأمة العربية وعنايتها بمستقبلها وحرصها على اسآبقاء هذه الصداقه سليمة قوية . م ص رحد 101 كباله لقد ظلت المملع: العر ببة السعودية ملتزمة الحياد النام إزاء الحرب العالمية العظمى: ثم رأت أخيرا بعد عودة جلالة مليكها المعظم من رحلته الأخيرة أن تعلن الحرب على ألمانيا واليابان : وصدر نذلك بلاغ رسجى فى 5؟ ر بيع الأول » هدا نصه : إن الحسكومة العربية السعودية أصبحدت ابتداء من وَل مأرس سئه م1946 م فى حالة حرب مع دول ألمانيا واليابان » وذلك باستثناء الأماكن المقدسة » فهى لاتزال على حيادها لاتحارب ولا تحارب » . اشتراك المملكة العريية السعودية فى مؤثمر الأمي المتحدة فى( سان فرانسسكو ) تلقت حكومة صاحب الجلالة المللك المعظم دعوة رسمية موجهة إليها من قبل دول الخلفاء الكبرى : حكومة جمهو رية الولابات المتحدة الامربكة » وحكومة المملكة المتحدة البريطانية العظمى وروسيا والصين : لحضور مؤتمر الآمم المتحدة الذى سيعقد فى يوم ١+‏ جمادى الآولى سنه 4م ه الموافق ه؟ إبريل سنة ه14 م فى مديئة سان فرانسسكو بالولايات المحدة اللامريكية » وقد قلت حكومة جلالة الملاك الدعوة » وقررت [إيفاد مندوب من قبلها للاشتراك فى الموُ مر المذكور. قامس و > شلته اخ “اومه فى يوم اليس م رميع الاول ممئة 4م الموافق + مارس سنه م194م عقد لأول مرة فى التاريخ ميثاق جامعة الدول العربية الذى وضعه مندوبو الدول العربية بالقاهرة بقصر الزعفرآن الذى صدرت موافقة جلالة الملاك على إبرامه بمقتضى البلاع الرسمى رقم وم هذا نصه : نعط :ملعن الخلالة وله المملكه العيية التعودية م حشر وشاع الفخامة رئيس الجهورة الثورية؛ وحضرة صاحب السمو الملكى أميرشرق الاردن, وحضرة صاحب الجلالة ملك العراق » وحضرة صاحب الفخامة رئيس اجمهورية اللبئائية » وحضرة صاحب اللالة ملك مصر , وحضرة صاحب الجلالة ملك الين . تيتا للعلاقات الوثيقة ٠‏ والروابط العديدة التى تربط بين الدول العربية » نه وحرصا على دعم هذه الروابط وتوطيدها على أساس احترام استقلال تلك الدوله وسيادتها » وتوجهها لجهودها إلى مافيه خير البلاد العربية قاطبة وصلاح أحواا وتأمين مستقبلها وتحقيق أمانها وآمالا » واستجابة للرأى العربى 8 فى جميعم الأقطار العربية ؛ قد اتفقوا على عقد ميثاق ل# ذه الغابة وأنابوا عنهم المفوضين الآية أسماوم : حضرة صاحب اللالة ملك المماكة العربية السعودية . قد أثاب عن المملكي العرية السعودية : سعادة الشيخ بوسف بأسين ( نائب وزير خارجية المملحة ألعر بية السعو دية وسعادة السيد خيرالدين الوركلى» مستشارمفوضة المملكه ألعر بية السعودية القاهرة » حضرة صاحب الفخامة رئيس ا#هورية السورية . قد أناب عن سورية : حضرة صاحب الدولة السد فارس الخورى رئيس #لس الوزراء» وحضرة صاحب الدولة السيد جميل مردم بك وزير الخارجية . حضرة صاحب السمو الملكى أمير ترق الأردن » قد أناب عن شرق الآردن » حضرة صاحب الفخامة مير الرفاعى اشا رئيس الوزراء » وحضرة صاحب المعالى سعيد المفتى باشا وزير الداخلية ؛ رفاهاادة .لمان النابلسى نائب سر الحكومة . حضرة صاحب الجلالة ملك العراق » قد أثاب عن العراق : حضرة ضاحب العالى السيد أرشد العمرى وزو الخارجية؛ وحضرة صاحب الفخامة السيد على جودت الأآبوبى وزيرالعراق المفوض بواشئطن؛ وحضرة صاحب العالى السيد تحسين العسكرى » وزير العراق المفوض. بالقاهرة . حضرة صاحب الفخامة رئيس اجمهورية اللبنانية » قد أناب عن لينان : حضرة صاحب الدولة السيد عبد اليد كراتى رئيس الوزراء » وسعادة |أسيد بوسفه سال » وزير لبنان المفوض بالقاهرة . حضرة صاحب الجلالة ملك مصر » قد أناب عن مصر : حضرة صاحب الدواة مود فهمى النقراثى ياشا رئيس مجلس الوزراء وحضرة صأحب السعادةحمد حسين هيكل باشا رئيس مجلس الشيوخ . وحضرة صاحب المعالىعيد ارد يدوى باشاوزيرالخارجية» وحضرة صاحب المعالى مكرم عبيد باشما » وزير المالية » وحضرة صاحب العالى #د حافظ رمضان باشا وزير العدل » وحضرة صاحب المعالى عبد الرزاق أحمد السنبورى بك وزير المعارف العمومية» وحضرة صاحب العزة عبد الرحمن عزام بك الوزير المفوض بوزارة الخارجية . وحضرة صاحب الجلالة ملك الهن » قد أناب عن العن . .. الذين بعد تبادل وثائقهم جد اق جد وتفويضهم الى تخوطهم سلطة كاملة وألتى وجدت. عصحة ومستوفاة الشكلء قد اتفةو ا على مايأق : مادة ١‏ تتألف جامعة الدول العرببة من الدول العرببة المستقلة الموقعة عللى, هذا المتاق ٠‏ مادة ٠‏ ولكل دولة عربية مستقلة الحق فى أن تنضم إلى الجامعة » فإذا رغبت فى الانضمام قدهت طلبا ذلك يودع لدى الامانة العامة الدائمة ويعرض على المجاس فى أول اجتاع يعقد بعد نقدم الطاب ' مادة م الغرض من الجامعة توثيق الصلات بين الدول المشتركة فها ونفسيق خططها السياسية تحقيقا للتعاون بينها وصيانة لاستقلالها وسيادتها , والنظر بصفة عامة فى شئون البلاد العربية ومصالحها . كذلك من أغراضبا تعاون الدول المشتركة فبا تعاونا وثيقا بحسب نظم كل دولة منها وأحوالها فى الشئون الآتية : ١(‏ ) الشؤون الاقتصادية والمالية » و.دخل فى ذلك التبادل التجارى واجمارك والعملة وأمور الدراعة والصئاعة . (ب) شؤون المواصلات:ويدخل فى ذلك الكك الحديدية والطرق والطيران والملاحة : البرق والبريد . (ج) شؤون الثقافة ( د ) شئون الجئسية والجوازات والتاشيرات وتنفيذ الأحكام وتسلم المجرمين ٠.‏ (ه) الشئئون الاجتماعية ( و ) الششئون الصحية ٠‏ مادة ع يكون للجامعة مجاس يتألف من تثلى الدول المشتركة فى الجامعة : ويكون لكل منبا صوت واحد مهما يكن عدد مثلهاء وتكون مهمته القيام على تحقيق أغراض الجامعه ومراعاة تنفيذ ماتبرمه الدول المشتركة فيا من اتفاقات فى الشئون ال مثمار إلها فى المادة السا دّة وفى غيرها . مادة ه ‏ تو لف لكل من الشئون المينة فى المادة الثانية لجنة خاصة ال فيا الدول المشتركة فى الجامعة » وتتولى هذه اللجان وضع قواعد التعاون ومداه ؛ وصياغتها فى شكل مشروعات اتفاقات تعرض على المجلس للنظر فيها بمهيدا لعرضها على الدول المذكورة . ويجوز أن يشترك فى اللجان المتقدم ذكرها أعضاء ؟*اون به البلاد العربية الأخرى . وحدد الجلس الأاحوال التى يجوز فيا اشتراك أو ليك الممثلين وقواعد العشل . مادة -‏ لاتجحوز الالتجاء إلى القوة لفض المنازعات بين دولتين أو أكثر من دول الجامعة ‏ فاذا نشب بينها خلاف لايتعلق باستقلال الدولة أو سيادتها أو سلامة أراضها » ولأ المتنازعون إلى المجلس لفض هذا الخلاف كان قراره نافذا ومازما ؛ وفى هذه الحالة لا يكون للدول التى وقع بينبا الخلاف الاشتراك فى مداولات امجلس وقراراته » ويتوسط فى الخلاف الذى خثى منه وقوع حرب بين دولة من دول الجامعة وبين أية دولة الخرف من دول الجامعة أوفيرها لتوفيق بينبما » وتصدر قرارات التحكم والقرارات الخاصة بالتوسط بأغلبية الآراء . مأدة ب ب إذا وقع اعتداء من دولة عل دولة من أعضاء الجامعة أوخقي وقوعه فالدولة المعتدى عليبا أو المهددة بالاعتداء أن تطلس دعوة النجلس للانعقاد فوراً . ويقرر المجلس التدابير اللازمة لدفع هذا الاعتداء » ويصدر القرار بالإجماع: فإذاكان الاعتداء من [حدى دول الجامعة لايدخل فى حساب الإجماع رأى الدولة المعتدية » وإذأ وفع الاعتداء ليث بجعل الدولة المحتدى علمبا عاجزة عن الاتصال مجلس الجامعة حق لأى دولة من أعضائها أن تطاب | نعقاده . مادة بم ما يقرره امجلس بالإجماع يكور مازما لمع الدول المشتركة فى الجامعة » وما يقّرره المجلس بالآا كثرية يكون مازما لمن يقبله . وف الخالتين تنفذ قرارات الجلس فىكل دولة وفقا لنظمها اللاساسية . مادة به تحترم كل دولة من الدول المششتركة فى الجامعة نظام الحم القائم فى دول الاخرى وتعتيره حقا من حقوق تلك الدول » وتتعهد بأن لاتقوم بعمل برى إلى تغيير ذلك النظام فهأ . مادة ٠١‏ - لدول الامعة العربية الراغية فيا بينبا فى تعاون أوثق وروابط أقوى بما نص عليه هم ذا المثاق أن تعقد بينها من الاتفاق ماتشاء لتحقيق هذه الأغراض » والمعاهدات والاتفاقات التى سبق أن عقدتما أو الى تعقد فما بعد دولة من دول الجامعة ممع أى دولة أخرى لا تلم ولا تيد الأعضاء الآخرين . مأده ١١‏ - رن القاهرة المقر الدائم لجامعة الدول العربة » ونمجاس الّامعة أن جتمع فى أ هكان اخن يضته... لي * لم مادة ؟١‏ - ينعقد مجلس الجامعة انعقادا عاديا مرتين فى العام فىكل من شبرى مارس وأكتوبر . وينعقد بصفة غير عادية كليا دعت الحاجة إلى ذلك , بئاء على طلب دولتين من دول الجامعة . مادة ١+‏ بكون للجامعة أمانة عامة تتألف من أمبن عام وأمئاء مساعد.ن وعدد كاف من الموظفين . ويعين مجاس الجامعة بأكثرية ثلثى دول الجامعة الآمين العام . ويعين الآمين العام بموافقة الجلس الامناء المساعدين والموظفين الرئيسيين فى الجامعة ٠‏ ويضع عجلس الجامعة نظاما داخليا لاعمال الآمانة السامية وشئون الموظفين » وبكون الآمين العام فى درجة سفير والامناء المساءدون فى درجة وزراء مفوضين . ويعين فى ملحق لهذا الميئاق أول أمين عام للجامعة . مادة م١‏ يعين الامين العام مشروع ميزانية الجامءة ويعرض عل المجلس للموافقة عليه قبل ددء كل سنة مالية . وحدد المجلس نصي ب كل دولة من دول الجامعة للنفقات » وبجوز أن يعيد النظر فيه عند الاقتضاء . مادة ه؟ ‏ يجتمع أعضاء مجلس الجا.عة وأعضاء لجانها وموظفوها الذين ينص عليهم فى النظام الداخلى بالامتيازات وبالحصانة الدبلوماسية أثناء قيامهم بعملهم . وتكون <رمة المانى الى تشغلها هئات الجامعة مصونة مادة ٠+‏ - ينعقد المجلس اليرة اللاولى ددعوة من رئيس الم.كومة المصرية وبعد ذلك بدعوة من الآامين العام ؛ ويآتأوب مثاو دول الجامعة رءاسة النمجلس فى كل انعقاد عادى . مادة باو فم عدا الأحوال المنصوص علبا فى هذا المميثاق يكتق بأغلبية الأراء لاتخاذ المجلس قرارات نافذة بالشئون الآتية : ١(‏ ) شئون الموظفين ( ب ) إقرار ميزانية الجامعة (ج ) وضع نظام داخلى لكل من الجلس واللجان والأمانة العامة ( د ) تقرير فض أدوار الاجماع . مآدة م1 - تودع الدول المشمتركة «الجامعة الامانة العامة نسخا م15 جميع المعاهدات والانفاقات الى عقدتا أو تعةّدهأ مع أى دولة خرف من دول الجامعة أ غرراها::: مادة ٠‏ إذا أرادت إحدى دول الجامعة أن تنسحب منها أبلغت المجلس عزمها على الانسحاب قبل تنفيذه بسزة . مجلس الجامعة أن يعتبر أى دولة لاتقوم لد بواجبات هذا امئاق منفصلة عن الجامعة » وذلك شرار تصدره بإجماع الدول عدا الدولة المشار إلبها . مادة .؟ ‏ يجوز عوافقة ثلى دول الجامعة تعديل هذا المثاق وعلى الأصوص. لجعل الروابط ينها أمئن وأوئق ولإنشاء محكة عدل عربية ولتنظبم صلات الجامعة الهيئات الدولية النى قد تنشأ فى المستقبل لكفالة الأمن والسلام . ولا يبت ف التعدبل إلا فى دور الانعقاد التالى للدور الذى يقدم فيه الطاب 1 وللدولة الى لاتقبل التعديل أن تنسحب عند تنفيذه دون التقيد بأحكام المادة السابقة . مادة 9؟ ‏ يصدق على هذا المثاق وملاحقه وفتقا للدظم الاساسية المرعة فى كل من الدول المتعاقدة . وتودع وثائق التصديق لدى الأآمانة العامة » ويصبح الميتاق نافذ| من قبل من صدق عليه بعد انقضاء خمسة عشر يوما هن تاريخ استلام الآمين العام وثائق التصديق من أردع دول . حرر هذا المثاق باللغة العربة فى القاهرة بتاديخ م دبع التاى سنة عو-ماه ؟؟ مارس سئة 9460! م من نسخة واحدة تحفظ ف الأمانة العامة » وتسم صورة منها «طابقة للأصل لكل دولة من دول الجامعة . أمضاء'ات ملحق عاص بفلاسطين منذ نهاية الحرب العظمى الماضية » سقطت عن البلاد العربية الماسلخة من الدولة العثهانية ومئها فلسطين ولاية تلك الدولة » وأصبحت مستقلة بنفسها غير تابعة لآدة دولة شرف ظ وأعلنت معاهدة لوزان أن أمرهأ لأحماب الشأن فباء وإذا تكن قد مكلت من تولى أمورها فإن ميثاق الصبة فى سنة 46 م يشرر النظام الذى وضعه ذا إلا على أساس الاعتراف باستقلالهاء فوجودها واستقلالها الدولى من الناحية أشرعية أ لاششك فيه 6 أنه لاشك فى استقلال البلاد العربية الأاخرى ٠‏ وإذا كانت المظاهر الخارجية بذلك الاستقلال ظلت محجوية لأسباب قاهرة » فلا يسوغ أن يكون ذلك حائلا دون اشتراكها ى أعال مجلس الجامعة . ولذلك ترى الدول الموقعة على مئاق الجامعة العر بية أنه نظرا لظروف فلسطين الخاصة وإلى أن يتمتع هذا القطر بممارسة استقلاله فعلا يتولى مجاس اجامعة أمى اختيار مندوب عربى من لسطين للاشتراك فى أعباله . إمضاءات وم ا ( ملحق خاص بالتعاون مع البلاد العربية غير المشتركة بمجلس الجامعة ) نظرا لآن الدول المشتركة بالجامعة ستباشر فى مجلسها وفى لنتها شئونا بعود خبيرها و أثرها على العالم العرنى كله » ولآن أمانى البلاد العربية الغير المشتركة فى المجلس ينبغى له أن برعاها وأن يعمل عل تحقيقها » فإن الدول الموقعة عل الميثاق للجامعة العر بية يعئيها بوجه خاص أن توصى مجلس الجامعة عند النظر فى إشراك تلك اليلاد فى اللجان المشار إليها فى الميثاق» بأن يذهب ف التعاون معها إلى أبعد مدى مستطاع . وفما عدا ذلك ٠‏ بأن لايدخر جهدا لتعرف حاجاتها وتفهم أمانها وآماها » وبأن بعمل بعد ذلك على إصلاح أحو الحاء و تأمين مستقبلها بكل ماتهيئه الوسائل السياسية عق سات إمضاءات ) ماحق خاص شعران الاين العام للجامعة ( اتفقت الدول الموقعة على هذا الميثاق على تعبين سعادة عبد الرحمن عرام بك أمبنا عاما لجامعة الدول العربية » وبكون تعيثه لمدة سلتين . وحدد مجلس الجامعة فما بعد النظام المستقبل للأمانة العامة . إمضاءات 2 بحسا لع #تن» لقد كان لاجتماع رضوى أثر كبير فى توثيق عرى المودة بين الملكين العظيمين : عبد العرئز آل سعود » وفاروق الآول ؛ وأصبحكل منهما لاينطر إلى بلاد الآخر إلاكأنها مملكته » وشاء الفاروق أن يقم الدليل العملى على هذا ؛ فبينه) كان حفظه الله يقوم برحلة فى البحر الآحمر على ظهر باخته الملكى ( الحروسه ) خلال شهر شوال ممنة ١54‏ ه عرج بميناء جدة وبلغها فى صببحة يوم اليس ١4‏ شوال سئة ع( ه الموافق ٠١‏ سلتمبر سنة م1414 م انها ا متعاءت الى كردة بمقدمه هذا اجى؟ حى سارع معو «الامير منصور وزير الدفاع ووكل نائب جلالة املك بالحضور من مصيفه فى الطائف خصيصا إلى جدة لاستقبال جلالته مع كبار رجال الدولة ؛ وابتبجت البلاد من أقصاها إلى أقصاها .قدمه الميمون » وكان ذا الخبر السار أعظم الأثر فى «فس حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز حيث أرقف نسد و/ة” نهد لجلالة الملك فاروق راحب هذه الزيارة ا جميلة ويعتير هأ دليلا عل الحة المتأصلة فى نفس الملكين ٠‏ وقد قضى جلالة الملك فاروق فى يخته الملى بالمينام سمابة ذلك اليوم وليله ؛ وعند ما أفى وقت صلاة ابعة شرف جلالته جدة فاستقيله فبا حضرة صاحب السمو الملى الآمير منصور ومن حوله جموع الآهلين من جدة ومكد والطائف حيث خفت لاستقبال جلالته البلاد بأسرها » وأديت للجلالته التحة العسكرية ؛ ثم أدى جلالته صلاة إجمعة فى المسجد الحنى ثم تناول طعام الغداء فى القصر الملى وتشرف بتئاول الغداء فى معية جلالته كبار رجال الدولة وكار الشخصيات الإسلامية الموجودة فى جدة وكبار الآعيان , ثم رجع جلالته إلى يخته الملى وغادر البلاد » وقد جل جلالته بهذه الزيارة الكريمة صفحة ذهبية من التارعخ تعبر عما بين الملكين و شعبيهما من الود ال كيد ؛ والإخاء الوثيق العربنى . ا : و ء' لج ك7 مسر م ف أوائل شرم سدلة ه66١‏ هم عرف صاحب الجلالة الملك عيد العزيز ابن عبد الرحمن الفيصل أل سعود عن رغبته فى رد الزيارة لحضرة صاحب الجلالة الملك فاروق الآول ملك مصر, فلءا أن عل بذلك جلالة الفاروق رحب به ووجه إلى جلالته دعوة رسمية كان لما أجل الآثر فى نفسه ثم بعث إلى جلالته يخته الملى ( امحروسة ) ليقل جلالته إلى القطر المصرى» 5 أوفد إليه بعئّة شرف مصرية لاستقبال جلالته ومرافقته من الحجاز إلى مصر ء قوامها حضرات أصحاب السعادة والدزة : فؤاد حمسن باش ناظر الخاصة الملكية بمصرء و إسماعيل تدمور باشا كيرا ل مناء والقائمقام أحمد حلى بك من الحاشية العسكرية الملكية ٠‏ وانضم إليهم سعادة عوض البحراوى بك الوزير المفوض لءملحة المصرية » فوصلوا إلى جدة فى صببحة بوم السبت ١‏ صفر سئة 6( ه وحضر معهم من مصر أيضا الاستاذ الكبير عباس مود العقاد عضو مجلس الشبوخ؛ والاستاذ كر ثابت والاستاذ شرين شهاتة المصور المصرى » والاسةاذ حمين مراد مندوب استودبو مصرٌ ء وحرس اليخت المذ كور الطوافة (الآميرة فوزبة ) والطوافة (الآمير ذاروق ) وقد استقباوا من البلاد وأهلها بكل ترحاب . وف عصر يوم الاثنين ع صفر سنة "١ه‏ الموافق + ينابر سنئة ١44‏ م غادر ا صاحب الجلالة الملك غرجدة [لى مصر عل اليخت الملكى (ا محر وسة) ومعبته الطوافتان (الآمير فاروق )( والاميرة فوزية ) وقد رافق جلالته فى رحلته هذه أصحاب السمو الملى الآمير عيد الله بن عبد الرحمن أخو جلا ليه واثنا عشر أميرا من أبناء جلا لته دليلا على وحدة الخال وتمام الإخاء » وهم : الآمير هد و الأمير غبالد » والأامير فهد» والأمير عيد الله » والآمير بندر ؛ والأأمير مساعد ؛ والأآمير عيد انحن » والامير مشعل » والأآمير سلطان , والآمير متعب ؛ والآمير طلال ؛ واللامير نواف 0 رافق جلالته رجال الحاشية وكبار «وظوؤ البلاط الملكى . وقد رسا الخت الملى المقل لحضرة صاحب الجلالة الالك فى ميئاء بور توفيق قبل ظهر يوم الخيس 7 صفر سئة 1ه الموافق ٠١‏ ينابر سنة 54م فاستقبله على ظهره حضرة صاحب الجلالة الملك فاروق يرافقه صاحب المقام الرفيع أحمد حسنين اشا رئيس دبوان جلالته وسعادة عمر فتحى باشا كبير الياوران » وقد تعائق الملكان العظمان تعائقا يدل على ما أشبع به قلباهما من حب وإخلاص . ودوت المدافع عند نزول الملكين إلى البر واستقبل الملكان العظمان القطار الملى الخاص إلى القاهرة حث احتشد الشعب المصرى قاطبة فى مداخل الطرقات وممرات السكك الحديدية فى جموع #نشدة متراصين كالينيان المصفوف مبتفون حمأة لكين العظيمين مرحبين بالضيف الكريم . وفى تمام الساعة العاشرة من مساء يوم افيس المذكور وصل القطار إلى القاهرة ودوت المدافع إبذانا بوصول الليك وعزفت الموسيق الملكية وموسيق الجيش, واستعرض جلالة عاهل الجزيرة حرس الشرف فى دبمقراطية إسلامية رائعة وتفضل جلالة الملك خى ألوف المستقبلين ثم امتطىالملكان عربة النشريفة الملكية تيجرها مست من مطهمات الجباد العربية وقصدوا إلى قصر عابدين العا حيث استراح جلالة الضف العظ م قليلا ثم وأصل جلالة الفاروق بسيارته الخاصة جلالة ضيفه العظم 0 قصر ال عفرن الذى أعد لضافة جلا لته . واقّد أمضى جلالته فى“هذه الزيارة الكريمة أسبوعا من الرمن كان فيه موضع العناية والتقدير من جميع الطبقات .وقد بالغت مصر حكومة وشعبا فى الحفاوة بالضيف العام حفاوة منقطعة النظير» وقد عبرت مصر فيبا بمبلغ ماتكنه نحو الحجاز حكومة وشعبا من ود صادق وحب مم . 1 د وقد ركب حلالة الملك البخت الملى المحروسة من بور توفيق فى صبيحة بوم التلاثاء و صفر سنة جم ه المواهق 59 ينابر ممئة 15445 م مودعا بمثل ماقوبل به من حفاوة وإجلال . ورافق جلالته إلى جدة أعضاء بعثة الشرف المصرية برياسة صاحب العزة محمد حسن يوسف بك وكيل ديوان جلالة الملك » وعضوية كل من : إسماعيل تيمور باشا » وعوض بك البحراوى ٠‏ والقائمقام ممد صبحى حسين بك ٠‏ وأمير البحر سالم باشا البدن . وعلى أثر مغادرة حصرة صاحب الخلالة الملك المعظم 4 المصرية ف جلالة الملك داروق المعطم الكلمة التالية إلى الشعب المصرى الكريم : شعى الكريم فى الوقت الذى بعاد ر فيه أحى صاحب '-كلالة _ المعطم عبد العزين آل سعود ملكتم عائدا فى رعابة الله إلى مملكته بطيب لى أن أوحه شكرى لك فقد أ كرمتموف ف شيو بل ضيذك »استقاشموه تويك ٠‏ وأ بكم » وإنى لارحو أن تكون زارة عي انلك سد العر د ١‏ لاسعود فى النير الصادق لليوم الدى تتطلع إليه البلاد العربيه يوم تحقيق أهداى العروية فى الحد والاستقلال » والمساهمة الفعالة فى يناء حضارة [ إنسانه ساسا السلام والعدل والجرية تجدد حضارة العرب . شتعى الكر.م ‏ لقد زرت ا مملكة العر بية السعودية فى العام الماضى وكنت أ أن سرورى بلك الويارة أن بعادله سرور ء فقّد أحسسست هناك أنى ما اغغر بت عن وطى ولا فارفت شعى » ولكنى مالمسته لال ريارة أخى الملاك عبد اأعزيز آل سعود بمصر أكد لى أن ايام المجد تشابة, فإن حلالته كان هنا سٍ وطنه وأهاء هاعتززثم باعتزاز دول العرب حميعا شعوبا وماوكا وأمراء ورؤساء ؛ لقد عاس فى حونا وعشنا فى جوه مافارق ملكته إد قدم إاينا وما هارقنا إد يعود إلى مماسكته . فإننا على القرب والبعد تربطئا دائما جامعة العرب . شعى ا محبوب - ليس أطيب عندى من أن أكرر شكرى لك » قد أكرممم فى شبحص ال الك عبد العزبز شحصى أكرمتم مصر والعرؤ به والإسلام . ' وقد سرف حلالة ألملك ميئاء ججدة فى صبيحه يوم الجعة ؟؟ صفر سنه ١+6‏ م الموأفق 6؟ ينار سنة 19445 م على البخت الماك (احروسة) فيلأت وجوه سحب وأسرفت انقوس بروية ميا ملك الحنوب : وأقيمت الرينات » ويعددت صاحى اللالة الملك هاروف الأول وصبعه لعطم حلالة املك عند العرير ال سعوادذ فى إحدى لحولات الرمميه الى أقيمت تكر كا لحلالته فى مصر الاحتفالات ثلاثة أيام فى جميع أنحاء المملكة بهذا العود اميد من هذه الرحلة الموفقة وهذه الخطوات المباركة » فى سبيل توثيق عرى صداقة شعبين عربين تربطهما روابط شى من قدم الزمان . وقد نبادل الملكان البرقيات الأنية : حضرة صاحب الجلالة الآخ العظم الملك فاروق الآول ملك مصر حفظه الله ٠١‏ الان وا نمحروسة تنجه بنا ششطر البيت الحرام ومعالم مصر الشاعخة الفتانة تحتبجب عن أبصارنا بأنوارها وازدهارها تلفت القلب بعد العين وقد انطبعت فيه ذ كريات أيام من أسعد الايام تجلى بها كرم جلالتم وكرام بأسمى معانيهما » وقامت فى خلالما حك و متم العاملة الساهرة بأوفى نصيب من دفاوتها , وأعرت شعبم الناهض النبيل عن أبلغ ما يكنه من العواطف نحو أضيافكم وأضافه . لقد تجات مصر الكرعة الضيافة, عظيمة بمليكها وقادتها وشعبهاء عزيزة بتبضتها ؛ قوية بحيشها » وما جيش مصر إلا جيش العرب . تقدمتم ياجلالة الآخ بالفضل فكانت أيام رضوكىثم أيام القاهرة والإسكندرية. وما كنتم ونحن نقلب الرأى فى شئون العرب جميعا لتنسوأ البلاد العربية أسعودية وصلاتها بأختها العزيزة معمر . وما كنا لننسى مصر الكربمة وصلاتها بشقيقتها المملكد العربية السعودية » فكان من حظ البلدين توثيق الروابط بينهما » وتوحيد جهودهما فى سياستهما » وإقامة التعاون بينبما على أثبت الدعائم ؛ وإنه لمن سعد الطالع لنا جميعا أن الشعور العرلى المشترك ببننا هو شعور عام اشتركنا فيه مع [خواننا وإخوانم ملوك العرب وأمرائهم ورؤسائهم »م اشترك معنا فى شعو رنا كل مسل وكل عرب وما جامعة الدول العربية التى أسست دعائمها فى عاصمة ملكك بفضل الله ثم بفضل جهود جلالتكم وجهود إخواننا ملوك العرب ورؤسائهم وأمرائهم إلا أثر لهذه الروح العالية الى تربط بيننا وتؤلف بين قلوبنا جميعا . كلانا واد لله موقن بأن القوة فى وحدة الكلمة وأن الاخ درع لاخيه وأن تآخينا من شأنه أن يوثق عرى التاخى بين شعبينا » وما شك أحدنا فى أن مصلحة البلدين تقضى بوحدة اتجاههما السيابى ووحدة السبل الذى يسلكانه فى هنماجهما الدولى » ذلك ميدوّنا هذا شعبينا يتوارثه الابناء عن الاباء ويبق إن شاء الله على وجه الدهر مهذه الروح »ودعت محر اا 3 مايضوؤل أ» الشكر راجا جلا لدم دوام المياء والصفاء وأشعبيم دوام لرخاء والارتناء .؟ (عبدالعزيز) ) ١ لداعلا اللك‎ ١80 تلقيت ببالغ الامتنان وعميق التأثر برقبة أخى الى فاض بعبارتها الكريمة قليه الكبير وأملتها نفسه العامرة بالوفاء وانحبة » وإن زيارت التى أتاح بها لى ولمصر فرصة التزحيب به والتعبير له عما تكنه من إعزاز و[كبار الحدث جليل سنبق ذاكرة مابق الغرس الطب المبارك الذى غرسته هذه الزيارة فى صلات مصر وشقئيقتها العرسة السعودية ؛ وإن إشارة أخى إلى أيام رضوى مع أيام القاهرة والإسكندرية لتوقظ فى قلى الحنين إلى بلادم العزيزة الى لمست فى قلوب أهلها مكانة مصر وآلى أرجو أن تكونوا قد لمستم مكاتتها ومكانة عاهلها فى قاوب المصريين شعبا وملكا . إن الصلات ألتى تربط بين قلبينا وشعبينا قد وثقها اله وأيدها التعاون فى سبيل تحقيق جد العروبة؛ و لقد كان لجلالتم ولماوك العرب وأمرائبهم ورؤسائهم وشعويهم الفضل فما وصلت إليه جامعة الآمم العربية من مكانة عظيمة ؛ وإنى لآرجو أن يدم الله على العرب نعمة التأزر والتاخى حتى يتحقق لهم مايصبون [ليه من انتشار مبادى” السلام والعدل والخرية ؛ تلك المبادى” الى قامت علبها حضارة العرب , حفظ الله أخى ورعى بيته المجيد وبلاده العزيزة » وكتب له السلامة والعافية والتوفيق .5ك (فاروق) وعقب تشريف جلالة الملك المعظم ميناء جدة أذاع جلالته النداء التالى : شعى العزيز : أحمد إليكم الله إذ أعود إلي من بلاد هى بلادى و بلادم مصر العريزة بعد أن لاقيت فبا من جلالة أخى الملك العظى فاروق وحكومته ودعبه فى كل شبر مشيت هه من أرض الكنانة من الحفاوة وال كرام ما لا تحبط به الوصف ولا بق حقه وافر الشكر ٠‏ فقد كانت قاوبهم تتكلم قبل ألستتهم بما تكنه لى ولم ولبلادم من حب لابمائله إلا ما أشعر به من حب عميق لاخ الفاروق ولبلاده وما أستشعره فى فلوبكم من حب لجلالته وبلاده . شعى العزيز : قد افتتح أخى الفاروق حصن الإخام تست ظلال رضوي؛ وتوج الله ذلك الإخاء بفضله بمودة لا انفصام ا بمثبيثة الله » لم تكن بين قاو بنا فى بلدينا كسب » بل كانت سيلا وطريقا لاجتماع كلمة العرب على ما جمع ثماهم وحنظ لهم عزثم وسعادتهم فى كل موطن من مواطن العروية . ومن فضل الله عاينا جميعا أن كانت كيتنا فى هذه الزيارة وال قبلها مجتمعة على سا لهنم لل مواصلة جهودنا فى سييل تأبيد جامعة الدول العرببة » وبذل كل ممرتخص وغال فى تأيبد التضامن بين سائر دول الجامعة بالقلب والروح لما فيه الخير لدول الجامعة, بل لما فيه اخير لسائر البلاد الإسلامية والعربية . وسنستمرعلى هذه السباممة عشيئة الله ماحبينا ؛ وسنوركها بزينا <تى بظل العربى يشعر فى كل موطن عر به من بلاد العرب أله يسير فى موطنه ويعتز به فى وطنه وبلاده . شعى العزيز : ليس البيان بمسعف فى وصف ما لاقيت فى ملكة أخى الفاروق » ولكن اعتزازى أنى كنت أشعر أن جيش مصر العربى هو جيشكم وجيشك هو جيش مصر » وحضارة مصر هى حضارتم وحضارتم هى حضارة مصر والجيششان والحضار:ان جند العرب ودكن من أركان حضارتمما . هذه الروجفتتح أخى الملك الفاروقالعهد بينناء ومهذه الروح استقبلنى أخىالفاروق وحكومته وشعبه؛ وببذه الروح أعود إلى وأيس لى وأنتم تستقبلو ننى وأنا أستقبل البيت الحرام إلا أن أدعو الله أنحفظ للكنانة مليكها , وأن يبلغها مناها من الهناء والسعادة » وأن يجمع بفضله قالوب ملوك العرب ورؤسائهم وأمرائهم لما فيه العر والخير » وأن يحرى الله عنا إخواننا وإخواتم فى مصر خير الجزاء , فلقد أحاطوى بقلومم وغمرون بكرمهم » وما راء كن سمعا : والسلام . فلمطيزة عاد لوق فى ١؟‏ مارس سنة 1547م زار مندوب بجلة لايف الام بكية المستر بوش جلالة صوى العالم قال جلا لته : إن دأف فى مسألة فلسطين م أعلن عئه حتى الآن للعرب وذلك حاشا من أن أضعهم قُْ موقف حرج فى هذه الاونة 0 الخلفاء 4 ولكن عداسية زيارتم لا ولأ هن أصدقائنا أ أن تطلعو| على مأعندى لاجل بأنه الشعب الامبى أولا : إننى لا أعل أن ليود أمرا يبرر مطالبتهم فى فلسطين؛ لآن فلسطين كانت من قبل البعثة ال#مدية بقرون لبنى إسرائيل وقد تسلط عليهم الرومان فى ذلك الوقت لال سس وقتلوهم وشنتوا شملهم ولم ببق أثر الحكومتهم فيا . وقد استولى العرب عليها وافتكوها من الرومان منذ ألف وثلاثماثة سنة وكسور ؛ وهى من ذلك الوقت بيد المسلبين . ومن هذا يظه ر أن ليس للبود حق فى دعواثم هذه؛ لآن جميع بلدان العام تقلبت علها شعوب تملكها وصارت وطن لمم لامنازع فيه ؛ فلو أردنا تعقيب نظرية البود لوجب على كثير من شعوب العالم المستقرة أن ترحل من بلادها وفلسطين من من هذه اليلاد . ثانيا : إننى لم أخش من الهود ومن أن تكون لهم دولة أو سلطة لافى بلاد ل 0000 سبحانه وتعالى على لسان رسو له فى كتابه الكريم . وأرى أن تشبث البود فى هذه البلاد من الخطأ : أولا : لآن فى ذلك ظليا للعرب والمسلءين عموما . ثانا : لآن ذلك ما يورث الفين والقلاقل بسن المسليين وأصدقائهم الحلفاء . وهذا ثىء لا فائدة فيه . ثم بعد ذلك إذا كان اليبود مضطرين إلى محل يسكنونه فبلاد أوربا وأمريكا وغيرها من البلدان أوسع وأخصب من هذه البلاد وأتم لمصالحهم . وهذا هو الإنصاف؛ ولافائدة فى إدخال الحلفاء والمسلمين فى مشكلة ليس من ورائبا طائل . أما سكان فلسطين القدماء من البود فُن ر أى افق الدن ب مع أصدقائم لحفظ مصاحهم ؛ على شرط أن لايعمل اليبود أعمالا تنشأ منها مشاغبة وفن لاتكون فى صا ابميع وأن يعطوا كمانا بكفالة الحلفاء بأن لايسعوا فى ثراء أملاك العرب ال تى هى حياتهم بما لهم من قدرة ة بالاموال الطائلة لاجل تنفيذ مقاصدم ؛ لذن فى ذلك ضياءا ومضرة لآهل فلسطين » ويسبب لم الفقر والاضحلال ٠»‏ وموجب لحدوث مشكلة ثانية بالطبع . أما العرب فإنهم يعطونهم -قوتهم االازمة ويتعهدون بها . ثم سأل المندوب جلالته عن رأيه فى مسألة الاتحاد العربى ؟ فأجاب جلالته على ذلك بما نصه : إنه ليس بين العرب خلاف , ومن المعتقد أنه بعد الحرب بحصل ينهم اتحاد عساعدة الخلفاء حك 1/1 سيد املك وض فلسْطِينُ صر ا من ٠“‏ امس : على أثر توقبع ميثاق هيئة الآمم المتحدة و بمناسبة الصداقة الشخصية التى توثقت عراها بين جلالته ورئيس جمهورية الولابات المتحدة الأامربكية بعث جلالة الملك إلى نقامته ر سالة بوضح فب| قضية فاسطين توضي.حا تأماءهذا نصه : الرقم 01 . التاريخ 5" دبع الآول سنة 14 ه الموافق ١١‏ مارس منة 16م. من عبد الءزيز بن عبد الرحمن الفيصل أل سعود ملك المملكة الدر بية السعودية . إلى حضرة صاحب الفخاءة المستر روزفلت رئيس الولايات المتحدة الامىيكية الاعهم . باصاحب الفخامة : إنبا لفرسة فبعدة انرق ها لأشارككم السرور فى اتتصار المبادى* التى أعلنت الحرب من أجل نصرتها » ولآاذكر الشخصيات العظيمة الى بيدها بعد الله تصريفه مقاليد نظام العالم حق صري قائم منذ عرف التاريخ ويراد الآن القضاء على هذا الحق بظم لم يسجل له الناريخ مثيلا ولا نظيرا . ذلك هو حق العرب فى فلسطين الذى يريد دعأة البودىة الصييونة عبطه وإزالته شى وسائلهم الى اترعوها وبيتوها وعماوأ لما فى أنحاء العالم من الدعايات الكاذية» وعملوا فى فلسطين دن المظالم وأعدوا للعدوان على العرب ما أعدوا بما عل بعضه الناس وبق الكثير منه تحت طى الخفاء » وهم يعدون العدة لخلق شكل نازى فاشستى بين مع الدبموقراطية وبهمرها فى وسط بلاد العرب ء بل فى قلب بلاد العرب وفى قاب الشرق الذى أخلص العمل لقضية الحلفاء فى هذه الظروف الخحرجة : إن حق الخحياة لكل شعب فى موطنه الذى يعيش فيه دق طبيعى ضنته الحقوق الطبيعية» وأقرتم| مبادى” الإنسانية؛ وأعلها الحلفاء فى ميثاق الأطانطرق وف مناسبات متعددة والحق الطببيعى للعرب فى فلسطين لايحتاج لببانات ؛ فقد ذ كرت غير مرة لفخامة الرئيس روزفلت وللحكومة البريطانية فى عدة مناسبات أن العرب ثم سكان فلسطين منذ أقدم عصور التاريخ »وكانوا سادتها والاكثرية الساحقة فها فىكل األعصور ْ يو 35 وإننا نشير إشارة موجزة إلى هذا التاريخ القدم والحديث لفلسطين حتى اليوم ينين بأن دعوى الصبيوية فى لسطين لاتقوم على أساس رين صمح ٠‏ بيدى ' تاريخ فلسطين المعروف من سنة ..وم قبل الملاد ؛ وأول من توطن فها الكنعانيون, وهى قبيلة عربية نزحت من جزيرة العرب وكانت مساكتهم الأولى ف متخفضات الآارض ولذلك مموا كنعانين . وفى سئة ٠.٠٠‏ قبل الميلاد هاجر من العراق ( أور الكلدانيين ) بقيادة النى إبراهم فريق من اليهود وأقاموا فى فلسطين ثم هاجروا إلى مصر بسبب الجاءات حيث استعيدم الفراعنة . وقد ظل الييود مشردين فها إلى أن أنقذمم التى موسى من غربتهم وعاد بهم إلى أرض كنعان عن طريق الجنوب الشرق فى زمن رمسيس الثانى سنة ١١5.‏ أو ابنه منفتاح سمئة ه١1‏ قبل الميلاد : وإذا سلمنا بنص التوراة نجد أن قائد البود الذى فتح فلسطين كان يشوع بن نون وهو الذى عبر بجيشه واحتل مديئة أرحا من الك:ءانيين بقسوة شديدة ووحشية يدل عليها قوله لجيشه ( حرقواكل مافى المديئة واقتلوا كل رجل وامرأة وكل طفل وشيخ حى البقر والغتم بحد السيف وأحرقوا المدينة بالثار مع كل مافببا ) يشوع 74/1١/١١‏ . وقد انقسم اليبود بعد ذلك إلى ملكتين مملكة إسرائيل وقصبتها ‏ السامرة ‏ ابلس . وقد دامت ٠‏ سنة ثم سقطت فى بد شلمناصر ملك أشور سنة 75 قبل الميلاد وسى شعبها [ إلى ملكته . ثم عل بوذا وقصيها أورشل, القدس ‏ وقد دامت ١.‏ ميئة بعد انقراض مملكة إسرائيل ؛ ثم أبيدت يد نبوخدناصر ملك بابل الذى أحرق المديئة والطيكل بالثاز ؛ وسى القع إلى نابل سن ره قبل الملاد ٠.‏ ودام الى البايل مدة ٠‏ سنة ثم رجع اليهود إلى فلسطين ,أمى قوش ملك الفرس م ثم تلا ذلك الفتتح اليونانى بقيادة إمكندر المقدو سنة «مب قيل المملاد؛ و دام حكمه فى فلسطين مدة «بلم سئة . وجام بعده الفة نيم الرومان سنة +5 قبل المملاد بقيادة بومى رتاوس اازوباة اسان يلق" لاله :. وفى سئة 19 مبلادية أ<تل العرب فلسطين ودام حكهم فبا مدة ١٠م‏ سنة عتواصلة ؛ وكانت وصية الخليفة للفاتح ( لا تخونوا » ولا تندروا » ولا تغلوا . ولا تمثلوا . ولا تقتاوا طفلا ولا شخا ؛ ولا تعقروا نخلا وتحرقوه » ولا تقطعوا شجرة مثمرة » ولا تذحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرا » وسوف تمرون بأناس قد فرغوا أنفسبم فى الصوامع فدعوثم ومافرغوا أتفسبم له ) وقد ذكر هذا ابن الاثير المورخ المشبور . ثم انتقل الح فى فلسطين إلى الأتراك سنة ١01١‏ ميلادية فى زمن |اسلطان سلم الأول » وظلت فلسطين فى حوزتهم مدة ..4 سئة » وكان العرب سكانها .وكانوا شركاء مع الآتراك فى حكمها وإدارتباء وفى سنة ١414‏ احثلها البريطانيون ولايزالون فبا إلى الآن . |! ذلك تاريخ فلسطين العر بية يدل على أن العرب أول سكانها ء سكدوهاأ منذ ثلاثة آلاف سنة وخصمائة قبل الميلاد واستمر سكنام فيا بعد الملاد إلى اليوم , وحكنوها وحدثم ومع الآتراك ألفا وثثيائة سنة تقريبا . أما لبود فل تتتجاوز مدة حكمهم المتقطع فها ٠.‏ سنة » وكلها إقامات متفرقة مشوشة . ومنذ سمنة ,م8 قبل الميلاد لى يكن لبود فى فلسطين أى وجود أو حك إلى أن دخلت القوات البريطائية فلسطين سنة ١91/4‏ . ومعنى ذلك أرس الهود منذ ألفين ومائتى سنة لم يكن لهم فى فلسطين عدد ولا نفوذ ؛ ولما دخل البريطانيون فى فلسطين لم يكن عدد الييود يزيد على ثمانين ألفا كانوا يعيشون فى رغد وهناء ورخاء مع سكان البلاد الآصليين من العربء ولذلك فالييود لم يكونوا إلا دخلاء على فلسطين فى حقبة متفرقة من الزمن ثم أخرجوا فيد أكث من ألق سلة: . أما الحقوق الثابتة العرب فى فلسطين فتستند : )١‏ عل حق الاست.طان الذى استهورت مدته منذ سئة ٠.مم‏ قبل الملاد وَل بخرجوا عنها فى يوم من الأأيام 1 , وعلل الحق الطبيى'ق الحاة‎ )١ م) ولوجود بلادثم المقدسة فيها . 6) ليس العرب دخلاء على فلسطين ولا يراد جلب أحد منهم من أطراف المعمورة لإسكائهم فيها . سس ء خ/#ة سس أما البود فإن دعوام التارضخية هى مغالطة , ثم إن حكنهم القصير فى فترات. متقطعة كا ذكرنا لايعطهم أى حدق فيادعائهم أنبم أكماي البلاد: لآن احتلال بلد مأ ثم الخروج منه لاضخول للاى شعب ادعامه ملكية :لك البلاد والمطالبة بذلك » وتاريخ 7 علوء مثل هذه الامثال . إن <ل قضية البود المضطهد.ن فى العام تختف عن قضية الصبيونية الخائرة » فإن إبجاد أماكن للهود المشتتين يمكن أن يتعاون علها جميع العالم » وفلسطين قد تحملت قسطا فوق طافتها . وأما نقل هؤلاء المشئتين ووضعهم فى بلاد آهلة بسكائها والقضاء على أهلها الاصليين فأمس لامثيل له فى التاريخ البشرى . وإنا نوضح بصرادة ووضوح أن مساعدة الصببوية فى فلسطين لا يعتى خخطرا هدد فلسطين وحدها خسب » بل إنه خطر يهدد سائر البلاد العربية ؛ وقد أقام الصهيو نيون الحجة الناصعة على ماينوونه فى فلسطين وفى سائر البلاد المجاورة فقاموا ا سرية خطيرة ؛ ومن خطأ القول أن يقال إن هذا عمل شر ذمة متطرفة منهم ٠‏ وإن ذلك قوبل باستدكار من جمعياتهم وهيئاتم ٠‏ وإنا نقول : إن أعمال ال الصبيونيين فى فلسطين وفى خارجه صادرة عن برنايج موافق عليه ومرضى يي الهودية الصبيونية؛ وقد بدأ هؤلاء أعماهم المنكرة فى الإساءة للحكومة التى أ حسنت إلهم ا وهى الحمكومة البريطانية » فأعلنت جمعياتهم الحرب على بريطانيا » وأسست لذلك تشكيلات عسكرية خطيرة تملك فى فلسطين فى الوقت الحاضر كل ماتحتاجه مر_# الاسلحة والمعدات الحربية . ثم قام أفرادها بشتى الاعتداءات ٠»‏ وكان من أفظعها الاعتداء على الرجل الفذ الذى كان ممتلدًا بالحب والخير لصالح المجتمع » وكان من أشد من يعطف على الهودية المضطهدة » وهو اللورد موين ؛ ومما يدل على أن فعلتهم المنكرة كانت مؤيدة من مجموع الهود هى المظاهر والمساعى التى قام بها رجال الصبيونية فى كل مكان فى طلب تخفيف العقوبة عن الجرمين ليجرءوا على أمثالها . 1 فهذه أفعالهم مع المسكومة التى أحسنت إلييم كل الإحسان » فكيف يكون الحال لو مكنوا من أغرأضبم وأصيحت فلسطين بلدا خالصة لهم يفعلون فها وفى جوارها ماءريدون ؟. حت إر ع لو ترك الام بين العرب وبين هؤلاء المعتدين ريما هان الآم . ولكنهم حميون من قبل الحسكومة البريطائية صديقة العرب ؛ فاليبود الصبيونية لم تراع حرمة هذه الجاية » بل قامت بتدبير حبائل الشر وبدأتها ببريطانيا : وأنذرت العرب بعد بريطاننا مثلها وأشد منبا . فإذا كانت الحسكومات المتحالفة الى تشعر العرب بصداقتبا زيد أن تشعل 'ار الحرب والدماء بين العرب واليبودية » وإن تأيبد الصبيو نية سيوصل [ك هذه النتاج . وإن أخثى ماتخشاه البلاد العردية من الصبيونية هو : . أنهم سيقومون بسلسلة من المذايح بينهم وبين العرب‎ )١ ؟) ستكون اليبودية الصبيونية هن أكير العوامل فى إفساد مابين العرب والحلفاء » وأقرب دليل على ذلك قضية اليبودين فى مقتل اللورد موين فى مصر » فقد قدر اليبود إن خفاعلو الجرمة فسيقع الخلاف ببن الحمكومة البريطانية ومصر. م) أن مطامع اليبود ليست ف فلسطين وحدها فإن ما أعدوه من العدة يدل على أنهم ينوون العدوان عل ماجاورها من | !لدان العربية . ؛) لو تصورنا استقلال اليبود فى مكان ما فى فلسطين فا الذى يمنعهم عن الاتفاق مع أى جببة قد تكون معادية للحلفاء ومعادية للعرب ٠‏ وثم قد بدءوأ بعدوانهم على بريطانيا ينها ثم تحت حمايتها ورحتها . لاشك أن هذه أمور ينبغى أخذها بعين الاعتبار فى إقرار السلم فى العالم عند مارنظر فى قضية فلسطين » ففضلا عن أن حشد اليبود فى ولسطين لايستيد إلى حجة تاريخية ولا إلى حق طبيعى » و أنه ظل مطلق مهو فى نفس الوقت يشكل خطرا على الس وعلى العرب وعلى الشرق الأوسط . وصفوة القول أن تكوين دولة مهودية بفلسطين سكون ضربة قاضية لكيان العربومهددا للسل باستمرارلآنه لابد وأن يسود الاضطرابين اليبود والعرب؛ فإذا نفد صبر العرب يوما من الايام وينسوا من مستقيلهم فإنهم يضطرون للدفاع عن أتفسهم وعن أجيالهم المقبلة إزاء هذا العدوان وهذا بلا شك لم مخطر على بال الحلفاء العاملين على سيادة السل واحترام الحقوق . ولا نشك بأنهم لايرضون هذه الحالة المقلقة لسلام الشرق الاوسط . كر عم ماكانت أريد فى هذا المعترك العظم أن 0 فى هذه الحرب العظمى بهذا الموضوع وكنت أفضل ‏ وأنا وائق من إنصاف العرب من قبل دول الحلفاء ‏ أن يستمر سكوت العرب إلى تهابة الحرب لولا مائرأه من قيام هذه الددّة الصبو نة الببودية بكل عمل مثير 0 الظروف الحربية ومشاغل الحلفاء حق قدرها » عاملين للتأثير على الحلفاء بكل أبواع الضغط ليحماوثم على اتخاذ خطة ضد العرب تختلف عما أعلته الحلفاء من مبادى” الحق والعدل ؛ لذلك أردت بيان حق العرب فى فلسطين على حقيقته لدحض اليج الواههية التى تدعيبا هذه الشرذمة من اليبود الصبيوننية دفعا لعدوائهم ومانا للحقائق عن يكون الحلفام على عل كامل بحق العرب فى بلادثم وبلاد آبائيم وأجدادم . فلا تسمه ليود أن تيزو فرصة كرت العرب ورغبتهم فى عدم النشويش على الحلفاء فى الظروف الحاضرة أخذوا من الحلفاء مالا حق لمم فيه . ليطيو ا و سورب فى أى أمى جديد يعتبر خطرا على العرب وعلى الا فى سائر أوطانهم , ويكون العرب مطمئنين إلى العدل والإنصاف فى أوطانهم وتفضلوا بقبول فائق احتراماق .؟ الم الملى وقد أجاب على هذا الخطاب خغامة رئيس اجمهورية بما يأقى : البيت الأبيض - واشنطن ه إبريل سئة ه144 م . الصديق الطيب العظم . حضرة صأحب الجلالة عبد العزيز بن عبد الرحمن فيصل آل سعود . ملك المملكة العربة السعودية ‏ الرياض . لقد تلقيت الرسالة التى بعثتموها جلالتم لى بتاريخ ٠١‏ مارس سنة هوام والى أتترتم فها إلى قضية فلسطين وأهّام العرب المستمر بسير التطورات الى تؤثر ى تلك البلاد . إننى معئن أن جلالتك انتهرتم هذه الفرصة لإلفات اتتَاهى لآراى فىهذه القضية, وقد أعطيت أدق الاننباه للبانات الى أدرجتمو ها فى كتابكم » وإفى أيضا الىء الخاطر بالمحادثات الى لاننسى التى جرت بيننا منذ أمد غير بعيد والتى فى أثنائها تهبأت لى الفرصة لإدراك أى أثر حى لأراء جلالتك فى هذه القضية . سس ارلا ا تنذ كرون جلالككم أنه فى مناسبات سابقة أبلغتكم موقف الحسكومة الآمريكية تجاه فلسطون » وأوضحت رغيتنا بأن لا يتخذ قرار فيا مختص بالوضع الأاسامى فى اناك البلاد دون استشارة تامة مع كلا العرب والهود . ولا شك أن جلالتم تذكرون أيضا أنه خلال محادثاتنا الآخيرة أكدت لك أنى سوف لا أتخذ أى عمل بصفتى رئيسا للفرع التنفيذى لهذه الحسكومة يبرهن أنه عداق الشعب العرنى . وإنه لمما بسرقى أن أجدد جلا لدم لدأ كدات الى تلقيتموها جلام سايقاأ بخصوص موقف حكومتى وموقنى كرئيس للسلطة الشفيذية فما يتعلق بقضية فلسطين, وإن علمكم بأن سياسة هذه السكومة فى هذا الخصوص غير متغيرة . وإفى أرغب فى هذا الوقت لابعث ل5 أحسن تمنياق بدوام صة جلالتم ورفاهية شعيجم . صديقكم الطيب ( التوفيع ) فرانكلن د . روزفلت ب لل هو و2 ُ2. وصل إلى الرياض فى مساء يوم الاثنين ١١‏ ربيع الثاق أعضاء +نة التحقيق البريطانية الا ميكية فى قضية فلسطين . وقد حدد هم جلالة الملك موعدا للمقابلة فى اليوم الثانى » وأمى أن تسل إليهم المذكرة الى أعدها جلالته عن هذا الموضوع هذا نصبا : )١‏ إن كل مالدى من معلومات وآراء فى قضية فلسطين أبديتها الحكو مة البريطانية فى مذكرات وأحاديث متعددة »كا أبديتها الحكومة الام يكية بواسطة رسائل ثلاثة عثتها لصديق الراحل العظم المستر روزفلت ٠‏ وأوضحت له فى اجتماعى به فى مياه الإسماعيلية حقيقة ماعندى وما عند العرب والمسدين فى هذه القضية , فا كان منها عند فأنتم مطلعون عليه » وما ليس عندم فهو موجود فى ديوافى كنك الاطلاع عليه . ؟) بشأن الموقف اللحاضر فى فلسطين » قد قدمت لم جامعة الدول العرية الآراء التى تعبر مها عن رأى حكومتى وتعبر مها عن آراء سائر |الحكومات العربية , وقد أبد ذلك سائر مندوى دول الجامعة . ع) إن الذى يدعو للحيرة فى هذا الموقف هو الاعتداء الجسم الصريح على عم8 عه دوق العرب فى بلادم فلسطين » ذلك الحق الطبيى الذى جاءت بريطائيا ومن, ودائبا اليوم أمريكا لتأبيد هذا العدوان الصبيونى على بلاد العرب برغ مكل الوعود الصرعة الى قطعت فى شى المنأسبات : (! ) فائظروا تصريح الحكومية البريطائبة فى بو نيو 141١م‏ للسبعة من العرب فى القاهرة الذى عرف بتصرح السبعة . ( ب ) أنظروا التصرحح اأبريطانى_الفرنسى الصادر بتاريخ /؛ نوشير سنة/191م قفبما الوعود القاطعة للعرب . (ج ) انظروا للفقرة الآخيرة الب جاءت فى كتاب الرئيس روزفلت بتاريخ ١١‏ [بريل سنة ه94١‏ م حيث يقول لى : وجلالتكر نذكرون أيضا يدون شك أنه أثناء محادثاتنا الآخيرة أكدت لكر أنتى لن أقوم بأى عمل بصفتى رئيسا للسلطة التنفيذية فى هذه الحكومة يمكن أن يضر بالعرب » وهذه كلها صدرت بعد وعد بلفور فضلا عن الوعود الى كانت للعرب قبله . 4؛) لقد علبت أن الصهيونيين أطلعوم على بعض المزارع والمصانع الى أوجدوها فى هلسطين لملفتوا أنظارم إلى مقدار ماعكن أن يخدموا با البلاد؛ وبينوا أنمم عمروا البلاد الى يحز العرب عن إعمارها » ومن الإنصاف أن تنظروا للحقيقة الواقعة من الظل الذى لامساواة فيه ولا عدل ‏ فهؤلاء الصبيونيون أخذوا تأبيدا من برطانيا وأمريكا بشكل لم يسبق له مثيل إزاء أى أمة أخرى ٠‏ ففتحت الحكومة البريطائية لحم سائر الطرق حتى تمكنوا من تطبيق برثاتجهم » لجمعوا لذإك الآموال الطائلة من البلاد النى يقيمون فها فاشتروا الارض الذى تساوى خمسة تخمسين » وأخذوا نفقون عليها بغير حساب من منابع خاصة لآغراضهم الخاصة ومى احتلال فلسطين وإخراج أهلها منها فشردوا العرب منها وطردوثم بقوة الحسكومة ؛ إذ كل قرية يشتروتها خرجون أهلها العرب ثم يمحون آثار القرية وبغيرون أمعها ومه 10ص عن أنفسهم والنظر فى حاللهم عن أى عمران . لقد مللات الحكومة البريطانية السجون والمعتقلات من العرب ؛ ونصبت لهم المثنانق » و بلغ من الشدة أن دلالة الكلاب على ببت من ببوت العرب كافية لإدانة العربى » كل ذلك وثم صامدون صابرون ليل حقوقهم الطبيعية » والصهيو نيون 50 بقومون بأعمال من الإرهاب ؛ بل من الاعمال الحربية ضد القوات البريطانة ض أسممع أن أحدا قد أعدم بل عليئأ أن القوات البريطانية عند ما توجه لها أعبال الاعتداء من الصهيرنبين تقابلها بإطلاق الرصاص ف اطواء » والعرب ليسوا أقل من غيرهم فى الأعمال الزراعية» فقد مررتم بالقطرالمصرى ووجدتم تقدمه الزراعى ؛ كذلك فى سوريا والعراق » وهذه بوادر التقدم فى أراضينا الزراعية . أما أن يغدق المال بغير حساب على الصهيونيين » ويقومون بأعمال عمرانية لاتدر إلا الخسائر المادية . ولو كلفوا ها أفرادا لما قامت وارداتها بمصاريفها : ويغفر لمم جميع [جرامهم ثم يعامل العرب فى فلسطين بأقسى أنواع المعاملات إلى الآنء ثم يقال إن الصهيونيين أهل تعمير » والعرب متأخرون » فهذا منطق معكوس ولا بقوله إلا من يريد إقامة حجة لإنفاذ الظل . ه) وإذا كان منطق الأاشياء يطبق على العموم : ولا يكال الكيل بمكبالين والوزن بميزانين ٠‏ فالحق والإنصاف أبلج لذى عينين . نرى رئيس الولايات المتحدة المستر ترومان انحترم يعلن ‏ والكل يعلم ماهو تأثير المستر ترومان رئدس الولابات المتحدة المنتصرة فىهذا الصراع التاريخى؛ ويطلب دخول مائة ألف مودى إلى فلسطين الضيقة باسم الإ نسانية والرحمة على حساب العرب الضعفاء » نقول يطلب دخ وهم إلى تلك البلدة التى سيكون لكل أربعة وأربعين ذسمة ميلا مربعا واحدا , ينا نفس المستر ترومار_# ف الوقت ذاته لابقبل فى بلدة أمريكا الواسعة الغنية إلا دخول نسعة وثلاثين ألف نسمة بحيث يكون للرجل النازح إابها خمسة وسبعون ميلا ربعا . إن القيام بعمل كهذا , والمناداة به من طرف أنصار الحق والقائمين على الظل والاعتساف أن دواعي الاسف الشديد » وإنبها لمغالطة أمام الحق والانصاف ؛ والقيام مثل هذا العمل يغنى عن التعليق والنقد ؛ إذ نثرك لضمير الإنسانية والتاريخ القول الفصل فى ذلك .٠ولا‏ يمكئنا أن نسكت ونحن فى معرض القول عن الأراضى الواسعة الخالية فى هذه الكرة الآرضية مل استراليا ونيو زيلندا واللأ مبكتين وغيرها من ال ممتعمرات والممتلكات الى يمكنها أن توؤى وتسعد أضعاف أضعاف متدار يبود العالم» ولكن لكون مالى هذه الأراضى أقوناء خم ويسئدمم حق القوة لايكلفون بإبوائهم ولا يلامون - إذا كلفوا ‏ على رفضهم لمثل هذا الطلب الإنسانى الذى يعد فضيلة ووطنية . 5) أنا صديق لبريطائيا ؤصديق لأميريكا وسياستى قامة على تحسين سياسق هاتين الدولتين بل ممع سائر دول العالم » وقائمة على تحسين السياسة بين العربه وهاتين الدولتين أيضاء ولا أريد أن تضطرف الآيام بالرغم عنا وبغير إرادتنا إلى أن 'تعادى مع بريطانيا وأمريكا لدفع هذا الضرر المميت لنا جميعا راخب أن تكولوا على بقين بأنه إذا استمرت هذه السباسة فى استمرار الحجرة وبيع الآراضى » ومنع العرب من حقوتهم الطبيعية والتى وعدوا بامحافظة عاها » فإن الحكومتين البريطانية والامريكة لا تستهدفان لنقمة العرب وحدم لخسب ؛ بل إنهما سيستهدفان لنقمة كل من يقول : لاإله إلا الله جمد رسول ألله من عرب ومجم وهند وسند وصين وكل مس على وجه الكرة الأرضية فى مشرق الآرض ومغرما وشمالها وجنوبها , وهذا لا مصلحة لأاحد منه وفيه الضرر كل الضرر على المسلءين والعرب وعلل ريطانيا وأميركا » والصبيو نيون لايجمهم مصلحة بريطانيا ولا أمريكا ولا العرب ٠‏ ولامممهم إلا مصلحة أنفسهم ؛ ولو تقوى اليبود فى هذا المكان الدقيق وصارت لحم درأة لا ممم له فن السبل علهم أن يكونوا فى جانب أى قوة تعادى بريطانيا وأمريكا ٠‏ لآن الذين يقاتلون البريطانين الذين أحسنوا ليم وأووثم وقاموا فى وجوههم أنام الحرب : منالسهل أن يقوموا علهم فى أحرج من هذه الآوقات . املك هنما صق . سن » تشر فت لطرئة التحقيق البريطانية الأأمريكية بمقابلة جلالة الملك عبد العزيز | ل سعود فى قصره الملكى بالرياض صباح الثلاثاء 15 ربيع الثانى سنة ١50‏ د الموافق و١‏ مارس سسنة ١44‏ م وكانت مؤلفة من الرئيس السير جون سنجلتون والعضوين المجر مانتتجهام ولور والمستر با كستون . وأعربت اللجنة بعد تنبادل التحية عن رغبتها فى أت تستمع إلى أراء جلالته فى موضوع فلسطين الأذى حضرت من أجله ؛ فنفضل جلالته بقوله : إن عليهم وقد حضروا للسؤال ومعرفة الآراء أن يبدءوا هم بأسئلتهم » فقال رئيس اللجئة : إن اللجنة كا يعم جلالة الملك قد أوفدتها الحكومتان البر,طانية والاممريكية لتحقق ست لإا لب وتسعى للوصول إلى حل مرض لشكلة 6 الحاضرة ؛ و بعد التهائها من زيارة مختلف البلدان العربية وغيرها ستقدم ما يتتجمع لديها من معلومات .وتقارير إله الحكومتين البريطانية والأمريكية . وتتحصر مهمتها فى معرفة مالدى ابجميع لتقديم تقريرها إلى الحكومتين. المذكورتين ؛ وليس لا أن تتعدى ذلك , كا أنه ليس من اختصاصبا أن تؤيد فريقا دون آخر أو تفصل فى القضية حك فى صالح قوم دون آخرين . وقال : إنم. ليعيون أن موضوع فلسطين يهم جلالة الملك عبد العريز كثيرا » ولذلك فهم يقدمون شكرهم لجلالته على قبوله م ليسمعوا أراء جلالته الشخصية فى هذا الموضوع 5 وتفضل جلالته بعد سما عكبة الرئيس فأبان أن أمى فلسطين مه كثيرا » وذلك. لآنه عرنى مس قبل كل شىء » والعربى للعربى والمسل وقال جلالته : إنه وجميع العرب أصدقاء م سه العرب مساميهم ومسيحيهم دوام الصداقة والانفاق مع الخلفاء » وإن هذه الصداقة وهذا الاتفاق هما من مصلحة الحلفاء أيضا ولا سما مسلى المند بأن يكونوا على اتفاق مع بريطانيا لآن ذلك من مصاحتهم . فأبدى رئيس اللجئة شكره لجلالة الماك على هذه النصبحة . واستمر جلالته فى حديثه قائلا : إن قضية الصبيونية فى فلسطين تهم المسله» والعرب بصورة عامة وتهمنى بصورة خاصة » وإن العداوة الى ببن اليبود والمسلمين ليست وليدة عهد جديد وإنما هى نتيجة عداء قديم برجع إلى آلاف السنين » وقد ذكرها الله 0 ١‏ لتجدن أشد الئاس عداوة للذين آمنوا اليبود والذين أكر كرا ولتحدن ١‏ قربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك أن منهم فسيسين ورهبانا وأٌ: نهم لايستكيرون ) . وذكر جلالته أن ماجاء فى هذه الآية الكرمة هو عماد ناي ونان الموانية الدينية.. وقال : أما الذى ممنى بصورة خاصة فى هذه القضية زبادة عما 3 غيرى من الملمين فهو أننى من العرب والعرب والمسلمون يعرفون دياتتى ومسكى أحكام الإسلام , وما أقول علهم يقباونه عنى لحسن ظابم فى وما يعرفونه من صدى بلم نب ومس بعقيدى . سي رخ سب ثم قال جلالته : الييود أعداؤنا فى كل مكان وم فى كل بقعة يأتون إليبا يفسدون ويعملون ضد مصلحتنا ء وإنى لعلى بقين : أولا : من أن اليبود الصبيونيين لايدخرون وسعا فى إحداث الاختلافات بين العرب وصديقتهم بريطانيا وأمريكا . وهذا بتجنبه العرب ولا بريدوله . وثائيا: أن مجرة البود إذا استمرت عل ماهىعليه وتوسعت أملا كهم فىذاسطين فسكونون خطرا على العرب كافة لآن لدهم جميع الوسائل لإمدادمم بالأسلحة والنقود وغيرها » ولا شك فى أنهم سي.تعماون هذا ضد العرب » وهو فى نفس الوقت فيه إشكال عل البريطانيين . والدليل على هذا ما رأته اللجنة عند زيارتها لفلسطين . هل رأت اللجئة حال العرب وحال اليهود ؟ هل رأت اليهود فى ترفهم ومساكنبم وسلاحهم وأموالحم وقوتهم » ورأت العرب أصحاب البلاد الشرعيين وماثم عليه من الفقر والعوز ؟ ألم يصرح اليبود لاجنة بأنهم أصحاب زراعات وأملاك وأنهم يعماون ويصلحون على نقيض مأ يفعله هوٌ لاء الاشقياء » ويعنون بذلك العرب ؟ إذا رأت اللجئة أن تسأل عن أسباب ذلك فإنى أخيرها بالاسباب التى أوصلت الفريقين إلى ماثم فيه . فتكلم رئيس اللجنة راجيا من جلالة املك أن يتفضل بذكر الأاسباب وما براه لمعالجة الحالة فى فلسطين . فأجاب جلالته موا الاسباب فى حال العرب الهاضرة بأنها تتلخص فى جملة واحدة » وهى أن العرب :مضوا للدفاع عن بلادثم والمطالبة حقوقهم واستعادة مأسلب منبم . ثم تكلى جلالته عن الأاسباب التى جعلت اليبو د يتقدمون فى مرافقهم من زراعة وغيرها والتى جعلتهم يسبقون العرب فى هذه المراحل فقال: كيف ينسنى للعرب أن يباروا اليبود » وثم مابين مصلوب على أعواد المشائق ؛ وين وشريد ومغر”ب ؟ كيف ينسنى لحم أن يتقدموا وهذه العقبات أمامهم ؟ بنننا البود تسهل + م جميع الوسائل » وكنا تكلم العرب م لم بجحدوأ من بعيلبم على أمرثم أو يسمع كوا 1 #السا ا ليب منكم أيها الإ نكلير يقتاون عسا كرك وكبراءم وحخاريو:؟ بشتى الاشكال ؛ وأتم لاتجسر نهم إلا بإطلاق الرصاص ف اء.راء ٠‏ ؟أن لم يكن بينم ويينهم حداب . سس | ليخ امس وهنا قال رئيس اللجنة : إن الاتكليز متساهلون كثيرا , وهذا مابجعل الناس يطمعون فهم : فقال جلالة الملك: ‏ ليس ابر كالعيان ؛ إن النساهل فى بعض الأ حوال يجعل الخطر أعظم ء والبلية أعم . وأضرب لك مثلا بإنسان تحلق فوق رأسه الطائرات ٠‏ ويده مغاولة وخالية ٠نالسلاح‏ » وإنسان آخر عنده ملاح ويده طليقة » فهل ينساوى الشبخصان ؟ تلك هى حال العرب وألبود فى فلسطين . وأشار جلالته إلى جموع الاعتداءات الى كانت من اليهود» وفى جملتبا الاعتداء على اللورد موين . وقال : إن وفاته خسارة فادحة على العال ؛ لانه كان صديقا للعالم أجمع » وعاد جلالته إلى متابعة حديثه فقال : إننى منذ أن دن أبله وصرت أسعى لاستعادة ملك آنافى وأجدادى ماعر فت من الدول غير بريطانا وكانت صديقتى - زات متهأ ماسرق » ورأت مى ماسرها : ولما نشيت الحرب أبدت سياستها وسياسة حلفائها وثوقا متى بأن ذلك فى مصلحيّ ومصاحة العرب جمعا . لهذا السبب كانت الحكومة البريطانية ولا تزال ترغب إلى أن أسعى للتوفيق يينبا وبين العرب منذ أيام الحرب وبعد أنتهائها , اتقاء لحدوث المشاكل بينبأ و بينهم . وكنت أعمل مافى وسعى مع إخواف العرب وأنصحهم بأن لايمعاوا سيبلا لحدوث اختلاف بينهم وبين بريطانيا ؛ لآن أعداء الخحلفاء م أعداء العرب » وجب علينا الصر والتروى , وذلك لاعتقادى بانه من مصاحة العرب » ولقد بلغ منى الاص أن تكلمت أمام جمع من المسلمين فى مكة المكرمة » ونصحتهم بأن يكونوا إلى جانب بريطانيا وحلفائها , لامها صد يقتهم وتدافع فى حر بها عن حقوقهم ومصالحهم ٠‏ وأن تكلمت هذا فى وقت كان بحب فيه على” أن أكتن بالدعوة إلىكاءة الله والهسك بكتابه و شر يعة نبيه . والناس جميعا يعلمون أن برناجى الذى تسير عايه حكومتى هو برئايج دينى” خالص لامطمع لى فى مال أو زيادة ملك ؛ أنا وحكومتى ندعو إلى عبادة أله . والمسلمون عالمون ,الآءن والسكينة والراحة فى ملكتنا » وكل هذا من فضل الله ثم ببركة الدين . ) ١ لداعلا الملك‎ 89١ عن لالت وعلى أثر ذلك تلق علباؤنا كتبا من العلماء فى بلاد المسلبين تنتقد موقن . ففاتحوق بما جاءثم وأبدوا لى أنهم لايتعرضون للبسائل السياسية ولكنهم يعجبون من معاضدق لبريطانيا فى الوقت الذى تؤوى هى فيه اليبود وتوليبم على فلسطين . فأوضحت لم الاخطار الى تستبدف لما أوطائنا إذا اتتصر أعداء بريطانيا عليبا فقالوا ‏ هل تضمن أن بريطانيا إذا اتتصرت لانؤيد اليبود ولا تؤومم فى بلادنا » وأنها تعامل العرب فى فلسطين بالعدل ؟ فأجبتهم . أنى لا أن لك أن تفعل بريطانيا هذا أو ذاك ؛ ولكن ما أعرفه عن بريطانيا ووعودها الى قطعتها على نفسبا هو أنه إذا لم يقم العرب بأعمال ضدها فإنها ستعاملهم بالإنصاف . م وجه جلالة الملك كلامه إلى اللجنة قائلا : وأذكر لك أمرا واقعاء وهو أن الوزي البريطانى المفوض بحدة زارفى بعد انتهاء الحرب بمدة وجيزة وقأل لى : إن حكومبّ ترى أن حركات الببود الحاضرة ريما تكون من حظ العرب » لآنهكلبأ ازدادت حركاتهم انكشفت نياتهم . ورجانى أن أنذل جهدى أدى العرب لالتزام المدوء ٠‏ وأقتعنى أن هذا هو خير لمصلحتهم ؛ ذم أدخر وسعا فى هذا السييل إلى أن وصلنا للدوقف الذى نحن فيه . لقد وقعت الآن فى مشكل خطير أمام شعى وجماعتى وأمام العرب والمسلمين » فإذاكانت بريطانيا تريد أن تعدل عن الحق الواضح » وأن تذهب مواعيدها أدراج الرباح » فليس أماى إلا أن أقول للسملدين : دوتكم وتنفسى » اقتلونى » أو أنزلون عن الملك لآنى مستحق لذلك , وأنا الذى جنيت عليكم وثبطت عزمم . هذه هى حقيقة موقن شرحتها لكم بوضوح ‏ تسألونى عن رأ فى بقاء الببود فى فلسطين , وأنا أقول لك : نحن ماتعد ينا على اليبود ول تأخذ أملاكهم وبلادم , وإنما أخذنا فلسطين من الرومان؛ والعرب حكام فيها منذ ألف وثلاتمائة سئة وأ كثر لانعرف لبود ولا ثم يعرفونناء والبلاد بلادنا بحق الفتح . ونحن الذين فرحنا بنصر الخلفاء نحب أننتمتع بلذة النصرء فهل يراد أن يتمتع غيرنا ببلادنا نتيجة لهذا النصر؟ اليود اليومقوتهم بالديئارء ونحن حجتنا حقنا فى فلسطين ححجة شرعية , بلاد أخذناها من الرومان بالسيف . قاتلنا دونها وملسكتاها بعد أن سفكت دماؤنا فكيف يأتنبا تاجر وياخذها بالماوس ؟ ليس هذا من الإنصاف فى ثثىء . جد 91؟ سه ولىكلبة أخرى أريد أن أقوها لم : يزعم اليود أن من المستحيل على العرب أن يحاريوا من أجل فلسطين . وأنا أقول : إن الحرب ل وكانت بين العرب واليبود لما تأخر العرب دقيقة واحدة عن خوضبا ؛ ولكن دفاع بريطانيا عن اليبود يجعل الحرب بين العرب وبريطائيا ‏ والعرب لانحيون محارية بريطانيا » وأعتقد أن حكومة بريطانيا رشيدة عاقلة تدرك حقائق الأأمور وتعل أنه ليس من مصلحتها حارية العرب أيضا م أنه ليس من مصلحتها أن توجد لما أعداء من جميع المسللين والمسيحيين يضمرون ا الشر فى قلو.هم» والدنيا ليست علىحال واحدة» فقد يأنى يوم تقوى فيه شولة اليبود فيكونون أول من بحاريها مع أعدائهاما يحاريوتما اليوم . لماذا تعمل بريطانيا بمساعدتها للصهيونية على تأليف بجموعة ضدها م نكل مسل بوحد الله فى الشرق والغرب ؟ وليس هذا من مصلحتها . فقال رئيس اللجنة : إن بريطانيا دخلت حر بين فى ربع قرن لاجل السلام والحرية . وبريطانيا يهمهاكثيرا أن لاتضيع صداقة العرب فى الوقت الذى ندعو فيه إلى سل عالى . فرد عليه جاهلة الملك قائلا : نحن مهمنا وجود السلام العالمى ؛ ونريد أن نعيش فى هذا العالم بسلام » ولكن مادام الييود يونى مهم لبلادنا » وعددهم بزيد ىفلسطين يوما بعد يوم فن المستحيل أن يستري لنا بال أو يصلح لنا حال . وقدكنت ذكرت للرئيس روزفات عند ما اجتمعت به فى العام الفائت مطامع اليود ومقاصدم . وأشار لى فى أثناء حديثه إلى أنه برغب بتزويدنا بمكائن وآلات زراعية حتى تنتج بلادنا ثمراتها . فأجبته مادام الهود فى بلادنا فلا نريد زراعة ونفضل الموت على الزراعة» ثم أشار جلالته إلى اللجئة قائلا : أسألم عن رأيم أت وأرضا ى حكماء هل ترضون بأن يتعدى أحد من العرب على امرأة [نكليزية أو أمرمكية ويبينها ؟ إن الهود يأتون إلى بلاد العرب ويأخذون أملاكهم ويطر دونهم ويؤذونهم » فأى عقل أو دين أوسامية: فل العرب على قبول مثل هذا ؟ أنا لا أريد أن أجرح عواطفك . والذى بحملنى على هذا القول هو صداتتى لكم . وأن من حق الصديق على صديقه أن يصارحه بالواقم . * اتإطاة هذا ماعندى» وإن أردتم أن تستوحوا عن ثىم» فأنا مستعد لإجابتكم . وهذا كلاى الشخصى , وستقدم [ليكر مذكرة خاصة من مسنشارى توضح أرافق . و بعد أن أم جلالة املك حديثه سأله رئيس اللجنة عما إذا كان قد تحدث مع المستر تشرشل والرئيس روزفلت فى هذه القضية . فأجاب : إننى تحدثت مع الرئيس روزفلت حديثا طويلا فى قضية فلسطين ات خلاصته بمحضر خاص ؛ وقد كان من الذبن حصروا حديى مع الرئيس روزفلت الوذير الأمريى المفوض فى جدة . وقد أطلعت المستر تشرشل على حديى مع روزفلت وعلى الوعد الذى وعدن ,ه . فوعد المستر تشرشل أت يقوم بالواجب من قبله ف مساعدة العرب وعدم الإجحاف بحقوقهم ؛ ولقد كان الرئيس روزفلت يسى لإيحاد مكان لإيواء الهود ؛ وكان مقتنعا بأن فلسطين لاتصلح أن تكون مأوى لم ؛ وأن فى بلاد أوربا متسعا هم . إذ بمكنهم الإقامة فى الأماكن الى خلت ما أبيد من النوة فحت اكرات ولقدكان يبا ماروى عن الرئيس ترومان ٠‏ إذ قيل إنه طلب إيواء مائة ألف مودى ف فلسطين فى الوقت الذى ل يسمح بإبواء أكثر من آسعة وثلائين ألف مودى ف الولايات المتحدة م بلغنا ذلك . فسأل رئيس اللجنة جلالة الملك عما إذا كان بوافق على مجرة عدد من الاطفال والعجزة واليتاى اليبود الآور بين إلى فلسطين على أن يكفلهم بود فلسطين . فأجاب جلالته : العرب متفقون على رفض الحجرة ؛ والطفل اليوم سيكون رجلا بعد بضع سنوات » فأنا لا أستطيع أن أجيب على هذا السؤال . ثم أستأذن رئيس اللجئة بأن يسمم له جلالة الملك بسؤال قد يكون فيه بعض الإزعاج . فأبدى جلالته سرورا لسماع أى سؤال » وأنه صريح, ووحب الصراحة . فأشار الرئيس إلى قرار اللجنة البريطانية بتقسم فلسطين إلى قسمين . فأجاب جلالته : بأنه واحد من العرب ور أيه هو ما جمع عليه العرب » وقد أجمعوا على رفض التقسم وهو واحد منهم ليسله رأى خاص خالف ماأجمعوا عليه. فسآل الرئيس عما إذا كان جلالة الملك بمانع فى مواصلة الهجرة اليبودية بمعدل ألف وخصمائة شخص ف الشبر ؟ سل تك اس فأجاب جلالته بقوله : الموت خير لنا من قبول الحجرة ؛ وكل جهادنا هو لثلله يماجر اليبود إلى فلسطين ولا يمتلكوا أراضيها . وأشار الرئيس إلى بدء حديث جلالته عن العداوة الدينية بين العرب والمبود : وسأل عن رأى جلالته فا إذا امتئعت الحجرة اليبودية إلى فلسطين » هل تستمر العداوة بن العرب واليبود ؟ فأجاب جلالته : إذا أرادت بريطانيا أن تحافظ على صلاتها الحسنة مع العرب فلتوقف الحجرة فى الحال ولمنع ببع الآراضى» لآن هذين الآءرين هما أساس المشكلات ومنسع الاضطرابات ؛ وتعقد مؤمرا مم روؤٌّساء العرب والبريطانين والآمريكيين يتفق على الطريقة أأتّى تضمن الراحة والطمأنينة فى فلسطين » ويزال ماهناك من خلاف وكل السلام . فإذا منعت الهجرة منعا باتا وأوقف بيع الأراضى أمكن الوصول إلى حل جميع المشا كل المعترضة . فسأل عضو اللجنة البريطافى الميجر ما ننجهام برلرجلالة الملك : هل الحديث الذى تفضلتم بأنه كان سن جلالتم والرئيس روزفات هو كل ٠اجرى‏ بينكا من حديث ؟ فقال جلالة الملك : إننى طلبت هن الرئيس روزفلت أن أتحدث .عه كرجل عرى مس أسمه عبد العزيز يتكلم مع رئيس الولايات المتحدة اسمه روزفلت ٠‏ فقبل الحديث معى بهذا الاعتبارء فقلت له لماذا تعين على مجرة اليبود إلى فلسطين و تمكنهم من الاستيلاء عليها بغير حق ؟ فأجابنى بصراحة و<زم وبكل تأ كيد . إننى ما أمرت مهجرة الببود إلى فلسطين » ولا عملت أى ضغط من أجلها » ولا يمكن أن أعمل أى عمل ضد العرس فى فلسطين , ولن أعمل ذلك فى المستقبل . وقد أكد لى حديته هذا لا بصفته المستر روزفلت فقط ؛ بل بصفته رئيس الطيئة التنفيذية للولايات المتحدة . ولما انتبى جلالة الملك من حديثه هذا أبدى رئيس اللجنة وأعضاؤها كل عفر ده شك رم للا له على تفضله بتزويدم هذه المعلومات »: وأبدوا [عامهم ممأ لأآنها صادرة من أ كبر رجل عربى ى العالم ؛ وأنهم مشخورون مذه المعلومات الى حصاوا عليبا . عم - ى ”ا مل صساار 72 » مناسبة وفاة المستر روزفلت رئيس جمهورية أمريكا وتولى الرئيس ترومان رياسة جمهورية أمريكا بعث حضرة صاحب الجلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل فى ه ذى القعدة سنة م1 ه الموافق ٠‏ سبتمير سسنة 1445 م رمسالة ملكية عن طريق وزيره المفوض فى وشنطن بخصوص قضية فلسطين جاء فيها : إن الصداقة الى تربط بلادى ببلاد الولابات المتحدة ؛ والصداقة الى تأمسيت بينى وبين الرئيس الراحل الرئيس روزفلت » والصداقة التى تجددت ينى وبين تخامتم تجعانى شديد الحرص ف امحافظة على هذه الصداقة وتغذيتها والعمل على تقوبتها بكل الوسائل الممكئة ؛ ولذلك تجدونى عغخامتم أ وأكرر فى كل مناسية أشعر فيبا بما يخل بصداقة الولايات المتحدة مع بلادى ومع سائر ابلاد العرمة » لكى أزيل مامكن أن بعرقل هذا الصفاء . وقد كت لراحل العم ولنخاتع عن حت حقيقة الموقف فى فذاسطين والمق لطيعى للعرب فيا ء وأن ذلك يرجع إلى لاف السنينء وأن الييود لبسوا إلا فرقة ظالمة باغية معتدية اعتدت فى أول الاص بأسم الإنسانية ثم أخذت تظهر عدواها الصريح بالقوة والجبروت والطفغيان مما ليس يخاف 3 عغامتكم وعلى شعب الولايات المتحده . أضف إلى ذلك أطماعهم الى بيتوها ليس لفلسطين وحدها , بل لسائر البلاد العربية المجاورة » ومنها أماكن فى بلادنا المقدسة » لقد دهشت للإذاعات الآاخيرة الى نسبت تصرحا لفخامتكم بدعوى تأبيد اايبود فى فلسطين وتأبيد مجرتهم إليبا ما يؤثر على الوضعية الخاضرة خلافا التعهدات السابقة . ولقد زاد فى دهشى أن التصريح الذى نض أخير! لفخامتم تناقض مع اليان اأذى طلبت مفوضية الولايات المتحدة الآ مريكية فى جدة من وزارة خارجيننا أن ينشر فى جريدة أم القرى باسم ببان أدلى به البيت الأبيص بتاريخ ١‏ أغسطس سنة 1845 م وذلك البيان صري فى أن حكومة الولابات المتحدة لم تتقيد بأبة فكرة من جانبها لحل مشكلة فلسطين» وأظهر مأملم يحلها بواسطة المحادثات ببن الحكومة البريطانبة وببن وزراء خارجية الدول العرم وبين الحكومة البربطانة والفريق جد ج94 جد ثالث . وأظه رتم فاتك رغبتكم فى اتخاذ تسبيلات ف الولايات المتحدة لإيواء المشردين وفى جملتبع اليبود ؛ ولذلك كانت دهشئى عظيمة <ين اطلاعى على البيان الآخير الذى نسب لفخامتكى ماجعنى أشك بصحة نسبته [ليكم لأنه يتناقض مح اا و ا ا ال من البيت الآبيض ٠‏ وإنى لعلى يقين بأن شعب الولايات المتحدة الذى يذل دمه وماله فى مقاومة العدوان العاشم لمكن أن يسمح هذا ااعدوان الصبيوق عل بلد عربى صديق لم يقترف ذنبا غير إيمانه ببادى” العدل والإنصاف الى قاتلت من أجلها الآمم المتحدة وكان من أركانها بلاد الولايات المتحدة » وكان لفخامتك بعد سلفك العظم انجهود العظم فى هذا السبيل . ورغية منى فى احافظة على صداقة العرب والشرق مع الولايات المتحدة أوضحت لفخامتكم بهذا البيان الظل الذى يمكن أن بحيق بالعرب [ 5 بذلت أى” مساعدات لهذا العدوان 0 عل يقين بأن غامتكم ومن ورامك شعب الولايات التجدة لا مكن أن يقبل أو يدعو للحق والعدل والإنصاف وبحارب من أجله ليقره فى سائر أنحاء العالم » ويمدع هذا الحق والعدل عن العرب فى بلادهم فلسطين الى ورثوها عن آبائهم و أجدادم مئذ العصور القديمة . واقبلوا تحياتنا . ادبا سمال في بوم الأحد ١‏ حرم سئة ب( ه الموافق 7 نوفير سئة ١4407‏ م أذاعت امحطات اللاسلكية قرار هيئة الآمم المتحدة مشر وعتقسم فلسطين وذلك 5 اس دولة ممم أعضاء اليئة المذكورة » ومعارضة ١‏ دولة منبا 3 اليافين عن التصويت ٠‏ وبذلك تقررت الموافقة على ااتقسم بأغلبية ثلثى الاعضاء . وقد أعلن مثلو الدول العربية على منير الجلسة سخطهم على القرار واحتفاظهم هر ويتيم فى خطتهم » واحتجاجهم معلى أنواع الإغراء الختلفة للحصول على تلك الأغلبية ؛ وصرح رئيس وفد المملكة العربية السعودية صاحب السمو الملكى الأامير فيصل أمام اجمعية بأن قرار الأغلبية بدد جميع آمال العرب هيبا » وأن بلاده غير مازمة نه . ثم قال : 7-7 هناك أم واحد لاسبل إلى فهمه أو تسويغه » ذلك هو تدخل حكومة الولاءات المتحدة فى مسألة فلسطين وتأبيدها الصبيونيين . كا أنه لامكن فهم الصمت الذى تلوذ به إزاء اعتداء الصهيونيين وأسالبيهم الإرهابية . فإذا كانت البواعث الإنسانية هى التى تدفع الولايات الماحدة إلى هذه السياسة فل لاتفتتم أبوايها للاجتين البؤساء وهى أغنى وأوسع رحابا من هلسطين النى اكتتظت وابتليت بألئك المعتدين الغرناء وماذا سكون موقف حكومة الولابات المتحدة وشعبا إذا جاء برلمان إحدى الدول الأجنبية وأقر قانونا بفتتم الابواب أمام مجرة اليود لاجثين وغير لاجثين لا لثىء إلا لآن الولاءات المتحدة رحبة فى إمكانها أن تستوعب الملايين . ألا بض الحكومة الام بكية والشعب الاميك فى هذه الحالة وينددان مثل هذا التدخل ؟ وما خطب مرثاق الآطلنطى وميثاق هيئة الآمم المتحدة . إن المداد الذى كتبت نه هذه المواد ل بحف بعد . إثا نرى مندوب الولابات المتحدة تحاول إثارة العالم كله من أجل المسالة اليونانية فا ظنه بفلسطين ؟ هل نسى مبادى” الميثاق أم أنه ينكر تلك المبادى” . إفى لأيحب لشعب بنع الحجرة إلى بلده ولكنه يفرضبها على بلد غيره . ولم يكد جلالة الملك يعلم ذا حتّى أمى وفده فى الهيئة المذكورة بمغادرة نبويورك والسفر إلى مصر للاشتراك فى اجتماع الجامعة العربية المقبل ؛ "ا استدعى وزير أمريكا المفوض فى جدة إلى الرياض على محل وأفضى إليه يبعض تصريحات عاد أثرها إلى جدة؛ وأصدرت رياسة القضاة فتوى شرعية بتاريخ /ا؟ حرم بوجوب الجهاد على جميع المسلمين ضد المود المعتدين على فلسطين . و هاج الشعب وماج وقصد نوانه أعضاء مجلس الشورى القصر الملى فى م حيث تشرفوا بمقابلة صاحب السمو الملى الأمير سعود ولى عهد المملكة وعرضوا على موه استعداد الامة ليذل النفس والنفيس تحت اللواء السعودى لإنقاذ فلسطين ؛ قتفضل سموه وألق علهم الكلمة الانة : إننا مهتمون بقضية فلسطين أكثر م نكل أحد . ونحن جادون فى إنقاذها حكمة ليولا سب بالغة وهمة نادرة » وقد تعودئا العمل فى صمت » و أن تكون أعمالنا أكثر من أقوالنا كا تشهد بذلك سيرتنا متأسين فى هذه الخطة بالسلف الصالح و بمقتضى قوله تعالى (ياأمها الذين آمبوا لنقولونمالاتفعلون كبر مقتا عندالته أن تقولوا مالاتفعلون)الآية وأؤكد ل أننا لا.ود أن نكلف أحدا من سكان هذه البلاد المقدسة بثىء وأثنا مستءدون لإنقاذ فاسطين بأموائنا وأنفسنا متكلين على الله الذدى ذستمد العون مه وحده . | فشكر المجلس لسموه هذه التصريحات القيمة ؛ ولكنه رغب فى تأليف لجان بجمع التبرءات فى هذا السيل » وأن يتفضل موه فيقبل رياسته العليا لجميع لجان المملكة وأحووتو لاني فصل انا عد :و أن كن أ خوه تو الابير خرور تنا لزجة الرراض وأخوه سمو الآمير منصور رئيسا للجئة المركزية كه وسعو الآمير عيد الله الفيصل نائيا عنه وأن تكون رياسة لجان المقاطعات والملحقات لآمرائها » فوافق سمعوه على ذلك وبوشر حالا يجمع التبرعات ؛ فبلغت فى الأيام الآولى ١4١1ومم‏ ربالا عدا حل النسام الذى تبرعن به وعدا التبرعا تاللاخرى من السارات والارزاق. واستمرت اللجان فى عملها وأسرعت اللجنة العليا بتحويل أول دفعة إلى مجلس جامعة الدول العرببة وقدرها مائة ألف جئيه مصرى ومليون ليرة سورية وذلك فى أوائل شهر ربيع الأول سنة ١١0‏ ه وأعقيتها أيضا مراع فاثة: الت جنبه مصرى أخرى اهنا إلى مجلس الجامعة أيضا فى أواخر جمادى الأآولى سلئه ١517‏ ه. وَأخد المتطوعون من كافة أنخاء المملكه سارعون للسفر إلى فلسطن حض رغبتهم واختيارم للجهاد فى سييل اله على حسايهم الخاص دون أن يساعدم أحد بأى تنىء من النفقات والتكاليف من سلاح وأرزاق حتى ولا فى وسائل النقل . وقد ذهب أولئك الجاهدون الأبطال وانضموا إلى فرقة اليرموك فكونوا الأغلبية الساحقة فيها بنسبة ١٠م‏ :/. . وقامت هذه الفرقة بواجهها الدينى ببطولة فائقة أقضت مضجع الهود وأفسدت خططهنم حتى تمركزوا فى'أم المراحكر المنيعة » وسيطروا على أغلب المواقع الاستراتيجة مهارة وتجاعة نادرة أشارت بأ الصف وعلٍ بها القريب والبعيد » وأئبتوا للعالم كيف يكون الجهاد فى سبيل الله . وقد استشهد منهم عدد كبير لايستهان به أسكنهم الله فسيح الجان . - كرة؟ ب الرفي| 0 0 لقد خدع العرب ببيئة الآمم 0 وحسبوا أنها تح بالعدل وتراعى المصلحة العامة » وأنها سوف لاتقدم على أى در لايقر السلام العالمى ببن البشر ؛ ولذلك اندفعوا وراءها وعماوا على حضور 0 وعرض قضية فلسطان علها » والآمل بمللا جوانحهم بأن فلسطين سوف تبق عربية كا يقضى بذلك الحق عو سبح الود ومن الجهة الاخرى لأنه فهم من أحاديث الملك عبد الله الخاصة أن بريطانيا العظمى ستكون فى جانبهم وأنها ستعمل على تأبيدم إذهى ناقة جدا على الود لكفر انهم يلها وإساءتهم لما ؛ ولذلك فإنها قررت إلغاء الانتداب والانسحاب تهائيا من فلسطن . ويسرها أن يتضامن العرب ويكونوا كتلة عظمة تستطيع أن تحتل البلاد فى الساعة الى تغادر جنودها فها فلسطين ؛ وزاد على ذلك بأن له جيشا عظما مدرءا أحسن تدريب يعمل فى داخل فلسطين إلى جانب الجيش البريطانى » وأن هذا الجيش على استعداد تام لآن ينسم الذخائر والمهمات الخربية هن زملاثه الإنجليز » وحك البلاد وبقرر السلام فها إذا ماقامت الدول العربية مؤازرته وتأبيده فى الخال » ولقد اطمأنت الدول العربية لهذه الأقوال ؟ وعند ما أعلن قرار النقسملم تجزع الدول العربية وقررت فما بها رفض القرار المذكور ٠‏ وضرورة العمل لتحرير دلسطين ورف ضكل حل تقدمه هيئة الآمم إذا كان خالا لماذ كر . وبادرت جمعية الاخوانالمسلين وجمعية مصر الفتاة فيمصر بإرسال فرق من المتطوعين إلى فلسطين للجهاد فى سبيل الله وانضمت إلى فرق المتطوعين من أهل فلسطين وغيرها من أهالى سوريا ولبنان؛ وأبلت بلاء حسنا جدا ء وقد اسنشهد فى مبدان الشرف كدير من زهرة رجال العرب » وفى مقدمتهم القائد العظم عبيل القادر الحسبنى ٠‏ وف 1 ر جب سنة 1 ه صدر بلاغ فى مكة المكرمة رسعى رقم ٠٠١‏ ينص على تأبيد جلالة الملك النام جميع ما اتخدٌ من قرارات للدفاع عن فلسطين والاحتفاظ بعرو بها ووح-دتها واستقلالها وإقرار الآءن والسلام فر بوعها وأن جلالته قرر اشتراك المملكة العربية السعودية مع شقيقاتها فى الدفاع عسكريا عن فاسطين متضامنا مع الدول العريية إلى أن تظفر فلسطين بيحقها وعروبتها ووم تحول الله مهما طالالأآمل: وساهمتالحسكومة السعودية بألفطن من حروقات ومبلغ خمسين ألف جنيه مصرى قدمتها عن طريق الجامعة العر بية » ومبلغ عشرين ألف جتيه قدمتها عن طر بق جلالة الملك عبد اله . هذا عدا الأليسة والمعاونات الآخرى الى قدمتا إلى اللاجتين الفلسطينين . 2١ 2 0‏ مرب ف ليطي ف يوم السبت ٠‏ رجب سئة ١19‏ هالموافق ١٠١‏ مابوسئةم/154م انتب ىالانتداب البريطانى على فلسطين وانسحب الجيش البريطاق منها ء وقرر مجاس جامعة الدول العرية الرحف على فلسطين . فأرسلت بعض وحدات الجيش النظاى من المملحة العر بية السعودية معد اتها الآففة بالطائرات بقادة العقيد سعيد بك الكردى ووكيل القائد عبد الله بن نائى مع هيئة أركان الحرب إلى مصر ولحقت ما السرايا الثقيلة بالبواخر إلى ميناء السويس ء ثم تحرك اجميع مع الجيش المصرى إلى ميدان القتال فى فلسطين » وهنالك أطبقت جيوش الدول العربية باليود وأحاطوا بهم من كل جانب حتى أشرفوا على مدينة تل أبيب ٠‏ إذ ذاك استصرح اللهود بأنصارثم فهيئة الاامم , فقرروا اتتداب لجنة للوساطة بين الطرفين برداسة الكو نت برئادوت فقام بمبمته وطار إلى مصر و بيروت وبغداد وعمان وتل أبيب وحيفا » واقترح عقد هدنة بن الطرفين » وأبدته على ذلك هيئة الهم بأغلبية أصواتها وحدد لا مدة أر بعة أسابيع ابتداء من صباح يوم المعة ١١‏ يو نيه سنة 1444م الموافقغ شعبان سنة ١٠9‏ على أن تظل داسطين على وضعها الالى حتى بتم وضع حل باق لمشكلتها ؛ ومئع دخول العتاد والقوى الحربية إلى الدول العربية وإى فلسطين معا . وأن يكون إلى جانه مراقبون عسكريون لتنفيذ تروط اطدنة » قتشاور مثلو الدول العربية فى الااص فأعرب الملك عبد الله عن رغيته فى قبول المدنة » وأن جيشه الموجود فى فلسطين بقيادة الست ر كلاب مضطر إلى قوها . و هذا رأت الدول العربية أن الانشقاق ليس فى مصاحة العرب » ولذلك اضطر رئيس وزراء مصر الثقرائى باشا أن يعان قبول الهدنة باس اجميع . وأرت الجبوش العربة بإيقاف تقدمها المطرد فى فلسطين فى البيوم الحدد . وف بوم الأحد ” شعبان سئة سنة ٠+‏ الموافق » يو ليو سنة 1444 أعلنت 1 مقترحات السكونت برئادوت وسيط هيئة الامي المتحدة لحل قضية فلسطين بعد أن. تسم ردها من الدول العربية رفضها رنضا باتا لاستنادها على دة تقسيم فاسطين لدو لتين مبودية وعربية » وذلك مارفضه العرب والمسليون بالإجاع ب.) ؛ لانم متفقون على ضرورة تنفيذ مثاق العرب »: وهو أن تكون فلسطين دولة عر ببة موحدة مستقلة وأن تكون السيادة المطلقة فها للعرب وحده, . ولذلك دارت الخحرب ثانا فى تلك الجهات . ولما أن يس الكونت برنادوت من موافقة العرب على مشروعه صرح فى بحاس الامن قائلا : من واجب مجلس الآمن أن يقرر قراره السريع الفعال بإيقاف القتال فى الارض المقدسة » وأن يصدر أمره بتجريد القدس من الصفة العسكرية . ولتنفيذ هذا الام بحب استخدام قوة مسلحة من الأمم المتحدة . وقال : إن العرب لم يستفيدوا من الهدءة الى دامت أربعة أسابيع ينما استفاد منها البود لتحسينمركزهم الدفاعى فقد قاموا بتهريب بعض الأاسلحة وإدخال 77 أله مهاجر جودى عمنثم فسن الجندية يا طلب من مجلس الأامن تطبيق الادة 4١‏ و«» على الفريق الذى برفض قرار [إيقاف القتال فى الحال ٠.‏ ومن أجل ذلك أصدر جا س الاءن قرارا اريم ١١‏ يو نيو سنة ١144‏ باعتبار الخالة فى فلسطين مهددة للسلام الدولى » وأنه لذلك بواهق على تطبيق أحكام البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفرض العقو بات على الدول العربية إذا هى لم تقبل من جد يل وقف الةتال فى فلسطين . فا وسع بجلس جامعة الدول العربية إلا أن يبلغ السكرتير العام هيئة الا“مم المتحدة ا قوياعلى القرار المذكور وألق صاحب السمو الملى الا مير فيصل على أبناء اأشعب فى للةالا ثنين /؟ رمضان مئة 07و هالخطاب الان بين فيه الموقف وحثهم على جمع التبرعات لمساعدة مدكوبى فلسطين اللاجئين حيث قال : ش إن الرجل من يثبت ساءعة الامتحان » وما لاشك فيه أننا ولله امد مؤمئون . وقد وعدنا ربئا <قا بأن هذه الحثالة سوف لاتقوم ها قائمة, وأن هذا الحادث إنما هو ا.تدان وعقاب من الرب لعباده لقصور وقع منبم » أو آثام ارتكبوها مما لارضى به المولى عرز وجل » ولكن العاقبة للمتقين . ومادمئا مؤٌمئين بريئا متأ كدءن من حقنا فلا يضيع حق وراءه مطالب . ونحن وإن ؟نا فى بلادنا أمنين : ولم بحر علينا 5 ولله الجد ثى” من المأمى أوالمصائب . ولكن يحب ألا ننسى أن الإنسان رهين بأمس ربه ومايقدمه من عمل . فعلينا قبل كل شىء أن نحسن علاقتنا بربنا ونستجيب لاوامره ونلتهبى عن نوأهه ؛ وهذا هو الآساس . والإنسان لايستطيع ال العالم المضطرب وكذلك الامم : وهؤلاء أهل فلسطين تر بطنا بهم روابط كثيرة من الدين والعنصر واللغة والجوار : يضاف إلىكل ذلك رابطة الإسلام وكق بها رايطة . قال النى صلى الله عليه وسل : « مثل المؤمنين فى توادم وتراحمهم كثل الجسد اواعة إذا اشتكى منه عضو تداع له سائر الجسد بالسبر والجى » فيجب أن نحس ا يشكو منه [خواننا إحساسا صحيحا بالقاب والنفسء إحساس الأخ لاخيه ‏ إحساس العضو للعضو مع التضحيات على اختلاف درجاتها ؛ وإذا كنا إلى الآن لم نؤد واجب الاضحية كاملا فى ميدان الشرف ؛» فيجب على الاقل أن نشترك بعواطفنا ونعير عنها بما نستطيعه من مساعدة لإخواننا , وأحب أن يفهم اجميع أننا لم تجتمع هنا لنفرض على أحد شيا باللإأكراه معاذ الله أن نسلك هذه الطريقة » وإنما اجتمعنا لنتذاكر فيا بيزنا الحوادث الؤلمة التى ألمت بإخواننا أهل فلسطين فقد نزل بهم من فوادح الحن وقوارع الخطوب ما نسأل الله أن يلطف مهم فيه » ويزيل عنهم هذه الغمة ويظفر م تحقهم المغتصب . ويحب عل ىكل فرد منا أن يشعر أنه فلسطينى عرب وفوق ذلك أنه مسلم إذا ثوافر هذا الشعور لديذا وجب أن ننظر ماذا بجحب أن نعمل ؟ لايصح لاحد أو فرد هنا أن يتكنش فى نفسه أو خجل أن يقدم مابمكنه تقديمه . وإفى عل ثقة تامة أن كل فرد لايتأخر فى تقدم مايستطيعه فى هذا السبيل . وإذا قلت هذا فليس أمراً منى أو إيعازاً » فالجميع فى غنى عن ذلك » والواجب الإنسانى والاخوى والدينى يفرض ذلك . وأحب أن أوجه نظر الإخوان إلى أنخير البر عاجله » و نتم اأسابقون للمكارم وقد ضر , ا فنجب أن نحافظ عل يو 3 أيديكم ومن وإليكم . ولا شك أن جمعنا هذا الصغير لا يكن لقثيل الامة وإن كانت الآمة نفسبا هى عائلة واحدة ؛ وإنما فى هذا الجمع رمز للشعب » وأحب أن ينقل للشعب كل مااتخذ سنس لا #ة سسم فى هذا الموضوع ء فكل واحد منا يكون رسو لا لإخوانه الذين لم يشتركوا معنا » وبث هذه الروح العالية حتى يكون ااعمل بارزا ما كان فى السابق . والله المسئول أن يوفقيا 01 ويجعلنا سباقين للخير 5 ونصرآاء للدين والامة, وأن يأخذ ببدنا » ولا يكلنا لجهودنا . وقد تيارى الناس فى ميدان التبرعات لهذا مامألل وعبائس لقد استطاع جلالة الملك عيد العزيز أن يمتلك قلوب الناس أجمعين بحسن سياسته وجليل أعباله فى خدمة الإسلام والعرب إلا شخصا واحدا فى الوجود هو الملك عبد الله ملك المملكة المائعية الذى سبق له أن أنذر ابن سعود بأنه العدو الألد له . وأنه لايمكن أن بحد فرصة يستطيع مها أن ينكل به إلا اغتنمها » و أنه ما ى' يعمل لهذا الغرض بكل مأ أو من قوة فل ينجح . وعند ماقررت دول الّبامعة العربية أن يشترك فى القتال اشترط صاحب الجّخلالة طريق شرق الأردن » غير أنه ما كادت المدنة الآولى تعقد حتى عمل جلالة الملك فاروق على إزالة مابين الملسكين من جفاء دفين حتى استطاع أن بمهد السبل ازيارة جلالة الملك عبد الله لصاحب الجلالة الملك عبد العزيزء الآامر الذى يدل على أن جلالته قد نناسى أحقاده الماضية وآمن بأن إرادة الله لاتغالب » وأن من المصلحة أن يضع بده إلى بد جلالته للعمل ير العرب وتمام وحدتهم . فبادر جلالة الملك عبد العزير بإيفاد سعادة فؤّاد بك حمزة إلى سرق الاردن لتقدم دعوة رسمية لجلالته من قبل عاهل الجزيرة فقبلبا ؛ وتحدد لتلك الويارة بوم معين » ووضعت الحكومة لذلك برنايجا حافلا . وعند ماوافى الاجل أمر جلالة الملك بإرسال طائرتين من الطائرات الملكية الخاصة فى صباح يوم الخيس ١٠‏ شعبان ممنة م9 ه إلى المفرق فى شرق الآردن لنقل جلالة الملك عيد الله من عاصة ماحد إلى مطار الظهران . وقبيل ظهر يوم السبت ٠١‏ شعبان ممنه ١ه‏ هبط إلى مطار الطهران جلالة الملك عبد الله » واستقيله فى المطار حضرة صاحب السمو الملى الامير سعود ولى" عهد الممالك متنا هيم جلالة والده املك المعظم / وكان كانتب هذأ التاريخ فن عن ا سس المستقبلين فى معية صاحب السمو ولى العهد » وقد أمضى ف الظهران سحابة بوم الست حيث شرف الأدية الى أقامها لجلالته سمو الا"مير سعود بن جلوى أمير مقاطعة الا" حساء . وفى مساء اللاحد ؟؟ شعبان سافر جلالته من الرياض يصحيه صاحب السمو ولى العهد » وقد استقيله جلالة الملك عبد العزيز فى المطار ؛ وبعد أن تعانقالملكان, وأدى حرس الشرف التحية لجلالة الضيف الكريم وأطلقت المدفعية ٠7١‏ مدفعاً تحية لجلالته سار إلى سرادق الاستقبال حيث قدم جلالة الملك عيد الله رجال حاشيته ثم قدم جلالة الملك عبد العزيز أصعاب السمو الآمراء ورجال الحاشية » ثم استقل الملكان السيارة الملكية إلى ميدان الاستعراض لقبول تحية كوكبة من الف رسان اشترك فا بعض الآامراء » ثم استحرض أهل الجهاد وكتائب من الجيش وجند الشرطة : وبعد الانتباء من ذلك واصل الركب الملى سيره حيث أوصل جلالة الملك ضيفه إلى القصر الخاص المعد لنزول جلالته . وف المساء أقيمت فى القصر الملى مأدبة عشاء كيرى تكرما الضيف الكريم . وكان هذا اليوم من أَِج الأيام وأرعاها للسرور والاغتاط لانه عمثاية عهد جديل سوده الوثام والاتحاد التام : وقد حرص جلالة الملك عبد العزيز أن يكون استقبال الضيف الجليل على أروع ما يمكن أن يكون من الاببة والفخامة » ولبست الرياض ثوياً فاخرا من الزيئات » واحتشد الناس لاستقباله بالألوف » وتيادل الملكان أرق العيارات وأجمل العواطف . وقد قال جلالة الملك عبد العزيز عند مقابلته جلاله ضيفه بالمطار ( إنها اللحطة الخالدة فى تاريخ حياتى , إذ تم لى لقاء أخ كريم عرير ) فأجاب الملك عبد الله بقوله : ( إن أعد هذا اليوم أبق أيائى وأخلدها لآنى طالما تمنيته وقد حقق الله الآمال ) . وصرح جلالته على أثر ماشاهده من حفاوة بالعة فى الرياض بقوله :( لقدسرق أن أرى الرياض وحصل لى ترف التعرف بجلالة الماك عبد العزيز شخصيا » وإن كنت أعرفه عن بعد» و إنه لاغرابة أن أسرع إلى لقام جلالته عند أول رغبة جديدة بدت من جلالته داتبعها الدعوة الكرية » إنه سوف يكون_ هذا المبدأ سبب عز وإعزاز العرب ٠‏ وإنه يوم الجاعة النانى . ولقدكان جلالته صادقا فما قال » ولقد 003ل كك أما الشعب السعودى فهو الشعب المعروف بصدق العريمة فى العقائد » وبصدق اللقاء فى مواطن البأس . وأن هذا القسم الذى أعده جلالته للجهاد بفلسطين لموالقوة الضارية فى القوات العرية » وسيرى العالى تنيجة دخوطا إلى ميادين فلسطين إنل تأت وسائط الكونت بنتيجة عرضية عادلة . ولقد سرفى 5 قلت أننفا الابتهاج المتجل فى محا جلالته ووجوه سمو الأمراء ؛ ومادل عليه هتاف الشعب . وما قاله جلالة الملك عبد العزير لأاخمه جلالة املك عبد الله أثناء حفلة العشاء لنى أقامها لجلالته ( أقسم بالته إنه مامر” على الرياض وعلى آل سعود ليلة أعظم من هذه الليلة » وإفى إذ أقسم لك فافى ولله امد ماتعودت أن أ كذب وأبالغ : فالمسلمون فى أشد الحاجة اليوم إلى التساند والائتلاف كاجة الناس إلى الماء الذى هو حياة الأنفس , والماء لابعرف قيمته إلا من هو فى حاجة إلبه . وحن فى أشد الحاجة إلى مثل هذه الزيارة التى تقوى الصلات ؛ ونؤكد الود » وترفع من شأن المسليين , ثم قال : والفضل فى هذا الاتحاد يرجع إلى أخينا الفاروق ملك مصر والسودان ) . وقد صرح جلالة الملك عبد الله لمراسل الآهرام بقوله : (إننا سنبحث معا فيا بم العالم العربى من مسائل وأمورء وستحظى قضية فلسطين التى هى شغل أخى عبد العزيز بلنحل الا" كبر من هذه المباحثات الى أوقن بأننا سنخرج منها بنتيجة نيهر مها العالم أجمع . ولقد لمست من أخى عبد العزير مايؤكد موافقته التامة على مااتبينا إليه من أمور عند ما اجتمعت بجلالة الا'خ فاروق ومن الضرورى أن 5 العالى العربى أن أخى عبد العزيز سيلعب دورا هاما كعادته دائما فيا يحقق للعالم العربي أهدافه » وفيا يعود على فلسطين بالخير ويحفظ وحدتها وعروها ) . وف صباح بوم الاثنين ١١‏ شعبان قصد جلالة املك عبد العزيز إلى منزل جلالة الملك عبد الله حيث اختليا بعض الوقت ودرسا فيه مامهم العرب من الشئون ؛ ثم عاد جلالة الملك إلى قصره ‏ و بعد انقضاء الاجتاع عقّد فؤاد بك حمرة مستشار جلالة املك عبد العزيز مؤتمرا صحفيا أذاع فيه الصحفبين بأسم جلالة الملك البيان التالى : ( إنى شديد الاغتباط والسرور دزيارة أخى صاحب الجلالة الملك عبد الله ؛ وإننى أحسب هذا اليوم الذىشرف فيه بلدة الرياض بوما .عيدا مخلدا وأعتبره عهدا مباركا فى تاريخ العرب احخديث . لف ا لقد ضرب العرب اليوم باتفاقهم وتعاوهم خير مثل للناس , وقد أثيتوا للعالم أجمع أنهم يد واحدة » وأئهم [خوان كالبنيان المرصوص . أما موقن فى قضية فلسطين فهوواضح وصري : وهو موقف يشترك فيه [خوانى أصحاب الللالة والفخامة والسمو ملوك وأمراء ورؤساء العرب » وأساسه عروءة فلسطين » ومنع قيام دولة هودءة وتقسيمبا بأى تمن يكون . وأما الصحافة فانى أحى رجالا يا أحى القائمين عليها » وأثنى علييم الثناء الذى م أهل له » وأتمنى لهم التوفيق فى مهمتهم الشاقة التى تبدف إلى تمرح الآمور وإيضاحها للرأى العام فى البلاد العربية وخارجها . ْ وفى المساء قدم جلالة الملك عبد العزيز لضيفه هدية مكونة من اثنى عشر رأساً من الخيل الأصايل » وأريع سارات نفمة من ماركات متنوعة . وظل جلالة الملك عبد الله فى ضيافة عاهل الجزيرة موضع الحفاوة والتكريم حتى صبيحة يوم الآربعاء م+ شعبان سنة 9+١ه‏ حيث ودع فالمطار بمثل ما استقبل له من الكفاوة والإجلال من جلالة الملك وحكومته والشعب » وامتطى الطيارات السعودية إلى بغداد . وقد أصدر الملكان العظمان ساناً رسميا بتوقبعهما هذا نصه : امد نه رب العالمين » والصلاة والسلام على أشرف المرسلين . اقد كان الباعث الأول على اجتاعنا رغبتنا الصادقة فى توثيق عرى الاخوة » وتشيبد بئاء الصداقة والوداد بين شخصيئا وشعبينا ما دام الشعب ومادام البيت إن شاء الله تعالى , وملاحظتنا الظروف الحاضرة وما تقتضيه من أتحاد واتفاق ٠‏ واضعين نصب أعمننا مبدأن أساسيين : أولها تقوى الله ٠‏ وثائهما التفانى فى حفظ الييضة والذب عن الكان ؛ وقد وجدنا أن فى اجتماعنا هذا كل الخير والبركة . وقد تحققنا من وجود اتفاق تام فى وجهات نظرنا إلى الشؤون الخاصة والعامة » واتحاد تام فى الاهداف والمرامى الوطنية والقومية ؛ ولذلك فانئا نعلن نحن عبد العزيز بن عبدال رحمن الفيصل آل سعود »ء وعبد اله بن الحسين بن على بأننا متفقون فى أفكارنا وآرائنا وأهدافنا فى هذا الباب» وأننا متفقون بصورة خاصة فى تأبيد الجامعة العربية فما تقره أو تنف.ه ما هو داخل فى ميثاق جامعة الدول العربية وفى حدود مسئولياتها » وبالاخص فيا يتعلق بفلسطين التى نحن باذلون كل مافى وسعئا من جهد للوصول إلى مايضمن للعرب ) ١ لداعلا الملك‎ "٠ ( 7 الال 0 استقلالحم التام وسلطانهم المطلق تجاه فلسطين و إنقاذها , و نعلن ثقتنا التامة بالجامعة العربية ولجنتها السياسية » واعتقادنا بأنها ستقوم بتمحيص الموقف الحاضر حق القحيص» وتنصح بما تراه موافقا لمصلحة العرب وضامنا لحا . وإن ثقتنا بالله العظيم كبيرة فى أن النتائج ستكون موفقة إن شاء الله » لاسيما وأننا على مشل اليقين بأن الجامعة العر ببة لاتبدف [ا إلى إقرار السلام فيالشرق الأوسط ء ذلك السلام الذى لايمكن أن يتم إلا بحفظ حقوق العرب وصيانة استقلال بلادم » وأنها إذا اضطرت للدفاع فائما تدافع عن مصا العمرب الا ساسة وعن الشرف والخحوزة ؛ والسلام عبد العزيز أل سعود عبد الله بن الحسين ا نا 3 سامه ولقد عادت الحرب ثانا بين المود والعرب » وقد استكمل الوود عدتهم ما تسرب [لهم من سلاح خلال الهدئة يا شود بذلك الوسيط الدولى الكونتبرنادوت وصارت لم طائرات بوجهو”ما إلى مصر وسوريا ولبنان ؛ ويعملون على تقتيل العرب وإقصائهم من أما كنهم وتركهم مشردين ف الآفاق محاولين بذلك التأثير على الدول العرربية وإرغامها على الاعتراف بباء غير أن الدول العربية لم تعبأ بكل ذلك بل استمرت فى تقدمها ما مل هيئة الا'مم على أن تطلب بشدة من العرب إيقاى الحرب والدخول فى مفاوضة مع دولة إسرائيل التى اعترفوا بها » واختيار ردوس مكانا النفاوضة من جديد فى سيل حل مشكلة فل طين حلا ساييا ء أو لإقرار هدنة دائمة بين الطرفين . وإلا فإن الدول سوف تحرام تصدير السلاح إلى الدول العربية بتانا . وفى 4؟ بوليو سئة 1444 م وصل الكونت برنادوت إل عاليه» وحظى بمقابلة رئيس اجمبورية اللبئانية ووزير خارجيتها » وسعادة عد الرحمن بك عزام الا مين العام للجامعة العربية . وقد بسط الا"خير الشروط التى يشءترطها العرب لوقف القتال ووجهة نظرثم فى ذلك؛ وبين إسراف بجاس الا من فى اتهام العرب بالعدوان وتحيز الدول الكبرى وضغطها الششديد لمنع العرب من تحقيق أهدافهم بوسائلهم ؛ كا صرح له بأن هذا الاضطهاد الإجماعى لايرفع من قدر الامم المتحدة كبيئة تعمل لكفالة السلم العامى الإجماعى . وأن جعل الهدنة مستديمة بعد ماثبت من أضرار ألحقتها الحدنة بم لب السابقة بالعرب م اعترف بذلك الوسيط نفسه » وجعل هذه الدنة دائمة من غير تحديد أمد لحا ء ولاتعيين الشروط ال يحب وضعها كوقف الحجرة الصبيونية؛ وعودة المشردين العرب إلى ديارمم » وتأمنهم على أملا كهم وأعمالم مع فرض الرقابة على دخو ل السلاح والعتاد ؛ من شأنه أن بحعل العرب رهن شر وط تعسفية عنا لفة لمصلحتهم ويضطرهم حتما إلى استئناف القتال فى أى وقت من الآوقات مهما نكن النتائج . وأما بالنسبة لمديئة القدس وامحافظة على مكاتتها الدينية ووضعبا الخاص ء فان العرب مع قبوط, إدامة وقف القتال فيبا لايستطيعون أن يصبروا على تموين مائة ألف يجودى محاصرين فيها بينمايشرد العرب منديارم وتنبب أموالم و أملاكهم فالمناطق الى استولى علها البود ؛ وقد أجاب الكونت بأنه سينظر فى كل هذه المسائل بعين الاعتبار والرجوع إلى مجلس الآمن فها يقتضى الرجوع إليه فيه ؛ واتفق أخيراً على 0000 الطرفين البحث فى الشروط المناسبة لاستقرار السل فىمنطقة القدس , واقترح الكونت من جانبه تعيين مسيو مون وكيلا عسكرياً له ؛ بيننا اقترح لعضوية اللجنة حضرات الآمين العام أحمد حلى باشاء والدكتور حسين الخالدى بك , والاستاذين أحمد الشقيرى وهثرىكتن : إما البحث فى إبحاد تتسوية دائمة لقضية فلسطين على الأسس الى أشار إليها الكونت , فقد اعتذر اللأمين العام عن البحث فبا مؤكدا أن العرب برفضون بشدة كل حل يؤدى إلى التقسيم أو إلى إقامة دولة بجودية فى فلسطين , وأنهم يعتمدون على الله ثم على أنفسهم وعدالة حقهم . وعلى أثر هذا رأى أهل فلسطين أن تؤسس لم حكومة مؤقتة » فقرروا فى 5١‏ القعدة مسئة ٠+7‏ ه . الموافق ١4‏ سيتمبر سنة م44١‏ م تأليف هذه الحسكومة فى غزة باسم حكومة عموم فلسطين ؛ وعهد برياستها إلى الزعم أحمد حلى باشا , واعترفت بها جميع دول الجامعة ماعدا العراق وشرق الأردن . ولقد استمرت الخالة بين أخذ ورد والكونت برنادوت قائم بأمى الوساطة , متنقلا مأ ببن رودس وعواهم الدول العربية وأوربا / ومهمته تنقسم إلى ثلاثة أجزاء : . الوساطة. (؟) مراأقية الهدنة. () معاونة اللاجدّين العرب‎ )١( وقد طالب العرب بإعادة اللاجئين إلى ديارهم ؛ واقتئع الوسيط بأن العرب 0 مصممون على رفض كل اقتراح سلى لا .يؤدى إل قيام دولة فلسطينية فى فلسطين ؛ وأن أى حل بقدمه الكونت يجب أن يتضمن عودة العرب اللاجتين إلى دبارهم واستعادتهم أملا كهم . وفى بوم الخيس ٠١‏ ذى القعدة سنة ١+7‏ ه سافر الآمير فيصل من الحجاذ لخحضور اجتماع هئة الام المتحدة الذى سعقد فى بوم الاثيين بإ ذى القحدة . الموافق ه١٠‏ سبتمير سنة 1444 م لبحث قضية فلسطين » وظل هنالك يناضل ويدافع ويقيم الحجج والبراهين مع إخوانه مثلى الدول العرية والإسلامية فى الدفاع عن حقوق فلسطين أمام تلك الهيئة حتّى ينْسوا من عداتها . وفى تلك الاثناء فوجى” العرب بأمور درت خلال شبر صفر سنة ١5/8‏ ه فى أريحا حيث اجتمع نفر من اناس وقرروا إلحاق قسم بشرق الآردن وقبول الملك عبدالله لذلك عخالفين فما ذ كر ما أجمع عليه العرب من [نقاذ فلسطين وترك مصيرها لأهلبا الذين عبروا عنه من قبل بتأسيس دولة مؤقتة لعموم فلسطين . وقرر مجلس الآمن فى 4 و5١‏ نوفير سنة 1444م وقف القتال وإقامة هدنة فى النقب» وعلى أثرذلك قتل الهود الكونت برنادوت الوسيط الدولى وعيات هيئة الام الدكتور بانش وسيطا مؤقتاً لهام امباحثات وتقرير إجراءاتخاصة بتنفيذقرارى مجلس الآمن المار إلهما » ووافقت الحكومة المصرية والصهيونية على ذلك » وتشكات لجنة للتوفيق بين العرب واليبود وصدر تصربح مشترك من وزارة الخارجبة الأامريكية والبريطانية » متضامئين على السعى فى إقرار السم بفاسطين » وأنهما برقبان المحادثة الجارية فى رودس الآن . وإذ ذاك رجع صاحب السمو الآمير فيصل إلى جدة فى يوم الا”حد م ربيع الا"ول سئة 54( ه . الموافق ,ه يناير سنة .ه54١‏ م يعرص لجلالة الملك ننيجة مسعاه فى هيئة الام المتحدة , ويبين للامة حقيقة ال موقف . وقد تفضل فآلق خطبة ضافية على ألوف المستقبلين لسموه فى مكة , المتءطشين لسماع أخباره » والمتقدين غيرة على فلسطين ٠‏ والراغبين فى الاستمرار فى التضحية من أجلبا فقال : أسبا الاخوان : أحيبك بتحية الإسلام : وأحمد الله سبحانه وتعالى الذى أقر" عينى برؤيتم , ا ا 0 وأسأله تعالى # جلت عظمته ‏ أن يتولى عنى الجزاء لم على ما ألاقيه منم من حبة وحسن استقبال . لكل أجل كتاب ؛ ولاشك أن الاحداث والنوازل إنما هى امتحان من الله لعباده » بحص بها فل بهم وثواياهم ؛ ولبعل الصالح من الطالح » وليعلم المؤمن الحق من الممن المزيف - ”ا يقال ولقد مر" ببذه الآامة أحداث وأزمات »؛ وليست من الخطر بمكان لنيأس أو ليداخلنا الثبك فى حقنا أو فى عدالة قضيتنا . وإنما هى كا تقدم ‏ امتحان من الله تعالى » ليرينا قدرته جلت عظمته » وليذيقنا حلاوة النصر بعد اليأس إن شاء الله تعالى . هناك بعض الالتباس فى المفهوم وف التقدير » وهو أن العالم أوعلى الآقل العالم العرنى يقدر أننا نقائل اليود أونحاريهم » ونحن ليس لدينا شك فيا أنزل على نبينا وما وعدنا به من أن الهود لن تقوم لم قئمة » ولن تؤسس للم دولة » ولكن الذين نارهم الآن ليسوا اليود إما هر دول الاستعار الغاشمة التى تتتجاذب مطامعها بلاد العالم لتخضع الضعيف لنفوذها واستغلالها . وأكير دليل على ذلك أن أمريكا الى لم تنفق مع روسيا فى أنة مسألة : قد اتفقت معها فى فلسطين ؛ فهل اتفقت ال رأسمالية والشيوعية فى وقت ما ؟ طبعاً لا . ولكن هناك تسابقاً بينهما لا كتساب النفوذ فى بعض أقطار الارض . أضف إلى ذلك اشتراك الدولة العتيدة » وهى بريطانيا فى ذلك بشكل أدق » ومرونة أكثر » فهى تظهر للعرب الإخلاص . وتبدى للهود من طرف خى الرضا عن إقامة دولة لهم بشروط عخصوصة لايعاءبا إلا المطلعون على الأمور . وهى من ناحية أخرى تطهر لامريكا رفيتها فى الانفاق معبا فيا لا يتعارض ١ : يعاللها‎ فإذا عرفنا ذلك فيجب ألا نعا قكبير أمل على هذه الحيئات : وألا نستغرب إذا وجدنا المدان مضطريا وغير قابل لإطهار حقئاء لآن المقاومة التى أمامنا لا تطلب الحق والعدل » وإنما تسعئ لإئيات مصالمها وإظهار النفوذ والقوة . فإذا علينا ذلك فيجب أن لانقلل بما بذله العرب» أو نظن فى أنفسنا الخور , فاللامة العم بية على مامها قد أثبتت أنها الأمة العتيدة لايخضعبا تهديد أو قوة . هذا من ناحية » ومن باحية أخرى أو كد ل أن [خوانكم العرب . وإذا قلت اءوس د العرب فلست أقصد إلا الشعوب العريية ؛ ولمست أقصد بعض الزعماء أو المتزعمين من يجعلون القضايا العربية مطايا لباوغ الكرامى والمأرب . هذه الشعوب العريبة أؤكد لك أنها إن تخضع حتى تتحقق آمالها مهما اشتدت الأزمات ؛ أوتقلبت الظروف , فبى لن تستكين أوتخضع ؛ وكا قلت سابقا : ,لكل أجل كتاب», . لقدسمعت من أحد الإخوان فى أثناءكلبتى الآن أن رأيه الحض عل تجئيد الامة: وأنا فى اعتقادى أن اللامة مجندة فعلا ؛ فالعامل فى مصنعه » والفلاح فى حقله » والمأموو فق إدارة ؛ والكاتب بقلبه » والجندى ف الميدان - كلهم جنود . نعم بعو زا التنظيم ؛ تنم الإدارة ؛ وتنظم الفلاحة ' وتنظم الصناعة كا هو الخال فى تنظم الجندية . فكا أن الجندى نلق دروسه وتمريئه على أيدى ضباط يجب أن يكون التنظم عاما ؛ ولايعذر فى ذلك مأمور أوصانع أوعامل ؛ والمسّولية الكبرى تع على المفكر ين والعيان وانجربين سابقاء والمسئو لين عن توجيه النشم إلى الوجهة الممستقيمة »كل فى دائرة اختصاصه وإمكانيته . وليس قولى هذا تثبيطا عن التجنيد ‏ بل بالعكس فأنا ألاحظ فى أمتنا عدم اهتهام ورغبة فى الجندية » وهذا نقص ظاهر ء إذ يجب أن يتخرط فى سلك الجئدية العامة كل كاتب وموظف وعامل وصانع حتى يؤدى كل واحد واجبه . لاأحب أن أطيل عليم » ولكن الذى أرجوه من الله أن يوفقنا للقيام بما أوجبه علينا » وأن يرزقنا حسن الإيمان به وبعدالة مطلبنا : وبدون الإيمان لن يتحقق مطلب ؛ وبدون الإخلاص أن تبلغ نتيجة » فاذا توافر الإيمان والإخلاص وحسن القصد فالانيجة مضمونة إن شاء الله تعالى . رسال []ه اه ن 2-5 سس تيوى فى مساء و الأربعاء 6 دبيع الثافى ممئة ١+,‏ ه وصلت إلى جدة +نة التوفيق الدولية لقضية فلسطين , وهى مكونة من : رئيس اللجئة السيد حسين جاهد بالتشين ( عن تركيأ ) . والسيد كلورى بواسنجر ( عضو اللجنة عن فرنسا) والمستر ماركس افريدج ( عضو اللجنة عن أمريكا ) وكان يرافقهم المستر اسكارانى سكرتير اللجنة العام والمستشارون وهيئة السكرتارية . وقد تشرفوا بمقابلة صاحب السمو الملكى عد اد الأمير فصل وزير الخارجية ثم تعشوا على مائدته . وفى صييحة أليوم الثانى سافر اجميع إلى الرياض بطريق الجو للتشرف بمقابلة صاحب الجلالة الملك . وحاولت أن تقئع جلالته بضرورة [يفاد مندوبين من قبل جلالته إلى رودس أو إلى مكان آخر - الاتفاق عليه لليفاوضة فى إقرار هدنة دائمة لفلسطين بعد أن قبلت مصر وسائر الدول العربية هذا المبدأ فتفضل جلالته, فأ كد لم ما أبرق به إلى نائب الوسيط الدولى بذا الشأن . وهذا نصه : نائب الوسيط الدولى : تلقت حكومة جلالة الملك دعوتم لإيفاد مندوبين من قبلبا إلى رودس » أو إلى أى مكان آخريتم الاتفاقعله , لجل إجراء مفاوضات لاجراء هدنة دائمة لفلسطين عملا بقرار مجلس الامن الصادر بتاريخ ١‏ نوثبر سنة /114 م . ومعلوم لديم أن الحسكومة العربية السعودية قد نفذت بكل [خلاصقرار الهدئة التى فرضبها مجلس الآمن فى يونيو ويوليو سنة 19444 م ولم يسمح بأى عمل عدواى يخل بتلك الهدنة ؛ يم أن الحوادث المؤسفة والخلة بالهدنة وما جرى من ذلك التاريخ حتّى الآن ل يكن مسبيا عنا أوعن أى دولة من الدول العربية » وإنما كانت بناء على عدوان الييود ونقضهم الصري الفاضح للبدنة المفروضة ؛ ول تكن الدول العربية التى حصلت الحركات الحربية فى مناطقها إلا مدافعة عن نفسها ؛ وفضلا عن ذلك فان ألقوات العسكرية المسلحة المشتركة حركات فلسطين لا تشكل جبة مستقلة بنفسها ؛ ولابوجد مايوجب قيام الحنكومة العربية السعودية بأية مفاوضات خاصة بإقرارهدنة جديدةء بينها أن الحدنة التى فرضت فبوليوماتزال قائمة . وعلىكل حال فإن الحكومة العربية السعودية قابلة للقرارات الى أقرتها أو تقرها دول الجامعة العريبة مجتمعة فيا يتعلق بالحالة فى هلسطين . ِ سحسسلا ١‏ نه لل 2 وأخيراً تكشفت" الآيام عن أمور لم تكن ف السبان حيث نشرت جريدة أخمار أليوم التتى تصدر فى مصر ف العدد ,8٠١‏ بتاريح و؟ جمادى الآولى سنة وهم م الموافق ١8‏ مارس سسمنة .1860م خمس وثائق خطيرة بالونكوغراف خط الملك عبد الله ملك شرق الأردن ويخط كيار رجال حكومة إسرائيل » ثبت أن الملك - 0 الماثعى كان على اتصال بالبود طول مدة الحرب فى فلسطين وبعدها ء وإن الإيجليد قد دفعوه إلى ذلك من قبل لتنفيذ قرأر التقسيم بالنسبة للبود وإلحاق القسم العرق. بشرق الأردن وإنا نكتنى بنشر ماكتبته هذه الجريدة بالحرف الواحد للتاريخ , ليعلى الناس على من تققع تبعة ما أصاب فلسطين والجامءة العربية من الفشل والخذلان . قال أخبار اليوم : إن أول هذه الوثائق الخس الى تعتير أخطر مانشر من أسرار السياسة العر ببة خطاب بخط المسيو [لياس ساسون الذى كان مستشارا الشئون الشرقية وزارة الخارجية البودية . وهو الآن سفير إسرائيل فى تركيا . وفى هذا الخطاب. قال ساسون بالحرف الواحد ٠‏ 5 ينبين من صورة الوثيقة » موجها الكلام إله الملك عبد الله . مولاى المعظر : إجلال واحترام وبعد أرج و أن تكونوا جلالتم بغادة الصحة أدامها المولى عز وجل علي . لقد وصلت اليوم إلى القدس دائدأ من باريس لمدة قصيرة ججدآ للاتصال بجلاتم إذا تفضلتم وأمىثم بذلك ‏ والتعاون على حل الأمور المعقدة؛ والوصول إلىماتتمئاه جميعا من [<لال السلام فربوع هذه البلاد العزيزة على جلالتم وعلينا . فأرجو جلال2م والحالة هذه أن تشكرموا وترسلوا إلى القدس لقابلتى والبحث معى أحد الاشخاص الذين تثقون .بم » وأرجو أن يكون هذا الشخص مصحوبا بالصديق الدكتور شوكت باشاء وأن يكون كذلك من المخلصين. للقضية المشتركة . هذا » وأرجو أن يأتى هذا الشخص فى أسرع مايمكن . وإن أمكن غدا السبت حيث إن أوقاق قصيرة جدا » ومضطر أن أعود إلى باريس فى أسرع مامكن . هذا وإفى أتمنى أن تساعدنى الظروف على النشرف بمقابلة جلاتم فى إحدى الفغرص السعيدة إن شاء الله . وأرجو أن يكون الشخص الذى سيأق لمقابلتى حاملا الكثير مم ملاحظات جلا تك يشأن كافة الأمور لنسترششد مها فوحديثنا. وأطال المولى بقاء جلا لتك آمين . | نخلص [لياس ساسون القدس اججمعة ١٠/19548/1م‏ ملاحظة : لقد قاطت قبل ترق لباريس حضرة الصديق الأمير عبد المجيد حيدر . وتكلمنا مطو لا ف عدة أ هوق 1 سس للب لايم اس اتبى نص الوثيقة الأولى مخط سساسون للملك عبد الله . و مها ينبين ؛ و - أن الملك عبد الله بدأ من نوفير مئة ,م94١‏ وهى أخطر فترة على الجيش, المصرى يتصل بالبود فى باريس بواسطة سفيره فى لتدن الأآمير عبد المجيد حيدر . ؟ - أن المفاوضات استؤنفت بعد ذلك فى القدس بواسطة الدكتور شوكت باشا الطيب الخاص لللك عيد الله . ١‏ م« أن همة قضبة مشتركة » وهذا نص تعبير ساسون بين الملك عبد الله الماثعى وحكومة إسرائيل » وأن هذا يؤيد المعلومات السابقة وال ىأذاعها الكولونيل عبدالته التل من أن الملك عبد الله اجتمع فى ١١‏ إبريل سنة 144 م أى قبل دخول الجيوش العربية إلى فلسطين بأ كثر من شهر » أى فى نفس الوقت الذى كانجلالته فنه يطالب بالقيادة العلا لكل الجبوش العر بية . بائنين من وزراء حكومة إسرائيل فى غور امجامع » واتفق معهما على عدم قبول قراد التقسم ٠‏ وأن جلالته عاد بعد ذلك فاجتمع بمدام « جولد امايرسون» سفيرة إسرائيل فى موسكو الآن . واتفق معها حضور وزيرين من حكومته فى بيت مد الضباطى مدير الخاصة الملكية فى عمان على أن يقف الجيش الأردنى والجش العراق عند الحدود العربية ما رسمها قرار التقسم . وهو الانفاق الذى أيده بعد ذلك عمليا موقف الجيش الآردنى والعراق فى عمللات فلسطين . والوثيقة الثانية من هذه الوثائق الخس الخطيرة صادرة من الملك عبد الله إلى فائده العسكرى فى القدس » وعليها توقيع جلالة الملك عبد الله مخط يده » وهى على ورق الخطابات الخاص جلالته م يتين من صورتها ؛ وهذا هو نصبا : عبد الله بن سين عمان فى ؟ ربيع الآول سئة ١>)‏ ه الموافق ١كانون‏ الثاتى سنة 1445م ووس السيد عبد الله التل أفو ضح التذا كر مع الجانب الإسرائيل فى الآ سس المرغوب اتفام عليبا تايلا لكل صعوية قد تظهر* فما بعد عند التفاوض الرسعى وأن نفو يضم هذا هو تفويض شخصى ٠‏ وسيتلو هذا التفويض الرسمى مع رفاق آخرين » وبالشكليات الحكومية المعتادة فى مثل هذه المسائل . وبما أن الغرض من التذليل هو إيجاد سبل السلام الحقيق فلايحب ترك أى أمص. لاع ؤس لد بدون أن يتفق عليه ؛ وتؤمل أنكم والجانب الآخر تتفوقون بالنيات المسئة للعمل الإنسافى المرغوب فيه. رعبد اهم وبتضم من هذه الوليقة : ذ-أن الملك عبد الله كان بشخصه يتولى المفاوضات , وأتها لم تأخذ طابع الشكليات الحكومية المعتادة إلا بعد أن انيت . ؟ ‏ أن جلالة الملك الحاشمى اعتير دخوله فى المفاوضات مع الييود ؛ فى وقت بخوض فيه الجيش المصرى أعئف معارك دعملا إنسانيا » . ؟ - أنه لولا أن الكولونيل عبد الله التل القائدالعسكرى العربى للقدس خالف سراً تعليات ملك الصررحة وبذ لكل جهد لإحباط الاتفاق بين الملك والبود لوقعمت معأهدة الصاح بينهمأ فى ذلك الوقت . والوثيقة الثالثة من هذه الوثائق رسالة شفوية مثبتة على الورق الرسمى لرياسة الديوان الحاثمى » وعلها توقيع الملك عبد الله بالحبر الأحمر . لتبلخ إلى حكومة إسرائيل . ونصهاأ ا ينبين من صورتبها 5 بل : رياسة الديوان الماشمى : الرقم : التارييخ ١١‏ جادى الآولى سئة بردم ؛ هالموافق . مارس سئة 1949 م رسالة شفوية للمركز الذى يخابرم وتخايرونه من الجانب الإسرائيلى مع تحية منا إلى الستر شرتوك . أسفنا جدا لما قد حدثك وما مكن أن حدث بجوار النقب ووادى عرية ونواحى العقبة . نحن بعثنا برجالنا إلى رودس على روح تيل لتلق حسن النية بمثلبا » وإن تكرر هذه الموادث بعل مساعىالراغيين فى حفظ لقوق ضر نحة صعبة» وعئدثلْ لانحمد التتائج . وأمل أن يصل الجواب المرضى بالابتعاد عن أى تماس: بحر إلى قتال ولو كآن فرعيا بدون جدى » والبة الوسطى ستكون فى حوزتنا إن شاء الله فى هذه الأنام من خر بتا إلى حدود جسر الجامع , انتهت الرسالة . 7 0-7 أملاها جلالة سيدى الملك المعظ لأأبلغها لك . عبد الغنى الكرى ويتضح من هذه الوثيقة الخطيرة : . أن الملك الماشعى يبعث بتحية منه إلى شر توك وزير خارجية إسرائيل‎ - ١ ؟ ‏ أن الملك الحاشمى يأسف على احتكاك بسيط قد حدث بين جئوده وبعض جنود إسرائيل . م« أن الملك الحاثهى ضخبر الود بحركات جيوشه فى فلسطين ٠‏ وبأن الجبة الوسطى ستكون فى حوزته فى هذه الأايام من خريتا إلى حدود جسر امجامع . والوثيقة الرابعة من هذه الوثائق الخطيرة هى رد موسى شرتوك على رسالة الملك عبد الله الشفوية فى اليوم التالى لإرساها مباشرة . وهذا نصبا 5 يتبين من صورتبا بالحرف الواحد : هافريا فى ١١‏ مارس سئة 944! م : صاحب الجلالة الملك عبد الله ملك المملكة الاردنة الاشمية : بعد تقد التحية والسلام إلى السدة الملكية » نود التعبير لجلالتكم عن تقديرنا لمراجعتم الشخصية لنا بعد فترة الانفصال الطويل . إننا نؤكد لجلالتم مرة أخرى كا سيق وا كذنا أت القوات الإسرائيلية ل تجحتر الحدود الأردنية ففأى منطقة منبا ظ وإنها لن تتجاوز قيد شعرة حدود بلادنا إن شاء الله » تعليون جلالتكم حق العم أن مابين شرق الأردن وبين مصر من أقالب, واقعة فى حدود السيادة الإسرائيلية . فاذا ماقام الجيش الإسرائيلى بحركات فى تلك الأقال يما فيها قسم من ساحل الخليج الواقع بين الساحل الاردن والساحل المصرى فا تلك الحركات إلاحركات مشروعة فى صورة لا ينسب إلبا الريب . وليس هناك أى مبرر لاعتبارها ذات نية عدوانية بالنسبة للدولة امجاورة . هذاء ولم يصل إلى علءنا أى نيأ عما يقال من اصطدام بين قواتنا وقوات الجيش العربى الاردنى » وثرى أنفسنا مضطر:ن إلى فى ما زعمه مندوب جلالتم فى رودس من أن قواتنا قد هاجمت' مواقع الجيش العربى . فإن مثل هذا الهجوم لم يحصل وم بقع فىأى مكان كان ؛ والحادث الوحد الذى عل :هئ إطلااق:ذووية من الحيقن العرى النان عل وتهدة بين اليش الإسرا الى على بعد بضعة كيلومترات غرب غرندل ؛ ولقد أطلقت الوحدة العربية الآردنية النار اسم ل بدون أى تحرش بها من جهتنا , ثم إن الدورية الأردنية وقت [طلاقها الثار كانت داخل حدود دولة إسرائيل دون ما مبرر ثم . ولم تلبث بعد إطلاق الثار أن ولت هارة من تلقاء نفسبا مجتازة الحدود إلى شرق الآردن . هذا ماحصل ولا ثى” غيره بتائا . وحتّى فى هذا الذى حصل لم يكن أى استفزاز من جانينا . لقد ذكرتم جلالتك حوادث وقعت جحوار النقب ووادىعرية ونواحى العقبة. إن امحل الأاول وهو اللقب على حدود إسرائيل ومصر » وإننا دعم إدرا كنا لا تبدون جلالتكم من الاهتيام بكل مايحرى فى هذه المنطقة جميعبا . من العسير علينا أن نرى مايوجب أن يكون هذا انحل موضوع بحث ببننا وبين الحكومة الأردنية ؛ أوماهو حق المكومة الآردنية ففه و آنأ وادى عرية فان حدود بلادنا تمر فيه ؛ وإن قواتنا لتتخذ أقصى الحذر فى حركتها من أن تجتاز الخحدود وتتعداها . وأما نواحى العقبة المنطقة المحاذية للخليج والكائنة فى شرق الآردن » فلقد قلنا وكررنا القول إنه ليس لنا نية ى أن نطرقها . وإننا نوافق جلالتكم كل الموافقة فى أنه بحب التوصل إلى تسوية أساسها حفظ الحقوق الصرحة » على أن الحقوق الصريحة تشمل حقنا فى الآقالم شموها الحقوق الاردنية الصرحة . وإفى لعلى ثقة ويقين فى أن جلالنم لاترغبون فى أن نتهم حكومتكم فى مؤسسة هيئة الآمم المتحدة بأن قواتها أى قوات حكومة جلالتم و دة فى أراضى دولة أخرى ذات ت سسادة » وأن الاتفاق المؤدى إلى السلام لايمكن أ ن يتم ما لم يكن على أساس احترا مكل دولة لسيادة جارتها » وإننا واثقون من أن مثل هذا الاتفاق سيتم بيننا فى العاجل . وبما أن الحسكومة البريطانية أعلت حكومتنا رسميا بالشكوى الى تلقتها حكومة إسرائيل من حكومة شرق الأردن بشأن عمليات عدوانية مزعومة من قبل حكومة [سرائيل . فلقد قنا بدورنا فى إعلام الحسكومة اللريطانية حقيقة المال , و بلخناها خلاصة كتابئا هذا [ إلى جلا لتم . 5 وتفضلوا جلالتم بقبول خالص تحياتنا وتقديرنا . موشه شاريت وزير خارجية إسرائيل 10س سس وينضح من هذه الوثيقة العجيبة : , أن وزير الخارجية البودية يعرب عن تقديره للبلك الحاشتى‎ - ١ 9 أن الملك الحاشمى كان متصلا بشرتوك شخصا من فترة طويلة مضت . © أن املك الحاشمى يتلق تأ كيدا من شرتوك يطمنه أن قوات إسرائيل لن تعتدى على حدود شرق الآردن . ع - أن شرنوك كذب معلومات رجال الملك عد الله . ه ‏ أن شرتوك يصف وحدة من الجيش الآردنى بأنها (أطلقت الثار ثم ولت + - أن شرتوك لابرى أى حق للحكومة الآردئية فى النقب بل ولا برى ها أى حق فى نحث أى ثى” عنه . - أن شرتوك يخاطب الملك بلهجة مليئة بالتعالى فيقول له : ٠‏ قلنا وكررنا القول إنه كذا وكذاء» . م - أن شرتوك بهدد الملك عبد الله بأن يشكو شرق الأردن فى هيئة الآمم المتحدة . و - أن شرتوك يصف شكوى شرق الأردن إلى بريطانيا من إسرائيل بأنها شكوى مزعومة . . أن شرتوك يبلغ خطاباته للدلك الماثمى إلى بريطانيا‎ -٠ وربما كانت الوثيقة الخامسة أيحبهذه الوثائق الخطيرة » خصو صاً يعد خطاتب شرتوك إل الملك الهاثمى ؛ فان جلالته يعتير وقاحة شرتوك أدبا وكال احتشام . وهذه الوثيقة هى رد الملك عبد الله على رسالة شرتوك ؛ وقد أضاف الملك الحاثمى إلى نصها المكتوب بالآلة الكائبة يضع عبارات مخط يده . ونصبا كا يقبين من صورتما ا يلى : عزيزى المستر شرتوك : تاقيت رسالتك الشفؤية فأجبى صوغها وكال احتشامها وما فها من احترامات وتأمينات على أنى أقيد هنا أننى لم أراسلك شفويا إلا لاعتهادى عايم وعل سي سبقت » والآن والوفدان فى رودس »ء فن الحكمة وأصالة الرأى عدم أى حركة من الجهتين وأى استغزاز » وما بحثتم عنه سواء فى الجنوب أوبوادى عرية » فكل ذلك 514 سه سيتناو له البحث عند النسويةء وفىكل شى”مادامت النيةحسنة [مكان التعديل والتصحيح فى اليد . ولقد شاع هنا أنى صرحتم بأن فئة عسكرية إسرائيلية وصلت إلى ساحل خليج العقبة بأراضى كانت تسب من فاسطين وهذا يح , ثم قبل إن فىهذا التصريح أن سعادتك قلتم إن أى” قسم من فلسطين ينسحب منه الجيش العراق ستحتله القوات الاسرائيلية من أجل تأمين الأآمن فهل هذا صحي ؛ وإنه على ما قيل إن فئة [إسرائيلبة موجودة الآن بمحل من وادى عرية » وأخرى فى محل كذا برغم ماجاء من جوا بم الشفوى السابق . ويتضمم من هذه الوثيقة الخطيرة . و أن الملك الحاثمى أعجب بصوغ وكال احتشام رسالة شرتوك السابقة . ؟ ‏ أن الملك الحاشى يعتمد على شرتوك . م أن الملك الحاشعى يسجل على نفسه اتصاله القدم بشرتوك وأن ( بينهما أسس سبقت ) وهذا نص تعبير الملك . و أن الملك سل لشرتوك رأه فى أنه لاحق له فى الحديث عن الاقب ويقول إن إمكان التعديل والتصحيح فى اليد مادامت النية حسئة . اننهت الوثيقة الخامسة . وبعد ء فإن أخباراليوم تطلب من الجامعة العر بية الى سيجتمع جلسها بعد أسبوع أن تحقق هذه الوقائع والوثائق . إن هذا الاتفاق السرى بين البود والملك الحاشمى من قبل أن بجاو الإنجليز عن فلسطين ؛ ومن قبل أن تدخل الجيوش العربية إليها فهو المسئول عن الكوارث الى وقعت فى فلسطين . إن هذه الوثائق تدل على أن الملك الذى كان قائدا أعلى للجيوش العربية اعترف إسرائيل واعترف يحكومتبا واعترف بوزير خارجيتبا . وأرسل الوفود سرا للاجتماع برجالها فى الوقت الذى كان يموت فيه الآلوف من المصريينبرصاص اليوود؛ وفى الوقت الذى قاطعنا فيه إسرائيل » ورفضنا أرى يدخل مندوب إسرائيل الاسكندرية للاجتماع فى المؤسسة الإقليمية الصحة » وف الوقت الذى وضعنا فيه اللبود فى السجون والمعتقلات » ووضعنا الحراسة على أموال الصبيونين » وأنفقنا مائة مليون جنيه لتحرير فلسطين . كل هذا يحدث فى مصر والملك العرتى حى وزير خارجية إسرائيل . سيو امم اس ولشرت الآهرام فى العدد /1م؟ الصادر فى ١١‏ رجب سلة 19 هم . الموافق ا أبريل سملة |460٠‏ ب من العراق كشفت فيه عن سر خطير أيضا من أسر ارحرب فلسطين عند ما كان الجيش المصرى محصورا ف الفالوجة » وأراد الجيش العراق. إمداده . وهذا أصه : ( إن شخصية كبيرة فى عمان قد استدعت وزير العراق المفوض إذ ذاك وأبلغته رسالة إلى حكومته تتضمن عدم الموافقة على أن به الجيش العراق لإسداء العون للجيش المصرى » وإذا لم يلب هذا الطلب فإن الجيش العرب الآردنى على استعداد تام لقطع خطوط مواصلات الجيش العراق والالتحام معه ) . وعلل أثر هذا التبليغ اجتمع مجلس الوزراء العراق لبحث القضية فدارت مناقشة حامية |نقسمت فها الأراء ؛ فن قائل بضرورة إنقاذ جيش مصر وإن أدى ذلك إلى اصطدام بين الجيش العراقق والأردنى . ومن قائل بضرورة الانصال بالمسئولين ف الأردن لهم على إعادة النظر فى الام . وقد انتهت المناقشة بتغلب الرأى الأخير » واتصل المسولون فى العراق رسماً يحكومة الآردن : ولكنعمان ظلت عند قراره! بعدمالسماح الجيش العراق بمساعدة الجبش المصرى . وقد بذلت العراقكل جهد لجل الحكومة الأردنية على تغيبر سياستها » ولكن مساعيها فى هذا المذمار لم تصب أى توفيق أونجاح . وقد علست من مصادر عليا أن سفير العراق فى لندن استطاع أن يعثر على صور من المراسلات الامة الى دارت بين الآردن والهود » ولكنه لم يشأ أن يكتب إلى حكومته عن هذا الموضوع بل سافر إشخصه إلى بغداد تحمل معه هذه الوثائق . واجتمع بسمو الآمير عبد الإله الوصى على عرش العراق » وكشف له القناع عن أعمال حكومة الأردن . فبعث سموه على الفور بكتاب إلى الممسولين فى عمان يطلب فيه الكف عن المضى فى تلك الخطة النى تهدد كيان الآمة العربية » وبلغ به المزن أن أمضى ومين فى خاوة تامة أعتذر خلالها عن مقابلة زائريه ١‏ وكان رده الآأردن عُ هذأ الكتاب 9 آمل جلالة الملك عد ألله رقية إلىنخامة الشيخ بشارة الخورى بتارثخ ١١‏ نوثير سنة 1548 م يقترح فما مفاوضة اليبود لإنقاذ الجزء الباق من فلسطين بعد الاميار الذى أصاب المنطقتين الشمالية والجنو بية؛ ل ا عرد عليه عفامته : بأن لبنان سيسير مع الدول العربية سعيا لما فيه [نقاذ فلسطين , ثم إن جلالته بعث ببرقية أخرى إلى دولة رياض الصلم بك رئيس الوزارة [للبنانية أثناء حضوره دورة هيئة الآمم فى باريس يطلب فبها توختى سياسة الاعتدال فىسبيل إنقاذ الألوف من العرب الذين باتوا بلا مأوى تمهيدا للدخول فىمفاوضات مباشرة مع ألبود : وفعلا بدأأت مفاوضات الآردن مع الببود ى اريس » وذاع أمها فى أروقة «هيئة الام خاول شرتوك تغطة الموقف بإلقائه خطابا فى ١8‏ نوشير سئة م1544 م هاجم فبأ الجيش الاردق . ولقد كاف لنشر هذه الوثائق التى لم يحرء أحد على تكذيبها أسوأً الآثر فى قلوب العرب بل المسلبين جميعا فى مشارق اللارض ومغارببا ٠‏ فالدول العربية ل تقدم على رفض قرار التقسم إلا بناء على مافهمته من تأ كيدات الملك عبد الله السرية بأن انجلترا التى ساعدت اليبود فى الآساءى على تمكين أقدامهم فى فلسطين قد نمت علييم أخيرا لما أبدوه هن سوم محاملتهم لها وضربهم لضباطها بالسياط , إلى غير ذلك من المساوى” التى جعلت الشعور العام الإتجليزى فى بلاد الإنجلين ناقا منبم ؛ ولذلك قررت الانسحاب بتاتا من فلسطين » ويسرها أن تسلمبا لاهلما العرب . فاذا تعاونت الدول العر بية على تح ربر فلسطين فان بريطانيا لاتعارض ذلك بل ترحب له وتساعد عليه » وأن جيش الاردن الموجود فى فلسطين فى استطاعته أن يتسلبها من اليش الإجلزى عند اتسحابه . ومن أجل ذلك أصرت الدول العربية على رفض التقسبم وزحفت يحيوشها إلى فلسطين وحاربت فى سبيل تحريرها » وهى لا تعلم يما كان يضمره الملك عبد الله : وما كان يوى” إليه من ورام رفض التقسم من إلحاق ذلك القسم الذى تقرر أن 5 ن لاعرب بمملكته الأردنية حب أظهرت الأابام أنه كان على تفاهم سابق مع اليبود والإنبجايز يذلك من قبل . ول يقف نه الام عند هذا الحد ؛ بل إنه نعمد إيقاغ الأذى بالفلسطينيين , حتى إذا ماذاة..! أنواع البلاء » وشردوا وطردوا فى الآفاق أوعز إليهم بطلب الانضمام إلى ما كمته زولا على الآمس الواقع بعد أن ينسوا من نيلهم الاستقلال حتى فى نفس المقاطءة الى كانت لى بحسب قرار هيئة الآمم , واستهال جماعة منهم لعقد مؤتمر أريحا بعد ]3516 سم الذى طالب بتحقيق أحلامه . ثم تفضل جلالته فقبل رجاءمم » ورضى بالحاق ذلك القسم بمملكته . وف يوم الاين ب رجب سنة 1١9‏ ه الموافق 4 [بريل سنة 6 م أفنتح الملك عبد الله البرلمان الأردنى . واستصدر مئه قرارا يقضى , بضم القسم العربى من فلسطين إلى شرق الآردن تحت تاج الملك ا جلالته بأن قرار الجامعة العربية الذى صدر فى إبريل سنة 1344 م وقضى بانسحاب الجبوش | العربية من فلسطين » وتسلم البلاد لسكائها الآصليين أصبح لاغيا . فكان هذا القرار ضرية موجهة إلى الوحدة العريبة فى حميمها » ولذلك ا جتمعت اللجنة الساسية لجامعة الدول العرية فى القاهرة فى بوم اليس 5 جب سملة 8 اه الموافق ١١‏ مأبو سنة .٠196م‏ وصرام التحاس باشا فهبا بكلمة الحكومة المصرية فى هذه القضية الح نى ترتب علها من الخطورة مالا تستطيع دول الجامعة السكوت عليه حيث قال : إن قرار توححيد ضفتّى الآردن الذى للّأت له احيرا كو شرق الاردن لم يكن مجرد قرار يصدر » بل كان قرارا حمل معنى التحدى للجامعة ودوهًا وحمل معنى وأد قضية فلسطين . وقد وافق على قوله جميع مندوب الدول » واقترح أخيراً أن تكون الأقسام العربية فى فلسطين وديعة فى يد شرق الآردن » وأن تعترف شرق الأآردن بهذا » فلم يوافق مندوب الآاردن على مذاء لآنه يخالف قرار الضم . وقد حاولت العراق التوسط أدى الملك عبد الله لتعديل سياسته فلم تفلح , وم ينته مجلس اجامعة إلى فى هذا الام بعد . وموقف المملخ العر بية السعودءة من هذأ لاضخرج عما يقرره مجلس الجامعة العر بية . وقد افترح إخراج الآردن من بجلس الجامعة العربية بسيب هذه التصر فات لول أنهختى أ ن مخرج العراق معهاأ يضامن الجامعة فيعتبرهذا تصدعا فى بناء الجامعة فكون نصراأدبالاسرا ثيل إنهدرؤى عقدميثاق الضمانا جما بين | لدو [العر بيةو بحث المشروع حثا جيدا وصادق عليه جنيع دول الجامعة ما عدا الآاردن والعراق» ثم إنه علم أن هناك مداق عدم اعتداء ستعقده الاردن مع إسرائيل توطئة لصلح منفرد دام ونشرت الصحف بنوده وحال دون إبرامه ما بدأ من إسرائيل فى أثناء ذلك من اعتداء على بعض حدود الآردن خملها هذا على التريث فيه ورفع شكواه إلى هيئة (١؟_اللك‏ العادل ‏ أول ) ااا د الآمم المتحدة وما الله بغافل عما يعمل الظالمون . ولقد استوقف نظرى وأنا أتأملق هذهالمأسى خبرغريب فى بابه نش رف الجزء السابع منتفسير أ نكثيرصحيفة .هم فى أول سورة الشورى نرجو أن لا يكون هذا أوانه ومصداقه وإنما تتبته للذكرى والذكرى تنفع المؤمنين؛ وهذا الخبر هو أنه روى ابن جرير أثرا غريبا فقال : أخبرنا أحمد بن زهير حدثنا عبد الوهاب بن نجدة الحوطى حدثنا أبو المغيرة عبد القدوس بن الحجاج عن أرطاة بن المنذر قال «دجاء رجل إلى أبن عباس رضى الله عنهما فقال له وعئدم حذيفة بن أثهان كاهم سر رسول الله فى المنافقين رضى الله عنه أخبرى عن تفسيرقول الله تعالى ( حم عسق” ) قال فأطرق ثم أعرض عله ثم كر مقالته فأعرض عنه وم يحبه بثىء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فل بحر إليه شيئا فقال له حذيفة رضى الله عنه أنا أنبئك بها قد عرفت لمكرهها » نزلت فى رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله وعبد الله ينذل على نر من أنهار المشرق تبى عايه مديتتان يشق النهر بينهما شقا فاذا أذن الله تارك وتعالى فى زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث الله عر وجل على إحدأهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلبة وقد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبيح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت ؟ فا هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فباكل جبار عنيد منهم ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله تعالى (حم عسق ) يعنى عزيمة من لله تعالى وفتنة وقضاء حم عين يعنى عدلا منه سين يعنى سيكون ق-” يعنى واقع مراتين ابحو الي تين وهذه قصيدة نظمتما ببذه المناسبة وطبعتها وأذعتها : أ المسللون طرا أُفيقُوا من سبات أودى بم للدمار فد تلاعت عليم أمي الآار ض نداعى الاسودوهىالضوارى واستباحت حماهم وأذلت من ,رام للأورى حماة الذمار واستخفت يجمعم مذ رأتم شيعا كالدواب وسط الصحارى لانحسررن. بالمبذلة أو ما يوقظ الحس تأنه كالار و لسيتم أجدادم وجهلمم كيف عزوأ شوة الجبار سس بتو لس يوم كانوا يتابعون بحق ويسعون فى الجهاد نفوسا و ححد يله بقلها فاطمأثنث وهضذا 6 أنكه 7 ا وه وفقدتم يقيدم فيه لما ووثقتم بالغوث يأق لم ودهشتم بقوة الخلق لا وتعامت قاوبجم عن رؤى الحق و لسيدتم قوى المهيمن لما وقدما أحرزتم النصر منه أفم يأن للذين تغنوا أن يحولوا عن شركهم ويعودوا ويتوبوا إليه من كل ذنب ليفوزوا بقوة الروح منه وينالوا من المهيمن نصرا أها المسليون يا من جبتم وأخذتم بقوة الغرب لما أفللا تؤمنونت بلته حتقا المخمانق المذل دون شر بك أمائح النصر من يشاء يأ أم حسبتم بأن "رف ضعيف كفي من ترح ف خوف أها المسدون يا من عصيتم وقعدتم عن الجهاد زمانا سيد الرسل فى رضى الغفار لاتبالل بحكثترة الكفار ترتجى العون لا من الاغيار أنه الفرد ماح الانتصار إثر نصر يليق /الاأبرار مه عدا وكثرة الاضرار وجأتم إلى حصى الفجار إن دعوتم سواه فى الاخطار عن طر يق الاموات والاحجار أن بليتم بالضعف ف الابصار وما للإله ‏ من أقدار أن أحاطت من قبل بالكفار يوم بدرا- بقلة الانصار باتتساب لا م ة الختار فىاةهة# ين إلى حى القهار ويثاجوه ف دجى الاسحار وبعزوأ مالك اللاقدار ليس نما حاط بالافكار عن لقا الاعدامه فى المضيار ملكوا دو نم سيمل الدمار مالك الملك صاحب الاقتدار اف لمعي وعالم الاسزان منه رغم القوى لدى الاشرار سوف بحسية ا ألدى الكفار من إله القوى وقاصم الاعمار وانحرفتم عن سنة الختار وا كتفيتم بالزرع والانتجار عبس ل وينم من نصره مذ ضعفتم أُنسِيم بأن رف رحم بمنس النصر من يشاء وينجى يعقب العسر من لدنه يبسر ويمد الضعاف متنه بسر برجوع إلى المهيمن سراأ ويقين بنصره دون ريب أنها المسلبون يامن فشلتم لابتغاء العلى ومجد تليد احذروااليومأنتضيعوايقينا وأعدوا لتصمحم ما استطعتم يؤتكم قوة تفوق عن الحس وترب من رامم ويوالى عليكم الفضل منه وفق ما أكسب الحجاز هتاء تتدوك رهد العد 2 )عله ودعا الناس لاتباع كتاب الا وبتقوى الإله نحى بعز أها المسلبون حتى م أتتم ؟ تبتغون الإنصاف منهم وتأبو من 1 عن الركون [ليهم أفتر جون نصرة من عدو إنما الرأى أنتلوذوا إلى من مالك الملكصاحب الأامر فينا فهو يسطيع أن مد قوانا سو ف تقضى على العدو وتردى تهليبوا نوح_د الله حقا ورضيم بالذل عفر الديار لايالى بحككثرة الاوزار كانقضاء الظلام بالاسفار هو للخلق موصم الاعتبار قَُ خضوع ووافر استتفار واعتماد عليه لا اللاغيار فى اتخاذ الاسياب وضح النهار وعقار بالصارم اليتار فى إله مقدر الأاقدار واستعبنوا فى السر بالقهار بالدمار مع أمان وعيشة استقرار وأمانا بسهمه فى البرارى فأقام الحدود فى الاشرار به حقا الختار من له آأعتن موّمنا بانتصار قف غرور كمسر الكفار ن انصياعا الحكمة الجبار عن ولاء وخشية وأعتيار مامععنا بذاك فى الاسفار هو رب القوى ومذ ق النار فضوان العدل خوة ا كاز بقوى منه دون (ماإنذار كل خصم بالذل والا نكسار دون خوف من سائر الاغيار وسيئة 2 ولنجرد نفوسنا من سوأه مع يقين بقوة الجبار ولتضحى أرواحنا فى رضا الا 4 ونصرأ لسئة المختار ومن الله نستمد الهدى ووافر عز ومعوأ مأ بعده 1ل صغار ونصلى على الى المرجى سيد الرسل قدوة الآبرار وعلى الآأل والصحاءة جمعا مادعا للإله موٌمن فى تنهار اكلا 6 2 وناك 2 0 لما كان الحجاز هو مهبط الوحى وقبلة المسلدين فى مشارق الآارض ومغارما » فان جلالة الملك عبد العزيز بن سعود ء ماقتى' منذ توليه عرش الحجاز مهما كل الاهتهام بكافة الشئون الإسلامية » عاملا لمساعدة الملمين فى جميع اللاقطار » وتأبيد قضاياهم بكل ما أوق من قوة؛ ومن أجل هذا كان سرور صاحب الجلالة باستقلال با كستان عظما جدا » وكان ذلك اليوم يوم ببجة عاءة فى جميع أنحاء المملكة العر ببة السعودية , لانه اليوم الذى تحرر فيه شعب مس كبير من نير الاستمار . ويرى جلالته أن فى عر با كستان عر الإسلام والعرب أجمعين » خصوصا وأن جلالة الملك يذكر بكل إطراء مواقف المسلبين فى الند لتأبيد دولة الخلافة ثم تأييدهم لجلالته ضد الحاشميين : واشترا كهم ف المؤتمر الذى دعا إليه جلالته عند تبوثه حك الحجازء ولذلك كانت المملكة العريية السعودية فى مقسدمة الدول الى اعترفت تحكومة ا كستان » وأيدت اشترا كبا فىهيئة الامم المتحدة » وأسست لا مفوضية فى كراتى لتكون واسطة لتقودة أواصر الصداقة والود بين البلد.ن » واختار صاحب الجلالة أحد خدمه الاخصاء هو السد عبد اليد الخطيب ليكون وزيرا مفوضا ومندويا فوق العادة لدى هذه االمكومة الفتية » وقد نال ثقة الكو مة وعحبة الشعب » 5 عينت حكومة با كستان الحاج عيد الستار سيت وزيرا مفوضا ومندوبا فوف العادة لما : لدى المملحه العر بية السعودءة . ولما أن توف القائد الاعظم عمد على حناح أسف جلالة الملك لوفاته جدا . وأمس أن تقام على روحه صلاة الغائب فى المسجد الحرام ومسجد الرسول صلى الله عليه وس ؛ ثم إن با كستان قد أنتدبت فى حج عأم مزه وَفذأ دض قبلبأ ززيارة 7 المملكة العر بية السعودية برياسة صاحب المعالى الخواجا شباب الددن وزير الداخلية: فكان موضع تقدير جلالة الملك ورجال حكومته » وكان هذا الوفد خلال إقامته فى الحجاز خير مثال لبا كستان الدولة المسلية وصديقة العرب المخلصة , ما بدا منه من أل والصلاح والحب المتبادل مع عموم الطبقات فى تلك البقاع الطاهرة ؛ وعاد الوفد إلى بلاده شا كرا متنا . وكان من أثر حب جلالة الملك لبا كستان أن منح وزيره المفوض فيبا سيفاً وخنجراً من الذهب الخالص تقديراً له على ما أنداه من نشاط لتكين الصداقة وحسن العلاقات بين البلدن . كستان كارايتهكا " ( با كستان ) معناها الأارض الطاهرة : وتطلق على البلاد التى أسسها مسليو الند ليكونوا فبها أحرارا فى إقامة شعائر دينهم » وتعا ليم نبييم العرنى تمد بن عبد الله صلل الله عليه وسل . ولقد قال لى مؤسس هذه الحكومة الفتية القائد الأعظم جمد على جناح رحمه الله (إننا لم نؤسس با كستان لمسلى الهند سب بل لتكون مقرا للدعوة الإسلامية ) فأ كرم بدولة قامت بم الإسلام » وقرر برلمانها أن يستمد دستورها من كتاب الله وسنة رسوله » وهذا رئيس وزرائما لباقت عبلى غخان #طب وينادى بعظمة الإسلام فىكل مكان ؛ ويعان بأعلى صوته فى الكو نجرس الأآمريكى بأن العالم اليوم ينقسم بين الشيوعية والد,مقراطية » ولكن الإسلام هو الوسط الذى يحقق العدالة الاجتماعية فى الإنسانية . والباكتان لاخوف عليها من الشيوعية ما دامت تعتن بالإسلام . وأن الغرض الأسامى الذى من أجله أنشئت با كستان هو إتاحة الفرصة لما:ة مليون من البشر حتّى يعبدوا الله فى حرمه ؛ وحققوا العدالة فما بينبم كا جاء بها الإسلام الذى يضمن الحياة الكريمة لكل إنسان . ١‏ والبا كستانيون من أشد الناس تمسكا بالددن , وانقيادا لقادته وشيوخه. وف أأشباب والقادة اليوم رغية صادقة فى تفهم ميادى* الإسلام الحقة وتعالعه النافعة ‏ فلابمضى يوم لى هنا دون أن يزورنفى جماعة منهم باحشن عن أمور دينهم وعرل_ى. () هذا المقال نسرنه >لة البشير فى العدد الثانى من ااسنة الثائية . ل 2 أسباب تأخر المسلمين » والسبيل لإنباضهم من كبوتهم ٠‏ وإ لأاجييهم بما يعاذا قلويهم إمانا وتقوى . ومن أمثلة ذلك أنه جرى لى حديث مع رئيس الرابطة الإسلامية فى لاهور حول هذا الآمى ١‏ فأنبأته أن السر فى تأخر المسلبين هو عدم معرفة الله معرفة تجملهم يتُقَونَ بوعده ووعيده ؛ وانصرافهم [إى غيره فى الملبات » ولاسبيل إلى نبو ضهم إلا بتصحيح العقائد» وتمكين التوحيد ف القاوب , وإحكام الصلة بين الخاق والخالق , نرج من عندى وقد عاهدنى على العمل هذه الغاية ما استطاع. وجاءنى مرة وزيرمالية السند مير غلام تالبومن أصحاب المزارع الكبيرة» وأخذ يبحث معىق السبل التى يمكن بها مقاومة الشبوعية . وما يقال من أن خير وسيلة لذلك هو أن يضرب على أيدى الأغنياء وتؤخذ بعض أراضهم لتوزع على الفقراء» فأ كدت له أن هذا لا بجدى نفعاء وإتما ينبغى معالجة الموضوع بنفس العلاج الذى عاج به رسول الله صل الله عليه وسلء وهو أن نسمو بالنفوس عن دائرة المادة الضيقة إلى فضاء الروحمة الفسيح » فالمال محبوب إلى النفوس ء ولايمكن للإنسان أن يتخلى عن جرء منه إلا فى مقابل فائدة يحنها ؛ ولذلك فقد عمل رسول الته صلى اله عليه وسل أولا على غرس عحبة الله فى قلوب النأس , ثم دعاهم إلى يذل التفس والال فى سيله بما تلاه علييم من آيات كتابه الكريم » فأقبل الصحابة رضوان اله عليهم على الإنفاق حتى كان الرجل تحاول أن يحود بكل مابملك لوجه الله فيرده عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وس بقوله : ٠‏ الثلث والثلث كثير لآن نترك أبناءك أغنياء خير من أن تتركهم فقراء يتتكففون الناس » فإذا لم تغرس محبة الله فى نفو س الأغنياء فلاينتظر منهم أن بواسوا الفةراء» ولا أمل فى حل هذه المشكلة . والآن إذا أخذنا من الأغنياء بعض أراضيهم » فإنا لانضمن أن نغنى بها جميع الفقراء » ولا يمكن أن تحل هذه المشدكلة بمثل هذا التصرف ٠»‏ فاقتئع بذلك وعاهدق على أن يغير من أسلوىه فى معاملة المزارعين فى أراضيه الواسعة » وأن بحض الناس على هذا ؛ يا أننى زرت ثمرة مقبرة جهانكير فى لاهور » فأبصرت الئاس ءا كفين عل تابوته يدعون ويعقدون الروق بالنذور عليه فنصحتبم بالإقلاع عن ذلك لآنه ينافى التوحيد الخالص فتظاهروا بالطاعة » فطلبت منبم أرنس. يقطعوا تلك العقد » وتقدمتهم إلى ذلك فاتبعونى » وقطعنا جميع ماعقد خلال عشرات السنين . سس لاس سب ويستلتج من كل هذا مدى تقبل النأس للتصيحة » وأستعدادهم للاهتداء مودى الإسلام . وهم حبون العرب باعتبارهم شعب الرسول الذى وصل إليبم الإسلام عن طريقهم ءكا أن لهم شغفا عظيما بتعلم اللغة العريية ؛ ويرغب الكثير منهم ؛ وخصوصا أهل باكستان الشرقية فى جعل اللغة العربية هى اللغة الرسمية للدولة , لآنها هى لغة القرآن التى بمكن جمع الكلمة بها ٠‏ والتى مها يستطيعون التفاهم مع سائر المسليين فى مشارق الارض ومغارها » وقد ألفوا فى الدعوة إلى هذا عدة رسائل ومقالات فى الصحف السومية: وألق السيد زاهد حسين مدير بنك الدولة محاضرة قدمة فى تأ بيد اللغة العر بية كان لها تأثير حسن جدا فى النفوس وصادفت ارتياحا عظما من جميع الطبقات وقد تأسست جمعية لتعلم العر برة برياسته . وللبملكة العربية السعودية والجالس على عرشها صاحب اللالة الملك عبد العزيز آل سعود مكانة عظمى فى قلوب أهلها باعنبارها البلاد المقدسة الى ببأ قبلتهم وقبر نيهم » وأنما البلاد النى تقم حكومتها حدود الله وتنفذ أحكام الشريعة السمحأم . .. ولقد تجلى لى كل هذا مما مخصنى القوم من مختلف مظاهر الود والتكريم الى تعبر عن ماتكنه القلوب من الحب الخالص لله وفى سبيل الله . بل إفى أستطيع أن أذهب إلى أبعد من هذا تأوٌكد أنى لم ألمس حقيقة الحب فى الله فى بلد من بلاد الإسلام ما هو فى باكستان ء هذه البلاد النى نحبها ونفاخر بها وتربطا بها وبأهلها عدا رابطة الدين القوية » رابطة القربى والرحم ؛ فكثير من العائلات فيها من ينتعى إلى أصل عرب يرجع عهده إلى عهد الفتح الإسلاى ٠‏ وكثير منهم من هاجر إلى بلادنا واستوطن بها وأصبح من ذوى الوجاهة بيننا . ولقد أتبحت لى الفرصة فى العام الماضى فى أن أتوغل فى داخل البلاد وأطوف فى أنحام مناطق السئد ومماولبور وبنجاب؛ وأزورقبائل الحدود ؛ وأتفقد المعاهد العلسة والمنشئات الصناعية فتتجلت لى عظمة الشتعب من انكياب أبنائه على العلم ودأه كُلى مزاولة الاعمال المرة وسعيهم الحثيث لتدارك ماتحتاج إليه بلادهم ليركزوا استقلاهم على أساس اقتصادى” متين » فنى بهاو لبور معامل النسيج الضخمة التى لاتزال تنتيج كنيات وافرة من النسيج الوطنى» وقد أضافت عليها الحكومة عدة مشاريع لبناء معامل النسيج الضخمة جدا . #48 اس ومزارع للقطن الى يزرع فها أ كثر من عشرة أنواع للقطن » علاوة على معاهد البحث وترقية الإنتاج . ومعمل السكر العظم الهائل فى مردان إحدى مديريات الحدود . ومزارع القصب الى تحبط به ومزارع الموالم فى بشاور والبنجاب الى أصبحت بفضل جهود أبناء الياكستان وسعيبم الحثيت تنتج أجود أنواع الموالح وتصدرها » وتضارع مستحضراتما من المربيات والاشرية وغيرها من الفواكه المصبرة من منتجات استراليا . وأعظم ما ملا قلى سروراً منظر ذلك الشباب النشيط انختص فى مدارس الطيران بكلية كوهات وطلاب الآ كاديمية الحربية الباكستانية فى «كاكل » ورجال التدريب البحرى فى كراشتى عل المدرءات الى لا تقل عن أحدث الاساطيل العالمية فاذا حدت أحدا نم بجده مستءدأ من حب.م فؤاده لان بكو ن جنديا على نغر منثغور الإسلام . وسرعان مايبتدرك سائلا عن الخالة العسكرية فى البلاد الإسلامية الشقيقة » ولعل القارى” يعلم أن حكومة باكستان تنفق نسبة كبرى من ميزانيتها على الدفع حبّى إنها أقامت مصانع للأسلحة وأعدت جيشا هائلا مدر”يا أحسن تدريب بجهزا بأحدث المعدات كى تحافظ على سلامة أراضها وتحمى الرسالة اتى أنشئت من أجلها . والمرأة متمسكة بتعالم دينها حافظة على تقاليدها متصفة بالأخلاق الفاضلة » وقد نالت قسطا وافرا من التعلم والتبذيب ؛ وهى ثمقت الخلاءة وتنكر تقليد الأورويات فى أزبائهن وتببرجهن » وقد قالت لى مرة حرم لال شاه يخارى مدير النروتوكولات بوزارة الخارجية : إن الإنجليز قد أقاموا بيننا سنين طويلة » ولكنبم لم يستطيعو | خلانها أن تحملوا المرأة الباكستانية المسلبة أن تغير زمها أو أن تتخلى عن آداها الإسلامية . وأكثر نساء الباكستان حافظن على الحجاب الشرعى حتى فى أثناء الدراسة فى الجامعات» على أنى لا أرى فى السافرات منبن خروجا عن حدود الخحشمة والوقار فهن لابيدن من أجسامهن غير الوجه والسكفين . وهنا كثير من اجمعيات التى تعمل لتعام النساء الدين عن طريق مدارس إسلامية ثى جميع أناء باكستان . 6 3 آل ع سس | 7 02 باكسّان ف [رلعسئوات بزعم الكثير من الناس أنه لاتلازم بين الدين والدوأة » وهو زعم فاسد منشؤه الجهل حقائق الآمور : فالدين معناه فى الأصل الطاعة » حيث يقول تعالى « ومن أحسن ديا من أسل وجهه لله وهو حمسن ء ثم خصص بالطاعة والانقياد لأوامر الله باعتباره هو خالق العباد المستحق لطاعتهم . والدولة اسم الثىء الذى يتداول فيكون مرة لهذا ومرة لذاك من المال وااغلية تأطلقت فى لعة الساسة عل المكومة الى هى صاحبة القوة والسلطان ء وببذا يتضم حاجة الدولة إلى الدين » فهمأ متلازمان متيحدان لاغنى لاحدهما عن الآخر . ولماكان الإسلام لا يعترف للغلبة والسلطان لغير الله الواحد الديان ‏ ويأني أن يكون الإنسان عبدا مطيعا لاخيه الإنسان عهد الله إلى رسوله الاعظ مد صلى لله عليه وسلم بآ يحك بين اناس وأنزل عليه كتابه القرآن دستورا سماويا عاما يشمل حياة الفرد واججاعة ويضمن سعادة الجميع فى الدئيا والآخرة؛ بل ويحاسب العباد على جمبع أعمالهم اليومية الخاصة والعامة ويعتيرها كلها عبادة يؤجر عليها إذا قصد بها الطاعة ولم تكن تخالف أحكامه . وصدع الرسول بأمر ربه ونشر دعوته وحكم أنه وساس رعيته وجمع بين السلطتين الروحية والتنفيذية » فكان إماما وقدوة فالصلوات» و اما عدلا ثى المعامللات؛ وقائدا عاما فىالساحات» وهولم خرج فى كل هذه المواقف عن كو نه خليفة الله فى أرضه منفذا لأوامر اله مطبقا لاحكام القرآن الذى هو القانون الاساسى الذى تفرع عنه سائر الاحكام ؛ إذ لاطاعة نخاوق ف معصية الخالق يع الآنام ؛ والذى يكنم اللصر أن يشاء من عباده . وتحت تأئير هذه العقدة أو الئقة الكاملة باللّه كون الرسول الأعظم صل الله ا قويا جبارا لا نخاف الموت فى سييل إرضاء الله ونيل العزة فى هذه . وعلى سواعد أمثال أولتك الأبطال نشأت الحكومات الإسلامة فى عهد 7 الراشد.ن ومن بعدثم ففتحوا الأمصار وسادوا العالم بقوة الله وعن طريق الاقمة عي وليك + لاني عن ينار علب أضاعوا الصلاة واتهوا الذي ات . ألسة الثالثة‎ ١7 هدا اأقال - فى محلة |امشير عدد‎ )١( ام ا وركنوا إلى الماديات وقطعوآأ صلتهم و بعيلوم باه بارى* الآرض والسموات ومصدر جميع القوى أنختفية وراء هذه اغغسوسات.» فترتب عل ذلك تخاصم الدول وتقاتل الشعوب على المادة وإمعانهم جميعا فى الظل والاستبداد والاستعمار والاستعياد . ولقد كان إقبال شاعر الإسلام يدعو قومه إلى الرجوع إلى الله والعمل لاسترجاع مجدثم وحريتهم بكل الوسائل والاسباب ‏ وقام القائد الاعظم جمد على جناح بتنفيذ الفكرة وتحقيق الغابة وجاهد وطالب بإنشاء دولة باكستان ل المسليون أنفسهم !: بشربعة القرآن ؛ فتم له مايريد وتحرر هذا الشعب العظيم الذى كان أعزل من ااسلاح بقوة العزيمة والاعتماد على الله بعد أن كان الناس يظئون أن نان لذ | إذا أمكن لم التحرر من حكم الإنجليز فلا مفر من سسيطرة الآ كثرية الهندوسية ولكنبها معجزة الله فى القرن العشرين وفيها خير مثل وعبرة لمن اعتبر . فلا غرو إذا ما رأينا فى شعب باكستان حبا عظما للإسلام ولا غرابة إذا ماشاهدنا روحه القوءة تنبعث من قلوب أبنائه فتملً الدنا دعوة إلى القَّسك بالدين واتباع سيد المرسلين وأن تعمل جاهدة لام" شعث المسلمين وتوحيد كليتهم وتدعيم نهضتهم والدفاع عن <مو فهم فى كل مكان: 0 رئس وزرائها اليد ليافت على خان يقول فى إحدى خطبه (إنالم تطالب بالانفصال ءر._ هندوستان إلا محجة أننا مسلبون ترد أن نتبع أحكام ديننا وأن القائد الاعظم قد أعطى على نعسه عهدا بأنه : يطالب ببا كستان إلا ليحك المسلءون أتفسهم بالإسلام 9 يطيقوا نظامه الخاص ف حياتهم الاجتماعية والاقتصادية وكل فروع الحاة . إننا نريد يئاء دولة جديدة عظيمة فهل ينها حطام المدنية الغربية الى أتبت 00 . وإن الإنساتية المعذية لا ينفذها إلا الله بتعالءه النى أرساها على رسله ؛ ولتكن الباكستان هذه الامة التى تطبق تعالم الله زرحتها سهكان وتعالل. .إن نويد أن تنيضن: رامنا إل المثل العلا هن الحرية والأاخوة والدبموقراطية الحقة التى جاء مها كتاب الله وسنة رسو له » . ه لقد أفسدت عليئا اللدارس اللاجتبية ديننا وأخلاقنا ونريد الأن أن ننثى" أولادنا نشأة إسلامية صالحة وفذلقهم بالخلق امحمود » وهذا وزير خارجيتها السيد ظفر الله ان ملب نفسه للدفاع عن حقوق العرب والمسليين فى كل مكان؛ وهذأ الدكتور مود حسين وزيب الدو لة فى باكستان يشرح سمياسة الحكومة فيقول : ساس د (إن الوحدة الإسلامية هى الحدف الأأساسى الذى تعمل الباكستان لتحقيقه . وقد تبين هذا واضحا فىكل ما عرض على هيئة الآمم المتحدة من مسائل خاصة بالدول الإسلامية حيث أدت با كستان بكل قواها قضايا هذه الدول وقضايا الجرية يوججحةه عام ) . وقال (ولم يكن تأبيدنا للدول الإسلامية قاصرا على إظهار عطفنا على قضايأها سب » بل تضمن جهودنا التواضعة التى ذلناها للتقريب ينها بالسداقة أو التحالف . والواقع أن هذا أمى نعاق عليه أعظم الآهمية ) وأضاف قائلا ١‏ إننا لا نسى إلى زعامة كتلة أو أخرى من الدول ٠‏ فإن ما نسعى ليه هو نخدمة اجميع حيْها وجدنا إلى الخدمة سبيلاء وإنه ليسرءا أن علاقاتنا بالدول الإسلامية فى الوقت الخاضر طسة جدا ولكن هناك ويا للأسف دولة واحدة ‏ فى أفغانستان ‏ لا تقوم علاقاتنا مما على الحو الذى نرجوه هن الصدافة المتينة ونحن نأمل أن تتحسن هذه العلاقات فى يوم من الآيام وأن تنوطد الصلات بين دولتينا الإسلاميتين المتجاورتين » . وهذا سفيرها فى مصر الحاج عبد الستار سيت يقول فى خطاب له فى المنصورة أثناء زيارته لمأ ( أن اليا كستان وهى #أهد لعل حرتها كانت تحارب عدوين لدودين الأول ثم الإنجليز المستعمرون والآخر ثم الهندوس الوثنيون فقد كان كل منبما يحاول استعباد الباكستان ولكن الباكستان لا تدين بالعبودية لعير الله ) وتطرق من ذلك إلى الكلام عن الدستور الباكستانى فقال « إنه مخالف للديمقراطية وللشيوعية كل الخالفة » لآن الدبموقراطية ترى أن الحم تحب أن يكون بإرادة الشعب والشيوعية ترى أن الملك بحب أن يكون كله للدولة لا اللآفراد . أما الباكستان فهى ترى أن الحم والملك ننه وأن القرآن يحب أن يكون دستور المسلمين بل د ستور العالم أجمع ؛ فإن الإسلام يجمع بين الدنيا والدين؛ وها هى باكستان نعقد مؤر العالم الإسلادى هرتين فى كراتتى عاحمة الباكستارى. للبحث فى تشخيص أدو اء المسليين ووصدف العلاج الناجع لهم : اللاو ل برياسة شيخ الإسلام المرحوم شبير أحمد عثانى الذى أذاع فى تهايته بيانا للمؤتمرين جاء فيه : «إذكل أسباب المصائب والنكبات التى حلت بالآمة الإسلامية ترحع فى جملتها إلى تىء واحد فقط هو ضعف الإ ان بالله وعدم الثقة به وفساد العقيدة فسادأ قتل روح الإسلام فى قلوب المسابين . فلو أن العقيدة الإسلامية كانت متمكنة فى قاومهم نس 3 كا كانت فى قاوب السلف الصاح لما انحرفوا قيد شعرة عن تعالم الإسلام ولما غير الله من حالحم شيئًا ؛ ولحقق لمم وعده ومكن لحم دينهم الذى أرتضى لحم ويدهم من عد خوفهم أمنا يعدونه لا يشركون به شيا » وإن هذا هو جوهر الددن والدعوة الإسلامية بل أساس الآديان السماوية كلها ء فعلى المسلبين أن يبدءوا بإصلاح أنفسبم من هذه ألااحية حتى يرميح التو<يد ويتمكن كل الفكن فى قلومهم وتظهر أ ثاره الطيية على ألستهم وجوارحهم . فإذا بدءوا به فالله كفيل لم بالمزيد من التوفيق والحداية والإمداد « إن تنصروا الله ينص رم ورثبت أقدامم إن ينصرم الله فلا غالب لم وإرن يخذلك فن ذا الذى ينصرك من بعده وعلى الله فليتوكل المؤّمئون » . لقد كان رسول الله صلى الله عليه وس تحافظ على جوهر «ذه الدعوة كل امحافظة وينكر كل ثثىء ينقص منها أو يكون ذريعة فى الإخلال بها م نكل مايصرف الناس عن التوجه إلى الله والركون إلبه بحيث يفوت الالتفات التام إلى الخالق سبحانه وتعالى » وإن دعوة كل الأأنيياء كانت تبدأ بقوطهم « ياقوم اعبدوا الله ولاتدعوا مع الله أحدا » . والمرة الثانية للمؤمر الإسلاى كانت برياسة صاحب السماحة المجاهد العظم الحاجحمد أمين الحسينى مف فلسطين فجمادى الآولى سئة .7ه وقد افتتحه رئيس حكومة باكستان صاحب الدولة لياقت على خان مخطاب بلبغ جاء به قوله ( الواقع أن الآهداف الرئيسية التى كانت تسعى [لها الرابطة الإسلامية والتى أدت إلى تأسيس باكستان وتوطيد عرى الروابط الاخوة بين مسلى شبه القارة ومسلى بقية أجزاء العألم الآخر » ول تكن الفكرة النى استشعروها فى حركتهم لتأسيس باكستان هى إضافة دولة جديدة إلى جمموعة الدول القائمة فى العالم أو إضافة لون جديد إلى خربطة العالم المتعددة الألوان . بل إن باكستان ظهرت إلى عالم الوجود ايجة للرغبة الملحة الى كان حسها سكان شبه العارة فى [>اد دولة قد تكون محدودة المساحة حقأ ولكى يطبق فبا المذهب الإسلامى ولريقة الحياة الى ينادى مها الإسلام ومن ثم يعرضا عل أنظار العالم» وم مابدف إليه هذا المذهب هو جعل الاخوة الإسلامية حقيقة واقعة : لذلك فإنه من واجات باكسنان أن تبذل غابة مافى وسعها لتوطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الدول الإسلامية ؛ وكثيرا ما أكد القائد الاعطم ال امسا فى خطبه أن على المسلمين بعد تحقيق حر ياتهم فى مختلف الدول الإسلامية أن يوحدوا صفوفهم ويتعاونوا متبادلين المشورة مع بعضهم بعضا) . وخطب فى هذا المؤعر وزير التعلم السيد فضل الرحمن فقال : ( لا أريد أن أسبب فى ذكر عوامل انحطاط المسلءين العلى ولكن أرى ل امأ على أن أسال فى هذا الموقف عن روح تلك اللبضة العلمية الرائعة فى العالم العربى ) وإن جواب على هذا السؤال بسيط يؤيده التاريخ . ( لقد كانت تلك الروح » روح النوحيد الثىكهربت العرب خررت عقوهم من قيود الخرافات والرجعية الجاهلية . إن هذا الدين الذى اعترف بوحدانية الجنس البشرى حيث يمارسون فى ظله قواهم الإبداعية على أتم وجه قد دفع بهم إلى ذلك الفوز امجيد فى العالمين المادى والروحى ) . ول تقتصرالبا كستان فى عملها الإسلاى على بحرد عقد هذا المؤتمرء بل [نها عملت على قكوين وحدة اقتصادىة بين البلاد الإسلامية جعلت نواتها المؤمر الإسلاى الاقتصادى الذى عقد ف كرات بتاريخ ع صفر سئة 6-4 هم بريأسية السيد غلام مد وزير المالية وعد مرة أخرى فى إبران فى ١؟‏ ذى الحجة سنة و>م١‏ ه ومما قاله دولة لاقت على خان رئيس الوزراء فى المؤتمر الاقتصادى المذ كور (إنى لا عتقد اعتقادا راسخا بأن الإسلام وحده هو الذى يستطيع حل المشاكل التى تجايه العالم اليوم ؛ لا"ن الإسلام ليس الدين الذى يتناول ناحية واحدة منحياة الإنسان وإنما هو منباج حياة الإنسان ‏ فالإسلام لا يقسم الخياة إلى قسمين قسم لله وقسم لقيصر » فهو يشمل جميع نواحى حياة أتباعه فرادى وجماعات ويقضى بمساواة البشر وبالاخوة وبتوزيع الثروة توزيعا عادلا ومع الحروب بين المسلدين : وهو إلى هذا يدعو إلى ال ضوع النام لمشيئة ألله سبحانه عر وجل ثم هو باعتيار المعايير العصمرية برى إلى إقامة امجتمع على أساس المساواة والاخوة والحرية والعدالة » مجتمع لاتهمل فيه حاجات المرء الروحية ولا تضحى فيه فى مقابلة حاجاته المأدية » وهذأ هو السبب الذى يدعوف إلى القول بأن ليس ثمة نظام آخر من الممكن بواسطته حل تلم المشا كل الى تجايه البشرية اليوم والتى تتبددها مخطر الفناء التام إن هى استمرت فى سيرتها الحاضرة » . وقال السيد غلام مد وزير مالية باكستان فى الجاسة المذكورة : إن هذا الو مر الإسلاى من الاقطار الإسلامية ومن الشعوب المملمة وهذه الصلة وحدها تدل على أن الإسلام هو الرابط الى وحدت بين شعوب تختلف عنصريا عن بعضبا كان 5 يثبت التارييخ ‏ أوثقها وأقواهاء فلقد خلف الإسلام أخوة ل تخلق [خوة عالمية أخرى مثلهاء وأوجد الإسلام دبموقراطية اجتتاعية قضت على جميع الفوارق العنصرية والطبقية وألق على العالى درس خالدا فى وحدة الإنسانية وتماسكها ) . وم تأل با كستان جهدا فى سيول نشر اللغة العربية وتعميمها باعتبارها هى لغة القرآن . فقد عقدت مؤتمّرا فى حيدر آباد السند باسم مؤتمر العربية برياسة السيد عمر مهأ الأمبرى وذير سوريا فى با كستان , ثم اجتمع أقطاب ا مؤتمر فى كراشى وألفوا جنة لهذا الغرض وعهدوا برراستها إلى السيد زاهد حسين مدير ينك الدولة الباكستانية , يا عقد أهل با كستان الشرقبة مؤتمرا لهذا الغرض فى « جمادى الآخر سئة .اه . هذا عرض بسيط لا ل نفوس [خواننا البا كستانيين من الروح الإسلامية ونظرتهم الصادقة نحو الدين . وإنفى على يقين بأن أمة هذا شعور قادتها وزعمائها نحو الإسلام لابد وأن يكتب لها الله النصر ومدهأ بعونه وتأببده فتعز بعزه وتسمو بسر تمسكها بكتابه وسنة رسوله صلى الله عليه وسل » والله تعالى يقول « وعد الله الذين آمنوا منكم وعماوا ااصالحات ليستخلفهم فى الارض أ استخلف الذين من قبلهم ولمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لحم وليبدلهم من بعد خوفهم أمنا يعبدوتق لا يشركون فى شيئا وم نكفر بعد ذلك فأولئك م الفاسقون 6 لللكوَاسَدُودِيسَيا بعد الشعب الأندونوسى من أشد الشعوب تمسكا بالدين وأ كثرم غيرة عليه ؛ فق اننشر الإسلام فى تلك البلاد بمجرد الدعوة أأتى بها هنالك بعض جار العرب » وجرت عادتهم أن يرساوا أبناءثم إلى الحجاز لطلب العلٍ فى المسجد الحرام ؛ ويعودوا لبلادهم فبتولوا وظائف القضاء والفتوى والتدريس , وتندذ أ كثر أولئك الأبثاء على بد عداء السادة الشافعية فى مكة المكرمة. أمثال الشيخ أحمد الخطيب داحب الم لفات العديدة والد واضع هذا التاريخ وكذلك الشيخ عمد سعيد اليانى من علياء الشافعية . ولذلك كانت الآ كثرية الساحقة فيا من المسلبين » وكلهم من المقلدين اذهب الإمام الششافعى . وهناك ميزة بمتاز بها المسامون فى أندونوسيا هى أنهم الام مسد أبعد الناس عن الشرك » فلا يعتقدون النفع أو الضر فى سكان القبور » ولا يدعون فى الملنات غير الله وحده » ومن أجل هذا نرى الأندنوسى المسلم قوى الإرادة عظم الثقة . وهو شعب عامل نشسط قل أن تحد فيه فقيرا يستجدى |أناس . و لكل هذه الصفات الى أنعم الله بها على ذلك الشعب نال الكثير من عطف صاحب الجلالة الملك المعظم وتقديره » وكار_ أبئاؤه فى الحجاز أثناء الجداد الاندونومى محل الاحترام ؛ ونالوا عظم المساعدات . وبذل أيده الله جهودا موفقة فى سبيل تحريره: وكان الكثير من زعماته الجاهدين فى سبيل تحريره على اتصال دام يحلالته بتدون مهديه ويعملون بتصائحه . وعند ما أعلات الجهورة الآ.دونوسية استقلالما كانت الدول العربية أول هن اعترف ,ذلك الاستقلال . ولما اعتدى الو لنديون على حرية زعمائها غضب لذلك جلالة الملك ؛ وبذل عدة مساع لإطلاق سراحهم إلى أن نالوا حريتهم واستأنفوا المفاوضات مع هو لندا الت انتبت بقيام جمهورية الولايات المتحدة الآندونوسية . وعند ماجرى تسلم السلطة من يد اطو لنديين َك جمهورية الولايات المتحدة الآندونوسية كان جلالة الملك أول من بادر بانتداب وفد من قبله لتهنثتها » قوامه : السيد عبد ايد الخطيب وزير جلالته المفوض ببا كستان » والشيخ جمد صالح قزاز مدير مديرية الحم والزراعة ؛ وحمل الوفد هدية قيمة إلى الرئيس أحمد سكارنو ربما كانت هى أولى الحدايا إليه وأفضلها » وهى عبارة عن مصحف أثرى قديم موثى مأء الذهب وعلى هامشه تفسير لبعض أأكلمات باللغة الفارسية وعل سعودى كتبت في هكلية الشبادة بالقصب وسيف من الذهب الخالص . وقد كان لهذه الهدية أحسن الأثر فى نفس الرئيس سكارنو لما تحمل من معان سامية هى التعاون على إعلاء كلبة لا إله إلا الله مد رسول الله والعمل بكتاب الله والدفاع عن ذلك بحد اليف . وبدأ الرئيس سكارنو باكورة أعماله بالاحتفال بذكرى مولد الرسول صلى الله عليه وسلٍ فى القصر اجمهورى » وطاب من مندوب جلالة الملك ابن السعود أن مخطب ف ذلك الحفل , فألق على الحاضرين الكلمة الى ستذ كر فما بعد , وقد اتخذها الرئيس موضوعا لخطاءه » وقد نالت إعابه بصورة يعجر القلم عن وصفها . وقد استهل الرئيس خطابه بشكر مندوب جلالة الماك على ما أوضحه عن الى الكريم وسيرته العطيمة ثم هال ( لقّد اعتاد الناس أن يمجدوا ذكر عظماءهم » وإى لا أرى فى الوجود من يستحق المجيد والتعظم غير نينا عمد صاحب الْلالة الملك وإلى عه سعادة الحوجة سهاب الدين ورير داخلية اللا كستان وإلى ساره سعادة عمد الستارسيت ورير الا كستان المنفوض فى المملدكة 0 00 0 0 ااي ان ل ماتدرر . 520004 ##يب لتر صاحب الفحامة الموحة ناطم الدب الحا م العام للااكستان فى دار المعوصية السعودية مكرامى 2 ب المحامة الرئس سوكارو ستقل السد عند الجد الخطيت مدوب حلالة المللىك امعطم فى حملة تسامه لالطة فى حا كرا ضاحب الدوله عد حا ردس وراء إدو سمأ رتحدتث 2 السيد عند اميد الحطيب دوب جلالة الملأك المعطم فى الفصر الجمهورى حا كرا هاما ال صل اله عليه وسلء لآنه هو ذلك الى الذى جاء برسالة تخرج للناس من الضلال إلى المدى ء. ذلك النى الذى كان مؤيدا من رب السموات العلى ) ثم أطال فى امتداحه واستشهد ببحث الوزير المفوض فى موضوع العقيدة » فروى قسة هى : أن حكيا سثل عما حتاجه الإنسان فى هذه الحياة ؟ فأجاب ثلاثة : الطعام والقوة والإبمان , فقال له المريد : وإذا لم يتيسر المع بين هذه الثلاثة فا هو الذى يمكن الاستغناء عنه ؟ فقال القوة ء قال المريد : فإذا لم يمكن الحصول على الاثنين الباقيين فاهو الذى يمكن الاستغناء عنه ؟ هقال الطعام » أما الإممان فهذا ما لابمكن التخلى عنه » ولا يكون الإنسان إنسانا إلا به » وأفاض فى ذكر مزايا الإبمان والثقة بالله يحماسة زائدة » وصار يطرى مآثر الرسول صل الله عليه وسل ٠‏ ويستشيد بما جاء فى خطبة مندوب الحكومة العربية السعودية الوزير المفوض عن سيرته وأعباله مرارا ؛ ولقد دل نفامته مخطابه هذا على ماتنطوى عليه نفسه الكرعة من الثقة بالله : وما يرجى أن يتم على بده من نصر دين الله ء وفقه الله وأعانه . نص الخطاب الذى ألقاه « السد عبد اليد الخطيب فى حفلة المولد النتبوى بأندونوسياء بالقصر الجهورى فى مساء يوم الأاربعاء ربيع الآول سنة م١‏ الموافق ؟ ينابر سنة .هبة١‏ وأذاعته طة الإذاعة من جاكرتا . بسم الله ال رحمن الرحم امد لله رب العالمين » والصلاة والسلام على سيدنا عمد وعلى آله وصعيه أجمعين حضرة صاحب الفخامة الرئيس الجليل . حضرات أحتاب السعادة والفضيلة إخوانى الاعزاء : إن من أ كبر دواعى الغبطة والسرور أن تتاح لى هذه الفرصة السعيدة فى هذا اأقصر المنيف وأتحدت إليكم عن تى” من سيرة سيد الخلق صلى الله عليه وس » الذى اصطفاه رىه لتبليغ رسالة التوحيد وأرسله هدى ورحمة للناس أجمعين . وأوحى إليهكتانه الكريم ٠‏ وأبد بنصره كل من ابع شريعته إلى يوم الدين . وإنه جيل جدا أن يبدأ رئيس جمهورية أندونوسيا الجليل با كورة أعماله بالاحتفال بمولد هذا التى الكريم بعد أن احمفلنا بالامس القريب بمولد دولة أندونوسيا العظيمة » لأنه هذا إنما يعبر عما تذكنه نفسه الكريمة من حب كبير لذلك البى الكريم ‏ وتعلق ( 5" الملك العادل ‏ أول ) سس 0 مسد بمقامه الرفيع 5 ورغمة صادقة ف تفهم مير يله عليه الصلاة والسلام 5 للاقتداء مبا با با مرفين2139ة إن لنافى سيرة نبينا العظم عليه الصلاة والسلام ماينير لنا 4 ل نسم ذرى العظمة ونيل أعلى درجات العرة . فقد ولد صلى الله عليه وسلم فى شعب بنى هاشم بمكة المسكرمة فى اليوم الثاى عشر من شهر ر بيع الأول » ونمأ ينما . مات والده وهو فى بطن أمه ؛ وماتت أمه وكمره سبع سين » وقد رعى عليه الصلاة والسلام الغنم فى صعراء الحجاز فى صغره؛ ثم أشتغل بالتجارة ؛ وكاب له شريك يدعى سائيا » ولم يشغله هذا عن التفكر فى [ لاء الله » وتليس الوسائل للاتصال به » والتوجه إليه بالدعوات ومناجاته الخلوات . وعند مامت له الصلة بمولاه » وأم بالدعوة إلى الله شمر عن ساعد الجد , ومكث فى م ثلاثة عشر عاما يعمل على نشر ما أمى به باللين والحسنى وفصاحة القول وقوة الحجة ؛ غير هباب ولا وجل من قومه المشركين الذين ديروا له المكايد وحاولوا تحويله عن عزمه بمختلف الوسائل ؛ فلم ينه ذلك عن مقصده » ول يضعف من قوته حتى أعيته الحيل » وأيقن أن لاسييل إلى بلوغ فايته إلا عن طريق القوة , فهاجر إلى المدينة المنورة حيث عاهده أهلها على مناصرته حد السيف » فكان أول مل له هو تأليف القلوب وتوحيد الصفوف ٠‏ فآختى رسول الله صل الله عليه وسل بين الآوس والخررج » وهما فبيلتان كانتا على اختلاف مستحم , ثم آنى بين المواجرين من من وال نصار من أهل المديئة » وكوان من ابميع جببة متحدة » وأقر اليهود على تعاملهم » وجعل طم كامل الحرية فى اتباع ديئهم » وعاهدمم على كل ذلك . وعند ما اطمأن إلى وحدة الآمة وأمن من الشرور الداخلية أخذ يبعث الخزاة إلى أطراف مكة لتعطيل تحارة المشركين من قريش والتضييق علبهيم حتى اضطرثم لمقائلته » فنازهم مرارا فى ساحة الوغى : ونصره الله علييم . ولقد حرص رسول الله صلى الله عليه وس على غرس روح الشجاعة فى قومه بتقوية معنويتهم » بالثقة الله » والاعتماد على نصره » وتأبيده أكثر من الاعتّاد على القوى المادءة ؛ وضرب لهم الأمثال على مزية الاعتاد على الله بوقعة بدر حيث كان المسلمون هن القلة 2 فى منتهى الذلة وكان المشركون يفوقونبم عددا'وعدة حت إنبم شكوا لرسول الله ذلك فطمنهم وثبتهم بقوله ١‏ ألن يكفيكم أن يمد ربكم خمسة !لاف من الملائكة: » و ولقد نصر؟ الله بيدر وأتم أذلة » ثم عقب الله على ذلك بقو له د وما جعله ألله [لابشرى لكو لتطمن قأو بم به وما النصر ]لمن عند الله العزيزالحكم» ومعناه أن نبأ إمداد الملانكة ماكان إلا مجرد التطمين لقاوبك بأمس مادى » وإلافإن النصرف الواقع ما هو إلا منوط بأمس الله جل وعلا : [ذْ هو وبحده الذى يستطيع أن يكتبه لم بمختلف الوسائل إذ يكثرم فى أعينهم ؛ وقد صرح الله بهذا فى قوله « إذ يوحى ربك إلى الملائكة أنى معكم فتبتوا الذين آمنوا سألق فى قاوب الذين كفروا الرعب فاضريوا فوق العناق واضربوا منهم كل بنان » كأ ضرب الله مثلا آخر لنتيجة الاعتهاد على القوى المادية حيث كان المسلمون من الكثرة ماجعلهم .زهون بكثرتهم , غفذلوا وتفرقوا : وثبت الله الى ونفرا من أصمايه ٠‏ وكتب لهم النصر فى البابة . وقد حك الله ذلك بقوله «ويوم حنين إذ أعبتم كثرتك فلم تغن عنم شيئا وضاقت عليك الآرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ». ودهم لنا الرسول الاعظم ما ينبغى أن يكون عليه المسلبون من الثبات وعدم أخذ الآمور بالشدة فى صاح الحديبية حيث قبل أن يصال المشركين على شروط لم ترض الصحابة رضو ان الله علهم : منها أنكل من يأتى من المشركين إلى الرسول. مؤمنا لا يقبله الرسول ويسلله إلى المشركين » الآعى الذى لا يتفق مع حرمة المسل وكرامة الإسلام؛ وذلك مقابل أن يسمح له المشركون بدخولمكة سلا لاداء فريضة الح فى العام القادم . ثم إنه عند ماجاء فى العام القادم نكث المشركون عهدهم وأرادوا مقاتلته فاستعد لقتالهم : وعئدما ثم” الرسول بدخول مكة فى العام القادم وعارضه المشركون م يسلك طريق الشدة أيضا بل آثر أن يبعث لحم برجل كان موضع ثقة قريش» هو أو سفيان ؛ فذهبه هذا وأدخل الرعب فى قلومم من جيش النى ونصحهم بالكف عن مقانلته » ففعل واستسلت م له من غير حرب إلا بعض مناوشاته بسطة قتل فا اثنا عشر رجلا فقط من المشركين . ١‏ ولما أن تم للرسول الأعظم صلى الله عليه وس بسط ساطانه على م25 أصدر #89" لس عفوا عاما عن جميع مناوئيه وأخذ يتألف الناس بالحسنى ولين الجانب حتى صير لصوم نسار | د اعو انا . ولقد عمت دعوته وانتشر درثه حت ملا الخافقين ؛ فاهتدى النأس ,هده ورفرفت على العالم ألوية السلام والطمأنيئة بسبب اتباع ديئه » وكتبت العزة لله #الرسوله ولليؤمنين » ولم يضعف المسامون ول تنضاءل عظمتهم إلا عند ماجهلوأ حقائق دينهم وأهملوا اتباع نيهم عليه الصلاة والسلام . أجل؛ لقد جهل المسلمون حقيقة دينهم الحنيف خسبوه مقصورا علىبجرد الصلاة والصيام والركاة والحج ؛ خرصوا على الإتيان ذه العبادات على أكل مظهر وأحسن وجه؛ وضربوا صفحا عن حك,ة النشريع ومزايا الاحكام وترتب على هذا أن حاول جماعة منهم فصل الدين عن السياسة ؛ وفاتهم أن الإسلام إنما شرع لصيانة حق الفرد واجماعة وتوطيد دعام السل فالإسلام الذى يأمى بالصلاة والصيام يأمى بالعدالة وتنظم علاقة الرجل بربه والخلق أجمعين . بل يأمى بالعمل لكل مافيه سعادة البشر وتيسير وسائل الرزق لعباد الله »كما يأمر بإعداد القوى المادية وتطلب العزة والحرية ورفع شأن الآمة وإعلاء كلبة لا إله إلا الله . هذه الكلمة التى لو عل المسلمون معناها وعملوا بمقتضاها لسادوا العالم ولكان لهم شأن غير شأنهم اليوم » ذلك لآنها تشعر المؤمن حقيقتها أنه مامن أحد يلك النفع أو الضرر ويستحق العبادة والحب كن اث رحدو وألة دون سوأه المتصرف فى الكائنات » العالم بالسرائر وحقيقة البيات » وهذا مايحمل المؤمن على الاعتهاد عليه وطلب المعونة منه ويجعله يبذل النفس والنفيس فى سييل مرضانه » ولا يقوم بأى عمل من الاعمال الدنيوية إلا وهو يقصد مها وجه رب البرية . ومن أجل هذا أخيرنا رسول الله صلى الله عليه وسل أن أعمال العياد فى هذه الدنيا تعد عبادة يحزى عليها الخير الجزيل فى الآخرة إذا ما أخاصت الئية وقصد بفعلها وجه ألله . د لقد قال صبى الله عليه وسل ١‏ إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرى' مانوى » وروى عنه أنه قال دإن فى بضع أحدكى لجرا . قالوا بارسول الله أيجامع الرجل زوجته ؛ ويئال شهوته منها ويكون له أجر على ذلك ؟ قال نعم ؛ أليس يكون عليه عم ]08 سد وزر إذا وضعها فى حرام ؟ قالوا نعم ؟ قا ل كذاك إذا وضعها فى الخلال فله أجرء . فلا يجب «احضرات السادة : إذا ما احتفل رئيس جمهورة أندونيسيا فى هذه اللبلة الكريمة بعيد ميلاد هذا النى الذى شد الله يسمو خلقه حيث قال «١‏ وإنك لعلى خلق عظم » وقال عن نفسه د بعثت لأتمي مكارم الاخلاق» وجاء للعالم بتعالم من شأنها أن تجعل المجاهد فى سبل تحرير المسلمين من ذل الاستعياد فى أرق الدرجات , وتتسب مايبذله المجاهدون من التضحيات قربة إلى الله بحزون عليبا عالى الدرجات . هذا الدن الذى حض الملوك والامراء على توخى العدالة فما يين العياد حيث يقول صلى الله عليه وس «عدل ساعة خير من عبادة سبعين سئة» . هذا الدين الذى يدعو الناس إلى ملازمة الاستقامة فى قوله تعالى « إرى الذين قالوا ريا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا ولا تحرنوا وأبشروا بالجنة الى كنتم توعدون » نحن أو لياو فى الحيأة الدنيا وفىالآخرة ولكفها ماتشتهى أنفسم ولك فيها ماتدعون نزلا من غفور رحم » : هذا الدين الذى يشوق الناس إلى التقوى ومرآقبة الله فما يعملون بقوله تعالى « ومن يتق الله بجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لاحتنسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شى* قدرا ) . وأخيرا فإنا نسأل الله القدير رب العرش العظم ا أيد أندونيسيا وه بام ذل حريتها بسر هذا الدين الحنيف واختار عبده الرئيس أحمد سكارنو لقيادة هذه الامة إلى ساحل السلامة وبلوغ هذا الاستقلال أن يوفقهم جميعا إلى اتباع تعالم دينه الحنيف والعمل بكتابه المنيف حتى تعلو كلية الله فى كل مكان ويرفع شأن الإسلام على مدى الآأزمان . اللهم ألف بين قلويهم » ووحد صفو فهم وأجمعهم على التقوى » وأيدمم بنصرك وتأبيدك بامولانا يارب العالمين . وبلسه: الجوء الثانى عن حباة جلالة الملك الخاصة وأخلاقه وعاداته وخطيه وأثاره 75 الملك عبد العزيز آل سعود نسبهء مولده ونشأ ته 9 بطولته , قوة إرادته ٠‏ ححسن ذل بيره 31 تأسلسة الملك 7 رده للجميل 4 قضاؤه عل الفن الداخلية را حذرهمن الاتراك ؛ معأهدته للإجليز ٠‏ مناوءة الحسين له 0 انتقام الله له م ضم عسير إلى متلكانه قضاؤه على حم أ ل الرشيد سي تأيد ألله له ١‏ الحسين يعينه على نفسه ه؛ غزو الطائف ؛ احتضار المملحه العرية التام ضد الحسين 0 حل الحسين عن الملك به ببعة الملك عا ” مه تأليف الحوب الوطنى 4 بانات الحزب الوطنى اداع طمن عن الارى ؟ رتاء الحسين حا 6 1 8 5/7 ٠‏ رف 2 ن/ كبا 0/4 / عدا الحكومة الحجازية الحسين والعقبة إخلام مه الحرب وابن لؤى' بدء المفاوضة مندوبو المفاوضة جهو د ضائعة إن سعود والتطو"رات أن سعود والمسليون أن سعود فى مه العلماء يتغاصون الحجازيون وعلى بن الحسين أبن سعود يعدل عن خطته وسطاء الصلم مفاوضات رمعية تحرج موقف الحكومة الحجازية إخراج الحسين من العقبة آخر سهم فى الكثانة احتضار الحكومة الحجازية استعانة الحسين يجمعية الام تسلم الملك عل" مبارحة الملك على" الحجاز انتباء العهد الحاثمى بعد أسنسلام جدة الحسكومة الشرعيه صضصحيية ا بلاغ عأم” 8 إعلان الببعة ٠‏ الهيئة التأسيسية م لال ا ل 1 ب ا الإجماع على السعة امجالس الاسنشارية هيئة الأ بالمعروف العناية بأمور الدين فتوى علياء المديئة فتوى علباء مضر الدعو هُ لبو كر الاسلاى انعقاد امو تمر خطاب الملك فى الموتمر مباحثات اموت بيانات الملك للموعمر خطبة شبير أحمد عثمانى الخلاف بين مصر والحجاز حادث الحمل جمعة الدفاع عن الحجاز فعان الع فتنة الدويش ملكية نجد والمعاهدة معركة السبلة مؤمر الد"وادى مؤ مر شعرا بين الدويش والملك مصرع الباغين تقارب العقلاء 2 صخي | ! 14 لاوس . 0 المؤتمر الوطنى بمنى خطاب الملك فى المؤْ مر 6 [إقامة شعائر الدين » اللامس بالممروف 55 أمور القضاء 0ل مسألة المطرفين ره ١‏ المسائل الاقتصادية 4 حرب الاحرار الحجازى ا ثورة ان رفادةٌ 6 حل جمعية الشبان » قرار هام من جمعية الشبان التجازيين ٠‏ نورة الآادارسة ٠3‏ ” المملحه العر بية السعودية ٠‏ بان الملك وإمام الهن 5 الاعتداء على الملك بأبد بمانة "١١‏ تصرحات الملك عن الحادث 9 تنصل أأمن من الاعتداء ١‏ دعوة الزعماء العفو عن المبعدين حل حزب الاحرار 65 خطبة الدباغ خطبة الصبان ريس جمعية الشبان فى حضرة الآمير فى حضرة الملك ممم من أعاديف الملك 86 مجلس خاص 6 جواب ماك صحيفة "4١‏ ساعة مع ولى العهل 411 ساعة مع الأمير فبصل 2437 بين يدي الملك ' 27 ة الملك بالشعب 0 الملك وقضية فلسطين 8 ف قضية فلسطين الملك وجية التحفيق 4 لرئيس ترومان من أعمال المفسدبن مة؟ اللجهاد بالنشس والمال 0" تفام مصر والممل السعودة با الدفاع المشترك 7 أجتاع رضوى التارضى 4 الحرب ف فلسطين 69 قصيرة فؤاد باشا الخطيب عواطف الإخاء بين الملكين نتائم اجتاع رضوى إعلان الحرب على ألما:| واليابان ميثاق الجامعة العربية 8 ملحق خاص بفلسطين 5 ملحق بتعيين الأمين لعام للجاممة | 77٠‏ با كستان فى أربع سسئوات رحلة الملك إلى مصر هم الملك وأندونيسا 4 جواب جلالة الملك فاروق المعظم خطاب أأسيد عبدالجيد فحفاة الموإر 6 فلسطين والاتحاد العربى لو ى بالقصراججهورى بأندونيسا 0 لعو سل ا زيارة الملك عبد اله 05 مدة اطدنة لم لجنة التوفق ١‏ النتيجة *"؟ إلى عموم المسلمين الملك وباكستان 5 با كستان م رأيترا حيفة ممطر خطأ صوأب ا ب ١‏ لدر ه العصص المدرم ألعى 1" و" احتلها احتلها ' "١‏ 3 بإدة بأده 0 ؟ الاحصاء الإحساء ا ١‏ أبنى ٠‏ انض#ى' فل " بلعم انعم ١ 3-3‏ يقود بول يقب 4 اشار ت أشادت لست عم مسببببووبويييييي طبوعات الولف تطلب عله وى من : مكتية مصطق اليانى الحلى وأولاده مصر . ص ء ب الغورية ١لا‏ 5 تفسير الخطيب الم ( ظهر منه ثلاثة أجزاء ) والبانى نحت العنيع ٠‏ سم رسالة جرهر الدين ( وترجمت وطبعت بعدة لغات أخرى ) توزع مانا مناجاة لله ( أول وثان ) . 5 سيرة مميد ولد آدم . د تاية الخطيب ء فى : سر تأخر المسلبين وحكمة التشريع الإسلاى ومبادى” الإسلام وغاناته والاستغاثة الكيرى . 5 جموعة : نبج البردة وهمزية الخطيب وأحبك يأرنى ٠‏ لعية الحبيب صلى الله عليه وس . 5 إلى عموم السلمين ( دعوة إلى الرحوع إلى الله ) وزع مانا بانت سعاد ( دعوة إلى الحهاد فى سبيل الله ) توزع مجانا رثاء اقال شاعر الإسلام . تموعة ثلاثة رسائل ( باللغة الأورديةة). محاضرات الخطيب بالمسجد الحرام ( حت الطبع ) .,